أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ سلسلة من المجمعات الخدمية لتنمية المجتمعات المحلية في ولايات دارفور غربي السودان، بتمويل من صندوق قطر للتنمية. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، إن تنفيذ هذه المجمعات الخدمية يأتي تحت مظلة وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وذلك للإسهام في التنمية وإعادة الإعمار، وتوفير الخدمات الاجتماعية، وتشجيع العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم، وتحقيق الاستقرار بالمنطقة. ويتكون المجمع الخدمي الواحد من مدرستين أساسيتين للبنين والبنات، ومدرستين ثانويتين للبنين والبنات، وروضة أطفال، ومستشفى ريفي، ومركز شرطة، ومسجد، ومحطة مياه متكاملة، و15 وحدة سكنية. ويعمل المجمع بالطاقة الشمسية المتجددة، وغيرها من المشاريع الخدمية. جدير بالذكر أن بعثة الهلال الأحمر القطري بالسودان نفذت خلال الأعوام الماضية العديد من الأنشطة والمشاريع بتمويل من صندوق قطر للتنمية والجهات المانحة، بقيمة إجمالية قدرها 37.5 مليون ريال قطري، واستفاد منها أكثر من 890,000 شخص من المجتمعات المحلية المستهدفة. وشملت هذه المشاريع مجالات الرعاية الصحية والمياه والإصحاح والتعليم والأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي والتنمية والوئام الاجتماعي وبناء السلام ودعم الاستقرار، وذلك في ولايات دارفور وكسلا وسنار والجزيرة والنيل الأبيض والشمالية ونهر النيل والخرطوم.
1296
| 27 مارس 2019
شارك سعادة السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، في مراسم توقيع اتفاق ما قبل التفاوض لاستئناف مفاوضات الدوحة بين حكومة جمهورية السودان، وحركتي العدل والمساواة برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم وتحرير السودان برئاسة السيد مني أركو مناوي، الذي استضافته اليوم جمهورية ألمانيا الاتحادية. ويأتي هذا الاتفاق لتمهيد الطريق أمام المفاوضات بين الأطراف المعنية والمزمع عقدها في بداية العام المقبل في الدوحة، على أن تكون اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور هي الأساس للمفاوضات بين الأطراف المعنية، مع إمكانية مناقشة الموضوعات التي ترى الأطراف أن ثمة حاجة لبحثها لتحقيق السلام الشامل والمستدام بدارفور وبتشكيل الآليات المناسبة لتنفيذ مخرجات هذه المفاوضات بين حكومة السودان والحركتين. وعبّر سعادة الدكتور القحطاني، في كلمته بمناسبة التوقيع على اتفاق ما قبل التفاوض، على تقدير دولة قطر للجهود الإقليمية والدولية وللشركاء الدوليين وأطراف الاتفاق على إنجاز هذا الاتفاق وتحليهم بالمرونة اللازمة في تجاوز كثير من التحديات، متمنياً أن تتحلى كافة الأطراف بذات الروح الإيجابية أثناء المفاوضات المقبلة في الدوحة وذلك من أجل استكمال السلام.
1234
| 06 ديسمبر 2018
بدأ معهد تدريب الضباط بالقوات المسلحة بتنفيذ التمرين الختامي صقر الجزيرة 4 وذلك في جمهورية السودان الشقيقة، ويستمر لغاية 30 من نوفمبر الجاري. وقال العميد الركن فيصل محمد العوجاء قائد معهد تدريب الضباط بهذه المناسبة إن المعهد يقوم بهذه المهمة ضمن البرنامج التدريبي للدورات التي يعقدها، والتي تتضمن تنفيذ التمرين التعبوي /صقر الجزيرة 4/. من جانبه، ذكر العقيد الركن جابر راشد الخيارين مدير التمرين، أن التمرين يتضمن تدريب ضباط الدورات بالتطبيق العملي على إجراءات المعركة والانفتاح وقيادة القوات في العمليات التكتيكية /التعبوية/ المختلفة بمستوى اللواء /تخطيطيا/ ومستوى الكتيبة /عمليا/.
3218
| 20 نوفمبر 2018
تبدأ قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر القطري علاج أمراض العيون في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بالسودان، وذلك اعتباراً من بعد غد، الجمعة. وستقوم القافلة في هذا الخصوص وهي السابعة من نوعها بإجراء عمليات المياه البيضاء لفائدة 500 مريض بالمدينة، وتستمر مهمتها لمدة 8 أيام في مستشفى الأبيض التعليمي، من خلال الكشف على المراجعين بعيادة العيون، ممن يقدر عددهم بحوالي 4,000 مريض، وتحديد 500 حالة من الحالات المحتاجة إلى تدخل جراحي، لإزالة المياه البيضاء. وتهدف القافلة الطبية كذلك إلى دعم قسم العيون بمستشفى المدينة التعليمي بالمعدات والمستلزمات والنواقص الطبية اللازمة للعمل بكفاءة وتقديم الخدمات العلاجية والجراحية للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية المحلية ورفع كفاءتها في إجراء مثل هذه التدخلات الجراحية. يتم تنفيذ القافلة الطبية بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني ومديرية الصحة بولاية شمال كردفان. يذكر أن هذه القافلة تأتي ضمن خطة الهلال الأحمر القطري لإرسال سلسلة من القوافل الطبية إلى عدد من البلدان المحتاجة خلال عام 2018، ويبلغ إجمالي الموازنة التقديرية المخصصة لتلك المشاريع 12,678,000 ريال.
