رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو يشارك في القمة العربية الحادية والثلاثين

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع إخوانه أصحاب الفخامة والسمو في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي عقدت اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/ في مدينة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. حضر الجلسة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه ورؤساء الوفود المشاركين في القمة، وعدد من قادة المنظمات الإقليمية والدولية وضيوف القمة، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

1508

| 01 نوفمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يصل الجزائر

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، إلى العاصمة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار هواري بومدين الدولي والوفد المرافق، أخوه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. كما كان في الاستقبال سعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسعادة السيد عبدالعزيز بن علي النعمة سفير دولة قطر لدى الجزائر، وسعادة الدكتور مصطفى بوطورة السفير الجزائري لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

1066

| 01 نوفمبر 2022

محليات alsharq
نائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري للشؤون الخارجية: قطر بقيادة صاحب السمو صمام أمان الأمة العربية

أكد سعادة السيد منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صمام أمان الأمة العربية من خلال مواقفها المشهودة الداعمة للم الشمل العربي وللاستقرار في المنطقة، وعبر مبادراتها المتعددة لحل النزاعات وبناء السلام. وقال سعادته، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن دولة قطر أكدت في مختلف المراحل التي مرت بها المنطقة أنها السند القوي للحقوق العربية، ويتجلى ذلك في دعمها المطلق لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يتوافق مع الموقف الجزائري من هذه القضية.. منوها في الوقت ذاته بالمبادرات القطرية المتعددة لحل النزاعات في المنطقة والعالم. وأكد سعادة السيد منذر بودن أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة العربية العادية الحادية والثلاثين بالجزائر، تعكس نهج سموه في تعزيز روح التآخي والتآزر والتضامن العربي في مواجهة التحديات، وحرص سموه على دعم نجاح القمة التي يتطلع الجزائريون خاصة والعرب عامة لأن تكون فارقة في تاريخ القمم العربية. وثمن سعادته مساندة دولة قطر وترحيبها بـ/إعلان الجزائر/، للمصالحة الفلسطينية الذي توج جهود الرئاسة الجزائرية على مدى شهور لتحقيق لم الشمل الفلسطيني.. وقال إن دولة قطر كانت سباقة في تثمين الخطوة التي قامت بها الجزائر تجاه القضية الفلسطينية من خلال جمع مختلف الفصائل، وهو ما يعني الكثير للجزائر حكومة وشعبا. وأضاف أن الموقف القطري الداعم والمرحب بجهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية دليل قاطع على أن التنسيق الجزائري - القطري أخذ أبعادا جديدة لكنه يظل دائما في صالح الأمة العربية جمعاء، وموقفهما من القضية الفلسطينية موقف ثابت لا يقبل المساومة. وفي سياق متصل، أكد سعادة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية تسعى جاهدة من جانبها لتكثيف التعاون مع نظيرتها القطرية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب في العمل البرلماني.. مشيرا في هذا السياق إلى تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية بالمجلس الشعبي الوطني وهي المجموعة التي يعول عليها كثيرا للدفع بالتعاون في مختلف المجالات بين البلدين نحو الأمام. كما أوضح أن الجانبين ينسقان باستمرار في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وكان آخرها اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ145.. مشيدا في هذا السياق بالدور الكبير الذي لعبه وفد مجلس الشورى القطري خلال تلك الاجتماعات لتنسيق مواقف الدول العربية والإسلامية إزاء الكثير من القضايا التي تهم العرب والمسلمين، والتي كانت مطروحة على جدول أعمال الاجتماعات. كما أكد أن مجلس الشورى القطري يقوم بدور فعال وناجح على المستوى الدولي. وقال: لم تعد نجاحات مجلس الشورى القطري غريبة، بعد أن رسخ مكانته في الساحة الدولية، وحظي بثقة عالمية تجلت في استضافته محافل إقليمية ودولية، منها الدورة الـ140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، وكذلك استضافة الدوحة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته، وهو إنجاز عربي مهم. وشدد سعادة نائب رئيس مجلس الشعب الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن كل تجربة عربية ناجحة تعطي أملا وتصنع فرصا لباقي الدول العربية لتحقيق إنجازات في مختلف الميادين. وقال: يجب الاستفادة من تجربة دولة قطر التي حققت نجاحات باهرة في فترة وجيزة، وأصبحت مركزا مشعا في مجالات السياسة، والاقتصاد، والطاقة، والرياضة، والإعلام، وهي تجربة حققت المعادلة الصعبة لكل العرب بفضل حكمة قيادتها ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعن استضافة بلاده للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، أكد سعادة السيد منذر بودن أن أهمية هذه الدورة تكمن في تنوع الملفات التي ستطرح على طاولة القادة العرب، وخاصة الاقتصادية، والسياسية، والأمنية.. مشيرا إلى أن مؤشرات النجاح قد بدت حتى قبل انعقاد القمة بفضل الدبلوماسية الجزائرية النشطة خلال الأشهر الماضية. واعتبر أن لقاء القادة العرب في قمة الجزائر هو نجاح بحد ذاته. وفي ختام حديثه لـ/قنا/، أكد سعادة السيد منذر بودن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن استضافة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022 هي فاتحة خير ودعم لكل الدول العربية التي ستصبو مستقبلاً إلى استضافة بطولات دولية مماثلة.. وقال هذه الاستضافة شرف عظيم للمنتخبات العربية المشاركة لخوض هذه المنافسة على أرض عربية بدعم جمهور عربي. كما لفت إلى أن البطولة وحدت الشعوب العربية التي تعبر دوما عن فخرها بهذا الإنجاز العربي غير المسبوق، وتعتز بالعمل الذي قامت به قطر لتنجح في كسب الرهان بجدارة واستحقاق حتى قبل موعد هذا العرس الكروي المنتظر، وهو ما يعزز مكانة الشعوب العربية في العالم.

