نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن مقتل ما لا يقل عن 89 شخصا بنيران قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر المحاصرة ومخيم أبو شوك المحاذي لها خلال عشرة أيام من شهر أغسطس الجاري. وقال جيريمي لورنس المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي، شهدت مدينة الفاشر المحاصَرة ومخيمُ أبو شوك هجماتٍ وحشية شنّتها قوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 89 مدنياً خلال عشرة أيام حتى 20 أغسطس الجاري، متوقعا أن يكون العدد الفعلي للضحايا المدنيين أعلى من ذلك بكثير. وشدد على ضرورة الوقف الفوري لهذه الهجمات غير مقبولة، معربا عن صدمته مما تعرض له مدنيون بذات المنطقة، حيث قضى 16 منهم في عمليات إعدام، بينما قُتل آخرون من قبيلة واحدة ذات أصلول إفريقية في مخيم أبو شوك. واعتبر أن هذا النمط من استهداف المدنيين والقتل المتعمد يشكّل انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، ويؤكد المخاوف العميقة للمجتمع الدولي من تصاعد العنف بدوافع إثنية. وفي سياق متصل، حذّرت منظمة الصحة العالمية من مواجهة الفاشر أزمة انسانية وصحية حادة بسبب النزاع المسلح والحصار والنزوح، حيث أشار المتحدث باسمها كريستيان ليندماير إلى مواجهة المدنيين نقصا حادا في الغذاء، وتزايدا في حالات الوفاة جراء سوء التغذية، ونقصا حادا في توافر الخدمات الصحية. كما لفت المسؤول الأممي إلى مواجهة إقليم دارفور تفشيا واسعا للكوليرا طال المجتمعات ومخيمات النزوح، ما يسبب ضغطا إضافيا على خدمات ضعيفة أساسا، مؤكدا تسجيل كل ولايات السودان الـ18 حالات إصابة بالكوليرا، إذ وصل عدد الحالات المسجلة حتى 11 أغسطس الجاري إلى 48768، وعدد الوفيات إلى 1094. تجدر الإشارة إلى أن قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا ضد الجيش منذ منتصف أبريل 2023، تفرض حصارا منذ مايو من العام ذاته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان.
208
| 22 أغسطس 2025
قصفت طائرة مسيرة خزانات وقود داخل مطار بورتسودان، مما تسبب في انفجار واندلاع حريق، وسط تحذيرات من كارثة محتملة في المنطقة. وتقع المستودعات على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان. قالت مصادر للجزيرة من مطار بورتسودان إن الدفاع المدني باشر احتواء النيران الناتجة عن قصف المسيرة، وأن السلطات السودانية أخلت المطار وعلّقت جميع الرحلات. وفي وقت سابقاتّهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرة هو الثاني خلال يومين على بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية، وقد أدى الهجوم إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي. وأفادت تقارير إعلامية بتصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في سماء مدينة بورتسودان بعد الهجوم، وأفاد مراسل ميداني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن لون السماء تحوّل إلى الأحمر بعد الانفجار الذي وقع مساء. وحذّر وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية من كارثة محتملة في المنطقة جراء انتشار النيران في عدة مستودعات ممتلئة بالوقود، فيما أفاد مصدر حكومي بوقوع انفجار ثان في المستودع ليل الإثنين، عازياً السبب إلى تمدّد النيران. ووصف وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية محيي الدين سعيد الهجوم بأنه عملية إرهابية تستهدف بنية تحتية مدنية، خاصة أن مستودعات بورتسودان تمد بالوقود شمالي البلاد وشرقيها، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش. وأمسدانت جامعة الدول العربية استهداف مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع مرافق الدولة السودانية في مدينتي بورتسودان وكسلا، معتبرة أن ذلك يمثل تصعيدا خطيرا في الأزمة يؤثر بشكل سلبي على حركة تدفق المدنيين والمساعدات الإنسانية في ربوع السودان. وأعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء التقارير المتعلقة باستهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان بجمهورية السودان. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام إنه يشعر بالقلق إزاء التقارير الأخيرة التي تتحدث عن هجمات بطائرات مسيرة على منشآت عسكرية ومدنية بالقرب من مطار بورتسودان، والتي يشتبه بأن قوات الدعم السريع نفذتها.
626
| 06 مايو 2025
قال مصدر عسكري سوداني، اليوم الخميس، لوكالة فرانس برس إن الجيش يواصل تقدمه باتجاه وسط الخرطوم من عدة محاور واقترب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، مستكملاً ما بدأه قبل أسابيع من هجمات مكثفة وانتصارات نوعية، بحسب محللين، لبسط سيطرته على كامل العاصمة، والعمل على حسم الحرب التيس أودت منذ اندلاعها بعشرات آلاف السودانيين وشردت 12 مليوناً ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة. ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر العسكري السوداني، الذي لم تسمه، قوله: إن قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه... وطرد ميليشيا دقلو، في إشارة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، مضيفاً أن قوات سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور. وأعلن الجيش الأربعاء أنه طهّر أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد 3 كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، فيما قال شهود عيان الخميس إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها عبر قناصة قوات الدعم السريع المتمركزين على مبان شاهقة في ما كان في السابق حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم. وبعد مراوحة استمّرت أشهراً في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصاراً كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة. واعتبرت فرانس برس أن تقدم الجيش نحو العاصمة يعد أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل التي تشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة، الخرطوم الكبرى. وفي تطور آخر، نجح الجيش السوداني في السيطرة على 3 بلدات إستراتيجية شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وفقا لمنصة نداء الوسط الشعبية وصحيفة السوداني. وأكدت التقارير، بحسب موقع الجزيرة نت، أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على بلدات المسيد والنوبة والتيي، مقتربة بذلك من مدينة جياد، آخر معقل للدعم السريع في المنطقة، بالإضافة إلى مدينة أبو قوته، التي تبعد 50 كيلومتراً فقط عن الخرطوم. وبث ناشطون مقاطع فيديو لقوات الجيش داخل هذه البلدات، بينما ظهر اللواء عبد المنعم عبد الباسط في تسجيل مصور من داخل بلدة النوبة، مؤكداً أن الجيش عازم على تحرير كل المناطق من المليشيا، مضيفا: قريبا سنكون في سوبا. وفي 11 يناير الماضي، دخل الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من سقوطها في يد الدعم السريع. ولاحقاً، أقر حميدتي بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه وصف ذلك بأنه خسارة لجولة وليس للمعركة بأكملها، حسب رأيه.