828
| 07 نوفمبر 2018
دعا السيد مجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور، اليوم، كافة الحركات المسلحة الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، بتسريع خطوات التحول إلى أحزاب سياسية للمشاركة في الانتخابات النيابية والرئاسية في عام 2020. وأكد خلف الله، في تصريح له اليوم خلال لقائه بوفد حركة تحرير السودان - القيادة العامة (أبو جمال) أوردتها وكالة السودان للأنباء، أن الحركة أكملت كافة الترتيبات الأمنية والعودة الطوعية بتسريح ودمج عدد كبير من قواتها في القوات المسلحة الحكومية، لافتا إلى أن مكتب سلام دارفور يواصل مهامه بشأن تعزيز السلام والاستقرار في ولاية وسط دارفور والدفع بمشروعات التنمية وتوفير كافة سبل العيش التي تحقق الاستقرار وتعزز الأمن والسلام فيها. من جانبه، أكد الوفد أنه بصدد التحول إلى حزب سياسي عقب اكتمال إجراءات الترتيبات الأمنية، مثمنا دور مكتب سلام دارفور في تقديم العون اللازم لتحقيق الاستقرار والأمن في دارفور. يشار إلى أن عدداً من الحركات المسلحة التي وقعت على وثيقة سلام الدوحة تحولت إلى أحزاب سياسية فاعلة في الحياة السياسية السودانية، وشاركت بإيجابية عالية في الانتخابات الماضية والحوار الوطني وحكومة الوفاق الحالية في البلاد وقدمت نموذجا ناجحا للشراكات السياسية التي وفرتها وثيقة الدوحة لخدمة استدامة الاستقرار في البلاد.
736
| 25 أكتوبر 2018
ثمّن السيد أبو القاسم إمام الحاج، وزير الدولة بوزارة ديوان الحكم الاتحادي في السودان ورئيس حركة تحرير السودان - الثورة الثانية، الدور الكبير الذي قامت به دولة قطر لإرساء السلام الدائم في السودان. وقال الحاج، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن دولة قطر قدمت دعم متواصلا وقامت بمتابعة مستمرة وسعت بشكل مكثف، إقليمياً ودولياً لإرساء السلام الشامل في دارفور عبر وثيقة الدوحة للسلام، كما نفذت مشروعات اقتصادية حفزت أهل دارفور علي تبني عملية السلام، مؤكداً أن وثيقة الدوحة أصبحت أساساً لعملية السلام في السودان وبرنامج عمل متكامل يخدم الاستقرار الإقليمي. وأضاف المسؤول السوداني أن شعب السودان يكن احتراماً ومحبة خاصة لدولة قطر ويقدر عالياً الجهود الجبارة التي بذلتها في إرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد، واصفاً العلاقات السودانية القطرية بأنها ظلت راسخة ومتميزة منذ عقود طويلة، وقد تعززت أكثر بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر في إرساء السلام في دارفو، من خلال رعايتها لعملية السلام في كافة مراحلها، ودعمها المستمر. وفيما يتعلق بدور حركة تحرير السودان - الثورة الثانية، الموقعة علي وثيقة الدوحة، في إرساء السلام في دارفور، قال السيد أبو القاسم إمام الحاج نحن بصفة خاصة كشركاء في اتفاقية الدوحة للسلام نتطلع لأدوار جديدة لدولة قطر في عمليات التنمية المستدامة مما سيكسب وثيقة الدوحة أبعاداً جديدة على أرض الواقع لمصلحة وحدة وقوة واستقرار الوطن ويحفز الذين تضرروا من الحرب ليجدوا المزيد من التمويل والرعاية عبر بنك تنمية دارفور مما سيمكنهم من المساهمة في ترقية الاقتصاد القومي وتحقيق تطلعات الشعب السوداني لمستقبل أفضل لاستدامة السلام. واستعرض الحاج الدور الذي قامت به حركته في مجالات تعزيز وثيقة سلام الدوحة على أرض الواقع، وقال قمنا بمتابعة الاتفاقية والعمل على تعزيز السلام والأمن وتشجيع المواطنين على دعم مسيرة السلام، كما أجرينا اتصالات مع الممانعين لحثهم الانضمام لوثيقة الدوحة. كما أشار إلى أن عملية جمع السلاح، التي أقرتها وثيقة الدوحة، كانت لها آثار ايجابية وفوائد كبيرة على المواطنين، تمثلت في نشر الأمن والطمأنينة بين أفراد المجتمع، مما كان له أثر كبير في إنجاح الموسم الزراعي الصيفي في دارفور، نتيجة لتزايد عمليات العودة الطوعية واستقرار السكان في مناطقهم الأصلية وإبداء النازحين واللاجئين الاستعداد للعودة إلى ديارهم.. مؤكدا أن الأوضاع في دارفور حاليا تمر بأفضل أوقاتها، وأن جميع أطراف وشركاء عملية السلام يواصلون جهودهم لتوسيع دائرة السلام لتعم الجميع. ولفت المسؤول السوداني إلى أن وثيقة الدوحة منحت الحركات المسلحة فرصا جديدة للعمل على تعزيز الاستقرار بالبلاد. وفيما يتعلق بالإشادات الدولية الكبيرة التي حظيت بها وثيقة الدوحة للسلام في دارفور خلال اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، قال وزير الدولة بوزارة الحكم الاتحادي في السودان إن تلك الإشادات هي نتيجة طبيعية للنجاحات التي تحققت في دارفور، وتمثل اعترافاً دولياً بدور دولة قطر في إرساء الأمن والسلم عالمياً وحل النزاعات عن طريق المفاوضات، مشيراً إلى أن التزام أطراف السلام وإيفاء الحكومة السودانية بالتزاماتها وقناعات شركاء السلام الدوليين عبر زياراتهم الميدانية المتكررة في دارفور بتعافي المنطقة كلها أمور أثمرت هذه الإشادات الدولية.
