رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
بي إن سبورتس تحصد جائزة تبادل المحتوى للجهات المالكة لحقوق البث

حصلت قنوات بي إن سبورتس الناقل الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفرنسا، على جائزة تبادل المحتوى للجهات المالكة لحقوق البث من HBS Production، لمشاركتها تغطيتها الواسعة لبطولة كأس العالم. وأوضحت شبكة البث HBS Production المتعاقدة مع فيفا والمستضيفة لكأس العالم FIFA قطر 2022 أن هذه الجائزة جاءت تقديرا لمساهمة بي إن سبورتس الكبيرة، وحرصها على المشاركة في توفير محتوى متنوع مع خيارات تعليق عديدة على المباريات ومقاطع فيديو بلغات متعددة أثناء التغطية الإعلامية للحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم. وساهمت بي إن بـ204 تقرير صحفي ومقطع فيديو طوال فترة البطولة لتغطية احتفالات ومناطق المشجعين المختلفة إلى جانب عدد من المقابلات وردود الأفعال الحصرية من مجموعة من أبرز النجوم الرياضيين، بمن فيهم لوكا مودريتش، قائد المنتخب الكرواتي والنجم البرازيلي رونالدينيو وبيير جاسلي، سائق الفورمولا ون الفرنسي وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وأسطورتي كرة القدم رود خوليت ونايجل دي يونج. كما قدمت بي إن تغطية يومية لتوقعات، ثريا وسهيل، دبي الباندا الصينيين الموجودين في قطر، خلال البطولة التي استمرت لمدة شهر، بما في ذلك فوز منتخب الأرجنتين على نظيره الفرنسي في المباراة النهائية. وبصفتها شريك البث الرسمي، لعبت بي إن سبورتس دورا رئيسيا في عرض البطولة التاريخية الأشهر في العالم، حيث وفرت شبكة بي إن سبورتس فرصة مشاهدة البث الأصلي للمباريات مع نخبة من المعلقين والاطلاع على آراء أفضل المحللين العالميين من خلال قنواتها السبعة.

2171

| 21 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
ريتشارد كيز: الهجوم على قطر نفاق يستهدف خداعنا جميعاً

