رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إنجاز 67% من تقاطع الريان والقلعة والانتهاء بداية 2017

* اكتمال الأعمال الإنشائية لنفق الريان وشارع آل شافي .. * كافة التدابير لحماية قلعة الريان وأجهزة رصد لقياس مدى الاهتزاز تواصل هيئة الأشغال العامة تقدمها في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى لمشروع طريق الريان والتي تعد أحد أهم مراحل المشروع كونها ستعمل على تقليل الازدحام والاختناقات المرورية في تلك المنطقة الحيوية التى تمتد ما بين تقاطع طريق الريان مع كل من شارع القلعة وشارع الوجبة، واختصار الوقت المستغرق في الوصول منها وإليها. كما ستخدم المرحلة الأولى عدة مناطق سكنية هامة ومنشآت عامة على غرار المدينة التعليمية بالإضافة إلى عدد من المدارس والجامعات التابعة لمؤسسة قطر بالإضافة إلى تعزيز السلامة المرورية من خلال توفير ممرات المشاة والدراجات الهوائية. وتشمل المرحلة الأولى إنشاء ثلاثة تقاطعات هي: تقاطع طريق الريان وشارع الوجبة، وتقاطع طريق الريان وشارع آل شافي (تقاطع ذو مستويين)، وتقاطع طريق الريان وشارع القلعة (تقاطع ذو مستويين)، إلى جانب إنشاء طرق جانبية بطول 2 كيلومتر وطرق خدمية طولها حوالي 5.8 كيلومتر. وفى جولة لـ "الشرق" أكد مصدر بالهيئة انه تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الهيكلية لنفق تقاطع طريق الريان وشارع آلشافي، أما بالنسبة لتقاطع طريق الريان مع شارع القلعة فيجري حالياً استكمال أعمال الإنشاء حيث بلغ حجم الإنجاز حوالي 67% ومن المتوقع أن تنتهي الأعمال الإنشائية بهذا التقاطع مع بداية العام الجديد 2017. وبالنسبة لتقاطع طريق الريان وشارع الوجبة فقد تم الانتهاء من أعمال تمديد أنابيب الخدمات ويجري تنفيذ أعمال الردم لتغطيتها، كما يجري تمهيد موقع إنشاء التقاطع للبدء بالمرحلة التالية من تنفيذ الأعمال الإنشائية والهيكلية للتقاطع. هذا ويقوم مقاول المشروع باتخاذ مجموعة من التدابير خلال تنفيذ أعمال إنشاء تقاطع طريق الريان مع شارع القلعة لضمان عدم تأثر قلعة الريان القديمة بأعمال الإنشاء التي تتطلب تنفيذ حفريات عميقة على بعد 6 أمتار من قلعة الريان لتمديد كابلات الكهرباء. ولحماية القلعة تم تنفيذ نظاماً إنشائياً يعرف باسم "الأعمدة الخرسانية المتلاصقة" لتشكيل جدار استنادي للحفر العميق، مما يخفض مستوى الاهتزاز أثناء الحفر، وتسريع أعمال الإنشاءات. كما تشمل التدابير التي تم اتخاذها لحماية قلعة الريان خلال تنفيذ الأعمال إقامة حاجز مؤقت من السقالات وحاجز حماية حول برج القلعة، بالإضافة إلى تثبيت أجهزة رصد لقياس مدى الاستواء والاهتزاز وحركة في التربة.

