رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
افتتاح معرض الفن القطري التركي10 * 10 بإسطنبول الأربعاء

في إطار الفعاليات المتبادلة للسنة الثقافية بين قطر وتركيا 2015، تشهد متاحف أسطنبول الأربعاء افتتاح المعرض الفني 10*10 ، بمشاركة 10 فنانين قطريين، ومثلهم من تركيا. وبهذه المناسبة، أعدت إدارة الفنون البصرية كتاباً ضم أسماء الفنانين المشاركين القطريين والأتراك بالمعرض، وأعمالهم الفنية. كما ضم كلمة لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، والفنانة هنداي الدرويش، مدير الإدارة. دعم الهوية الثقافية وقال سعادة الوزير إنه رغم حرص كل بلد على هويته الثقافية والحضارية، الا أن معنى التواصل بين الشعوب، لا يستقيم بعيدا عن الحضور العملي لتبادل الثقافة الانسانية وكافة أشكال الفنون الرفيعة فيما بينها ، "في ضمير الانسانية ثمة تاريخ يمتد ويتطور لمثل هذا التبادل المعرفي والجمالي ، لايزال يفصح عن وجهه الجديد والمتطور". وأضاف أنه داخل هذا المعنى يقع معرض الفنون البصرية 10*10 الذي تلتقي فيه تجارب فنانين قطريين وأتراك يسعى كل منهم إلى تأكيد رؤاه الفنية ، "ففي الفن معين لا ينضب من روح المودة والسلام والتآخي، إضافة الى ما يتوهج به العمل الفني من جمال ورقي ، يحتاجه المرء كي يستشعر أن حياة الانسان جملة من خبرات الآخرين. حضور فني وبدورها، قالت الفنانة هنادي الدرويش، إن دولة قطر وتركيا حرصتا على حضور الثقافة والفنون الرفيعة، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في التواصل بين الأمم والشعوب ، "فهناك ثمة فوائد عديدة تكمن في اطار هذا التبادل الثقافي ، ومنذ بداية العام 2015، توالت عبر أكثر من فعالية فنية تألق الفن القطري المعاصر في غير قاعة عرض ومركز ثقافي". وأضافت أنه استمراراً لتلك الاحتفالية، وفي مناسبة جديدة تقدم كلا الدولتين في معرض 10*10 يضم نخبة مختارة من فناني دولة قطر، يقابلها نخبة مماثلة من فناني تركيا، حيث يدور حوار ثقافي وجمالي، ويشكل مثل هذا الحوار بناء قابلا للنمو بين الطرفين ، بعد أن يؤكد على أن لغة الفن الراقي إنما هى معبر إلى السلام والابداع معاً. ووصفت الدوريش المعرض بأنه الثاني من نوعه لإدارة الفنون البصرية بالوزارة، بعدما أقامت المعرض الأول خلال شهر مايو الماضي في مدينة أنقرة. ومن الفنانين القطريين المشاركين بالمعرض، أحمد الحمر، أحمد نوح، جميلة الأنصاري، جواهر المناعي، حسن الملا، على الملا، دانة الصفر، فيصل العبدالله، محمد العتيق، هنادي الدرويش.

762

| 08 نوفمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
تركيا بعدسة مصورين قطريين.. مغامرة تصويرية

