أوقف عنصر شرطة من دوريات الطريق السريع في ولاية يوتا الأمريكية سيارة للاشتباه في أن قائدها تحت تأثير المخدرات أو الكحول، لكنه فوجئ بأن طفلاً في الخامسة من عمره هو من يجلس في مقعد السائق، وأنه كان متوجهاً لشراء سيارة من نوع “لامبورغيني”. وقعت الحادثة يوم الإثنين بعد أن رأى عنصر الشرطة سيارة تسير ببطء وتتمايل في أحد الطرق السريعة بين الولايات، وأطلق صفارة الإنذار فتوقف السائق على جانب الطريق في سلاسة، بحسب وكالة رويترز.يظهر مقطع فيديو بثته الشرطة سيارة رباعية الدفع يقودها الطفل وهي تشق طريقها بين السيارات والشاحنات التي كانت تتجاوزها، كما سجلَت لقطات بكاميرا الشرطة المحادثة بين فرد الدورية والطفل، وبلغ عدد مشاهداتها على يوتيوب قرابة 760 ألف مشاهدة.يظهر عنصر الشرطة في اللقطات وهو يتحدث إلى الطفل قائلاً: “سنك خمس سنوات؟ عجباً!” ثم يسأل الطفل عن المكان الذي تعلم فيه قيادة السيارات وتفاصيل أخرى.

أوضحت دراسة حديثة، أنه بعد عام من العلاج بعقار رانيبيزوماب، واسمه التجاري لوسنتيس، استعاد بعض المرضى الذين يعانون من فقدان البصر بسبب داء السكري، الرؤية بدرجة تمكنهم من قيادة السيارات. وقال واضعو الدراسة، إن القدرة على الإبصار بدرجة تمكن المريض من قيادة السيارة بثقة، مؤشر مهم على قدرة المريض على إنجاز معظم ارتباطاته المعيشية بمفرده دون مساعدة من الغير. وقال المعهد القومي لعلاج العيون، إن نحو 45% من المصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني، في الولايات المتحدة، يعانون من درجة ما من فقدان البصر بسبب اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري، كما أن نصف هؤلاء يعانون من تراكم سوائل بالشبكية على نحو يؤثر على الرؤية الأفقية الحادة. وقال نيل بريسلر، من معهد ويلمر للعيون، بكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، إن هذه النتائج تمثل أدلة مؤكدة على تحسن وظائف الرؤية الفعلية بعد قياس النظر بجهاز العلامات. وقال بريسلر، "تشير هذه الدراسة إلى أن الأجوبة التي أدلى بها المرضى بشأن على القدرة على قيادة السيارة بعد تحسن الرؤية، تتفق مع نتائج حدة الإبصار". وأشارت النتائج التي أوردتها دورية جاما لأمراض العيون، إلى أن نسبة تراوحت بين 50 إلى 70% من المرضى، تحسنت قدراتهم على الإبصار وبالتالي قيادة السيارة.

أظهرت نتائج دراسة جديدة تناولت تأثير العطاس أثناء قيادة السيارة، بأن أكثر من مليوني حادث سير سببه العطاس أثناء قيادة السيارة. وتقول الدراسة بأن حوالي ثلثي السائقين يقولون بأن العطاس هو أسوأ ما يمكن أن يتعرضوا له أثناء قيادتهم لسياراتهم. وخلصت الدراسة إلى أن 7% من السائقين يتعرضون لحوادث قد تكون قاتلة بسبب العطاس. وأظهرت نتائج البحث أيضاً بأن 10% من الناس يحاولون كبت العطاس أثناء قيامهم بنشاطات اجتماعية، مثل تناول الطعام أو أثناء اجتماعات العمل، أو أثناء وضع المكياج. وتضيف الدراسة أن 50% من الناس يعطسون بصوت مرتفع وأن 94% يعطسون بصوت مرتفع جداً عندما يكونون بمفردهم. وبالإضافة إلى ما سبق، تقول الدراسة بأن 25% من الناس يعطسون عدة مرات بشكل متلاحق، وفقط 7% يعتبرون بأن العطاس أمراً مفيداً، وأن 60% من الناس يضعون أيديهم على أفواههم أثناء العطاس إن لم تتوفر المناديل الورقية.