1019

| 20 أغسطس 2016

محليات alsharq
سعود آل شافي: في الستينيات كنا نفطر ونصلي التراويح في قلعة الريان

كنا نصلي ونحفظ القرآن في مسجد تم بناؤه عام 1830 هـ سافرت بطائرة "أم علي" إلى مسقط لشراء أول سيارة في حياتي عشنا الزمان الجميل بكل بساطة ورحمة وقلوب متقاربة تعود بهم الذكريات إلى ذلك الزمان الجميل الذي عاشوه بكل بساطة ورحمة، القلوب متقاربة تحكي لغة المودة والألفة، نصل خلال لقائنا مع بعض الآباء من كبار السن إلى معلومات جميلة إن ذهبت فمازال أثرها باقيا في نفوسهم، وما يؤكد ذلك البهجة والسرور اللذان يُرسمان على وجوههم وهم يسردون لنا تلك القصص في ذاك الزمان. لقاؤنا مع الوالد سعود بن محمد آل شافي كان ثريا بالمعلومات والذكريات الجميلة التي مازالت خالدة في ذاكرته حتى الآن، يبلغ من العمر 65 عاما ولتلك الأيام ذكريات لا تنسى لديه، بل ومازال يذكر المسجد القديم الواقع في منطقة الريان والذي تم بناؤه في عام 1380 هـ، ويعتبر من المساجد القديمة في البلاد حيث كان يتوافد إليه الآباء والأجداد في القرون الماضية لأداء صلاة التراويح والقيام فيه، كانت لرمضان ذكريات جميلة في الزمن الماضي، حيث يحرص الجميع على تبادل الزيارات وتناول الإفطار بشكل جماعي مع الأقارب والأصدقاء. ويروي لنا الوالد سعود آل شافي الزمان الماضي كيف عاشوه مع الآباء والأجداد وأين قضوه، موضحا: في السابق كان الناس يتبادلون الزيارات ويقضون مع بعضهم أوقاتا جميلة، ولشهر رمضان شعور خاص حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء مع بعضهم باستمرار على الفطور وكذلك في المساجد لأداء صلاة التراويح وهو ما نفتقده الآن كثيرا. سكنوا منطقة الريان بالقرب من شارع آل شافي في منطقة قديمة ومنازل صغيرة بمساحتها كبيرة بذكرياتها الجميلة وبالأنفس الطيبة التي احتضنتها وعاشت بين جدرانها في زمان البساطة والرحمة. وقال آل شافي: في السابق كنا مع بعضنا تجمعنا اللقاءات الدائمة ونسأل عن بعضنا بعضا ونتشارك المناسبات ونحرص على الحضور والتواجد في المجالس، والكل يسأل في حال غياب أي شخص، مبينا: في السابق كنا نجتمع في مجلس الوالد "حمود آل شافي" في تلك المنطقة والمنازل القديمة في بداية الستينيات، وكنا نستخدم "البنكة" المروحة للحصول على الهواء وذلك قبل وصول المكيفات إلينا. وأضاف: كنا نتناول الإفطار ونصلي التراويح في قلعة الريان مع الشيوخ رحمهم الله وكان الإمام في ذاك الوقت الذي يصلي بنا -في مسجد الشيخ علي آل ثاني رحمه الله- أبو يوسف، ولفت إلى أن طريق الريان من دوار القلعة إلى الدوحة يعتبر من الطرق القديمة في البلاد ويستخدمه السكان سابقا للذهاب إلى الدوحة. وأضاف: لقد تعلمنا لدى المطوع عبد العزيز من أصدقاء فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رحمه الله وكان يحفظنا القرآن الكريم في المنازل وبعض المرات في المسجد القديم في الريان. وعن أول سيارة قام بشرائها قال: سافرت إلى مسقط في طائرة اسمها "أم علي" لشراء سيارة من نوع "رنج روفر" كانت قيمتها عشرين ألف ريال، ومن ثم عدت بها إلى قطر عبر ذلك الطريق المتواضع.

6983

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
الشيخ جوعان يستقبل فريق رحلة عبور صحراء الربع الخالي في قلعة الريان

