شهدت العلاقات الثقافية بين دولة قطر والأردن تطوراً كبيراً بفضل ما تمتلكه الدولتان من مشتركات ثقافية ما يمكنهما من تقديم نموذج استثنائي على الصعيد الثقافي، ويجعل البلدين في طليعة الفعل الثقافي المؤثر عربياً ودولياً. ووصف مسؤولون وكتاب أردنيون في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش المشاركة القطرية في معرض عمان الدولي للكتاب 2024، والذي اختتم اليوم، العلاقات الثقافية بين قطر والأردن، بأنها قوية، وطدها المثقفون على مدى أكثر من نصف قرن، وأنها تشهد نمواً مضطرداً في مختلف مجالاتها، انطلاقاً من العمق الثقافي، والتاريخ المشترك الذي يجمع بين البلدين. فمن جانبه، قال الدكتور ماهر نقش أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، في تصريح لـ/قنا/، إن تاريخ الاتفاقيات الثقافية بين البلدين يرجع إلى عام 1972، تلاه توقيع برنامج تنفيذي للتعاون عام 1994 في قطر، وكان آخر اتفاقية تعاون ثقافي جرى توقيعها في يونيو من عام 2021، لتضاف إلى العديد من المشاركات والفعاليات المتبادلة بين البلدين، كما أن قرابة 14 مثقفا ما بين كاتب وروائي وأديب وناقد وباحث، يعتبرون من أهم مثقفي الأردن سبق لهم الفوز بجائزة /كتارا/ للرواية العربية ما بين عامي 2015 إلى 2020. وأضاف أن الاتفاقيات التي جرى توقيعها بين البلدين تنص على تعزيز ودعم التعاون الثقافي المشترك بإقامة المعارض الفنية وتنظيم الأسابيع الثقافية، وزيارة الفرق الفنية والاستعراضية والمسرحية والموسيقية، وإقامة معارض الفنون التشكيلية، وتبادل زيارات المحاضرين والشعراء والأدباء في البلدين، كما يحرص البلدان على تبادل دعوات المشاركة في المهرجانات والمناسبات الثقافية، والتشاور والتنسيق فيما بينهما بشأن جميع المسائل الثقافية أثناء المشاركة في المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية. وبين الدكتور نقش أن هناك تعاونا بين المكتبات الوطنية في كلا البلدين من خلال تبادل المعلومات العلمية والمطبوعات والمخطوطات، وتنشيط تبادل الإنتاج الفكري، وكذلك في مجال التدريب المكتبي، وترميم المخطوطات، علاوة على المشاركة في معارض الكتب التي تقام في كلا البلدين من خلال مشاركة المكتبات الوطنية ودور النشر والمؤسسات ذات العلاقة. وأشار إلى أنه بموجب الاتفاقيات الموقعة، فإن قطر والأردن يعملان على تشجيع تبادل زيارات المسؤولين والباحثين في مجال المتاحف والآثار وترميم الآثار الإسلامية، وتشجيع إقامة المعارض الأثرية، وتبادل النشرات والمطبوعات المتعلقة بها، وإعارة القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية بين المتاحف الوطنية وفقا للقوانين المعمول بها في كلا البلدين، كما يعملان على تشجيع إقامة الدورات التدريبية وورش العمل المعنية بالآثار والمتاحف، وتدريب الكوادر القطرية الأردنية، والتنسيق والتشاور بينهما في المؤتمرات العالمية ذات العلاقة بالآثار والمتاحف والمشاركة في أعمال التنقيب الأثري في كلا البلدين. وقال أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، إنه في مجال ثقافة الطفل، فإن البلدين يشجعان تبادل الخبراء والمختصين في ثقافة الطفل، وتقديم الإنتاج الثقافي المشترك المخصص للأطفال، بما في ذلك العروض المسرحية والأفلام الخاصة بهم، كما يتبادلان نشر المطبوعات والأقراص المدمجة الثقافية الخاصة بالأطفال، وإجراء الدراسات وإقامة الندوات التربوية، والتعاون بين الفرق الموسيقية والمسرحية