728
| 06 فبراير 2025
واصل الجيش السوداني تقدمه باستعادة السيطرة على مواقع جديدة من البلاد أمس الإثنين، بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي، كما قصف مواقع الدعم السريع في ضاحية كافوري. ويأتي هذا التطور بعد يومين من فك الحصار عن القيادة العامة وسط الخرطوم، وسلاح الإشارة، ومقر تابع لجهاز المخابرات يقع بالقرب منه في الخرطوم بحري، ليبدأ الجيش في تنفيذ المرحلة الثالثة من العملية العسكرية التي أطلقها في 26 سبتمبر الماضي، بحسب موقع الجزيرة نت. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش انفتح في أجزاء من شرق الخرطوم قرب كلية الرباط في ضاحية بُري، كما انتشر في الجبهة الجنوبية قبالة القيادة العامة لجسر القوات المسلحة-كوبري كوبر، بالإضافة إلى التقدم في أجزاء واسعة من أحياء العزبة وكافوري بمحلية شرق النيل بالخرطوم بحري. وحرك الجيش قوات من مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بعد استعادتها وتأمين محيطها إلى الشرق، نحو محلية شرق النيل في أحياء عد بابكر ورام الله، حيث يتوقع أن تلتحم مع المتحرك الذي ينفتح في أحياء كافوري، في حين أشارت مصادر إلى أن الجيش قصف بالمدافع الثقيلة، من أم درمان الواقعة على الضفة الأخرى لنهر النيل، مواقعَ الدعم السريع في كافوري حيث شُوهد تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة. وتعد كافوري وشرق النيل معقلين رئيسيين للدعم السريع التي شدد قائدها في الخرطوم بحري الحراسةَ على موقع سكنه في كافوري بعد تقدم الجيش خلال الأيام الماضية. وتنتشر قوات الاحتياطي المركزي في إدارية أبو صالح التابعة لريف شرق النيل، وذلك لمنع أي تسلل من الدعم السريع التي تحاصرها قوات أخرى شرق الجزيرة. واستمر الجيش في التقدم البطيء في أحياء المؤسسة والشعبية والصافية بغرض الوصول إلى المحطة الوسطى، تمهيداً لعبور جسر المك نمر لملاقاة القوة المرجح تحركها من القيادة العامة إلى القصر الرئاسي ومؤسسات الدولة والسوق العربي. وذكرت المصادر أن الجيش أجرى تمشيطا واسعا في أحياء المزاد والشعبية جنوبي الخرطوم، مع تنظيم عمليات إجلاء للسكان المتبقين في هذه الأحياء. واستطاع الجيش استرداد مواقع واسعة في أم درمان والخرطوم بحري، لكن لا يزال أمامه خطوات مهمة لتطويق الدعم السريع بالخرطوم تتمثل في ربط قواته في المقرن وقاعدة المدرعات وأحياء جنوب العاصمة بالقيادة العامة. واليوم وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان إلى مدينة شندي، وتفقد الفرقة 3 مشاة ورافقه مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان.
602
| 28 يناير 2025
قُتل 120 مدنيا في ولاية الجزيرة في وسط السودان في اعتداءات عدة بالرصاص أو نتيجة التسمم الغذائي أو نقص الرعاية الطبية، على ما أفادت وزارة الخارجية السودانية، في تصاعد مروِّع للعنف الذي تشهده هذه الولاية منذ الشهر الماضي. وقالت الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة فرانس برس ارتكبت مليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئاتالمدنيين.
488
| 08 نوفمبر 2024
يرى خبراء ومحللون عسكريون أن انشقاق قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة (وسط السودان) أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، أمس الأحد، وانضمامه للجيش السوداني، ضربة عسكرية ومعنوية لمعسكر محمد حمدان دقلو حميدتي. خبر مفاجئ.. عودة كيكل واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت تفاصيل انشقاق كيكل وتداعيات ذلك وتأثيره على ميزان القوى بين الطرفين في قادم الأيام، مضيفاً أنه مثلما أعلن كيكل انضمامه بشكل مفاجئ لقوات الدعم السريع بُعيد أسابيع من اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل 2023، عاد لخندق الجيش السوداني بشكل مفاجئ ومربك للذين هم خارج الدائرة الضيقة التي كانت تهندس هذه العملية. ورغم أن الجيش السوداني لم يكن متعجلاً في إذاعة النبأ، يذكر الجزيرة نت، لكن تسرب صور لكيكل بين قادة الجيش السوداني في منطقة جبل الأبيتور بسهول البطانة وسط البلاد، جعل الجيش يعلن الخبر في بيان أُعد بعناية، ولكن قبل ذلك كانت 3 مصادر عسكرية في الجيش السوداني أكدت النبأ للجزيرة نت، في حين تأخرت قوات الدعم السريع عن التعليق والتزمت الصمت 10 ساعات، ووجّهت منسوبيها بسحب كيكل من كل مجموعات التواصل الاجتماعية. البحث عن كيكل أبو عاقلة محمد أحمد كيكل من قبيلة الشكرية ذات الحضور الواسع أواسط وشرقي السودان، لم يكمل كيكل تعليمه الثانوي وانخرط في مجال التجارة، ويميط الناطق السابق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد اللثام -في حديثه للجزيرة نت- عن وجه الرجل المتقلب المزاج. ويقول الصوارمي إن كيكل كان في الأصل يتاجر في مجال الأسلحة المهربة، خاصة في الحدود بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، وهو ما مكنه من معرفة جغرافية المنطقة بشكل كبير، مشيراً إلى أن علاقة كيكل بالجيش السوداني قديمة وقدم خدمات مثمنة، خاصة في أثناء العمليات العسكرية خلال الحرب في جنوب السودان، لكنه لم يمنح رتبة عسكرية بشكل رسمي. بيد أن رواية لأحد أفراد أسرته -الذي تحدث للجزيرة نت- تقول غير ذلك، وتثبت أن كيكل كان صاحب خلفية عسكرية قبل أن يتفرغ للتجارة، ثم يتصدى للحديث عما سماه التهميش الذي أصاب أهله، حيث كان محل اهتمام وتحت أنظار الاستخبارات العسكرية قوة درع البطانة، التي تحولت إلى درع السودان بعد فترة وجيزة. هل كان الرجل عيناً للجيش؟ مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني قال للجزيرة إن كيكل كان رجل الاستخبارات العسكرية داخل مضارب الدعم السريع، وإنه من أغرى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي بالتوسع في ولاية الجزيرة ثم جنوبها، وكان ذلك الخط منسجماً مع إستراتيجية الجيش السوداني الهادفة لجذب العدو لمناطق بعيدة، ثم بعد ذلك تقطيع أوصاله. لكن اللواء السابق بجهاز المخابرات العامة الدكتور المعتصم الحسن لا يتفق مع هذه الرؤية، إذ قال للجزيرة نت إن عملية استقطاب كيكل كانت عملية معقدة، واستغرقت في مرحلتها الأخيرة أكثر من شهرين، ولعبت فيها قوى اجتماعية من أهله وعشيرته دوراً كبيراً بجانب قيادات مؤثرة في الجيش السوداني تمكنت من طمأنة الرجل الذي استشعر الخطر، خاصة بعد العمليات العسكرية الناجحة للجيش السوداني التي بدأت بانتهاء فصل الخريف. ويذهب إلى التفسير ذاته العميد المتقاعد الصوارمي خالد سعد، الذي يستبعد فرضية أن كيكل كان في مهمة استخباراتية، ويقول إن إحساس الرجل بالخطر هو الذي دفعه لإعادة خطوط التواصل مع الجيش السوداني. في قفص الاتهام لم تكن رحلة كيكل في الدعم السريع على بساط أحمر رغم إعلانه قائداً للفرقة العسكرية الخامسة عقب سيطرة هذه القوات على حاضرة ولاية الجزيرة ديسمبر الماضي، وفقاً للصحفي حافظ كبير المقرب من الدعم السريع، قائلاً للجزيرة نت إن كيكل كان كثير الشكوى من زملاء السلاح ويتهمهم بعدم تنفيذ تعليماته، في حين كان البعض في قوات الدعم السريع ينظر إلى كيكل بعين الارتياب، إلا أن دعم حميدتي له كان مصدر قوته. ويضيف الصحفي أن كيكل كان ميالاً لتعظيم تسليح منسوبيه من قوات درع السودان بشكل ملاحظ. وقد جاءت الملاحظة نفسها التي قدمها الصحفي كبير في بيان لقوات الدعم السريع، جاء فيه أنهم رصدوا الآونة الأخيرة تحركات مريبة لكيكل بعد أن أخفى نفسه رفقة أفراد من أسرته. وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع رصدت تحركاته كافة، مشيرة إلى أنه تم شراؤه في صفقة قادها شقيقه عبر سلسلة اجتماعات في مدينتي القضارف وبورتسودان، وانتهت إلى مساومة حسب البيان. لكن ادعاء الدعم السريع أن تحركات كيكل كانت تحت المراقبة فرضية يبددها اللواء المتقاعد في جهاز المخابرات العامة الدكتور معتصم الحسن قائلاً: لم تكن قوات الدعم السريع تراقب كيكل، ولكنها تدعي ذلك لتبرير فشلها في السيطرة عليه وتقليل مجهود الجيش في التواصل معه وإقناعه بالعودة عن المسار الخطأ. مفاوضات شاقة تفاصيل المفاوضات لم يُفرج عنها بالكامل حتى الآن، بيد أن تسريبات قد أفادت بأن أول تواصل قد تم مع كيكل عبر أحد أصدقائه الذي يعمل ضابط صف برتبة رقيب، وأن الأمر تم عبر إشراف الاستخبارات العسكرية السودانية، وانتهت الجولة الأولى عقب سقوط مدينة سنجة جنوب شرقي السودان يونيو الماضي بخلاصة أن كيكل يراوغ وغير جاد في مغادرة محطة الدعم السريع. لكن تم نقل الملف لاحقاً لمكتب نائب القائد العام الفريق شمس الدين كباشي وتحت إشراف نائب مدير الاستخبارات اللواء حسن بلال ودخل الفريقان في التفاصيل. لكن الصحفي المقرب من الجيش السوداني أمير حسن أبو رغد يقول للجزيرة نت إن أول جلسة جمعت بين كيكل ووفد رسمي تمت في أغسطس الماضي في مسقط رأس كيكل في قرية الكاهلي بولاية الجزيرة وسط السودان، وكان كيكل متعاوناً حيث طرح لهم المعلومات والمستندات التي يملكها وكل تفاصيل العمليات العسكرية ومن ظل على قيد الحياة من قادة الدعم السريع وكيفية دخول الأسلحة للسودان. ويضيف أبو رغد أن الوفد الرسمي عاد إلى بورتسودان المقر المؤقت للحكومة لتقييم مُخرجات اللقاء والتحقق من صحتها، وعُقد اجتماع آخر مع الوسطاء في بورتسودان في 7 سبتمبر الماضي. ويوم 25 سبتمبر الماضي، تمت الموافقة على جهود الوسطاء ووضع خريطة للتنفيذ، إذ ظهرت أمس