يعمل قطاع الرعاية الصحية في البلاد معاً لتوفير مجموعة من الخدمات الطبية للمرضى القادمين من غزة، كجزء من تعهد دولة قطر بدعم الشعب الفلسطيني، حيث نظمت دولة قطر عدة رحلات لنقل مرضى وجرحى سكان قطاع غزة إلى دولة قطر لتلقي العلاج المتخصص، وقد تم إنشاء عيادة مخصصة لدعم مرضى غزة بعد خروجهم من المستشفى، كما توفر فرق الرعاية الصحية في العيادة رعاية طبية لمتابعة حالات المرضى ومساعدتهم على تنسيق مواعيد في العيادات الخارجية لدعم تعافيهم. وأشار فيديو مصور بثه موقع وزارة الصحة العامة على منصة إكس، إلى الدور المهم الذي يلعبه مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية في تنسيق الخدمات الطبية المختلفة المقدمة للمرضى من غزة عبر قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى توفير العلاج الطبي للمرضى الذين نقلوا من قطاع غزة بدعم قطاع الرعاية الصحية الشعب الفلسطيني من خلال إرسال الأدوية اللازمة والمعدات الأساسية إلى قطاع غزة وإنشاء مستشفى ميداني، إذ تفخر فرق الرعاية الصحية في دولة قطر بلعب دور مهم في دعم الشعب الفلسطيني. ويشارك في دعم المرضى القادمين من قطع غزة كافة المؤسسات الصحية الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة العامة، مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب الهلال الأحمر القطري، سدرة للطب، سبيتار، المستشفى الأهلي، مستشفى العمادي، مستشفى آمان، مستشفى ذافيو والمستشفى التركي. وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الجهود في إطار تعهد دولة قطر لدعم الشعب الفلسطيني بعلاج 1500 جريح، وكفالة 3 آلاف يتيم من الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بهدف التخفيف على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لا سيما خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.

في إطار الحملة المستمرة لقطاع الرعاية الصحية العامة تحت عنوان «أين تتوجه لتلقي الرعاية الصحية؟» والتي تهدف إلى تثقيف الجمهور حول خدمات الرعاية الصحية الطارئة والعاجلة بدولة قطر، يسلط الشركاء المشاركون في الحملة وهم وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري الضوء على أهمية مراكز الرعاية العاجلة للمجتمع. تدعم التوعية بهذه المراكز وما تقدمه من خدمات قدرة الجمهور على طلب الرعاية الطبية المناسبة وتقليل عدد المرضى الذين يراجعون أقسام الطوارئ للإصابات والحالات الطفيفة، مما يضمن قدرة المستشفيات على التركيز على الحالات الحرجة والطارئة الأكثر خطورة. تقوم مراكز الرعاية العاجلة بدور مهم للغاية ضمن نظام الرعاية الصحية العام بدولة قطر، حيث توفر الدعم الطبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لأفراد المجتمع في الحالات غير المهددة للحياة مثل أمراض الجهاز التنفسي، وإصابات الحروق الطفيفة، وإصابات الالتواء، والصداع الشديد، وآلام الأذن، والحمى. ويساعد وجود 13 مركزاً صحياً في جميع أنحاء دولة قطر تقدم خدمات الرعاية العاجلة وتتبع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري على ضمان حصول أفراد الجمهور على المستوى المناسب من الرعاية في الوقت المناسب. تضم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 11 مركزاً للرعاية العاجلة للبالغين، منها خمسة مراكز تقدم أيضاً خدمات الرعاية للأطفال. وتشهد معدلات الاستفادة من خدمات الرعاية العاجلة التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية زيادة مطردة، مما يعكس اعتماد أفراد المجتمع على هذه الخدمات الأساسية التي تتيح للمرضى الحصول على رعاية طبية فعالة وشاملة في الوقت المناسب عند الحاجة. كما تقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمة الاستشارات العاجلة عبر الهاتف على مدار 7 أيام في الأسبوع من الساعة 7 صباحاً حتى 1 ظهراً، ويمكن الوصول لهذه الخدمة عن طريق الاتصال بالرقم 16000، واختيار مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ثم الخيار رقم 2. 11 وحدة رعاية عاجلة من جانبها قالت الدكتورة سامية أحمد العبد الله، استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «يسعدنا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن نتعاون مع شركائنا بقطاع الرعاية الصحية في هذه الحملة التي تهدف إلى تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحصول على الرعاية الطبية الأكثر ملاءمة لحالتهم بصورة سريعة وفعالة. نقدم خدمات الرعاية العاجلة في 11 وحدة رعاية عاجلة بمراكزنا الصحية، وتتيح هذه الخدمات للأفراد الذين يعانون من حالات مرضية عاجلة ولكنها لا تهدد حياتهم الوصول إلى الرعاية التي يحتاجون إليها بصورة سريعة، مما يساهم في تخفيف الضغط غير الضروري على خدمات الطوارئ». ويدير الهلال الأحمر القطري أيضًا مركزين للرعاية العاجلة مخصصين للعمال والحرفيين يعملان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وفي هذا الصدد قال الدكتور حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري: «يقوم الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة بتشغيل أربعة مراكز صحية للعمال، تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للعمال من فئة العزاب. كما نقدم خدمات الرعاية العاجلة في اثنين من مراكزنا وهما مركز الحميلة ومركز مسيمير، وتشمل هذه الخدمات على سبيل المثال لا الحصر علاج الكدمات البسيطة، والجروح السطحية، وآلام التشنجات العضلية، والكسور، وإصابات الخلع، وإصابات الحروق الطفيفة». خدمة الاستشارات العاجلة كما تقدم مؤسسة حمد الطبية الدعم للمجتمع القطري من خلال خدمة الاستشارات العاجلة التي تتيح لأي شخص لديه استشارة طبية التحدث مع الطبيب عبر الهاتف حول حالته. يتم فرز المكالمات من قبل الطبيب لتحديد التخصص الذي يجب تحويل المريض إليه، وهذه الخدمة متاحة من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحاً حتى 3 مساءً، ويمكن الوصول لها من خلال الاتصال على الرقم 16000 واختيار الخيار رقم 3. ولضمان توفر المزيد من الخيارات أكثر من أي وقت مضى، تقدم سدرة للطب أيضاً خدمات الرعاية العاجلة الخاصة للنساء والأطفال. تُقدم هذه الخدمات مقابل رسوم من خلال عيادة الرعاية العاجلة للأطفال التي تعمل يومياً من الساعة 8 صباحاً حتى 12 منتصف الليل. كما توفر خدمات الرعاية العاجلة للنساء التقييم والعلاج للنساء اللاتي يحتجن إلى رعاية طارئة أو عاجلة تتعلق بمراحل الحمل المبكرة وأمراض النساء والولادة، وهي متاحة على مدار الـ 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.

