تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت قوات الدعم السريع أمس سيطرتها على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، آخر مدينة كبيرة كانت بين أيدي الجيش، وذلك بعد حصار استمرّ أكثر من عام، وهو ما يعني سيطرة الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس، وتقسيم البلاد بين شرق يسيطر عليه الجيش وغرب تحت سيطرة الدعم السريع. وأظهرت مقاطع مصوّرة نشرتها قوات الدعم السريع مقاتليها يحتفلون إلى جانب لافتة كُتب عليها «مقر الفرقة السادسة»، فيما أظهرت مقاطع أخرى مركبات للجيش تغادر المقرّ. كما أظهرت مقاطع أخرى احتفالات في مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وتشكل سيطرة الدعم السريع على الفاشر، تطورا لافتا في سير المعارك المستمرة في السودان منذ أبريل 2023، حيث تعد الفاشر واحدة من المدن التاريخية المهمة في السودان، والمركز التاريخي الرئيسي للحكم في دارفور، ونقطة ارتكاز رئيسية لانطلاق قوافل الإغاثة إلى ولايات دارفور الخمس. وتزايدت أهمية دارفور بعد فقدان قوات الدعم السيطرة على العاصمة الخرطوم وبعض المدن السودانية الأخرى، وكانت السيطرة عليها خطوة مهمة لقوات الدعم من أجل بسط سيطرتها على آخر ولاية من ولايات إقليم دارفور الخمس. وتشغل ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر، 57 % من إجمالي مساحة دارفور الكبرى، مما يمنحها موقعا إستراتيجيا، حيث يحدها من الشمال الغربي والغرب كل من ليبيا وتشاد على التوالي، كما أنها تحادي سبع ولايات سودانية وتربطها طرق حيوية بالخرطوم وأربع ولايات أخرى. وتعد السيطرة على الفاشر انتصارا سياسيا مهما لقوات الدعم السريع وتعزز المخاوف من تقسيم البلاد عبر تمكين قوات الدعم من فرض سيطرتها الكاملة على إقليم دارفور المترامي الأطراف الذي تساوي مساحته مساحة فرنسا.
844
| 27 أكتوبر 2025
فرّ عشرات الآلاف من منازلهم في مخيم بمدينة الفاشر السودانية بعد هجوم شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تقاتل للسيطرة على آخر معقل للجيش في منطقة دارفور غرب البلاد. وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت ونهبت مخيم أبو شوك يوم الأربعاء الماضي، مما أسفر عن مقتل عدد غير معلوم من الأشخاص وإصابة ما لا يقل عن 13، وذلك بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب في السودان. وذكرت لجنة تنسيق شؤون اللاجئين والنازحين التي تشرف على المخيمات في الفاشر أن نحو 60 بالمائة من السكان البالغ عددهم أكثر من 100 ألف فروا الخميس. وأفاد سكان محليون باستمرار القتال في بعض المناطق من الفاشر امس. واجتاحت قوات الدعم السريع وحلفاؤها أربع عواصم ولايات أخرى في دارفور العام الماضي، ووجهت إليهم اتهامات بالوقوف وراء حملة من عمليات قتل ذات دوافع عرقية ضد قبائل غير عربية وانتهاكات أخرى في غرب دارفور، وهو ما نفته القوات وحلفاؤها. ولم يصدر تعليق بعد من قوات الدعم السريع أو الجيش على الاشتباكات التي حدثت في الآونة الأخيرة في الفاشر. وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن أعمال العنف. ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، لقي 85 شخصا على الأقل حتفهم في المستشفى الوحيد العامل في جنوب الفاشر منذ العاشر من مايو. وتقول منظمة أطباء بلا حدود وسكان إن العدد الإجمالي للقتلى أكبر بكثير لأن المدنيين الذين تضرروا من القتال في شمال وشرق وجنوب المدينة لم يتمكنوا من الوصول إلى المسعفين. واتهمت قوات الدعم السريع الجيش باستخدام المدنيين دروعا بشرية، فضلا عن شن غارات جوية واسعة النطاق وتدمير محطة كهرباء الفاشر.
