وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء أمس، الإثنين، إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية للمملكة المتحدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار هيثرو اللورد سنت جون بليتسو ممثل جلالة الملكة إليزابيث الثانية وعدد من المسؤولين البريطانيين. من جانبه أكّد سعادة السيد نيكولاس هابتن، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر أنّ زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى ستكون علامةً فارقةً في مسيرة العلاقات المتينة بين البلدين، وخطوةً إيجابيةً ومهمّةً من شأنها أن ترتقي بالشراكات القطرية - البريطانية في شتّى القطاعات، وتمضي بها إلى آفاق واعدة. وأوضح سعادة السفير في حوارٍ مع "بوابة الشرق"( يُمكنكم متابعته كاملاً على صفحات "الشرق" اليوم الثلاثاء) أنّ طبيعة هذه الزيارة ذات أهداف سياسية واقتصادية، ومن المتوقّع أن يتمّ خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، منها ما يصبّ في إطار التعاون في المجال السياسي، والأمني، والقضائي، قائلاً إنّ الفترة المقبلة ستشهد تطوّراتٍ مهمّة للغاية. فيما نوّه سعادة السفير خالد المنصوري، سفير قطر السابق لدى بريطانيا بأهمية الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بريطانيا، قائلاً إنها تأتي في وقت مهم للغاية وأن الشعب البريطاني والحكومة والعائلة المالكة ينتظرون هذه الزيارة لتعميق علاقات البلدين. وقال المنصوري، الذي اختتم قبل أسابيع فترة عمله سفيراً لدولة قطر لدى المملكة المتحدة بعد تسع سنوات حافلة بالإنجازات، إن مسيرة العلاقات القطرية البريطانية ماضية إلى المزيد من الخطوات وأن الزيارة من شأنها أن تفتح علاقات أوسع في شتى المجالات. يُمكنكم متابعة المزيد من التفاصيل عن زيارة سموّ الأمير إلى المملكة المتحدة في ملحق "قطر وبريطانيا" الذي تنشره "الشرق" اليوم الثلاثاء، على الرابط التالي: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/QATAR_UK_20141028.pdf

أكد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن العام الثقافي "قطر -المملكة المتحدة" كان ناجحاً بكل المقاييس على مستوى الثقافة والاقتصاد بل والسياسة أيضاً. وأضاف خلال اجتماعه اليوم، الثلاثاء، مع سعادة السيد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر، وممثلين عن الجهات التي شاركت في فعاليات احتفالية العام الثقافي أن الوزارة نظّمت بالتعاون مع المؤسسات الثقافية في قطر والمملكة المتحدة العديد من الفعاليات بما ضاعف العلاقات بين البلدين سياسياً واقتصادياً حيث شهدت عاصمتا البلدين عروضا مختلفة للثقافة القطرية والثقافة الانجليزية، فضلاً عن تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين حيث زار الدوحة وزير الثقافة البريطاني أكثر من مرة على مدار العام وكذلك عمدة حي لندن المالي. وأشار سعادته إلى أن احتفالية العام الثقافي أتاحت للجمهور في كل من الدوحة ولندن التعرف عن قرب على ثقافة الآخر وهو ما نهدف إليه من إقامة مثل هذه الاحتفاليات التي تقرب بين الشعوب قبل السلطات، مؤكدا أن انتهاء العام الثقافي مع المملكة المتحدة لا يعني انتهاء الفعاليات الثقافية المشتركة بل ستتواصل لتأكيد الأهداف المنشودة من الحوار الحضاري بين الثقافات. وأكد الوزير أن الاجتماع في ختام العام الثقافي يأتي بهدف تقييم ما تقدم من فعاليات للوقوف على الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لدراستها