الأحد النتيجة على أرض الواقع. وحسب مصادر صحفية أخرى، فإن اجتماعاً حاسماً عقد مساء يوم الجمعة الماضي شارك فيه كيكل وبعض أقربائه، حيث وضعت اللمسات الأخيرة للاتفاق. مصدر في قوات الدعم السريع تحدث للجزيرة نت أن كيكل تحرك مساء أول أمس السبت رفقة عدد من عربات الحراسة إلى خارج مناطق سيطرة الدعم السريع ثم انقطع الاتصال به حتى تسربت أخبار انشقاقه صباح أمس. تأثير التموضع الجديد على سير العمليات حمل بيان قوات الدعم السريع مؤشرات لتطمين القوات العاملة، خاصة في ولاية الجزيرة حيث كان كيكل القائد العام لتلك القوات، بعد تعيينه آمراً على الفرقة الخامسة بولاية الجزيرة، فقال بيان الدعم السريع: لقد عملت قواتنا منذ وقت مبكر على سد الثغرات ووضع كافة التدابير العسكرية والاستخباراتية التي تحافظ على سيطرة قواتنا على مواقعها واستتباب الأمن وتوفير الحماية للمدنيين، ولن يغير هذا الحدث العابر من الواقع..... وتحدث الصحفي والمحلل السياسي عثمان ميرغني للجزيرة نت عن آثار الحدث الكبير قائلاً إن انضمام أبو عاقلة كيكل للجيش يعتبر نصراً عسكرياً سياسياً كبيراً يشكل نقطة تحول في مسار الحرب. ومن الناحية العسكرية، إن ذلك يعني سيطرة الجيش على محور ولاية الجزيرة الشرقي وقطع الطريق الرئيسي مع العاصمة الخرطوم، وإن الأثر السياسي ربما ينافس العسكري في كونه بعث برسالة داخلية وخارجية أن العد التنازلي للدعم السريع قد بدأ، خاصة بقراءة هذا الحدث مع الخطاب الأخير لزعيم الدعم السريع حميدتي الذي بدا فيه محبطاً وملقياً باللائمة في تراجعه على دول كثيرة أخرى. رحلة العد التنازلي وفي الاتجاه ذاته، يمضي اللواء معتصم الحسن الذي يرى أن انشقاق كيكل وترحيب الجيش به يفتح الباب واسعاً أمام آخرين تحدثهم أنفسهم بتفادي المصير المحتوم، بعد أن أطبق الجيش السوداني الخناق على كل متحركات الدعم السريع وباتت الخيارات أمام عناصر الدعم السريع لا تتجاوز الهروب أو الاستسلام أو الموت. ويصف الصحفي والباحث السياسي إبراهيم الصديق كيكل بالقائد العسكري الميداني المهم والمؤثر، وأن انسلاخه من المليشيا سيحدث تأثيراً كبيراً ومؤثراً، إذ إنه يحمل كنز معلومات وتفاصيل دقيقة، من الصعب على المليشيا لملمة وقائعها قبل أن يتم توظيفها. من جهته، يرى حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي -في حديثه للجزيرة نت- أن انشقاق كيكل هو عودة للصواب ودليل قاطع علي أن حال قوات الدعم السريع بات يتراجع و يتدحرج حيث بدأت رحلة العد التنازلي. ويقول الدكتور أسامة عيدروس الباحث في الدراسات الإستراتيجية: لا شك أن هذا تحول ميداني كبير يضاعف من حظوظ نجاح خطة الجيش القائمة على التحرك المتزامن من أجل قطع خطوط الإمداد وتحويل المليشيا إلى جزر معزولة لا تستطيع فزع بعضها البعض. وبهذا يستفيد الجيش من الانتشار الواسع للمليشيا ويحوله لنقطة ضعفها في ما يسميه الإستراتيجيون باستباق العمق.
2582
| 21 أكتوبر 2024
قال الجيش السوداني اليوم الأحد إن قائدا من قوات الدعم السريع انشق مع بعض قواته، في أول خطوة من نوعها من جانب قائد كبير منذ أن بدأ الجانبان القتال قبل أكثر من 18 شهرا. ونشر أنصار الجيش صورا على الإنترنت يزعمون أنها تظهر أبوعاقلة كيكل، الضابط السابق في الجيش الذي أصبح القائد الأعلى لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بجنوب شرق البلاد، بعد انشقاقه. وقال الجيش، الذي أعلن في الآونة الأخيرة عن تحقيق مكاسب ضد قوات الدعم السريع في أجزاء من العاصمة، في بيان إن كيكل قرر الانشقاق مع عدد من قواته بعد أن تكشف لهم أن قوات الدعم السريع وقيادتها مجرد أدوات رخيصة لتمرير أجندة إجرامية دولية وإقليمية لتدمير البلاد.
1204
| 20 أكتوبر 2024
أعلن عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية تقدم السودانية، أنه تم التوافق على وقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية، مشدداً على أن الحرب في السودان يجب أن تتوقف قريباً. وأضاف في كلمة له اليوم الخميس، عقب اجتماع لتنسيقية أحزاب تقدم في أديس أبابا، بحسب موقع القاهرة 24 أن الأحزاب توافقت على نسبة مشاركة للنساء بنسبة 40%، رافضاً تسييس العمل الإنساني في السودان، مضيفاً، “تم التوافق على برنامج سياسي يتضمن وقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية”. وأمس رفض الجيش السوداني دعوة للعودة إلى محادثات السلام مع قوات الدعم السريع وذلك عقب محادثة بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقُتل آلاف الأشخاص وفر أكثر من 9 ملايين من منازلهم في الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 حول عملية الانتقال إلى انتخابات حرة.