622
| 25 مايو 2024
وصل مساء امس الى الدوحة وفد من تحالف قوى الحرية والتغيير السودانية برئاسة السيد عمر الدقير والذي يترأس أيضا حزب المؤتمر السوداني، ويضم الوفد كلا من الواثق البرير وبابكر فيصل وكمال إسماعيل وطه عثمان وانتصار العقلي والصادق ادم إسماعيل. وقالت مصادر في الوفد لـ (الشرق) إن الهدف من الزيارة هي إطلاع القيادة القطرية على تصورات القوى المدنية لإيقاف الحرب في السودان. وعلمت (الشرق) أن الوفد سيلتقي اليوم عددا من المسؤولين ، كما سيلتقي الجالية السودانية. وسيتوجه الوفد بعد نهاية زيارته يوم الأحد القادم الى دولة الكويت. وقال قيادي بارز في تحالف قوى الحرية والتغيير تحدث أمس لصحيفة محلية سودانية إن اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد الثلاثاء أجاز جدول الزيارات والتي تشمل أيضا الكويت حيث يعقد الوفد مشاورات مع عدد من المسؤولين هناك.
1416
| 31 أغسطس 2023
تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثالث من أجل السيطرة على قاعدة عسكرية في العاصمة، في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان لتحقيق مكاسب في الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر والتي ألحقت دمارا كبيرا بالبلاد. وبعد أن نشرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية مقطعا مصورا لجنودها أعلنوا فيه أنهم دخلوا القاعدة واستولوا على دبابات، قالت مصادر بالجيش إن القوات المسلحة تمكنت من طردهم. وإذا خسر الجيش القاعدة التابعة لسلاح المدرعات، فإن آخر معقل له في العاصمة الخرطوم سيكون مقر الجيش في وسط المدينة. وأفادت لجان الأحياء بوجود نزوح ووفيات بين المدنيين خلال الاشتباكات المستمرة منذ أيام. وهيمنت قوات الدعم السريع على الأرض منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل، في حين حافظ الجيش، الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة، على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد. وتدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين للسيطرة على القواعد وطرق الإمداد غربي الخرطوم في منطقتي كردفان ودارفور. وشن الجيش ضربات جوية مكثفة وواجه نيران المدفعية أثناء محاولته قطع خط إمداد لقوات الدعم السريع بين أم درمان وبحري المجاورتين للخرطوم. وخارج العاصمة، تركزت المعارك في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور وأحد أكبر محاور البلاد.
522
| 23 أغسطس 2023
أدان سعادة السيد أحمد عبد الرحمن سوار الذهب، سفير جمهورية السودان لدى الدولة اقتحام مقر السفارة القطرية في الخرطوم. مؤكدا في تصريحات خاصة لـ الشرق: حقيقة نحن ندين بأشد العبارات قيام ميليشيا الدعم السريع المتمردة صباح أمس السبت بالهجوم على مقر السفارة القطرية بالخرطوم وما تم من عبث بمحتويات وتخريب لأثاثاتها وسرقة لمقتنياتها وسياراتها دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية المعنية بحرمة الدبلوماسيين ومقرات وممتلكات البعثات الدبلوماسية. وتابع: نحن نجدد استنكارنا وإدانتنا لهذا السلوك الإرهابي والإجرامي لهذه المليشيا المتمردة. وندعو المجتمع الدولي لإدانتها بأشد العبارات واعتبارها منظمة إرهابية وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية لما تم من طرفها. وكانت وزارة الخارجية السودانية أدانت الاقتحام واتهمت قوات مليشيا الدعم السريع المتمردة أمس السبت، بالهجوم على مقر السفارة القطرية بالخرطوم، والعبث بمحتوياتها وتخريب الأثاث وسرقة المقتنيات وأجهزة الحاسوب والسيارات دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية المعنية بحرمة وحماية الدبلوماسيين ومقرات وممتلكات البعثات الدبلوماسية، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا). وكانت دولة قطر قد أعلنت قيام قوات مسلحة غير نظامية باقتحام وتخريب مبنى سفارتها في الخرطوم، مؤكدة أنه تم إجلاء طاقم السفارة سابقا ولم يتعرض أي من الدبلوماسيين أو موظفي السفارة لأي سوء.