أطلق قطاع الرعاية الصحية العام في دولة قطر الأسبوع الماضي حملة وطنية مشتركة تهدف إلى تثقيف الجمهور بخدمات الرعاية الصحية الطارئة والعاجلة، تحت عنوان «أين تتوجه لتلقي الرعاية الصحية؟» والتي تعد جهدا تعاونيا بين وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية فبراير المقبل، تركز الحملة هذا الأسبوع على تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية. مع نمو عدد سكان دولة قطر مؤخراً إلى ما يزيد على 3 ملايين نسمة تهدف الحملة إلى تثقيف الجمهور من خلال تسليط الضوء على ضرورة تخصيص خدمة الاسعاف للأفراد الذين يعانون من حالة طبية طارئة تهدد حياتهم مثل الإصابة بسكتة دماغية، أو أزمة قلبية، أو فقدان الوعي، أو النوبات، أو الاختناق أو رد الفعل التحسسي الشديد. ومع التقليل من عدد المكالمات المتزايدة على الرقم 999 من جانب الحالات غير المهددة للحياة سيسمح ذلك لخدمة الإسعاف بمواصلة تحقيق الاستجابة بسرعة وفعالية للحالات الأكثر خطورة. ومع إجراء أكثر من 295,000 مكالمة طوارئ على الرقم 999 لطلب سيارات الإسعاف في عام 2023، قال السيد عبد العزيز اليافعي، مساعد المدير التنفيذي للاتصالات في خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية» هناك طلب متزايد على خدمة الإسعاف، وفرق الإسعاف لدينا مستعدة وجاهزة على مدار 24 ساعة لتقديم المساعدة والاستجابة بسرعة لأي مريض يعاني من حالات طبية تهدد حياته. إن تثقيف الجمهور حول أنواع الأعراض والحالات التي تستدعي طلب سيارة إسعاف، وتسليط الضوء على مرافق الرعاية الطارئة والعاجلة الأخرى لأولئك الذين يعانون من حالات غير مهددة للحياة سيساعد في السماح للجميع بالوصول إلى الرعاية الأكثر ملاءمة وفقاً للإصابة وأعراض المريض.» ومن جانبه أكد السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية على أهمية هذه الحملة، قائلاً:» يلعب المجتمع القطري دورا رئيسياً في دعم خدمة الإسعاف لتحقيق الاستجابة والوصول إلى الأفراد المحتاجين لهذه الخدمة بسرعة. يعتبر الوقت في حالات الطوارئ الطبية هو الأساس والجوهر لتحقيق الاستجابة، حيث يمكن للمسعفين لدينا الاستمرار في الوصول إلى المرضى بسرعة وتقديم الرعاية المنقذة للحياة من خلال الحد من استخدام مواردهم في الحالات غير الطارئة، وبدعم من أفراد المجتمع القطري لاتخاذ الخيار الأفضل الذي يتوافق مع مستوى احتياجاتهم من الرعاية الصحية. توفر هذه الحملة خيارات مختلفة للرعاية الطبية، ونأمل أن تقلل بصورة إيجابية من عدد مكالمات خدمة الإسعاف على الرقم 999 للحالات غير المهددة للحياة».

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وإليجانسيا للرعاية الصحية (إحدى الشركات التابعة لاستثمار القابضة) عن توقيع مذكرة تفاهم مشتركة تمهد الطريق لتعاون مشترك بين قطاعي الرعاية الصحية والتعليم العالي في قطر. وقّع الاتّفاقية كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد جوزيف هازل، الرئيس التنفيذي لإليجانسيا للرعاية الصحية خلال حفل أقيم في الجامعة، بحضور مسؤولين من الجهتين. تعكس هذه المذكرة التزاماً مشتركاً في دعم أهداف قطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية وتتناول العديد من مجالات التعاون بما في ذلك تصميم وتطوير البرامج الأكاديمية، وتوفير فرص عملية وتدريب لطلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في إليجانسيا للرعاية الصحية، ودعمهم في مشاريع تخرّجهم. كما سيتعاون الطرفان في محور التعليم المستمر ضمن مجالات متنوعة مثل الأعمال والعلوم الصحية والهندسة والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. كذلك تتضمن مذكرة التفاهم خططاً لمشاريع بحثية مشتركة تتماشى مع أولويات البحث الوطنية في قطر والمجالات ذات الاهتمام المشترك. علاوة على ذلك، يسهل الاتفاق تبادل الخبرات، ويسمح لمقدّمي الرعاية الصحية العاملين في إليجانسيا المشاركة في التدريس والإشراف على البحوث في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ويمكن لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة المشاركة في تدريبات الممارسة السريرية في إليجانسيا للرعاية الصحية. كما التزمت كلتا المؤسستين بتنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل وحملات توعية صحية مشتركة، بالإضافة إلى أنشطة تواصل أخرى. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، يبني هذا التعاون جسوراً بين المعرفة الأكاديمية وتطبيقات الرعاية الصحية، ويقدّم لطلاّبنا وأعضاء هيئة التدريس فرصًا فريدة للمساهمة مباشرةً في تنمية الرعاية الصحية في قطر. كذلك يشكّل هذا التفاهم فرصة لتبادل المعرفة، والاستفادة من العمل المشترك لمقدّمي الرعاية الصحيّة وأعضاء الهيئة التدريسية لتحسين معايير التعليم التطبيقي، الذي نعتبره من ركائز القوّة في الجامعة.» وقال السيد جوزيف هازل إنّ الشراكة تساهم في تحقيق رسالة الشركة المتمثّلة في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية و خطوة نحو تعزيز توجّه جديد للتعليم والبحوث في مجال الرعاية الصحية. وتمثل مذكرة التفاهم مبادرة مهمة في قطر، وتعد بإثراء المشهد التعليمي وقطاع الرعاية الصحية من خلال الجهود التعاونية.

وقّع كل من هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال - أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في الشرق الأوسط، وشركة إليغانسيا للرعاية الصحية -إحدى شركات مجموعة استثمار القابضة- الرائدة في مجال الرعاية الصحية والتي تم إنشاؤها على مبادئ الخدمات الإنسانية والتميز العالمي، مذكرة تفاهم لإقامة شراكة استراتيجية تخدم مصلحة الطرفين في تعزيز قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر والمساهمة في استدامته على المدى الطويل. وتحدد مذكرة التفاهم إطار الشراكة بين الجانبين، حيث يتمثل أحد أهدافها الرئيسية في تسهيل التعاون بين أصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك المؤسسات العامة والخاصة، والأوساط الأكاديمية وغيرها من الجهات الفاعلة في هذا المجال، بهدف تحفيز تبادل المعرفة والخبرات وخلق فرص للتواصل الفعّال تسهم في تطوير حلول مبتكرة للرعاية الصحية. وفي هذا السياق، سيقوم مركز قطر للمال بالتعاون مع إليغانسيا للرعاية الصحية، بتنظيم فعاليات مشتركة وندوات عبر الانترنت وحلقات نقاشية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما تركز الشراكة على دعم ريادة الأعمال والنمو الاقتصادي من أجل بناء وتطوير منظومة داعمة للشركات الناشئة والصغيرة في قطاع الرعاية الصحية. ومن بين الجوانب المهمة الأخرى التي تتضمنها هذه الشراكة إمكانية حصول شركات مركز قطر للمال على البرنامج المتميز للموظفين الذي تقدمه إليغانسيا للرعاية الصحية. فمن خلال الاستفادة من الموارد، وشبكة الدعم والخدمات وبرامج الرعاية الصحية المتوفرة لدى إليغانسيا للرعاية الصحية، سيتم تزويد شركات مركز قطر للمال وموظفيها بخيارات متنوعة من برامج الرعاية الصحية عالية الجودة. وتعليقاً على هذه الشراكة، صرّح السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال قائلاً: «نحن فخورون بهذه الشراكة مع شركة إليغانسيا للرعاية الصحية، والتي سنعمل من خلالها على تعزيز الابتكار والتعاون الفعّال في مجال الرعاية الصحية في قطر. نهدف من خلال هذا التعاون إلى إطلاق مبادرات تسهم في خلق بيئة عمل مؤاتية للشركات الناشئة، ودعم العلاقات وتحفيز التعاون بين الجهات الفاعلة الرئيسية في هذا المجال. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية سيكون لها أثر إيجابي واضح ودائم على مشهد الرعاية الصحية في الدولة».

