شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وقوة أمن البطولة، في برنامج لتبادل الخبرات ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة حاليا. ويغطي برنامج تبادل الخبرات، الذي تشارك فيه اللجنة العليا للمشاريع والإرث وقوة أمن البطولة، ستة مجالات حيوية في العمليات التشغيلية للبطولة وتشمل الأمن والسلامة، وإدارة الملاعب، والعمليات الإعلامية، وتجربة البطولة، والنقل، إضافة إلى عمليات التصاريح. ويتواجد فريق اللجنة العليا وقوة أمن البطولة في عدد من الملاعب الرئيسية التي تستضيف مباريات بطولة كأس العالم للأندية، حيث ساهم بدور فاعل في مباراة الافتتاح التي شهدت حضور 60 ألف مشجع، إضافة إلى المباراة التي جمعت بين فريقي باريس سان جيرمان ونظيره أتلتيكو مدريد التي شهدت حضور 80 ألف مشجع، فضلا عن المساهمة في تنظيم المباراة النهائية للبطولة المقررة في الثالث عشر من يوليو المقبل على استاد ميتلايف في نيويورك الذي يتسع لـ90 ألف مشجع. وفي إطار البرنامج، تبادل المشاركون الخبرات المكتسبة من استضافة دولة قطر لعدد من البطولات الكبرى، وفي مقدمتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تعتبر أفضل نسخة في تاريخ البطولة العالمية. ويتيح البرنامج للمشاركين فرصة للاطلاع على رؤى قيمة ومواكبة أحدث الاتجاهات والتطورات في صناعة الرياضة، خاصة فيما يتعلق بالابتكار التكنولوجي وتجربة المشجعين. وتأتي مشاركة وفد اللجنة العليا للمشاريع والإرث وقوة أمن البطولة في برنامج بطولة كأس العالم للأندية ضمن الاستعدادات الجارية لتحقيق استضافة ناجحة لكأس العالم تحت 17 سنة /FIFA قطر2025/ وكأس العرب /FIFA قطر2025/ اللتين تستضيفهما دولة قطر في وقت لاحق من العام الجاري.

أنهت قوة أمن بطولة كأس آسيا قطر 2023 اللمسات الأخيرة والنهائية لتطبيق الخطط الأمنية التي حددتها لتأمين البطولة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وذلك باستعدادات أمنية عالية تظهر كفاءة العناصر الأمنية المشاركة في التأمين من أجل أمن وسلامة كافة المشاركين، وضمان استمتاع الجماهير بالبطولة، وتشجيع منتخباتهم في أجواء سعيدة. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان اليوم، أن قوة أمن البطولة وضعت خططا أمنية تراعي اعتبارات طبيعة المنافسة الرياضية، ورغبة الجمهور في الاستمتاع من جهة، وحماية هذه الجماهير وتوفير أقصى درجات الأمن والراحة لكل الأطراف المشاركة في البطولة من جهة أخرى. وبينت أن قوة أمن البطولة تضمن تأمين الفرق منذ الوصول وأماكن الإقامة والمنشآت التنافسية وغير التنافسية، وتأمين انتقال الفرق وضمان سلامة الجماهير في الملاعب وسلامة كل من له علاقة بالبطولة، فضلا عن التأمين الإلكتروني وحماية البنية التحتية المعلوماتية وأنظمة الاتصالات، والعمل على تيسير الحركة المرورية وانسيابيتها وغيرها من المهام. وأوضحت أنه مع انطلاق أولى مباريات البطولة ستكون كافة عناصر قوة أمن البطولة في مواقعها الخاصة، سواء بالشوارع المؤدية للملاعب أو في المناطق المحاذية لها أو بداخلها من أجل ضمان الأمن والنظام والتسهيل على الجماهير، والحد من التزاحم سواء على بوابات دخول الجماهير وخروجها أو في الطرق المؤدية للملاعب. وقالت وزارة الداخلية، في بيانها، إنه سيتم فتح بوابات دخول الجماهير قبل موعد انطلاق صافرة بدء أي مباراة بثلاث ساعات، وسيقوم رجال الأمن بأعمال التفتيش والتدقيق على التصاريح الأمنية وتذاكر الدخول، والاستعانة بالبوابات الإلكترونية الخاصة بالأفراد وأجهزة تفتيش الحقائب والأشياء الممنوع دخولها إلى