2906
| 21 مايو 2023
أشادت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بدعم كل من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، لجمهورية السودان الشقيقة، التي تشهد قتالاً بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع. وثمّنت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في بيان موقع من سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس الجمعية، الجهود التي تبذلها تلك الدول في مساندة الشعب السوداني الشقيق، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليًا بسبب استمرار القتال. وعبّرت الجمعية، في بيانها عن تقديرها لكافة المساعدات المادية والعينية المقدمة.
392
| 11 مايو 2023
رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالمبادرة المشتركة للسعودية والولايات المتحدة ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، التي عقدت اليوم في مدينة جدة السعودية. وثمن السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام للمجلس، الجهود والمساعي الحميدة التي تبذلها السعودية والولايات المتحدة مع جميع الأطراف، لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار وخفض مستوى التوتر بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه، ويسهم في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية، مؤكدا أن دول مجلس التعاون داعمة للسلام وتسعى دائما من خلال علاقاتها الدبلوماسية الراسخة والممتدة للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.
704
| 06 مايو 2023
طرح مركز ستراتفور الأمريكي للدراسات الإستراتيجية والأمنية 4 سيناريوهات لتطور الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تدخل أسبوعها الثاني، مرجحا سيناريو استمرار القتال المكثف في المدن الرئيسية، على الرغم من أن التوقف المؤقت قد يسمح بإجلاء الرعايا الأجانب. وأشار المركز الامريكي في تقييمه للأحداث الجارية إلى أن الوضع في الخرطوم وأم درمان ومدن أخرى في أرجاء السودان لا يزال متقلبا ويتطور بسرعة، مضيفا أن ذلك قد دفع الحكومات الأجنبية والمنظمات الإنسانية إلى الاستعداد للعديد من السيناريوهات المحتملة الأيام والأسابيع المقبلة. ويبدو أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو استمرار حرب المدن الشديدة، على الرغم من أن الضغط المتزايد من الولايات المتحدة والسعودية وغيرهما قد يؤدي إلى توقف قصير للإجلاء، بحسب المركز الأمريكي، الذي لفت إلى أن القتال قد يتطور الأيام والأسابيع المقبلة، واضعا 4 سيناريوهات مختلفة على الأقل لتطورات الصراع وتشمل: السيناريو الأول الأكثر ترجيحا هو أن توافق القوات المسلحة و/أو قوات الدعم السريع على وقف لإطلاق النار بشكل دوري، لكن القتال المتقطع سيستمر في المراكز الحضرية. ويرى المركز أنه من غير المحتمل التوصل إلى وقف دائم أو غير محدد لإطلاق النار، لكن الضغط الدولي للسماح بعمليات الإخلاء قد يدفع أحد الطرفين المتحاربين أو كليهما إلى وقف القتال لفترة وجيزة. ويزعم التقرير أن المعارضة والانقسامات داخل الجيش السوداني تشكل قيودا رئيسية حتى على الهدنات المؤقتة لتزويد الناس في مناطق القتال بالإمدادات الإنسانية والرعاية الطبية، حيث يدعو «المتشددون» في القوات المسلحة إلى تحقيق نصر كامل على قوات «الدعم السريع». السيناريو الثاني المحتمل، فيتمثل في استمرار القتال العنيف في المدن دون وقف لإطلاق النار «في ظل تكافؤ قدرات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع نسبيا من حيث عدد الأفراد والمعدات». وهناك خطر يتمثل في أن دولا بالمنطقة قد تبدأ في تزويد «طرفها المفضل» في الصراع بالمال والأسلحة وأشكال الدعم العسكري الأخرى. وأردف «ستراتفور» في تقييمه أنه ورد أن قوات الدعم السريع تتلقى بالفعل دعما من المرتزقة الروس (فاغنر) الأمر الذي من المرجح أن يطيل أمد القتال في الخرطوم. السيناريو الثالث الذي يصفه التقرير بأنه مرجح إلى حد ما هو أن يلحق أحد الطرفين الهزيمة بالآخر مما يجبر الأخير على اللجوء إلى مناطق ريفية في أطراف نائية من البلاد. السيناريو الرابع وهو احتمال غير مرجح، بحسب التقييم، هو أن يوافق الجيش و»الدعم السريع» على وقف دائم لإطلاق النار «لكن خطر اندلاع أعمال عنف في المستقبل يظل قائما». ويعتقد المركز الأمريكي أن هناك فرصة -وإن كانت ضئيلة للغاية- تفسح فيها الضغوط الدولية (خاصة العربية) المجال لوقف غير محدود لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة الأيام أو الأسابيع المقبلة.