لإقامة دورات وتخصيص زمالات دراسية في كل من البلدين، وتبادل زيارات وتقديم الأنشطة المشتركة في هذا الشأن، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإنتاج السينمائي المشترك وتنظيم الأسابيع للعروض السينمائية في قطر والأردن. من جهته، بين مفلح العدوان الكاتب والروائي الأردني أن العلاقات الثقافية بين قطر والأردن تتميز بالتعاون والاحترام المتبادل، وتعكس تاريخا طويلا من التفاعل بين الشعبين، كما أن هناك مجالات تسهم في تعزيز هذه العلاقات، حيث تعتبر الرواية العربية وسيلة مهمة للتعبير عن الهوية والثقافة، إذ يشارك كتاب قطريون وأردنيون في معارض الكتاب والفعاليات الأدبية، وكذلك تبادل الزيارات الثقافية فيما بينهم، مما يتيح لهم نشر أعمالهم والتفاعل مع جمهور أوسع، كما يتم تنظيم مهرجانات أدبية في كلا البلدين، مثل معرض الدوحة الدولي للكتاب ومهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن، يدعى إليها كتاب وشعراء من مختلف الدول العربية، بما في ذلك قطر والأردن. وأضاف أن الشعر يعتبر جزءا أساسيا من الثقافة في كلا البلدين، حيث يشارك شعراء معروفين على مستوى عال في الأمسيات الشعرية التي تعقد في البلدين، وتستهدف إبراز المواهب الشابة وتعزز من التفاعل الثقافي. وأشار إلى جانب آخر فيما يتعلق بالتعاون بين الجامعات القطرية والأردنية، حيث يتم تبادل الخبرات والمناهج، من خلال المؤتمرات الأكاديمية التي تركز على موضوعات التعليم العالي، كما توفر بعض الجامعات في كلا البلدين برامج دراسات عليا مشتركة، مما يتيح للطلاب الحصول على درجات علمية معترف بها في كلا الدولتين. وبين أن قطر والأردن يتشاركان في تقديم مبادرات لتعزيز التعليم، مثل برامج تبادل الطلاب وزيارات المدارس والجامعات، مما يسهم في إثراء التجربة التعليمية وتعزيز التفاهم الثقافي، كما تساهم هذه المجالات في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين، مما يتيح للأفراد فرصة استكشاف وتبادل الأفكار والتقاليد، ويعزز من الفهم المتبادل بين الثقافتين. وأكد الكاتب العدوان أن هناك علاقة خاصة تجمع البلدين وتحمل الكثير من المشتركات منها إيمانهما بالتعددية الثقافية، داعيا إلى أهمية تعزيز الشراكة الثقافية بين البلدين، من خلال برامج ثقافية مشتركة، استنادا إلى عمق العلاقات الثقافية بينهما، ليقدم الأردنيون ثقافتهم بشكل موسع في الدوحة، ويقدم القطريون ثقافتهم بشكل مماثل في عمان، انطلاقا مما تتمتع به قطر من بنى ثقافية رائعة. بدوره، قال السيد جبر أبوفارس مدير معرض عمان الدولي للكتاب في تصريح مماثل/قنا/ إن هناك علاقات ممتازة بين وزارة الثقافة القطرية واتحاد الناشرين الأردنيين، حيث تحرص دور النشر الأردنية على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، كما تحرص الجهات الثقافية القطرية على المشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب، من خلال جناح رسمي لوزارة الثقافة القطرية. وأضاف أن اتحاد الناشرين الأردنيين تربطه علاقة متميزة مع الجانب القطري في مجال التبادل الثقافي، حيث حلت دولة قطر ضيف شرف معرض عمان الدولي للكتاب في العام الماضي، وقدمت برنامجا ثقافيا رائعا، أتاح الفرصة للقارئ الأردني للاطلاع على التراث الوطني والتعرف على الكتاب القطريين، وإصدارات دور النشر القطرية. وأشاد أبوفارس بمستوى الحراك الثقافي وكذلك بالبنية الثقافية القطرية، ما جعل الثقافة القطرية نموذجا رائعا في التمسك