تمكنت قوات حرس الحدود الأردنية، من إحباط عملية تسلل سيارة قادمة من الأراضي السورية، حاولت تهريب كميات كبيرة من الحشيش والمواد المخدرة، حسبما أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد. وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في تصريح نشره موقع الجيش على شبكة الإنترنت، "إن قوات حرس الحدود تمكنت فجر اليوم، رصدت سيارة على الساتر الترابي السوري، وتم تحريك دورية رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك عليها داخل الأراضي السورية، ما أدى إلى انقلابها، ولاذ من بداخلها بالفرار إلى الداخل السوري". وأضاف، أنه تم تفتيش السيارة وتفريغ حمولتها وتدميرها، بعد ضبط أكثر من 6 ملايين حبة كبتاجون "عقار منشط" و1692 كف "قطعة بحجم كف اليد" حشيش، مشيراً أنه تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة. وسبق أن أعلن الجيش الأردني، الثلاثاء الماضي، مقتل 6 جنود، وإصابة 14 آخرين، إثر تفجير تعرض له موقع عسكري على "الساتر الترابي" في منطقة "الركبان"، على الحدود السورية الأردنية، التي يزيد طولها عن 375 كم.

تعاملت قوات حرس الحدود الأردنية مع متسللين اثنين من الأراضي السورية، حسبما صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم الأربعاء. وقال المصدر، إن "المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود شاهدت صباح أمس الثلاثاء، شخصين من الجنسية السورية يحاولان اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية". مضيفا، "على إثر ذلك تعاملت جماعة رد الفعل السريع لقوات حرس الحدود مع الموقف بكل قوة وحزم وطبقت قواعد الاشتباك المتبعة في مثل هذه الحالات، ما أدى إلى مقتل أحد المتسللين وإصابة الآخر إصابة حرجة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

دمرت قوات حرس الحدود الأردنية، مساء اليوم السبت، شاحنة قادمة من الأراضي السورية، حاولت اجتياز الحدود، بحسب بيان للجيش الأردني. وذكر البيان الذي نقلته الوكالة الأردنية الرسمية، أن "سيارة شحن كبيرة قادمة من الأراضي السورية، حاولت مساء اليوم، اجتياز الحدود الأردنية بسرعة عالية، وتم التعامل معها حسب قواعد الاشتباك، وتدميرها خارج الحدود الدولية". وكان الجيش الأردني قد أعلن قبل بضعة أيام عن مقتل شخصين حاولا اجتياز الحدود الأردنية مع سوريا. ويعتبر الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كم، من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، والأكثر تأثراً من أزمة اللجوء هذه. ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليون و388 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الجغرافي والديموجرافي، فيما سجل البقية كلاجئين.

استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال الـ48 ساعة الماضية 452 لاجئا من سوريا، وفق مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة. وذكر المصدر اليوم الثلاثاء، أن اللاجئين يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ، وبينهم عدد من المرضى والمصابين، وتم تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم ونقلهم إلى المخيمات المعدة لإقامتهم.

أصيب 4 أشخاص حاولوا التسلل من سوريا إلى الأراضي الأردنية بجروح بأيدي قوات حرس الحدود الأردنية، كما تم القبض عليهم، بحسب بيان للجيش الأردني، صدر اليوم الأحد. وقال الجيش في البيان: "إن القبض على المتسللين الأربعة جاء بعد أن وجهت لهم قوات حرس الحدود التحذيرات والنداءات، ولم يمتثلوا، لذلك تعاملت معهم، وتم إصابتهم وإلقاء القبض عليهم وإخلاؤهم إلى أقرب مركز طبي لتلقي الإسعافات الأولية وتحويلهم إلى الجهات المختصة". ومن جهة أخرى، قال بيان المسؤول في الجيش: "ثلاثة أشخاص آخرين يحملون الجنسية الأردنية وجنسية بعض الدول العربية وينتمون إلى إحدى الجماعات المقاتلة داخل الأراضي السورية، قاموا بتسليم أنفسهم طوعا لقوات حرس الحدود"، دون المزيد من التفاصيل. وتؤوي المملكة الأردنية أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، وتؤكد سلطاتها أن التهريب على الحدود ارتفع بنسبة 300 % خلال العام الماضي.

أعلن مصدر أمني أردني رفيع المستوى، مساء اليوم الثلاثاء، أن عناصر الجيش الأردني على الحدود الأردنية السورية اعتقلوا خلال الشهر الحالي نحو 30 متسللاً سورياً مسلحاً. وأوضح المصدر، أن قوات حرس الحدود الأردنية المرابطة على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية مع سوريا اعتقلت خلال الشهر الحالي نحو 30 متسللاً سورياً مسلحاً خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي الأردنية. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أعلنت الأسبوع الماضي أن عناصرها المرابطين على الحدود الشماليَة مع سوريا اعتقلوا 5 سوريين خلال محاولتهم إدخال كميات كبيرة جدا من الأسلحة والذخائر إلى الأراضي الأردنية. ويوجد على طول الحدود الأردنية ـ السورية التي تبلغ 370 كيلو متراً حوالي 48 منفذاً غير شرعي. وتشهد سوريا منذ مارس 2011 معارك دموية بين الجيش النظامي وقوات المعارضة المسلحة، التي تطالب بإسقاط النظام.