1336
| 23 أبريل 2023
شدد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، على قلق دولة قطر البالغ من تطور الأوضاع وانتشار العنف في السودان مؤكدا أن الدوحة تدعم كل جهد يمكّن الأطراف المتصارعة من وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحوار، سواء من الجامعة العربية أو الاتحاد الإفريقي أو الأمم المتحدة أو أي أطراف دولية أخرى، مبرزا أن الجهود القطرية متواصلة مع أطراف النزاع، ومشيرا إلى أن الأزمة سودانية – سودانية تطلب أن يكون الحل من الداخل بين الفرقاء السودانيين، وأن الأطراف الخارجية تكتفي بتقديم المساعدة وتقريب وجهات النظر من أجل إيقاف العنف والجلوس على طاولة الحوار. كما أبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، جهود دولة قطر في هذه الأزمة، بداية من اتصالات معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للإطلاع على مستجدات الوضع إلى جانب بيان دولة قطر الذي أعربت فيه عن قلقها البالغ من تطورات الأوضاع في الخرطوم ومروي، ودعوتها إلى وقف القتال فورا، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتغليب المصلحة العامة، وتجنيب المدنيين تبعات القتال ومشاركة دولة قطر في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث التطورات في السودان. فيما أوضح د. الأنصاري التقدّم الإيجابي الذي تشهده العلاقات القطرية– الإماراتية، لافتاً إلى أن هناك تقدما إيجابيا في كل اجتماعات اللجان الفنية التي تعمل على قدم وساق وتقوم بزيارات متبادلة لتيسير فتح السفارات في أقرب وقت، وأن القضية الآن إجرائية ومن المتوقع فتح هذه السفارات خلال أسابيع. واشار إلى اجتماع لجنة المتابعة القطرية البحرينية، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون يوم 12 أبريل في الرياض، والذي تقررعنه عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو ما يعد رغبة مشتركة في تعزيز التكامل والوحدة الخليجية، موضحا أن اللجان المشتركة تعمل على تمهيد الطريق لفتح السفارات، وإعادة الطيران بين البلدين، وتحقيق أعلى درجات التعاون في أقرب الآجال. كما استعرض مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، نشاط الوزارة خلال الأسبوع الماضي، وجهودها لتقريب وجهات النظر حول عدد من المسائل الخلافية الإقليمية والدولية، ومواقفها تجاه العديد من القضايا المطروحة على الساحة، ومنها الترحيب بعملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كبادرة إنسانية وخطوة إيجابية، من شأنها أن تمهد الطريق للحل السياسي الشامل.