بالعادات والتقاليد العربية والإسلامية، لافتا إلى وجود ملامح تكامل واندماج بين عناصر الثقافة في المجتمع القطري، وبروزها في الهوية الوطنية القطرية، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام دولة قطر بالثقافة. أما تغريد النجار الكاتبة الأردنية في أدب الأطفال واليافعين، فبينت أن العلاقات الثقافية بين قطر والأردن شهدت تطورا ملحوظا خاصة في مجالي التعليم والثقافة، وأن هناك مشاركات لدور النشر القطرية والأردنية في معارض الكتب المحلية والإقليمية، مثل معرض عمان الدولي للكتاب ومعرض الدوحة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى المشاركة في الجوائز الأدبية، حيث تتزايد مشاركات المؤلفين الأردنيين في الجوائز الأدبية في قطر، لا سيما التي تعنى بأدب الأطفال. وقالت النجار إن هناك تعاونا أيضا بين المؤسسات القطرية والأردنية لدعم المبادرات التي تهدف إلى تطوير أدب الأطفال والترويج للقراءة في صفوفهم، مثل مؤسسة عبدالحميد شومان ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى ترجمة أدب الأطفال من جانب دور النشر القطرية ونظيرتها الأردنية، موضحة أن هناك جهودا مشتركة لترجمة أدب الأطفال بين اللغتين العربية واللغات الأخرى بهدف الوصول إلى جمهور أوسع، كما أن النشر المشترك بين دور النشر القطرية والأردنية ساهم في تعزيز توزيع كتب الأطفال في المنطقة. وفيما يخص التعاون في مجالي التعليم والثقافة، ذكرت النجار إنه يشمل منحا تعليمية تقدمها دولة قطر للطلاب الأردنيين للدراسة في جامعاتها، كما يتم التعاقد مع المعلمين الأردنيين لتدريس مختلف المواد في المدارس القطرية، لما يتميزون به من كفاءة عالية، الأمر الذي يعزز نقل الخبرات التربوية بين البلدين، بالإضافة إلى وجود اتفاقيات ثقافية بين البلدين، ما يعكس عمق الروابط الثقافية المشتركة بين المجتمعين، بالشكل الذي يعكس مدى التعاون المتميز بين البلدين في مختلف مجالات الثقافة والفنون. ووصفت الكاتبة الأردنية في أدب الأطفال واليافعين في ختام تصريحها لـ/قنا/ العلاقات الثقافية والتعليمية بين قطر والأردن بأنها قوية ومتعددة الجوانب، وتدعمها رغبة البلدين في تعزيز التعاون والشراكة في المجالات الأكاديمية والفنية، داعية إلى أهمية نمو وتعزيز الشراكات الثقافية بين البلدين، والعمل على بناء علاقات وشراكات فاعلة مع الدوحة على مستوى الترجمة والنشر، وكذلك في مختلف المجالات، وخاصة الأطفال وما يستلزم ذلك من ثقافة علمية وأدبية وإبداعية، بالإضافة إلى رفد المكتبات في الدوحة وعمان بمختلف الإبداعات الفكرية، المنتشرة في البلدين.

أعلن وزير العمل الأردني نايف استيتية، إن دولة قطر طلبت من الوزارة التعاقد مع 600 أردني للعمل. وأضاف استيتية، خلال استضافته على التلفزيون الأردني أنه جاء للوزارة 600 وظيفة شاغرة من قطر خلال الأسبوع الماضي، وهنالك بعض المحددات بشأن الفيزا، مؤكدا أن قطر تعاقدت هذا العام مع 2400 أردني بحسب وسائل إعلام أردنية. ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى إيجاد عمل للأردنيين في داخل المملكة وخارجها في الأسواق غير التقليدية، موضحا أنه جرى أعادت منصة التشغيل في ألمانيا وأيضا منصة التشغيل في قطر.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم بأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، أطمأن خلاله على صحته، داعياً الله العزيز القدير أن يديم على جلالته موفور الصحة وتمام العافية.