1069

| 01 نوفمبر 2022

عربي ودولي alsharq
القمة 45.. تعرف على تاريخ القمم العربية العادية والطارئة وأماكنها منذ 1945

يترقب الشارع العربي القمة العربية العادية الـ31 التي تستضيفها الجزائر 1 و2 نوفمبر المقبل في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها المنطقة والعالم وأبرزها القضية الفلسطينية وتداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها من الملفات البينية بين الدول الأعضاء. استضافت الدوحة 3 قمم عربية، من بينها قمة طارئة يناير 2009، وحملت اسم قمة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وفي مارس من العام نفسه، عقدت بالعاصمة القطرية، القمة العادية الـ21، واستضافت في مارس 2013 القمة العادية الـ24، بحسب تقرير سابق لوكالة الأنباء القطرية قنا. وفي التقرير التالي نرصد لكم تاريخ القمم العربية العادية الـ30 والطارئة الـ14 وأماكنها منذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945: - 30 قمة عادية: 1- القاهرة المصرية يناير 1964 2- الإسكندرية المصرية سبتمبر 1964. 3- الدار البيضاء بالمغرب سبتمبر 1965. 4- قمة اللاءات الثلاث في الخرطوم أغسطس 1967: لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف بإسرائيل. 5- الرباط ديسمبر 1969، ولم تكتمل أعمالها ولم يصدر عنها بيان ختامي. 6- الجزائر نوفمبر 1973. 7- الرباط في أكتوبر عام 1974. 8- القاهرة 1976، وصادق المؤتمر على قرارات وبيان وملحق القمة العربية السداسية المصغرة التي استضافتها الرياض بمشاركة 6 دول في أكتوبر 1976 لوقف نزيف الدم في لبنان. 9- بغداد نوفمبر 1978. 10- تونس نوفمبر 1979. 11- الأردن نوفمبر 1980. 12- فاس المغربية على مرحلتين، الأولى في نوفمبر 1981، والثانية في سبتمبر 1982، وأقر خلالهما مشروع الملك فهد بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الأوسط الذي أصبح مشروعاً للسلام العربي. 13- الأردن مارس 2001. 14- بيروت مارس 2002، وتبنّت مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للسلام في الشرق الأوسط، وكان حينها ولياً للعهد، لتصبح مبادرة عربية للسلام. 15-شرم الشيخ بمصر مارس 2003، وأكدت القمة رفضها لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني. 16- تونس مايو 2004، وأدانت العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني، ودعت إلى اعتماد المبادرة العربية المقدمة لمجلس الأمن في ديسمبر 2003، لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وإلى انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. 17 - الجزائر مارس 2005. 18- الخرطوم مارس 2006. 19- الرياض مارس 2007. 20- دمشق مارس 2008، بمشاركة 11 قائداً. 21- الدوحة مارس 2009. 22- سرت الليبية مارس 2010. 23- بغداد مارس 2012. 24- الدوحة مارس 2013. 25- الكويت مارس 2014. 26- شرم الشيخ مارس 2015. 27- نواكشوط الموريتانية 27 مارس 2016. 28- الأردن مارس 2017 بمنطقة البحر الميت. 29- الظهران بالسعودية إبريل 2018. 30- تونس مارس 2019. - 14 قمة عربية طارئة 1- القمة التأسيسية في أنشاص المصرية 28 مايو 1946، بمشاركة الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية (مصر، والأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا)، لتؤكد على عروبة قضية فلسطين واعتبارها قضية العرب المركزية. 2- في بيروت نوفمبر عام 1956 للوقوف إلى جانب مصر ضد العدوان الثلاثي عليها، وتأييد نضال الشعب الجزائري للاستقلال. 3- في القاهرة سبتمبر 1970 لحل الخلاف الأردني الفلسطيني حقناً للدماء العربية. 4- في الرياض أكتوبر 1976، لبحث الأزمة في لبنان. 5- في فاس المغربية سبتمبر 1982، وأقر خلالها مشروع للسلام العربي. 6- في الدار البيبضاء أغسطس 1985، لبحث القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي. 7- في الأردن نوفمبر 1987، لتؤكد على التمسك باسترجاع جميع الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام، وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب. 8- في الجزائر يونيو 1988، لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني. 9- في الدار البيضاء 1989، لتقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية، وتأييد قيام دولة فلسطين المستقلة وتوسيع الاعتراف بها. 10- في بغداد مايو 1990، للترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وتأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية. 11- في القاهرة أغسطس 1990، لإدانة العدوان العراقي على الكويت، والتأكيد على سيادتها واستقلالها. 12- في القاهرة يونيو 1996. 13- في القاهرة أكتوبر 2000، بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم الأقصى الشريف. 14-في الدوحة يناير 2009، قمة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع.

1577

| 29 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
صحف جزائرية: قمة الجزائر فرصة مهمة لتوحيد الصف العربي

