في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، اليوم، إلى الكويت في زيارة رسمية. ومن المقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة مباحثات مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت تتناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي سياق ذي صلة، اتفق خبراء سياسيون واكاديميون سعوديون في أحاديث لـ "الشرق" على ان مخرجات القمة الخليجية في البحرين استوعبت التحديات الجيوسياسية في منطقة الخليج العربي من خلال التأكيد على تكثيف التعاون لتطوير المنظومة الدفاعية والأمنية ووضع خريطة امنية واحدة لدول المجلس وفقا لمخرجات تمرين " أمن الخليج " فضلا عن ما تضمنه البيان الختامي عن إقامة منظومة دفاعية فاعلة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات ، و التوجيه باستكمال تفعيل" القيادة العسكرية الموحدة " وتسريع التكامل الدفاعي بين دول المجلس واكدوا ان قمة البحرين من خلال رسالتها الواضحة لإيران والتزام بريطانيا بإقامة تحالف استراتيجي للتغلب على التهديدات الأيرانية للمنطقة وتأكيد رئيسة الوزراء البريطانية على ان امن الخليج هو من امن بريطانيا تكون القمة قد ضعت يدها على التحديات الامنية والعسكرية المحدقة بمنطقة الخليج، والخلل في التوازن العسكري والاستراتيجي في هذه المنطقة الحيوية من العالم ،خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من تنفيذ التزاماتها بحماية المنطقة . وقال أستاذ العلاقات الدولية والمتخصص في شؤون الخليج العربي د. علي بن عبد الله خيري ان توجيه القمة بمواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتكليفه المجلس الوزاري ورئيس الهيئة المتخصصة باستكمال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة في الكويت هو بمثابة اعلان عن قرب اعلان الاتحاد الذي تتطلع اليه كل شعوب دول مجلس التعاون الست خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المستمرة والمتصاعدة للسلم والأمن في المنطقة .
676
| 08 ديسمبر 2016
أكد نواب وسياسيون أردنيون أهمية القمة الخليجية التي تنعقد في مملكة البحرين، وبخاصة أنها تأتي في ظروف استثنائيّة تمر بالاقليم من استمرار الحالة العراقية والسورية واليمنية والتدخلات الخارجية. وشددوا في أحاديث لـ "الشرق" على أن القمة الخليجية في المنامة ذات طابع مهم جداً في هذه المرحلة، اذ لا بد من اقتراح مواقف استراتيجية قصيرة المدى لمعالجة ما تمر فيه المنطقة من تهديدات تهدد أمنها القومي ووضع استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة كل التبعات المحتملة لأوضاع المنطقة عموماً. واعتبروا زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، ولقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخادم الحرمين تمثل تمهيدا قويا لنجاح قمة المنامة في ظل العلاقات القوية والتاريخية التي تربط قيادتي البلدين. وقال الوزير السابق واستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين المشاقبة إن القمة الخليجية تنعقد في ظروف استثنائيّة تمر بالاقليم من استمرار الحالة العراقية والسورية واليمنية والتدخلات الخارجية وخصوصا التدخل الايراني في شؤون هذه الدول. وأضاف أن الاوضاع الاقليمية هذه هي بحد ذاتها مهددة للأمن القومي العربي خصوصا دول الخليج التي تنزف ماليا وعسكريا. وأشار إلى أن حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عموماً تأتي من كثرة التدخلات الخارجية للدول الاقليمية ذات الأجندة المذهبية والسياسية والاقتصادية والقوى العظمى التي تريد أن تحافظ على اوضاعها الاستراتيجية ومصالحها الاقتصادية. وشدد على أن القمة الخليجية في المنامة ذات طابع مهم جداً في هذه المرحلة اذ لا بد من اجتراح مواقف استراتيجية قصيرة المدى لمعالجة ما تمر فيه المنطقة من تهديدات تهدد أمنها القومي ووضع استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة كل التبعات المحتملة لأوضاع المنطقة عموماً. وقال المشاقبة إن القيادات الخليجية تمتاز بالحكمة والقدرة على وقف هذا النزيف والحريق الممتد والمتشعب وخصوصا في المرحلة الاولى والانتهاء من الحالة اليمنية بحل سياسي يحقق أهداف الدول الخليجية ويحمي أمنها واستقرارها، ولا بدَّ هنا من الضغط من خلال الامكانات والقدرات السياسية والاقتصادية على القوى العظمى والاقليمية لتعديل المسارات وإطفاء الحرائق. ورأى أن دول الخليج العربي تتوافر لديها الإرادة في إحياء حالة من التضامن العربي ومعالجة كل الاختلالات القائمة، واستعادة الروح لحالة التضامن العربي والخروج بمواقف ثابتة ومعلنة لدول الخليج العربي تؤسس لإطار أوسع على الساحة العربية. وختم المشاقبة حديثه لـ الشرق بقوله "ان الامل معقود بالله أولاً وبقيادات دول الخليج العربي لوضع حدٍّ لكل ما يجري حفظاً لأمن واستقرار المنطقة برمتها". *أوضاع بالغة التعقيدرئيس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني رائد الخزاعلة قال إن القمة الخليجية تنعقد في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل الأجواء المحيطة بالتطورات الإقليمية والعالمية المختلفة، وما أفرزته من تحديات ومخاطر تستوجب سرعة التعاطي معها ومواجهتها وفق منطلق ثابت ورأي واحد. وشدد النائب الخزاعلة في حديث لـ الشرق على ضرورة السعي إلى تبني موقف سياسي ودفاعي وأمني واقتصادي موحد، وبخاصة في ظل الأوضاع البالغة التعقيد التي تمر بها المنطقة. وقال عضو مجلس الأعيان الأردني ورئيس إتحاد الغرف العربية نائل الكباريتي إن القمة الخليجية وهي تعبر عن الشكل الوحدوي العربي الوحيد في ظل هذه الظروف تعبر عن تطلع المواطن العربي لأن تلعب دوراً مهماً بالدفاع عن البلاد العربية من جهة ورأب الصدع في العلاقات العربية العربية من جهة أخرى. ومن هنا، أضاف الكباريتي، أن دول الخليج قادرة على بناء علاقات استراتيجية بين دول العالم العربي بحيث يمكن لها وهي الوحيدة الآن القادرة على التجديف بالسفينة العربية نحو شاطئ الأمان، وأن تستخدم هذه الاستراتيجية وتبني عليها علاقات اقتصادية أكثر تطوراً وعلاقات سياسية أكثر ادراكاً لمخاطر المرحلة وعلاقات عسكرية تسمح ببناء قوة عربية قادرة على التصدي لمحاولات التدخل في هذه الدولة العربية أو تلك. ووصف زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، ولقاء سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخادم الحرمين بأنها تمثل تميهداً قوياً للقمة الخليجية التي تنعقد في المنامة اليوم الثلاثاء. أمل الأمة العربيةالنائب السابق والأكاديمي الدكتور هايل ودعان الدعجة قال "ما زالت التحالفات الخليجية ممثلة بمجلس التعاون الخليجي والقمم الخليجية تمثل الأمل للأمة العربية في الوحدة والتكاتف بما يجسد آمال وتطلعات الشعوب العربية حيث قدمت دول الخليج وفي ظل ما تمتلكه من إرادة حقيقية تعززها الامكانات المالية والبشرية أروع صورالتعاون بما يعطي صورة واضحة عن ماهية وكيفية وطبيعة التعاون الذي يجب أن تكون عليه الدول العربية". كذلك، أضاف الدعجة، فإن القيادات الخليجية لها حضورها في المنظومة العربية والدولية وهذا من شأنه أن يعطي بارقة أمل بنقل التجربة الخليجية التعاونية على النطاق العربي الاوسع عدا عن ذلك ان هذه الدول الخليجية تتسم بعلاقات إسلامية ودولية من شأنها الإسهام في طرح القضايا العربية والإسلامية ونصرتها. تطلعات المواطن الخليجي المحلل الاقتصادي حسام عايش قال إن هذه القمة تأتي في ظروف استثنائية سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الدولي، فالتحديات التي تواجه دول الخليج كثيرة ومتعددة وخطيرة أيضاً. وقال إن المواطن الخليجي وهو المعني مباشرة بهذه القمة يتطلع إلى علاقات خليجية خليجية أكثر وحدوية، وهذا يعني أن القمة الخليجية عليها مسؤولية كبيرة في تجسيد تطلعات المواطن الخليجي نحو المواطنة الخليجية الشاملة التي تسمح بالانتقال من المواطنة القُطرية إلى المواطنة الخليجية العامة.