استقبل الدكتور عبد الله النسور رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر في عمان. وأكد النسور، خلال اللقاء، على علاقات الاحترام والمودة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين بفضل الدعم الذي تحظى به من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأشاد النسور بالعلاقات التاريخية والمتينة التي تربط الأردن وقطر، مؤكداً الحرص على تنميتها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. كما جرى خلال المقابلة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

رفع طلاب قطريون يدرسون في الجامعات الأردنية التهنئة والتبريك إلى سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى سمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني وإلى أهل قطر كافة، بمناسبة اليوم الوطني للبلاد. وأكدوا في أحاديث لـ الشرق في العاصمة الأردنية عمان أن الاحتفال باليوم الوطني للبلاد تعبير عن الفخر والاعتزاز بما تحقق على الأرض القطرية من إنجازات من تأسيس الدولة إلى اليوم. وقالوا إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة لاستذكار ما بذله الآباء والأجداد من تضحيات لإعلاء كلمة قطر، وأيضاً هي مناسبة لتأمل ما تحقق والتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجاز. وقال غانم الغضيض، خريج مالية ومصرفية من جامعة الاسراء: بداية أهنئ سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني وكافة الشعب القطري بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا. وأشار إلى أن اليوم الوطني يعني له الترابط بين الشعب والقيادة والوطن، وهو مناسبة تعجز الكلمات عن وصف ما يجول في خواطرنا من معانٍ لهذا اليوم الذي مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه. الشيخ ناصر بن عبدالله بن ناصر آل ثاني، طالب العلاقات الدولية في الجامعة الهاشمية، قال: بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل قطري أو مقيم على أرض قطر أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد وسمو نائب الأمير وللشعب القطري الكريم. وأضاف: يمتزج شعور القطريين باليوم الوطني بالفخار والاعتزاز بكل ما تحقق من إنجازات جعلت قطر في مصاف الدول المتقدمة، وجعلت من قطر قبلة للأنظار. ووصف اليوم الوطني بأنه "محطة استذكار لقادة المسيرة من تاريخ تأسيس الدولة إلى يومنا هذا عرفاناً وتقديراً لتضحياتهم في بناء الدولة الأنموذج في التطور والحداثة". وأضاف آل ثاني: "أدام الله علينا الأمن والأمان وكل عام وقطر بخير". فهد معزي الشمري، طالب إدارة الاعمال في جامعة البلقاء، قال: لا أستطيع أن أصف شعوري وسعادتي بالمناسبة الغالية، التي تأتي إحياء لذكرى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد الذي أرسى قواعد الدولة وأسس لوحدة القبائل واجتماع كلمتها على قلب رجل واحد. وأشار إلى "خصوصية لليوم الوطني" تنبع من كونه يوم تأسيس دولة قطر ووحدتها، وهي مناسبة لاستذكار ما بذله الآباء والأجداد من تضحيات لإعلاء كلمة قطر، وأيضاً هي مناسبة لتأمل ما تحقق والتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجاز. وقال: بهذه المناسبة العزيزة أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد وسمو نائب الأمير وللشعب القطري الكريم. عبدالعزيز محمد الخليفي، طالب كلية الامير فيصل، قال: بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل قطري أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد وسمو نائب الأمير وللشعب القطري الكريم. وقال إن "اليوم الوطني يمثل كل شيء لنا كقطريين"، مؤكداً أن الاحتفالات بالمناسبة العزيزة تأتي ودولتنا الحبيبة تصنف اليوم من أكثر دول العالم نماءً وتطوراً بفضل سياسة ورؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأضاف أن اليوم الوطني يمثل محطة استذكار لقادة المسيرة من الآباء والأجداد وماضيهم المشرق، وما شيدوه من إنجازات تقف شاهدة على عظمة قطر الحبيبة وشعبها الوفي، مؤكداً أن الثامن عشر من ديسمبر من كل سنة يوم تمتزج فيه مشاعر الفرح والتكاتف والتلاحم بين القيادة والشعب. علي حمد المري، طالب " اوتوترونكس" في جامعة البلقاء، قال: أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد وسمو نائب الأمير وللشعب القطري الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للبلاد. وأضاف: "إن اليوم الوطني لقطر يعني تجديد الولاء بين الشعب القطري وقيادته الكريمة وينقل صورة مشرقة عن الوطن الذي نحبّ، كما أنه يوم وفاءٍ للأجداد لمن قدموا وأخلصوا في عطائهم لقطر الحبيبة". محمد علي المجلي، طالب المحاسبة في جامعة العلوم التطبيقية، قال إن اليوم الوطني لقطر يمثل محطة استذكار لذكرى مؤسس دولة قطر الحديثة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي صنع وحدة الدولة بحنكته السياسية. واعتبر أن اليوم الوطني يمثل فرحة لأهل قطر ورمزاً لماضٍ مجيد وحاضر فاق بإنجازاته ما كنا نطمح إلى تحقيقه قبل سنوات. وقال: بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل قطري ومقيم على أرض قطر أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد وسمو نائب الأمير وللشعب القطري الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للبلاد.