كشفت استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018-2022، أنَّ غياب مهنة القبالة من أبرز التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية ضمن التحديات التي صيغت على مستوى صحة المجتمع، إلا أنَّ وزارة الصحة العامة سعت لتجاوز هذا التحدي من خلال تحديث نطاق ممارسة القابلة المسجلة وإضافة نطاق جديد تحت مسمى «أخصائي القبالة السريرية» (الممارسة المتقدمة للقابلة الإكلينيكية المتخصصة) إلى قائمة النطاقات المعتمدة للتمريض والقبالة، إذ أصدرت في يناير من العام الجاري تعميما بهذا الخصوص موجها إلى دعم الممرضات والقابلات الممارسات في دولة قطر، في إطار سعي وزارة الصحة العامة لمواكبة أفضل الممارسات الاقليمية والدولية في مجال التسجيل والترخيص وفقا للدراسات المرجعية، وبالتعاون مع الخبراء ضمن فريق العمل الخاص بالاستراتيجية الوطنية للصحة «صحة المرأة تؤدي إلى الحمل السليم». 130 قابلة ولتجاوز التحديات قامت مؤسسة حمد الطبية بزيادة عدد القابلات بصورة مستمرة بسبب تزايد الطلب على خدمات القبالة إذ تعمل أكثر من 130 ممرضة قابلة تتمتعن بمستوى عال من الكفاءة والتدريب، وتعمل القابلات على تلبية احتياجات الرعاية الصحية للنساء الحوامل والنساء في عمر الإنجاب، وقد تم في عام 2020 إنشاء عيادة رعاية ما قبل الولادة تقودها قابلات متخصصات – وهي الأولى من نوعها في قطر – في مركز صحة المرأة والأبحاث، وقد استقبلت العيادة منذ افتتاحها أكثر من 2060 امرأة وقدمت أكثر من 6400 استشارة للنساء اللائي ظل حملهن منخفض الخطورة حتى وصولهن لمرحلة المخاض والولادة، إذ يعمل في العيادة فريق من اختصاصيات القبالة السريرية والقابلات لتقديم الدعم للنساء ذوات حالات الحمل منخفض الخطورة خلال فترة ما قبل الولادة بمجرد إحالتهن من مراكز الرعاية الأولية أو المرافق الطبية الخاصة أو مرافق الرعاية الصحية الأخرى، بالإضافة إلى مركز صحة المرأة والأبحاث. زيادة عدد القابلات وكشف تقرير صادر عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن نية المؤسسة زيادة عدد القابلات في المراكز الصحية تدريجيا بعد أن تم تدشين 10 عيادات للقابلات بالمراكز الصحية التابعة للمؤسسة، بهدف تقديم خدمات القبالة للسيدات الحوامل من خلال 10 مراكز صحية متمثلة في مركز الوكرة، مركز الثمامة، مركز عمر بن الخطاب، مركز الخليج الغربي، مركز الغرافة، مركز جامعة قطر، مركز لعبيب، مركز الوعب، مركز الوجبة ومركز أبو بكر الصديق، وذلك لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للنساء الحوامل في حالات الحمل منخفض الخطورة وفي فترة ما بعد الولادة، وذلك بعد اكتمال تدريب القابلات في مركز المرأة والأبحاث، حيث كان الهدف من التدريب رفع الكفاءة والمهارات للقابلات لرعاية الأم والجنين في فترة الحمل وبعدها. رفع كفاءتهن كانت المؤسسة قد بينت أنه وفقا لتقرير حالة القبالة في العالم لعام 2021 وجد ان الاستثمار في الوصول الشامل إلى رعاية القبالة الجيدة يمكن أن ينقذ 4.3 مليون شخص سنويا من خلال الوقاية من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة والإملاص (ولادة الطفل متوفى)، وتشمل هذه الخدمة للنساء الحوامل وبعد مراجعة الحامل للطبيب في الأسابيع الأولى للحمل و التأكد من ان الحمل منخفض الخطورة، يتم تحويلها الى عيادة القابلة حيث تباشر متابعتها ابتداء من الأسبوع 16 حتى الأسبوع 32 من الحمل، ويكون ذلك من خلال 10 زيارات مجدولة دوريا، يتم بعدها تحويل الحامل من خلال الطبيب للمستشفى لاستكمال المتابعة والولادة، وتتمثل رعاية القابلة خلال فترة الحمل في اتخاذ التدابير الوقائية وتعزيز الولادة الطبيعية، والتقييم البدني والتثقيف الصحي الخاص بالحمل اجراء كل الفحوصات الضرورية من تحاليل للدم وموجات فوق الصوتية مع وصف المكملات الغذائية الأساسية، والتأكيد على أهمية التغذية السليمة وتوفير نمط الحياة الصحي للحامل والمساعدة في المشاكل المتعلقة بالحمل لتمكينها من التكيف مع التغيرات النفسية والجسدية. اليوم العالمي للقبالة وتجدر الإشارة إلى أنَّ القطاع الصحي قد شارك بالاحتفال باليوم العالمي للقبالة تحت شعار «معا مجدداً: من الدليل إلى الحقيقة» في الخامس من مايو، بهدف دعم الجهود الدولية للنهوض بمهنة القبالة على مستوى العالم، وخاصةً تعزيز استقلالية القابلات باعتبارهن أكثر مقدمي الرعاية ملاءمةً للنساء الحوامل، وتتمثل إحدى مزايا مهنة القبالة في تعزيز ممارسات الولادة الطبيعية حيثما أمكن ذلك بالإضافة إلى تعزيز الصحة الإنجابية للمرأة وصحة حديثي الولادة وأسرهم.

ثمن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر، قرار تعيين الأستاذة الدكتورة هالة العيسى رئيساً لجامعة كالجاري، وتعتبر الدكتورة العيسى واحدة من أبرز الخبرات المؤثرة عالميًا في مجال الكيمياء وما تملكه من مهارات ومؤهلات من شأنها أن تثري المجتمع عبر المساهمة في رفده بنخبة من الممرضين والممرضات المثاليين المسلحين بالعلم والمعرفة ليصبحوا قادة متميزين في قطاع الرعاية الصحية في قطر. وأعرب سعادته عن فخره بتعيين الأستاذة الدكتورة العيسى رئيساً للجامعة والتي لها باع طويل في هذا المجال بما ينعكس حتماً على جهود دولة قطر نحو مواصلة مسيرتها في وجود قطاع صحي قوي ومتكامل ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على الصعيدين الإقليمي والدولي، متمنياً لها التوفيق في منصبها الجديد. وتابع سعادته قائلاً « نشعر بالفخر لوجود قيادات نسائية قطرية تتولى مثل هذه المناصب القيادية لاسيما في مجال يعد من أهم المجالات وهو التمريض، تلك المهنة السامية التي تولي لها دولة قطر اهتماماً كبيرا كركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية وانعكاساتها الشاملة على مختلف القطاعات»، لاسيما أن تعليم التمريض في جامعة كالجاري في قطر يتماشى مع الأهداف الموضوعة في رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية للصحة. وقد حصلت الدكتورة العيسى على بكالوريوس العلوم (تخصص مزدوج) في الكيمياء والفيزياء من جامعة قطر عام 1982، وماجستير في الكيمياء من كلية جامعة ولاية نيويورك في بوفالو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1985، ودكتوراه في الكيمياء العضوية (المنتجات الطبيعية) من جامعة ريدينج بالمملكة المتحدة عام 1990. في عام 1993، مُنحت زمالة ألكسندر فون همبولت، وفي عام 2008 حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم البحتة والتطبيقية (الكيمياء). في عام 2015، تم اختيارها من بين 175 شخصية مؤثرة عالميًا في الكيمياء، وفي عام 2016 منحتها الجمعية الملكية للكيمياء (المملكة المتحدة) الزمالة. تتمتع الأستاذة الدكتورة هالة العيسى بخبرة واسعة من خلال أدوارها في اللجان الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد في قطر، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

