تفقد الوفد الطبي القطري مستشفى سمو الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية شمال قطاع غزة، لمتابعة سير العمل والاطلاع على الآلية المتبعة في إنهاء الإجراءات اللازمة المتعلقة بالتشطيب، حيث وجه بضرورة تكثيف الجهود لإتمام المهام كافة. ضم الوفد مديرة إدارة التأهيل الطبي في مؤسسة حمد وفاء اليزيدي، وخالد عبد الهادي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة ورئيس قسم زراعة القوقعة، وعامر حوافظه رئيس قسم الأطراف الصناعية . وقالت اليزيدي لـ"الشرق":"أن المشفى هو الأكبر في عملية التأهيل والأطراف الصناعية وفترة تشغيله تحتاج عدة أشهر، ويحتاج إلى دراسة مستوفاة حول الإجراءات الكاملة للتشغيل"، موضحةً أنه يحتوي ما يقارب (60) سرير مرضى داخليين في السعة التشغيلية الأولى، و(120) سرير في السعة التشغيلية الكاملة بالإضافة لمتابعة الحالات في العيادات الخارجية والتي قد تكون أضعاف ذلك.وأكدت أن تدريب الكوادر الطبية في غزة ليس بالمستوى المطلوب، مضيفةً :"قطاع محاصر والتدريب فيه ليس بالمستوى العالمي وقطر تسعى إلى تدريب الطواقم الطبية بغزة كما هو الحال بمستشفيات قطر، وفترة التدريب ستعطي منظومة الارتفاع بمستوى الطبيب المطلوب، وستكون عملية تدريبهم على مراحل مختلفة". وحول كيفية تشغيل المستشفى في ظل أزمة حادة يعانيها القطاع في الكهرباء والأدوية، قالت :"تواجهنا الكثير من التحديات أبرزها ادخال المواد المطلوبة وذلك ما يسعى إليه سعادة السفير محمد العمادي كل يوم لتوفير ما يلزم المشفى نظراً لما يعانيه القطاع من حصار". أما بخصوص الكهرباء ستكون على مدار الساعة دون انقطاع والمستشفى لها مولدات كهربائية خاصة تغذيها في أي وقت والوقود خاص بها أيضاً، وبالنسبة للمواد والأدوية اللازمة سيكون تمويلها من المستشفى والآن نحن في دراسة دائماً مع الجمعيات والمستشفيات لوضع آلية للأجهزة وتم تقديم مقترح من قطر ومن الجمعيات والمستشفيات بغزة ولكن المشكلة في كيفية الدمج بين نوعين من الأجهزة وطموحنا أن يكون هناك جهاز متقدم يستطيع الكادر الفلسطيني قادر على تشغيله واستخدامه". بدوره، أكد الدكتورعامر حوافظه أن مشروع المشفى جاء في الوقت المناسب خاصة وأن قطاع غزة بحاجة ماسة له، موضحاً أن نحو (350) حالة في غزة بحاجة لأطراف صناعية، وما يقارب (750) بحاجة إلى أجهزة تقويمية. من جهته، قال الدكتورخالد عبد الهادي أن الوفد يعمل ليلاً ونهاراً لتشغيل المستشفى على أعلى قدرة من الجودة،وانتهينا من وضع الاستراتيجيات،وبنينا من خلال زيارة المستشفيات المتخصصة الاختصاصات كيفية تشغيل مستشفى سمو الأمير الوالد. وأضاف :"هناك ما يقارب من (3000) طفل يعاني من ضعف في السمع، ولا يمكن الزراعة إلا إذا وجدنا مكان لتأهيلهم، والسمع صلة الوصل بكل المجالات، نعتمد على استراتيجية معينة ورأينا النقص الحاد في المستشفيات الفلسطينية بغزة واقترحنا بناء مركز لتدريب وتأهيل زراعة القوقعة في المستشفى لفحص السمع والتوازن والعينات السمعية على مستوى عالي، وهناك أجهزة قوية على أساس التشخيص الصحيح والتدريب الصحيح". وقام الوفد الطبي بزيارة مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، بهدف الاطلاع على خدمات المستشفى، وتفقد أوضاع المرضى من ذوي الاعاقة، وبحث سبل التعاون بين مستشفى الوفاء ومشفى حمد بغزة. وقدم رئيس المستشفى الشكر والتقدير لدولة قطر حكومةً وشعباً، مثمناً لدورها الريادي الداعم للقضية الفلسطينية والمساهم في تخفيف آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني. وأكد على ضرورة تمتين أواصر العلاقة بين الدولتين، مستعرضاً خلال لقائه نشأة ومراحل تطور خدمات المستشفى واللحظات الصعبة التي مرت بها خاصة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة والذي أدى إلى تدمير مجمع مباني المشفى بشكل كامل.