339
| 06 ديسمبر 2016
صاحب السمو: القمة تنعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة الخطورة شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى والتي عقدت بقصر /صخير/ مساء اليوم. كما شارك في الجلسة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصل عصر اليوم إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في مقدمة مستقبلي سمو أمير البلاد المفدى لدى وصوله والوفد المرافق مطار قاعدة الصخير، أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة. كما كان في الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ومعالي رئيسي مجلسي النواب والشورى. وكان في الاستقبال أيضا عدد من أصحاب السعادة الوزراء وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى البحرين والسادة أعضاء السفارة وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وتشكلت بعثة شرف لمرافقة سمو أمير البلاد المفدى برئاسة معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية. وقد أدلى سمو الأمير لدى وصوله بالبيان التالي: يسرني وأنا استهل وصولي إلى المنامة للمشاركة في أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتوجيه أطيب تحياتي وتحيات الشعب القطري إلى أخي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وإلى شعبه الكريم مقرونة بأصدق تمنيات الخير والتوفيق لهم وبالمزيد من الرفعة والتقدم لبلدهم الشقيق. كما يسعدني أن أحيي إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس المشاركين في هذه الدورة التي تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الخطورة آملا أن تسهم نتائجها في دعم وتعزيز المسيرة الخيرة لمجلسنا وتحقيق أهدافه المنشودة وترسيخ أمن واستقرار منطقتنا. أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه خير شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية. يرافق سمو الأمير خلال القمة وفد رسمي يضم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد غادر أرض الوطن ظهر اليوم، متوجها "بحفظ الله ورعايته" إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة مساء اليوم.
307
| 06 ديسمبر 2016
قال سعادة ناصر القطامي، القائم بالأعمال في سفارة البحرين بالدوحة، إن مملكة البحرين بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه يسعدها استضافة قمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس لدول الخليج العربية في دورة المجلس الأعلى السابعة والثلاثين. وأوضح القطامي أن القمة بلا شك تعكس أواصر العلاقات المصيرية التي تربط دول مجلس التعاون وشعوبها، وتثبت للعالم أن مسيرة الخير والنماء بين الأشقاء ماضية بعزيمة قادتها الميامين وتكاتف أبنائها الكرام نحو تحقيق الأهداف والغايات المرسومة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم في مواصلة مسيرة البناء والإنجازات الحضارية والتنموية التي حققها المجلس المبارك منذ تأسيسه. وأشار إلى أن القمة المباركة تتطلع كما عودتنا دائما وأبدا إلى إقرار المزيد من البرامج والخطط التي تعزز مسيرة المجلس المبارك وتحقيق آمال وتطلعات مواطني دول المجلس وزيادة الترابط والتكامل، ودفع عجلة العمل الخليجي المشترك نحو التنمية والإنتاجية في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تترجم رؤية قادة المجلس في الاهتمام والرعاية بالمواطن الخليجي الذي يعتبر الثروة الحقيقية واللبنة الأساسية في صرح المجلس. وأكد القائم بالأعمال في سفارة البحرين بالدوحة أن انعقاد هذه القمة في ظل ما تشهده المنطقة من ظروف بالغة الدقة ومستجدات ومتغيرات متسارعة ألقت بظلالها على الساحتين الإقليمية والدولية، وبالتالي فإن هذه القمة سوف توفر الفرصة المناسبة لتبادل الرؤى والتشاور بين القادة لتوحيد الجهود لمواجهة تلك التحديات بما يعمل على ترسيخ دعائم أمن واستقرار المنطقة، إضافة للعمل على الدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك لآفاق أرحب من التعاون في مختلف المجالات. وتابع القطامي بقوله:" نحن على يقين، بفضل الحنكة والنظرة الثاقبة لقادتنا بأن مخرجات هذه القمة سوف تكون على مستوى التحديات التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية، وسوف تضيف القمة بعون من الله لبنة جديدة في مسيرة المجلس المباركة". وأشار إلى أن التمرين الأمني المشترك (أمن الخليج العربي 1) والذي أقيم بمملكة البحرين خلال شهر نوفمبر الماضي وشاركت فيه كل الدول الخليجية قد جاء تلبية لهذه المتطلبات والذي كان الهدف منه رفع الجاهزية واستعدادا لمواجهة أي خطر في الوقت الراهن أو في المستقبل، ويعد هذا التمرين نموذجا جيدا للتعاون بين دولنا وإحدى الأدوات الناجعة والمهمة لمواجهة أي تحديات أمنية تواجه المنطقة، خاصة أن ما يمس أي دولة من دولنا الخليجية، يمس كل الدول الخليجية.
1331
| 05 ديسمبر 2016
قال سعادة صالح محمد بن نصرة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالدوحة، إن مجلس التعاون الخليجي هو الحصن المنيع وصمام الأمان في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، مشيرا إلى أن انعقاد أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستستضيفها المنامة يأتي في ظل ظروف دقيقة وتحديات استثنائية سياسية وأمنية. وأضاف أنه على رأس التحديات الإقليمية تطورات الأحداث في اليمن الشقيق إلى جانب مستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة بما في ذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق، والجهود الدولية المبذولة لمكافحة التطرف والإرهاب. هذا بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية المتلاحقة وسعي دول المجلس إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص مستقبلية لضمان استمرار نموها الاقتصادي ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة بما يحقق رؤى وتطلعات شعوبهم، إلى جانب التنسيق الأمني والدفاعي على أعلى مستوى بما يحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وأكد السفير الإماراتي أن مجلس التعاون الخليجي كان ولا يزال باعثا على الأمل في نفوس مواطنيه وطالما قدم نماذج ومواقف عبرت عن قوة التلاحم والتعاون أمام مختلف التحديات والصعاب التي مرت بها دول المجلس بفضل حكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة . ونوه بأنه من المرتقب أن تكون نتائج قمة المنامة لبنة مهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتثمر نتائج ترسخ من تضامن دول المجلس وتقوي تماسكها . وقال إن دولة قطر الشقيقة تلعب دورا فاعلا ومؤثرا في مسيرة مجلس التعاون الخليجي من خلال المشاركة الفاعلة في القضايا والتحديات التي تواجه منطقة الخليج العربي، والحرص على توفير كل السبل والإمكانات التي من شأنها توطيد العلاقات الأخوية الخليجية - الخليجية، وتعمل جاهدة على تهيئة كل الظروف من أجل تقوية هذا الكيان الخليجي المبارك .