أجمعت الصحف الجزائرية على الاهمية القصوى التي تكتسيها القمة العربية في دورتها الـ31 المقررة يومي 1 و 2 نوفمبر القادم بالجزائر في ظل الظروف الدولية الطارئة والحاجة الملحة للعمل العربي المشترك من أجل تجاوز التحديات ولم الشمل العربي والنهوض بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية. أبرز مقال في جريدة الشروق الجزائرية أن القضية الفلسطينية تحتل موقعا جوهريا ومحوريا في قمة الجزائر وسيتم بحث سبل مساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية في الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة. وهو ما أكد عليه عبد الحميد شبيرة، سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية. كما يحظى الملف الليبي بأهمية كبيرة، فيما يتعلق بالملف السوري، قال شبيرة سوريا خرجت من الجامعة العربية منذ 2011 لظروف واسباب معروفة وكانت هناك مشاورات قبل القمة بين كافة الدول العربية لعودتها، غير ان هذا البلد “اتخذ قرار عدم المشاركة لتفادي حسب ما اكده وزير خارجيته حصول خلافات داخل الأسرة العربية”. ملف سد النهضة حاضر في أشغال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتم التطرق “للتطورات التي حصلت بخصوص سد النهضة والتجاذبات المحيطة بها”. أما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فقد أسفر اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي عن تسجيل تقدم “معتبر” لملف الاتحاد الجمركي العربي، الى جانب منطقة التبادل الحر بين الدول العربية التي انضمت الجزائر إليها رسميا في 2009، والأمن الغذائي الذي يحظى بـ”الأولوية” في التعاون العربي المشترك. خصّصت يومية “الشعب” مساحة واسعة من صفحاتها لاجتماعات المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري والمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، مشيرة إلى وجود “اجماع على انجاح قمة لم الشمل العربي” قبيل رئاسة الجزائر لمجلس وزراء الخارجية العرب. ركّزت اليومية من خلال بعض ما جاء في مقالاتها على إلتزام الجزائر بدعم العمل العربي المشترك بعد انعقاد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري من خلال الدعوة الى “ضرورة احياء مشروع التكامل الاقتصادي العربي برؤية جديدة تسمح بمواجهة الازمات متعددة الابعاد”. وفي هذا المجال، نقلت يومية “الشعب” تصريحات لمسؤولين عرب أشادوا بجهود القيادة الجزائرية في القمة الجامعة، معتبرة بأن توافق العرب يعد “مفتاحا لتحقيق نتائج اقتصادية تنموية”. بدورها نقلت جريدة الجمهورية عن سعادة سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ قمة الجزائر الـ 31 ستكون ناجحة بكل المقاييس وأبدى سعادته تفاؤلاً بمخرجات قمة الجزائر المرتقبة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين. وفي ردّ عن سؤال لـ ملتيميديا الإذاعة الجزائرية، قال المريخي موقناً: قمة الجزائر ستكون إيجابية للعرب ككل، مؤكّداً وجود توافق جزائري قطري قبيل بدء أشغال الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية. واعتبرت جريدة لوسوار دالجيري من جهتها بان جميع الملفات الساخنة تم التطرق اليها في اجتماعات المندوبين الدائمين وكبار مسؤولي الجامعة العربية وبالتالي فان مشاريع القرارات والتوصيات التي سيتم رفعها الى القادة العرب معروفة خاصة ما تعلق منها بالجانب السياسي، اذ تحاول قمة الجزائر تحقيق اجماع حولها --حسب تصريحات العديد من الوفود--التي اقرت بوجود افكار جديدة حول عدد من الملفات السياسية والاقتصادية. وأبرزت جريدة الوطن هي الاخرى اهمية اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري من حيث التوصيات التي خرجت بها والتي تدعو الى ضرورة تفعيل المنطقة الحرة وتسريع إنشاء الاتحاد الجمركي العربي باعتبارها تحديا هاما في توحيد الفعل العربي المشترك. وترى اليومية بالمناسبة بان وزراء التجارة العرب ضبطوا ايقاع قمة الجزائر بالرغم من الطابع السياسي الذي تكتسيه مثل هذه القمة التي وضعت ملف القضية الفلسطينية على رأس اولوياتها، لكن مع هدف تحقيق وحدة صف العرب على جميع المستويات وبتضافر جميع البلدان العربية بما فيها دولة فلسطين. من جهتها عنونت يومية الجزائر اليوم أشغال القمة العربية تدخل مرحلة الجد.. والجزائر تكسب رهانين وقالت في التقرير: السؤال الأكثر تداولا، في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، يدور حول فرص نجاح قمة الجزائر؟ من المهّم جدا، الإشارة إلى أن الجزائر نجح في كسب الرهان الأول، وبصدد النجاح في تأمين كسب الرهان الثاني، أما الرهان الثالث فيتقاسم مصيره مع جميع الدول العربية مجتمعة. والرهان الأول، تمثل في تنظيم الجزائر للقمة، إذ لم يكن من السهل جمع القادة العرب، تحت سقف واحد، بعد 3 سنوات من الانقطاع بسبب الظروف الصحية الناجمة عن فيروس كورونا. وتكتسب القمة هذه المرة، ميزة خاصة، إذ تنعقد في تاريخ رمزي وخالد بالنسبة للجزائر ولجميع الدول العربية التي تتقاسم معها الاحتفاء باندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. الرهان الثاني، الذي بلغت الجزائر أشواطا نهائية في كسبه، يتمثل في جانب التنظيم، إذ أنها بصدد تقديم نسخة غير مسبوقة لتنظيم أضخم حدث سياسي عربي.