وتخطيها مستقبلا. وتوجه سعادته بالشكر لكل الجهات القطرية التي شاركت في العام الثقافي (قطر -المملكة المتحدة)، خاصة هيئة متاحف قطر بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني التي قامت بجهود بناءة ومتواصلة لإنجاح الاحتفالية. ومن جانبه، أكد سعادة السيد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر في كلمة مماثلة، نجاح العام الثقافي بين البلدين، متوجها بالشكر لدولة قطر ووزارة الثقافة وهيئة المتاحف وغيرها من المؤسسات التي أوجدت الفرصة للجمهور البريطاني للتعرف على الثقافة القطرية، مشيرا الى أن هذا العام رسخ العلاقات الثقافية والسياسية بين البلدين وهو ما يزيد عمق العلاقات ويحقق مزيدا من التعاون في مختلف المجالات. ومن جانبه، قدم السيد سومنتروجوش رئيس قسم المشاريع الثقافية والدبلوماسية بهيئة متاحف قطر تقريرا قامت به شركة خاصة لاستطلاع آراء الجمهور في البلدين وقياس مدى النجاح من خلال عرض أسئلة من قبيل: ما الذي تعلمه الجمهور البريطاني الذي شارك في الفعاليات عن الثقافة القطرية والعكس؟، مؤكدا أن النتائج جاءت إيجابية جدا سواء من الجمهور أو المنظمات الاجتماعية، مشيرا إلى أن التقرير سوف تعلن تفاصيله في يوليو المقبل. ومن جهتها، قالت السيدة عائشة العطية مدير المشاريع الدبلوماسية الثقافية بهيئة متاحف قطر إن الأعوام الثقافية مستمرة نتيجة النجاح الذي تحقق.. فهذا العام نشهد العام الثقافي مع البرازيل، مؤكدة أن هذا النجاح يرجع للجهود المخلصة والتكاتف بين جميع المؤسسات الثقافية في الدولة.

احتفلت هيئة البرنامج الثقافي قطر المملكة المتحدة 2013" تحت رعاية سعادة الشيخه المياسه بنت حمد أل ثاني رئيس مجلس امناء هيئة امناء متاحف قطر باختتام فعاليات العام الثقافي في كل من قطر والمملكة المتحدة باقامة حفل عشاء في متحف " ليتون هاوس" اشهر المتاحف البريطانية ذات التراث العربي والاسلامي بالعاصمة لندن اقيم الاحتفال وحضرالحفل وزير الثقافة البريطاني" ادوارد فيزي" ورئيس المركز الثقافي البريطاني " مارتن هوب" و" جراهام شيفيلد" مدير القسم الفني في المركز الثقافي البريطاني ومن المسؤوليين القطريين المستشار حمد المفتاح مستشار بالسفارة القطرية في المملكة المتحدة وايرلندا والملحق الثقافي القطري لدي المملكة المتحدة واوروبا محمد عبد الله الكعبي الي جانب عدد من ممثلي الشركات القطرية والبريطانية الداعمة لبرنامج قطر المملكة المتحدة 2013 . واستقبل مدير متحف " لايتون هاوس" " تيم كروريدج" الحاضرين بكلمة ترحيبية القاها مرحبا بهم في المتحف ذات التراث العربي الاسلامي العريق , وشكر فيها جميع من ساهم في اتمام العام الثقافي القطري البريطاني " قطر المملكة المتحدة 2013 " ومن بينهم الشركات الراعية والداعمة لهذا البرنامج , والتي اسهمت في انجاح جميع الفعاليات الثقافية التي اقيمت خلال العام 2013 . ويذكر ان البرنامج الثقافي " قطر المملكة المتحدة 2013 " قد اشتمل علي العديد من الفعاليات الثقافية القطرية والبريطانية والتي اقيمت طوال عام 2013 في كل من قطر والمملكة المتحدة, وقد غطت الفعاليات الثقافية مجالات عدة منها المجال الفني والرياضي والاكاديمي والموسيقي والمسرحي والتعليمي والغنائي , ويعد هذا البرنامج الثقافي الثاني من نوعه الذي تقيمه قطر مع دول العالم حيث اقيم البرنامج الثقافي الاول مع اليابان في عام 2012 ويقام خلال هذا العام 2014 البرنامج الثقافي القطري البرازيلي .