رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
سياسيون وقانونيون فرنسيون لـ"الشرق": قمة إسطنبول أيدت حق الفلسطينيين في القدس

— ترنيتينيان: نرفض نقل السفارة الأمريكية للقدس — فرنسوا: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ستؤدي للانفجار — بيكولي: يجب تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بجدية أيد سياسيون وحقوقيون فرنسيون البيان الختامي للقمة الإسلامية في إسطنبول مؤكدين تضامنهم مع حق الفلسطينيين في التمسك بأرضهم وبحق العودة وبقرارات الأمم المتحدة، ومنددين بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، العاصمة الأبدية لفلسطين، وبالجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين العزل. وقال لويس ترنيتينيان، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الفرنسي ومدير مركز موندي ليبير للدراسات السياسية والإستراتيجية لـالشرق إن البيان الختامي الصادر عن قمة اسطنبول، الجمعة، موفق في إدانة جرائم الاحتلال وقرار الرئيس دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلى القدس هو السبب الرئيسي في تفجر الأزمة وإراقة دماء مئات الفلسطينيين، وتأزم الوضع أكثر في فلسطين، ويشجع على احتلال فلسطين وسلب حقوق شعبها، وتتفق أغلب القوى السياسية الفرنسية مع البيان الختامي لقمة اسطنبول، وملاحظات القادة الحاضرين في القمة، خاصة كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف: وقد أعلن الحزب الاشتراكي موقفه يوم الأربعاء الماضي، الرافض تماماً لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وطالبنا باتخاذ خطوات واضحة لمنع تكرار الأمر من جانب دول أخرى تسعى حكومة الاحتلال منذ سنوات لشراء موقفها ونقل سفارتها إلى القدس، وعلى الأمم المتحدة الاستجابة لهذه المطالب والعمل على تنفيذها. وقال دانيال فرنسوا، عضو لجنة الشؤون الخارجية بحزب الجمهورية إلى الأمام الفرنسي وأستاذ القانون الدولي بجامعة السوربون، إن تصرفات حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية سوف تؤدي للانفجار، وأمام هذه التصرفات لا يمكننا إلا أن نحترم دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للشعوب العربية والإسلامية لأن تأخذ حقها بأيديها، كون الهجوم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل دموي غاشم لا مبرر لها، ولا يمكن أن نطالب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل الممنهج أن يقف صامتاً أو تتحلى الحكومة والفصائل الفلسطينية بضبط النفس.. وأضاف: سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا لم يعطوا للفلسطينيين أي أمل أو خيار آخر سوى طريق العنف والتضحية بدمائهم من أجل الحصول على وطن مستقل، هذه بديهيات يجب أن تدركها سلطات الاحتلال وحلفاؤهم، الأمر منتهٍ ويجب على المجتمع الدولي التفاعل مع حق الفلسطينيين لا سيما أنها مطالب مشروعة. وأكدت برجيت بيكولي، القاضية السابقة بوزارة العدل الفرنسية، وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الفرنسي، في ظل هذه التطورات أصبح ضرورياً أن تشكل لجنة دولية لتقصي الحقائق بحيادية وجدية، والعمل بشكل ناجع ومنصف على إعطاء كل ذي حق حقه، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة الحاسمة والمنصفة لشعب فلسطين والتي تضمن لهم حقهم في القدس كعاصمة لبلادهم، وطن مستقل على حدود عام 1967، غير ذلك لن يتحقق سلام ولن تحقن الدماء، وستزداد الأمور تعقيداً. وقالت: نحن نقف خلف شعب فلسطين في حقه في وطن مستقل على حدود 1967 وعاصمته القدس الشرقية، وهو ما أكده صاحب السمو في كلمته، وهو الحل العادل والسليم لإنهاء هذه الصراعات وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات.

1392

| 20 مايو 2018

محليات alsharq
صاحب السمو يعود إلى أرض الوطن

عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أرض الوطن مساء اليوم، قادما بحفظ الله ورعايته من الجمهورية التركية الشقيقة بعد أن ترأس وفد دولة قطر في القمة الإسلامية الاستثنائية. رافق سمو الأمير خلال الزيارة وفد رسمي.

326

| 13 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أردوغان: قرار ترامب بشأن القدس ليس له أي اعتبار

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس لا يمكن أن يكون له أي اعتبار. وقال أردوغان في افتتاح القمة الإسلامية الاستثنائية في إسطنبول، اليوم،إن ترامب أعلن في 6 ديسمبر أن القدس عاصمة لإسرائيل ضارباً بالحائط كل المواثيق والقانون الدولي، وكل من يتجول في أزقة وشوارع القدس سيدرك حتماً أن هذه المدينة تحت الاحتلال ولذلك لا يمكن أن يكون لمثل هذا القرار أي اعتبار. وهاجم الرئيس التركي نظيره الأمريكي، قائلاً إن إسرائيل دولة الإحتلال والإرهاب وأن ترامب منح إسرائيل مكافأة على أعمالها الإرهابية باعترافه بالقدس عاصمة لها. وأكد أن تقلص الأراضي الفلسطينية مستمر ولم يتوقف منذ عام 1948، قائلاً: في 1947 كانت دولة فلسطين غير ما هي عليه الآن وعندما خططت الأمم المتحدة للتوزيع بينها وبين إسرائيل نجد أن فلسطين صغرت مساحتها مقابل مساحة إسرائيل.