قدم قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر الخدمات الطبية المختلفة لجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، حيث تلقى 51,809 مرضى خلال البطولة الخدمات الطبية والعلاج بجودة عالية بالزمان والمكان المناسبين. وقد وفر القطاع الصحي خدماته في أكثر من 100 موقع، حيث وفر 113 عيادة، 114 سيارة إسعاف، و212 وحدة طبية متنقلة، و2,275 موظفا في تقديم الخدمات الصحية. وقال الدكتور أحمد المحمد، رئيس مجموعة القيادة الاستراتيجية الصحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ان الجهود التعاونية للرعاية الصحية ساهمت في دعم إقامة بطولة آمنة وصحية. وبين الدكتور المحمد ان بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ أكبر حدث رياضي استضافته دولة قطر على الإطلاق، حيث يعود النجاح في تقديم خدمات طبية عالية الجودة طوال فترة البطولة إلى الجهود المشتركة للعديد من جهات الرعاية الصحية في دولة قطر، بما في ذلك وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسبيتار، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية ووزارة الداخلية وقطر للطاقة، والعديد من مقدمي الرعاية الصحية في القطاع الخاص». واشار الى انه تم التركيز على ضمان الوصول السهل إلى الرعاية الطبية عالية الجودة للمشجعين كأحد المبادئ الرئيسية لاستراتيجيتنا، من خلال تقديم الخدمات الطبية في المواقع التي كان يرتادها المشجعون والمشاركون في البطولة بشكل متكرر ولتحقيق هذا الهدف،تم انشاء عيادات طبية متعددة في ملاعب البطولة، ومناطق المشجعين، وملاعب التدريب، ومواقع الإقامة الرئيسية، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الطارئة والعاجلة في مرافق الرعاية الصحية الحالية لدينا». 80 عيادة في 8 من ملاعب تم تجهيز أكثر من 80 عيادة طبية في 8 من ملاعب الفيفا لكرة القدم. طوال البطولة، قدمت فرق الرعاية الصحية مجموعة متنوعة من الخدمات داخل كل ملعب في أيام المباريات. وشمل ذلك: حوالي 13 عيادة طبية تقع داخل وحول كل ملعب. وهناك فريقان طبيان متخصصان في مجال اللعب لكل مباراة؛ الفرق الطبية وسيارات الإسعاف المخصصة للاعبين؛ وخدمات الطوارئ، بما في ذلك ما يصل إلى 31 فريقاً طبياً متنقلاً و8 سيارات إسعاف لكل ملعب. وكشف الدكتور احمد المحمد انه تم كذلك إنشاء وحدات مخصصة لتغطية احتياجات الجماهير من الرعاية العاجلة وغير الطارئة في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد وأبرزها مستشفى حمد العام ومستشفى عائشة بنت حمد العطية ومستشفى الوكرة ومستشفى حزم مبيريك العام، حيث استفاد أكثر من 6000 مريض من هذه الوحدات المخصصة. رعاية طبية للمشجعين من جانبه أوضح الدكتور عبد الوهاب المصلح، نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لبطولة FIFA قطر 2022™ في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن العيادات المتعددة التي أقيمت في مواقع كأس العالم كانت عاملا رئيسيا في نجاح تقديم الرعاية الصحية. وأضاف الدكتور المصلح: «من خلال إنشاء عيادات طبية في مواقع كأس العالم، حققنا هدفين رئيسيين. أولا، تمكنا من ضمان وصول المشجعين بسهولة إلى الرعاية الطبية بالقرب من أماكنهم، وثانيا، تمكنا من تقليل عدد المشجعين الذين يزورون المستشفيات والمراكز الصحية، مما مكن سكان الدولة من الاستمرار في تلقي الخدمات الطبية الروتينية دون انقطاع. وطوال البطولة، عالجت فرقنا الطبية أكثر من 33000 مريض في حوالي 100 موقع من مواقع المنافسات وغيرها من المواقع، حيث تلقى معظمهم الرعاية من إصابات وحالات مرضية طفيفة». تجدر الاشارة الى ان عدد الجماهير التقريبية التي وصلت الى دولة قطر حوالي 1.4 مليون واربعمائة الف مشجع من جميع أنحاء العالم لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم، وضعت خدمات الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية خططا لتمكينها من الاستجابة لعدد أكبر من المكالمات. بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم مجموعة كاملة من الخدمات عالية الجودة لسكان دولة قطر طوال فترة البطولة، حيث استجابت خدمة الإسعاف لأكثر من 4000 مكالمة متعلقة بكأس العالم.

قدم قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر مختلف الخدمات الطبية لجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تلقى 51 ألفا و809 مرضى الخدمات الطبية والعلاج بجودة عالية بالزمان والمكان المناسبين خلال البطولة. وخصص القطاع الصحي 2275 موظفا من كوادره لتقديم الخدمات الطبية لجماهير البطولة من خلال أكثر من 100 موقع، اشتملت على 113 عيادة و114 سيارة إسعاف و212 وحدة طبية متنقلة. وقال الدكتور أحمد المحمد رئيس مجموعة القيادة الاستراتيجية الصحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ان الجهود التعاونية للرعاية الصحية ساهمت في دعم إقامة بطولة آمنة وصحية، مرجعا النجاح في تقديم خدمات طبية عالية الجودة طوال فترة البطولة، إلى الجهود المشتركة للعديد من جهات الرعاية الصحية في دولة قطر، ممثلة بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسبيتار وسدرة للطب والهلال الأحمر القطري والخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية ووزارة الداخلية وقطر للطاقة، والعديد من مقدمي الرعاية الصحية في القطاع الخاص. ونوه بالتركيز على ضمان الوصول السهل للرعاية الطبية عالية الجودة للمشجعين كأحد المبادئ الرئيسية للاستراتيجية الصحية، من خلال تقديم الخدمات الطبية في المواقع التي كان يرتادها المشجعون والمشاركون في البطولة بشكل متكرر، مبينا أنه تم انشاء عيادات طبية متعددة في ملاعب البطولة، ومناطق المشجعين، وملاعب التدريب، ومواقع الإقامة الرئيسية، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الطارئة والعاجلة في مرافق الرعاية الصحية الحالية. وأضاف أنه تم تجهيز أكثر من 80 عيادة طبية في 8 ملاعب طوال فترة البطولة، مبينا أن فرق الرعاية الصحية قدمت مجموعة متنوعة من الخدمات داخل كل ملعب خلال أيام المباريات، إذ كان هناك 13 عيادة طبية داخل وحول كل ملعب، وفريقين طبيين متخصصين في مجال اللعب لكل مباراة، وفرق طبية وسيارات إسعاف مخصصة للاعبين، وخدمات طوارئ، بالإضافة إلى توفير 31 فريقا طبيا متنقلا و8 سيارات إسعاف لكل ملعب. ولفت إلى أنه تم إنشاء وحدات مخصصة لتغطية احتياجات الجماهير من الرعاية العاجلة وغير الطارئة في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، وأبرزها مستشفى حمد العام ومستشفى عائشة بنت حمد العطية ومستشفى الوكرة ومستشفى حزم مبيريك العام، حيث استفاد أكثر من 6000 مريض من هذه الوحدات. من جانبه، أوضح الدكتور عبد الوهاب المصلح، نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمؤسسة حمد الطبية المدير الطبي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن العيادات المتعددة التي أقيمت في مواقع البطولة كانت عاملا رئيسيا في نجاح تقديم الرعاية الصحية. وأضاف: من خلال إنشاء عيادات طبية في مواقع كأس العالم، حققنا هدفين رئيسيين، حيث تمكنا من ضمان وصول المشجعين بسهولة للرعاية الطبية بالقرب من أماكنهم، واستطعنا تقليل عدد المشجعين الذين يزورون المستشفيات والمراكز الصحية، ما مكن سكان الدولة من الاستمرار في تلقي الخدمات الطبية الروتينية دون انقطاع. ولفت إلى أنه خلال فترة البطولة عالجت الفرق الطبية أكثر من 33000 مريض في حوالي 100 موقع من مواقع المنافسات وغيرها من الأماكن، مؤكدا أن معظمهم تلقوا الرعاية من إصابات وحالات مرضية طفيفة.