1045
| 05 ديسمبر 2016
قال سعادة السفير حفيظ محمد العجمي، سفير دولة الكويت لدى الدوحة، إن قمم مجلس التعاون تكتسب منذ انعقاد الدورة الأولى إلى يومنا الحالي ( الدورة السابعة والثلاثون للمجلس الأعلى ) وجميع تلك القمم تحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير وواسع، وذلك نظراً للقضايا الهامة التي تطرح على جدول أعمالها، وطريقة تعامل دولنا الخليجية معها، بالإضافة إلى القرارات والبيانات التي تصدر، والمواقف الثابتة مع الحق في كل المواضيع والقضايا التي اعتادت منظومتنا الخليجية على أخذها، وعليه فإن هذه القمة ستكون بذات الأهمية لجميع سابقاتها. وأشار إلى أن المواضيع التي من المقرر أن تناقشها قمة المنامة، هي مواضيع هامة وحساسة تشمل كل ما يشغل منطقتنا العربية والإقليمية والأوضاع العالمية، وذلك بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره، بالإضافة إلى ذلك فإن مناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا ستكون من أهم المواضيع التي سيتم التطرق لها خلال أعمال القمة، هذا بالإضافة إلى قضية فلسطين التي تعتبر القضية الأولى والمحورية لبلدي الكويت ولجميع دول مجلس التعاون. وفيما يخص التضامن في مواجهة التحديات، قال السفير الكويتي إن التضامن الدائم والتنسيق المستمر هو ديدن منظومتنا الخليجية منذ نشأتها، فمنذ انطلاق هذه المسيرة المباركة ودولنا الست تسير في خطوات ثابتة، وتنسيق دائم، وتعاون بناء، ورؤى موحدة في جميع القضايا سواء كانت قضايا محلية خليجية، أم إقليمية، وحتى الدولية أيضاً، فدائماً ما ترون الرأي الخليجي موحداً في القضايا التي تشغل منطقتنا والعالم أجمع
2406
| 05 ديسمبر 2016
أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة، أن مجلس التعاون الخليجي الحصن المنيع وصمام الأمان في مواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية، مشيدين بدور قطر الفاعل في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وحرصها على توفير كافة سبل توطيد العلاقات الأخوية الخليجية. في البداية أكد سعادة عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الدولة على الأهمية الكبيرة للقاء القمة بين قادة دول الخليج العربية في مملكة البحرين غدا الثلاثاء، حيث تأتي هذه القمة وسط الكثير من التحديات التي تواجهها المنطقة . وشدد السفير العيفان على ثقته التامة باستمرار المسيرة الخيّرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رغم كل التحديات، حيث قال: "لقد نجح المجلس بفضل من الله ثم بفضل الرؤية الحكيمة والعمل الجاد لقادة دولنا، ومنذ تأسيسه، في مواجهة الكثير من التحديات والأزمات التي عاشتها المنطقة، كما قطع المجلس خطوات كبيرة في طريق تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء". وتابع بقوله: "ومع القناعة التامة بأهمية ما حقق المجلس من إنجازات في مجالات متفرقة، إلا أن ما تواجهه دولنا من تحديات، وما يجمع دولنا وشعوبنا من أواصر وعلاقات، وما يختلج في أنفس قادتنا ومواطنينا من آمال وطموحات يدفع للنظر بأمل كبير إلى قمة المنامة تطلعاً لمزيد من القرارات الملبية لهذه الطموحات". وعبّر سعادته عن اعتزازه بالزيارة الأخوية الناجحة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى دولة قطر، مؤكدا على محورية الزيارات الحالية التي يقوم بها حفظه الله إلى دول الخليج وشملت قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك سيراً على نهج التشاور والتنسيق بين قادة دولنا الشقيقة . وأضاف العيفان أن المباحثات خلال هذه الزيارات تمثل بعون الله رافداً معززا لأعمال قمة المنامة، ومُنطلقاً هاماً لدعم الجهد الحثيث المبذول لترسيخ أسس أقوى من العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
595
| 05 ديسمبر 2016
اجمع خبراء ومحللون سعوديون على القمة الخليجية في المنامة اليوم رغم ما اعلن عن انها ستركز على الملفات الاقتصادية في ظل تراجع أسعار النفط وإعلان دول المجلس لسياسيات اقتصادية بديلة إلا انها سوف تتخذ سياسات تهدف الى إطفاء الحرائق المشتعلة التي تحيط بالمنطقة بسبب الإرهاب المنظم الذي تغذيه قوى إقليمية ظلت تمارس سياسات الحقن الطائفي والمذهبي، بهدف ضرب الامن القومي لدول مجلس التعاون الست . اتحاد خليجي وقال عضو مجلس الشورى السعودي و أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الدكتور طلال ضاحي د. طلال ضاحي ان ما اعلنه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة من ان القمة لن تتضمن اعلان الاتحاد الخليجي بشكل جزئي لا ينفي ان الاتحاد ربما يعلن بشكل " كلي " وليس " جزئي " كما نفى الوزير، مشيرا الى ان دول المجلس تبلورت قناعتها بضرورة تحقيق الاتحاد الخليجي بمن يوقع على ذلك بعد خلصت لجنة الخبراء المعنية باستكمال دراسة مشروع الاتحاد الخليجي، ورفعت مقترحاتها إلى المجلس الوزاري ومنه إلى المجلس الأعلى. وقال الخبير السياسي البارز د. ضاحي أتوقع ان يكون اعلان " الاتحاد الخليجي " بشكله الكلي وليس الجزئي الذي تم نفيه هو مفاجأة القمة ، فكل المعطيات وتوتر الأوضاع في المنطقة تحتم اعلان القمة ، لذلك اتوقع ان يكون اعلان الاتحاد الخليجي هو مفاجاة القمة واكبر إنجازاتها السياسية. وأشار الدكتور طلال ضاحي في هذا الصدد الى ان ما سمي بـ "تجمع الوحدة الوطنية" بمملكة البحرين تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد اعقد مؤتمراً مهماً يومي 12 و13 نوفمبر الماضي، تحت عنوان "الاتحاد الخليجي.. مستقبل ومصير" هدفت الى تجديد الدعوة إلى إقامة الاتحاد الخليجي من جانب القوى الشعبية الخليجية، وصياغة وثيقة بهذا المعنى تطرح للتوقيع الشعبي، سواء للأفراد أو الجمعيات الأهلية أو جمعيات ومنظمات المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي، وتقديمها إلى مؤتمر القمة الخليجي في دورته الحالية التي تستضيفها اليوم العاصمة البحرينية المنامة. "ناتو" خليجي ومن جهته قال الباحث والمحلل السياسي د. فهد بن حسين الأهدل أن قادة دول مجلس التعاون سوف يعملون خلال هذه القمة على استكمال تعزيز الأمن الخليجي باتحاد جهود دول المجلس أمنياً وتطويق المخاطر والتحديات القائمة، داعيا الى ضرورة ان تتحوّل دول المجلس إلى تحالف عسكري وأمني شبيه بحلف شمال الأطلسي (الناتو) لوقف التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية خصوصاً التدخلات الإيرانية المستمرة. وقال الأهدل ان استمرار إيران في فَرض سياسة الأمر الواقع في المنطقة باعتبارها دولة نووية، وسعيها لتحقيق مكاسبها الاستراتيجية باستثمار الاتفاق النووي يفرض علي دول مجلس التعاون الخليجي تحقيق أي شكل من اشكال الاتحاد الأمني والعسكري مع ضرورة إقامة تحالفات مع الدول الصديقة صاحبة المصالح الاستراتيجية التاريخية في المنطقة، لدرء أي تهديدات يعرِّض الأمن الخليجي للخطر، وذلك من خلال ترتيبات أمنية جديدة تأخذ في الاعتبار المصالح المتبادلة والعلاقات الثنائية بين الجانبين. اما الخبير الاستراتيجي د. إبراهيم بن نايف الرشيدي فقد اعتبر ان قادة دول مجلس التعاون ربما يعلنون الاتحاد الخليجي من دون سلطنة عمان ، مستشهدا في هذا الصدد الى ما سبق انه صرح به وزير شؤون مجلس الشورى والنواب البحريني غانم البوعينين، الذي قال ان "الاتحاد الخليجي" سيكون حاضراً في القمة الخليجية المقبلة و أن "الاتحاد قد يتم من دون سلطنة عُمان".وأشار الرشيدي أن دول مجلس التعاون تتعرض لخطر حقيقي جراء الأزمات المتصاعدة والمتدحرجة مثل كرة الثلج في الخاصرة الخليجية في العراق وسوريا واليمن ولبنان وارتفاع حالات النزوح واللجؤ والمآسي الإنسانية المتزايدة وتمدد بؤر الإرهاب الذي يغذيه النظام الإيراني ،الى جانب التحسب لسياسيات الأدارة الأمريكية الجديدة إزاء قضايا المنطقة ، فضلا عن التحدي الاقتصادي المتمثل في تراجع أسعار النفط.
