أعلنت أريدُ، عن إطلاق روبوت الدردشة الذكي Obot، المدعوم بنموذج GPT-4o، خلال قمة الويب قطر 2025، التي شاركت فيها أريدُ بصفتها الراعي الماسي للحدث. والآن أصبح هذا الروبوت متاحًا للاستخدام عبر أبرز قنوات التواصل مع العملاء، وهي تطبيق أريدُ والموقع الإلكتروني، وقريبًا سيشمل قنوات أخرى، مثل واتساب ومنصات التواصل الاجتماعي، لتقديم الدعم بسهولة للعملاء في أي وقت وأي مكان. ويمثل إطلاق Obot خطوة مهمة نحو الارتقاء بتجربة العملاء والابتكار في تطوير الخدمات، فمن خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الإنتاجي، يوفر Obot تجربة محادثة طبيعية وسلسة قادرة على فهم احتياجات وتفضيلات كل عميل وتزويدهم بردود ذكية ومخصصة. ومع كل تفاعل جديد، يتعلم الروبوت أكثر ويطوّر نفسه ليمنح المستخدمين تجربة أكثر ذكاءً ومرونة مع مرور الوقت. ويوفر Obot للمستخدمين مجموعة متكاملة من الخدمات، حيث يقدم دعمًا فوريًا ومخصصًا عبر محادثات ذكية تراعي السياق، واقتراحات للمنتجات تأخذ الاحتياجات الفردية للمستخدم بعين الاعتبار، ومعلومات وتحليلات مدعومة بالبيانات تُمكّن أريدُ من تطوير خدماتها بشكل مستمر. وفي تعليقه على إطلاق Obot، قال السيد صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة أول اتصالات التسويق في أريدُ قطر: «نواصل في أريدُ دفع حدود الابتكار وتبني أحدث التقنيات لنقدم لعملائنا تجارب ترتقي بحياتهم اليومية. ويأتي Obot ليجسد هذه الرؤية بفضل دمجه لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تفتح الطريق أمام أسلوب جديد للتفاعل مع العملاء وتمنحهم تجربة رقمية لا مثيل لها؛ فسواء كنت أحد عملائنا الحاليين الذين يتواصلون معنا عبر مراكز البيع أو مراكز الاتصال أو المنصات الرقمية، أو كنت أحد العملاء الجدد الذين يرغبون في التعرف على خدمات أريدُ المختلفة، يضمن لك Obot وصولًا سريعًا إلى المعلومات الدقيقة والدعم الفوري عبر مختلف قنوات التواصل».

أشاد عدد من رواد الأعمال وقادة التكنولوجيا والشخصيات المؤثرة من أنحاء العالم باستضافة قطر قمة الويب الحدث التكنولوجي الأضخم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودورها في إثراء الحوار حول مستقبل التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، ومن بين الشخصيات البارزة التي شاركت في نقاشات القمة، النجم العالمي ورائد الأعمال ويل سميث، الذي طرح رؤى ملهمة حول آليات استشراف المستقبل في عالم الأعمال ومواجهة التحديات بعقلية منفتحة، وحول زيارته الأولى إلى الدوحة، وصف سميث قطر بأنها «دولة رائعة وهادئة»، مؤكداً أنها تشع «طاقة وحيوية لرسم ملامح المستقبل». وأضاف: «أحب هذا المكان. إنه مذهل. سعيد بوجودي هنا وبهذه الأجواء الرائعة. يبهرني أن أتواجد في مكان مفعم بالحماس لبناء المستقبل. أحييكم جميعاً على هذه الطاقة الإيجابية، والمساهمة في صنع غد أفضل لدولة قطر والشرق الأوسط، بل والعالم أجمع.» من جهته، أعرب جاي شيتي، أحد أكثر الكتَّاب مبيعاً ومقدم بودكاست «أون بيربوس» الشهير، عن إعجابه بدولة قطر، لا سيما رعايتها ودعمها للكفاءات المحلية وتسليطها الضوء على التراث الثقافي للبلاد، قائلاً: «ما يبهرني في قطر هو استثمارها في ثروتها البشرية وفي مجتمعها. القادة هنا يقدمون للمبدعين الشباب دعماً مميزاً، كما أن دعوتهم للخبراء إلى قمة الويب للاستماع إلى رؤاهم وتجاربهم أمر يستحق الإشادة، وقد سعدنا بالمشاركة في فعاليات القمة». وأشار شيتي إلى أن زيارته الأولى للدوحة جاءت بعد سنوات من رغبته في التعرف عن كثب على الدولة التي باتت تحظى بحضور بارز على الساحة العالمية، خاصة بعد نجاحها في استضافة أحداث عالمية كبرى مثل كأس العالم FIFA قطر 2022™، مضيفاً: «المواهب هنا مذهلة، وبعد بضع سنوات، سننظر إلى قمة الويب قطر كمنصة انطلقت منها العديد من القصص الملهمة». كما شدد شيتي على أهمية امتلاك المبدعين في قطر لصوت أصيل يعبر عن قصصهم، قائلاً: «أشجع صناع المحتوى هنا على سرد قصصهم المحلية، عن التاريخ العربي أو التراث الإسلامي، بكل قوة وباللغة العربية». وفي السياق ذاته، تطرق مالكولم جلادويل، أحد أكثر الكتّاب مبيعاً، إلى مساحة دولة قطر التي تمنحها مرونة كبيرة وميزة تنافسية في مسيرتها التنموية لتجربة أفكار جديدة وتبني الابتكار بوتيرة أسرع مقارنة بالدول الكبرى. وقال: «الدول صغيرة المساحة تمتلك فرصاً هائلة عندما يتعلق الأمر بالابتكار، فلديها ما يكفي من المرونة والقدرة على التحرك وتجربة كل جديد، وهو ما لا يتوافر للدول كبيرة المساحة التي تواجه تحديات بيروقراطية معقدة. هذه المرونة هي أحد مكامن القوة التي تتمتع بها قطر». وأشاد جلادويل بقمة الويب قطر باعتبارها منصة مثالية لتحفيز تبادل الأفكار بين ألمع العقول من مختلف الثقافات والقطاعات، قائلاً: «في عالمنا الرقمي المتغير، يجب علينا الحفاظ على هذه المساحات التي تمنح الفرصة لعقد لقاءات غير متوقعة، لأنها غالباً ما تكشف عن نوع جديد من الإبداع والأفكار غير التقليدية». وأضاف: «قطر مجتمع جديد يحمل إمكانيات غير محدودة، حيث يبدو أن كل شيء ممكناً، وهناك طموح ورغبة من الجميع في صناعة المستقبل». وفي إطار تعزيز صناعة البودكاست في المنطقة، تحدث كونال بيرن، الرئيس التنفيذي لمجموعة «آي هارت ميديا ديجيتال أوديو»، عن الشراكة الإستراتيجية التي جرى توقيعها بين مكتب الاتصال الحكومي وشركة «آي هارت ميديا»، أكبر ناشر للبودكاست في العالم، لإنشاء أستوديو متخصص في هذا المجال في دولة قطر، ما سيعود بالفائدة على جمهور البودكاست وصناع المحتوى في قطر والمنطقة. وقال بيرن: «لدينا تسجيلات تتجاوز مليون ساعة من النقاشات والحوارات المثمرة، والتي سيتمكن الجمهور حول العالم من الاستماع إليها بلغاتهم الأم والاستفادة منها»، موضحاً أن هذه الخطوة ستفتح المجال أمام المبدعين، مثل مالكولم جلادويل وجاي شيتي، لتوسيع قاعدة مستمعيهم في الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق».