نظّمت وزارة الثقافة والرياضة عبر مركز "نوماس" التابع لها، استقبالاً حافلاً لفريق "تحدي أرابيا" وذلك تكريماً لأعضاء الفريق واحتفاءً بنجاحهم في تحقيق إنجاز تاريخي بعبورهم صحراء الربع الخالي، قاطعين مسافة تقدر بنحو 1300 كيلومتر سيراً على الأقدام، في رحلة هي الثانية من نوعها في التاريخ الموثّق وكان استقبالهم في قلعة الريان الأثرية حيث كانت المقر الرسمي لاستقبال الرحالة في القرن العشرين العابرين إلى دولة قطر . وكان الفريق، الذي يضم الرحّالة العُمانيين؛ محمد الزدجالي وعامر الوهيبي وعلي بن أحمد المسهلي، والمستكشف الإنجليزي مارك ايفانز، قد وصلوا إلى الحدود القطرية صباح يوم الأحد الماضي حيث كان في انتظارهم مجموعة من الشباب المنتسبين لمركز "نوماس" الذين رافقوا أعضاء الفريق في مسيرتهم على ظهور الجمال لمسافة 10 كيلومترات حتى أرشدوهم إلى أول محطة توقف لهم في منطقة القلايل، التي تجسد طبيعة حياة البادية وتراث الآباء والأجداد في قطر، حيث تمت ضيافتهم ومن ثم المبيت هناك قبل أن ينطلقوا لاستكمال رحلتهم صباح اليوم التالي بصحبة شباب المركز، إلى أن وصلوا إلى محطة التوقف الثانية داخل قطر، حيث نصبوا الخيام للمبيت في الصحراء. الشيخ جوعان يستقبل فريق رحلة عبور صحراء الربع الخالي وفي عصر اليوم الثالث لهم وصل الفريق إلى إحدى المناطق المأهولة بالسكان المحليين، والتي يغلب عليها الطابع الثقافي الأصيل للقطريين، حيث استضافت إحدى العائلات القطرية فريق الرحلة واستقبلتهم بحسن الضيافة المعهود ووفرت لهم كافة سبل الراحة من مأكل ومبيت في خيام مزودة بكامل التجهيزات وفي أجواء بدوية أصيلة مماثلة تماماً لما كان الوضع عليه في الماضي. وفي صباح اليوم انطلق الفريق بصحبة شباب مركز "نوماس" لينجزوا المرحلة الأخيرة لهذه الرحلة التاريخية حتى وصلوا إلى وجهتهم النهائية في قلعة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني بالريان، حيث كان في استقبالهم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وبحضور كل من سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر وسعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى الدولة، وسعادة السيد أجاي شارما سفير المملكة المتحدة ، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة. الشيخ جوعان بن حمد يستقبل فريق رحلة عبور صحراء الربع الخالي في قلعة الريان وبهذه المناسبة، صرح السيد فيصل المنصوري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة: "ونحن نحتفي اليوم بهذا الإنجاز التاريخي، نشيد بكل اعتزاز وتقدير بالمبادرة الكريمة لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي شمل برعايته رحلة عبور صحراء الربع الخالي كراعي فخري للرحلة من دولة قطر، وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وكذلك علاقات الصداقة مع المملكة المتحدة، وللتأكيد على أهمية الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي للمنطقة، وتشجيع والهام الشباب لتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس والتغلب على الصعاب لتحقيق أهدافهم". وأضاف المنصوري قائلاً: "تقدم هذه الرحلة استكشافاً فريداً للمنطقة ومقارنة موثّقة لوضعها قبل 85 عاماً مع وضعها اليوم، ونأمل أن تبرز ما حققته دولة قطر من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله". ومن جهته قال المستكشف الإنجليزي مارك ايفانز، قائد فريق الرحلة: "بعد 49 يوماً سيراً على الأقدام وعلى ظهور الجمال، انطلاقاً من مدينة /صلالة/ عبوراً لصحراء سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وصلنا أخيراً إلى وجهتنا النهائية في الدوحة، لننجح في تكرار الرحلة الأولى لعبور الربع الخالي، أكبر صحراء رملية على وجه الأرض، وقد قال المستكشف البريطاني برترام توماس، في كتاب "البلاد السعيدة" الذي نشر عام 1932: لقد أتينا إلى قمة أرض قليلة الارتفاع، وتبرز أمامنا أبراج الدوحة، لقد انتهت رحلتنا، ونتطلع إلى كرم الضيافة القطرية الرائع". وأضاف ايفانز : "ونحن كذلك وصلنا إلى نهاية رحلتنا، وفيما شهدت الدوحة تطوراً مذهلاً وتغيراً لا يصدق عما كانت عليه قبل 85 عاماً، إلا أن كرم الضيافة القطرية لم يتغير عبر الزمن، ونحن ممتنون للغاية لهذا الاستقبال الرائع وهذه الحفاوة المميزة". الشيخ جوعان يستقبل فريق رحلة عبور صحراء الربع الخالي وتجدر الإشارة إلى أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسمو السيّد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة بسلطنة عُمان، وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز، قد شملوا برعايتهم الرحلة التي انطلقت من مدينة صلالة في العاشر من ديسمبر 2015، وذلك بهدف غرس مفاهيم تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات وتحمل المشاق في سبيل الوصول إلى الغاية المنشودة. وتأتي مشاركة مركز "نوماس" في هذه الفعالية في إطار حرص المركز على غرس العادات والتقاليد القطرية الأصيلة في النشء والشباب في إطار من الدين والخلق الرفيع وإكسابهم المهارات التي تؤهلهم إلى إدارة شؤونهم بأنفسهم، إذ يسعى المركز إلى تنمية مهارات الشباب وتكريس مقومات الهوية الوطنية وترسيخها، وتعزيز حب المشاركة والمبادرة في خدمة المجتمع، وتهذيب الأخلاق وغرس القيم النبيلة، والمشاركة في الفعاليات المختلفة. وتتّبعت رحلة عبور صحراء الربع الخالي خطى الرحّالة الأوائل، الذين انطلقوا قبل 85 عاماً، ضمن فريق بقيادة الشيخ العماني صالح بن كلوت والمستكشف البريطاني برترام توماس، في رحلة استغرقت 49 يوماً لعبور صحراء الربع الخالي، متّحدين طبيعة الصحراء القاسية، وما تحمله من مخاطر وصعاب، واستطاعوا البقاء على قيد الحياة بكميات محدودة من المياه والغذاء، ليتمكنوا في النهاية من إنجاز أول عبور موثّق لهذه البقعة الصحراوية الشاسعة والخطيرة، حيث تخطّى الفريق مسافة 1000 كيلومتر، ابتداءً من ساحل عُمان وعبوراً من المملكة العربية السعودية وصولاً إلى حدود دولة قطر، سيراً على الأقدام. يذكر أن الربع الخالي يعد واحداً من أكثر أماكن العالم جفافاً وحرارةً وعزلةً، وتغطي صحراء الربع الخالي مساحة 650.000 كيلومتر مربع من شبه الجزيرة العربية، وتمتد عبر السعودية، وعُمان والإمارات وقطر، حيث تُعادل مساحتها مساحة كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا مجتمعة، وتصل درجات الحرارة في الصيف إلى أكثر من 50 درجة مئوية، بينما تصل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في منتصف الشتاء.

3153

| 27 يناير 2016