يبدأ اليوم تطبيق المرحلة الأولى من نظام التأمين الصحي في دولة قطر وذلك تنفيذا لأحكام القانون رقم (22) لسنة 2021 بشأن تنظيم خدمات الرعاية الصحية داخل دولة قطر وسيتم تنفيذ التأمين الصحي على مراحل لضمان سلاسة التطبيق حيث من المقرر تطبيقه على جميع الزائرين للدولة اعتبارا من اليوم. وأكدَّ الدكتور يوسف المسلماني -المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لا يطبق عليهم نظام التأمين الصحي للزائرين. وقال د. المسلماني إنَّ نظام التأمين الصحي والذي يأتي تنفيذا لأحكام القانون رقم (22) لسنة 2021 بشأن تنظيم خدمات الرعاية الصحية داخل دولة قطر الذي ينص على إلزامية تغطية الزائرين بنظام التأمين الصحي ستدخل مرحلته الأولى حيز التفيذ اليوم على الزائرين باستثناء مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.» وأشار في مداخلة له على قناة الريان يوم أمس، إلى أنَّ وزارة الصحة العامة أعدت آليات لتطبيق المرحلة الأولى الخاصة بالتأمين على الزائرين للدولة، إذ يتم تغطية الزائرين بوثيقة التأمين الصحي الصادرة من شركات التأمين الصحي المسجلة لدى وزارة الصحة العامة. وحددت الوزارة 9شركات تأمين لإصدار وثيقة التأمين للزائرين وهي: شركة قطر للتأمين، «كيو إل إم» لتأمينات الحياة والتأمين الصحي، الخليج للتأمين التكافلي، الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، شركة الضمان للتأمين الإسلامي «بيمة»، الدوحة للتكافل، العامة للتكافل، مجموعة الدوحة للتأمين والإسلامية للتأمين. وأعدت الوزارة الآليات اللازمة لتطبيق المرحلة الأولى الخاصة بالتأمين على الزائرين حيث يتم تغطيتهم بوثيقة التأمين الصحي الصادرة من شركات التأمين الصحي المسجلة لدى وزارة الصحة العامة، إذ أوضحت الوزارة أن وثيقة التأمين للزائرين تغطي خدمات الرعاية الصحية الأساسية المتمثلة في خدمات الطوارئ والحوادث فقط، ويبلغ قسط وثيقة التأمين الإلزامية للتأشيرة المفردة لمدة 30 يوما 50 ريالا قطريا عند الإصدار الأولي وفي كل مرة يتم فيها تمديد سمة الزيارة، إضافة إلى أنه يمكن للزائر الحصول على وثيقة تأمين صحي تغطي خدمات إضافية، بالإشارة إلى أن أقساط هذه الوثائق تختلف حسب شركات التأمين. ولفتت وزارة الصحة في بيان سابق الى أنه يمكن للزائر اختيار إحدى شركات التأمين المسجلة من خلال روابط الشركات المتوفرة في الموقع الالكتروني للوزارة عند طلب إصدار تأشيرة الدخول أو تمديد تأشيرة زيارته، حيث تعتبر وثيقة التأمين الصحي الخاصة بالزائرين من متطلبات الحصول على التأشيرة، أما بالنسبة للزائرين الذي يحملون تأمينا صحيا دوليا، يجب أن يكون التأمين مشتملا على دولة قطر وساريا خلال فترة وجودهم في الدولة، وصادرا من إحدى شركات التأمين في قائمة شركات التأمين الدولية المعتمدة في قطر. وأكدت الوزارة، أن نظام التأمين الصحي يهدف إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية وتحسين صحة السكان ووصولهم لخدمات الرعاية الأساسية من خلال نظام رعاية صحية فعال ومستدام، وتنظيم الإنفاق على الرعاية الصحية. وكانت قد بينت وزارة الصحة العامة عبر موقعها الإلكتروني آلية الحصول على التأمين الصحي، مشيرة إلى أنه عند تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدخول في موقع وزارة الداخلية سمات وتأشيرات الدخول او عبر تطبيق مطراش يتم توجيه الزائر مقدم الطلب للرابط الخاص بشركات التأمين المسجلة لدى وزارة الصحة العامة لاختيار شركة التأمين المناسبة وشراء وثيقة التأمين، وذلك عند استيفائه لبقية المتطلبات الخاصة بتأشيرة الدخول حسب فترة الزيارة المعتمدة، وبعد استكمال إجراءات التأمين تقوم وزارة الداخلية بإصدار التأشيرة المناسبة،. ودعت وزارة الصحة الزوار الذي يحصلون على تأشيرة فورية عند المعابر الحدودية لدولة قطر، وحرصا على سرعة الانتهاء من إجراءات عند الوصول للمعابر الحدودية المختلفة (المطار، المنفذ البري و المنفذ البحري) شراء وثيقة تأمين الزوار قبل الوصول لهذه المنافذ، واتباع نفس الإجراءات المذكورة. وبينت وزارة الصحة العامة أنَّ قسط التأمين الصحي الإلزامي لوثيقة الزائرين يبلغ 50 ريالاً قطريا لكل شهر،. وحول الذي تغطيه الوثيقة الإلزامية للزائرين، أوضحت وزارة الصحة العامة « إنَّ الوثيقة تقوم بتغطية العلاج الطبي الطارئ في حدود 150,000 ريال قطري لفترة الوثيقة وداخل دولة قطر، المساعدة الطبية في حالات الطوارئ بحد فرعي قدره 35,000 ريال قطري، وتشمل النقل بالإسعاف في حالات الطوارئ داخل دولة قطر، وعند الضرورة، الإجلاء الطبي إلى بلد إقامة الفرد، الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 والحجر الصحي الحد الفرعي يصل إلى 50,000 ريال قطري، علاج كوفيد-19 للحالات الإيجابية، مصاريف العزل الصحي تصل إلى 300 ريال قطري في اليوم للحالات الإيجابية، لا توجد فترة انتظار مطلوبة بموجب هذه الوثيقة، إعادة الجثمان في حالة وفاة الزائر داخل دولة قطر، يتم تغطية تكلفة ترحيل رفاته حتى مبلغ قدره 10,000 ريال قطري، لا يوجد دفع مشترك أو استقطاع لخدمات الطوارئ والحوادث المغطاة ضمن الشروط والأحكام المنصوص عليها في وثيقة التأمين الصحي للزائر.