حضر مؤسس شركة إكس ترانسفير ورئيسها التنفيذي، بيل دينج، منصة الدفع التجاري عبر الحدود بين الشركات الرائدة عالميًا والأولى في الصين، بعد تلقيه دعوة من قمة الويب قطر للمشاركة كعضو في لجنة لمدة عامين متتاليين. وركز هذا الحدث التكنولوجي الشهير عالميًا، الذي أقيم في الشرق الأوسط، على موضوع الابتكار والذكاء الاصطناعي واستقبل أكثر من 25,000 مشارك من 124 دولة، وشارك فيه عارضون مثل أمازون ومايكروسوفت وميتا وتيك توك وهواوي. باعتبارها رائدة عالميًا في حلول المدفوعات الرقمية عبر الحدود بين الشركات وحلول الامتثال، حظيت شركة إكس ترانسفير بالمساهمة في المناقشات جنبًا إلى جنب مع خبراء الصناعة المرموقين. وشارك بيل بأفكاره في حلقة نقاشية بعنوان التطبيقات الفائقة ومستقبل المدفوعات الرقمية. خلال هذه الحلقة النقاشية، استكشف تطور المحافظ الرقمية ونظم الدفع، وخاصة مقارنة التحول الذي تقوده التكنولوجيا المالية في الصين بالاتجاهات العالمية. وسلط الضوء على الطريقة التي تستطيع من خلالها حلول الامتثال المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدى شركة إكس ترانسفير وأوجه التعاون بين التكنولوجيا المالية والبنوك تشكيل صناعة المدفوعات عبر الحدود، مما يجعلها أكثر كفاءة وسهلة المنال من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في جميع أنحاء العالم. بناءً على احتياجات العملاء، أطلقت شركة إكس ترانسفير إصدار تطبيقها العالمي العام الماضي، والذي يسمح للعملاء بإدارة وتخصيص الأموال بسهولة في أي وقت وفي أي مكان؛ مما يدعم تسجيل مستخدمي الأعمال من أكثر من 200 دولة ومنطقة والتحقق منهم وتمكينهم من إرسال الأموال أو استلامها بأكثر من 70 عملة بسرعة عالية وتكاليف منخفضة. وفي الوقت نفسه، يمكن للتطبيق ضمان الأمان والامتثال دون التعرض لخطر تجميد الحساب. في حلقة نقاشية بعنوان توسيع نطاق البرمجيات كخدمة في ظل طفرة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، سلط بيل الضوء على أهمية التكنولوجيا المالية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن والكفاءة وقابلية التوسع للشركات. وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيكون حاسمًا للتوسع العالمي لشركة إكس ترانسفير. بفضل الحلول المبتكرة مثل تريدبايلوت (TradePilot)، البنية الأساسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي للتحكم في المخاطر التي طورتها شركة إكس ترانسفير، يمكن لشركة إكس ترانسفير تكرار نموذج أعمالها بسهولة في مناطق مختلفة. وباستخدام هذه التكنولوجيا، يمكنها أيضًا مساعدة البنوك في الكشف عن الاحتيال والامتثال لمكافحة غسيل الأموال (AML) حتى تتمكن من تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بالخدمات المالية عبر الحدود. كما أشار بيل إلى اتجاه في الصين يفيد أن الشركات غالبًا ما تبني منصات البرمجيات كخدمة الخاصة بها بدلاً من الاعتماد على حلول خارجية. على سبيل المثال، طورت شركة إكس ترانسفير فريقًا داخليًا، بما في ذلك مهندسو الخوارزميات، لدمج الذكاء الاصطناعي في أنظمتها وتطبيقها، مما يسمح لها بتقديم خدمات البرمجيات كخدمة لعملائها من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. قال بيل دينج، الرئيس التنفيذي لشركة إكس ترانسفير: يشرفنا أن نشارك في قمة الويب قطر 2025 حيث نشارك رؤيتنا لمستقبل البنية الأساسية المالية القائمة على التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. وسنظل ملتزمين في شركة إكس ترانسفير بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من خلال حلول دفع عالمية سلسة وآمنة وفعالة من حيث التكلفة.

طورت جامعة نورثويسترن في قطر مشاركتها البارزة في قمة الويب من جلسة رئيسية واحدة العام الماضي إلى حضور مؤسسي متكامل شمل جناحًا مخصصًا، ومعرضًا رقميًا احتفالًا بالذكرى الخامسة لمتحف مجلس الإعلام، بالإضافة إلى سلسلة حيوية من العروض المجتمعية والنقاشات المتخصصة.من خلال 30 جلسة حوارية، وسبعة نقاشات، و17 متحدثًا، عززت الجامعة دورها كمؤسسة رائدة في مجال الإعلام والتكنولوجيا عالميًا. وقال الدكتور مروان الكريدي، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: قدّمت القمة فرصة فريدة لتوسيع مساهماتنا إلى ما هو أبعد من الأوساط الأكاديمية والتفاعل المباشر مع قطاع الإعلام والتكنولوجيا العالمي. بدأ التخطيط لهذا التوسع في المشاركة قبل عشرة أشهر، بقيادة لجنة عمل متخصصة ضمت إدارة الاتصال والشؤون العامة، والمتحف، ومختبر الذكاء الاصطناعي والإعلام، ومعهد الدراسات المتقدمة في الجنوب العالمي. ومن أبرز معالم هذا العام المعرض الرقمي الذي وثّق تأثير المتحف ومبادراته منذ تأسيسه.

أعلن بنك قطر للتنمية عن توقيع اتفاقية تعاون مع رأسمال فنتشرز، وذلك على هامش فعاليات قمة الويب قطر 2025. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال في قطر من خلال دعم الابتكار واستقطاب المواهب العالمية وتوسيع آفاق النمو أمام الشركات الناشئة محليًا وإقليميًا. ومن خلال هذا التعاون، يسعى الطرفان إلى ترسيخ مكانة قطر كمركز عالمي لريادة الأعمال، ما يسهم في استقطاب أفضل المواهب وتمكين الشركات الناشئة من التوسع الإقليمي والدولي. وتركّز هذه الشراكة على دعم رواد الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار في قطر، وذلك عبر الشراكة في برنامج مجتمع المواهب الريادية. إذ تنضم راسمال فنتشرز كشريك رسمي في البرنامج الذي أطلقه بنك قطر للتنمية، مما يسهم في بناء منظومة ريادية ديناميكية ومتنوعة. ومن خلال هذه الشراكة، سيتم تعزيز قدرة قطر على جذب المواهب العالمية والمبتكرين، ما يوفّر بيئة داعمة لنمو الشركات ذات الإمكانات العالية. كما سيتعاون الطرفان في تبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية الواعدة، وتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار المشترك، وذلك لتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى الموارد والشبكات اللازمة للتوسع عالميًا، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما سيعمل الطرفان على تعزيز التعاون في برنامج ابدأ من قطر الاستثماري من خلال بحث فرص الاستثمار المشترك وتعزيم مشاركة راسمال فنتشرز في البرنامج وكذلك توسيع نطاق المستفيدين من الخدمات المصاحبة له. وفي هذا السياق، صرّح السيد خالد عبد الله المانع، نائب الرئيس لشؤون تنمية الأعمال في بنك قطر للتنمية، قائلاً: تعكس هذه الشراكة التزامنا المتواصل بتطوير بيئة استثمارية متطورة على أعلى المستويات العالميّة تدعم الشركات الناشئة وتسهم في تحقيق نمو مستدام لها. سنعمل من خلال التعاون مع راسمال فنتشرز على تعزيز التدفقات الاستثمارية، إلى جانب تمكين رواد الأعمال من بناء شبكات علاقات واسعة تتيح لهم الوصول إلى المستثمرين الإقليميين والعالميين . فيما أكّد كلّ من الرئيس التنفيذي المشارك الدكتورة شيخة الجابر والرئيس التنفيذي المشارك السيد ألكسندر ويدمر، في رأسمال فينتشرز، أن العمل الذي يقوم به بنك قطر للتنمية وبرنامج ابدأ من قطر الاستثماري مهم للغاية بالنسبة للاقتصاد ومنظومة الابتكار.