580
| 30 مايو 2024
وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان -الأحد- إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد، في خروج نادر له من العاصمة الخرطوم منذ بدء القتال بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 4 أشهر، في حين قالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم السريع هاجمت مقر سلاح المدرعات بالخرطوم. وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه البرهان بأن مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي كان في استقبال البرهان بمطار بورتسودان، المدينة التي تقع بمنأى عن أعمال العنف والقتال المتركز في العاصمة الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور غربي البلاد، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال مصدر حكومي للجزيرة إن البرهان سيعقد اجتماعاً مع مجلس الوزراء الذي اتخذ من بورتسودان مقراً له منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي. من جانبه، قال مكتب حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن حاكم الإقليم غادر مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر. وأضاف المكتب أن زيارة مناوي تأتي للقاء مسؤولي الحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية والقوى السياسية للتباحث بشأن آثار المواجهات على مواطني الإقليم. وتدور معارك في السودان منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). ومذ ذاك التاريخ يلتزم البرهان مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة وهو الذي يتعرض لهجمات عديدة من قوات الدعم. والخميس، ظهر البرهان في مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وهو يتجول في قاعدتين عسكريتين بأم درمان غرب الخرطوم، والتقطت له صور مع المواطنين. التطورات الميدانية ميدانياً، استمرت الاشتباكات والغارات الجوية في العاصمة وضواحيها، بحسب ما أفاد شهود عيان. وقال مصدر طبي في الخرطوم لوكالة الصحافة الفرنسية إن 5 أشخاص قتلوا جراء سقوط صواريخ على المنازل. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت بالصواريخ والمدافع مواقع للجيش وسط وشرقي مدينة أم درمان. وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم هاجمت مقر سلاح المدرعات بالخرطوم، كما اندلعت اشتباكات في أحياء العشرة وجبرة والشجرة وغزة. من جهته، ذكر مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة أن الطائرات الحربية قصفت تجمعات للدعم السريع شرق جسر شمبات، فجر اليوم الأحد. وأسفرت المعارك التي تدور منذ 4 أشهر عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة أكليد غير الحكومية، لكن الحصيلة الفعلية تبدو أكبر لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تماماً، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما. وقبل أيام كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أن أكثر من مليوني طفل سوداني اضطروا للنزوح عن منازلهم، منذ اندلاع النزاع بين قوات الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي. وقالت مانديب أوبراين، ممثلة المنظمة في السودان، إن ما لا يقل عن مليوني طفل أجبروا على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السودان قبل أربعة أشهر - أي بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة. وشددت الممثلة الأممية على ضرورة الإسراع لإيقاف الحرب وتحقيق السلام حتى يتمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة. ووفقاً لتقارير اليونيسف، هناك حوالي 14 مليون طفل بحاجة ماسة الآن إلى الدعم الإنساني، ويواجه العديد منهم تهديدات متعددة وتجارب مرعبة بشكل يومي، وبالإضافة إلى بؤر النزاع الساخنة مثل دارفور والخرطوم، فقد انتشر القتال الشديد إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان، بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة والوصول إليها لمن هم في أمس الحاجة إليها. والجمعة، حذرت الأمم المتحدة في بيان من أنّ الحرب والجوع يهددان بتدمير السودان بالكامل وبدفع المنطقة إلى كارثة إنسانية.
914
| 27 أغسطس 2023
كشفت صحيفة أمريكية عن تفاصيل الأيام الأخيرة لقائد مجموعة فاغنر قبل مقتله، حسب روايات رسمية روسية، في تحطم طائرة تابعة له أثناء عودته من أفريقيا إلى موسكو. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين قام قبل أيام من مقتله بزيارة خاطفة له إلى دول أفريقية، التقى خلالها مسؤولين أفارقة بينهم قيادات من قوات الدعم السريع السودانية. وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد هبطت الطائرة الخاصة لبريغوجين، الجمعة الماضية، في بانغي، عاصمة دولة أفريقيا الوسطى، حيث أكد لرئيسها فوستين أرشانغ تواديرا -بحسب مصادر حضرت اللقاء- أن تمرده في يونيو لن يمنعه من تجنيد مقاتلين لدعم شركائه في أفريقيا الوسطى، وفي القارة السمراء. وأوضحت وول ستريت جورنال، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه بعد فترة قصيرة من ذلك اللقاء، هبطت مروحية تابعة لفاغنر بالقرب من مكان وجود بريغوجين، كانت تحمل على متنها 5 قادة من قوات الدعم السريع السودانية. وأكدت الصحيفة أن المجموعة السودانية جاءت إلى بانغي من منطقة دارفور، ومعها هدية لبريغوجين هي عبارة عن سبائك من الذهب مصدرها مناجم كانت قوات فاغنر قد ساعدت على تأمينها في غرب السودان. ونقلت وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع قوله إن بريغوجين خاطب وفد قوات الدعم السريع قائلاً أريد المزيد من الذهب، مضيفاً سأعمل جاهداً لضمان انتصاركم عليهم، في إشارة إلى الحرب الطاحنة ضد قوات الجيش السوداني. وأضافت الصحيفة بأن تصدير الذهب السوداني إلى روسيا كان من المصادر الرئيسية لثروة فاغنر وقائدها الراحل، مضيفة أن عدد قوات فاغنر الموجودة في القارة السمراء قد يصل إلى نحو 5 آلاف مقاتل. وأعلن المحققون الروس مساء اليوم الجمعة العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت الأربعاء في روسيا بالإضافة إلى جثث الضحايا العشر الذين كانوا على متنها ومن بينهم قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، حسب روايات إعلامية وتصريحات رسمية روسية. وقالت لجنة التحقيق الروسية على تلغرام، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب، تم العثور على جثث القتلى العشرة في مكان حادث (تحطم) الطائرة. يتم إجراء فحوص جينية لتحديد هويتهم. ضبط المحققون مسجلي الرحلة ويتم إجراء معاينة دقيقة للمكان. وتحطمت الطائرة قرب العاصمة الروسية الأربعاء مع تأكيد السلطات مقتل عشرة أشخاص كانوا على متنها بينهم بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية الذي كان مقرباً من الرئيس فلاديمير بوتين حتى تمرده المسلح في يونيو الماضي. ولم يكشف المحققون الفرضيات التي يعملون عليها أو الأسباب المحتملة للحادث، والتي قد تشمل زرع قنبلة على متن الطائرة أو إصابتها بصاروخ أرض-جو أو ارتكاب ربانها خطأ. وأكد بوتين الخميس أن التحقيق في الحادث سيستغرق بعض الوقت، لكن سيتم المضي به حتى النهاية والتوصل إلى نتيجة. لا شك في ذلك. وأعرب عن تعازيه لأسر ضحايا حادث تحطم الطائرة التي كان على متنها مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في مقاطعة تفير الروسية، مضيفاً، بحسب موقع روسيا اليوم، أن بريغوجين كان رجلاً ذا مصير صعب ولكنه كان موهوباً، متابعاً: عرفت بريغوجين منذ فترة طويلة جداً، منذ بداية التسعينيات، لقد ارتكب أخطاءً، ولكنه حقق نتائج ملموسة لنفسه وللقضية المشتركة.
