سجل الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بالدولة 95.3 نقطة في شهر ديسمبر الماضي، مرتفعا بنسبة 3.9 بالمائة مقارنة بنوفمبر 2023، بينما انخفض بنسبة 4.2 بالمائة قياسا مع الشهر ذاته من العام 2022. وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، ارتفاع الرقم القياسي لقطاع التعدين مقارنة بالشهر السابق (نوفمبر2023)، بنسبة 5 بالمائة، ويرجع ذلك إلى الارتفاع في الكميات المنتجة في مجموعة استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بنفس النسبة، وارتفاع مجموعة الانشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر بنسبة 2.1 بالمائة. وبالمقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق (ديسمبر 2022) يلاحظ انخفاضا في هذا القطاع بنسبة 4.5 بالمائة، يعزي هذا إلى انخفاض الرقم القياسي لمجموعة استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بنفس النسبة، وانخفاض بنسبة 3.8 بالمائة لمجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر. وفي قطاع الصناعة التحويلية أظهرت البيانات ارتفاعا قدره 0.1 بالمائة في شهر ديسمبر 2023 مقارنة بنوفمبر2023، وقد حدث ذلك كمحصلة ارتفاع الإنتاج في المجموعات التالية: صناعة المنتجات الغذائية بنسبة 1.9 بالمائة، تلتها صناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 0.8 بالمائة، وصناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 0.6 بالمائة، وصناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 0.3 بالمائة، وصناعة المشروبات بنسبة 0.2 بالمائة. أما بالنسبة للانخفاض فقد حصل في صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 1.3 بالمائة، وصناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 0.9 بالمائة.

قفز مؤشر الإنتاج الصناعي في الدولة بنسبة 10.4 بالمئة إلى 97.3 نقطة في نوفمبر الماضي على أساس سنوي قياسا مع الشهر ذاته من العام 2021، بينما سجل انخفاضا بنسبة 1.7 بالمئة مقارنة بالشهر السابق له أكتوبر 2022. وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، انخفاض الرقم القياسي لقطاع التعدين بنسبة 1.4 بالمئة في شهر نوفمبر الماضي مقارنة مع الشهر الذي سبقه، ويرجع ذلك إلى الانخفاض في الكميات المنتجة في مجموعة استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بنفس النسبة، وارتفاع مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر بنسبة 2.3 بالمئة، وبالمقارنة مع الشهر المماثل من العام 2021 يلاحظ ارتفاعا في هذا القطاع بنسبة 12.2 بالمئة. وسجل قطاع الصناعة التحويلية انخفاضا قدره 3.2 بالمئة في شهر نوفمبر 2022 مقارنة بالشهر السابق له، وقد حدث ذلك كمحصلة انخفاض الإنتاج في مجموعات، صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 9.8 بالمئة، تلتها صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 4.2 بالمئة، وصناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 4.1 بالمئة. أما بالنسبة للارتفاع، فقد حصل في صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 8.7 بالمئة، وصناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 4.1 بالمئة، وصناعة المنتجات الغذائية بنسبة 2.4 بالمئة، وصناعة المشروبات بنسبة 0.8 بالمئة، أما مجموعة الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام المسجلة فلم يحدث بها أي تغير يذكر. ومن ناحية أخرى وفي نفس القطاع، وعلى صعيد التغير السنوي فقد لوحظ انخفاض قدره 0.6 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2021، بسبب انخفاض الإنتاج في صناعة الإسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 17.8 بالمئة، ومجموعة الطباعة واستنساخ وسائط الإعلام المسجلة بنسبة 9.1 بالمئة، وصناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 6.2 بالمئة، وصناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 0.5 بالمئة، وصناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 0.4 بالمئة، أما الارتفاع فقد حصل في صناعة المشروبات بنسبة 16 بالمئة، وصناعة المنتجات الغذائية بنسبة 7.6 بالمئة، وصناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 3.4 بالمئة. وفي قطاع إمدادات الكهرباء والغاز والبخار، لوحظ انخفاض في الإنتاج بين نوفمبر 2022 والشهر السابق له بنسبة 2.5 بالمئة، وعند المقارنة مع نوفمبر 2021 كان الارتفاع بنسبة 51.9 بالمئة. أما إمدادات المياه، فعند مقارنة نوفمبر 2022 مع الشهر السابق له، لوحظ انخفاض في الإنتاج بنسبة 0.3 بالمئة، وعند المقارنة مع الشهر المناظر من العام 2021 كان الارتفاع بنسبة 50 بالمئة.

أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الرقم القياسي لأسعار المنتج للقطاع الصناعي (PPI) لشهر أغسطس من عام 2017 بسنة أساس 2013، ويتكون مؤشر الرقم القياسي لسعر المنتج من ثلاثة مكونات لثلاثة قطاعات رئيسية، وهي التعدين ويمثل 72.7 % من قيمة المؤشر العام، وقطاع الصناعة التحويلية ويمثل 26.8% ، وقطاع الكهرباء والماء ويمثل 0.5 % . قطاع التعدين، يشير الرقم القياسي لهذا القطاع إلى حدوث ارتفاع بنسبة 1.7%، مقارنة بالشهر السابق (يوليو 2017)، وذلك نتيجة للارتفاع في أسعار مجموعة النفط الخام والغاز الطبيعي بنفس النسبة، كما لوحظ ارتفاع في قيمة المؤشر عن الشهر المناظر من العام السابق (أغسطس 2016) بنسبة 10.1%، قطاع الصناعة التحويلية: لوحظ ارتفاع مقداره 3.3% عن الشهر السابق (يوليو 2017)، وقد حدث ذلك كمحصلة للارتفاع في أربع مجموعات و الانخفاض في سبع مجموعات. أما الارتفاع فقد حدث في مجموعة منتجات تكرير البترول بنسبة 5.5%، ومجموعة المنتجات الكيميائية الأخرى والألياف بنسبة 5.1%، ومجموعة منتجات الألبان بنسبة 1.5%، مجموعة المواد الكيميائية الأساسية بنسبة 0.6%. بينما حصل انخفاض في مجموعة المرطبات والمشروبات بنسبة 1.6%، ومجموعة العصائر بنسبة 1.4%، و مجموعتي الورق ومنتجاته، والاأنت والمنتجات غير المعدنية الأخرى بنسبة 0.9%، ومجموعة منتجات المطاط والبلاستيك بنسبة 0.7%، ومجموعة منتجات الحبوب المطحونة ومنتجات أخرى بنسبة 0.5%، و مجموعة المعادن الأساسية بنسبة 0.4%. ومن ناحية أخرى وفي نفس القطاع، وعلى صعيد التغير السنوي فقد لوحظ ارتفاع مقداره 11.1% بالمقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق (أغسطس 2016)، وذلك بسبب ارتفاع أسعار مجموعة منتجات تكرير البترول بنسبة 19.2%، ومجموعة المنتجات الكيميائية الأخرى والألياف بنسبة 16.7%، ومجموعة العصائر بنسبة 6.1%، ومجموعة منتجات المطاط والبلاستيك بنسبة 1.9%، ومجموعة المعادن الأساسية بنسبة 1.7%، ومجموعة منتجات الحبوب المطحونة ومنتجات أخرى بنسبة 0.8%، ومجموعة المواد الكيمائية الأساسية بنسبة 0.3%، ومجموعة منتجات الألبان بنسبة 0.1%. في حين حدث انخفاض في مجموعة الإسمنت والمنتجات غير المعدنية الأخرى بنسبة 3.7%، ومجموعة الورق ومنتجاته بنسبة 3.6%، ومجموعة المرطبات والمشروبات بنسبة 1.4%. وفي قطاع الكهرباء والماء، لوحظ انخفاض قدره 1.2% مقارنة بالشهر السابق (يوليو 2017)، وهو ناتج عن الانخفاض في مجموعتي الماء بنسبة 1.9%، و الكهرباء بنسبة %0.5 .

تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم الخميس، مع صدور بيانات تجارية صينية ضعيفة أثرت سلبا على أسهم قطاع التعدين، بينما هبط سهما ستاندرد لايف وايجون بسبب خفض تصنيفهما. ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.9% بعدما هبط 1.4% في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى له منذ 12 يوليو، وخسر المؤشر نحو 8% منذ بداية 2016، وكانت مؤشرات قطاعات الموارد الأساسية والتأمين والبنوك أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات بانخفاضها أكثر من 2%. وتضررت أسهم شركات التعدين مثل بي.اتش.بي بيليتون وريو تينتو بعد صدور بيانات تجارية من الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم، وخفض بنك سيتي جروب الأمريكي أيضا تصنيفه لسهمي بي.اتش.بي بيليتون وريو تينتو إلى توصية بالبيع من "محايد". وعند إغلاق السوق انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.7%، في حين هبط كاك 40 الفرنسي 1.1%، وداكس الألماني 1%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين اليوم الخميس، مدعومة بصعود أسهم قطاع التعدين بعد أن أبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي، على أسعار الفائدة دون تغيير وتوقع مسارا أقل حدة لرفع الفائدة في العام المقبل و2018. وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي لينهي تعاملاته على ارتفاع 1.6% مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ التاسع من سبتمبر، وبرغم ذلك فإن المؤشر لا يزال منخفضا نحو 5% منذ بداية العام. وارتفع مؤشر ستوكس 600 للموارد الأساسية 3.9% بعد بلوغه أعلي مستوى له منذ أغسطس 2015، وارتفعت أسهم أرسيلور ميتال وجلينكور وفريسنيلو أكثر من5%، وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 2.4% مدعوما بصعود أسهم بي.بي وتوتال وسايبم. وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 1.1%، بينما زاد كاك 40 الفرنسي 2.3%، وداكس الألماني 2.2%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، مدعومة بأداء قوي لقطاع البنوك بينما دفعت بيانات مخيبة للآمال من جلينكور البريطانية قطاع التعدين للهبوط. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.4%، محققا مكاسب لثلاث جلسات متتالية، وتراجع سهم جلينكور 3% بعدما سجلت انخفاضا في الأرباح الأساسية وخفضت المستوى المستهدف للدين. وانخفض مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.4% مع هبوط أسعار النحاس لأدنى مستوياتها في شهرين، وصعد سهم بنك أوني كريديت الإيطالي 8% ليكون الرابح الأكبر على ستوكس مدعوما لليوم الثاني بحديث عن بيع محتمل قريب لحصته في وحدته البولندية بنك بيكاو. وزاد مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2% محققا أكبر مكسب بين القطاعات، وكان سهم إس.سي.إيه من أكبر الرابحين بصعوده 7.5% مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا بعدما أعلنت مجموعة منتجات الغابات السويدية عن خطط للانقسام إلى شركتين مدرجتين.

هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء، وقاد سهم كومرتس بنك الخسائر بعد انخفاض أرباحه، فيما نزلت أسهم قطاع التعدين مع هبوط أسعار المعادن. وهوى سهم كومرتس بنك الألماني 9.6% بعدما أعلن هبوط صافي ربحه 52% في الربع الأول من العام، متأثرا باضطراب أسواق المال وتدني أسعار الفائدة. ونزل مؤشر ستوكس يوروب لأسهم قطاع البنوك 3.7% بينما خسر مؤشر قطاع الموارد الأساسية 6.4%، وتراجعت أسعار المعادن الصناعية الرئيسية، بعدما أظهر مسح نشرت نتائجه اليوم، انكماش نشاط قطاع الصناعات التحويلية الصيني في إبريل للشهر الرابع عشر على التوالي. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.7% لينهي الجلسة عند 1318.9 نقطة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 12 إبريل. وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا0.9%، بينما هبط مؤشرا كاك الفرنسي وداكس الالماني 1.6%، و1.9% على الترتيب.

أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف أن قطر والسعودية وعمان والجزائر كانت تمثل الجهات المفضلة للإستثمارات الأجنبية في قطاع التعدين خلال العام الماضي 2013، فيما قال مسؤول رفيع في شركة "معادن" السعودية لـ "الشرق" اليوم أن الشركة ستعلن خلال الأيام القادمة حزمة إستثمارات تعدينية تضم عدداً من المشاريع في مديني وعد الشمال ورأس الخير بـ 26 مليار ريال "6.9 مليار دولار".وقال بن يوسف في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير عام الثروة المعدنية في المنظمة المهندس المنير أبو صبيع إن قطاع التعدين في منطقة الشرق الأوسط جذب خلال الفترة بين عامي 2003 و2011، حوالي 174 مشروعاً تعدينياً بإستثمارات أجنبية قدرت بـ47.7 مليار دولار، فيما سجل عام 2011 زيادة في عدد المشاريع التعدينية بنسبة 86.7%، ونمو الإستثمارات الأجنبية 216.7%.

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن اقتصاد جنوب أفريقيا نما بنسبة 0.7 % خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني، حيث تراجع إجمالي الناتج المحلى بسبب الأداء الضعيف لقطاع الصناعة. وقد كان قطاع التعدين المساهم الرئيسي في نمو إجمالي الناتج المحلي، في حين تباطأ القطاع المالي. وقال جون لوس، المحلل في بنك فرست الوطني "نمو الاقتصاد بنسبة 0.7% كان أمرا مخيبا للآمال،على الرغم من أنه ليس مفاجئا، ويرجع ذلك للإضرابات التي عرقلت العمل في قطاعات مثل قطاع تصنيع السيارات". وقد خفضت وزارة الخزانة، من توقعاتها بالنسبة للنمو لعام 2013 من نسبة 2.7% إلى 2.1%.