أشاد سعادة المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية، بالقفزات التنموية المتقدمة التي قطعتها دولة قطر في طريقها الدؤوب لبناء إنسانها المتميز واقتصادها المعزز بخطط تنمية فعّالة. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "إن دولة قطر وبفضل سياستها المنهجية غدت في مقدمة دول العالم في المؤشرات الاقتصادية والتنموية والبشرية، الأمر الذي يجعل قطر نموذجا دوليا في انتهاج سياسة تنموية تنفذ لصالح الانسان أولا". وهنأ دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة اليوم الوطني، معربا عن خالص أمانيه بمزيد من التقدم والازدهار لقطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. كما نوه بالعلاقات المتميزة بين دولة قطر والمملكة الاردنية الهاشمية، مؤكدا أن حرص القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين على مأسسة العلاقات الثنائية، يعد بوصلة ونموذجا للعلاقات بين الأخوة العرب. وشدد على أن جلالة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية حريص كل الحرص على استمرار تعزيز العلاقات القطرية - الأردنية والارتقاء بها إلى مستوى يخدم طموحات الشعبين الشقيقين. وجدد رئيس مجلس النواب الأردني التأكيد على الموقف الأردني بأن أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستقرارها يشكل ركيزة لأمن الأردن واستقراره، مشددا على أن هذا الأمر ركيزة أساسية في السياستين الأردنية والخليجية باعتباره مصلحة حيوية بين بلدان شقيقة. وأشار سعادته، في ختام تصريحه لـ قنا، إلى أن دولة قطر تستضيف جالية أردنية كبيرة، تسهم في رفد الاقتصاد الأردني بحوالات مهمة من العملة الصعبة، مؤكدا أنهم يلقون كل اهتمام من أهل قطر الكرام.

أكد الدكتور خالد الكلالدة وزير التنمية السياسية في الحكومة الأردنية عمق العلاقات التي تربط بين دولة قطر والأردن والقائمة على الأخوة والاحترام المشترك . وقال الوزير الكلالدة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إن قطر والأردن تربطهما وشائج من الأخوة والاحترام التاريخي بين الشعبين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين، مشيرا الى أنّ هدف البلدين الشقيقين هو دائما تعزيز التعاون المشترك والوصول به الى مستويات متقدمة . وثمن الوزير الأردني الاهتمام القطري بدعم مشروعات الطاقة والصحة والنقل والأشغال وسكك الحديد في الأردن . وأعرب وزير التنمية السياسية الأردني عن تقديره للمساعدات الخليجية المستمرة للأردن واسهامها في تعزيز اقتصاد بلاده .وقال الكلالدة " إن الدول الخليجية الشقيقة وقفت الى جانب الأردن على الدوام، وآخر هذه الوقفات التاريخية المنحة الخليجية بخمسة مليارات دينار لدعم التنمية في المملكة ".

أقام سعادة السيد مبارك بن محمد آل خليفة القائم بأعمال سفارة قطر في الأردن وليمة، مساء الخميس، على شرف الوفد القطري المشارك في منتدى التواصل الاردني الخليجي الذي اختتم أعماله الخميس.حضر الوليمة وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ، والسيد نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن، وعدد كبير من أصحاب الأعمال القطريين والأردنيين.وأشاد الحضور بالعلاقات الأردنية القطرية، مؤكدين أنها تشهد تطورا مستمرا في المجالات كافة.وشددوا على أن الروابط الجغرافية والدينية والقومية والسياسية التي تجمع البلدين الشقيقين تشكل قاعدة رئيسية لتحقيق مصالحهما المشتركة.

