اختتم مركز الإنماء الاجتماعي نماء، اليوم، النسخة الثانية من الحملة التوعوية قول وفعل 2030، التي تم إطلاقها أول أبريل الجاري بهدف توعية الشباب بأهمية دورهم في المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ودعمهم وتجهيزهم للمشاركة في هذه الرؤية وتحقيق أهدافها. وأطلقت خلال فترة الحملة مسابقات تشجيعية تشمل جميع فئات المجتمع، منها مسابقة المدارس ويتم من خلالها اختيار أفضل مدارس تقوم بأنشطة توعوية تتعلق برؤية قطر 2030، وأهداف الرؤية، أما المسابقة الثانية فهي المسابقة العامة التي تتعلق بركائز الرؤية، من خلال تصوير وإرسال فيديو يعبر عن مساهمة الفرد في إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية. كما تم تنظيم عدد من الورش التوعوية والتفاعلية في العديد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة قدمها عدد من أبرز المدربين والأكاديميين، واستفاد منها ما يقارب ألف شاب وشابة، سلط الضوء خلالها على كيفية المساهمة في تحقيق أهداف هذه الرؤية الوطنية، بالإضافة إلى استخدام مختلف وسائل التواصل في الإعلام الرقمي من فيديوهات ومنشورات تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد أوضح السيد حمد المري مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز أن إطلاق حملة قول وفعل 2030 هدف إلى إعداد جيل قوي من الشباب القادرين على المشاركة الفعالة والإيجابية في بناء مستقبل الوطن الحبيب قطر، واتساقا مع رؤية مركز نماء لتأهيلهم في أن يكونوا أصحاب أقوال وأفعال. وعبر المري عن شكره وامتنانه لكل المساهمين والمشاركين الذين سخروا كل الوسائل الداعمة لإنجاح هذه الحملة، مؤكدا أنها تعتبر مرحلة مهمة من مراحل ترسيخ أهداف المركز الرامية إلى خدمة المجتمع عن طريق تمكين الشباب في دولة قطر والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

13 ورشة توعوية في جهات مختلفة بالدولة ضمن حملة قول وفعل 10 من خريجي تميز نماء يقدمون ورشاً توعوية للطلاب خالد الشيب: جوائز لتحفيزهم على المشاركة وتشجيعهم على الإبداع أكدت نوال الكعبي، مسؤول اول اعداد وتصميم بإدارة التوعية المجتمعية بمركز نماء على أنهم بصدد اطلاق مجموعة من الحملات التوعوية، بهدف توعية الشباب ببرامجهم المقدمة، حيث ان كل برنامج يتم تخصيص حملة معينة له، مشيرة إلى أنهم سيقومون بإطلاق حملة بعنوان تمكن موجهة لفئة الشباب، وستوضح كيفية دعمهم للشباب بعد التخرج، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم ليكونوا افرادا فاعلين في مجال عملهم. وقالت للشرق إن النسخة الثانية من حملة قول وفعل تشمل مجموعة من الورش التوعوية، والتفاعلية، والتي يصل عددها إلى 13 ورشة توعوية في جميع الجهات المختلفة بالدولة، مشيرة إلى سعيهم من خلالها لزيادة الوعي، لفئة الشباب برؤية قطر الوطنية 2030، ودورهم في تحقيق ركائزها الأربع، اوضحت انه سيشارك في تقديم هذه الورش التوعوية، 10 شباب من خريجي تميز نماء، باعتبارهم مدربين معتمدين، لافتة إلى انهم قد ارتأوا اطلاق الحملة الثانية ليكون هدفها توعية الشباب، وتفعيل دورهم في تحقيق رؤية قطر 2030، وتوضح لهم اهمية دورهم، وستضمن الحملة مسابقات بهدف تفعيل مشاركة الشباب. تابعت قائلة: قسمنا المسابقات إلى قسمين، القسم الأول مسابقة موجهة لطلاب المدارس، وايضا هناك مسابقة موجهة للجمهور، وذلك لتحفيزهم على ارسال فيديوهات بسيطة توضح دورهم في المساهمة لتحقيق رؤية قطر، وهناك لجنة ستشكل لفرز المتسابقين، وسيكون هناك 3 فائزين. وأشارت إلى انه تم تدريب عدد من المرشدين الاكاديميين، وتوجيههم، حيث قدمت لهم ورشا توعوية في رؤية قطر وركائزها وكيفية مساهمة الشباب، في تحقيقها، منوهة إلى ان حملة قول وفعل في نسختها الأولى، استهدفت المجتمع وخاصة فئة الشباب باعتبارها الفئة المستهدفة، للتوعية في اهمية رؤية قطر وركائزها، ودورهم كشباب للمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030. واضافت: نماء يسعى لتمكين وريادة الشباب، ولدينا مجموعة كبيرة من البرامج التي نقدمها سواء في الريادة الاجتماعية او ريادة الاعمال، وانتهينا من حملة خليك ريادي اجتماعي، وحملة قول وفعل، خاصة واننا نعاني من عزوف من قبل المشاركات، ولذلك نحاول استقطاب الشباب للمشاركات، ويوجد لدينا بعض الورش التوعوية، والتي يوجد بها استبيان لقياس مدى استفادتهم. *أهمية دور الشباب من جانبه قال خالد الشيب رئيس قسم التنفيذ والمتابعة بإدارة التوعية المجتمعية بمركز نماء، هذه الحملة نطلقها للمرة الثانية فهي حملة توعوية، تهدف إلى توضيح اهمية دور الشباب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى انهم يوجهون رسالة للشباب بأنهم قول وفعل، فالحملة في نسختها الاولى اطلقت بصفة عامة، ولكن هذه المرة فهي موجهة لفئة محددة من الشباب، وهم طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية، وطلاب الجامعة، بالإضافة إلى عمل ورش اخرى موجهة للجهات الحكومية وبعض الجهات الخاصة. واشار إلى ان الحملة تستهدف 40 مدرسة، منهم 20 مدرسة للبنين و20 مدرسة للبنات، موضحا انهم قاموا بوضع خطة محددة تتناسب مع الاعداد الكبيرة. وتابع قائلا: طلبنا من كل مدرسة ترشيح 2 من المرشدين الاكاديميين لديهم، ثم قمنا بعمل ورشة عمل عن آلية تنفيذ ونقل الحملة وأهدافها للطلاب، بحيث يعملون عليها، لتأهيل الطلاب للدخول في المسابقة، خاصة وان المسابقة كنوع من التفاعل بيننا وبين الجمهور لتحفيزهم على المشاركة، وتشجيعهم على الابداع من خلال عمل فكرة تتعلق بركائز الرؤية الوطنية، فقد يتم العمل على رؤية ركيزة التنمية الاجتماعية او التنمية البشرية او الاقتصادية، ثم بعد تدريب المرشدين الاكاديميين، ويوجد جوائز قيمة للفائزين.

اختتم مركز الإنماء الاجتماعي نماء، اليوم، حملة قول وفعل 2030، التي استمرت لمدة شهر كامل، بهدف توعية الشباب بأهمية دورهم في المساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030، إذ شهدت الحملة العديد من الفعاليات والزيارات التي تفاعل معها الشباب بشكل أكثر من رائع، وهو ما يعكس نجاح الحملة، ويعزز قدرات المركز فيما يتعلق بتقديمه للأفكار الإيجابية التي تستهدف الشباب وترفع من وعيهم للمساهمة بشكل فعال في بناء وطنهم. وحصدت حملة قول وفعل 2030 إشادة واسعة من مختلف الفئات العمرية، فلم يقتصر تأثيرها على الشباب فقط، وإنما كان التفاعل مع الحملة من جميع الأعمار، إذ أشاد بالحملة الإعلامي القطري عبد العزيز محمد الذي أكد أن الحملة من المبادرات الشبابية الإيجابية التي تستحق تسليط الضوء عليها، ودعمها، لما تحمله من أهداف ومساع تخدم وطننا الحبيب وتعزز قدرات شبابنا في النهوض بالمجتمع. وضمت الحملة زيارات عديدة استهدفت الشباب وتوعيتهم بالمشاركة ضمن الحملة وحثهم على المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية، ومن بين تلك الزيارات كانت زيارة مسؤولي نماء لجميع المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووسع المركز دائرة زياراته، من خلال تواصله المباشر والفعال مع الشباب في كافة التجمعات والمراكز الشبابية والمؤسسات الاجتماعية، وهو ما ساهم بشكل رئيسي في تحقيق أهداف الحملة، فقد حرص المركز على استخدام الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج عن الحملة واستقطابهم، وذلك عبر إنتاج فيديوهات شبابية توعوية تتحدث عن دور الشباب ومساهمتهم في رؤية قطر الوطنية 2030، إضافة لرسائل مبسطة ومباشرة تشرح ركائز الرؤية وكيفية المساهمة بها. كذلك ضمت حملة قول وفعل 2030، ورشة تفاعلية دشنها المركز ونوقش خلالها أربعة محاور رئيسية تمثلت في ركيزة التنمية الاقتصادية والبيئية، والتنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، ونظمت الورشة في إطار التعريف بالحملة وأهدافها، حيث شارك فيها مجموعة من الشخصيات المؤثرة اجتماعياً، بجانب العديد من الشباب الذين تفاعلوا ايجابيا مع الدعوة التي بادر بها المركز، وخلال الورشة استعرض كل متحدث مشروعه الخاص الذي خدم من خلاله رؤية قطر الوطنية، أو ما قدّمه من دورات تدريبية تتعلق بإحدى الركائز الأربع الخاصة برؤية قطر الوطنية 2030، وهو ما انعكس إيجابيا على الشباب بالورشة وحفزهم بشكل قوي في المساهمة في تحقيق أهداف تلك الرؤية. ومن بين المتحدثين في الورشة كانت جواهر المانع التي استعرضت تجربتها في مجال التنمية البشرية وقالت: إن التنمية البشرية عامل محفّز لتطوير الذات، لذلك فقد اهتمت بالشباب لمحاولة توعيتهم ومساعدتهم على الوصول للاتزان، من خلال المحافظة على صحتهم البدنية والنفسية، واختتمت المانع حديثها بالإشادة بدور نماء المميز في توعية وتدريب وتثقيف الشباب المستهدف.