1430
| 06 أكتوبر 2018
أكد السيد الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السوداني، أن وثيقة سلام الدوحة ساهمت في تعزيز الأمن والسلام في ربوع بلاده. وقال الدرديري في كلمة له أمام أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم، إن وثيقة سلام الدوحة حققت انجازات على أرض الواقع في دارفور، كما أثمرت عن انحياز الحركات المسلحة للتسوية السلمية ومشاركتها في حكومة الوفاق الوطني التي جاءت نتاجا لمخرجات الحوار الوطني. وأضاف أن وثيقة سلام الدوحة سجلت قصة نجاح أخرى بالانتقال من حفظ السلام إلى التعافي وإعادة الإعمار والتنمية والتصالح المجتمعي، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في مشاركة الأمم المتحدة والمانحين في مؤتمر التعهدات المتوقع انعقاده قريبا لدعم الاستقرار وتمويل مشروعات التعافي وإعادة الإعمار والتنمية وبرامج بناء السلام واستدامته في دارفور تمهيدا لخروج بعثة اليوناميد في عام 2020. وأشار وزير الخارجية السوداني في كلمته إلى جهود بلاده في مجالات إحلال السلام الشامل داخلياً وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي والمبادرات التي طرحتها لإحلال السلام في دول جنوب السودان وإفريقيا الوسطي والصومال وليبيا، مشددا على نبذ العنف والاحتراب وتغليب الحلول السلمية في منطقة القرن الإفريقي. وجدد مواقف بلاده الثابتة من القضية الفلسطينية بإدانة كافة أشكال الاعتداءات على المقدسات الدينية في فلسطين وعلى رأسها القدس الشريف، مؤكداً دعم بلاده لمبادرة السلام العربية لإنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشريف والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة. وأكد إدانة الخرطوم للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ضد أقلية الروهينغيا في ميانمار والمتمثلة في القتل وهدم المنازل والمساجد وإجبار الآلاف على الفرار من قراهم، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية لوقف تلك الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها. وبشأن الأوضاع في اليمن وسوريا، جدد وزير الخارجية السوداني مواقف بلاده المؤيد للحلول السلمية ودعم كافة الجهود الدولية لتجاوز الأزمة في الدولتين، والسعي مع المجتمع الدولي لإنجاح كافة المبادرات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ولفت إلى أن بلاده تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ وتقدم لهم مساعدات تغطي أكثر من 70 بالمئة من احتياجاتهم، فيما يوفر المجتمع الدولي أقل من 30 بالمئة من تلك الاحتياجات، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدم للمجتمعات المضيفة، داعيا المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه هذا الوضع الإنساني الذي يتسم بتزايد أعداد اللاجئين بسبب تفاقم الصراعات في المحيط الإقليمي للسودان. واستعرض الدرديري الأدوار الإيجابية التي لعبتها بلاده إقليميا ودوليا في مجالات مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير القانونية والجريمة العابرة ومكافحة الإرهاب لصالح الاستقرار الإقليمي والدولي، مجددا الرفض القاطع للإرهاب بكافة أشكاله وصوره بما في ذلك إرهاب الدولة كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية. وأكد وقوف بلاده مع أجندة الإصلاح التي يعمل على تحقيقها الأمين العام للأمم المتحدة لتقوية الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقوم بدور أكثر فاعلية لتحقيق الاستقرار العالمي. وحول علاقات السودان مع الولايات المتحدة، ثمن وزير الخارجية السوداني قرار الإدارة الامريكية برفع الحظر التجاري عن السودان، معرباً عن تطلع بلاده لرفع اسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، خاصة أن للسودان سجل حافل للتعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، باعتراف وتقدير المجتمع الدولي، مجددا التزام السودان التام بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها وسعيه لتعزيز مواقفه الداعم للسلام العالمي.
1205
| 01 أكتوبر 2018
ثمّن السيد أنس عمر والي ولاية شرق دارفور السودانية، الدعم القطري المتواصل لبلاده لتحقيق التنمية المستدامة وإحداث النهضة الاقتصادية وتجاوز مصاعب النزاعات والحرب من خلال احلال السلام الشامل وتهيئة المجتمعات للتحول إلى الانتاج. وقال عمر في تصريح ظهر اليوم، إن دولة قطر مازالت ترفد السودان بمزيد من الدعم وتقف إلى جانبه في كل الاحوال، مشيداً بالدور الذي تلعبه جمعية قطر الخيرية في مجالات السلم الاجتماعي والتنموي، الأمر الذي ميز العلاقات الثنائية وجعلها متينة في ظل الروابط الشعبية القوية. وأكد أن ولايات دارفور تعافت تماماً وانطلقت بوتيرة متسارعة لإحداث تحولات تنموية ضخمة تستهدف سكان المنطقة وبقية البلاد ومحيطها الاقليمي، مشيراً فيما يتعلق بإنزال وثيقة الدوحة للسلام على أرض الواقع في ولاية شرق دارفور إلى أنها تجاوزت النسب المقررة في هذا المجال وانتقلت إلى السلم الاجتماعي وتنظر بعين الرضا والاستحسان إلى ما انجزته دولة قطر من جهد وعمل اتسم بالصبر والمثابرة والحنكة والحكمة التي اوصلت دارفور إلى مرحلة التعافي المتقدم الذي تنعم به الآن. ولفت إلى أن مشروعات القرى النموذجية التي أنشأتها دولة قطر في ولايات دارفور تقف الآن معالم شامخة تدلل على مكتسبات السلام الواقعية حيث التزمت دولة قطر بإنشاء 75 قرية فيها، مبيناً أن محليتي ابكارنكا وشعيرية شهدت منشآت تنموية ضخمة وفرتها القرى النموذجية القطرية عبر منظومة متكاملة تشمل التعليم والصحة وتنمية المرأة والشباب والشرطة بجانب خدمات أخرى متكاملة. وأكد والي ولاية شرق دارفور ان الولاية تسلمت، هذه القرى النموذجية وتتابع استكمال المتبقي الذي يتوزع على بقية المحليات، مشيراً إلى أن القرية الواحدة تكلف 10 ملايين دولار وتأتي بنتائج إيجابية في كافة المناحي وتحفز المجتمعات المحيطة بها على النمو والازدهار. وكشف عمر أن ولاية شرق دارفور ستشهد افتتاح أكبر وأضخم مشروعات السلام التنموية خلال الفترة القليلة المقبلة على يد الرئيس السوداني عمر البشير في احتفالية كبرى إيذاناً بانتقالها إلى مرحلة جديدة حيث تشمل المشروعات الجديدة مجالات الكهرباء والمياه والطاقة الشمسية والمؤسسات الحكومية ومقار الوزارات والمدارس والطرق والانارة والمشروعات الانتاجية المتعلقة بإسناد العودة الطوعية بجانب الشراكات الاستراتيجية للتحول نحو التعافي التام الذي يؤكد أن ولاية شرق دارفور الوليدة استطاعت بفضل تقدم عملية السلام ان تستكمل متطلبات بنياتها التحتية بنجاحات كبيرة. وأضاف أن الواقع الآن يشهد اختراقاً كبيراً في المصالحات القبلية والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي والتوجه نحو العمل الوطني المشترك الجامع لأهل السودان، مجدداً الدعوة لكافة الممانعين والمعارضين للانضمام إلى مسيرة السلام والاستفادة من اجواء الوفاق التي تسود البلاد حاليا والاستجابة لرغبات الشعب السوداني بإحلال السلام الدائم. وشدد على أن أجندة الحرب ما عاد لها وجود على أرض الواقع لأن دارفور بفضل وثيقة الدوحة تجاوزت كل عقبات السلام ووصلت إلى بر الأمان المنشود اكثر قوة وتماسكاً لمواجهة التحديات. وكان سعادة السيد مجدي خلف الله وزير الدولة برئاسة الجمهورية في السودان رئيس مكتب سلام دارفور، أكد قبل نحو أسبوع، أن دولة قطر أوفت بأكثر من التزاماتها التي قطعتها بشأن وثيقة الدوحة للسلام التي وقعت عام 2011 ومؤتمر المانحين الذي عقد في 2013، وذلك من خلال الدعم المتواصل لصالح الاستقرار الكلي للسودان الأمر الذي مكّن دارفور من لعب دور محوري قوي في السلام الداخلي والمساهمة بإيجابية عالية لصالح الدور السوداني الداعم للاستقرار الإفريقي. يذكر أن وثيقة الدوحة للسلام، في دارفور وقعتها الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في 14 يوليو 2011، كما وقع عليها كذلك ممثلون عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ودولة قطر التي تولت الوساطة بين الفرقاء على امتداد ثلاثين شهراً من المفاوضات.