اعتبر مسئولون وإعلاميون اردنيون ان التكريم الذي حظي به سعادة السيد زايد بن سعيد الخيارين السفير القطري في الأردن والحفاوة البالغة التي احيط بها بمناسبة انتهاء فترة عمله ، حيث كان من السفراء القلائل الذين يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني بتقليدهم ارفع الأوسمة الملكية وهو وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، إنما يعكس ما يكنه الأردن لدولة قطر من المحبة والتقدير مشيدين بالجهود التي بذلها السفير الخيارين التي اسهمت في ازدهار العلاقات بين البلدين الشقيقين. وقال احمد الصفدي النائب الأول لمجلس النواب الأردني لاشك أن التكريم الأردني للسفير القطري زايد الخيارين هو بالطبع له دلالة على مدى ما يربط الأردن وقطر من علاقات وطيدة وكذلك لجهود سعادة السفير الخيارين التي ادت خلال عمله الى تطوير التعاون بين البلدين الشقيقين سواء على الصعيد الاقتصادي او السياسي وظهر واضحا مدى انتمائه لعروبته ليسهم في توطيد اواصر الأخوة بحيث كانت العلاقات على مستوى افضل بكثير من السابق وإننا نقدر للسفير الخيارين هذا الدور الذي ربطته بأخوانه الأردنيين علاقات سوف تبقى محفورة ونتمنى له النجاح والتوفيق في الموقع الجديد الذي انتقل إ ليه. تقدير واحترام وقال النائب باسل الملكاوي رئيس لجنة الصداقة الأردنية القطرية أن التكريم المميز للسفير القطري الذي تمثل بمنح جلالة الملك وسام الاستقلال يأتي اولا من التقدير والاحترام الكبير الذي يكنه الأردن لقيادة قطر ممثلة بسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري الشقيق والعلاقات التاريخية العميقة التي تربط البلدين الشقيقين ولمواقف دولة قطر الداعمة للأردن ومساندتها لها ، التي اكتسبتها ثقة ومحبة الأردن ، حيث إن علاقة الأردن بقطر مبنية على بعد استراتيجي عميق في جذوره تواصلت تلك العلاقات منذ عهد الاستقلال الذي جعل لقطر مكانة في قلوب الأردنيين كما أن هذا التكريم هو ايضا لشخص سعادة السفيرالقطري الذي كان لجهوده المميزة الأثر الكبير في توطيد الروابط والتعاون بين الأردن وقطر في مختلف المجالات خاصة التعاون الاقتصادي ودعمه للنشاط الاستثماري القطري في الأردن وتنمية المشاريع لرجال الأعمال والشركات القطريين الذين تواصلت زياراتهم للأردن والتعرف على الفرص الاستثمارية والتسهيلات التي يقدمها الأردن للمستثمرين خاصة اضافة الى العلاقات الواسعة التي ربطت السفير بالمجتمع الأردني كأخ وصديق استطاع خلال عمله ان يكون مثالا للرجل الدبلوماسي الحق الذي يسهم في ترسيخ العلاقات بما يخدم التضامن العربي المشترك كما برز دوره في التوسع في فتح المجال امام العمالة الأردنية للعمل في قطر حيث عقدت لقاءات مشتركة بين وزاتي العمل الأردنية والقطرية وجرى الاتفاق على ارسال مهندسين وممرضين وعاملين في قطاعات مختلفة من الأردن الى قطر و كان ذلك بالمساعي التي بذلها سعادة السفير زايد الخيارين لذلك فأنه من السفراء الذين تركوا بصمة واضحة خلال عملهم وحتى ان انتقل الى موقع اخر في خدمة بلده فأن لمواقفه وانجازاته الدبلوماسية ستبقى لها اثر ودور واضح في دعم مسيرة التعاون المشتركة بين الأردن وقطر الشقيقة حيث تشهد علاقات التعاون انفتاحا ونشاطا ملحوظا وكان الإعلامي د. مهند مبيضين الكاتب في جريدة الدستور قد علق على تكريم السفير زايد بن سعيد الخيارين ونيله ارفع الأوسمة الملكية وهو سام الاستقلال من الدرجة الأولى الذي لم ينله سوى قلة من السفراء، مشيرا الى أن السفير الخيارين تميز بعلاقات مع الأردن ليس فقط في الجانب الدبلوماسي ولكن ايضا بحضوره الشعبي جعلته على معرفة بالمدن الأردنية وناسها و غاص واشترك مع المجتمع في كل تفاصيله. وكان سيداً مكرماً في دور الأردنيين جميعاً.

استقبل سعادة الدكتور فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي بالمملكة الأردنية الهاشمية، سعادة السيد زايد بن سعيد الخيارين سفير دولة قطر لدى الأردن بمناسبة انتهاء فترة عمله. تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها.

أدانت دولة قطر بشدة مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على يد مجموعة إجرامية. وشددت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، على استنكارها لهذه الجريمة البشعة، واعتبرتها عملاً إجرامياً يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي السمحة ومع القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية. وأعربت وزارة الخارجية عن بالغ أسفها لمقتل الطيار الأردني، كما عبرت عن تعازيها ومواساتها لذوي الطيار الكساسبة، مؤكدة على تضامن دولة قطر مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وشعبها.

