أطلقت سلطنة عمان اليوم أول قمر اصطناعي مسجل باسمها لدى المنظمة الدولية للاتصالات ويختص بتقنيات الاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض ومعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن القمر الاصطناعي OL-1 زود بقدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي، ليكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الزمن الفعلي كقمر اصطناعي بصري، حيث تتيح أجهزة الاستشعار المتقدمة به جمع صور تفصيلية للسلطنة، بينما يقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الاصطناعية التقليدية. ويمكن للقمر الاصطناعي اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تفيد مختلف القطاعات حيث سينضم هذا القمر قريبا إلى أقمار اصطناعية أخرى مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما سيمكننا من الرصد المستمر والشامل لسلطنة عمان. وأشارت شركة عدسة عمان إلى أنها تسعى إلى إطلاق كوكبة من الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الخمس المقبلة وتطوير تقنيات جديدة للمدن الذكية وتعزيز تحليلات البيانات بالتعاون مع شركائها. ومع الإطلاق الناجح لهذا القمر الاصطناعي تنضم سلطنة عمان رسميا لمجال تكنولوجيا الفضاء، وهو أول قمر اصطناعي بصري متقدم للحوسبة بالذكاء الاصطناعي طور محليا.

أعلنت إيران، ، أنها أطلقت بنجاح أول قمر اصطناعي عسكري، بعد شهرين من فشل وضع قمر اصطناعي علمي في المدار وفي خضم التوتر مع واشنطن. أعلن الحرس الثوري الإيراني عن وضع القمر في المدار مثنياً عبر موقعه على شبكة الإنترنت على نجاح كبير تسجله الجمهورية الإسلامية وتطور جديد في مجال الفضاء. وكتب موقع الحرس الثوري سباه نيوز أن القمر نور 1 أطلق بنجاح صباح الأربعاء بواسطة صاروخ من طراز 'قاصد' من صحراء إيران المركزية، موضحاً أن القمر الاصطناعي استقر في مداره حول الأرض على ارتفاع 425 كيلو مترا. وقال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أزاري جهرومي الأربعاء إنه زار موقع الإطلاق قبل ثلاثة أسابيع وأشاد بالإنجاز الوطني العظيم، معرباً عن تهانيه الخالصة للقوة الجو فضائية لدى الحرس الثوري. وأضاف الوزير على تويتر: إنها ممتازة في إشارة إلى القمر الاصطناعي والقاذف الذي يعمل بالوقود الصلب والمؤلف من ثلاث طبقات. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن ايران انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي عبر إطلاق قمر اصطناعي عسكري ووعد بأن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات. وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أعتقد أنه يجب محاسبة ايران على ما قامت به. من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بالسفن الأمريكية في البحر بعد أسبوع من اقتراب 11 زورقا تابعا للحرس الثوري الإيراني بدرجة خطيرة من سفن أمريكية في الخليج وكتب ترامب على تويتر بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق أول قمر صناعي عسكري في مداره وجهت البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية إذا تحرشت بسفننا في البحر. وردت إيران على الفور، حيث نقلت وكالة أنباء الطلبة عن أبو الفضل شكارجي المتحدث باسم القوات المسلحة قوله ينبغي على الأمريكيين اليوم، بدلا من ترهيب الآخرين، أن يركزوا كل جهودهم على إنقاذ أفراد قواتهم الذين أصيبوا بفيروس كورونا.