800
| 18 أغسطس 2018
أكد السيد حسين ياسين حمد والي ولاية غرب دارفور أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور منحت دارفور أدواراً متقدمة لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد من خلال ما أرسته من مشروعات تنموية وبنية تحتية مكنت المنطقة من أن تكون واعدة في كافة المجالات. جاء ذلك خلال تصريحات له للاذاعة السودانية أمس، أوضح خلالها أن ولايته تولي إهتماماً خاصاً لعمليات نجاح الموسم الزراعي وتهيئة البيئة لمواجهة العودة الطوعية المتزايدة بجانب تنفيذ مشروعات استقرار المواطنين وتحويلهم الي منتجين، وتقديم الخدمات اللازمة للاستقرار. وأضاف ياسين أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أفرزت واقعا جديداً في دارفور تجاوز أزمات الحرب ومعاناتها إلى التوجه المتكامل للنهضة التنموية الشاملة ، مثمناً المجهودات القطرية التي تتم في هذا الخصوص في مجالات القري النموذجية وترقية المستويات الاقتصادية للمجتمعات والدفع بالسلام الاجتماعي والتحول الي ثقافة السلام الواقعية. وأشار والي ولاية غرب دارفور إلى تنفيذ اتفاقيات تعني بتطوير الحدود مع 3 ولايات تشادية في إطار عملية السلام ومن خلال العمل المشترك لتأمين الحدود وادارتها بصورة جماعية لمصلحة الاستقرار الاقليمي للمنطقة. وجدد والي ولاية غرب دارفور الدعوة والنداء لكافة الممانعين والحركات المسلحة والمعارضة بالعودة إلى السلام بإعتباره برنامج الدولة الاول. يشار إلى أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقعت بوساطة قطرية في 14 يوليو عام 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة.. وقد انضم العديد منها بعد ذلك للوثيقة، وانخرطت في عملية السلام والحوار الوطني.
739
| 08 يوليو 2018
أعلنت متاحف قطر أن البعثة القطرية لأهرامات السودان، إحدى أبرز بعثات المشروع القطري السوداني للآثار البالغ عددها 42 بعثة والتي تهدف إلى الحفاظ على تراث السودان وحمايته، قامت بإعادة افتتاح حجرة الدفن في الهرم الملكي التاسع بمنطقة مروي. وأشار بيان صحفي لمتاحف قطر اليوم إلى أن حجرة الدفن التي أعيد افتتاحها تقع أسفل هرم الملك أديخالاماني بعمق 10 أمتار، وقد حكم أديخالاماني مملكة مروي بين عامي 207 و186 قبل الميلاد. ويمثل إعادة افتتاحها جزءاً من برنامج البحث والصيانة للبعثة القطرية لأهرامات السودان (QMPS) والتي تهدف إلى حفظ ودراسة أكثر من مائة هرم في الجبانة الملكية في مروي بواسطة فريق من الخبراء الدوليين، وقد وضعت معايير للأمن والصيانة من أجل المحافظة على الأهمية التاريخية للموقع الأثري عندما يتم فتحه للزيارة. وقال البروفيسور توماس ليستين المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بالوكالة في متاحف قطر إن للسودان تراث ثقافي غني يستحق منا الاهتمام، ومتاحف قطر لديها التزام واهتمام بالحفاظ على التاريخ والتراث الثقافي والاحتفاء به وتعريف الناس بماضيهم، مضيفاً لقد مرت 5 أعوام ناجحة على المشروع القطري السوداني للآثار ساهمنا خلالها في بناء المعرفة والبنية التحتية اللازمة للحفاظ على تراث الدولة، ونتطلع لمزيد من الإنجازات في الأعوام القليلة المتبقية. وقد أنشأ ملوك وملكات مروي إمبراطورية شاسعة فيما يعرف اليوم بالسودان، وذلك بعد عدة قرون من حكم أجدادهم، الذين عرفوا بـالفراعنة السود، وقد وعاشوا في الأسرة الـ 25 خلال القرن السابع قبل الميلاد، وكانت مروي تمثل عاصمة هذه الدولة التي تقع إلى الشمال من مدينة الخرطوم الحالية بنحو 200 كيلومتر. وقد حفرت حجرة الدفن من قبل في عام 1922على يد جورج ريزنر من متحف بوسطن للفنون الجميلة، وهو الذي قام بتوثيق الهرم وزخارفه بواسطة عدد قليل من الصور وبعض النسخ اليدوية، حيث ظل هذا التوثيق المصدر الوحيد للمعلومات المتاحة للباحثين طيلة ما يقرب من قرن من الزمان. وقد تم توثيق المقبرة بأكملها ورسومها الملونة بتقنية المسح ثلاثي الأبعاد، ووضعت خطط لإنشاء نسخة طبق الأصل من المقبرة في متحف قريب من المقبرة ضمن الجهود المبذولة لإتاحة المواقع التراثية أمام عامة الجمهور. وأوضح توماس أنه يجري حالياً إعادة حفر بقايا المقبرة والعمل عليه بدقة متناهية للحفاظ على تماسك مدخلها من أجل التوثيق الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة والتي ستكون أساساً للبحث العلمي الأثري في الوقت الحالي والمستقبل، بالإضافة إلى ذلك، فإنه تم إصلاح عدد كبير من قطع البلاط التي تركها ريزنر بعد أعمال الحفر الأولية التي قام بها، لافتاً إلى أن الأنشطة البحثية التي تمت مؤخرا تمثل جزءا من برنامج واسع النطاق بهدف البحث والحفاظ والدعاية لموقع جبانات الأهرامات الملكية بمروي والذي يندرج تحت مظلة التراث العالمي باليونيسكو.. وقد بدأ هذا العمل بواسطة البعثة القطرية لأهرامات السودان بالتعاون مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالسودان والمعهد الألماني للآثار ببرلين. وقال إنه منذ انطلاق المشروع في عام 2012، قدمت دولة قطر، ممثلة في متاحف قطر، دعماً مادياً يقدر بأكثر من 50 مليون دولار للبعثات الأثرية العاملة في السودان، حيث أسهم هذا الدعم غير المسبوق في تغيير الطريقة التي تجرى بها البحوث وأعمال الحفظ والتوعية والتثقيف حول المعالم التاريخية البارزة في السودان. وفي إطار هذا المشروع أيضاً تمول متاحف قطر 42 بعثة تنتمي لـ 25 مؤسسة من 13 دولة ينخرطون حالياً في أعمال الكشف والتنقيب والترميم في المواقع التراثية التي تعود لما قبل التاريخ والحفاظ عليها، الأمر الذي يمكن هذه البعثات من مواصلة عملها لشهور عديدة، كما يمكنها استقطاب مزيد من الخبراء، واستخدام وسائل تكنولوجية مبتكرة وحديثة منها النمذجة ثلاثية الأبعاد والتصوير وتقنيات المسح الأنثروبولوجي المتطورة. وبالتوازي مع هذه الأنشطة، يتم نشر نتائج البحوث، ورقمنة وفهرسة وثائق المحفوظات التي يتعذر على الباحثين في السودان والجامعات في الخارج الوصول إليها حتى الآن، وعرض المعلومات على الجمهور غير الأكاديمي، وبناء قدرات طلاب الجامعات. وأضاف البروفيسور توماس صمم المشروع القطري السوداني للآثار، الذي تديره قطر والسودان، ليكون مشروعاً عالمياً تشارك فيه بعثات مكونة من خبراء عالميين من مؤسسات مختلفة للتعاون ودعم بعضهم بعضا وحتى الآن، أحدث المشروع تأثيراً بارزاً في تطوير قطاع التراث السوداني وحقق نتائج مذهلة نتطلع لعرضها.
5340
| 03 يوليو 2018
أعلنت شركة حصاد الغذائية -إحدى الشركات التابعة لجهاز قطر للاستثمار- عن عزمها الاستثمار في القطاع الزراعي والغذائي السوداني بقيمة 500 مليون دولار، وذلك على مدار الثلاث سنوات المقبلة. وأوضحت الشركة في بيان بهذا الصدد، أن هذا الإعلان يأتي عقب توقيع حصاد على مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات المتخصصة في المجال الزراعي والغذائي من الجانب السوداني اليوم في العاصمة الخرطوم. وبهذه المناسبة، صرح السيد محمد السادة الرئيس التنفيذي لشركة حصاد، بأنه تماشياً مع استراتيجية حصاد الجديدة، التي تهدف إلى أن تصبح من خلالها مستثمراً استراتيجياً ناجحاً في مجالي الإنتاج الغذائي والزراعي عالمياً، فقد تم توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب السوداني. وأوضح أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة، ستقوم شركة حصاد باستثمار حوالي 500 مليون دولار في القطاع الغذائي بالسودان، وذلك من خلال الدخول في شراكات مع عدد من الشركات السودانية المحلية، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على تحديد المشاريع التجارية المناسبة، وتوقيع الاتفاقيات التي تتماشى مع استراتيجية حصاد الجديدة. يذكر أن شركة حصاد هي شركة رائدة في الاستثمار بقطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، ولديها عدد من المشاريع بدولة قطر وأستراليا وعمان، بالإضافة إلى عدد من الاستثمارات المستقبلية في عدد من الدول.
2800
| 28 يونيو 2018
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة شفوية من أخيه فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق، تتصل بأوجه تعزيز علاقات التعاون الوثيق بين البلدين، وبعض المستجدات الراهنة إقليمياً ودولياً. قام بنقل الرسالة سعادة الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السوداني خلال استقبال سمو الأمير له والوفد المرافق في مكتبه بقصر البحر مساء اليوم.