نظم قطاع العلوم الصحية والطبية الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية المشتركة للنظام الصحي الأكاديمي مع الشركاء في القطاع الصحي بالدولة برئاسة د. حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر وقيادات من الجامعة. ويهدف هذا الاجتماع إلى اطلاع الشركاء من القطاع الصحي والطبي في قطر على الخطة الأكاديمية الخمسية لقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر (2023- 2027) حيث ناقش القادة في قطاع العلوم الصحية والطبية وقطاع الرعاية الصحية الحاجة إلى بدء برامج أكاديمية جديدة على ضوء احتياجات القطاع الصحي للقوى العاملة. عبر الدكتور حسن راشد الدرهم عن أهمية هذا اللقاء للقطاع، قائلًا: يعد قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر من أكثر القطاعات سريعة النمو في الجامعة، ولم يكن هذا التقدم والازدهار ممكنًا بدون التعاون مع الشركاء الرئيسيين في القطاع الطبي والصحي في الدولة. من جانبها أشادت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بأهمية الجهود المشتركة قائلة: يدور جوهر إستراتيجية قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر حول التكامل ولا يمكن تحقيق التكامل في التعليم والبحث والرعاية الصحية إلا من خلال الجهود المشتركة بين المؤسسات الصحية وقطاع العلوم الصحية والطبية. ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور عبد اللطيف الخال، مدير التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية أن مؤسسة حمد الطبية تفتخر بكونها شريكًا أكاديميًا متعاونًا مع جامعة قطر التي تعمل على توسيع نطاق اختصاصاتها وزيادة عدد البرامج الصحية المطروحة، مشيرًا إلى أن المؤسسة تعمل مع شركاء رئيسيين آخرين على إعداد مستقبل أفضل للقطاع الصحي بهدف بناء قوة عاملة محلية ذات كفاءات عالية الجودة لقطاع الصحة في الدولة. وأضاف د. الخال: إن مشاركتنا النشطة مع جامعة قطر في التخطيط والتنفيذ الإستراتيجي لبرامج تعليم المهن الصحية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا هو عامل رئيسي في مساهمتنا في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر الوطنية 2030، فضلاً عن تعزيز البحث في هذا المجال المهم. فيما بين الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية في الدولة أهمية الاستثمار في خريجي قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر الأمر الذي سيعزز من الأمن الصحي الوطني في دولة قطر.

نظم برنامج التطوير المهني المستمر للعاملين في قطاع الرعاية الصحية بجامعة قطر ورشة تفاعلية عن الخرف وطرق العناية بالمرضى المصابين به في 10 أكتوبر 2022؛ وهدفت الورشة التعليمية إلى فهم الانتشار المحلي وتوافر خدمات الدعم للخرف ومناقشة إنشاء مساحات صديقة للخرف وتقديم الدعم الاجتماعي لكبار السن. بالإضافة إلى استكشاف مقدمي الرعاية الأسريين الاحتياجات والتجارب المهنية غير الرسمية والتفكير في التقييم والتدخلات والمراحل المختلفة لمسار المرض مع مناقشة الأساليب العلاجية ونماذج الرعاية للخرف. حيث استضاف برنامج التطوير المهني المستمر في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر خبراء وطنيين بقيادة الدكتور ماني شاندران لتقديم ورشة عمل تهدف إلى مناقشة الانتشار المحلي وخدمات الدعم المتاحة للخرف. وناقش إنشاء مساحات صديقة للخرف وتقديم الدعم الاجتماعي لكبار السن وتحدث عن التقييم والتدخلات والمراحل المختلفة لمسار المرض. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الأساليب العلاجية ونماذج رعاية الخرف. كما استمع الحضور إلى السيدة دون فرانسيس، وهي مقدمة رعاية صحية لمرضى الخرف لمدة عشر سنوات، حيث شاركت تجاربها الشخصية والتحديات التي واجهتها في رعاية زوجها الراحل. هذا وأوضح منسق التطوير المهني المستمر في الصحة في جامعة قطر الدكتور زكريا نزار قائلا: «نحن كمقدمي برامج التطوير المهني المستمر، نتحمل مسؤولية كبيرة لضمان تزويد مقدمي الرعاية الصحية لدينا بالوسائل الملائمة للوصول إلى التعليم والتدريب الأكثر صلة لدعم ممارستهم في هذه الأوقات الصعبة». يذكر أن وحدة التطوير المهني المستمر لممارسي الصحة العامة تعمل بالشراكة مع كل من المؤسسات الصحية والتعليمية في قطر للتحقيق الأولي في الاحتياجات التدريبية لمقدمي الرعاية الصحية؛ وتقديم تدريب هادف لتلبية هذه الاحتياجات. بالإضافة الى عمل وحدة التطوير المهني المستمر بجامعة قطر جاهدة لتسخير جهود الخبراء المحليين للعمل معا في تطوير المزيد من الأنشطة التعليمية والتدريبية.

أكدت وزارة الصحة العامة وشركاء الرعاية الصحية بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية و المؤسسات الرئيسية الأخرى في دولة قطر استعدادها لتفعيل ونشر خطط شاملة للاستجابة للحوادث الكبرى، عند الاقتضاء، خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أنها عملت خلال السنوات الأخيرة، مع مؤسسات الرعاية الصحية المحلية وكذلك الشركاء الدوليين على تطوير خططها للاستجابة للحوادث الكبرى. وكجزء من الشراكة بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية في مشروع الرياضة من أجل الصحة، يعمل خبراء إدارة الكوارث من منظمة الصحة العالمية جنبا إلى جنب مع نظرائهم من الخبراء في قطر لدعم تطوير خطط الاستجابة. وأوضح الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة الطوارئ الصحية في وزارة الصحة العامة، أن دولة قطر استضافت العديد من الفعاليات الرياضية رفيعة المستوى في السنوات الأخيرة، وأدى نظام الرعاية الصحية دورا مهما في دعم الإدارة الناجحة لهذه البطولات. واضاف أن هذه الفعاليات بما في ذلك كأس العالم للأندية قطر 2019، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وبطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، مكنت قطاع الرعاية الصحية من اكتساب خبرات قيمة واختبار خططه للاستجابة للحوادث الكبرى قبل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. واشار الدكتور الهاجري إلى أنه تم اختبار خطط الاستجابة للحوادث الكبرى في قطاع الرعاية الصحية بشكل صارم في تمرين محاكاة الإصابات الجماعية الأخير حيث اختبر التمرين، وهو الأحدث في سلسلة من ورش العمل وتدريبات المحاكاة التي نظمتها وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، عمليات الاستجابة للطوارئ في نظام الرعاية الصحية قبل انطلاق البطولة، مما مكن الفرق المعنية من تقييم فعاليتها، وتعديل الخطط والبروتوكولات حسب الحاجة. ومن جهتها قالت الدكتورة ريانا أحمد بوحقة ممثلة منظمة الصحة العالمية في دولة قطر أن محاكاة الاستجابات لحالات الطوارئ الصحية والطبية تعد مكونا أساسيا لأي نظام استجابة لحالات الطوارئ يتسم بالجهوزية ويعمل بشكل جيد. واضافت أنه من أجل هذا الهدف، تلتزم منظمة الصحة العالمية بمواصلة العمل عن كثب مع وزارة الصحة العامة وغيرها من الجهات المعنية في قطر لضمان توفير الخدمات والنظم اللازمة للاستجابة بفعالية وبسرعة لحالات الطوارئ الصحية المحتملة قبل مباريات كأس العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لهذا العام وأثناءها وبعدها. وأكدت أن التنسيق الوثيق مع جميع الفرق وأصحاب المصلحة يعتبر أمرا لا غنى عنه من أجل اختبار الإجراءات، والاتصالات الفعالة، والاستجابة للتحديات غير المتوقعة. بدوره تحدث السيد صالح المقارح مساعد المدير التنفيذي للفعاليات وخطط الطوارئ في إدارة خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية عن دور مركبات الاستجابة للحوادث الكبرى والمصممة خصيصا لخدمة الإسعاف. وقال أنه طوال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون هنالك وحدة قيادة متنقلة وطواقم مخصصة للاستجابة للحوادث الكبرى في كل ملعب من الملاعب في أيام المباريات والتي سيتم دعمها بخدمة الإسعاف الروتينية حيث تعمل وحدات القيادة كمركز للاتصالات ونقل المعلومات بشكل فوري لتنسيق خطط الاستجابة وهي تعمل كمراكز قيادة متنقلة يمكن من خلالها تفعيل خطط الاستجابة. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى وحدات القيادة، ستكون هناك أيضا وحدة استجابة متنقلة للحوادث الكبرى في كل ملعب في أيام المباريات حيث تحتوي وحدات الاستجابة المتنقلة على جميع الموارد اللازمة لإقامة موقع علاج ميداني مؤقت يضم مجموعة متنوعة من الخيام المكيفة التي يمكن من خلالها علاج المرضى وفقا لحالتهم المرضية. وتأسس مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية في المقر الرئيسي لخدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية عام 2020، وفي حالة وقوع حادث كبير، فهو على أهبة الاستعداد لقيادة تنسيق استجابة نظام الرعاية الصحي في قطر في أي وقت، بما في ذلك خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويعمل مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية على تنسيق عمليات مقدمي الرعاية الصحية الرئيسيين في قطر، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب، بالإضافة إلى العمل كنقطة اتصال لنظام الرعاية الصحية لوزارة الصحة العامة والجهات الحكومية الأخرى. ومن خلال طواقمه وقدراته التشغيلية على مدار الساعة، قام مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية بدعم جهود الرعاية الصحية في الأحداث الرياضية الكبرى والتي أقيمت في قطر بما في ذلك سباق الفورمولا 1 وكأس العرب FIFA قطر 2021.