أعد الموقع الإلكتروني الرسمي لوكالة "تاس" الروسية مشروعا خاصا بمناسبة مرور 60 عاما على إطلاق أول قمر اصطناعي في العالم. ويروي مشروع "سبوتنيك-1" قصة القمر الاصطناعي السوفيتي الذي دشن عصرا فضائيا جديدا، وأطلق السباق في مجال الفضاء بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. ويتضمن المشروع 5 أقسام تسلط الضوء على أهم الحقائق المتعلقة بإطلاق أول قمر اصطناعي في العالم. ومن ميزات المشروع الخاص بث فيديو يحاكي تحليق القمر وسيره في الفلك. وسيبدأ البث يوم الأربعاء 4 أكتوبر، في تمام الساعة 22:28 بتوقيت موسكو، والذي يصادف وقت إطلاق القمر الاصطناعي، وسينتهي في 8 أكتوبر الجاري. وسيشمل المشروع أيضا أغلفة المجلات السوفيتية والعالمية، وصورا فوتوغرافية نادرة، ومقالات تعلق على تحليق القمر الاصطناعي وغيرها من مواد الأرشيف. يذكر أن أول قمر اصطناعي في العالم أطلق إلى الفضاء من قاعدة "بايكونور" الفضائية السوفيتية، يوم 4 أكتوبر عام 1957، بواسطة صاروخ "سبوتنيك" الذي تم تصميمه بناء على صاروخ "آر-7" العسكري السوفيتي. وكان القمر الاصطناعي الأول عبارة عن كرة يبلغ قطرها 58 سنتيمترا. وزود بـ4 هوائيات بطول 2.4 متر و2.9 متر. وبقي القمر في مدار حول الأرض 92 يوما، أي لغاية 4 يناير عام 1958. وقام بـ 1440 دورة حول الأرض، حيث قطع مسافة 60 مليون كيلومتر. أما أجهزة إرساله اللاسلكية فعملت على مدى أسبوعين بعد إطلاقه.

أطلقت الصين القمر الصناعي "شيجيان - 13"، وهو أول قمر اصطناعي عالي القدرة للاتصالات، وذلك من مركز شيتشانج لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن القمر الذي تبلغ قدرته التحويلية 20 جيجاوات في الثانية ويمكن تشغيلها في الفضاء لـ 15 عاما، دخل إلى المدار على متن صاروخ حامل من طراز "لونج مارش - 3 بي". وبإمكان "شيجيان - 13" توفير وصول أفضل للإنترنت على متن الطائرات والقطارات فائقة السرعة، وكذلك في المناطق النائية الأقل نموا. وقال كبير مهندسي لجنة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني تيان يوي لونج "إن الإطلاق يمثل علامة فارقة لتكنولوجيا الاتصالات الصينية".

أعلن كل من مركز محمد بن راشد للفضاء والجامعة الأمريكية في الشارقة عن نجاح إطلاق (نايف-1) كأول قمر اصطناعي نانومتري إماراتي إلى الفضاء الخارجي، اليوم. وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، والمشرف العام على المشاريع والخطط الاستراتيجية والتطويرية للمركز، أن الإطلاق الناجح للقمر الاصطناعي الجديد بما يحمله من تكنولوجيا متطورة، يعد خطوة مهمة على طريق تنفيذ البرنامج الفضائي الطموح لدولة الإمارات، وإضافة لسجلها في مجال المشاريع الفضائية التي وضعتها ضمن أولويات العمل للمرحلة المقبلة لإسهامها في صنع مستقبل البشرية. وأطلق القمر الاصطناعي من مركز الفضاء (ساتيش داوان) في قاعدة إطلاق المركبات الفضائية (سريهاريكوتا) في الهند على متن الصاروخ (C37–PSLV) الذي أطلق من على متنه أكبر عدد من الأقمار بلغ عددها 104 أقمار، حيث كان (نايف-1) خامس قمر انفصل عن الصاروخ بعد الحمولة الأساسية من الأقمار الاصطناعية. وعقب 18 دقيقة و32 ثانية من عملية الإطلاق ووصوله إلى مداره الفضائي على بعد حوالي 512 كلم عن سطح الأرض، تلقَّت المحطة الأرضية أول إشارة من القمر، حيث تواجد في المحطة التابعة للجامعة الأمريكية في الشارقة خلال عملية الإطلاق فريق عمل المهندسين في مركز محمد بن راشد للفضاء، والطلاب الذين شاركوا في المشروع والخبراء من شريك نقل المعرفة. وكانت دولة الإمارات أعلنت على هامش القمة العالمية للحكومات بدبي، إطلاق مشروع جديد لدخول سباق ارسال البشر إلى كوكب المريخ عبر تحالفات دولية تستهدف انشاء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر، خلال 100 عام مقبلة وبحلول عام 2117م.