التقى سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، كلاً من وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني الدكتور مفيد الحساينة، ووزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا، وأطلعهما على سير العمل في المشاريع القطرية المنفذة في القطاع، وآلية دخول مواد البناء ومستلزمات الإعمار الخاصة بالمشاريع القطرية. وأكد السفير العمادي، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مقر اللجنة القطرية لإعادة الإعمار بمدينة غزة، أن كافة المشاريع القطرية المنفذة في القطاع، سواء من خلال منحة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، أو منحة المليار الخاصة بإعادة الإعمار التي تبرعت بها دولة قطر خلال مؤتمر المانحين الذي عقد بالقاهرة في شهر أكتوبر عام 2014 تجري بوتيرة متسارعة في ظل التسهيلات التي حصلت عليها اللجنة من مختلف الأطراف ذات العلاقة. وأشار العمادي، الذي وصل قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي يرافقه وفد طبي قطري رفيع المستوى، إلى أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للأطراف الصناعية سيتم تشغيله خلال الأشهر القليلة المقبلة وفق المعايير الدولية المتبعة في مستشفى حمد للأطراف الصناعية بالدوحة، موضحاً أن الوفد الطبي القطري الذي يقوم حالياً بزيارة قطاع غزة سيلتقي كل الجهات ذات العلاقة بعملية تشغيل المستشفى. من جهتهما، أعرب وزيرا الأشغال والعمل في حكومة الوفاق الفلسطينية عن إعجابهما الشديد بالمشاريع القطرية وشموليتها التي تلبي مختلف احتياجات مواطني قطاع غزة من مشاريع البنية التحتية والإسكان والطرق والصحة والرياضة، إضافة إلى ما تميزت به هذه المشاريع من جودة عالية وسرعة في التنفيذ. وطالب الوزيران، خلال اللقاء، بعقد مؤتمر آخر للدول المانحة في العاصمة القطرية الدوحة لتسريع وتيرة التزام كافة الجهات المانحة بتنفيذ تعهداتها تجاه عملية إعادة الإعمار، حيث اقترح السفير العمادي توجيه هذا المطلب عبر حكومة حكومة الوفاق الفلسطينية.

وقع 170 مزارعا فلسطينيا من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة من أصل 533 مزارعا متضرراً من العدوان، عقود استفادة من مشروع إعادة تأهيل قطاع الدواجن واللحوم الحمراء، الممول من مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية- جدة، وتنفيذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة. وبلغت قيمة المشروع أكثر من 7 مليون ريال قطري، من المقرر أن يجري تسلميها على المتضررين كل حسب احتياجاته على دفعات، بناء على استفادة المزارعين من التعويضات. وخلال حفل توقيع عقود الاستفادة الذي وقع في بلدية خانيونس جنوب قطاع غزة، قال المهندس محمد أبو حلوب مدير قطر الخيرية في قطاع غزة :"قطر الخيرية ومن خلفها البنك الإسلامي للتنمية في جدة ودول مجلس التعاون الخليجي، يؤكدون التزامهم تجاه الوقوف بجانب اشقائهم من الشعب الفلسطيني". وأكد أبو حلوب أن العمل في هذا المشروع جاء بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجهات الفلسطينية المختصة، والتي كان على رأسها وزارة الزراعة، من أجل الوصول إلى توجيه سليم وتوزيع عادل لميزانية المشروع المتوفرة على الجزء المختار من أصحاب المزارع المتضررة خاصة تلك التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي عام 2008 وما سبقه من اجتياحات إسرائيلية استهدفت جميع محافظات قطاع غزة. وخاطب المستفيدين قائلا "ندرك أن أي تعويض أو منحة مالية سيقدمها المشروع ستكون بمثابة النزر اليسير أمام خسائركم ومعاناتكم"، موضحا أن المشروع يقدم الدعم لحوالي 533 من المزارعين المتضررين في مختلف محافظات غزة. وقدم أبو حلوب شكره إلى المساهمين في تمويل المشروع وإدارته وعلى رأسهم برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار قطاع غزة، والبنك الإسلامي للتنمية في جدة، إضافة إلى الطواقم الوطنية وخاصة أعضاء اللجنة التوجيهية الخاصة بالمشروع والطواقم الفنية والادارية. بدوره عبر عادل عطا الله وكيل مساعد وزارة الزراعة، عن عميق شكره لمكتب قطر الخيرية في قطاع غزة على الجهود التي يبذلها من أجل دعم قطاع الزارعة وتحسين مستوى الإنتاج الحيواني. وأكد عطا الله على أن وزارته سعيدة بالتعاون مع قطر الخيرية لأجل خدمة متضرري العدوان على قطاع غزة من المزارعين، مشددا على أهمية أن يستفيد المتضررين بشكل أمثل من التعويضات التي يقدمها المشروع للاستنهاض بالمزارع المدمرة. في غضون ذلك، شكر عماد الأغا مسؤول العلاقات العامة في بلدية خانيونس، جهود دولة قطر المبذولة في خدمة القطاعات المختلفة في غزة بما في ذلك قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني. وقال الأغا "في الوقت الذي أنقل لكم فيه شكر رئيس بلدية خانيونس وطاقمها، فإننا نثمن الجهود المعطاءة التي تبذلها الشقيقة قطر وكذلك مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، لما لذلك من أثر واضح في تحسين البنى التحتية وإعادة ترميم ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في غزة" في الأثناء عبر المزارع نافع أبو دراس في كلمة نيابة عن المزارعين، قطر حكومة وشعبنا ومؤسسات على دورهم في تعويض متضرري الحرب من المزارعين، مشددا على أهمية أن تواصل قطر دورها في خدمة قطاع غزة الذي يعاني من جراء الحصار الخانق. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد نفذت خلال الفترة الأخيرة وفي نفس الإطار المتمثل في مشروع إعادة تأهيل وتنمية المناطق الزراعية في قطاع غزة بئر مياه لصالح 50 مزارعا من مزارعي قرية (أم النصر) شمال القطاع، وسلمته لوزارة الزراعة. ويغذي البئر المذكور 100 دونم زراعي، بما يخدم 50 مزارعاً فلسطينياً يعانون من شح المياه في مثل هذه المنطقة المهمشة، الأمر الذي يتيح لهم الاستثمار من خلال تنشيط الزراعة وتنوع المحاصيل. كما نفذت قبل ذلك مشروع توفير مياه الشرب للفقراء، والذي من المقرر أن تستفيد منه أكثر من 3000 أسرة غزاوية فقيرة، وتنفذ قطر الخيرية في ضوء مساعيها لمواجهة أزمة المياه الحاصلة في قطاع غزة، مشروع ترشيح مياه الأمطار وحقنها في الخزان الجوفي في نحو 30 مدرسة حكومية، من أجل المساعدة في الحد من الشح الذي يعانيه سكان القطاع، وقد تم تمويل هذه المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية من طرف مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية- جدة. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في تقرير أعدته حول الموضوع من خطورة الوضع المائي في قطاع غزة، وقال التقرير إن العام 2016 سيكون كارثيا إذا استمر الوضع الحالي، مشيرا إلى أن القطاع بحاجة إلى محطات تحلية أكثر من حاجته إلى الطرق مائة مرة، على حد وصفه.