1334

| 30 أكتوبر 2022

محليات alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الحادية والثلاثين المقررة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتقدم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال الاجتماع، بالشكر لحكومة الجزائر على كرم الاستضافة، وحسن التنظيم للقمة العربية.

813

| 29 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: قمة الجزائر محطة مهمة لتأكيد الدعم العربي الثابت للشعب الفلسطيني

أكد سعادة السفير دياب اللوح المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن القمة العربية العادية الحادية والثلاثين، التي تستضيفها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، تمثل محطة مهمة للغاية لتأكيد الموقف العربي الثابت والتاريخي لدعم الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل والمشروع، إلى جانب وضع الآليات لتحرك عربي على المستوى الدولي لمواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من سياسات وممارسات عنصرية إسرائيلية، وتوفير حماية دولية عاجلة له. وقال السفير دياب اللوح، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن القمة العربية بالجزائر تكتسب أهمية خاصة ومختلفة عن سابقاتها بحكم الظروف الاستثنائية التي تمر بها فلسطين والشعب الفلسطيني، مؤكدا تطلع الشعب الفلسطيني وقيادته إلى هذه القمة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، موضحا أن الشعب الفلسطيني يقدم يوميا مزيدا من الشهداء الذين يغتالون برصاص الشرطة والجيش وحرس الحدود الإسرائيلي وقطعان المستوطنين وعصاباتهم المسلحة. كما أشار في هذا الصدد، إلى ما تتعرض له مدينة القدس على وجه الخصوص من مخططات تهويد وتهجير وسرقة وهدم منازل، ومحاولة تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمنيا ومكانيا وفرض الأمر الواقع وتغيير المكانة التاريخية والقانونية لمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين. وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، ننتظر من القمة أيضا حشد أكبر جبهة دولية ممكنة لإنهاء هذا الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها قضية اللاجئين الفلسطينيين، استنادا إلى قرار الشرعية الدولية رقم 194، وفقا لما جاء في مبادرة السلام العربية. وكانت الجزائر قد استضافت خلال أكتوبر الجاري، مؤتمراً جامعاً للفصائل الفلسطينية، توج بـإعلان الجزائر للمصالحة وإنهاء الانقسام، وذلك قبل نحو أسبوعين من القمة العربية. وتضمن إعلان الجزائر تسعة بنود، أبرزها الإسراع في إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع.

1410

| 28 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
قبل قمة الجزائر.. 44 قمة عادية وطارئة جابهت تحديات الأمة العربية