الاستاد، فيما نوهت قوة أمن البطولة بأن هناك معايير واشتراطات خاصة بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA والاتحاد الآسيوي، فيما يتعلق بالأشياء المحظور دخولها إلى الملاعب مع الجمهور، كما توجد إرشادات تحوي قائمة بما هو مسموح، وما هو ممنوع إدخاله إلى الملعب. وتشيد قوة أمن البطولة بالتفهم الكبير الذي لمسه جميع القائمين على عملية التفتيش خلال الفعاليات والبطولات التي استضافتها دولة قطر خلال الفترة السابقة، وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الأمر الذي حقق قدرا كبيرا من السهولة في سير الإجراءات، والحد من التكدس على البوابات، مشيرة إلى وجود طواقم مساعدة من رجال الأمن الخاص والمتطوعين، لتقديم الإرشادات اللازمة لمساعدة الجماهير إذا ما اقتضت الحاجة إلى ذلك. وأكدت قوة أمن البطولة حرصها على مشاركة الشرطة النسائية في تأمين بطولة كأس آسيا قطر 2023، خاصة بعد أن أظهرت مستوى عاليا من الأداء للمهام المنوطة بها في تأمين بطولة كأس العالم 2022، لافتة إلى التقدم المستمر في أداء الشرطة النسائية في البطولات والمنافسات الرياضية السابقة، حيث قدمت صورة مشرفة لمهام الشرطة فيما يتعلق بإجراءات التفتيش للجمهور النسائي المتابع للفعاليات الرياضية في الملاعب، وذلك عبر الاستقبال الجيد، وتقديم الإرشادات اللازمة، والحرص على الخصوصية للمرأة أثناء عملية التفتيش. وأشارت إلى أن استضافة دولة قطر لهذه البطولة يمثل تراكما لخبرات العناصر الأمنية التي شاركت في عملية تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي حققت نجاحا أمنيا عالميا، فضلا عن استخدام تكنولوجيا الأنظمة الأمنية المتطورة مثل أنظمة المراقبة والتحكم في عملية الدخول والخروج للجماهير، إلى جانب مختلف أنظمة الاتصال الحديثة. وبينت قوة أمن البطولة أن الاستعانة بالأنظمة التكنولوجية الحديثة المعتمدة عالميا في بطولة كأس آسيا قطر 2023، تأتي من منطلق تفرد دولة قطر في تحقيق أعلى مستوى للأمن الرياضي من أجل سلامة وأمن البطولة والمشاركين فيها، حيث تعتمد الخطط الأمنية التي وضعتها قوة أمن البطولة على انتشار رجال الأمن في محيط وخارج الملاعب خلال فترة البطولة، مع التكثيف الأمني على جميع المداخل والمخارج لمنع دخول أي من الأشخاص قبل فتح البوابات في الميعاد المحدد، كما سيتم نشر الدوريات المرورية بالشوارع والطرق المحيطة بالملاعب، لتنفيذ خطة الحركة المرورية، التي من شأنها تسيير الحركة المرورية قبل بدء أي مباراة وبعد انتهائها، وكذلك إجراء التحويلات اللازمة في حال الحاجة لها، وتأمين سلامة الجماهير مستخدمي مترو الأنفاق. وأوضحت أن كل ملعب من الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة يضم غرفة لإدارة الاستاد، وغرفة للتحكم والسيطرة الأمنية مرتبطين بمركز قيادة أمن البطولة في مركز القيادة الوطني، للقيام بمهام توجيه القوة المشاركة في عمليات التأمين في حال وجود ازدحام أثناء عملية الدخول أو الخروج، والعمل على انسيابية حركة الجماهير، إلى جانب تأمين الطرق المؤدية للملاعب بشكل كامل لتسهيل الحركة المرورية على الجماهير. وحول إجراءات الأمن والسلامة داخل المعلب، فان قوة أمن البطولة قامت باختبار وتجربة كافة أنظمة الأمن والسلامة داخل الملاعب، وأثبتت فعاليتها، كما تمت الاستعانة بسيارات الدفاع المدني للتواجد داخل الملاعب تحسبا لأي طارئ، ومكافحة الحريق في حالة وجوده، كما تم الأخذ في الاعتبار تطبيق كافة المعايير المطلوبة، واتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاح البطولة الآسيوية المهمة.