عبّر رئيس بلدية خان يونس بقطاع غزة المهندس يحيى الأسطل، عن سعادته لإعادة إعمار المسلخ التابع لبلديته، بعد أن جرى تدميره في العدوان الثاني على غزة عام(2012)، نظرا لأهميته في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وتجنيبهم المخاطر الصحية، حيث يبلغ عدد المستفيدين منه 300.000 شخص. وتمكّن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة من إعمار مسلخ بلدية خانيونس جنوب القطاع وذلك ضمن مشروع استكمال وإعادة اعمار مسلخي (خانيونس وجباليا)، بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة (التخصيص السادس) وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وبقيمة بلغت 3.650.000 ريال قطري. وأكد رئيس بلدية خان يونس أن إعادة اعمار المسلخ يساعد في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وتجنيبهم المخاطر الصحية قدر المستطاع، على ضوء استخدام النظام الصحي في الذبح. وأشاد بدور قطر الخيرية في تنفيذ هذا المشروع الذي قال انه سيستفيد منه نحو 200.000 نسمة بصفة مباشرة من سكان خان يونس، وبصفة غير مباشرة 300.000 نسمة (سكان القرى والاحياء المجاورة)، كما قدّم شكره العميق إلى دولة قطر حكومةً وشعباً، على كافة أنواع الدعم للشعب الفلسطيني والذي يعزّز صموده على أرضه. واشتمل إعادة إعمار المسلخ على انشاء مبنى إداري، وتأهيل شبكة الكهرباء، بالإضافة إلى أرصفة الطرق المؤدية إليه، وإنشاء حظيرة للعجول، إلى جانب حفر بئر للمياه وتوفير معدات الذبح، وقد جرى تسليمه إلى جهة البلدية وباشرت العمل فيه. من جهته أوضح مدير مكتب قطر الخيرية في غزة المهندس محمد أبو حلوب، أن الهدف الأول من المشروع هو المحافظة على البيئة، إضافة إلى الرقابة على عملية الذبح لحماية صحة سكان محافظة خانيونس، والتأكد من الذبح وفقا للشريعة الإسلامية. وأكد أبو حلوب أن الغاية أيضا من هذه المشاريع هي رفع مستوى الخدمة المقدمة للمجتمع مع خلق فرص عمل، إضافة إلى تحسين ايرادات البلدية، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع بلغت 3.650.000 ريال قطري. وعبّر المهندس أبو حلوب عن شكره للجهات الممولة، منوها بالتزام قطر الخيرية بتنفيذ المشاريع التنموية التي تحدثا فرقا في حياة سكان غزة، في ظل ظروف صعبة كالحصار وارتفاع نسب الفقر والبطالة. تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع واحد من جملة المشاريع التنموية التي تنفذها قطر الخيرية في قطاع غزة، بما يخدم المواطنين عموما ويحافظ على صحتهم، وذلك بالتعاون مع القطاعات المختلفة لاسيما البلديات والتي منها تأهيل محطات ضخ مياه الأمطار والصرف الصحي. وتسعى قطر الخيرية لمحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين وتتدخل في حالات الطوارئ، التزاماً بالقيم والمبادئ والمعايير الإنسانية انسجاما مع الإسلام والمعايير الإنسانية والدولية، حيث تعتمد العمل في المجالات الاستراتيجية كمحاربة الفقر والتعليم والزراعة والرعاية الاجتماعية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت حملة إغاثية من أجل المساهمة في إعمار غزة تحت شعار "يدا بيد نبني فلسطين"، وتتضمن هذه الحملة تمويل وتنفيذ مشاريع إنشائية تشمل المأوى والتعليم، ومشاريع صحية وأخرى للتمكين الاقتصادي. وتأتي حملة قطر الخيرية "يدا بيد نبني فلسطين" في إطار جهود إعمار غزة بعد الدمار والخراب الكبير الذي لحق بها جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليها حيث تم استشهاد أكثر من 2000 شخص وجرح 11200 شخص وتشريد آلاف الأسر وتدمير منازلهم، بالإضافة إلى تدمير الكثير آلاف المنازل والعديد من منشآت البنى التحتية كالطرق والمستشفيات والمدارس والمصانع.

أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بقطاع غزة ناجي سرحان عن وجود منحة قطرية ثانية جديدة، قد يعلن عنها بمعدل (1000) أو (2000) وحدة سكنية. وقال أنه سيتم قريبا تحويل الأموال للمواطنين الذين تم اختيار أسمائهم للبدء في إعمار بيوتهم. وأضاف: "بدأنا في التواصل مع المواطنين من أجل التدقيق النهائي في البيانات والتأكد من تفاصيل البيت المدمر".وكشف سرحان عن وجود منح إعمار جديدة مقدمة من دول مختلفة، أبرزها دولة الكويت، والمملكة السعودية، ودولة الإمارات العربية، والولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمهامها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بمعدل (2000) وحدة سكنية. تعويضا على ما دمرته قوات الاحتلال لأكثر من 90 ألف وحدة سكنية ما بين كلي وجزئي، خلال العدوان على قطاع غزة أواخر العام الماضي. فى الاثناء أكد اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) امس أن انتفاضة القدس تعد تحول استراتيجي،مشددا على أن تأثيراتها ستتعدى المنطقة. كما انتقد وزيرالخارجية الامريكى جون كيرى واصفا اياه بالارهابى.وقال هنية في كلمة له خلال "الملتقى العلمائي الدولي الأول. فلسطين والأقصى وواجب النصرة " إن "هذه الانتفاضة تأتي بعد سنوات عجاف مرت بها ضفتنا وقدسنا وأرض فلسطين، وتعتبر أعظم تحول استراتيجي في هذه المنطقة خلال هذه المرحلة". واضاف إنّ الاحتلال الاسرائيلي وقادته يعيشون حالياً حالة ارتباك وذعر بسبب انتفاضة القدس واعترفوا صراحة أن أيام الانتفاضة ستكون طويلة وأنّ البدائل والخيارات لديهم متعددة.وأكد "إذا كان لدى الاحتلال البدائل والخيارات، فإن الانتفاضة لم تخرج كل في جعبتها بعد"، مشيراً إلى الانتفاضة حققت إنجازات مهمة على طريق التحرير والقدس.وشدد هنية على ان الانتفاضة ساهمت بإبطال مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى،وتراجعت ثورة الاستيطان ووقفت العربدة الصهيونية، بل هناك إنجازات في زمن قياسي قصير، وهي إسقاط نظريات التعايش ونظريات دايتون والفلسطيني الجديد وإشغال الناس بالمديونيات والرواتب وإبعادهم عن مركزية القضية". وأكد أنّ الانتفاضة هي أعظم تحول استراتيجي بالمنطقة ،لافتًا إلى أن تأثيراتها لن تقتصرعلى حدود الضفة وفلسطين بل ستتعداها وتصل مداها إلى شعوب الأمة. وتابع أن الانتفاضة جاءت على قدر من الله "حينما اعتقد الانقلابيون على الأمة والصهاينة أن الفرصة باتت ممكنة لتنفيذ مخططاتهم في أرض فلسطين، جاءت الانتفاضة لتقلب الطاولة وتضع القطار مجددا على السكة". وشدد على انه لاعودة مطلقاً إلى "نظريات دايتون" وما يسمى بالسلام الاقتصادي، وإلى ما كانت عليه الأمور قبل شهر أكتوبرالماضي، فالانتفاضة تبني اليوم نظريات جديدة يبنيها المرابطة والمرابط والطفل الفلسطيني، فالانتفاضة مستمرة حتى تعود الأرض حرة".وبينّ أن أبرز الانجازات تمثل في إعادة الاعتبار لقضية فلسطين، ونبّه الأمة بأنها تعيد ترتيب الأولويات وقد أعادت قضية القدس قضية مركزية للأمة وهو إنجاز عظيم من إنجازات الانتفاضة، وهو عودة الروح والتواصل بين الأمة وقضيتها المركزية وهو لم يكن ليكون لولا انتفاضة القدس. وتابع: "يجب أن نضمد الجراح ونعيد وحدة الكلمة ونخفف من مستوى التوترات بين مكونات الأمة"، داعياً الأمة إلى حشد كل طاقتها من أجل تحرير فلسطين. وحول زيارة جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة للمنطقة قال هنية :إن الذي يصف الانتفاضة إنها إرهاب هو وزيرإرهابي.وأشار إلى أنّ هذه التظاهرة الإيمانية من علماء فلسطين والأمة تقع في موقعها المناسب بالزمان والمكان، على أرض فلسطين في بيت المقدس وأكنافه، وفي زمان انتفاضة القدس المباركة التي انطلقت من ساحات الأقصى وشوارع القدس وامتدت إلى كل فلسطين.

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة، عن الانتهاء من إجراءات صرف مواد بناء لـ 2500 مواطن تشمل بناء وحدات سكنية جديدة وبناء وحدات سكنية مقدمة من المنحة القطرية. وأوضح الحساينة أن مواد البناء خصصت لـ"2500" مواطن منهم "2400" لبناء وحدات سكنية جديدة وتشطيبات داخلية و "100" لبناء وحدات سكنية هدم كلي من اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة. ودعا المواطنين إلى التوجه للموردين المعتمدين لاستلام كميات مواد البناء، مشيراً إلى أن الوزارة بانتظار كشوفات جديدة من وسيتم الإعلان عنها فور وصولها. وثمن جهود هيئة الشؤون المدنية وطواقم وزارة الأشغال العامة والإسكان الهندسية والفنية وعملهم المتواصل في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وتخفيف المعاناة والآلام عن المتضررين. وأشاد الحساينة بمواقف ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والحكومة والشعب القطريين والسفير محمد العمادي على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة. وفي هذا السياق نفت مؤسسة حقوقية فلسطينية، صحة ما يروّج له الاحتلال الإسرائيلي حول إدخال تسهيلات لتخفيف الحصار المفروض على غزة، محذرة في الوقت ذاته من "مأسسة" هذا الحصار. وفنّد أحد تقارير السلسلة الشهرية "حالة معابر قطاع غزة" الصادرة عن "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، مزاعم سلطات الاحتلال بشأن نيتها إدخال تسهيلات على الحصار المستمر للعام التاسع على التوالي. وكشف التقرير، أن الشهر الماضى شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد أيام إغلاق المعابر المحيطة بالقطاع، راصدا أثر استمرار الحصار الإسرائيلي على حياة السكان وعلى أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية. ووفقا للتقرير، فلم يطرأ خلال هذا الشهر أي تغيير جوهري على الحركة التجارية، فقد واصلت سلطات الاحتلال فرض حظر على صادرات القطاع إلى أسواق الضفة الغربية، والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والعالم الخارجي. وقال إنه في استثناء محدود سمحت السلطات المحتلة بتصدير حمولة 128 شاحنة فقط لأسواق الضفة الغربية، 113 منها محملة بسلع زراعية و5 شاحنات محملة بالأثاث، و4 شاحنات محملة سمك و4 شاحنات ملابس، وشاحنتي حُصر. أما على صعيد الواردات، فأكد المركز استمرار فرض القيود الشديدة على توريد عدد كبير من السلع الأساسية، خاصة مواد البناء اللازمة لإعادة الاعمار ومشاريع البنية التحتية وكافة أنواع الوقود. وفي المقابل، سمحت سلطات الاحتلال بتوريد 11.345 شاحنة، معظمها مواد غذائية وسلع استهلاكية، وبمعدل 377 شاحنة يومياً، ويمثل عدد الشاحنات التي سُمح بمرورها 66.1 في المائة من عدد الشاحنات التي كانت تُورد إلى القطاع قبل فرض الحصار، والبالغ عددها 570 شاحنة يوميا، علما بأن احتياجات القطاع زادت بنسبة كبيرة نظرا للزيادة السكانية خلال السنوات التسع الماضية.