في إطار فعاليات السنة الثقافية "قطر- تركيا 2015"، بدأ المصوران القطريان صالح المري وسارة العبيدلي رحلة استكشافية إلى تركيا لالتقاط صور لمناظرها الطبيعة الخلابة والتاريخية. وتأتي هذه الرحلة بعد استضافة قطر لمصورين تركيين في وقت سابق من شهر مايو الجاري، واللذين قاما برحلة استكشافية مماثلة في الدوحة، ضمن فعاليات العام الثقافي قطر تركيا والذي يهدف إلى إلقاء الضوء على الثقافة التقليدية والمعاصرة في كل من البلدين. وخلال هذه الرحلة سيتنافس المصوران المري والعبيدلي على التقاط جوهر تركيا بعين قطرية، حيث ستتيح لهما هذه المغامرة إمكانية التعرف على هذا البلد الرائع وثقافته وشعبه. وبالغوص في الحياة اليومية للأسر والحرفيين الأتراك، سيتمتع المصوران بفرصة نادرة لتصوير جوهر تركيا بتنوعها العرقي والجغرافي، من الأرباع النابضة بالحياة في اسطنبول إلى كهوف كابادوكيا، ومن البازارات الصاخبة إلى المساجد الهادئة والقصور الفخمة، كما ستنتقل عدسة المصرين القطريين الى ما وراء الكواليس لترجمة الثقافة التركية الغنية وتاريخها بالصور تماما كما هي في قلب شعبها. وأعلنت اللجنة المنظمة للعام الثقافي "قطر-تركيا 2015" في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن الدوحة ستنظم شهر سبتمبر القادم معرضاً فوتوغرافيا كبيراً سيلقي الضوء على رحلات المصورين القطريين والأتراك. جدير بالذكر أن الرحلتين التصويريتين في كل من قطر وتركيا ينظمهما العام الثقافي قطر - تركيا 2015 بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي ووزارتي الثقافة في قطر وتركيا وبدعم من الراعي البلاتيني للحدث شركة اكسون موبيل، والناقل الرسمي، الخطوط الجوية القطرية والراعي المضيف فندق دبليو الدوحة. وسارة العبيدلي هي مصورة وثائقية وفوتوغرافية قطرية، أكملت تعليمها في إنجلترا، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس والماجستير من جامعة برايتون. وفي مواجهة القضايا السياسية والفلسفية والاجتماعية المعاصرة برؤية واضحة وقاطعة، تعرض سارة اللحظات الحميمية للمشاعر الإنسانية من خلال صور البورتريه التي تلتقطها ونظرة أوسع تلقيها على المنطقة وتعقيداتها في تركيباتها المشهدية. وبتكليف من متاحف قطر، عرض عمل سارة "قطر: قلوب قديمة، عالم جديد" في معرض قطري برازيلي مشترك "هنا هناك" ضمن فعاليات العام الثقافي قطر - البرازيل 2014 في قاعة الرواق للمعارض بالدوحة. تم اختيار سارة من بين المرشحين لنيل جائزة تايلور وسينغ لتصوير البورتريه المرموقة عام 2014، وعرضت لوحتها "معاً نقف"، في معرض البورتريه الوطني في لندن حتى فبراير 2015. وتأهلت أعمالها أيضا لجائزة رابطة المصورين (اوب) وجائزة آل ثاني. أما صالح المري فهو مصور قطري تخرج من جامعة قطر بعد نيله شهادة البكالوريوس في الإعلام في العام 2008. وهو يدرس حالياً للحصول على شهادة الماجستير في جامعة القاهرة في "دور الثقافة البصرية في التنمية الاجتماعية". دخل صالح عالم التصوير الفوتوغرافي في العام 2007 خلال مشروع جامعي "الصورة في الصحافة"، لصحيفة الراية القطرية، كما أنها حاز على عدة جوائز. يشار إلى أن العام الثقافي قطر- تركيا 2015 يأتي تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر، ووزارتي الثقافة والسياحة في تركيا. ويحتفي العام الثقافي "قطر تركيا 2015" بالعلاقات بين دولة قطر والجمهورية التركية بإقامة شراكات ثقافية بين المنظمات والمؤسسات والأفراد في كل من قطر وتركيا. ويتضمن برنامج هذا العام أنشطة مكثّفة تلقي الضوء على الثقافة التقليدية والمعاصرة في البلدين، حيث تشمل هذه الأنشطة تنظيم المعارض والمهرجانات والعروض والبرامج التعليمية والتبادلات الثقافية حيث تهدف جميعها لإبراز الجوانب الفريدة التي تتميّز بها كل دولة والاهتمامات المشتركة للشعبين. وهذه هي السنة الرابعة على التوالي لتنظيم العام الثقافي الذي أطلقته متاحف قطر، بعد النجاح الذي حققه قطر اليابان 2012، وقطر المملكة المتحدة 2013، وقطر البرازيل عام 2014.

681

| 27 مايو 2015