وقَّعت فودافون قطر مذكرة تفاهم مع شركة سنونو، منصة التجارة الإلكترونية المحلية، خلال قمة الويب قطر 2025. وتهدف مذكرة التفاهم إلى استكشاف أوجه التعاون بين القطاعات المعنية في الشركتين، عبر تعزيز خدمات الاتصالات والتوصيل المتميزة. وبموجب الاتفاقية، ستستفيد الشركتان من نقاط القوة الفريدة لطرح منتجات مشتركة مبتكرة وتنفيذ مبادرات تسويقية مستهدفة. وقد وقَّع المذكرة السيد محمد محسن اليافعي، مدير إدارة أعمال المؤسسات بالوكالة في فودافون قطر؛ والسيد حمد الهاجري، الرئيس التنفيذي لشركة سنونو، بحضور السيد باران يوراجول، الرئيس التنفيذي للعمليات في فودافون قطر. وبهذه المناسبة، صرَّح السيد محمد محسن اليافعي، مدير إدارة أعمال المؤسسات بالوكالة في فودافون قطر: «نسعى في فودافون قطر دائمًا إلى إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز الخدمات التي نقدمها لعملائنا. وتمثل شراكتنا مع سنونو فرصة فريدة لدمج نقاط قوتنا في مجال تقديم الحلول الرقمية مع خبراتهم في تقديم خدمات التوصيل المتميزة. ونحن متحمسون لاستكشاف سبل جديدة للنمو وطرح حلول متطورة يمكنها إعادة تحديد مفهوم الراحة والاتصال لعملائنا في قطر». من جانبه، قال السيد محمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو: «نحن متحمسون للتعاون مع فودافون قطر، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي. وتعكس هذه المذكرة رؤيتنا المشتركة لدفع مسيرة التقدم التكنولوجي وتوفير تجارب رقمية سلسة لعملائنا. ونحن نهدف معًا إلى توفير فرص جديدة وتقديم قيمة معززة للشركات والمجتمعات.» وتُعدُ فودافون قطر من الأطراف الرئيسية في قطاع الاتصالات بدولة قطر، حيث تقدم حلولاً رقمية شاملة تلبي احتياجات الأفراد والشركات، بما في ذلك منتجات الاتصال المختلفة وإنترنت الأشياء التي يمكن تطبيقها في مختلف القطاعات ضمن سياقات مختلفة، لتحسين العمليات التجارية والأطر الداخلية وتعزيز تجربة الموظفين والعملاء.

شدد مشاركون في قمة الويب قطر 2025 على نجاح نسخة هذا العام، التي واصلت من خلالها الدوحة تميزها في احتضان الأحداث الكبرى في مختلف التخصصات، بما فيها التكنولوجيا التي باتت تعتبر في وقتنا الحالي عمودا رئيسيا للتأسيس لتطور جميع القطاعات، وهو ما تعمل عليه الدوحة من خلال رؤيتها لعام 2030، التي ترمي بواسطتها إلى تعزيز مكانتها الريادية كأحد أفضل وأقوى العواصم، مبينين أهمية هذه القمة بالنسبة لدعم مركز قطر كمحور دولي للتحول الرقمي، ومعتبرين إياها فرصة مهمة بالنسبة لهم لطرح أحدث الحلول، والابتكارات التكنولوجية، وعرضها بالشكل الذي يدعم ريادة الأعمال في البلاد، ومبرزين دورها اللامتناهي في تقوية العلاقات الثنائية بين الشركات عبر توقيع اتفاقيات تعاون الغاية منها تبادل المعرفة ومواصلة السير على درب التميز التكنولوجي. - نجاح القمة أكد الشيخ حمد بن محمد آل ثاني عضو مجلس إدارة شركة سداد القطرية الرائدة في حلول الدفع الإلكتروني، نجاح قمة الويب 2025، التي كانت شاهدة هذا العام في زيادة عدد المشاركين والزوار، مع جمعها لعدد كبير من رواد الصناعة والخبراء لمناقشة أحدث التطورات التقنية، ما يدل على تميزها كأحد أبرز الأحداث الدولية في أسواق التكنولوجيا، التي تشهد استمرارية في الابتكار، وهو ما تعمل عليها سداد الباحثة بشكل دائم عن طرح آخر الابتكار، القادرة على الإسهام في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد غير النقدي في قطر، وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى تعزيز صدارة قطر الدولية في مختلف المجالات. وقال حمد بن محمد إن سداد ومنذ تأسيسها عملت على المساهمة في مسيرة التحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية في قطر، حيث تمكنت من توفير العديد من الحلول المميزة التي أعطتها القدرة على إضفاء تحسينات جوهرية في أمن المعاملات المالية، وسرعة العمليات، وكفاءة التكاليف، ما يعزز مكانتها كمزود حلول الدفع الأكثر تقدماً في المنطقة، لافتا إلى أن مشاركة سداد في قمة الويب تؤكد رؤية الشركة في تقديم حلول مبتكرة وآمنة للدفع الإلكتروني، مما يسهم في تسهيل العمليات المالية بطرق أكثر تطورًا وكفاءة، مبينا بأن التواجد في هذا الحدث التقني البارز يعكس حرص الشركة على المساهمة في بناء مستقبل مالي رقمي متطور لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تجربة المستخدمين. - تبادل المعرفة أشاد السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو بقمة الويب قطر 2025، التي جاءت لتؤكد نجاح النسخة الأولى، وتعزز مكانة الدوحة كمحور تكنولوجي عالمي يجمع على أرضه سنويا أفضل الشركات العاملة في هذا المجال، قائلا بأن مشاركة سنونو في هذا الحدث تروي قصة نجاح بدأت برؤية طموحة لإعادة تعريف التجارة الإلكترونية في قطر والعالم، بالاعتماد على الابتكار الذي ارتكزت عليه الشركة بصورة واضحة من أجل بلوغ كل أهدافها، ما جعلها في الريادة، ومكنها من التشديد على قدرات الشركات القطرية في المنافسة عالميا. وأضاف الهاجري أن قمة الويب ليست مجرد منصة لعرض إنجازات الشركة، بل هي فرصة لتبادل المعرفة، وبناء شراكات جديدة، والمساهمة في تشكيل مستقبل التكنولوجي، مصرحا نحن في سنونو نؤمن بأن الابتكار لا حدود له، رحلتنا تعكس الإصرار، والقدرة على التكيف مع مختلف الظروف والتقلبات، والتفوق في سوق دولي تنافسي، مبينا تطلعه الدائم إلى تقديم حلول تكنولوجية تعزز التحول الرقمي في البلاد،، وتخلق فرصًا جديدة لرواد الأعمال، وتدفع عجلة الاقتصاد الرقمي في الدوحة، وغيرها من عواصم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشكل أرضا خصبة للاستثمار في التكنولوجيا، معتبرا الأخيرة أحد أهم الأعمدة التي تدعم مسيرات النمو التي ترمي قطر إلى بلوغها ضمن رؤيتها لعام 2030، المصممة أساسا لتعزيز مكانة الدوحة الريادية في شتى المجالات.