598
| 19 أبريل 2023
حذر تقرير لنيويورك تايمز من تفاقم المواجهات في السودان الذي يعاني منذ فترة طويلة من حركات التمرد المسلحة والانقلابات والعنف الذي يهدد بالإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن مشاهد القتال الدائر في العاصمة السودانية جديرة بالملاحظة لأنها من المرة القليلة التي تكون فيه الخرطوم العاصمة ساحة للمواجهة. وبين التقرير أن الفوضى الجارية تشكل منعطفاً ينذر بالخطر للسودان، وهو دولة كبيرة ذات أهمية استراتيجية كجسر بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى. الخرطوم لم تشهد مواجهات مشابهة وقال التقرير: قبل أربع سنوات فقط، أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق الجنرال عمر البشير، ودفعت التطورات بمجموعتين للتنافس على السيطرة على البلاد وهما: الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية قوية بقيادة الفريق محمد حمدان، اتحد الجنرالان للسيطرة على البلاد في انقلاب عام 2021، لكنهما الآن يقاتلان بعضهما.. وأعلن الجانبان السيطرة على منشآت عسكرية ومدنية رئيسية، لكن كان من المستحيل التحقق من هذه المزاعم. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت الدخان المتصاعد من القتال في المطار وقاعدة عسكرية في جنوب الخرطوم. وتابع تقرير الصحيفة: على مدى عقود، شن الجيش السوداني صراعات وحشية في جنوب وشرق وغرب البلاد. وأدى ذلك القتال إلى انفصال جنوب السودان في عام 2011 ؛ والى صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بأن القوات الموالية للحكومة ارتكبت إبادة جماعية في إقليم دارفور الغربي؛ وحشدت الموت الهائل والتهجير والمعاناة. وتركزت المعارك قرب الجسور عبر نهر النيل الذي يقسم العاصمة، حيث اندلعت معركة كبيرة قرب سجن كوبر شمال المدينة حيث يحتجز الديكتاتور السابق عمر البشير. وانتشرت المعارك بالأسلحة النارية والقصف وغيرها من الاشتباكات على نطاق واسع. وقال العديد من السكان إن الكهرباء مقطوعة. وصف أحد السكان الوضع بالمقلق بعد تكدس الناس داخل المنازل خلال ساعات من القتال المستمر، خوفا من أن الرصاص قد يخترق النوافذ وتم الإبلاغ عن مقتل عشرات المدنيين. وقالت داليا محمد عبد المنعم، من سكان حي العمارات بالقرب من مطار الخرطوم، وسط ضجيج طائرة مقاتلة تحلق في السماء: «لا نعرف ما الذي يحدث». وفي توضيح للمخاطر التي تواجه المدنيين في المدينة، أصاب صاروخ طائش منزل سفير النرويج في السودان، إندري ستيانسن، قبل الساعة 2 صباحًا بقليل يوم الأحد، لم يصب أحد. وأوضحت الصحيفة أنه حسب مشاهدات الأقمار الصناعية ينتشر القتال في دارفور ويستمر في الانتشار إلى ما هو أبعد من العاصمة. في حين أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الوضع في السودان يتدهور نحو حرب أهلية. امتد العنف إلى منطقة من البلاد عانت لفترة طويلة من الصراع والنزوح: منطقة غرب دارفور المضطربة. وقال آدم ريجال المتحدث باسم التنسيق العام لشؤون اللاجئين، إن الاشتباكات امتدت إلى مدن نيالا بجنوب دارفور والفاشر بشمال دارفور وزالنجي بوسط دارفور، مما أجبر الكثيرين على الفرار من مخيمات النازحين ومنازلهم في تلك البلدات. كما زعمت قوات الدعم السريع على تويتر أنها تسيطر على معظم المنشآت العسكرية في البلاد، بما في ذلك مطار في الجنينة، لكن مثل هذه الادعاءات بالسيطرة كانت محل تشكيك ويستحيل التحقق منها في ظل هذه الاوضاع كما يتهم كل جانب الآخر بتدبير انقلاب.
1570
| 17 أبريل 2023
قال مصدر عسكري في الجيش السوداني بمروي -اليوم الأحد- إن سيارات الدعم السريع فرت من مطار مروي وعلى متنها مجموعة من الأسرى المصريين، بعد أن تمكن عناصر الجيش من السيطرة عليه بالكامل وأسروا عددا كبيرا من الجنود والضباط. وأضاف المصدر بإمكان الإعلام الحضور إلى مطار مروي بعد أن أصبح آمنا، وتصوير انتصارنا بحسب الجزيرة. الدعم السريع يعلن في فيديو أسر كتيبة من القوات المصرية بمروي .. والقاهرة تردhttps://t.co/yZYxwpHNlG#الدعم_السريع #حميدتي #البرهان #مصر #الشرق_في_رمضان_غير pic.twitter.com/Oq0krAvrmD — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 15, 2023 وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت في وقت سابق أمس مقاطع فيديو قالت إنها لأسر مجموعة من أفراد الجيش السوداني، إضافة إلى عدد من الجنود والضباط المصريين في مطار مروي.