سجلت دائرة الأراضي والمساحة الأردنية دخول 12 استثماراً قطرياً إلى سوق العقار في المملكة خلال شهر يونيو الماضي، بحجم استثمار بلغ 450 ألف دولار، ما يرفع عدد الاستثمارات القطرية في العقار الأردني منذ بداية عام 2014 إلى 79 استثمارا. وقالت دائرة الأراضي في تقريرها الشهري حول حركة العقار اليوم: إن 79 قطرياً استثمروا في العقار الأردني خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2014 بحجم استثمارات بلغ 2.5 مليون دينار أردني (3.52 مليون دولار). وذكر التقرير أن الاستثمارات القطرية توزعت على الأراضي والشقق، بواقع 62 استثماراً في الأراضي، و17 في الشقق. إلى ذلك، ذكر التقرير أن حجم التداول في سوق العقار في المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 5.4 مليار دولار بارتفاعٍ بلغت نسبته 23 بالمائة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي حيث بلغ 4.4 مليار دولار. وجاء في التقرير ان عدد بيوعات العقار لمستثمرين غير أردنيين بلغ خلال النصف الأول من العام الحالي 2720 معاملةً منها 1815 معاملةً للشقق و905 معاملات للأراضي، قيمتها التقديرية 265 مليون دينار، بارتفاعٍ بلغت نسبته 31 بالمائة مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق.

أظهرت بيانات وزارة السياحة والآثار الأردنية أن 9 آلاف قطري زاروا المملكة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2014، مقارنة مع 4 آلاف و626 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وبحسب البيانات، التي تلقتها "الشرق" سجلت السياحة القطرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2014 نمواً بلغت نسبته 96.5 بالمائة، هو الأعلى بين أعداد السياح الخليجيين والعرب والأجانب خلال الفترة ذاتها. ويشار إلى أن أعداد السياح القطريين للأردن سجلت نمواً خلال الثلث الأول من العام الجاري بنسبة 114 بالمائة. وأظهرت البيانات ذاتها أن عدد الزوار القادمين إلى الأردن خلال الخمسة أشهر الماضية من العام 2014 قد ارتفع بمعدل 2.1% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013 وذلك بسبب ارتفاع عدد سياح المبيت بمعدل 6.5% حيث بلغ عددهم ما مجموعه 1.660.682 مقابل 1.559.450 خلال نفس الفترة من عام 2013. وبلغ إجمالي الدخل السياحي للمملكة خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2014 حوالي (1.8 مليار دولار) مقابل 1.6 مليار دولار خلال نفس الفترة عام 2013، أي بنسبة ارتفاع بلغت 14 بالمائة. وقالت البيانات إن إجمالي عدد السياح إلى الأردن بلغ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2014 مليونين و207 آلاف سائح. وأشارت البيانات إلى أن عدد سياح المبيت من دول الخليج العربي خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2014 بلغ 265.898 ألف زائر، ومن الدول العربية 463.9 ألف، و251.2 ألف من أوروبا، و125469 سائحا من دول آسيا والباسيفيك. فيما بلغ عدد سياح المبيت من الدول الإفريقية 8.778، ومن الدول الأمريكية 79.835. وكان مدير هيئة تنشيط السياحة الأردنية، الدكتور عبدالرزاق عربيات، أكد في لقاء سابق لـ "الشرق" أن بلاده تستهدف أعداداً كبيرة من السياح القطريين والخليجيين خلال الصيف الحالي، متوقعاً ارتفاع أعداد السياح الخليجيين والعرب إلى بلاده خلال الصيف الحالي بنسبة تتراوح بين 10 – 15% عن العام الماضي. ويشكل قطاع السياحة الأردني 13% من الناتج المحلي الإجمالي وهو مصدر رئيسي للعملة الصعبة التي يعتمد عليها الأردن إلى جانب تحويلات المغتربين في دعم ميزان المدفوعات.