3462
| 25 أغسطس 2023
رفضت قوات الدعم السريع مبادرة وُصفت بالمفاجئة طرحتها الحكومة السودانية أمس لوقف إطلاق النار تمهيداً لحوار شامل ومرحلة انتقالية. وقال يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، في مقابلة مع الجزيرة، إنه لا يعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، وذلك رداً على مبادرة وصفت بالمفاجئة طرحتها الحكومة. وأعلن عقار في خطاب له أمس عن خريطة طريق تقوم على وقف فوري للقتال وتدشين حوار شامل يؤسس لمرحلة انتقالية، وتشرف السلطة التنفيذية على تنفيذ خريطة طريق لإنهاء الأزمة الحالية. وأضاف أن خريطة الطريق هي الخطوة الأولى التي ستؤدي إلى إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد، مشيراً إلى أن عملية سياسية شاملة ستعقب إنجاز خريطة الطريق وتضم جميع القوى السياسية المدنية المهتمة بتأسيس الدولة السودانية، بحسب موقع الجزيرة نت. ودعا عقار الدعم السريع إلى النظر بعين المسؤولية إلى التطورات الحاصلة، وقال إن أسباب القتال التي أعلنتها هذه القوات طغت عليها سلسلة من الجرائم والانتهاكات -حسب تعبيره- مشدداً على أن الدعم السريع يجب أن يعي أنه لا وجود لجيشين في دولة واحدة، معلناً اعتذاره للشعب السوداني عن الإخفاق في تأسيس الدولة مؤكداً التزامه ببذل كل الجهود لإيقاف الحرب. وقال إن أولويات الفترة القادمة تبدأ بتنفيذ خريطة الطريق، لإنهاء الحرب وإيصال المساعدات لأنحاء البلاد كافة، والتواصل مع جميع الأطراف، ومنع انتشار الحرب لباقي أطراف السودان. وأضاف أن الوضع يحتم علينا تشكيل حكومة لتسيير شؤون الدولة وأن الفترة التأسيسية التي تعقب الحرب ستخصص لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر ومع دخول المعارك شهرها الخامس، دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر إذ قدرت أن عدد القتلى تجاوز 3 آلاف أغلبيتهم من المدنيين، إضافة إلى أكثر من 6 ملايين سوداني باتوا على حافة المجاعة.
618
| 16 أغسطس 2023
أكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم، فرار أكثر من مليون سوداني إلى دول الجوار منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي. وقالت المنظمة، في أحداث إحصائياتها الأسبوعية، إن الصراع تسبب في عبور مليون و17449 شخصا الحدود من السودان إلى الدول المجاورة، فيما تشير التقديرات إلى نزوح ثلاثة ملايين و 433 ألفا و25 مواطنا داخل البلاد. ويأتي ارتفاع عدد النازحين واللاجئين السودانيين بالتزامن مع تحذير أطلقه منتدى التنسيق العالمي الأساسي للأمم المتحدة، اليوم، من أن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مشيرا إلى فرار أكثر من 4 ملايين شخص بسبب الاقتتال المتواصل في بلادهم، فيما يحتاج أكثر من 14 مليون طفل إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأسفرت الحرب، التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع حتى الآن، عن مقتل آلاف العسكريين والمدنيين، ودفعت بالمدنيين إلى النزوح داخليا أو اللجوء خارجيا.
422
| 15 أغسطس 2023
تجددت الاشتباكات، صباح اليوم، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أحياء مدينة أم درمان بالسودان. واحتدم القتال بين الجيش والدعم السريع في حي أبو روف، ووسط المدينة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وتجددت عمليات القصف المدفعي بشكل مكثف من قبل الجيش السوداني شمال أم درمان تجاه مواقع مختلفة لقوات الدعم السريع، تزامنا مع نزوح جماعي للأهالي من المدينة، كما تم قصف مناطق تمركز قوات الدعم السريع في أحياء (أركويت والرياض والفردوس والمعمورة) شرق العاصمة السودانية الخرطوم. واستهدف الجيش السوداني أيضا مواقع تمركز قوات الدعم السريع في محيط المدينة الرياضية وأرض المعسكرات جنوب الخرطوم. ويشهد السودان منذ منتصف أبريل الماضي اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت حتى الآن مئات الضحايا المدنيين، ولم تتمكن الوساطات الدولية والإقليمية من وقف الاقتتال بشكل نهائي.