4442
| 16 أبريل 2023
فتح اندلاع الاشتباكات امس بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، على سيناريوهات عديدة، قد تعيد خلط الاوراق في المشهد السياسي.. وفيما يلي الخطوط العريضة للصراع على السلطة على مدى السنوات الماضية في السودان: من الذي يتولى زمام الأمور في السودان؟ بدأ السودان مسيرة التحول إلى الديمقراطية بعد انتفاضة شعبية أطاحت في أبريل نيسان عام 2019 بحكم عمر حسن البشير، وهو إسلامي نأى عنه الغرب وحكم البلاد لنحو ثلاثة عقود. وبموجب اتفاق أُبرم في أغسطس 2019، وافق الجيش على تقاسم السلطة مع مدنيين ريثما يتم إجراء انتخابات. لكن ذلك الترتيب تعطل فجأة نتيجة انقلاب عسكري في أكتوبر 2021 تسبب في سلسلة من الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بالديمقراطية في أنحاء السودان. إلى من يميل ميزان القوى؟ يمثل الجيش قوة مهيمنة في السودان منذ استقلاله عام 1956 إذ خاض حروبا داخلية وقام بانقلابات متكررة ولديه حيازات اقتصادية ضخمة. وخلال الفترة الانتقالية التي بدأت بالإطاحة بالبشير وانتهت بانقلاب عام 2021 زاد عمق هوة انعدام الثقة بين الجيش والأحزاب المدنية. واستمد الجانب المدني شرعيته من حركة احتجاج صامدة ودعم من أطراف من المجتمع الدولي. وحظي الجيش بدعم داخلي من فصائل متمردة استفادت من اتفاق السلام في 2020 ومن المخضرمين في حكومة البشير الذين عادوا إلى الخدمة المدنية بعد الانقلاب. وأعاد الانقلاب زمام الأمور إلى الجيش، لكنه واجه احتجاجات أسبوعية وتجدد العزلة وتفاقمت المتاعب الاقتصادية. غير أن الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي المعروف باسم حميدتي منذ 2019 أيد خطة الانتقال الجديدة، مما دفع بالتوترات مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم والقائد الأعلى للجيش إلى السطح. ما هي أسباب الخلاف؟ أحد الأسباب الرئيسية هو ضغط المدنيين من أجل الرقابة على الجيش ودمج قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي لها وضع قوي في الجيش النظامي. ويطالب المدنيون أيضا بتسليم حيازات الجيش المربحة في قطاعات الزراعة والتجارة والقطاعات المدنية الأخرى، وهي مصدر رئيسي للنفوذ لجيش طالما عهد بالأعمال العسكرية إلى الفصائل المسلحة. وتتعلق إحدى نقاط التوتر بالسعي لتحقيق العدالة بشأن مزاعم ارتكاب الجيش السوداني وحلفائه جرائم حرب في الصراع في دارفور منذ عام 2003. وتسعى المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة البشير وسودانيين آخرين مشتبه بهم. نقطة أخرى هي التحقيق في قتل متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في الثالث من يونيو 2019، في واقعة أشارت فيها أصابع الاتهام لتورط قوات الجيش. ويثير التأخر في نشر نتائج هذا التحقيق غضب الناشطين وجماعات مدنية. وتطالب القوى المدنية بتحقيق العدالة بشأن مقتل أكثر من 125 شخصا على يد قوات الأمن خلال احتجاجات منذ الانقلاب. ماذا عن الاقتصاد؟ كانت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، التي تسببت في تهاوي العملة والنقص المتكرر للخبز والوقود، بمثابة الشرارة التي أدت لسقوط البشير. ونفذت الحكومة الانتقالية بين عامي 2019 و2021 إصلاحات قاسية وسريعة تحت إشراف صندوق النقد الدولي في محاولة نجحت في جذب تمويل أجنبي وتخفيف الديون. لكن تم تجميد مليارات الدولارات من الدعم الدولي وتخفيف عبء الديون بعد انقلاب 2021، مما عطل مشاريع التنمية وأثقل كاهل الميزانية الوطنية وفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل. ماذا عن العلاقات بدول الجوار؟ يقع السودان في منطقة مضطربة يحدها البحر الأحمر ومنطقة الساحل والقرن الأفريقي. واستقطب موقع السودان الاستراتيجي وثرواته الزراعية قوى إقليمية، مما أدى إلى تعقيد فرص نجاح الانتقال. وتأثر عدد من جيران السودان، مثل إثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، بالاضطرابات السياسية والصراعات. وعلاقة السودان بإثيوبيا على وجه التحديد متوترة بسبب نزاع على أراض زراعية على الحدود والصراع في إقليم تيجراي، الذي دفع بآلاف النازحين إلى السودان، وسد النهضة الإثيوبي. وتنظر السعودية والإمارات إلى انتقال السودان على أنه وسيلة لدحر نفوذ الإسلاميين في المنطقة. وتشكل السعودية والإمارات مع الولايات المتحدة وبريطانيا «الرباعي» الذي رعى، مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، الوساطة في السودان. وتخشى قوى الغرب احتمال إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر، وهو أمر أعرب قادة جيش السودان عن انفتاحهم عليه. وتتبع مصر، التي تربطها علاقات تاريخية عميقة مع السودان وشراكة وثيقة مع جيشه، مسارا بديلا مع الجماعات الداعمة للانقلاب.