أكد الإعلامي البريطاني ريتشارد كيز مقدم البرامج بقنوات (beIN SPORTS) أن الاحتجاج الذي قامت به بعض المنتخبات الأوروبية ضد تنظيم قطر كأس العالم لكرة القدم 2022 بحجة المزاعم الحقوقية للعمال أنه باطل ولا أساس له من الصحة، وفند الادعاءات التي رُوج لها على أنها حقائق، وأوضح كذبها من خلال ما رآه، وليس ما سمعه، وكتب ريتشارد كيز مقالا على موقعه الخاص بعنوان الاحتجاجات ضد قطر 2022 - للتنبيه فقط، قال فيه إنه من أشد المؤيدين للاحتجاجات؛ لأنها غالباً ما تكون الطريقة الوحيدة لإحداث التغيير، لكن علينا التأكد من أن احتجاجاتنا تستند إلى الحقائق، وأننا نقوم بها ضد كل مستحقيها دون تمييز، علينا أيضا أن نتأكد من أن المحتجين أنفسهم لا يقولون شيئا في العلن، ويفعلون عكسه عندما يناسبهم ذلك ويفيدهم، وإلاّ فلن يكون هذا احتجاجا؛ بل نفاقا يستهدف خداعنا جميعا. ضغوطات قناة سكاي وأضاف قبل أن يهاجمني المغرضون المعتادون بعد قراءتهم أول جملة أو جملتين من هذا المقال، أقول نعم أنا أعيش في قطر، أنا مقيم هنا، ولا أتحدث دفاعا عن أحد، هذه المدونة مستقلة كليا، تماما مثل البودكاست الذي أعده مع آندي، وتابع لا أحد يملي علينا ما نقول. طوال وقت عملي في الدوحة لم يحاول أي شخص التأثير في رأيي، ولم يُخبرني أحد ولو لمرة واحدة بما يمكنني قوله وما لا يمكنني قوله، وهذا يتناقض بشكل صارخ مع السنوات العديدة التي قضيتها في سكاي (Sky)، حيث غالبا ما كان يقال لي افعل ما نقوله لك يا ريتشارد. تطور كبير في الدوحة وأكد كيز أنه عندما عاد إلى العاصمة القطرية (الدوحة) في 2013 بعد أن زارها لأول مرة لإطلاق قناة الجزيرة الرياضية عام 2008، لم يصدق ما رآه من تغيرات، وأنه على مدار عقد تقريبا، رأى بعينيه مدى تطور المدينة خلال تنقلاته وسؤاله باعتبار أنه صحفي، ورد كيز على أحدث موجة من الاحتجاجات ضد قطر بقيادة النرويج وألمانيا في تصفيات مونديال قطر 2022، من خلال 3 نقاط مركزة قال فيها. التصريحات المغلوطة أولا: يجب التسلح بالحقائق، فهذا أقل ما يمكن أن يفعله أي محتج حقيقي، وإلا فإنني سأشكك في أجندته، خلال الشهر الماضي شاهدت عددا لا يحصى من العناوين والتصريحات المغلوطة، التي نُسبت إلى قادة الرأي والمؤثرين، أو ربما تم تحريفها، ومن بينها العدد الذي أوردته صحيفة الغارديان (Guardian) عن حدوث 6500 وفاة بسبب ملاعب كأس العالم، التي تم تشييدها في قطر. هذا ببساطة ليس صحيحا، ومن المقبول أن نقول إن هذا ليس صحيحا، بدون أي إهانة لمن لقوا حتفهم بتلك الطريقة المأساوية، وينطبق فقدان الذاكرة بالنسبة للحقائق وتحريفها على أمور أخرى، فالحقائق عادة ما يتم تجاهلها بشكل مستمر عندما يتعلق الأمر بقطر؛ لكن يتم الاعتماد عليها كدفاع عندما تتعلق بالآخرين.. ازدواجية المبادئ ثانيا: إن الاحتجاج يجب أن يستند إلى مبدأ، ولا يمكنك أن تغير هذه المبادئ وفق مزاجك، وإلا فإنه سيكون احتجاجا زائفا أو مستندا إلى أجندة. في دول عديدة يوجد مقياس مختلف تماما لانتهاكات حقوق الإنسان سواء كان تاريخيا أو في الوقت الحالي؛ لكنني لا أذكر وجود أي قميص احتجاجي في كأس العالم، التي أقيمت في تلك الدول هل خرجت احتجاجات مناصرة لحقوق الإنسان دفاعا عن المسلمين على مدى سنوات، أم لم تكن تلك الانتهاكات كافية للاحتجاج عليها؟ أين كانت الملابس المصممة خصيصا حينذاك؟ أشك في أن حقوق الإنسان هي القضية التي تدافعون عنها. رسالة لنجوم الكرة ثالثا: رسالة لنجومنا لكرة القدم الذين يتلقون رواتب مبالغ فيها بدرجة كبيرة، إذا أردت أن تصبح من جماعات الضغط السياسية، فلا بأس في ذلك، اطرح جميع النقاط التي ترغب بها بدون حساب؛ ولكنك لن تكون محصنا ضد النقد العام، الذي يترتب على الخطاب السياسي لمجرد أنك لاعب كرة قدم، إذا كنت تقود حملات عالمية لحقوق الإنسان، فيجب التساؤل بشأن منزلك الثالث والرابع. كما يجب التساؤل حول صورتك وأنت تحتفل بجراحة طارئة في الدوحة، حقوق الإنسان داخل الملعب وخارجه؛ لكن ليس في المستشفى الذي استفدت منه؟ هل دعمت زميلك في الفريق مسعود أوزيل، وهو يتعرض للتجاهل والاستبعاد في فريق أرسنال بسبب دفاعه عن قضايا المسلمين وحقوق الإنسان؟ تقرير منظمة العفو وقال كيز أريد أن ألفت نظر اللاعبين إلى موقف منظمة العفو الدولية حول قطر 2022، إذ يبدو أنها لن تقاطع الحدث. وهذه من الحقائق التي تكتب بالخط الصغير حتى لا يلتفت إليها أحد، لم أعد أذكر المرات التي دعوت فيها على مر السنوات زملاء من الصحافة الغربية لزيارة قطر، حتى أنني وافقت على استضافتهم وتغطية جميع النفقات بشرط واحد؛ ألا وهو قولوا الحقيقة، أخبروا الناس بما ترونه بالفعل، وفي كل مرة كان الجواب هو نفسه لا أستطيع أن أفعل ذلك يا ريتشارد؛ لأنه لا يتناسب مع السياسة التحريرية لصحيفتي. مرارة خسارة المونديال وأضاف: للأسف لم تتعاف الصحافة في إنجلترا بعد من مرارة خسارتها لحق استضافة بطولة 2018، وتصر على أنها كانت مؤامرة كبرى. أقترح عليهم قراءة تقرير غارسيا بكامل صفحاته الـ350 (وكذلك أنصح فريق ملف إنجلترا في ذلك الوقت بقراءته). على أي حال، لنركز على المزيد من التغيير الإيجابي، وعلى أفضل بطولة كأس عالم في التاريخ. إنه كأس عالم للعالم العربي كذلك، وفي النهاية فإن كرة القدم هي للجميع وليست للغرب فقط.

3313

| 31 مارس 2021