أعلنت مجموعة استثمار القابضة (شركة مساهمة عامة قطرية) عن استعدادها لإطلاق مشروعين جديدين في قطاع الرعاية الصحية المشروع الأول هو مستشفى /ذا فيو/ بالتعاون مع مستشفى /سيدارز سايناي/ الأمريكي، والمشروع الثاني هو /المستشفى الكوري/ بالتعاون مع أهم مقدمي خدمات الرعاية الطبية في كوريا. وأوضح بيان صادر عن المجموعة، اليوم، أن المشروعين يندرجان تحت قطاع الرعاية الصحية بالمجموعة. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة استثمار القابضة قد أعلنت الشهر الماضي عن تقسيم قطاعات أعمالها إلى خمسة قطاعات: الرعاية الصحية، الخدمات، السياحة، المقاولات، الصناعات، استعدادًا للتوسع في الأسواق المحلية الإقليمية والدولية. وفي السياق ذاته، أعلنت مجموعة استثمار القابضة، في الشق المتعلق بقطاع الخدمات، عن التعاقد مع عدد من العملاء لتقديم خدمات الإطعام وإدارة المرافق والأمن والموارد البشرية قبيل بطولة /كأس العالم FIFA قطر 2022/. كما تستعد المجموعة في قطاعي المقاولات والصناعات للدخول في مجال الإنشاءات مسبقة الصنع.