1626
| 16 أبريل 2023
حذر الجيش السوداني من خطر وقوع مواجهة بعد تحركات وحشد لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى في مؤشر على تصاعد التوتر بين القوتين المتنافستين وفي تعقيد محتمل لخطوات إعادة الحكم المدني. ومن شأن مواجهة مثل هذه إشعال صراع طويل في أنحاء بلد شاسع المساحة يعاني بالفعل انهيارا اقتصاديا وعنفا قبليا مشتعلا. وحذر الجيش السوداني في بيان مما وصفه بتحشيد القوات والانفتاح داخل العاصمة وبعض المدن من جانب قيادة قوات الدعم السريع ووصف تلك التحركات بأنها تشكل تجاوزا واضحا للقانون في تعليق علني نادر على خلاف أعاق خططا للتحول إلى الديمقراطية. وقال متحدث باسم الجيش هذه التحركات والانفتاحات تمت دون موافقة قيادة القوات المسلحة أو مجرد التنسيق معها... استمرارها سيؤدي حتما إلى المزيد من الانقسامات والتوترات التي ربما تقود إلى انفراط عقد الأمن بالبلاد. وتدهورت العلاقات بين الجيش وقوات الدعم السريع مما دفع إلى تأجيل توقيع اتفاق مدعوم دوليا مع أحزاب سياسية بشأن فترة انتقال لعامين يقودها مدنيون تفضي لإجراء انتخابات حرة. وحذر بيان الجيش للسياسيين بعدم التورط في التوتر الذي أججته مفاوضات حول دمج قوات الدعم السريع في صفوف الجيش في إطار اتفاق جديد. ويقول دقلو، المعروف في السودان باسم حميدتي، إنه نادم على الانقلاب ويدعم اتفاق المرحلة الانتقالية المدعوم من الأمم المتحدة والغرب والخليج لمنع عودة الإسلاميين الموالين للبشير إلى المشهد السياسي، وهو مصدر قلق تشاركه فيه الأحزاب السياسية. وقال سفراء من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية وفي بيان مساء امس إنهم قلقون للغاية، وأضافوا أن التصعيد يهدد بعرقلة المحادثات. وقالت مصادر عسكرية لرويترز إن قوات الدعم السريع بدأت إعادة نشر وحداتها في العاصمة الخرطوم وفي كل مكان بالتزامن مع محادثات جرت الشهر الماضي، مما دفع الجيش إلى إعلان حالة التأهب القصوى خاصة حول القصر الرئاسي. وجاء بيان الجيش امس ردا على تحرك مركبات تابعة لقوات الدعم السريع بالقرب من مطار عسكري في مدينة مروي بشمال البلاد، وهو التحرك الذي كشفت عنه جماعات محلية مناصرة للديمقراطية. وقالت قوات الدعم السريع في بيان الأربعاء إنها تعمل بتنسيق وتناغم تام مع قيادة القوات المسلحة، وبقية القوات النظامية الأخرى، في تحركاتها. وقال شهود لرويترز إنهم رأوا قافلة من مركبات قوات الدعم السريع من بينها شاحنات مدرعة وهي تدخل الخرطوم. وقال ثلاثة من قادة سابقين لحركات تمرد يشغلون حاليا مناصب حكومية إنهم تواصلوا مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ومع دقلو محاولة للوساطة. وقال مالك عقار وجبريل إبراهيم ومني مناوي في بيان لقد وجدنا تجاوبا من الجانبين، وأضافوا أنهم دعوا الطرفين إلى تقديم كل تنازل يحقن الدماء. وفي وقت سابق، دعا رئيس حزب الأمة القومي السوداني فضل الله برمة ناصر قيادات الجيش وقوات الدعم السريع لعقد اجتماع وناشدهم تعلم الدروس من الصراعات الأهلية في دول أخرى في المنطقة. لكن قالت مصادر من الوسطاء لرويترز إن حميدتي والبرهان منفتحان على جهود الوساطة لكن كل واحد منهما يتشبث بموقفه. ويدور الخلاف الرئيسي حول قيادة الجيش خلال الفترة الانتقالية قبل الدمج، ويصر البرهان على أن يظل الجيش على رأس السلطة بينما يطالب حميدتي بأن يقود مدني مجلس السيادة الحاكم. وقال حميدتي مرارا من قبل في خطابات إنه لا يريد مواجهة مع الجيش. وجمع حميدتي ثروة كبيرة ووسع دائرة علاقاته في الداخل والخارج.