أعربت الولايات المتحدة عن مخاوف بشأن برنامج الصواريخ الإيراني بعد أن أعلنت طهران إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء، أمس الإثنين. وقالت وزارة الدفاع في طهران، إن القمر الاصطناعي هو الـ4 الذي يتم وضعه في مداره بنجاح. وبعد عملية الإطلاق التي شهدت صعود قرد إلى الفضاء قبل عامين، تخطط إيران لمهمة فضائية يشارك بها بشر بحلول عام 2020. ورفضت طهران مخاوف الغرب بأن عمليات الإطلاق الفضائية تعزز برنامج الصواريخ الباليستية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، مساء أمس، في واشنطن، "كما قلنا من قبل إن برنامج إيران الصاروخي يستمر في تشكيل تهديد خطير على المنطقة ويمثل مشكلة نراقبها عن كثب". وأضافت بساكي، "مخاوفنا طويلة الأمد بشأن جهود إيران لتطوير الصواريخ يشاركنا فيها المجتمع الدولي الذي أصدر سلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي تركز على أنشطة إيران الحساسة المتعلقة بانتشار الأسلحة". وقالت المتحدثة الأمريكية، إن قدرات الصواريخ الباليستية على حمل رؤوس نووية هي جزء من المفاوضات الجارية بين إيران والقوى العالمية الـ6 بشأن برنامج طهران النووي. متابعة، "لقد نوقشت هذه القضية وستستمر مناقشتها كجزء من المفاوضات".

ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، أن قمرا اصطناعيا أمريكيا سيطلق، غدا الخميس، لمساعدة العلماء في التنبؤ بالفيضانات والجفاف في جميع أنحاء العالم وتوفير المزيد من التقديرات الدقيقة بشأن كيفية تأثير التغير المناخي على إمدادات المياه. وأضافت الوكالة أن القمر الاصطناعي سوف يوفر نظرة على دورات الكربون والمياه والطاقة في الأرض لدى قياسه الرطوبة في التربة. وقال دارا انتخابي، وهو باحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويترأس الفريق العلمي القائم على هذا القمر الاصطناعي، إن تلك المعلومات سوف توفر نظرة على عملية تبدل المواد التي بناء عليها تعمل الأرض، كما سيوفر معلومات عملية ستسمح لخبراء الأرصاد الجوية برصد تشبع المياه الجوفية وتوفير تنبؤات أكثر دقة بالفيضانات والجفاف. كما سيتتبع القمر الاصطناعي المياه على الأرض مجمدة أو مذابة ويقدم نظرة على طول مواسم الزراعة وكمية الكربون التي تخزن عبر الغطاء النباتي، فيما يعمل العلماء على فهم تأثيرات ذلك تغير المناخ. وسيقوم القمر الاصطناعي بمسح الأرض باستخدام رادار ومقياس كثافة الطاقة الإشعاعية "راديوميتر" لإنتاج خرائط عالمية عالية الدقة كل يومين أو 3 خلال الـ3 أعوام القادمة على الأقل، بحسب علماء ناسا.

انطلق الليلة الماضية، من جويانا الفرنسية صاروخ سويوز يحمل أقمارا اصطناعية للاتصالات، لوضعها في مدارها حول الكرة الأرضية، بهدف تحسين إمكانيات الدخول على الإنترنت في الدول النامية. وأفادت القاعدة الفضائية في جويانا بأمريكا الجنوبية، أن الصاروخ يحمل 4 أقمار اصطناعية خاصة بشبكة "أو ثري بي" للاتصالات. ومن المقرر أن تزود شبكة "أو ثري بي" شركات الاتصالات بسرعات اتصال عالية، توازي سرعة شبكات الألياف الضوئية. وسوف تسمح شبكة الأقمار الاصطناعية لآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط بتوفير خدمات إنترنت أسرع وأرخص، ويمكن أن تؤثر تلك التطورات على نحو 150 دولة صاعدة ونامية. وذكرت شركة "أو ثري بي" أن الشبكة يمكن أن تصل نظريا إلى 3 مليارات شخص من الذين لا تتوفر لديهم خدمة الاتصال السريع.