التقى السفير محمد اسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار قطاع غزة، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الذي وصل قطاع غزة الخميس، وذلك في مقر اللجنة القطرية بمدينة غزة. وأطلع العمادي المبعوث الأممي على سير العمل في المشاريع القطرية المنفذة في غزة، وعلى اللقاءات التي أجراها مع السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي، فيما يتعلق بعملية تسهيل ادخال مواد البناء الخاصة بالمشاريع القطرية إلى القطاع دون أي عوائق. وكان العمادي اشار إلى إن المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة، سواء منحة الأمير الوالد البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، أو منحة المليار الخاصة باعادة الاعمار التي تبرعت بها قطر خلال اجتماع المانحين الذي عقد في القاهرة في اكتوبر من العام الماضي، بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة تسير بوتيرة متسارعة في ظل التسهيلات التي حصلت عليها اللجنة في الأشهر الماضية ، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي اشكاليات في الوقت الراهن فيما يتعلق بادخال المواد لتلك المشاريع، لافتاً إلى الجانب الاسرائيلي يتجاوب مع المطالب القطرية المتعلقة بادخال المواد، بما فيها المواد ذات الاستخدام المزدوج. وتفقد العمادي وملادينوف، عدداً من المشاريع القطرية في غزة، حيث زاروا مشفى حمد للأطراف الصناعية بغزة، ومدينة حمد السكنية بخان يونس، وشارع صلاح الدين الذي جرى افتتاح جزء منه. من جهته، أبدى ملادينوف، اعجابه الشديد بالمشاريع القطرية وسرعة تنفيذها، وتعهد بادخال جميع المستلزمات الخاصة بتلك المشاريع وحل أي شكالية قد تواجهها، وذلك عبر التواصل مع السلطات الاسرائيلية. وقال نيكولاي ملادينوف، إن الأمم المتحدة، تبحث عن "حلول عملية لحل مشاكل وأزمات قطاع غزة الإنسانية والاقتصادية". وأضاف ملادينوف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر منظمة (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة، غربي مدينة غزة، إنه سيعقد اجتماعا قريبا مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين لبحث حلول عملية لمعالجة أزمة الكهرباء، والمياه، وإعادة إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة. ووصل المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ميلادوف إلى قطاع غزة، أمس، عبر حاجز بيت حانون "إيرز".

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أضخم مائدة إفطار صائم في قطاع غزة بالتعاون مع شركائها المحليين، بمشاركة أكثر من 20 ألف صائم على مائدة واحدة، ضمن موائد نسائم الخير 1436 هـ، وبحضور ممثلين عن الوزارات الحكومية والمؤسسات الأهلية ولفيف من الدعاة والعلماء والوجهات والشخصيات الاعتبارية. وتأتي هذه المائدة الرمضانية، كجزء من البرامج والمشاريع التي تنفذها مؤسسة عيد الخيرية في فلسطين، وتشمل مشاريع إفطار الصائمين في التجمعات السكنية والمساجد والمؤسسات والتوزيع المنزلي، إضافة إلى مشاريع السلال الغذائية الرمضانية التي تستهدف الأسر المعوزة والفقيرة في محافظات غزة. وبهذه المناسبة ألقى السيد إسماعيل هنية كلمة عبر فيها عن سعادته بإقامة هذه المائدة التي تجمع أطياف الشعب الغزاوي ومحافظة خان يونس ورفح والوسطى وعددا من المناطق على مائدة إفطار واحدة في شهر رمضان تلك المائدة التي تضم أكثر من 20 ألف صائم من الفقراء والمحتاجين والأرامل وأسر الشهداء. ووجه خلال كلمته التي وصفها بأنها نابعة من قلوبنا وقناعاتنا كل الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات على وقوفهم المتواصل مع غزة ومع فلسطين في سنوات المحنة وفي ساعات العسرة وفي سنوات الحصار. من جانبه ألقى السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية كلمة نقلها تلفزيون قطر، قال فيها إن هذه المائدة الأكبر التي تقام في غزة لإفطار الصائمين تأتي بدعم من صندوق الزكاة القطري التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر مؤسسة عيد الخيرية، وأضاف يجتمع اليوم أكثر من عشرين ألفا في هذا الإفطار الجماعي في غزة وخان يونس وعدد من المناطق، ومن خلفهم أكثر من ألف شخص يعملون على تنظيم هذا الإفطار، فالشكر لصندوق الزكاة على دعم المائدة والشكر للعاملين على تنظيم هذه الفعالية. وأوضح الهاجري أن عيد الخيرية قدمت من 2007 وحتى الآن في فلسطين مشاريع إغاثية وتنموية وطبية وموسمية أكثر من 200 مليون ريال، فالشكر لمن دعم وتبرع. وقدم الهاجري الشكر لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والقيادة القطرية وأهل قطر من مواطنين ومقيمين، لمعاونتهم لنا في هذه الأنشطة المتنوعة التي نراها واجبا لا بد منه، وهدية لإخواننا في غزة من أهل قطر.

قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إن قطر واجهت الكثير من الضغوطات والصعوبات مقابل دعمها لصمود الشعب الفلسطيني.جاء ذلك خلال حفل افتتاح ملعب الصداقة المعشب صناعياً والذي أقيم بتمويل قطري ويحمل اسم الشهيد "إسماعيل أبو شنب" بحضور السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في غزة وحشد كبير من قادة العمل الوطني والسياسي والرياضي، مشيراً إلى أن قطر أصرت وصممت بهمة قيادتها الرشيدة وحكومتها وشعبها المعطاء على مواصلة دعم قطاع غزة المنكوب، والذي تعرض لدمار غير مسبوق خلال العدوان الأخير وما سبقه من حربين سابقتين.وجدد هنية توجيه الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد، على توجيهاته الكريمة بالاهتمام بالعديد من مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في غزة ومنها الرياضية. والتي كان لها الأثر الطيب على القطاع، وعلى الاقتصاد الفلسطيني المنهك بفعل الحصار، وعلى تقليل نسب البطالة، خاصة أن المشاريع القطرية تشغل حالياً آلاف العمال المتعطلين عن العمل في مختلف المجالات، خاصة فئة العمال الذين توقفت أعمالهم. كما وجه هنية الشكر لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان. والذي وافق على إنشاء إستاد بمواصفات دولية. يقام على أرض غزة. وعلى ما تبذله تركيا من دعم لا محدود بمساندة القضية الفلسطينية. وقطاعها الصامد على وجه الخصوص.وعبر الدكتور نسيم ياسين أمين عام مؤسسة الجمعية الإسلامية، عن فخره واعتزازه الكبيرين. بما وصل إليه النادي من تقدم وتطور على صعيد البنية التحتية. موجهاً شكره لقطر وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، وسمو الأمير الوالد، وكل الأخوة والأشقاء القطريين الذين قدموا السند والدعم اللازم لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني.كما أثنى على الجهد الكبير الذي يقوم به السفير المهندس محمد العمادي، وعلى جهوده الجبارة التي يبذلها من أجل تنفيذ كل المشاريع التي أقرتها قطر قبل وبعد العدوان الأخير، إضافة إلى المساعدة في مشاريع حيوية أخرى ومنها مشكلة الكهرباء التي طرحت قطر حلاً للتغلب عليها ومشاريع حيوية أخرى يعاني منها قطاع غزة.وقدمت إدارة نادي الصداقة الدروع التكريمية لكل من هنية. والسفير العمادي. وبعدها قام هنية والعمادي رفقة كبار الضيوف بقص شريط الافتتاح وإطلاق ركلة البداية لأول مباراة تقام على الملعب والتي جمعت نجوم قدامى قطاع غزة.

وجه اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشكر إلى دولة قطرأميراً وحكومةً وشعباً على الدعم الكبير لصمود الشعب الفلسطيني، ولرعايتها لتكريم ابطال الدوري الفلسطيني لكرة القدم والطائرة والطاولة، المقدمة من قبل اللجنة الأولمبية القطرية. فيما كشف السفيرمحمد العمادي رئيس اللجنة القطرية للاعمارعن تنفيذ 8 مشاريع مهمة لدعم الشباب والرياضة في قطاع غزة. وقال هنية خلال حفل حضره السفيرمحمد العمادي إننا نشكر قطر على هذا المدد والذي يخفف من معاناة أهل غزة في ظل الحصار الذي يعانوا منه منذ سنوات طويلة واشار إلى أن قطرعودتنا باستمرارعلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين وأهل غزة في كل المحطات سواء محطات الألم، أومحطات الأمل والبناء،لذلك لابد من توجيه التحية والشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اميرالبلاد المفدى ، وإلى سموالأميرالوالد،وإلى الحكومة والشعب القطري الأصيل، الذي وقف إلى جانب غزة في كافة الميادين، بما فيها الميدان الرياضي عبر تكريم أبطال الموسم الرياضي في قطاع غزة لهذا الموسم. وأثنى هنية على جهد نجله عبد السلام ، عضو المجلس الأعلى المتواجد في الدوحة، من اجل المساهمة في تطوير الحركة الرياضية . من جهته، أعرب السفيرالعمادي عن سعادته للمشاركة في حفل التكريم واكد حرص قطرعلى تقديم الدعم للفلسطينيين في مختلف المجالات، بما فيها المجال الرياضي.وقال : إن قطر نفذت 8 مشاريع مهمة للرياضة في قطاع غزة، ونحن جاهزون لتقديم المزيد من المشاريع الحيوية، لدعم هذا القطاع الحيوي الذي يخدم شريحة الشباب والذي يحظى باهتمام ورعاية قطرية، مشيدا في الوقت ذاته بالجهد الذي يبذله عبد السلام هنية لتطوير البنى التحتية الرياضية في قطاع غزة . وفي ختام الحفل وُزعت المكافآت المالية والدروع على الأندية والمؤسسات وهم: اتحاد الشجاعية بطل الممتازة (30 ألف دولار), وشباب خان يونس وصيف الممتازة (15 ألف دولار), والصداقة بطل دوري الطائرة (5 آلاف دولار), والمجمع الإسلامي بطل الطاولة (3 آلاف دولار), وصائب جندية أفضل رياضي فلسطيني في ربع القرن الأخير (2000 دولار), ويسار الصباحين هداف الممتازة (1000 دولار), وهشام معمر المعلق الرياضي (500 دولار), وشركة جوال على دعمها للرياضة الفلسطينية. من ناحية اخرى فتحت سلطات الاحتلال امس معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي قطاع غزة ، لإدخال 600 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات. وأوضح المهندس رائد فتوح رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع أن من بين الشاحنات 11 شاحنة محملة بمواد إنشائية للمشاريع الدولية ، و150 أخرى محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق في القطاع، إضافة إلى ضخ كميات من المحروقات .