في إطار جهودها لدعم نمو القطاع الخاص وتسهيل ممارسة الأعمال، أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن شراكة استراتيجية مع Ooredoo Fintech تهدف إلى تبسيط العمليات المالية للشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، من خلال التكامل مع منصة النافذة الواحدة التابعة للوزارة. وتتيح هذه الشراكة لرواد الأعمال والمستثمرين إمكانية فتح حسابات Ooredoo Money والاستفادة من مجموعة متكاملة من الخدمات المالية، بما في ذلك المحفظة التجارية، ونظام حماية الأجور (WPS)، وخدمات الدفع الجماعي. وسوف تسهم هذه المبادرة في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من إدارة مواردها المالية بشكل أكثر كفاءة، من خلال حلول دفع مرنة وآمنة، مما يدعم توسعها ونموها المستدام. وتعليقاً على هذه الشراكة، أكد السيد صالح ماجد الخليفي، الوكيل المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال بوزارة التجارة والصناعة، أن هذه الشراكة تعكس التزام الوزارة بدعم بيئة الأعمال وتعزيز تنافسية القطاع الخاص، مضيفاً أن هذه الشراكة تأتي استجابة لاحتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تتيح لها الوصول إلى حلول مالية مرنة تساهم في تسهيل معاملاتها التجارية، وتحسين إدارتها المالية، وزيادة فرص نموها. ومن خلال التعاون مع Ooredoo Fintech، نعمل على توفير أدوات متطورة تدعم استدامة الأعمال وتعزز مناخ الاستثمار في قطر. من جانبه، أشار السيد عايض مناحي القحطاني، الوكيل المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة، إلى أن هذه الشراكة تأتي ضمن جهود الوزارة لدعم التحول الرقمي في بيئة الأعمال، لافتاً إلى حرص الوزارة على توفير بيئة أعمال متطورة عبر تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية، وتمكين الشركات من إجراء معاملاتها بسرعة وكفاءة. وأوضح أنه من خلال النافذة الواحدة ستتمكن الشركات من الاستفادة من حلول مالية مبتكرة تسهم في تسريع عملياتها التجارية وتعزيز استقراراها المالي. - معلومات عن منصة النافذة الواحدة تُعد النافذة الواحدة منصة متكاملة تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية، بما في ذلك تسجيل الشركات، وإصدار التراخيص التجارية، وإنجاز المعاملات الحكومية المختلفة، مما يسهم في تبسيط الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال في الدولة. كما توفر المنصة للمستخدمين تجربة سهلة وسريعة، حيث يمكن للمستثمرين الاستفادة من خدماتها على مدار الساعة باللغتين العربية والإنجليزية، وتقدم المنصة أكثر من 30 خدمة رئيسية تشمل 149 خدمة فرعية، تم ربطها مع 17 جهة مختلفة في الدولة.

استعرضت شركة «آي فور لحلول المعلوماتية»، المتخصصة في التحول الرقمي والشريك الذهبي لـ«سيسكو»، خلال «قمة الويب قطر 2025»، أحدث ابتكارات الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول الشبكات المتقدمة، والتي صممت لتمكين المؤسسات عبر تقنيات ذكية وآمنة وقابلة للتطوير، تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية ودفع عجلة الابتكار في بيئة الأعمال الرقمية. وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين «آي فور لحلول المعلوماتية» و«سيسكو» في وقت تتسارع فيه وتيرة التحول الرقمي في قطر والمنطقة. أصبحت الحاجة ماسة لحلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأتمتة والشبكات المتقدمة لتحسين عمليات تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الأمن السيبراني، والتوسع الديناميكي بما يتماشى مع تطور الأسواق. يتيح هذا التعاون للشركات التفوق التنافسي وخلق مصادر دخل جديدة ودفع الابتكار، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية لتعزيز مكانة الدولة لتصبح مركزاً للابتكار والتحول الرقمي.

شكلت مشاركة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر والمركز الرائد لتطوير التكنولوجيا وريادة الأعمال في قطر، من حضورها في قمة الويب قطر 2025 فرصة سانحة لتعزيز علاقات التعاون المؤثر وتوسيع شبكتها العالمية للابتكار. وبصفتها شريكًا ماسيًا لقمة الويب قطر 2025، تعاونت الواحة مع الجهات المعنية المحلية والعالمية في القمة للإعلان عن شراكات جديدة وعلاقات تعاون استراتيجية تهدف إلى تعزيز التطور التكنولوجي الدولي وترسيخ مكانة دولة قطر باعتبارها بوابة للشركات الناشئة العالمية. وانضم إلى المناقشات التي احتضنتها القمة الدكتور جاك لاو، رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب دان جيفونز، نائب الرئيس لعلوم الحاسوب وتكنولوجيا الابتكار الرقمي في شركة شِل، وذلك في جلسة بعنوان: هل يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة تشكيل مستقبل الطاقة؟. وقد سلطت هذه المناقشات رفيعة المستوى الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي ودوره في إحداث ثورة بقطاع الطاقة، ودفع جهود الاستدامة، وتسريع الابتكار. وفي إطار هذا الالتزام المتواصل، أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شِل عن إطلاق النسخة القطرية من عروض شِل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة جلبتها الشركة إلى قطر لتسريع أعمال الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطاقة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والجهود الرامية لتعزيز الاستدامة من خلال الابتكارات المتطورة. ومن خلال برنامج رابط الابتكار العالمي، سهّلت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مشاركة 20 شركة ناشئة من 10 دول مختلفة في قمة الويب قطر 2025، وهو ما أتاح لها فرصة لا تقدر بثمن للتواصل مع منظومة الابتكار الحيوية في قطر. وتمكنت هذه الشركات الناشئة من التواصل مع الجهات المعنية المحلية والدولية الرئيسية، بمن في ذلك المستثمرون وقادة الأعمال والخبراء المهنيين. وعبر جلب هذه الشركات الناشئة إلى القمة، لم تساعد الواحة تلك الشركات على اكتساب الخبرات الضرورية فحسب، بل زودتها أيضًا بالموارد والشبكات اللازمة لترسيخ وجودها وتوسيع نطاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهو ما يعزز دور قطر باعتبارها بوابة لرواد الأعمال العالميين العاملين في مجال التكنولوجيا الذين يسعون إلى العثور على فرص للتوسع. وشارك في الحدث ما يقرب من 50 شركة ناشئة من الواحة قدمت حلولاً متطورة تتمتع بإمكانات التوسع العالمي أمام جمهور عالمي. وكان من أبرز فعاليات القمة المحاضرة التي ألقاها محمد ذبيان، مدير برنامج حاضنة الأعمال في الواحة، بحضور حوالي 100 مشارك، حول التحليل العميق للسوق - وهو عنصر أساسي وضروري للشركات الناشئة التي تهدف إلى تأمين عملائها الأوائل والتوسع بنجاح في الأسواق العالمية التنافسية. وفي إطار تعزيز دعمها للشركات الناشئة، أبرمت الواحة شراكة مع مبادرة ابدأ من قطر التابعة لوكالة ترويج الاستثمار القطرية، بهدف تقديم عدد من الحوافز للشركات الناشئة المشاركة، بما في ذلك مساحة عمل مشتركة مدعومة بالكامل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي مع شحن المنتجات والمعدات، والحصول على فرص مختلفة لعرض منتجاتها في أجنحة الواحة خلال الفعاليات المهنية.