1212
| 14 أبريل 2023
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن ميليشيا حكومية في إقليم دارفور الذي يمزقه الصراع مارست القتل والاغتصاب الجماعي لمدنيين خلال العام ونصف العام الأخير. وبدأ صراع دارفور في عام 2003 عندما حملت قبائل غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية متهمة إياها بالتمييز ضدها. وتراجعت عمليات القتل الجماعي التي استمرت عقدا لكن التمرد لا يزال مستمرا وصعدت الخرطوم هجماتها بشدة ضد الجماعات المتمردة في العام المنصرم. وأشارت "هيومن رايتس ووتش" بأصبع الاتهام إلى مقاتلين عرب من ميليشيا حكومية يقول مسؤولون غربيون وناشطون إنها شكل جديد من ألوية "الجنجويد" وأطلق عليها اسم قوات الدعم السريع. وقال مدير منطقة أفريقيا بمنظمة "هيومن رايتس ووتش": قوات الدعم السريع قتلت واغتصبت وعذبت مدنيين في عشرات القرى بطريقة منظمة ومتعمدة ومنهجية. وقال إنه يجب على الحكومة أن تحل قوات الدعم السريع وان تحاكم القادة والمسؤولين المذنبين. واستندت هذه النتائج إلى مقابلات مع 212 من الضحايا والشهود.
414
| 09 سبتمبر 2015
أكدت قوات الدعم السريع السودانية، استمرار العمليات العسكرية بولاية جنوب كردفان، حتى تحرير مدينة كاودا من دنس المتمردين، كاشفة عن إصابة قائد الهجوم الفاشل على العتمور كوكو إدريس، ومقتل 8 ضباط بارزين بالحركة الشعبية. وقال الرائد محمد النذير أبكر، الناطق باسم قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية "إس إم إس" أن دخول فصل الخريف لن يجعلهم يرفعون أيديهم عن التمرد والزحف للأمام لتحرير كاودا. وأشار إلى، أن المتمردين أمامهم خياران إما الانحياز للسلام أو مواجهة الموت على أيدي قوات الدعم السريع. وأضاف، "العمليات العسكرية لن تتوقف إلا إذا جاءتنا تعليمات من القيادة بأن نعطي فرصة للسلام". وأوضح أبكر، أن دحر المتمردين في عمليتهم الانتحارية اليائسة بالعتمور يؤكد انعدام الروح المعنوية لديهم بعد أن لاذوا بالفرار مؤكداً إن قوات الدعم السريع أصبحت يد باطشة لا يجرؤ أي متمرد على الصمود أمامها.كان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، قد صرح أن القوات المسلحة تصدت، أمس الإثنين، لهجوم من متمردي الحركة الشعبية على منطقة (العتمور) بولاية جنوب كردفان، وكبدت المتمردين 110 قتلى وعدداً كبيراً من الجرحى.
2994
| 10 يونيو 2014
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26032
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4402
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3636
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3262
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2884
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2666
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2042
| 25 نوفمبر 2025