1916

| 13 ديسمبر 2017

محليات alsharq
صاحب السمو يشارك في قمة القدس بإسطنبول

مواقف قطر ثابتة تجاه رفض أي إجراءات ترسخ تهويد المقدسات قطر تتطلع لتشكيل آلية عربية إسلامية تتصدى للقرار الأمريكي وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية الشقيقة، مساء أمس، للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد اليوم. تأتي مشاركة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في القمة انطلاقا من مواقف دولة قطر الثابتة والمعلنة في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة. وتسعى دولة قطر وتركيا لقيادة تحركات إسلامية تعكس غضبة الشارع العربي والإسلامي من قرار الإدارة الأمريكية نقل السفارة إلى القدس المحتلة. كان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، دعا إلى تشكيل آلية عربية إسلامية واضحة لمواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وأعرب عن أمله في أن يتجاوز الموقف العربي والإسلامي الإدانات إلى خطوات عملية وجماعية. وأكد أن قرار الرئيس الأمريكي «سيؤثر على مستقبل القضية والمنطقة بشكل كامل. وقال وزير الخارجية إن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو تصعيد خطير في القضية الفلسطينية، منوها إلى أن قضية القدس لا تمس فقط الشعب الفلسطيني، وإنما تمس كافة الشعوب العربية والإسلامية ولها مكانة خاصة، علاوة على ذلك، فإنها جزء من المبادرة العربية التي دعمتها كافة الدول وفق قرارات الشرعية الدولية. وأكد سعادته أن اتخاذ مثل هذا القرار يعد حكما بالإعدام على كل مساعي السلام، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لها دور رئيسي في عملية السلام، وهذا الدور يحتم عليها أن تظل على الحياد حتى تكون التسوية كاملة وفق هذه المبادرة العربية. وقال سعادته إن القرار سيؤثر على مستقبل القضية بشكل كامل، بل ومستقبل المنطقة برمتها، حيث تتعرض المنطقة للخطر بمثل هذا القرار، والمسألة لا تقاس فقط بالحكومات أو الدول العربية، ولكن تقاس بشارع كامل عربي وإسلامي، حيث ترفض الشعوب العربية والإسلامية مثل هذه الخطوة. وقد أعربت دولة قطر مرارا عن رفضها التام لأي إجراءات تدعو للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة على المكانة الخاصة للقدس لجميع الشعوب العربية والإسلامية، مما يتوجب احترام الوضع القانوني والتاريخي في القدس، وتجنب أي تداعيات لا يمكن احتواؤها. وحذرت دولة قطر من التبعات الخطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لمثل هذه الإجراءات التي تتنافى تماماً مع القانون الدولي، ومع قرارات الشرعية الدولية، ومع أي جهود جادة لإحلال السلام على أساس حل الدولتين. القدس جوهر السلام ومما أكدت عليه دولة قطر بشدة في المحافل الدولية خاصة الامم المتحدة تلك الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية، حيث ذكرت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إنه بدون حل القضية الفلسطينية سيظل السلام في الشرق الأوسط هدفا بعيد المنال». وأضافت أن «الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز ثقافة السلام والحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات تعكس عزم وإصرار المجتمع الدولي على مواجهة كافة الصعوبات والعقبات التي تحول دون تحقيق السلام والأمن الدوليين، خاصة في ظل تزايد النزاعات والأزمات في العالم، كما أن توفير البيئة والعوامل الداعمة والمواتية لبناء السلام وترسيخه تعتبر من أهم الدعائم التي يتعين علينا كمجتمع دولي أن نوليها الاهتمام اللازم، وذلك من خلال احترام وإعمال الحقوق المشروعة للشعوب، وصون كرامتها. الشارع القطري خلف قيادته وما تنادي به دولة قطر نابع من وجدان كل قطري، حيث ارتبطت البوصلة القطرية دائما بالاقصى والقدس والمقدسات. فمنذ نشأة الصراع الصهيوني العربي وموقف قطر مع القضية الفلسطينية واضح ومعلن، ولا ينطوي على أي مخاتلة أو محاباة، سواء كان ذلك على المستوى الدولي أو العالمي لأن قطر لم تكل يوما بمكيالين. ولفت الدكتور يوسف عبيدان عضو مجلس الشورى إلى أن اشتعال الشارع العربي والإسلامي بالتظاهرات والهبات التي اندلعت غداة الإعلان عن القرار الأمريكي، خطوات لا يمكن الاستهانة بها وسيكون لها مردودها في العالم، وعلى إشاعة السلام، خاصة في هذه الظروف التي تشهد اضطرابا في عملية السلام وفوضى.