1424
| 07 يونيو 2018
أشاد الرئيس السوداني عمر البشير بمواقف دولة قطر الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، لافتاً إلى رسوخ العلاقات السودانية القطرية وتميزها وأضاف أثناء لقائه سعادة القاضي مسعود محمد العامري رئيس محكمة التمييز رئيس المجلس الأعلى للقضاء بدولة قطر حرص بلاده على تعزيز العلاقات وتطويرها في شتى المجالات، وحضر اللقاء مولانا البروفيسور حيدر أحمد دفع الله رئيس القضاء وسفير دولة قطر لدى السودان سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمى. وقال رئيس القضاء حيدر دفع الله في تصريحات صحفية إنه تم اطلاع رئيس الجمهورية على نتائج المباحثات التي جرت بين السلطتين القضائيتين في دولة قطر والسودان، لافتاً إلى التوقيع على اتفاقية توأمة بين الجانبين والتي من شأنها تعزيز التعاون القضائي بين البلدين. من جانبه قال سعادة القاضي مسعود محمد العامري رئيس محكمة التمييز رئيس المجلس الأعلى للقضاء بدولة قطر: إن اللقاء تطرق إلى التطور الكبير الذي حدث في مجال التعاون القضائي بين البلدين.. وقال إن الجانبين وقعا على توأمة للتعاون القضائي، لافتاً إلى أنه تم وضع جدول زمني لتفعيلها. من جهة أخرى، قال والي ولاية البحر الأحمر السودانية على أحمد حامد: إن حكومة الولاية لن تصبر على ممارسات الاحتلال ضد مواطني مثلث حلايب في أديس وفورتين وعدد من المناطق الأخرى.. وأشار الوالي إلى أن تجاوزات الاحتلال تعدت خط 22 جنوباً، مؤكداً أنها غير مقبولة وستعقد الموقف والملف الذي تتولاه رئاسة الجمهورية، معاهداً مواطني المثلث بأن حكومة الولاية ستكون بجانبهم دوماً وستدافع عن قضاياهم. وأكد الوالي أثناء مخاطبته اللقاء الجماهيري بمدينة أوسيف حاضرة محلية حلايب الثقة في الرئاسة السودانية بأنها ستعالج ملف حلايب بكل قوة وحسم، مؤكداً التزامهم بتوجيهات رئاسة الجمهورية فيما يخص هذا الملف، وطالب الحكومة المصرية بإنهاء الاحتلال حتى لا يولد شوائب في العلاقات التاريخية بين البلدين. وأكد استمرار دعم ومساعدة المواطن في مثلث حلايب في معاشهم وتعليمهم وتوفير الخدمات اللازمة، مشيراً إلى أن المواطنين في المثلث المحتل هم شركاء لهم. وأضاف أن حكومة الولاية تعول على الشباب في الإنتاج للتنمية المحلية. وأوضح الوالي وقوف الولاية على المشاريع التعليمية والصحية ومشاريع توفير المياه، مؤكداً أن تنفيذ المشاريع واجب على حكومة الولاية وحق يقدم إلى المواطن، مشيراً إلى مشاريع فاعلة للشباب في مجال صيد الأسماك وفى مناشط أخرى.
1021
| 12 مايو 2018
أشاد وزير الخارجية السوداني "إبراهيم غندور" بعلاقة بلاده مع قطر، وقال إن دور الدوحة في السودان بارز ومقدر، مشيرًا إلى أن عملية الاستفتاء التي انطلقت يوم أمس في دارفور هي ثمار الدور القطري. وأضاف أن الاستفتاء الإداري بدارفور جاء نتيجة اتفاقية الدوحة. وقال "غندور" في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، أثناء زيارته لأديس أبابا إن دور قطر في إحلال السلام بالسودان دور محوري وطليعي، والحكومة والشعب السوداني يقدرون الإسهام القطري في سلام دارفور، وأضاف أن العلاقة الحميمة بين الرئيس البشير وأمير قطر الشيخ تميم علاقة مميزة خاصة انعكست في كافة المجالات بين البلدين. واعتبر الاستفتاء الذي يجري في دارفور هو استحقاق لمخرجات اتفاقية الدوحة. وقال إن أهل دارفور اتجهوا نحو هذا الاستحقاق بكل رضا وفاعلية، وأضاف أن الزيارة التي قام بها الرئيس البشير إلى ولايات دارفور الخمس أكدت تفاعل شعب دارفور مع حكومتهم. ولفت غندور إلى أن اللجنة الوزارية الإفريقية المكلفة بمتابعة المحكمة الجنائية الدولية عقدت اجتماع أمس الأول بمقر الاتحاد الإفريقي. وقال إن اجتماع اللجنة الوزارية ناقش الجهود التي حققتها اللجنة من خلال اتصالاتها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الاجتماع حضره عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة في اللجنة الوزارية المفتوحة. وأضاف أن الوزراء جددوا رفضهم لمساعي المحكمة الجنائية وملاحقتها للقادة الأفارقة. من جانب آخر، استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال الأمريكى بالإنابة ونقل له وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم استنكار السودان الشديد للبيان الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن استفتاء دارفور وأكد له أن البيان في توقيته ومحتواه يتنافى وجهود السلام المبذولة ويكذبه الواقع خاصة وأنه جاء بعد توقيع الحكومة السودانية علي اتفاق خارطة الطريق وهو التوقيع الذى رحبت به الإدارة الأمريكية . وقال الوكيل ان البيان الأمريكي يرسل رسالة خاطئة في التوقيت الخاطئ وجاء مكملا لسلسلة الوعود الأمريكية الكاذبة، منوها إلى ان الاستفتاء هو آلية متحضرة للشعوب للاختيار من اختيارات متعددة وهو بديل جيد للبندقية كوسيلة لتحقيق الأهداف والغايات. وأضاف: "لم يكن سرا أن الحكومة ستجري الاستفتاء في هذا التوقيت فيما لم تتلقى أى إشارة من الإدارة الأمريكية تؤكد رغبتها في التحاور مع السودان حول موضوع الاستفتاء".