415
| 05 ديسمبر 2016
أكد تقرير للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي اهتمام قمة المنامة بتعزيز التعاون. ويحظى العمل الأمني المشترك باهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يحفظهم الله، ومتابعة مستمرة من قبل أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس، ونوه التقرير إلى عدة محطات مهمة على صعيد تعزيز التعاون الأمني منها: - قيام كافة اللجان الأمنية المعنية في الأمانة العامة (الشؤون الأمنية) بمتابعة تنفيذ كافة القرارات الصادرة من قبل أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والجهات المعنية بالدول الأعضاء. - نجاح أعمال التمرين التعبوي للأجهزة الأمنية بدول المجلس (أمن الخليج العربي 1) في مملكة البحرين لعام 2016م. - جاهزية الموقع الإلكتروني الخاص بأجهزة حرس الحدود وخفر السواحل بدول المجلس على موقع الأمانة لدول مجلس التعاون. - تنفيذ أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل لعام 2016م، تحت مسمى (اسأل قبل أن تبحر). - تنفيذ الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الدول الأعضاء لعام 2016م، تحت شعار (الدفاع المدني وتكنولوجيا المعلومات الحديثة والإعلام). - تنفيذ فعاليات أسبوع المرور في دول المجلس لعام 2016م، تحت شعار (قرارك يحدد مصيرك). - جاهزية الشبكة الأمنية المؤمنة بين كافة الأجهزة الأمنية بوزارات الداخلية بدول المجلس. - نجاح مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول المجلس في إدارة العديد من العمليات النوعية والمؤثرة والتي تحقق نتائج هامة في صعيد المكافحة على مستوى دول المجلس. - إسهام مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول المجلس في إثراء المكتبة الخليجية بعدد من الإصدارات المميزة في مجال المكافحة كانت محل إشادة وتقدير. - تلقى المركز العديد من خطابات الإشادة في التقارير الدولية واستلامه العديد من رسائل الشكر على جهوده المميزة في إيجاد شبكة دولية موحدة لمكافحة المخدرات. - قيام مركز إدارة حالات الطوارئ بتحديث سجل المخاطر الإقليمية وهو الأول من نوعه خليجيًا، وتحديد المخاطر الثمانية الأعلى بطريقة علمية شارك بها خبراء دوليون وخليجيون. - نجاح المركز في رصد عدد من الكوارث الإقليمية المحتملة والتي تقع في خانة المخاطر الإقليمية الثمانية الأعلى وتابعها عن كثب وأعد تقارير فنية بشأنها وهي وباء (زيكا) و(الأعاصير التي تشكلت بالقرب من بحر العرب) و(حريق مجمع بو علي علي سينا في إيران) و(سرقة مصدر مشع قوي من إيران). - أعد المركز الشروط المرجعية لمشروع بناء وتجهيز غرفة العمليات والذي سيبدأ فيه في الربع الأول من عام 2017م، ومشروع ربط أجهزة الإنذار المبكر في دول المجلس بغرفة عمليات المركز. - تنفيذا لقرار المقام الوزاري بشأن (الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية) قام المركز بـتحديث الخطة ومن ثم ترجمة الخطة كما قام بإعداد برنامج عمل تدريبي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأعوام الثلاثة القادمة. - سعى المركز إلى بناء علاقات مع مؤسسات خليجية ودولية ذات اهتمام مشترك مثل مؤسسات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالطوارئ، وأسس علاقات تعاون قوية مع (هيئة إدارة الطوارئ الفيدرالية الأمريكية (فيا) ومركز كوارث بريطانية وغيرها. - تعزيز التعاون الأمني من خلال ربط أجهزة الشرطة في دول مجلس التعاون وبناء شركات مع المنظمات الشرطية الإقليمية والدولية لضمان الفاعلية في مكافحة الجرائم. ويسعى المجلس لتحقيق عدة أهداف: - الهدف الإستراتيجي الأول: ضمان فاعلية التنسيق والاتصال بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس. - الهدف الإستراتيجي الثاني: رفع مستوى التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الجرائم. - الهدف الإستراتيجي الثالث: دعم وتعزيز الجهود بين دول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب. - تم تأسيس منظومة الاتصالات وقواعد بيانات جهاز الشرطة الخليجية. تفعيل التنسيق بين وحدات اتصال جهاز الشرطة الخليجية بين وزارات الداخلية في دول المجلس. - بناء علاقات وشراكات تعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية (التعاون مع مركز الأسيان إبول. اليورو بول. الإنتربول. مكتب الأمم المتحدة للجريمة).
441
| 03 ديسمبر 2016
350 صحفياً من 52 وكالة وصحيفة في البحرين لتغطية القمة سابع قمة تستضيفها البحرين وافتتاح المركز الإعلامي غداً الرميحي: وزارة الإعلام حريصة على تدعيم مسيرة التكامل الخليجي العجمي: الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية تفرض نفسها على القمة إسهامات الدوحة في تنمية المنظومة الخليجية تكمل سلسلة إنجازات التعاون تستضيف العاصمة البحرينية المنامة القمة الخليجية يومي 6 و7 ديسمبر، حيث تتصدر التهديدات الإيرانية والوضع في اليمن والأزمة السورية وملف الاتحاد الخليجي جدول أعمال القمة. ويواكب قمة المنامة زخم سعودي في ظل الجولة الخليجية الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي بدأها بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة ثم دولة قطر قبل حضور جلالته القمة الخليجية في المنامة ثم يختتم الجولة بزيارة الكويت. 350 صحفيا ورحب سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام بالبحرين بالوفود الإعلامية الخليجية والعربية والدولية المشاركة في تغطية أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكد الرميحي حرص وزارة شؤون الإعلام على تهيئة الأجواء المثالية من تسهيلات فنية وتقنية وإعلامية أمام أكثر من 350 صحفيًا وإعلاميًا يمثلون 52 وكالة أنباء ومؤسسة صحفية وإعلامية خليجية وعربية ودولية، لدى مشاركتهم في تغطية القمة الخليجية التي تحتضنها مملكة البحرين للمرة السابعة في تاريخها منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981م. ونوه وزير شؤون الإعلام في هذا الصدد إلى إعداد وتجهيز المركز الإعلامي في مركز المؤتمرات بفندق الخليج، وافتتاحه رسميًا (مساء الاثنين)، متضمنًا المتطلبات التقنية والفنية واللوجستية الضرورية لتسهيل أداء الصحفيين والإعلاميين من مملكة البحرين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في تقديم تغطياتهم الإعلامية. وأشار إلى توافر خدمات الإخراج والتصوير التلفزيوني والنقل الخارجي بكاميرات عالية الدقة (HD) بما يخدم تلفزيونات البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والقنوات العربية والدولية، وغيرها من التجهيزات الفنية والتقنية المتطورة من شبكات الاتصال الداخلي والخارجي وغرف التحكم والفيديو والإنتاج والمونتاج الرقمي، ومتطلبات الإضاءة والصوت والملحقات الفنية والهندسية المتطورة. وأشار إلى جاهزية وزارة شؤون الإعلام لتغطية فعاليات القمة الخليجية من خلال عرض أخبار وتقارير إخبارية وإذاعية وتلفزيونية وتحقيقات وبرامج حوارية ولقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية، وبثها عبر وكالة أنباء البحرين والإذاعة والتلفزيون ووسائل الاتصال الخارجي، وشبكات الإعلام الاجتماعي، وغيرها. وحدة خليجية وأضاف أن وزارة شؤون الإعلام حريصة على تدعيم مسيرة التكامل الإعلامي الخليجي، عبر تعزيز التبادل الإخباري بين ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء الخليجية عبر شبكات الاتصالات الحديثة، ودعم دور المؤسسات الخليجية الإعلامية المشتركة، وتفعيل دور إذاعة هنا الخليج العربي بعد انطلاقتها الرسمية من المنامة، في تقديم رسالة إعلامية موحدة تبرز الهوية الخليجية والعربية الإسلامية الموحدة