شهدت جامعة الدول العربية منذ تأسيسها في عام 1945، انعقاد 44 قمة، قبل القمة العادية الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، منها 30 قمة عادية و14 طارئة تعاملت مع التحديات العديدة التي واجهت الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك والتكامل وآليات قيام السوق العربية المشتركة والتجارة العربية البينية ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي، فضلا عن بحث الأوضاع في العديد من البلدان العربية خلال القمم العادية والطارئة. واستضافت العاصمة القطرية الدوحة ثلاث قمم عربية، من بينها قمة طارئة، في توقيت فارق في تاريخ الأمة العربية، واتخذت قمم الدوحة العديد من المواقف المهمة تجاه القضية الفلسطينية والتضامن العربي. ففي قمة الدوحة الطارئة التي عقدت في يناير 2009، دعت القمة التي سميت /قمة غزة/ إلى تعليق المبادرة العربية للسلام ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وأدانت القمة في بيانها الختامي إسرائيل لعدوانها على غزة وطالبتها بالوقف الفوري لجميع أشكال العدوان والانسحاب الفوري من قطاع غزة، ورفع الحصار غير المشروط عن القطاع بما فيها المعابر والميناء البحري. كما أكد البيان على السعي لملاحقة إسرائيل قضائيا لتحميلها مسؤولية ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، ومطالبتها بدفع التعويضات للمتضررين.. مشدداً على ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر والسماح بدخول كافة المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية داخل القطاع. وفي مارس من العام نفسه، عقدت بالعاصمة القطرية الدوحة، القمة الحادية والعشرون العادية، حيث أكد القادة العرب على الالتزام بالتضامن العربي والتمسك بالقيم والتقاليد العربية النبيلة وصون سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وقدراتها ومراعاة نظمها السياسية، وفقا لدساتيرها وقوانينها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أكدت قمة الدوحة على أهمية المصالحة العربية، داعية إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الأنظمة العربية. وفي مارس 2013، عقدت أعمال القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين في الدوحة، حيث أكد قادة الدول العربية مجددًا على ما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات المكملة لها من إثبات الصلة الوثيقة والروابط العديدة التي تربط بين البلاد العربية جمعاء، والحرص على توطيد هذه الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة وصلاح أحوالها وتأمين مستقبلها وتحقيق أمانيها وآمالها والاستجابة للرأي العام العربي في جميع الأقطار العربية. كما أكد إعلان الدوحة، الصادر في ختام القمة، أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية. وشهد أول مؤتمر قمة عربية، والذي عقد في القاهرة في يناير 1964، الدعوة إلى دعم التضامن العربي وترسيخه، واعتبار قيام إسرائيل خطرا يهدد الأمة العربية، كما دعا إلى إنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية. أما مؤتمر القمة العربية العادي الثاني فعقد في مدينة الإسكندرية المصرية في سبتمبر 1964، ودعا إلى تعزيز القدرات الدفاعية العربية، ورحب بقيام منظمة التحرير الفلسطينية واعتمادها ممثلة للشعب الفلسطيني، كما حث على التعاون العربي في مجال البحوث الذرية لخدمة الأغراض السلمية. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي الثالث في مدينة الدار البيضاء بالمغرب في سبتمبر 1965. ووافق على ميثاق التضامن العربي والالتزام به، ودعم قضية فلسطين في جميع المحافل الدولية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية. وفي أغسطس 1967، عقد مؤتمر القمة العربية العادي الرابع في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد حرب يونيو، وأكدت القمة على وحدة الصف العربي، وتعرف قمة الخرطوم هذه بقمة اللاءات الثلاث، حيث أعلن فيها القادة العرب أنه، لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف بإسرائيل. فيما عقد مؤتمر القمة العربية العادي الخامس في العاصمة المغربية الرباط في ديسمبر 1969، ولم تكتمل أعماله ولم يصدر عنه بيان ختامي. ودعت القمة العربية العادية السادسة، التي عقدت في الجزائر في نوفمبر 1973، إلى الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس، والى استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي السابع في الرباط بالمملكة المغربية في أكتوبر عام 1974، حيث أكد المؤتمر على ضرورة الالتزام باستعادة كامل الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967، وعدم القبول بأي وضع من شأنه المساس بالسيادة العربية على مدينة القدس. وفي العاصمة السعودية الرياض في أكتوبر 1976، عقدت قمة عربية مصغرة شملت ست دول، بهدف وقف نزيف الدم في لبنان، وإعادة الحياة الطبيعية إليها.. وبعدها بأيام عقد في القاهرة مؤتمر القمة العربية العادي الثامن، وصادق المؤتمر على قرارات وبيان وملحق القمة العربية السداسية في الرياض. أما مؤتمر القمة العربية العادي التاسع فعقد في العاصمة العراقية بغداد في نوفمبر 1978، وأكد على دعم منظمة التحرير الفلسطينية.. بينما عقد مؤتمر القمة العربية العادي العاشر في تونس في نوفمبر 1979، ودعا إلى تعزيز العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الوحدة الإفريقية وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات والدول، لما فيه تطوير مواقف هذه الدول والمنظمات لنصرة القضايا العربية. وفي نوفمبر 1980 شهدت العاصمة الأردنية عمان عقد مؤتمر القمة العربية العادي الحادي عشر، الذي صادق على برنامج العمل العربي المشترك لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. أما مؤتمر القمة العربية العادي الثاني عشر فعقد في مدينة /فاس/ المغربية على مرحلتين، الأولى في نوفمبر 1981، والثانية في سبتمبر 1982، وأقر خلالهما مشروع الملك فهد بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الأوسط الذي أصبح مشروعا للسلام العربي. وفي بداية الألفية الجديدة، عادت مؤتمرات القمم العربية العادية إلى الانتظام بشكل دوري وسنوي، فقد عقدت القمة العربية الثالثة عشرة في العاصمة الأردنية عمان في مارس 2001، وأكدت على التضامن التام مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة. وفي مارس 2002، عقد مؤتمر القمة العربي العادي الرابع عشر في العاصمة اللبنانية بيروت، وتبنى المؤتمر مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للسلام في الشرق الأوسط، وكان حينها وليا للعهد، لتصبح مبادرة عربية للسلام. وفي مارس 2003، عقد مؤتمر القمة العربية العادي الخامس عشر في /شرم الشيخ/ بمصر. وأكد المؤتمر رفضه المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.. فيما أدان مؤتمر القمة العربية العادي السادس عشر الذي عقد في تونس في مايو 2004، العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني وسلطته، كما دعا إلى اعتماد المبادرة العربية المقدمة لمجلس الأمن في ديسمبر 2003، الرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمتها السلاح النووي وإلى انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي السابع عشر في الجزائر في مارس 2005، وجدد القادة الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم. كما أكد القادة العرب رفضهم للقانون المسمى (محاسبة سوريا) وعدوه تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وأعلنوا تضامنهم التام مع سوريا. وفي مؤتمر القمة العربية العادي الثامن عشر الذي عقد في الخرطوم في مارس 2006، أكد المؤتمر مجددا على مركزية قضية فلسطين، وعلى الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، والتمسك بالمبادرة العربية للسلام. أما في مارس 2007، فعقد مؤتمر القمة العربية العادي التاسع عشر في الرياض، حيث أكد إعلان الرياض على السلام العادل والشامل باعتباره خيارا استراتيجيا للأمة العربية وعلى المبادرة العربية للسلام. أما القمة العربية العشرون في دمشق في مارس 2008، فشارك فيها 11 قائدا، ودعت إلى تجاوز الخلافات العربية. أما القمة العربية العادية الثانية والعشرون، فعقدت في مدينة /سرت/ الليبية في مارس 2010، ونص إعلانها على تمسك الدول العربية بالتضامن العربي ممارسة ونهجا. ودعا القادة العرب خلال قمتهم الثالثة والعشرين في مارس 2012، في العاصمة العراقية بغداد إلى حوار بين النظام السوري والمعارضة، مطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا. واستضافت الكويت أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الخامسة والعشرين في مارس 2014، وخلالها جدد قادة الدول العربية التعهد بإيجاد الحلول اللازمة للأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة وبصيرة منفتحة، وأعربوا عن الرفض المطلق والقاطع للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وأكدت القمة السادسة والعشرون التي عقدت في مدينة /شرم الشيخ/ المصرية في مارس 2015، على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة التحديات كافة. واختتمت القمة العربية السابعة والعشرون في موريتانيا في مارس 2016، بإصدار /إعلان نواكشوط/ الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، والمضي قدمًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وتكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل ودائم. وعقدت القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين في مارس 2017 بمنطقة البحر الميت بالأردن، وأكدت على أن حماية العالم العربي من الأخطار التي تحدق به وبناء المستقبل الأفضل للشعوب العربية يستوجبان تعزيز العمل العربي المشترك. أما القمة العربية التاسعة والعشرون فعقدت في مدينة /الظهران/ بالسعودية في إبريل 2018، وأكد بيانها الختامي على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية وتهدد أمنها واستقرارها. وفي تونس، عقدت القمة العربية الثلاثون في مارس 2019، وأكدت أن الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي. القمم الطارئة - القمة الطارئة الأولى في مدينة /أنشاص/ المصرية والتي عقدت في مايو 1946، وأكدت على عروبة قضية فلسطين واعتبارها قضية العرب المركزية، وطالبت بإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين كما قررت الدفاع عن فلسطين في حال الاعتداء عليها. - وفي نوفمبر عام 1956 عقد مؤتمر القمة العربية غير العادي الثاني في بيروت، ودعا إلى الوقوف إلى جانب مصر ضد العدوان الثلاثي عليها، وأكد على سيادة مصر على قناة السويس، كما أيد المؤتمر نضال الشعب الجزائري للاستقلال. - وفي سبتمبر 1970 عقد مؤتمر القمة العربية الطارئ الثالث في القاهرة لحل الخلاف الأردني الفلسطيني حقنا للدماء العربية. - قمة الرياض الطارئة الرابعة في أكتوبر 1976، عقدت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها. - القمة الطارئة الخامسة بمدينة فاس المغربية في سبتمبر 1982، وأقر خلالها مشروع للسلام العربي. - قمة الدار البيضاء الطارئة السادسة أغسطس 1985، وبحثت القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي. - القمة العربية الطارئة السابعة بالعاصمة الأردنية عمان في نوفمبر 1987، والتي أكدت على التمسك باسترجاع جميع الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام، وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب. - قمة الجزائر في يونيو 1988، كانت القمة العربية الطارئة الثامنة، وأهم قراراتها: دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة. - قمة الدار البيضاء 1989، وهي القمة غير العادية التاسعة، وكان من أهم قراراتها تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية، وتأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، وتأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها. - القمة العربية غير العادية العاشرة في بغداد في مايو 1990، رحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، كما أيدت استمرار الانتفاضة الفلسطينية. - مؤتمر القمة العربية غير العادي الحادي عشر في القاهرة في أغسطس 1990، أدان العدوان العراقي على دولة الكويت، وأكد سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية. - بعد انقطاع دام حوالي 6 سنوات، عقد مؤتمر القاهرة الطارئ الثاني عشر في يونيو 1996 وحضرته جميع الدول العربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات بينها: الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها، والإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى. - قمة القاهرة الطارئة الثالثة عشرة في أكتوبر 2000، عقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم الأقصى الشريف، وتضمن البيان الختامي عدة قرارات أهمها: إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار أمريكي لدعم أسر الشهداء وتأهيل الجرحى والمصابين، وإنشاء صندوق باسم صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني، والسماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية.