360
| 12 أبريل 2016
في احتفال أنيق أقامتة سفارة دولة قطر بالخرطوم أحتفالا باليوم الوطني أزدانت السفارة القطرية بصور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني والزهور والورد والالعاب النارية وغيرها من المظاهر الجميلة التي أدهشت جميع الحضور. من احتفال سفارتنا بالسودان وضم الحفل لفيفا من الوزراء والمسؤولين والقيادات السياسية المختلفة من الحكومة والمعارضة وقيادة السلطة الاقليمية لدارفور ممثلة في رئيسها د التيجاني سيسي ورئيس حزب المؤتمر الشعبي د حسن الترابي ورئيس حركة الاصلاح الان د غازي صلاح الدين وغيرهم من ممثلين لحزب الامة والاتحادي فضلا عن ممثلين للعديد من الاحزاب السودانية وكانت الطوائف الدينية وعلماء الدين الاسلامي والمسيحي حضورا وكذلك المراة بجانب لفيف من العاملين في السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي العاملين بالعاصمة السودانية الخرطوم بجانب ضيوف وعدد من احباء وأصدقاء قطر الذين أصروا مشاركتها في هذه المناسبة العظيمة. والملفت للنظر في احتفال هذا العام تواجد عدد من القيادات السياسية الحكومية والمعارضة وهذا يعكس مدى الجهد والعمل الدوؤب الذي يقوم ممثل دولة قطر السفير راشد النعيمي الذي أصبح يحبة اهل السودان ويحترمونه ويقدرونه. وكان تواجد هذا الكم الضخم من القيادات السودانية المختلفة وكانهم يريدون أن يعبروا لدولة قطر الشقيقة عن تقديرهم وشكرهم لوقوفها ومساندتها دوما للسودان. ولم تختلف كلمات جميع من التقتهم "الشرق" عن تقديم الثناء والشكر والتقدير للقيادة القطرية ممثلة في القائد صاحب المواقف القوية سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وسمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وشعب وحكومة قطر. السفير القطري سعادة راشد النعيمي أبتدأ حديثه محييا جميع الحضور لتشريفهم الاحتفال باليوم الوطني والذي ياتي هذا العام تحت شعار( هداتنا يفرح بها كل مغبون ). واضاف ان هذه المناسبة تذكرنا بالمراحل التاريخية والتحديات التي واجهت قطر وصولا للمكانة المرموقة التي تحتلها حاليا علي الصعيدين الاقليمي والدولي وما وصلت إليه من ازدهار وتقدم في ظل القيادة الرشيدة. واشاد بالعلاقات القطرية السودانية التي تشهد تطور مستمر بفضل الرغبة المشتركة لقيادة البلدين. واكد حرص بلاده علي دعم العلاقات الثنائية وان يعم الامن والسلام في ربوعه مثمنا مواقف السودان الداعمة لقطر في المحافل الدولية والاقليمية وتطابق مواقف البلدين في القضايا التي تهم الامتين العربية والاسلامية . وقال ان جهود قطر بشان سلام دارفور لم تتوقف بالتوقيع علي وثيقة الدوحة بل تابعت تنفيذها علي ارض الواقع لافتا ان قطر نفذت مشروعات باسم المبادرة القطرية لتنمية دارفور باقامة 5 مجمعات خدمية نموذجية اكتمل افتتاح الجزء الاخير منها الاسبوع الماضي واشار إلى انه تم الاعلان عن تنفيذ 10 مجمعات خدمية جديدة في ولايات دارفور فضلا عن توقيع اتفاق اطلاق الانعاش المبكر بين دولة قطر وبرنامج الامم المتحدة الانمائي . وثمن السفير دور الحكومة السودانية والسلطة الاقليمية والبنوك والشركات والمؤسسات القطرية بجانب المنظمات القطرية المنفذة لمشاريع تنموية وخدمية وانسانية لدعم مشروعات مبادرة قطر . ممثل الرئيس السوداني وزير المعادن احمد محمد صادق الكاروري نقل للسفير القطري تهاني القيادة والحكومة والشعب السوداني للقيادة القطرية والحكومة والشعب القطري بهذه المناسبة العطيمة مبينا ان عظم الدول ومكانتها لايقاس بمساحتها الجغرافية ولاتعداد سكانها وانما بقدرتها علي التاثير والفعل الايجابي في القضايا الاقليمية والدولية.
2110
| 17 ديسمبر 2015
أعلنت قطر الخيرية أنّ محطة مياه كبيرة تشرف على تنفيذها في ولاية نهر النيل بالسودان ويستفيد منها 20.000 شخص موزعين على 19 قرية ستكون جاهزة خلال الشهر الحالي. وتمّ تمويل هذا المشروع التي بلغت تكلفته 3 ملايين ريال بشراكة وتعاون بين كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية الذين قاموا بتمويل هذا المشروع بصورة متساوية، فيما تولت الأخيرة مسؤولية الإشراف على تنفيذه من خلال مكتبها في الخرطوم. وقام وفد من قطر الخيرية بزيارة تفقدية لمنطقة سقادي بولاية نهر النيل والتي تقام المحطة فيها، وذلك لمتابعة إنجاز المشروع برئاسة الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري، وبحضور كل من والي ولاية نهر النيل السيد محمد حامد البلّة وسعادة سفير دولة قطر في السودان راشد بن عبد الرحمن النعيمي. وخلال الزيارة تحدث مدير شركة كنانة المنفذة لمشروع محطة المياه النيلية المهندس الهادي آدم موضحا سير العمل في المشروع، منوها بأنّ ضح المياه النقي الصالح للشرب سيبدأ خلال أسبوعين من تاريخه. وعلى نحو متصل عبر سعادة سفير دولة قطر في السودان عن سعادته بقرب عمل المشروع وأمثاله من المشاريع الإنسانية التنموية، مؤكدا أنها تندرج في إطار تدعيم العلاقات بين الشعبين القطري والسوداني، وتقوية أواصر الأخوة بينهما. وفي ختام الزيارة خاطب والي ولاية نهر النيل سكان محطة سقادي مثمّنا دور دولة قطر في إغاثة الملهوف وكفالة الأيتام وإقامة المشاريع الحيوية في السودان، ومنها هذا المشروع المائي الذي يوفّر المياه النقية الصالحة للشرب، وعبّر عن شكره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، وللمؤسسات الخيرية التي شاركت في إقامة هذه المحطة. وجاء إنشاء هذا المشروع للإسهام في توفير المياه الصالحة للشرب من نهر النيل مباشرة، والحد من انتشار الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوّثة في منطقة سقادي بولاية نهر النيل بالسودان، بعد أن أثبتت تقارير مخبرية أنّ مياه الآبار التي كان سكان سقادي والقرى التابعة لها يستخدمونها في الشرب تحتوي على مادة الزنك المسببة للسرطان، فضلا عن نسبة العكر الكبيرة فيها. ويهدف المشروع إلى توفير المياه الصالحة للشرب لـ 20.000 شخص في 19 قرية بسقادي من خلال إنشاء محطة نيلية، مزودة بمأخذ مياه على مضرب ثابت على نهر النيل، ومضخات ساحبة للماء وخط ناقل للمياه الخام من المأخذ لموقع المحطة، بالإضافة إلى خط رئيس لتوصيل المياه من المحطة إلى القرى ( وعددها 19 ) التابعة لمنطقة سقادي. والمحطة بسعة 2000 متر مكعب، ويضاف إليها حوض ترسيب بسعة 250 مترا مكعبا، وخزان مياه بسعة 100 مترا مكعبا وبارتفاع 12 مترا ، كما تضم المحطة مختبر لفحص المياه ومخزن لمواد الكلورة، ومبان لطاقم التشغيل والحراسة . ولإنجاح العمل في المحطة وضمان تواصل عملها وقعت قطر الخيرية الممثلة لنفسها وللهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية ـ مكتب قطر ، اتفاقية تفاهم مع وحدة مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الموارد المائية والكهرباء ، وهيئة مياه ولاية نهر النيل، وبموجب الاتفاقية تعهدت وحدة مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الموارد المائية والكهرباءالقيام بعملية الدراسات وتصميم المشروع وتوفير مهندس مشرف على أعمال التنفيذ، وإصدار الإعفاءات الجمركية وضريبة القيمة المضافة على مستوردات المشروع، وتوفير صهاريج المياه للقرى المستهدفة، فيما تعهدت هيئة مياه ولاية نهر النيل بتشييد شبكة المياه من مأخذ المياه الخام في النيل الى محطة المياه، وتشييد شبكه المياه من المحطة الرئيسية للقرى المستهدفة بالمشروع ، تشغيل المحطة بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبى وتوفير الكادر الفني لذلك، وبتزويد الطرفين الأول و الثاني بتقارير دورية عن سير تنفيذ المشروع.