مع ختام النسخة الثانية من قمة الويب قطر 2025، وقعت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ثلاث مذكرات تفاهم استراتيجية مع كل من مركز قطر للمال، وبنك قطر للتنمية، وراسمال فينتشرز، لتؤكد بذلك على التزامها الراسخ بدفع عجلة الابتكار وتعزيز نمو التكنولوجيا المالية، ودورها الحيوي في تشكيل مستقبل التمويل، وتعزيز مكانة قطر كمركز رائد للتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي. ودعما لدورها كمحفز للابتكار الرقمي، تهدف مجموعة QNB، من خلال مذكرات التفاهم هذه، إلى منح فرص واعدة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات القائمة على التكنولوجيا، كما تسعى إلى تسريع عملية اعتماد التكنولوجيا المالية، وتعزيز الاستثمار، ودعم الشراكات التي تمكن الشمول المالي والنمو الاقتصادي. من خلال تعاونها مع مركز قطر للمال، تسعى مجموعة QNB، إلى تسهيل نمو شركات التكنولوجيا المالية، عبر منحها إمكانية الوصول إلى البنية التحتية المصرفية، وتحفيز الابتكار في الأصول الرقمية، والترميز والتمويل المدمج. وبالتعاون مع بنك قطر للتنمية، ستشارك مجموعة QNB في مبادرات تعزيز منظومة ريادة الأعمال في قطر، لمنح فرص تمويل للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، ونماذج التمويل البديلة. وعبر تعاونها مع راسمال فينتشرز، ستعمل مجموعة QNB على إنشاء مسارات جديدة للاستثمار في رأس المال الاستثماري، ودعم الشركات الناشئة عالية الإمكانيات، وتبني أحدث التقنيات المالية المتقدمة. وحول هذه الشراكات الاستراتيجية، قال السيد عبد الله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB: تؤكد اتفاقياتنا الاستراتيجية التي شهدتها قمة الويب قطر 2025، على التزامنا بتطوير التمويل الرقمي، وتعزيز منظومة التكنولوجيا المالية الحيوية. ومن خلال العمل مع شركائنا الماليين والاستثماريين، تتواصل مساعي مجموعة QNB في تعزيز دور قطر كمركز مالي عالمي، وإطلاق فرص واعدة لرواد الأعمال والشركات لتحقيق الازدهار والنمو في ظل اقتصاد رقمي سريع التطور.

في إطار تعزيز التعاون بين القطاع الصناعي والأكاديمي في قطر، شارك مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية (QLife Pharma) بالتعاون مع مركز البحوث بجامعة قطر في ندوة علمية نظمتها مؤسسة قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDI)، وذلك ضمن فعاليات Web Summit، الحدث العالمي الرائد في مجالات التكنولوجيا والابتكار. وخلال الندوة، تحدث الدكتور أحمد المهندي، الرئيس التنفيذي لمصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، عن أهمية التعاون بين القطاع الصناعي والأكاديمي في تعزيز الابتكار في الصناعات الدوائية. وأكد على أن الاستثمار في البحث والتطوير هو مفتاح تحقيق الاستدامة والتنافسية في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الشركات الدوائية والمؤسسات الأكاديمية تساهم في تطوير حلول علاجية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي. كما أشاد بالدور الإيجابي للحكومة القطرية والمبادرات الوطنية في تحفيز الأبحاث والتطوير التكنولوجي. ومن جانبه، استعرض الأستاذ الدكتور علاء الكيلاني، أستاذ بكلية الصيدلة بجامعة قطر، الجهود البحثية التي تقودها الجامعة في مجال تطوير تقنيات دوائية جديدة من خلال التعاون مع القطاع الصناعي. وأكد على أن البحوث التطبيقية والتعاون مع الشركات الدوائية، مثل قطر الحياة للصناعات الدوائية، يسهمان في نقل الابتكارات من المختبرات إلى خطوط الإنتاج، مما يعزز استقلالية القطاع الصحي في قطر. وتأتي هذه الندوة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التكامل بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتحفيز الاستثمار في الابتكار والبحث العلمي، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

شاركت حكومة الهند، من خلال إدارة ترويج الصناعة والتجارة الداخلية (DPIIT)، وزارة التجارة والصناعة، ومبادرة الشركات الناشئة في الهند، في قمة الويب، كجزء من مبادرة الشركات الناشئة في الهند، التي تم إطلاقها في عام 2016 لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وقادت إدارة ترويج الصناعة والتجارة الداخلية (DPIIT) وفدًا من الشركات الناشئة الديناميكية إلى قمة الويب. تمثل هذه الشركات الناشئة مجموعة متنوعة من القطاعات، منها معالجة مياه الصرف الصحي، تكنولوجيا السفر الذكية، حلول SaaS التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، منصات توليد العملاء المحتملين، أتمتة الأعمال القائمة على الواتساب والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. يُبرز حضورهم في قمة الويب قطر 2025 قوة الهند في الحلول المتطورة والتقنيات المبتكرة ذات الإمكانات للتأثير العالمي. يوفر الحدث للشركات الناشئة الهندية منصة قيمة للتواصل مع المستثمرين الدوليين، إقامة تعاونات استراتيجية والتوسع في أسواق جديدة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. افتتح سفير الهند لدى دولة قطر، سعادة السيد فيبول، الجناح الهندي في قمة الويب. أثناء افتتاح الجناح، أكد السفير فيبول على التآزر القوي بين الهند وقطر في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال. سلط الضوء على الإمكانات الهائلة للتعاون الثنائي في القطاعات التي تعتمد على الابتكار وأكد التزام الهند بتعميق العلاقات مع الشركات الناشئة ومنظومة الاستثمار في قطر. لعبت الشركات الناشئة في الهند دورًا محوريًا في رعاية الابتكار، تحفيز النمو الاقتصادي وخلق منظومة مزدهرة لرجال الأعمال. مع أكثر من 1.59 مليون شركة ناشئة معترف بها من قبل إدارة ترويج الصناعة والتجارة الداخلية (DPIIT)، تحتل الهند المرتبة الثالثة بين أكبر منظومة للشركات الناشئة على مستوى العالم، حيث تضم أكثر من 100 شركة ناشئة تواصل إعادة تعريف الصناعات ودفع التأثير العالمي. كجزء من مشاركة الهند في قمة الويب قطر، ألقى السفير فيبول أيضًا الكلمة الرئيسية وشارك في حلقة نقاشية حول بوابة النمو في دول مجلس التعاون الخليجي للشركات الناشئة الهندية التي استضافها مجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار. استحضر الزيارة التاريخية الثانية لصاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الهند في 17-18 فبراير 2025، هنأ المنظمين للجلسة وأعرب عن تقديره لقيمتها لكل من الحضور الهنود والقطريين. أكد أن التكنولوجيا والابتكار سيكونان ركيزة أساسية للشراكة الاستراتيجية المستقبلية بين الهند وقطر. ونقل إلى الشركات الناشئة الهندية أن النظام البيئي القطري يوفر فرصًا ممتازة للنمو في قطر، فضلاً عن أنه يوفر اتصالات ممتازة للنمو في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.