لدول المجلس وشعوبها. وأعرب سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام عن ثقته في خروج القمة الخليجية السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بقرارات تدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك على طريق التكامل والترابط الأخوي في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وصولًا إلى الوحدة الخليجية، بالتوافق مع النظام الأساسي لمجلس التعاون، وتجسيدًا للروابط الأخوية التاريخية والمصيرية بين قادة وشعوب دول المجلس. وتوقع سياسيون ومراقبون أن تشهد قمة المنامة خطوات متقدمة فيما يتعلق بقيام الاتحاد الخليجي الذي ألمح إليه وزير الخارجية البحريني، سعادة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تصريحات سابقة بأنه أمر وارد انطلاقا من قناعة دول مجلس التعاون وشعوبها التي ترى ضرورة قيام الاتحاد حرصا على امن الخليج ومواجهة التهديدات الإقليمية ما يؤكد الحاجة إلى تبني صيغ جديدة لمواجهة التهديدات المتنامية. اهتمام كويتي وأكد سعادة السفير حفيظ محمد العجمي السفير الكويتي بالدوحة أهمية انعقاد قمة المنامة وقال إن اجتماع المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد في العاصمة المنامة يأتي ليكمل المسيرة المباركة لمنظومتنا الخليجية، وليحقق الآمال والطموح التي يتطلع لها شعوب بلداننا الخليجية، ولينفذ الرؤى التي رسمها قادتنا حفظهم الله ورعاهم. وفيما يخص المواضيع التي من المقرر أن تناقشها القمة، فإن المواضيع التي تشغل منطقتنا العربية والإقليمية والأوضاع العالمية ستكون هي السائدة على جدول أعمال القمة، بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره، فمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا سيكونون من أهم المواضيع التي سيتم التطرق لها خلال أعمال القمة، هذا بالإضافة إلى قضية فلسطين التي تعبر القضية الأولى والمحورية للكويت ولجميع دول مجلس التعاون. وأكد أن جميع القمم تحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير وواسع، وذلك نظرًا للقضايا الهامة التي تطرح على جدول أعمالها، وطريقة تعامل دولنا الخليجية معها، بالإضافة إلى القرارات والبيانات التي تصدر، والمواقف الثابتة مع الحق في كل المواضيع والقضايا التي اعتادت منظومتنا الخليجية على أخذها، وعليه فإن هذه القمة ستكون بذات الأهمية لجميع سابقاتها. وحول ما يمكن أن تضيفه قمة البحرين للعمل الخليجي المشترك قال سعادة السفير حفيظ محمد العجمي إنه منذ انطلاقة مسيرتنا الخليجية المباركة ومنظومتنا تسير بخطوات ثابتة وتسعى دائمًا لزيادة التعاون الخليجي المشترك بكافة جوانبه، والعمل الجاد والدؤوب لكي نصل بمنظومتنا إلى أعلى مراتب التعاون والوحدة، وقال إن العلاقة بين دولنا الست ولله الحمد علاقة متينة وأصيلة ومتجذرة، وذلك بسبب القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دولنا - حفظهم الله ورعاهم - والترابط والتآخي بين أبناء شعوبنا الخليجية. وأعرب عن تقدير دولة الكويت للقيادة الحكيمة لدولة قطر ممثلةً بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — حفظه الله ورعاه — مضيفا أن إسهامات الدوحة في تنمية المنظومة الخليجية جاءت لتكمل سلسلة الإنجازات الخليجية التي دأب عليها مجلس التعاون منذ نشأته.
402
| 03 ديسمبر 2016
معالي الدكتور عبد اللطيف راشد الزيانـي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيـة.. في حديث شامل "للشرق": * القمة فرصة للتشاور وتبادل الرأي حول الأحداث الجارية والمواقف الإقليمية والدولية * نسعى لإنجاح الجهود المبذولة لإيجاد حلول سياسية سلمية للأزمات المشتعلة في المنطقة * تأثير الأزمات وانعكاساتها لن يكونا علينا فقط بل على الأمن والسلم الإقليمي والدولي * الجانب الاقتصادي في مسيرة التعاون الخليجي يلقى بالغ العناية والاهتمام * التعليم والثقافة والإعلام قطاعات مهمة لمسيرتنا لارتباطها بمخاطبة فكر الإنسان وتشكيل وعيه وثقافته * إقرار الاستراتيجية الإعلامية والاستراتيجية الثقافية وزيادة الأنشطة والبرامج المشتركة * التعليم يشهد نمواً كبيراً ويحظى باهتمام حكوماتنا للارتقاء بالإنسان الخليجي أساس التنمية وهدفها * دولنا واعية لأهداف التدخل في شؤونها الداخلية وتدرك أنه يسعى لزعزعة استقرارها * لا يستطيع أحد النيل من تماسكنا وتضامننا والمس بوحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي * أمن الخليج نموذج مشرف للتعاون والتنسيق الأمني المشترك لاستكشاف القدرات والاستعداد الأمني * المجلس يقوم بدور فاعل ومؤثر في المجالات التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي * ننفذ برامج وخططاً تنموية من برامج الدعم عبر صناديق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول المحتاجة * الاتفاقية الاقتصادية يتم تحقيق أهدافها عبر التعاون المشترك بين دول المجلس * مقبلون على مرحلة متقدمة في العمل الاقتصادي ستضعنا في مقدمة التكتلات الاقتصادية العالمية * قوة درع الجزيرة نموذج مشرف للتعاون الخليجي ودولنا مستمرة في تطويرها ورفع جاهزيتها * البدء في تفعيل مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد واعتماد اتفاقيات وأنظمة تشريعية متطورة * أصدرنا 45 من الأنظمة والقوانين الملزمة في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية والقانونية والبيئية * هناك 150 من الأنظمة والقوانين الاسترشادية التي نسعى لتحويلها إلى قوانين خليجية موحدة * مشروع براءة الاختراع لدول المجلس مشروع رائد وحقق الكثير من النجاح * الإرهاب ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا المسالمة وتخالف عقيدتنا الإسلامية السمحاء * لدينا اتفاقيات لمكافحة الإرهاب ونسعى لمكافحة التنظيمات الإرهابية وعناصرها وتجفيف مصادر تمويلها * مطلوب التثقيف لتجنيب الشباب الخليجي التأثر بهذه الأفكار المتطرفة الضارة * ندفع عملية التقدم العلمي والتقني وإنشاء مراكز بحوث علمية وتحفيز البحث العلمي المتخصص * دور رائد لجامعة الخليج العربي كقاعدة بحثية في مجالات الصحة والبيئة والتقنية * لن نتخلف أبداً عن بذل كل ما في وسعنا لدعم العمل العربي المشترك في مختلف مجالاته * انقلاب جماعة الحوثي وعلي صالح على الشرعية اليمنية عقد الأزمة في اليمن * نسعى لتحقيق السلام في اليمن وإنهاء الصراع الدامي ومواصلة العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية * ما يحدث في سوريا مأساة مؤلمة لما خلفته من قتلى وجرحى ولاجئين ودمار وخراب * الكفاءات الخليجية موجودة في الأمانة العامة وتسهم بعطائها وخبراتها في مسيرة العمل الخليجي المشترك * مجلس التعاون ليس تجربة وإنما هو مسيرة عمل جاد ومخلص وضع لبناته القادة المؤسسون * نواجه بعض التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية من خلال تعزيز التعاون المشترك * المجلس يمثل اليوم نموذجاً رائداً في العمل التكاملي ونحن فخورون بما حققته هذه المنظومة * ما حققته مسيرة المجلس خلال السنوات الماضية يمثل أرضية صلبة لمزيد من الإنجازات شخصية تعرف بالتواضع الجم ودماثة الخلق وبهدوئها في التحدث أمام وسائل الإعلام، ودفاعها المستميت عن منظومة مجلس التعاون الخليجي، الذي يكمل غدا مرور 35 سنة على تأسيسه.. ومن يجالسه يشعر بشخص يسعى للإنجاز في العمل والأداء المتواصل؛ لأجل هذه المنظمة الإقليمية التي تسير بسفينتها بخطى واستراتيجيات مدروسة.. إنه معالي الدكتور عبد اللطيف راشد الزيانـي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيـة الذي استضفناه في هذا الحوار قبل أيام من انعقاد قمة قادة مجلس التعاون القادمة في مملكة البحرين، حيث خص بهذا الحوار صحيفة "الشرق" القطرية، لنطرح عليه بعض التساؤلات المهمة التي تواجه المجلس ودول المنطقة في ظل التحديات الاقتصادية والظروف السياسية العصيبة التي تشهدها منظومة مجلس التعاون، وإليكم نص الحوار: قمة المنامة ما أهم الموضوعات التي ستناقشها قمة قادة دول مجلس التعاون القادمة خلال هذا الشهر في مملكة البحرين؟ * إن جدول أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي ستعقد في مملكة البحرين حافل بالموضوعات المهمة التي من شأنها تعزيز مسيرة مجلس التعاون وتعميق الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. لقد عودنا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، حفظهم الله ورعاهم، على أن تكون لقاءاتهم لقاءات خير وبركة للمجلس ومواطنيه، وذلك في إطار ما هو معروض على القمة من موضوعات وما هو مرفوع إليها من توصيات اللجان الوزارية والفنية ومقترحات من الأمانة العامة، هذا إضافة إلى أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون سيجدون في هذا اللقاء المبارك، وكما جرت عليه العادة، فرصة للتشاور وتبادل الرأي حول الأحداث التي تمر بها المنطقة وتطوراتها، والمواقف الإقليمية والدولية منها. الاستقرار الأمني أين يتجه المجلس نحو السعي لاستقرار دول التعاون من خلال التكامل الإقليمي المستمر والمزدهر؟ * في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات متسارعة، فإن دول مجلس التعاون تدرك تماما أن أمنها واستقرارها يتطلب مزيدا من التنسيق والتشاور والتكامل فيما بينها؛ من أجل حماية إنجازاتها ومكتسباتها ورخائها، كما أنها تسعى صادقة نحو المساهمة في الجهود المبذولة لإيجاد حلول سياسية سلمية لجميع الأزمات المشتعلة في المنطقة والحد من نتائج تداعياتها، حيث إنها ترى أن ما يجري في المنطقة سيزيد من حدة المشكلات التي تعاني منها، وأن تأثير تداعيات هذه الأزمات وانعكاساتها لن يكون على دول المجلس وحدها بل على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. الجانب الاقتصادي لعل من أولويات قادة المجلس الاهتمام بالجانب الاقتصادي، فأين وصلت جهود المجلس بهذا الشأن؟ * الجانب الاقتصادي في مسيرة التعاون الخليجي، يلقى بالغ العناية والاهتمام من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، ومن المجلس الوزاري الموقر واللجان الوزارية المتخصصة. وما تحقق من إنجازات في هذا المجال المهم دليل على ذلك، فالسوق الخليجية المشتركة التي تأسست في عام 2008م حققت العديد من الإنجازات، ومن بينها المواطنة الاقتصادية، كما أن الاتحاد الجمركي أتاح لدول المجلس رفع مستوى التبادل التجاري بينها من 20 مليار دولار في عام 2003 الى 140 مليار دولار في عام 2015م. ومؤخرا تم الإعلان عن إنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، والهيئة القضائية الاقتصادية، وكلتاهما ستقومان بدور بارز في ترسيخ التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وتعزيز مكاسب مواطني دول المجلس من السوق الخليجية المشتركة. التعليم والثقافة والإعلام التعليم والثقافة والإعلام مجالات مهمة للارتقاء بدول المجلس، فماذا حققتم لها من إنجازات؟ * هذه القطاعات الحيوية مهمة لمسيرة التعاون الخليجي نظرا لارتباطها بمخاطبة فكر الإنسان وتشكيل وعيه وثقافته، وهي مهمة لتعزيز الهوية الوطنية الخليجية الجامعة بين مواطني دول المجلس. والحمد لله أن التعاون بين دول المجلس في هذه المجالات يسير حسب الأهداف المرسومة وصولا إلى التكامل المنشود من خلال الاستراتيجيات والخطط والمشاريع المشتركة التي تشرف عليها وتتابعها بعناية واهتمام اللجان الوزارية المختصة في دول المجلس. والمتابع لمسيرة مجلس التعاون يلحظ تعدد الأنشطة والفعاليات الثقافية والإعلامية المشتركة التي تقام في مختلف دول المجلس بفضل التنسيق المشترك، والرغبة في تعزيز التكامل الخليجي في هذه المجالات. وقد حقق التعاون الإعلامي والثقافي بين دول المجلس إنجازات عديدة، من بينها إقرار الإستراتيجية الإعلامية والإستراتيجية الثقافية، وزيادة الأنشطة والبرامج المشتركة. كما انطلقت هذا العام برامج تعزيز الهوية الخليجية تحت عنوان (خليجنا واحد). ولا ننسى أن القطاع التعليمي هو الآخر يشهد نموا وتطورا كبيرا في كافة مجالاته، ومن بينها التعليم العالي الذي يحظى باهتمام واسع من قيادات دول المجلس وحكوماتها نظرا لأهمية الدور الذي يقوم به في الارتقاء بالإنسان الخليجي وتأهيله باعتباره أساس التنمية وهدفها. التدخل في شؤوننا الداخلية تمر دول المجلس بمرحلة عصيبة من خلال تدخل بعض الدول في شؤونها الداخلية، فكيف تواجه دول المجلس مثل هذا التحدي؟ * دول المجلس واعية لأهداف التدخل في شؤونها الداخلية، وتدرك تماما أن هذا التدخل يسعى إلى زعزعة استقرار دول المجلس والنيل من تماسكها وتضامنها والمس بوحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي. ومن هذا المنطلق فإن التعاون الأمني بين دول المجلس وعلى كافة المستويات هو السبيل لمواجهة هذا التحدي وإفشال أهدافه. فكلما كانت الجبهة الداخلية لمجلس التعاون قوية ومتماسكة خاب رجاء الساعين إلى التدخل في شؤوننا الداخلية. وهذا ما تركز عليه الأجهزة الأمنية في وزارات الداخلية بدول المجلس، فالتمرين الأمني المشترك الذي أقيم في مملكة البحرين تحت عنوان (أمن الخليج العربي 1) نموذج مشرف للتعاون والتنسيق الأمني المشترك بين دول المجلس، واستكشاف القدرات والجاهزية والاستعداد الأمني الخليجي. إنجازات إقليمية ودولية ماذا حقق المجلس من إنجازات على الصعيدين الإقليمي والدولي في شتى المجالات التنموية؟ * مجلس التعاون يقوم بدور فاعل ومؤثر في المجالات التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي، فدول مجلس التعاون كما هو معروف ترتبط بعلاقات وثيقة مع العديد من دول العالم، والمجلس يجري حوارات إستراتيجية مع العديد من دول العالم والمجموعات الاقتصادية الدولية من أجل تعزيز تلك العلاقات معها خدمة للمصالح المشتركة. كما أن دول المجلس قامت بأدوار بناءة في مساعدة الدول النامية على تنفيذ برامجها وخططها التنموية عبر برامج الدعم التي تقدمها صناديق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الخليجية للدول المحتاجة، والتي سخرت لها مبالغ نقدية طائلة بلغت المليارات من الدولارات. الاتفاقية الاقتصادية الاتفاقية الاقتصادية إلى أين تسير؟ * الاتفاقية الاقتصادية يتم تحقيق أهدافها عبر التعاون المشترك بين دول المجلس. والحمد لله فقد تحقق الكثير من مضامين تلك الأهداف النبيلة، من بينها إنشاء السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، ومنظومة التشريعات والإستراتيجيات والاتفاقيات الخليجية، والهيئات والمؤسسات الرافدة للعمل الخليجي المشترك، ومشاريع البنى التحتية التكاملية كالربط الكهربائي، ومشروع السكك الحديدية الجاري تنفيذه. نحن فخورون بأن مجلس التعاون هو كتلة اقتصادية راسخة. وبإنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية فنحن مقبلون، بإذن الله، على مرحلة متقدمة في العمل الاقتصادي الخليجي ستضع مجلس التعاون في مقدمة التكتلات الاقتصادية العالمية. التعاون العسكري على الجانب العسكري والتعاون بين دول المجلس، ماذا تم حتى الآن بهذا الخصوص؟ * التعاون الدفاعي بين دول مجلس التعاون يلقى عناية واهتماما كبيرا من قادة دول المجلس، رعاهم الله، وهو يسير، ولله الحمد، حسب الأهداف المرسومة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع. وأنا فخور بالقول إن هذا التعاون قد بلغ مرحلة متقدمة جدا، ويمضي إلى المزيد من التكامل، وقوة درع الجزيرة هي نموذج مشرف للتعاون الخليجي، ودول المجلس مستمرة في تطويرها ورفع جاهزيتها. كما تم تشكيل القيادة العسكرية الموحدة، وإنشاء قوة الواجب البحري 81، وافتتاح مركز العمليات البحرية الموحد في مملكة البحرين، والبدء في تفعيل مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد، واعتماد اتفاقيات وأنظمة تشريعية متطورة، وكل هذه الإنجازات تصب في مسار التكامل الدفاعي بين دول المجلس. القانون والقضاء ماذا تم حتى الآن للارتقاء بالجانبين القانوني والقضائي بين دول المجلس؟ * لقد تبنت دول المجلس منهجية التدرج وإنجاز الممكن مرحليا، فكانت الخطوات مدروسة، وكانت تلك الخطوات مدركة لطبيعة ومتطلبات واهتمامات دول المجلس في مختلف الميادين. وتحقيقا لأحد الأهداف الهامة التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون والمتمثل في وضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين اعتمد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في قمة مسقط التي عقدت في عام 2001 الاتفاقية الاقتصادية بين دول مجلس التعاون التي تعد الإطار العام والبرنامج العريض للعمل الخليجي المشترك خلال العقدين الأولين من مسيرة المجلس، وما تخلل ذلك البرنامج من صدور أنظمة (قوانين) موحدة في مختلف الميادين الاقتصادية بهدف تقريب أنظمة دول المجلس، وصولا للتكامل المنشود. وحتى الآن صدر خمسة وأربعون من الأنظمة والقوانين الملزمة في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية والقانونية والبيئية وغيرها من المجالات، وهناك مائة وخمسون من الأنظمة والقوانين الاسترشادية التي يسعى مجلس التعاون إلى تحويلها إلى قوانين خليجية موحدة. براءة الاختراع عن براءة الاختراع، أين وصل هذا المشروع الخليجي الناجح؟ * مشروع براءة الاختراع لدول مجلس التعاون مشروع رائد فعلا، وقد حقق الكثير من النجاح. فبراءة الاختراع الموحدة التي يصدرها مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون، والتي تكون نافذة مباشرة في جميع دول المجلس، لها دور هام في تعزيز مبدأ الرؤية التكاملية الطموحة التي تبنتها دول مجلس التعاون. كما أن تجسيد هذه الرؤية التكاملية لدول مجلس التعاون في مجال براءات الاختراع أضحى مثالا يستشهد به ويثنى عليه في أوساط المعنيين والمهتمين ببراءات الاختراع على مستوى العالم من منظمات ومكاتب براءات دولية إضافة إلى مقدمي طلبات براءات اختراع حول العالم. فمن خلال هذا المشروع الخليجي الناجح توحدت متطلبات وإجراءات التقديم والحصول على الحماية القانونية بموجب براءات الاختراع في جميع دول مجلس التعاون، وتعددت مجالات تشجيع البحث العلمي والتقني في دول المجلس وتسهيل انسياب التقنية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية فيها، بالإضافة إلى دورها في الإسهام في نقل وتطويع التقنية، وتشجيع وتطوير التقنيات المحلية بما يحقق أهداف التنمية في دول المجلس، وتشجيع الاستثمار في المجالات المعرفية، بما يعزز من مسيرة دول المجلس في التحول إلى الاقتصاد المعرفي. كما تطورت العلاقة بين مكتب براءات الاختراع ومكاتب براءات الاختراع في دول المجلس، والمكتب يقوم بدور مهم في تحقيق التنسيق مع دول مجلس التعاون لتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة التي تندرج تحت عشرة من محاور التعاون المتفق عليها بين دول المجلس. كما توطدت العلاقة بين الأمانة العامة مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الملكية الفكرية ومكاتب براءات الاختراع على مستوى العالم، من خلال مذكرات تفاهم مع كل من المنظمة العالمية للملكية الفكريةWIPO، والمكتب الاتحادي الصيني للملكية الفكريةSIPO، ومكتب براءات الاختراع النمساوي APO، وذلك لغرض تسهيل استفادة الجهات المعنية في دول المجلس ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون من خبراتها وتجاربها المتقدمة في هذا المجال. كما تساهم الأمانة العامة في دعم الابتكار والاختراع بين مواطني دول المجلس من خلال المشاركة في عدد من المعارض والفعاليات التي تقام داخل دول المجلس وخارجها واستضافة مخترعين من مواطني دول المجلس للمشاركة في هذه المعارض وتقديم جوائز لهم. تنامي ظاهرة الإرهاب كيف ينظر المجلس لتنامي ظاهرة الإرهاب وانعكاساته السلبية على مجتمعات الخليج؟ * الإرهاب ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا المسالمة، وتخالف عقيدتنا الإسلامية السمحة، ونحن نرفضها ونكافحها حفاظا على أمن واستقرار دولنا وحماية لشبابنا من الانجرار إلى الفكر الإرهابي الذي يتستر خلف الدين الإسلامي وهو بعيد عنه. إن دول المجلس تبذل جهودا كبيرة لمحاربة الإرهاب أمنيا واقتصاديا واجتماعيا. لدينا في مجلس التعاون اتفاقيات وإستراتيجيات مشتركة لمكافحة الإرهاب، والأجهزة الأمنية تسخر جهودا مكثفة لمكافحة التنظيمات الإرهابية وعناصرها وتجفيف مصادر تمويلها. والتمرين الأمني الخليجي الذي استضافته مملكة البحرين في شهر نوفمبر الماضي تحت عنوان (أمن الخليج العربي 1) دليل ناصع على حرص وزارات الداخلية بدول المجلس على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك من أجل ضمان انسجام القوات الأمنية وتحديد المتطلبات الضرورية لتحسين الكفاءة الأمنية المشتركة واستمراريتها. كما أن الأجهزة الإعلامية ناشطة في بث الوعي والتثقيف من أجل تجنيب الشباب الخليجي التأثر بهذه الأفكار المتطرفة الضارة. إنشاء مراكز بحثية أين دور المجلس في إنشاء مراكز بحثية لخدمة دول التعاون والارتقاء بالبحث العلمي؟ * إن من أهداف العمل الخليجي المشترك، التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون هو دفع عملية التقدم العلمي والتقني وإنشاء مراكز بحوث علمية، وهو هدف أكدت عليه الاتفاقية الاقتصادية، باعتباره من الأوليات الأساسية للتنمية. وإلى جانب السعي المتواصل لتحقيق التكامل بين مؤسسات البحث العلمي في الدول الأعضاء لتطوير القاعدة العلمية والتقنية والمعلوماتية، عمل مجلس التعاون على تحفيز البحث العلمي المتخصص من خلال إقرار الجوائز الخليجية للبحوث في مجالات البيئة، والحياة الفطرية، والأمن، والرقابة والمحاسبة، بالإضافة إلى اعتماد برامج بحثية مشتركة في مجالات الثروة السمكية والزراعة، وغير ذلك. أما فيما يتعلق بإنشاء المراكز البحثية المشتركة، فلابد من الإشارة في هذا السياق إلى الدور الرائد لجامعة الخليج العربي كقاعدة بحثية في مجالات الصحة والبيئة والتقنية وغير ذلك من المجالات ذات الصلة بالتنمية في دول مجلس التعاون. ونحن في الأمانة العامة نعتمد على مراكز البحوث الحكومية والخاصة في الدول الأعضاء في إعداد الدراسات التي تخدم تحقيق أهداف العمل الخليجي المشترك. ونحن في تواصل مستمر مع هذه المراكز التي تمثل مصدراً ثرياً للدراسات التي نحتاج إليها في إطار تحقيق الأهداف وتنفيذ السياسات على أسس علمية ومدروسة. توحيد الصف العربي كيف تصدى المجلس لتوحيد الصفين الخليجي والعربي من أجل الوحدة ونبذ الخلافات السياسية بين العرب؟ * دول مجلس التعاون أكدت دائما أنها جزء من العمل العربي المشترك، وكما جاء في النظام الأساسي، فإن التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها يخدم الأهداف السامية للأمة العربية، وذلك تمشيا مع ميثاق جامعة الدول العربية الداعي الى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى خدمة للقضايا العربية والإسلامية. لذا فإن دول مجلس التعاون لم تتخلف أبدا عن بذل كل ما في وسعها لدعم العمل العربي المشترك في مختلف مجالاته، والمساهمة في أي جهد يرمي إلى تسوية النزاعات والخلافات العربية، سواء عبر المبادرات الفردية التي تتبناها أي دولة من دول المجلس، أو عبر المبادرات المشتركة، ومنها المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، وغيرها من المبادرات المخلصة في إطار الجامعة العربية. أزمة اليمن بخصوص الأزمة في اليمن، أين وصلت جهود مجلس التعاون لحلها وتقريب وجهات النظر بين اليمنيين؟ * دول مجلس التعاون تدرك تماما أن استقرار الجمهورية اليمنية وأمنها هو جزء من أمن واستقرار مجلس التعاون. ولذلك بادرت دول المجلس، منذ بداية الأزمة السياسية في اليمن عام2011م، إلى طرح المبادرة الخليجية التي أسهمت في انفراج الأزمة اليمنية في ذلك الوقت. إلا أن انقلاب جماعة الحوثي وعلي صالح على الشرعية اليمنية المتوافق عليها قد عقّد الأزمة في اليمن. واستجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، انطلقت عملية عاصفة الحزم ومن بعدها عملية إعادة الأمل من أجل إعادة السلطة الشرعية وتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب. ودول المجلس، كما كانت منذ البداية، تؤكد على أهمية التوصل إلى حل سياسي سلمي لإنهاء الأزمة في اليمن. وفي سبيل ذلك ما زالت تدعم الجهود الدولية في هذا الصدد، وكما أنها تدعم مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل الوصول إلى الحل والسلام المنشود للبدء في عملية إعادة الإعمار. ضم اليمن للمجلس هل النية ما زالت قائمة لضم اليمن كدولة سابعة لمنظومة مجلس التعاون الخليجي؟ * الكل يعلم أن دول مجلس التعاون تولي اهتماما كبيرا باليمن، فاليمن هو الجار والشقيق، وهو عضو فاعل في العديد من المنظمات والمؤسسات والهيئات الخليجية التي تنشط في مختلف المجالات كالتعليم والصحة والإعلام والشباب وغيرها. وكما هو معروف فإن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس اعتمدوا في قمة الرياض في العام الماضي رؤية خادم الحرمين الشريفين التي اشتملت على بندين مهمين، الأول يقرر العمل على اندماج الاقتصاد اليمني مع اقتصاد دول المجلس، والثاني يتعلق بالإسراع في عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن فور إحلال السلام في أراضيه. والأولوية الآن هي لتحقيق السلام في اليمن وإنهاء الصراع الدامي ومواصلة العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216. أحداث سوريا أحداث سوريا مازالت تتصدر اهتمامات دول المجلس، فكيف تعاملتم معها؟ * ما يحدث في سوريا مأساة مؤلمة لما خلفته من قتلى وجرحى ولاجئين ومهجرين ودمار وخراب. وقد كان موقف دول المجلس مما يجري في سوريا موقفا مبدئيا ثابتا، وهو وقف نزيف الدماء، وتأييد الحل السياسي السلمي وفق اتفاق مؤتمر جنيف 1 كأساس لأي حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق. وقد قامت دول المجلس بأدوار سياسية ودبلوماسية متعددة في هذا المجال. فدول المجلس شاركت وتشارك في كافة المؤتمرات وتدعم مختلف الجهود الهادفة إلى الوصول لتسوية سياسية لهذه الأزمة. كما قامت بدور مهم تجاه أزمة اللاجئين والمهجرين السوريين عبر تقديم الدعم المادي للمنظمات والهيئات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية، وإيصال مساعدات الإغاثة للمحتاجين إليها في مخيمات اللاجئين. ولا بد من الإشارة هنا إلى استضافة دولة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية لدعم اللاجئين السوريين، أمكن من خلالها جمع ما مقداره سبعة مليارات وسبعمائة مليون دولار. الكفاءات الإدارية بالأمانة العامة إذا تحدثنا عن كادر الأمانة في المجلس، ماذا عن استقطاب الأمانة العامة للكفاءات الخليجية للعمل ضمن الكادر الوظيفي؟ * الكفاءات الخليجية موجودة في الأمانة العامة، وهي تسهم بعطائها وخبراتها في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وفي مختلف المجالات والمواقع، وتؤدي عملا جليلا مشرفا. إن دول مجلس التعاون زاخرة بالكفاءات والخبرات المخلصة لمسيرة مجلس التعاون والغيورة على رقيها وتطورها، إن أبواب الأمانة العامة مفتوحة لكل الكفاءات الخليجية، وندعوها الى المشاركة في جهود العمل الخليجي المشترك من خلال العمل في الأمانة العامة. المجلس بعد 35 سنة كيف تقيّم تجربة مجلس التعاون الخليجي بعد مرور (35) سنة من تأسيسه؟ * مجلس التعاون ليس تجربة، وإنما هو مسيرة عمل جاد ومخلص وضع لبناته القادة المؤسسون، هدفهم خير وصالح المنطقة ومواطنيها، ومواجهة التحديات التي تواجهها سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وحماية استقرارها ومكاسبها ومنجزاتها من خلال تعزيز التعاون المشترك وتوسيع مجالات التكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات. والحمد لله أن انجازات هذه المسيرة المباركة بارزة وظاهرة لكل متابع، وكان لها دور كبير في ما حققه مجلس التعاون من مكانة بارزة وسمعة مرموقة إقليميا ودوليا. إن مجلس التعاون يمثل اليوم نموذجا رائدا في العمل التكاملي، ونحن فخورون بما حققته هذه المنظومة المباركة بعون الله وفضله. مستقبل المجلس وكيف ينظر الأمين العام لمستقبل مجلس التعاون؟ * أنا مؤمن ومتفائل بمستقبل مجلس التعاون، وسيكون،بإذن الله، مستقبلا زاهرا ومشرقا، فما حققته مسيرة المجلس خلال السنوات الماضية يمثل أرضية صلبة لمزيد من الانجازات، ولمزيد من التكامل والترابط في مختلف المجالات. كما أن إصرار وعزيمة القادة، حفظهم الله، وجهود أبناء دول المجلس الأوفياء كفيل بالمضي بهذه المسيرة المباركة نحو تحقيق الرؤية السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بتوفير البيئة الآمنة المستقرة والمزدهرة والمستدامة لدول المجلس ومواطنيها. السيرة الذاتية للزياني: — عبداللطيف راشد الزياني، من مواليد 15 أبريل 1954 في مدينة المحرق بالبحرين. — مهندس متقاعد برتبة فريق ركن. — أصبح ضابطا في قوة دفاع البحرين في عام 1973، وتقاعد في 2 يونيو 2004. تم تعيينه رئيس الأمن العام برتبة لواء في وزارة الداخلية في عام 2004. رقي إلى رتبة فريق ركن في 10 يونيو 2010. وبعد ذلك تم تعيينه مستشارا لوزير الشؤون الخارجية برتبة وزير في 10 يونيو 2010. كما عمل محاضر في جامعة الخليج العربي وأستاذ الرياضيات والإحصاء في جامعة ميريلاند في البحرين وأستاذ الأساليب الكمية في جامعة البحرين. — حاليا يشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ 1 أبريل 2011 وهو الخامس في هذا المنصب والأول مع خلفية عسكرية منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي. — تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا عام 1973. وهو أيضا خريج برنامج هندسة الطيران من جامعة بيرث في اسكتلندا في عام 1978. — حصل على شهادة الماجستير في الإدارة اللوجستية من معهد القوات الجوية للتكنولوجيا في دايتون بولاية أوهايو الأمريكية في عام 1980. — حصل على شهادة الدكتوراه في بحوث العمليات من كلية الدراسات العليا للبحرية من مونتيري بولاية كاليفورنيا في عام 1986. — حضر دورات في القيادة والأركان العامة في فورت ليفنوورث كانساس في عام 1988 وحصل على سيف الشرف إلى جانب لقب الماجستير من الجيش الأمريكي. — في وقت لاحق حضر دورة قادة في برنامج التنمية في جامعة هارفارد في عام 2008. — حاصل على العديد من الاوسمة والانواط.
668
| 03 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
162934
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
13986
| 22 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
7380
| 23 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
5866
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
5762
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
3074
| 22 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
2840
| 24 نوفمبر 2025