720
| 02 ديسمبر 2015
وفرت قطر الخيرية من خلال مكتبها في السودان 120 مبردا للمياه في أكثر من 40 قسما داخليا للطلاب و الطالبات الجامعيين بولايـــة الخرطوم بالتنسيق مع الصندوق القومي لرعايــة الطلاب بتكلفة اجمالية بلغت 420,000 ريال قطري . وقال السيد حسين كرماش، مدير مكتب الخيرية في السودان: ان تنفيذ مشروع مبردات المياه لداخليات الطلاب و الطالبات الجامعيين بولايـــة الخرطوم جاء تزامنا مع فصل الصيف الماضي، الأمر الذي كان له بالغ الاثر في تحسين الظروف السكنية للطلاب والطالبات، مشيرا بأنه قد استفاد من المشروع أكثر من 15000 طالب وثمن دكتور عثمان النور أمين أمانة الصندوق القومي لرعاية الطلاب في ولاية الخرطوم الاهتمام والعناية التي توليها قطر الخيرية في مجال تنفيذ خدماتها الخيرية المختلفة خاصة التي تصب في توفير المياه العذبة والصالحة للشرب. وأشار إلى أن ما تقدمه قطر الخيرية نابع من استشعارها لواجبها تجاه الطلاب وشرائح المجتمع الاخرى، معبرا عن شكره وتقديره للشعب القطري ولجمعية قطر الخيرية على توفيرها مبردات مياه في معظم التجمعات السكنية للطلاب. يشار إلى مكتب قطر الخيرية بالسودان قد اسهم منذ افتتاحه في العام 1994م في تنفيذ العديد من مشاريع المياه وحفر الابار الارتوازية و السطحية ومن محطات وصهاريج المياه ومبردات وثلاجات المياه لتوفير المياه العذبة والصالحة للشرب في ولايات (النيل الازرق ،سنار، الدندر، الجزيرة، شمال وغرب كردفان، دارفور، النيل الابيض والشمالية). وقد بلغت تلك حصيلة مشاريه المياه أكثر من (400) بئر سطحي واكثر من (400) مبرد يماه أستفاد منها اكثر من 80,000 شخص.
393
| 22 نوفمبر 2015
أكد المستشار أحمد عباس الزوم وكيل وزارة العدل بجمهورية السودان على أن العلاقات السودانية - القطرية علاقات متميزة وبحق علاقات أخوة فعلية. وأضاف في تصريحات لــ "الشرق" على هامش ترأسه وفد السودان في اجتماع معني بمناقشة تقرير حقوق الإنسان بالسودان أن التعاون بين قطر والسودان شمل كافة المجالات فهناك تعاون قضائي وسياسي واقتصادي وكثير من أوجه التعاون في مجال حفظ الأمن والسلم الاجتماعي والسياسي والعسكري. وقال الزوم أن قطر لها أهمية خاصة لدى السودان بسبب رعايتها لمفاوضات السلام والتي نتج عنها وثيقة الدوحة وما تقوم به الآن من العمل على تنفيذ هذه الوثيقة على أرض الواقع وكذلك قيامها بالعمل على عودة النازحين من إقليم دارفور بولاياته الثلاث من إقامة منازل للنازحين والمهجرين، وإقامة مدارس ومغافر للشرطة وإقامة بنك دارفور، كما تقوم قطر باستثمارات متعددة بالسودان منها زراعة الأراضي ومنها ما هو في الأمن الغذائي ومنها في صناعات الأسمنت والسياحة وغيرها من الأمور الأخرى. من جهة اخرى، أكد جابر صالح الحويل عضو اللجنة العربية لحقوق الإنسان والمعروفة باسم لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان ان لجنة حقوق الإنسان أسندت له محورا مهما بتقرير جمهورية السودان حول حالة حقوق الإنسان. وقال في تصريحات خاصة لــ "الشرق" ان المحور الذي أسندته له اللجنة خاص بالحقوق المدنية والسياسية وهذا أهم المحاور في تقرير السودان لما يعود للحقوق المتعلقة بالإنسان وما تتضمنه الدساتير الوطنية والقوانين في هذا الملف.وقال الحويل وجهت بعض الملاحظات حول وجود منظومة تشريعية تكفل عدم إفراغ الحقوق المدنية والسياسية وبأن تكون المنظومة التشريعية في هذا الملف قابلة للتطبيق على أرض الواقع وليس مجرد نصوص للدفاع بها وقت الحاجة.
327
| 10 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22120
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
11878
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9134
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
7544
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4830
| 05 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
4216
| 07 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3568
| 05 نوفمبر 2025