شاركت غرفة قطر في حفل الاستقبال الحصري الذي عُقد على هامش قمة الويب 2025، في فندق فور سيزونز الدوحة بتنظيم مشترك بين الغرفة ومجموعة فيوجن القابضة، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص القطري والشركات الاجنبية المشاركة في القمة. ومثّل الغرفة في حفل الاستقبال السيد محمد بن أحمد العبيدلي، عضو مجلس الإدارة، بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة فيوجن القابضة، ونخبة من أصحاب الأعمال القطريين وممثلي الشركات القطرية والأجنبية المشاركة في القمة. وتضمن حفل الاستقبال لقاءات الثنائية بين رجال اعمال قطريين ونظرائهم من مختلف الدول المشاركة في قمة الويب، وتم التباحث في امكانية إقامة تحالفات تجارية بين الشركات القطرية ونظيرتها من تلك الدول، بما يعزز التبادلات التجارية بين قطر وتلك الدول. وأكد العبيدلي خلال كلمته، على أهمية اللقاء في فتح آفاق جديدة للتعاون بين قطاع الأعمال في قطر ونظرائه من مختلف الدول، مشيرًا إلى أن دولة قطر توفر بيئة استثمارية جاذبة بفضل سياساتها الاقتصادية المتطورة وبنيتها التحتية المتقدمة، بما في ذلك إمكانية التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100% في معظم القطاعات الاقتصادية. كما شدد على الدور الرائد لغرفة قطر في دعم أصحاب الأعمال القطريين والشركات القطرية، من خلال تعزيز الشراكات الدولية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، داعياً الشركات المشاركة في قمة الويب 2025 إلى الاستثمار في قطر، وإقامة تحالفات وشراكات، سواء مع شركاء قطريين أو بشكل مستقل. من جانبه، أعرب سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل ثاني عن حرص مجموعة فيوجن القابضة على تنظيم ورعاية هذا الحدث، الذي يعكس التزامها بدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين قطر والدول المشاركة في القمة. وأشار سعادته إلى أهمية توفير منصة للشركات وأصحاب الأعمال القطريين للاجتماع بنظرائهم من كافة دول العالم، لبحث آفاق جديدة للتعاون والشراكة واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كافة القطاعات. من جانبه، أعرب السيد نزار معروف، مدير الاتصال بمكتب دول مجلس التعاون الخليجي في الرابطة الألمانية للشركات الصغيرة والمتوسطة (ميتلستاند)، عن تقديره للعلاقات القوية والمتنامية بين قطر وألمانيا على مر السنين. كما قدّم شكره لغرفة قطر ومجموعة فيوجن القابضة، مع إشادة خاصة بالشيخ عبد الرحمن لكونه صديقًا حقيقيًا لألمانيا. وأكد على أهمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتباره العمود الفقري للاقتصاد الألماني، حيث يضم أكثر من 3 ملايين شركة. كما شدّد على التزام الجمعية بجلب شركات مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطب والرعاية الصحية إلى قطر خلال السنوات الثلاث المقبلة.

أعلن بنك قطر للتنمية عن توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون استراتيجية مع كل من مايكروسوفت قطر وألكيميست أكسليرتور وBuilder.ai، وذلك ضمن نشاطاته في فعاليات قمة الويب قطر 2025. تأتي هذه الاتفاقيات في إطار جهود البنك لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في قطر، ودعم الابتكار، وتمكين الشركات الناشئة من التوسع والنمو، عبر توفير الحلول التكنولوجية المتقدمة، وتطوير المواهب، وتحفيز التحول الرقمي. كما يسعى البنك من خلالها إلى تمكين رواد الأعمال في قطر من الوصول إلى أحدث التقنيات والخبرات العالمية، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، وإرشاد فني عالي المستوى، وتوفير حلول رقمية متقدمة تسرّع من تبني التحول الرقمي في الشركات الناشئة. - تطوير المنظومة وفي هذه المناسبة، صرّح السيد محمد عبد السلام العمادي، المدير التنفيذي للاستثمار وحاضنات الأعمال في بنك قطر للتنمية: نواصل في بنك قطر للتنمية التزامنا بتطوير منظومة ريادة الأعمال القطرية عبر تعزيز قدرة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسّطة على مواكبة أحدث التطوّرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتأتي هذه الشراكات الاستراتيجية مع أبرز الشركات العالمية لتعزيز هذا التوجه. وأضاف: من خلال هذه الاتفاقيات، نتيح للشركات الناشئة في قطر إمكانية الوصول إلى أفضل التقنيات، والاستفادة من الإرشاد الاستراتيجي، وتعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية، بما يحقق أهداف التحول الرقمي ويدعم التنويع الاقتصادي في الدولة. - مواجهة التحديات من جهتها صرّحت السيّدة لانا خلف، المدير العام لمايكروسوفت قطر، فقد علقت قائلة: ان الذكاء الاصطناعي يُعَدُّ من الابتكارات المذهلة القادرة على مواجهة التحديات وإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي. وأكدت على التزام مايكروسوفت بتمكين الشركات الناشئة عبر تزويدها بأدوات الذكاء الاصطناعي والحلول السحابية المتطورة، إضافةً إلى نقل الخبرات والمهارات وإتاحة فرص الوصول إلى الأسواق لتحفيز توسعها وإحداث أثر مستدام. وصرّحت «خلف» بأن التعاون الاستراتيجي مع بنك قطر للتنمية يهدف لدعم هذه الشركات الناشئة في كل مراحل تطورها، بدءًا من الفكرة وصولاً إلى تنفيذ المشاريع الناجحة، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة الرامية لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار. - جهود مشتركة وقال السيّد ماجد لبابيدي، مدير تكامل منظومة الأعمال في ألكيميست الدوحة: تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية مع بنك قطر للتنمية جهودنا المشتركة في اكتشاف ودعم الشركات الناشئة الواعدة، والاستثمار المشترك فيها، وتوفير الموارد اللازمة لها، إلى جانب إتاحة شبكة العلاقات والفرص التي تمكّنها من النمو والازدهار. كما أن انضمام ألكيميست الدوحة إلى برنامج «مجتمع المواهب الريادية» التابع لبنك قطر للتنمية يرسّخ دوره المحوري في دمج رواد الأعمال العالميين ضمن منظومة الابتكار المزدهرة في قطر. - تسريع النمو بدوره، قال ساشين ديف دوغال، المؤسس ورئيس الابتكار في Builder.ai: يسرّنا إبرام هذه الشراكة مع بنك قطر للتنمية، والتي تعكس التزامنا المشترك بتعزيز منظومة ريادة الأعمال في قطر، والمساهمة في تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال. ستسهم هذه الشراكة في تسريع نمو الشركات الناشئة المبتكرة ودعم مهمة بنك قطر للتنمية في تعزيز التنويع الاقتصادي. ونتطلع معًا إلى بناء بيئة ملهمة تحفّز ريادة الأعمال وتدفع عجلة التنمية المستدامة. وتعكس هذه الاتفاقيات التزام بنك قطر للتنمية المستمر بتوفير بيئة ريادية متكاملة، حيث يواصل البنك جهوده لإبرام شراكات استراتيجية تسهم في تسريع الابتكار وتعزيز قدرة الشركات الناشئة على تحقيق النجاح في التحول الرقمي والنمو المستدام. وتتماشى هذه المبادرات مع رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

أعلن نادي باريس سان جيرمان عن إطلاق مختبرات باريس سان جيرمان، في مبادرة عالمية رائدة تهدف لتسريع وتيرة اعتماد التقنيات المبتكرة في الرياضات والأداء وتجارب المشجعين. ويأتي الإعلان على هامش قمة الويب قطر 2025، ليشكل خطوة جريئة نحو تعزيز الابتكار في مجال الرياضة. وتمثل هذه المختبرات محرك الابتكار لدى باريس سان جيرمان، من خلال تحديد ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال والشركاء في قطاع التكنولوجيا الذين يظهرون فرصاً عالية للنمو، بهدف توفير الحلول النوعية التي من شأنها أن تسهم في رسم ملامح جديدة للقطاع. كما أعلن النادي عزمه توسيع حضوره العالمي من خلال إطلاق أول مختبر دولي له في الدوحة، في إطار التزامه بتوسيع آفاق الابتكار، بما يعزز دوره الرائد في مجال التكنولوجيا الرياضية ويفتح الباب أمام إرساء شراكات جديدة في إحدى أسرع المنظومات التكنولوجية نمواً في العالم، حيث يمثل هذا المختبر منصة استراتيجية للأبحاث والتكنولوجيا المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان: لطالما تصدر نادي باريس سان جيرمان جهود الابتكار، سواء على أرض الملعب أو خارجه. وتشكل مختبرات باريس سان جيرمان الخطوة التالية لتحقيق طموحنا برسم ملامح مستقبل الرياضة. ونسعى إلى تحفيز الأفكار التي من شأنها إحداث نقلة نوعية وتعزيز مكانتنا الرائدة عالمياً في الابتكار، من خلال التعاون مع أبرز المبتكرين من مختلف أنحاء العالم. ونهدف من خلال إطلاق أول مختبر عالمي لباريس سان جيرمان في الدوحة إلى دفع عجلة الابتكار على مستوى العالم، ووضع معايير جديدة في قطاع الرياضة.