786
| 08 أغسطس 2023
قصف الجيش السوداني اليوم الأحد لأول مرة مواقع قوات الدعم السريع داخل القصر الرئاسي وسط الخرطوم، فيما قالت قوات الدعم السريع إنها تحاصر القيادة العامة للجيش السوداني. وقال مصدر عسكري في الجيش السوداني لـالجزيرة إن الطائرات الحربية قصفت القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع وسط العاصمة الخرطومن مضيفاً أن سلاح الطيران نفذ اليوم الأحد غارات جوية مكثفة على مواقع للدعم السريع في محيط الأحياء القريبة من سلاح المدرعات بالخرطوم. وقال شهود عيان للجزيرة إن مواقع للدعم السريع بالخرطوم في مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان) تعرضت لقصف مدفعي عنيف من الجيش. ومساء أمس السبت، أعلن الجيش السوداني تكبيد قوات الدعم السريع عشرات القتلى، وتدمير 10 مركبات عسكرية أثناء هجومها على مواقعه في محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله، في تسجيل صوتي نشره حساب الجيش على فيسبوك، إن قوات الدعم السريع حاولت مهاجمة ارتكازات الجيش في محيط سلاح المدرعات واشتبكت مع قواتنا. في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ذلك، وقالت إنها ما تزال تحاصر القيادة العامة للجيش في مبنى المخابرات بالخرطوم. وفي وقت سابق أمس، أعلنت قوات الدعم السريع أنها أحبطت محاولة لفك حصار سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، على حد تعبيرها. واندلعت الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة. وزير داخلية جديد سياسيا، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قرارا بتكليف مدير عام قوات الشرطة الفريق خالد حسان محيي الدين الماحي، بمهام وصلاحية وزير الداخلية. وفي 15 مايو الماضي، أقال البرهان، الفريق عنان حامد محمد عمر من منصبه مديرا عاما لقوات الشرطة ووزير داخلية مكلفاً، وكلف الفريق خالد حسان محيي الدين بمهام مدير عام قوات الشرطة. وأمس دعت الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا طرفي الصراع في السودان إلى وقف فوري للقتال، وذلك في أعقاب تقارير عن وقوع جرائم حرب واسعة الانتشار في البلاد. ودانت الدول الثلاث بقوة، في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، أعمال العنف الراهنة في إقليم دارفور، داعية طرفي الصراع إلى احترام القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وشدد البيان على ضرورة السماح بالوصول الكامل للمناطق المتضررة من الصراع لكي يتم التحقق من الانتهاكات بشكل ملائم، ومن أجل وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الناجين الذين يحتاجون إليها بشدة، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن أي فظائع ضد المدنيين، خاصة استهداف مقدمي المساعدات الإنسانية وعناصر الأجهزة الطبية وغيرهم من مقدمي الخدمات الأخرى.
1192
| 06 أغسطس 2023
لا تزال الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع تحصد المزيد من الضحايا، مع مرور 100 يوم على اندلاع الحرب، حيث أسفرت الحرب المتواصلة من دون أي أفق للحل، الى مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية، علما بأن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير. ويشكل الأطفال إحدى الحلقات الأكثر ضعفا في هذه الحرب التي تتركز خصوصا في الخرطوم وإقليم دارفور. وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بأنها تلقت «تقارير عن 2500 انتهاك صارخ لحقوق الطفل - بمتوسط واحد على الأقل في الساعة». ورجحت في بيان «أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، وهي تذكير قاتم بالأثر اليومي للأزمة على أكثر الفئات هشاشة، في بلد يحتاج فيه حوالى 14 مليون طفل إلى دعم إنساني». وأشارت الى أن الأرقام المتوافرة في حوزتها تؤشر الى أنه «قُتِل ما لا يقل عن 435 طفلاً في النزاع، وأصيب ما لا يقل عن 2025 طفلاً». وأعربت المنظمة الأممية عن أسفها لأنه «في كل يوم، يُقتل الأطفال ويصابون ويختطفون ويشهدون المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية والإمدادات المنقذة للحياة التي يعتمدون عليها وقد تضررت أو دُمرت أو نُهبت». وكان السودان يعد من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع أكثر من 3,5 ملايين شخص للنزوح، غادر أكثر من 700 ألف منهم الى خارج البلاد خصوصا دول الجوار. ويحتاج أكثر من نصف عدد سكان البلاد الذي كان يقدّر بنحو 48 مليون نسمة، الى مساعدات انسانية للاستمرار، في وقت تتزايد التحذيرات من المجاعة في ظل نقص المواد الأساسية، وفي وقت بات أكثر من ثلثي المستشفيات في مناطق القتال خارج الخدمة. وقال المجلس النروجي للاجئين في تقرير «تسببت المئة يوم الأولى من الحرب في السودان بخسائر فادحة في أرواح المدنيين والبنية التحتية، لكن الأسوأ لم يأت بعد». وأضاف «أصبح البلد على حافة الانهيار، يصارع سلسلة من الأزمات التي لم يسبق لها مثيل مجتمعة». وكانت لجان مقاومة في أحياء العاصمة وضواحيها فتحت في الأيام الماضية باب التبرع من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية للمحاصرين في منازلهم ولم يتمكنوا من الفرار منذ بدء المعارك.
808
| 25 يوليو 2023
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، صباح اليوم السبت، في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيّض، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. ونقل مراسل الجزيرة مباشر عن مصادر محلية أن سلاح الطيران التابع للجيش يقصف بكثافة تجمعات عسكرية للدعم السريع في منطقة جياد وقرية المسعودية جنوبي الخرطوم. وبحسب شهود عيان، أسفر القصف عن تدمير عدد من المدرعات وسيارات الدفع الرباعي التابعة للدعم السريع في مشروع زراعي بالمنطقة. وأفاد المراسل باستمرار القصف في مناطق متفرقة جنوب الخرطوم على امتداد طريق الخرطوممدنيالسريع.
806
| 22 يوليو 2023
قصفت طائرات الجيش السوداني مواقع للدعم السريع وسط وجنوب مدينة أم درمان، اليوم الإثنين، في حين شددت مفوضية الاتحاد الأفريقي على ضرورة تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لحل الصراع المستمر منذ 3 أشهر. وحلقت طائرات الجيش منذ ساعات صباح اليوم الأولى في أجواء العاصمة الخرطوم، كما أطلقت قوات الدعم السريع نيران مضاداتها الأرضية تجاه الطائرات، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي سياق الجهود السياسية لحل الأزمة المستمرة منذ أبريل الماضي، شدد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة، بعد عودة طرفي النزاع إلى مسار جدة التفاوضي. وقال فكي إنه من الأهمية بمكان أن نولي أقصى قدر من الاهتمام لتماسك ومواءمة جميع جهودنا مع بقية المجتمع الدولي. وفضلاً عن مبادرة اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد)، فقد استضافت القاهرة الخميس الماضي قمة دول جوار السودان، التي أقرت إنشاء آلية على مستوى وزراء الخارجية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوضع خطة عملية لوقف القتال بين الأطراف السودانية المتحاربة وحل الأزمة.