1511

| 13 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
اسطنبول: قمة القدس الاستثنائية تنطلق غداً

رئيس البرلمان التركي يدعو لموقف موحد تونس تدين الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الطيبي يدعو لإعلان القدس عاصمة لفلسطين تستضيف اسطنبول غدا الأربعاء، القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة قادة 57 دولة أعضاء في المنظمة لبحث التحرك بشكل موحد ومنسق في مواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إلى المدينة المقدسة. وذلك وسط دعوات شعبية وفلسطينية لإعلان القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين. وكثف الرئيس الفلسطيني محمود عباس جهود الحشد الدولي وبدأ محادثات مع زعماء عرب قبل أن يتجه إلى اسطنبول لإلقاء كلمة هناك. موقف موحد يتوجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، إلى تركيا على رأس وفد رسمي، للمشاركة في قمة القدس الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي. ويصل إلى إسطنبول اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني للمشاركة في القمة، وفي تدوينة تقاسمها عبر موقع تويتر، أفاد نائب رئيس المكتب الإعلامي برئاسة الجمهورية الإيرانية برويز إسماعيلي، أن الرئيس روحاني سيلقي خطاباً في القمة. وفي غضون ذلك، دعا رئيس مجلس الأمة التركي الكبير، إسماعيل قهرمان، الدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد ضد السياسات الإسرائيلية الاحتلالية والعدوانية، وقال: قلنا دائما إننا نقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين دولة وشعبا، ولا نزال نقف إلى جانبهم. تحديات الاعتراف قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن القمة الإسلامية المقررة بتركيا ستنظر في التحديات التي يطرحها قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبر العاهل الأردني أن القرار الأمريكي ستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام. جاء ذلك خلال لقاء جمع العاهل الأردني، بقصر الحسينية بالعاصمة عمان، برئيس مجلس الشيوخ الياباني، تشوشي داتي، الذي يزور المملكة حالياً. ودعا ملك الأردن إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في اتخاذ مواقف داعمة لتحقيق السلام، وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. وشدد على أن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. بدوره، أشار رئيس مجلس الشيوخ الياباني إلى أن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يدعو إلى القلق لما يترتب عليه من نتائج سلبية على المنطقة. ووفق البيان نفسه، أكد المسؤول الياباني التزام بلاده بحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مُعتبراً أن موضوع القدس يجب أن يحل من خلال مفاوضات الحل النهائي، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية. من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، أن الآمال معقودة على نتائج القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن القدس. وأضاف الطراونة للأناضول ننظر في الأردن بعين الترقب والاهتمام إلى ما ستتمخض عنه قمة اسطنبول. ومضى قائلا الأردن وتركيا يقومان بجهد ملحوظ وفاعل بمجابهة القرار الأمريكي، وعلى دول صنع القرار في العالم أن تنبه الإدارة الأمريكية إلى خطورة خطوتها. خطأ كبير أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن قرار ترامب خطأ كبير يجب تصحيحه. ودعا عون، في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، ترامب للعدول عن القرار، لاسيما وأنه يخالف كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح الرئيس اللبناني أنه سيطالب رؤساء الدول الإسلامية الذين سيلتقون على مستوى القمة في إسطنبول، بضرورة اتخاذ القرارات اللازمة للمحافظة على عروبة القدس، مدينة الأديان السماوية كافة. وفي السياق، جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إدانتهما لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وعقب اجتماع عقد في قصر الإليزيه، قال السبسي للصحفيين إنهما يعتقدان أن القرار يتعارض مع القانون الدولي. عاصمة فلسطين دعا أحمد الطيبي، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، الأحد، القمة الإسلامية بإعلان مدينة القدس عاصمة لفلسطين، رداً على القرار الأمريكي الذي اعترف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، وشدد على ضرورة أن يكون الموقف العربي والإسلامي الرسمي مكثّفاً وضاغطاً على البيت الأبيض. وأوضح الطيبي أن الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها الأخير تتبنى سياسة الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن واشنطن تعمل على عزل الحقوق المدنية للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس. وبيّن أن الولايات المتحدة لم تعد جزءاً من الحل، إنما أصبحت جزءاً من المشكلة. وثمّن الطيبي موقف الدول العربية والإسلامية الرافض للقرار الأمريكي والداعم للفلسطينيين، خاصاً بالذكر الموقف التركي شعباً وحكومةً. وفي الخرطوم، دعا أحمد عبد الرحمن، أمين مجلس الصداقة الشعبية والقيادي الإسلامي السوداني، مساء الأحد، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى الاستمرار في توظيف جهوده، لأجل حماية القدس وحث الشعوب العربية والإسلامية إلى أن تشعل الشوارع، وتجبر حكوماتها على اتخاذ موقف واضح من قرار ترامب، ومن الإدارة الأمريكية. من جانبه، قال الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في إسرائيل، إن الموقف التركي الرسمي والشعبي، أعطى الفلسطينيين قوة ودعماً في مواجهة المخاطر المحدقة بالقدس والدفاع عنها.

2340

| 12 ديسمبر 2017