أكد عدد من المشاركين في قمة الويب قطر 2025 نجاح هذا الحدث، ومواصلته السير على درب التميز الذي بدأه في نسخة العام الماضي، مستدلين في ذلك بتضاعف الإقبال الواضح على المشاركة فيه خلال النسخة الحالية، والتي تعدت حسبهم كل التوقعات، منوهين بالإيجابيات الكثيرة التي من المرتقب أن تعود بها هذه القمة على الشركات الناشئة، التي ستتمكن بفضلها من كسب المزيد من الثقة، والحصول على عملاء جدد يمثلون الشركات والأفراد، ما سيساعدها في مسيرتها نحو التوسع والخروج من دائرتها الحالية إلى ما هو أكبر، بالذات في حال توفقها في الحصول على ممولين جدد. - فرص مميزة بين محمد عبدالعزيز الدليمي مؤسس شركة سكيب كاش المتخصصة في مجال المدفوعات أن القمة توفر الفرصة للشركات الناشئة والمستثمرين للمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي الذي سيشكل نقطة تحول لقطر في قطاع التكنولوجيا، وهي التي تعطيهم الفرصة لطرح خدماتهم أمام الأفراد والشركات، بالإضافة إلى ربط علاقات جديدة تنفعهم في التوسع مستقبلا، معربا عن سعادته باستضافة قطر لقمة الويب في نسختها الثانية، ما يعكس اهتمام الدوحة بهذا القطاع الحيوي، حيث تحظى القمة بحضور كبير من المهتمين والزوار من كافة أنحاء العالم، مشيدا بتصريحات معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حول تعزيز التسهيلات الاقتصادية لجعل قطر وجهة مفضلة في المنطقة للشركات الناشئة بالإضافة إلى تخصيص الدولة استثمارات بقيمة مليار دولار لدعم الشركات الناشئة في قطر والعالم، مؤكداً أن هذه الخطوات تعكس إيمان الجهات المسؤولة بأهمية قطاع التكنولوجيا والذي بدوره يعزز جهود الدولة لتنويع الاقتصاد الوطني. وأضاف الدليمي بأن الشركة توفر للعملاء 3 خدمات أساسية وخلال العام الحالي سيتم اضافة خدمتين جديدتين، بالإضافة إلى التعاون الحالي مع شركة pay later من خلال خدمة اشتر الآن وادفع لاحقا والذي وصل عدد المشتركين في التطبيق الخاص بها إلى 25 ألف شخص وأكثر من 70 محلا، كاشفا جديد شركة سكيب كاش في النسخة الثانية من قمة الويب قطر 2025 وهو إطلاق خدمة الدفع عن طريق الهاتف الجوال والذي يسمح للتجار والمحلات بقبول طرق مختلفة من عمليات الدفع، مؤكدا على توفير قطر للمناخ الأمثل لبناء اقتصاد بفضل التسهيلات والأجواء المحفزة لأداء الأعمال، حيث تزخر الدولة بالعديد من الإمكانيات المالية والبشرية والتشريعية. - استمرارية النجاح من جانبه شدد أحمد الشهراني على نجاح قمة الويب في نسختها للعام الحالي، معتبرا ذلك استمرارية للمستوى المميز الذي قدمت به في النسخة الماضية، ما جعلها محط أنظار عدد كبير من الشركات المحلية والخارجية التي تسابقت من أجل الحضور في قمة الويب قطر 2025، معتبرا الحدث منصة مهمة للتأكيد على المكانة الكبيرة التي باتت تحظى بها الدوحة في السوق العالمي للتكنولوجيا، ما جعل منها محورا رئيسيا للتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبين الشهراني الإيجابيات الكثيرة التي من المرتقب أن تعود بها هذه القمة على الشركات المتواجدة فيها، والعاملة حاليا على طرح خدماتها أمام الزوار من أجل كسب ثقة المزيد من العملاء، مع البحث عن إيجاد تمويلات استثمارية تساعدها في طريقها نحو التوسع مستقبلا، وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في عالم الابتكار المبني على السرعة، مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الدوحة في سبيل تنظيم هذا الحدث وإخراجه بالصورة التي تليق بقطر، التي باتت تعد اليوم واحدة من بين أقوى دول العالم في مختلف التخصصات، متوقعا مواصلة المنظمين السير على خطى التميز في النسخ القادمة من قمة الويب، التي ستشهد زيادة في نسب الإقبال فيما هو قادم، بالنظر إلى الاستثناء التي ظهرت به. - نجاح مميز بدوره نوه السيد محمد التكريتي المدير التنفيذي والشريك المؤسس في شركة آي هورايزونس القطرية بأهمية قمة الويب التي حققت نجاحا مميزا في نسخة العام الماضي، ما دفع الكثير من الشركات إلى السعي وراء المشاركة في التواجد في الطبعة الحالية التي أعطت شركته فرصة لا تعوض من أجل عرض خدماتها في السوق، والوصول إلى عملاء جدد من خلال بناء شبكة علاقات جديدة مع الأفراد والشركات، واصفا القمة بالحدث الأهم لقطاع التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار التكريتي إلى إمكانية توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع عدة شركات في الفترة التي تلي القمة، وذلك في إطار تحقيق الرؤى المستقبلية الرامية إلى التوسع واحتلال أكبر مكانة ممكنة في الأسواق المحلية، مبديا استعداد الشركة للاستثمار في الشركات الصغيرة والناشئة المتواجدة في هذه القمة، في ظل الإيمان اللامتناهي بإيجابية القطاع التكنولوجي مستقبلا، معتبرا قطر واحدة من بين أقوى دول العالم من حيث البنية التحتية، ما سيزيد من دون أي أدنى شك من توافد الشركات الناشئة على الدوحة، بالذات مع التسهيلات الكبيرة التي تقدمها مختلف الجهات في البلاد، ما سيجعل من قطر محورا رئيسيا للاقتصاد المستدام، والمبني على المعرفة.