1399

| 28 أكتوبر 2022

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية التحضيري لقمة الجزائر

شاركت دولة قطر في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين التحضيري للقمة العربية المقبلة العادية الحادية والثلاثين المقررة يومي 1 و2 نوفمبر، والذي انطلقت أعماله اليوم في الجزائر وتستمر على مدار يومين. مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد سالم مبارك آل شافي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. وسيرفع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة، المتوقع يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، ما تم التوافق عليه من مشاريع قرارات في العديد من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على جدول أعمال الدورة الـ31، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والتطورات الدولية والإقليمية الراهنة، وقضية الأمن الغذائي العربي، والأوضاع في كل من لبنان وسوريا وليبيا واليمن والصومال. ومن المقرر أن يعقد كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي اجتماعا تحضيريا لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وأكملت الجزائر تحضيراتها النهائية لاستضافة القمة العربية، مؤكدة عزمها العمل على إنجاحها، للخروج بنتائج ترتقي إلى تطلعات الشعوب العربية. وبجانب القادة العرب، وجهت الجزائر دعوات إلى ضيوف شرف، يتقدمهم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة. ومن المنتظر أن تناقش القمة العربية أزمات المنطقة العربية وقضايا أمن الغذاء والطاقة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية. يذكر أن آخر قمة عربية عقدت في عام 2019، بينما تأجلت عامي 2020 و2021، بسبب التدابير المرتبطة بجائحة كورونا (كوفيد-19).

1658

| 26 أكتوبر 2022