حيا إسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس دولة قطر على دورها الشُجاع في القيام بعدد من المشاريع لإعمار ما دمره الاحتلال. وأعلن هنية أن حماس تتطلع إلى دور سعودي لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مجددا تأكيد الحركة على الالتزام باتفاقية مكة وكافة الاتفاقيات الموقعة مُسبقًا.. وقال هنية في خطبة صلاة الجمعة "نتطلع لدور عربي وسعودي للعمل على تحقيق المصالحة قولاً وفعلاً، كيف لا وكان للأخيرة دور بارز في اتفاق مكة الشهير، الذي جاء لصالح شعبنا". ورحب هنية بتجديد دور السعودية مساعيها لتحقيق المُصالحة وإنهاء الانقسام، واحترام الاتفاقيات الموقعة، في (مكة، الدوحة، القاهرة، الشاطئ..)، وأضاف: "نؤكد للسعودية التزامنا بكل ما وقعنا عليه، ومعنيون قولاً وفعلاً وعملاً لتحقيق المصالحة".

قال الدكتور إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن قطر وافقت على دعم مشروع الكهرباء الجديد بكلفة 25 مليون دولار. وأوضح هنية أن الاحتلال وافق على مد خط غاز (إسرائيلي) مباشر إلى محطة الكهرباء في قطاع غزة، مشيراً إلى وجود مقترحين بشأن ذلك، وهما أن يتم تمديده مباشر من شركة الغاز المتواجدة قبالة شواطئ غزة إلى المحطة مباشرة، أو أن يكون الخط من إسرائيل ويمر بمصر ومن ثم إلى المحطة بغزة.. ولفت إلى أن تكلفة الخط تصل إلى 25 مليون دولار، وأن قطر وافقت على دعم المشروع، مشددا على رفض حماس التلاعب في حل هذه الأزمة.وكان السفير محمد العمادي، رئيس لجنة الإعمار القطرية أعلن خلال زيارته الأخيرة لغزة عن دراسة ملف أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة منذ سنوات دون حلول، وعن طرحه لتحويل المحطة الرئيسية العاملة في غزة للعمل بالغاز بدلاً من السولار الصناعي.وفي الشأن السياسي، قال هنية خلال خطبة الجمعة،إنه سيتم دفع سلف مالية من وزارة المالية بغزة، لموظفي غزة الأسبوع المقبل. وأكد أن هذه الدفعة تأتي في سياق عدم تخلي حماس عن واجبها في الوقوف مع موظفي غزة، لا سيما الذين جرى توظيفهم عام 2007م.وأضاف، أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة لحل أزمة الموظفين، خلال زيارة رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله الحالية، وسبل دمجهم مع السلطة، ضمن جدول زمني محدد، وسيكون الدكتور زياد أبو عمرو هو الرجل المكلف من الحكومة لمتابعتها.. وفي موضوع الإعمار، أكد هنية وجود أطراف سعت إلى عرقلة ملف إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود انفراجة في هذا الموضوع، وقال "سنشهد نهضة في الإعمار خلال الأشهر القليلة المقبلة".في السياق، قال مأمون أبو شهلا وزير العمل في حكومة التوافق الفلسطينية إن الأموال التي تم التبرع بها من قطر والكويت والسعودية سيلمسها المواطن الغزي قريبا.وأكد الوزير أبو شهلا أن قطر الشقيقة رصدت مليار دولار لإعادة الإعمار، وبدأت بمشروع الـ 1500 وحدة سكنية، وأشار إلى وجود اتفاق مع الجانب الإسرائيلي على دخول ألف طن أسمنت يوميا لصالح المشاريع القطرية المقامة حالياً في قطاع غزة سواء المشاريع القديمة من منحة الأمير الوالد، أو مشاريع منحة المليار.وقال إن السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية للإعمار، سيعود إلى قطاع غزة بداية مايو القادم لتوقيع مزيد من الاتفاقيات مع شركات المقاولات للبدء بتنفيذ المشاريع القطرية التي أعلن عنها قبل مغادرته للقطاع.

استنكر د. علي محيي الدين القره داغي الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رؤية بعض الشباب للإيمان، معددا مظاهر اتخذها هؤلاء الشباب المستعدون لتفجير أنفسهم، وهم في معظمهم طيبون ولكن غرّر بهم، بينما حين يدعون للانضمام الى قافلة الدعوة في إفريقيا وفي أماكن أخرى فلا يأتي إلا أفراد أقل من عدد الأصابع..ودعا فضيلته في خطبة الجمعة بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريق كليب للمضطهدين المشردين من ديارهم ولا سيما في سوريا وقد مرّت أربع سنوات على هذه المحنة وليست هناك مأساة أكبر من هذه الماساة وما فعل النظام الظالم الجبار بالسوريين والسوريات لم يفعله الصهاينة خلال خمسين سنة بالشعب الفلسطيني.. فقد تجاوز القتلى 300 ألف شخص والتدمير للآلاف من البيوت والمساجد و9 ملايين مشردين في الداخل والخارج وآلاف قتلوا داخل السجون وانتهكت أعراض المئات ومات الكثير بسبب البرد.السنة في العراقوعرج على السنة في العراق فذكر انهم يطردون ويصفّون من الطرفين، داعش يدخل على قرى أهل السنة ويقتل منهم باتهامات باطلة ثم يتركون المدينة ليدخل الحشد الشعبي الطائفي وعصائب أهل الباطل فيقتلون ويبيدون من أهل السنة وحتى الآن أكثر من مليوني شخص من أهل السنة وغيرها موجودون في منطقة صغيرة وهي إقليم كردستان ومن دون أي معونة إلا نادرا من المساعدات التي ترسل من دولة قطر والأمم المتحدة..وأشار إلى العدوان الاسرائيلي على غزة ولم تصلهم المعونات لبناء ما دمره الصهاينة إلا ما أرسل من دولة قطر.. وأضاف "إخوانكم في مصر يُعذبون ويُقتلون ويُسجنون والمحاكم تصدر أحكاما ظالمة حتى على البنات الصغار والتهمة المشاركة في المظاهرات وابداء رأيهم وهو حق مشروع.

وجه وزير العمل في حكومة التوافق الوطني مأمون أبو شهلا، الشكر والتقدير إلى قطر أميراً وحكومة وشعباً على موقفهم الداعم والمساند للشعب الفلسطيني. وقال أبو شهلا خلال حديث خاص لـ "الشرق" منذ اليوم الأول لإعلان حكومة التوافق، والبدء عن حديث أزمة موظفي حكومة غزة السابقة، كانت قطر سباقة بإعلان مساهمتها بدفع رواتب الموظفين، عبر آلية متفق عليها مع الأمم المتحدة. وفي سياق متصل، أكد الوزير أبو شهلا أن حكومته لديها خطة شاملة لتسوية أوضاع جميع الموظفين بغزة سواء من المدنيين أو العسكريين. وأضاف أن موضوع الموظفين العسكريين حتما سيحل، ولكنه سيأخذ وقتا أطول من المدنيين، أي بعد تشكيل اللجنة الأمنية وانتهاء عملها.

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال بحث آخر تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. كما تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من سعادة الدكتور أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا. جرى خلال الاتصال بحث آخر تطورات الوضع في قطاع غزة والسبل الكفيلة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً الليلة من سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية. جرى خلال الاتصال بحث آخر تطورات الوضع في قطاع غزة. كما اجرى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً اليوم مع سعادة الدكتور احمد داوود اوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية . جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والسبل الكفيلة لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان الشقيقة والوفد المرافق بقصر البحر مساء اليوم. تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الاخوية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها اضافة الى مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة لاسيما التطورات في قطاع غزة. وأقام سمو الأمير البلاد المفدى مأدبة افطار تكريما لمعالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان الشقيقة والوفد المرافق. وكان بن علوي قد وصل إلى الدوحة عصر اليوم في زيارة للبلاد تستغرق يوما واحدا. وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية. كما كان في الاستقبال سعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى الدولة.

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لاسيما العدوان الإسرائيلي المستمر والمكثف على قطاع غزة . واطلع فخامة الرئيس الفلسطيني سمو الامير خلال جلسة المباحثات التي عقدت بقصر البحر مساء اليوم على آخر المجريات في الاراضي الفلسطينية وما وصلت اليه كافة الجهود المبذولة لوقف الجرائم الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الشقيق . وقد اكد سمو أمير البلاد المفدى خلال الجلسة موقف دولة قطر الثابت والمساند للشعب الفلسطيني تجاه ما يعانيه، مشيرا في الوقت نفسه الى اهمية بذل كل الجهود من اجل ان تتحمل القوى الدولية مسؤوليتها ضد الهجمات العسكرية الاسرائيلية التي تستهدف المدنيين الابرياء . كما جرى تناول المساعي الدبلوماسية القطرية مع اصحاب الفخامة القادة ورؤساء الدول بهدف الوقف الفوري للتصعيد الاسرائيلي وحرب الابادة الذي تشنها اسرائيل ضد القطاع. وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة إفطار تكريما لفخامة الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق.

ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية -وزير الخارجية- الوفد القطري المشارك في الاجتماع الاستثنائي الموسع للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة جدة. وبحث وزراء الخارجية خلال الاجتماع آخر التطورات في القضية الفلسطينية وسبل التصدي للعدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني. وأكد سعادة وزير الخارجية لوكالة الأنباء القطرية (قنا) موقف دولة قطر الداعم للشعب الفلسطيني، كما جدد المطالبة للتحرك الفوري من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وفك الحصار الجائر على قطاع غزة. من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر وانطلاقا من مسؤولياتها لا تدخر جهداً من خلال اتصالاتها وتدخلاتها حتى يتسنى وقف العدوان الإسرائيلي إلى غزة والحيلولة دون انزلاق الموقف إلى هاوية العنف التي لا تبقى ولا تذر بما لها من تبعات وخيمة على الشعب الفلسطيني وعلى استقرار وأمن المنطقة. وأكد شكري، أمام الاجتماع الاستثنائي أن مصر تواصل جهودها واتصالاتها الكثيفة من أجل إنهاء هذا العدوان واستعادة التهدئة ووقف كل سياسات العنف الجماعي، داعيا الجميع لدعم هذه الجهود للتحرك الكثيف على كافة المستويات وكذا لبدء خطوات جادة نحو استئناف عملية سلام جادة وحقيقية تهدف لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. من جهتها، دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة اليوم مجلس الأمن الدولي إلى "وضع حد للعدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".. وكلفت المنظمة فريق اتصال وزاريا تم تشكيله من بين الدول الأعضاء السبع والخمسين أن يبدأ "في أسرع وقت ممكن، بالاتصال بالأطراف الدولية الفاعلة، والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية".. وقالت المنظمة في بيان أن وزراءها المجتمعين في جدة طلبوا من "مجموعة سفراء دول التعاون الإسلامي في جنيف التحرك من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان، بهدف تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم وانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، لحقوق الإنسان الفلسطيني ومواصلة عدوانها على السكان المدنيين الفلسطينيين".. وطالبت اللجنة التنفيذية المجتمع الدولي وفق البيان "بتدخل عاجل لوقف حملة الاعتقالات التعسفية الإسرائيلية، والتي طالت في الأيام الماضية أكثر من 800 فلسطيني بما في ذلك نواب وأسرى محررين".