تفخر الخطوط الجوية القطرية برعاية قمّة الويب قطر للعام الثاني على التوالي، حيث تعلن عن إطلاق أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي الرائدة في عالم السفر وتجدد التزامها بدعم هذا الحدث البارز بصفتها شريك نمط الحياة والسفر الرسمي لمدة أربع سنوات. وافتتحت شركة الطيران الحائزة على جوائز عالمية مرموقة قمّة الويب قطر 2025 عبر تسليط الضوء على أحدث ابتكاراتها، والتي تشمل مضيفة الذكاء الاصطناعي سما لتسهيل إتمام الحجوزات، وميّزة وجهة الأحلام، وتجربة كيوڤيرس التي تحاكي الحواس، وقائمة الطعام المتاحة بتقنية الذكاء الاصطناعي، ومجموعة نادي الامتياز، وأداة البحث عن مقعد المكافأة. وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يأتي تمديد شراكتنا المثمرة مع قمّة الويب قطر في إطار التأكيد على التزامنا الراسخ بالابتكار وسعينا الدؤوب لتبنّي أحدث الابتكارات في عالم التكنولوجيا. ومن جانبه، قال السيد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية: نحرص اليوم أكثر من أيّ وقت مضى على الاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية، لتيسير تجربة المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية والارتقاء بالخدمات التي نقدّمها لهم. فنحن نطمح دوماً إلى تحقيق التميّز في كلّ ما نقدّمه للمسافرين منذ اللحظة الأولى لتجربتهم معنا، سواء عبر تطبيق الجوال أو الموقع الإلكتروني الخاصّ بالخطوط الجوية القطرية. وتبادر الخطوط الجوية القطرية خلال قمة الويب قطر 2025 هذا العام إلى تنظيم مجموعة من الجلسات الحوارية الملهمة والتي تحمل عنوان حديث المدرج، بمشاركة نخبة من أبرز موظفيها وروّاد القطاع الذين سيلقون الضوء على الابتكارات التكنولوجية المعروضة في جناح الشركة. حديث المُدرّج سوف يحظى زوّار قمّة الويب قطر 2025 بفرصة استثنائية للوقوف على آراء ورؤى نخبة من أبرز الروّاد الذين يقودون مسيرة التقدّم التكنولوجي ضمن فريق عمل الخطوط الجوية القطرية. ويشمل ذلك عروضاً توضيحية لمدة 15 دقيقة تقدّمها نخبة من أكثر الشخصيات إبداعاً والتي تقف بدورها وراء أحدث الابتكارات التكنولوجية المعروضة في جناح الخطوط الجوية القطرية، بما في ذلك عرض سما ومستقبل العلامات التجارية الرقمية: نقطة التقاء الذكاء الاصطناعي بالتواصل البشري وعرض نبض وجهة الأحلام وعرض الحاجة إلى تعزيز التحوّل الرقمي ضمن قطاع الشحن وعرض استخدام التحليلات التنبؤية للارتقاء بتجربة العملاء، وذلك إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى ذات الأهمية البارزة. توصيات قائمة الطعام المتاحة بتقنية الذكاء الاصطناعي حيث تقدّم الخطوط الجوية القطرية من جديد خدمة هي الأولى من نوعها في القطاع، وهي توصيات قائمة الطعام المتاحة بتقنية الذكاء الاصطناعي للمسافرين على درجة رجال الأعمال والتي تمكّنهم من انتقاء الوجبات اللذيذة المتاحة على متن الطائرة. فيمكن للمسافرين على درجة رجال الأعمال اليوم الاطلاع من خلال تطبيق الخطوط الجوية القطرية للجوال على قائمة الطعام المتاحة قبل موعد رحلتهم. حملة تطوّر يمكن للزوّار الاستمتاع بحملة تجربة الذكاء الاصطناعي الخاصّة بالخطوط الجوية القطرية، حيث يمكنهم التفاعل مع قصّة توقظ حواسهم عبر تحوّلهم إلى شخصيات رئيسية في الفيلم الخاص بالخطوط القطرية. وفي إطار حملة العلامة التجارية المبتكرة، يمكن للمشاهدين اختيار أحد مشاهد هذا الفيلم لتأدية الأدوار الرئيسية فيه.

أكد رائد الأعمال والشريك في مجموعة organic group السيد راشد بوهندي أهمية استضافة الدولة للنسخة الثانية من قمة الويب التي تنعقد حاليا بمشاركة أكثر من 200 شركة ناشئة قطرية. وقال في حديث خاص لـ الشرق إن هذه القمة ستمكن الشركات القطرية من الوصول إلى أحدث الأبحاث والدراسات وأفضل الممارسات في المجالات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والحوسبة السحابية والتجارة الإلكترونية، مما يساعدها على مواكبة التطورات العالمية وتحديث منتجاتها وفق المعايير الدولية، منوها إلى أن مجموعة organic group تتطلع لدخول مجال التجارة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والمشاركة في المبادرات الحكومية والخاصة بهذا القطاع.وأوضح رائد الأعمال السيد راشد بوهندي أن استضافة قطر لقمة الويب للمرة الثانية يعكس التزامها بتطوير بيئة حاضنة لرواد الأعمال والشركات الناشئة، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لتكنولوجيا المستقبل. كما رحب المستثمر ورائد الأعمال السيد راشد بوهندي بقرار مركز قطر للمال تخفيض قيمة رسوم الترخيص للشركات الراغبة بالتسجيل على منصته بنسبة 90 %. وقال السيد بوهندي في تصريح خاص لـ الشرق إن هذا القرار خطوة جريئة لتعزيز بيئة الاستثمار كما أنه سيسهم في تسهيل تأسيس الشركات في قطر، ويفتح مجال المنافسة للتطوير والابتكار وتشجيع التنافسية بين المستثمرين. وقال السيد بوهندي إن هذه الإجراءات الاستثمارية الجريئة والأحداث الكبرى كاستضافة قطر لقمة الويب تسهم في تحفيز السوق المحلي، واستلهام أفكار جديدة، وتوفير منتجات تنافسية بالسوق القطري تعود بالفائدة على الشركات الاستثمارية والمستهلكين. واضاف السيد راشد بوهندي في تصريحه لـ الشرق أننا نحن كرواد أعمال قطريين مستعدون للمنافسة، ونمتلك الوسائل والإمكانات التي تستطيع المنافسة وتطوير السوق المحلي بأفكار ومنتجات تعزز كفاءة الانتاج المحلي، وتسهم في تطوير بيئة الأعمال وتوسعها من خلال خلق شراكات جديدة والاستفادة من الفرص الواعدة التي يوفرها السوق القطري للمستثمر الوطني والأجنبي للنهوض بالقطاعات الاقتصادية والعمل على إيجاد شركات منتجة ومستدامة.

قال السيد محمد محسن اليافعي رئيس مبيعات القطاع العام في فودافون قطر في تصريحات خص بها جريدة الشرق إن المشاركة في هذه النسخة من قمة الويب تأتي في إطار واجبات الشركة في دعم ريادة الأعمال، من خلال طرح مجموعة من الحلول من بينها الاتصالات التعاونية، وتتبع الوصول عبر انترنت الأشياء، مبينا أن هذه القمة ستشكل منصة لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات المحلية، في صورة ستجمعها بشركة سنونو، إلى جانب إينوفايشن هوب، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع سامسونغ للتعاون في مختلف الجوانب. وأضاف اليافعي أن القمة تشهد لأول مرة مشاركة شركتين تابعتين لفودافون قطر، وهما IP وMY BOOK المتخصصتين في مجموعة من المجالات، والمقدمة جزء من برامج الولاء، مؤكدا استمرار فوافون في الاستثمار في البنية التحتية من خلال التركيز على استقطاب أحدث التقنيات المستخدمة في هذا القطاع، ومن بينها شبكة الجيل الخامس التي باتت تغطي جزءا كبيرا من قطر، مبينا استعداد الشركة الدائم لتوفير أجود خدمات الاتصالات، وذلك عبر خدمات الهاتف المحمول أو الشبكات الأرضية، مبينا مكانة قطر العالمية في سرعات الانترنت، مبديا في الختام جاهزية الشركة الدائم لتقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة.