أكدت دار التقويم القطري، أن ليلة الثلاثاء ستحدث فيها ظاهرة القمر العملاق الأول لهذا العام . وقالت دار التقويم القطري – على حسابها الرسمي بموقع تويتر - سيكون القمر البدر أكبر حجمًا وأكثر سطوعًا من البدر المعتاد، وذلك بسبب وقوع القمر البدر عند أقرب نقطة من الأرض خلال الشهر الجاري، ويمكن رؤيته بالعين المجردة طوال الليل في سماء دولة قطر. يذكر أن عشاق الفلك في كل أنحاء العالم سيكون على موعد مع ظاهرة القمر العملاق أو قمر الفراولة. ويطلق على القمر العملاق، قمر الفراولة لتزامن خروجه مع بداية موسم قطف الفراولة، ويُعرف أيضًا باسم (القمر الوردي) أو (القمر الملتهب) لتزامن ظهوره مع بداية الطقس الحار في الصيف، حيث منحت القبائل الأمريكية الأصلية، بدر شهر يونيو اسم قمر الفراولة كونه يتزامن مع موسم حصاد الفراولة الصيفي في أمريكا الشمالية. وعندما تكون الأقمار الكاملة قريبة بشكل خاص من الأرض، يؤدي ذلك إلى ارتفاع المد، ويخضع المد والجزر لسحب الجاذبية للقمر، وبدرجة أقل الشمس، ونظرًا لأن الشمس والقمر يمران بمحاذاة مختلفة، فإن هذا يؤثر في حجم المد والجزر. ويبلغ عمر القمر 4.6 مليارات سنة، وقد تشكل بعد النظام الشمسي بنحو ما بين 30 و50 مليون سنة، وأوضح الفلكيون أنه أصغر من الأرض، إذ يقارب حجم كوكب بلوتو.

سيكون سكان الأرض وخاصة عشاق عجائب الطبيعة منهم غداً الثلاثاء على موعد مع ظاهرة قمر الفراولة . ويطلق عليه هذا الاسم لتزامن خروجه مع بداية موسم قطف الفراولة، ويُعرف أيضًا باسم (القمر الوردي) أو (القمر الملتهب) لتزامن ظهوره مع بداية الطقس الحار في الصيف، حيث منحت القبائل الأمريكية الأصلية، بدر شهر يونيو اسم قمر الفراولة كونه يتزامن مع موسم حصاد الفراولة الصيفي في أمريكا الشمالية. وتقول صحيفة (التلغراف) البريطانية – وفقاً لموقع الجزيرة - إن قمر الفراولة يظهر في أطول يوم في السنة، عندما يكون طول النهار 16 ساعة و38 دقيقة. وأوضحت أنه سيصل ذروته عند الساعة 12.51 مساءً، عندما يضاء القمر كله بأشعة الشمس، وتكون الأرض بمحاذاة بين الشمس والقمر مباشرة. وفي حين تعرف معظم السنوات 12 قمًرا كاملًا، فإن بعضها يشهد 13، وهذا يعني أن أحد الأشهر يشهد قمرين كاملين، وقد حدث ذلك وفق الصحيفة عام 2020، عندما اكتمل قمران في أكتوبر، بالإضافة إلى 4 خسوفات شبه قمرية. وأوضحت الصحيفة أنه بينما يمر ضوء القمر عبر الجزء السميك من الغلاف الجوي، فإن جزيئات الضوء في الطرف الأحمر من الطيف لا تتشتت بسهولة مثل الضوء في الطرف الأزرق من الطيف. وعندما تكون الأقمار الكاملة قريبة بشكل خاص من الأرض، يؤدي ذلك إلى ارتفاع المد، ويخضع المد والجزر لسحب الجاذبية للقمر، وبدرجة أقل الشمس، ونظرًا لأن الشمس والقمر يمران بمحاذاة مختلفة، فإن هذا يؤثر في حجم المد والجزر. ويبلغ عمر القمر 4.6 مليارات سنة، وقد تشكل بعد النظام الشمسي بنحو ما بين 30 و50 مليون سنة، وأوضح الفلكيون أنه أصغر من الأرض، إذ يقارب حجم كوكب بلوتو.