عبر السيد صبري الضلاعين رئيس غرفة تجارة الكرك بالأردن عن إعجابه بما شاهد من نهضة شاملة في قطر خلال زيارته لها مؤخرا من وفد من رجال الأعمال. وقال للشرق: لقد حققت الدوحة قفزة عمرانية واقتصادية كبرى، تجسدت في جميع جوانبها الاقتصادية والعمرانية وهي ماضية نحو مزيد من النمو بفضل سمو أميرها الشاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بما سوف يجعلها تتفوق على دول كبرى في العالم. وأضاف: كما لمسنا مدى المعاملة الإنسانية والراقية للعمال العرب والأجانب في قطر والمعاملة الطيبة التي يعاملون بها وما يوفر لهم من خدمات بما يدل على أن الشعب القطري هو شعب مضياف وأصيل. وأضاف: كما أن الجالية الأردنية التي يصل تعدادها إلى 30 ألف نسمة لها مكانة ومعاملة خاصة في قلوب القطريين، بحيث يشعرون أنهم في بلدهم الثاني وهو ما يعكس العلاقات التاريخية العميقة والجذور التي تربط بين الشعبين القطري والأردني. وقال: إن الأردن وقطر الآن تسير نحو توسيع آفاق التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية وزيادة استثماراتهم في المملكة، حيث أبدت غرفة قطر استعدادها لتنمية الاستثمارات القطرية في الأردن خصوصا أن الأردن توفر تسهيلات للمستثمرين وبنية تحتية مميزة وسوف تكون هناك مزيد من الزيارات المستقبلية بين الطرفين من أجل توسيع التعاون وذلك انطلاقا من الحرص على جذب الاستثمارات القطرية نظرا لما تمتاز به قطر من مكانة مرموقة عربيا وعالميا ولتوسعها في الاستثمارات الكبرى في دول العالم بحيث أصبحت تستقطب اهتماما خاصا. وقال: كما أن الأردن يعتبر الآن من الدول الجاذبة للاستثمارات وهناك العديد من المشروعات التي يمكن للرجال الأعمال توظيف أموالهم بها بما قد يعود عليهم بأرباح طائلة فبالنسبة للجنوب هناك مشاريع عديدة ومصانع يمكن إقامتها حيث حاليا يوجد مصانع لمستثمرين صينيين في صناعة الملابس وهم يحققون أرباحا كبيرة كما أنه يمكن الاستفادة من مشاريع الصخر الزيتي الذي تعتبر الأردن من أكثر دول العالم امتلاكا لهذا المصدر من الطاقة المتجددة والتي تبشر بمستقبل مزهر إضافة إلى مشاريع صناعية وفي المجالات السياحية. وأضاف: كما أننا نطمح لزيادة العمالة الأردنية في قطر بسبب وجود مشاريع ضخمة في قطر خاصة في إطار استعداداتها المتواصلة لمونديال عام 2022 وهو ما يجعل العمل يجري بها كخلية نحل ويمكن للخبرات والكفاءات الأردنية أن تقدم خدماتها في هذا المجال حيث لدى الأردن مهندسون وفنيون أكفاء يستطيعون أن يسهموا في العملية التنموية الكبرى التي تشهدها قطر. وقال: إننا نأمل خلال الزيارات الرسمية المقبلة للوفود من كلا البلدين أن تتمخض عنها اتفاقيات من أجل تعزيز التعاون البناء والذي يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين. وحول التسهيلات للمستثمرين في الأردن قال: إن جل التركيز حاليا من الجهات الحكومية المختصة على إزالة وتذليل العقبات أمام المستثمرين واختصار الإجراءات الروتينية التي تعيق فتح استثماراتهم وتوسيعها والحكومة تعمل على إعطاء كافة التسهيلات لهم نظرا لما للاستثمار من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني، كما أننا في الجنوب طالبنا من الحكومة أن تكون لمدنها ومحافظاتها حصة كبيرة من هذه الاستثمارات بسبب ما تمتع به مدن الجنوب من بنية متكاملة ومهيأة للمشاريع الاستثمارية في قطاعات متنوعة بما سوف يسهم في تنمية محافظاتها إضافة إلى أن ذلك من شأنه إنعاش الاقتصاد الأردني ويوسع العملية التنموية ولا تكون مقتصرة على العاصمة والمدن القريبة منها. وبالنسبة للاستثمارات مع الدول العربية قال: هناك سعي جاد من الحكومة على تعزيز الاستثمارات مع الدول العربية الشقيقة وقد كنا مؤخرا ضمن الوفد الرسمي مع رئيس الحكومة في زيارة لليمن وقد تم عقد اتفاقيات بين البلدين لتعزيز الاستثمارات وقد رحب رجال الأعمال اليمنيون بالاستثمار في الأردن حيث أشادوا بالتسهيلات التي يقدمها الأردن للراغبين بالاستثمار وإجراءاته المرنة وسوف يصل قريبا وفد منهم من أجل الاطلاع عن قرب عن المواقع والمدن التي يمكن إقامة مشاريع بها.