أكد مختصون لـ الشرق أن قطاع الرعاية الصحية الخاص في الدولة يحتاج إلى ضخ المزيد من الاستثمارات والتمويل للمساهمة في تطويره ليقدم خدمات صحية وطبية شاملة وكاملة تغطي كافة التخصصات العامة والنادرة بالقدر الذي يخلق نوعا من التنافسية التي تنعكس بالضرورة على جودة الخدمات والرعاية التي يقدمها القطاع وتخدم كل شرائح السكان وتغطي احتياجاتهم الطبية والصحية، بالإضافة إلى أن تطوير هذا القطاع سيسهم في تخفيف الضغط على مستشفيات القطاع الحكومي الذي يشهد تكدسا وازدحاما كبيرا خلال الفترة الماضية. وفي هذا السياق أكدت قيادات طبية ومستثمرون ومواطنون لـ الشرق أن موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون تنظيم خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة مؤخرا سيسهم بشكل كبير في زيادة الاستثمارات في القطاع الطبي الخاص وبالتالي توسيع قدراته لتلبية الطلب المتزايد خلال السنوات المقبلة خصوصا في ظل استضافة البلاد لمنافسات كأس العالم لكرة القدم 2022. وطالب المختصون بضرورة توسيع رقعة القطاع الصحي الخاص ليشمل كافة مدن ومناطق الدولة لتقديم كافة خدمات الرعاية الصحية والطبية بما فيها التخصصات النادرة بشكل نوعي لتلبية احتياجات كافة شرائح المجتمع، وبالتالي توفير نظام صحي متكامل بجودة عالية يتسم بالكفاءة والاستدامة. د. خالد بن جبر: تخفيف العبء على المستشفيات الحكومية أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- وكيل وزارة الصحة العامة الأسبق-، أنَّ الأرضية خصبة وسانحة الاستثمار في القطاع الصحي الخاص، لأسباب تتعلق بمشروع قانون تنظيم خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة، إلى جانب التلويح بالتأمين الصحي الحكومي للمواطنين، فهذان سببان كفيلان بتشجيع المستثمرين للإقبال على هذا النوع من الاستثمارات، الأمر الذي سيخدم القطاع الصحي الحكومي من ناحية تخفيف الضغط والعبء عليه لاسيما في الأمراض الروتينية. وعزز الشيخ الدكتور خالد بن جبر حديثه مستشهدا بالمشاريع الخمسة قيد الإنشاء لعدد من المستشفيات في القطاع الخاص التي ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال، لنوعية التخصصات، ولتوزيعها جغرافيا لتشمل مناطق الشمال والخور، مما سيخلق الكثير من التنافسية بينها، وبالتالي في هذا المجال البقاء سيكون للخدمات النوعية ذات الجودة العالية، متطلعا سعادته إلى مزيد من التسهيلات من قبل وزارة الصحة العامة، إلى جانب الرقابة على أداء هذه المستشفيات لتحافظ على مستوى الخدمات بجودة عالية. د. عبدالعظيم عبدالوهاب: استثمارات تراعي جذب التخصصات النادرة بدوره قال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب - المدير الطبي للمستشفى الأهلي-، إنه مع موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بتنظيم خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة الداعي إلى إلزام جميع الوافدين للدولة والزائرين لها بالحصول على تأمين صحي لتلقي خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بات هناك ما يحفز المستثمرين القطريين على الاستثمار في القطاع الطبي الخاص، إلا أن من المهم أن تتم دراسة السوق على ألا يكون الهدف المواطن القطري أو المقيم على أرض قطر، بل من المهم أن تكون عينهم على من هم خارج قطر، كالمنتجعات الصحية التي يتوجه لها البعض في تايلاند أو الهند، إلى جانب العلاج التأهيلي حيث يعتبر من التخصصات النادرة في الدولة في القطاع الخاص، فمن المهم حقيقة خلال هذه الفترة البحث في ما يحتاجه السوق في هذا المجال، وإذا تم الاستثمار بالقطاع الطبي من خلال التركيز على التخصصات النادرة ستؤتي المشاريع أوكلها، عوضا عن تكرار ما تقوم به الآن غالبية المستشفيات أو المجمعات الطبية الخاصة التي تركز على عدد من التخصصات دون غيرها، مما يؤثر حتى على المنافسة السوقية. ابتهاج الأحمداني: التأمين الصحي الإلزامي يدعم الاستثمار في القطاع كشفت السيدة ابتهاج الأحمداني - عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الصحة بالغرفة-، النقاب عن أنَّ نحو 35 شركة جديدة معنية بالقطاع الصحي تأسست في عام 2020، ليصل عدد الشركات العاملة في القطاع الطبي والتي تشمل تقديم الخدمات الطبية والتجارة في المعدات الطبية وغيرها من الأنشطة المتصلة بالقطاع الطبي الخاص نحو 830 شركة. وأشارت الأحمداني في تصريحات لـ الشرق، إلى أن القطاع الطبي الخاص شهد نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية وخاصة في ظل جائحة كورونا وتطبيق نظام التأمين الصحي، حيث إن القطاع الصحي في قطر شهد توسعا كبيرا في البنى التحتية من خلال افتتاح العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات، وتزويدها بالكوادر والكفاءات الطبية وأحدث ما توصل إليه العلم من التقنيات الطبية، كما أن الإنفاق الحكومي السخي على القطاع الصحي وتخصيص مبالغ مالية ضخمة في ميزانية الدولة دليل قاطع على اهتمامها بالصحة لكافة السكان باعتبارها العامل الرئيسي في استمرار مسيرة النهضة والتطور التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات. تلبية الطلب وفيما يتعلق بمشروع قانون تقديم خدمات الرعاية الصحية بدولة قطر وما يتضمنه من توفير نظام تأمين صحي إلزامي، قالت الأحمداني إن القانون الجديد سوف يسهم بشكل كبير في زيادة الاستثمارات في القطاع الطبي الخاص، وتوسيع هذا القطاع ليكون مستعدا لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية خلال السنوات المقبلة، مشيرة في ذات الوقت إلى وجود شركات تأمين قطرية تقوم بتوفير خدمات التأمين الصحي وفق افضل المستويات. وأضافت الاحمداني قائلة إنَّ القطاع الطبي الخاص يسهم في نمو القطاع الصحي في الدولة بشكل عام ويدعم المنظومة الصحية من خلال تخفيف الضغط على القطاع الحكومي، كما أنَّ قوانين الاستثمار الجديدة تشجع رأس المال المحلي والأجنبي على ضخ مزيد من التمويلات في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة. وتابعت الأحمداني قائلة إن غرفة قطر تقوم بدور مهم من خلال لجنة الصحة بالغرفة في تشجيع أصحاب وصاحبات الأعمال على الاستثمار في القطاع الطبي، والعمل على تطويره بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، مضيفة إن الغرفة باعتبارها ممثلاً للقطاع الخاص، تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية بكافة القطاعات، ومن بينها القطاع الصحي ومناقشة كافة الأمور المتعلقة بهذا القطاع وإزالة كافة العوائق التي تواجهه. صالح الكواري: توفير الدعم يسهم في اجتذاب المستثمرين وبدوره رأى صالح الكواري، أن من الضرورة بمكان تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في القطاع الطبي، وتذليل كافة الصعوبات، سيما وأنَّ الدولة مقبلة على استضافة كأس العالم 2022، الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك تنويع في القطاع الصحي الخاص، لتشجيع السياحة العلاجية، بحيث تكون الدولة إحدى الوجهات السياحية بغرض العلاج. وأضاف الكواري قائلا إن من أهم العوامل المحفزة هو تقديم الدعم لرجال الأعمال، سيما وأن البعض قد يتخوف من الإقدام على هكذا مشاريع لتعقيداتها والخشية من الخسارة، لكن إن وجد رجال الأعمال الراغبون في الاستثمار في هذا المجال الدعم من المؤكد لن يترددوا خاصة وأنه قد نرى بعضهم قد يستثمرون في الخارج لأسباب للآن غير معلومة، فمن المهم تحفيزهم وتشجيعهم، وفتح مسارات للاستثمار في هذا القطاع. محمد السقطري: الاستثمار خارج مدينة الدوحة اعتبر محمد السقطري، أن تشجيع رجال الأعمال القطريين للاستثمار في القطاع الطبي من الأولويات التي يفرضها الوضع الراهن للبلاد، سيما وأن القطاع الصحي الحكومي يشهد ازدحاما وتكدسا، إلى جانب مشروع قانون إلزام جميع الوافدين للدولة والزائرين بالحصول على تأمين صحي لتلقي خدمات الرعاية الصحية الأساسية، الأمر الذي يجعل سوق الاستثمار في القطاع الطبي خصبا لرجال الأعمال، إلا أنَّ هذا النوع من الاستثمار يتطلب بنية تحتية متينة، واختيار تخصصات متنوعة ونادرة حتى يخلق نوعا من التنافس، وهذا التنوع بلا أدنى شك سيسهم في خفض الأسعار المبالغ بها في أغلب المستشفيات والمجمعات الطبية الخاصة، كما من المهم توسيع رقعة الأراضي المخصصة للاستثمار بحيث لا تركز على مدينة الدوحة بل من المهم توزيعها على أغلب مدن الدولة لخدمة كافة شرائح المجتمع. حسين البوحليقة: تحديات الاستثمار في القطاع الطبي وكانت وجهة نظر حسين البوحليقة، مختلفة نوعا ما، معتبرا أنه قد يواجه هذا القطاع عزوفا من رجال الأعمال القطريين بسبب بعض التعقيدات التي تواكب رحلة هذا النوع من المشاريع الاستثمارية بسبب التصاريح والموافقات التي تشهد الكثير من التعقيدات –على حد قوله-، الأمر الذي يتطلب المزيد من التسهيلات لجذب رؤوس الأموال القطرية للاستثمار في هذا المجال، لاسيما وأن الدولة مقبلة على استضافة كأس العالم 2022، الأمر الذي يشجع على الاستثمار في هذا المجال، ولكن الأمر يتطلب دعم الجهات المعنية سواء من وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الصحة العامة وغرفة قطر فكلها جهات معنية في تذليل العقبات أمام المستثمرين القطريين لضخ الأموال في هذا القطاع الحيوي.

أغلقت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر اليوم الجمعة، حيث بددت مكاسب الأسهم المالية أثر خسائر قطاع الرعاية الصحية. وتأثرت السوق سلبا في أواخر التعاملات بتصريحات أدلت بها رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين بخصوص، وسائل ربما لا يزال الاقتصاد الأمريكي يفتقر إليها. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 39.44 نقطة أو 0.22% ليغلق عند 18138.38 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.43 نقطة أو 0.02% ليصل إلى 2132.98 نقطة. وتقدم مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 0.83 نقطة أو 0.02% لينهي اليوم عند 5214.16 نقطة.

أغلقت الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت على انخفاض طفيف، اليوم الثلاثاء، مع تعافيها من موجة مبيعات مبكرة أعقبت هجمات دموية في بروكسل بعد أن عوضت قفزة لأسهم قطاع الرعاية الصحية انخفاضات في أسهم شركات السلع الاستهلاكية والاتصالات. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 41.30 نقطة أو ما يعادل 0.23% إلى 17582.57 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 1.80 نقطة أو 0.09% عند 2049.80 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 12.79 نقطة، أو 0.27% إلى 4821.66 نقطة.