796
| 17 يوليو 2023
قتل 3 مدنيين وأصيب آخرون جراء تواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم. وتواصلت المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجانبين بعدد من جبهات القتال وهي تدخل شهرها الرابع على التوالي، وسط جهود إقليمية ودولية تسعى لإنهاء الحرب في البلاد. وأفاد مراسل الجزيرة مباشر بمقتل 3 مدنيين على الأقل وإصابة آخرين جراء تجدد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في حي أم بدة بمدينة أم درمان غربي العاصمة. وشهدت أحياء المهندسين والفتيحاب وأم بدة وود البشير بأم درمان المتاخمة لسلاح المهندسين التابع للجيش السوداني، اشتباكات ضارية بين الطرفين منذ الساعات الأولى من الصباح. وقال مراسل الجزيرة مباشر إن أعمدة الدخان تصاعدت بكثافة من أحياء البستان والدوحة بأم درمان جراء المعارك بين الطرفين.
868
| 15 يوليو 2023
وقعت انفجارات متتالية جنوب مدينة أم درمان صباح اليوم الجمعة، في حين أعلن مصدر بالجيش السوداني التصدي لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مقر القيادة العامة وسط العاصمة الخرطوم الليلة الماضية. وأشار المصدر العسكري، بحسب موقع الجزيرة نت، إلى أن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم وتدمير أكثر من 10 مركبات قتالية بعد اشتباك استمر أكثر من ساعة، مضيفاً أن الهجوم جاء بهدف تخفيف الضغوط العسكرية التي تتعرض لها قوات الدعم السريع في عدد من مسارح العمليات. في تطور آخر، قالت قوات الدعم السريع إنها تصدت لرتل عسكري في ولاية جنوب دارفور بالقرب من منطقة كأس كان في طريقه إلى مدينة نيالا، وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، مضيفة في بيان أن عشرات الجنود استسلموا لقوات الدعم السريع، كما تم الاستيلاء على كمية كبيرة من العتاد والمركبات. في غضون ذلك قالت مصادر محلية في مدينة بارا للجزيرة إن قوات الدعم السريع اقتحمت للمرة الثانية خلال 24 ساعة المدينة بـ28 عربة مقاتلة. وأضافت المصادر أن القوى المهاجمة سيطرت على السوق، ودمرت مبنى البلدية، وأعادت انتشارها في كل من الحي الغربي والأوسط والشمالي. وتبعد مدينة بارا نحو 50 كيلومتراً عن الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
1060
| 07 يوليو 2023
جدد الجيش السوداني دعوته التي أطلقها قبل أيام للمدنيين بالتطوع في صفوفه فيما تتواصل المعارك ضد قوات الدعم السريع حيث تعرّض وسط العاصمة الخرطوم ومنطقة بحري الواقعة شمالها لقصف مدفعي مصدره أم درمان، بحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية. وناشد الجيش في بيان، وفق الفرنسية الشباب، وكلّ من يستطيع، مشاركة القوات المسلحة شرف الدفاع عن كيان وكرامة الأمّة السودانية، مضيفاً أنّه تمّ توجيه قيادات الفرق والمناطق العسكرية باستقبال وتجهيز المقاتلين. وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الجيش المواطنين إلى التطوّع في صفوفه منذ أن بدأت الحرب بينه وبين قوات الدعم السريع قبل حوالى ثلاثة أشهر. وأتت هذه الدعوة الجديدة بعيد قصف مدفعي بدأ في الرابعة فجراً في الخرطوم التي تسمّى العاصمة المثلثة كونها تتألّف من 3 مناطق هي الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان. وتضيف الفرنسية: لم تلق دعواته (الجيش) السابقة آذاناً صاغية من جانب المدنيين لا سيّما وأنّ الكثيرين منهم يرغبون بالفرار من مناطق المعارك. وفي إقليم دارفور في غرب البلاد، شنّت قوات الدعم السريع ليل الأحد هجوماً على مقرّ الجيش في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وكانت شهادات عديدة وردت من سكان العاصمة أفادت بأنّ عناصر من قوات الدعم السريع يستقلّون عربات خاصة بعد أن يزيلوا لوحاتها. ويشهد السودان منذ 15 أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـحميدتي. وأدّى النزاع الى مقتل أكثر من 2800 شخص ونزوح أكثر من 2,8 مليون شخص. والأحد، دعت ممثلة منظمة اليونيسف مانديب أوبراين عبر حسابها على تويتر إلى توسيع نطاق توزيع الأغذية العلاجية وعمل مجموعات الرعاية الصحية الأولية لعلاج الأطفال المصابين والمرضى في غرب دارفور. وأرجعت المسؤولة في المنظمة الأممية ذلك إلى فرار آلاف العائلات بأطفالها من العنف في غرب دارفور. وتتركز المعارك في العاصمة ومناطق قريبة منها، بالإضافة إلى إقليم دارفور حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية والنزاع فيه يتّخذ أكثر فأكثر أبعاداً عرقية. ولجأ أكثر من 600 ألف سوداني إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة، وخصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً. واستقبلت تشاد الحدودية مع إقليم دارفور آلاف الفارين من الإقليم الذي توازي مساحته ربع مساحة السودان. وكانت منظمة أطباء بلا حدود حذّرت الأحد من أنّ ولاية النيل الأبيض الواقعة جنوبي الخرطوم، باتت تستقبل أعداداً متزايدة من النازحين. ويحتاج 25 مليون شخص في السودان، أي أكثر من نصف عدد السكان، لمساعدة إنسانية وحماية، بحسب الأمم المتحدة.
552
| 03 يوليو 2023
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
38914
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
8222
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6500
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6318
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4262
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3132
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2756
| 19 أكتوبر 2025