تنص التشريعات القانونية في معظم البلدان على أنه لا يجوز استعمال الهاتف الذكي أثناء قيادة السيارة، نظراً لأن الأجهزة الجوالة تتسبب في تشتت انتباه السائق عن متابعة الطريق والحالة المرورية من حوله، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع حوادث. وليس معنى ذلك أن يتم التخلي تماماً عن استعمال الهاتف الذكي أثناء القيادة، ولكن المقصود أن يتم استعماله بأمان من خلال بعض النصائح والإرشادات التالية. تركيب الهاتف في لوحة القيادة لا تحظر التشريعات القانونية استعمال الهاتف الذكي في حد ذاته في السيارة، ولكن لا يجوز لقائد السيارة أن يقوم بحمل الهاتف الذكي في يده أثناء القيادة، ولكن يحب تركيبه بثبات في حامل بلوحة القيادة، سواء كان يتم استعماله لإجراء المكالمات الهاتفية أو كتابة الرسائل النصية القصيرة. التخلي عن الكتابة حتى في حال تركيب الهاتف الذكي في حامل بلوحة القيادة ينبغي ألا يتم استعمال الهاتف بشكل مكثف للغاية. وبالرغم أنه ليس من المحظور استعمال الشاشة اللمسية أو كتابة الرسائل النصية القصيرة SMS أو تبادل الرسائل عن طريق تطبيق "واتس آب"، إلا أن نادي السيارات الأوروبي يؤكد أن مثل هذه التصرفات قد يكون لها عواقب وخيمة. تجهيزة التحدث الحر هناك العديد من السيارات الحديثة توفر لقائد السيارة إمكانية اتصال الهواتف الذكية بتجهيزة التحدث الحر عن طريق تقنية البلوتوث، علاوة على توافر أنظمة منفصلة لكل هاتف جوال ضمن برنامج الملحقات التكميلية، تتيح إجراء المكالمات الهاتفية بشكل قانوني تماماً. وإذا كانت الاتصالات الهاتفية ستؤدي إلى تشتت انتباه السائق أكثر من اللازم، فإنه يتعين على السائق التوقف في أماكن الانتظار وإجراء المكالمات الهاتفية الطويلة. الأوامر الصوتية تزخر الهواتف الذكية الحديثة بوظيفة الاستعمال عن طريق الأوامر الصوتية. وأوضحت الهيئة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Bitkom أنه يمكن استعمال هذه الوظيفة لاستقبال المكالمات الهاتفية أو كتابة الرسائل النصية القصيرة SMS أو حتى إملاء رسائل البريد الإلكتروني. علاوة على أنه يمكن استقراء الرسائل الواردة واستعمال الهاتف الذكي بشكل قانوني. بعيداً عن متناول اليد إذا تعذر على المستخدم التخلي عن الاستعمال المكثف للهاتف الذكي أثناء القيادة، فإنه يمكن حفظ الهاتف الذكي في السيارة بعيداً عن متناول يد السائق، كأن يتم وضعه مثلاً في صندوق الأمتعة أو في حقيبة على المقاعد الخلفية، بحيث لا يمكن استعماله إلا في فترات الاستراحة وعند توقف السيارة.

تحدى رجل هندي مبتور الذراعين ظروفه الصعبة وتعلم قيادة السيارة باستخدام قدميه بمهارة ولم يعد بحاجة لمساعدة الأصدقاء والأقارب في إيصاله إلى عمله. وصرح فيكرام أجنيهوتري (45 عاماً) من مدينة إندور الهندية بأنه سئم انتظار الأصدقاء لتوصيله بسياراتهم كلما احتاج للذهاب إلى أي مكان، لذا قرر بأن يقوم بخطوة جريئة وتعلم قيادة السيارة بقدميه بمهارة أذهلت جميع من شاهده وهو يقود سيارته. ويقود فيكرام سيارته إلى مكتبه، بالإضافة إلى نادي كرة القدم الذي يتدرب فيه كل يوم وفي بعض الأحيان يصطحب والديه لتناول العشاء في الخارج. ويتمتع فيكرام بثقة كبيرة بنفسه أثناء قيادة السيارة ما جعل منه سائقاً ماهراً. وبالإضافة إلى أنه برع في القيام بأشياء كثيرة، تميز فيكرام في مجال الرياضة فهو سباح ماهر ولاعب كرة قدم بارع. وتلقى فيكرام دروس قيادة السيارة على يد أصدقائه، واشترى سيارة صغيرة قام ببعض التعديلات عليها لكي تتناسب مع حالته الجسدية. ويقول فيكرام بأنه استمد ثقته العالية بنفسه من تشجيع والديه له، إذ أنهما لم يشعراه أبداً بأنه معاق جسدياً. ويذكر بأن فيكرام نجل ضابط شرطة متقاعد وكان قد فقد ذراعيه في عمر السابعة عندما تعرض لصدمة كهربائية قوية. وبعد الحادث تعلم فيكرام القيام بعدة أشياء بنفسه كغسيل الوجه وتنظيف الأسنان وارتداء ملابسه بالإضافة إلى الكتابة باستخدام قدمه، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

فوجئ فتى أسترالي بعد عودته إلى المنزل من المدرسة، بأحد حيوانات الكوالا يجلس في سيارة والده، وتحديدا خلف مقود السيارة وكأنه يتعلم قيادتها أو يستعد للانطلاق بها. ولم يكتف الكوالا بمسك المقود بطرفيه الأماميين فحسب، بل بكل أطرافه الأربعة، استعدادا للصورة التي التقطها له الفتى، واسمه سام بوكس، ومن ثم نشرها لتنتشر سريعا في الشبكة العنكبوتية. ويلفت الغلام الانتباه إلى أن الكوالا التي فوجئت بمجيئه ظلت ثابتة في مكانها، ولم تتحرك وشرعت تتبادل وإياه النظرات حتى بعدما أخرج هاتفه الجوال لالتقاط الصورة، وبدا كأن الفضول تغلب عليها لمعرفة ما هو الآتي. حول هذا الأمر يعلق سام البالغ من العمر 15 عاما، ويعيش في مزرعة بولاية فيكتوريا حيث يربي ووالده الأغنام، يعلق قائلا إنه "يعيش في الجوار الكثير من حيوانات الكوالا لكنها تتجنب الاقتراب من الأماكن المأهولة"، منوها إلى أنه لم يعرف عنها اهتمامها بالسيارات. بعد التقاط الصورة اقترب الغلام من السيارة أكثر وفتح الباب، لتقفز الكوالا منها وتعود من حيث أتت، فيما اتجه هو إلى المنزل ليخبر والده بالأمر، مشيرا إلى أن والده لم يكن ليصدقه لولا أنه قدم له الصورة كدليل على المشهد الغريب. %MCEPASTEBIN%

تبادل المغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التعليقات حول فتوى جديدة في السعودية، تحرّم استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة. واستهجن البعض، اللجوء إلى تحريم هذا الأمر، قائلين إنه كان من الأفضل أن يتم التحذير منه، فيما أشاد آخرون بهذه الفتوى، مشددين على خطورة استخدام الهاتف أثناء القيادة. وكانت صحيفة الشرق السعودية، قد نقلت عن عضو هيئة الإفتاء في المنطقة الشرقية، الشيخ خلف بن محمد المطلق، الذي أصدر الفتوى، قوله إن استخدام الجوال أثناء القيادة قضية بالغة الخطورة، لأنها تستدعي الانتباه حفاظاً على سلامة السائق والركاب والممتلكات الخاصة والعامة. وفي ردود الأفعال على الفتوى في تويتر، قال عبد العزيز، "الدين ليس لعبة بيدكم تحللون وتحرمون على راحتكم". وكتب أحدهم، "لا داعي أن تحرموا أي شيء، فقط أخبرونا ما هو الحلال؟ الظاهر أن كل شيء حرام". أما فهيد فعلّق، قائلاً: "استخدام الجوال أثناء القيادة خطر لدرجة لا يتصورها البعض ممن يكتب هنا ناقما على محتوى هذه الفتوى". وقال محمد، "أنا أصبحت لا أفرق بين الفتاوى والنكت". وأضاف آخر: "صحيح، الجوال ممكن أن يشتت انتباه السائق، لكن كن واقعيا وقل "تحذير" وليس "تحريم". كما كتب أحدهم: "انتبهوا يا شباب، أي واحد يقود ويتكلم سيصطاده أسود الهيئة.. يا فاسق تتحدث وتقود".

قبيل يوم واحد من الموعد التي أعلنت ناشطات سعوديات أنهن سيتحدين به الحظر المفروض عن قيادة المرأة للسيارات في بلدهن، اشتعلت أشبه ما تكون بحرب إلكترونية بين المؤيدين والمعارضين لقيادة المرأة للسيارة . وتم اليوم الجمعة اختراق الموقع الخاص، التي كانت أطلقته الداعيات لحملة "26 أكتوبر.. قيادة المرأة للسيارة اختيار وليس إجبار" للترويج لحملتهن، فيما أصدرت 150 سعودية، بينهم أكاديميات، وداعيات وسيدات أعمال، بيانا تحت عنوان "نحن السعوديات.. وهذا ما نريد" عبرن فيه عن رفضهن لقيادة المرأة للسيارةن واعتبرن تلك الدعوة "تمردا على بعض الأحكام الشرعية، والآداب، والأعراف السوية". وأعربت الموقعات على البيان عن ضيقهن، وانزعاجهن، مما اعتبرنه "دعوات، واستثارات صريحة للتمرد على بعض الأحكام الشرعية، والآداب، والأعراف السوية، وكسر حاجز حشمة المرأة السعودية بممارسة بعض الأعمال كقيادتها للسيارة". وحذرن من أن مطالب هذه الحملة "تفتح باب شر خطير وفتن عمياء، لها بدايةٌ وليس لها نهاية؛ عبر المضي فيما من شأنه شرذمة المجتمع، وتشطيره، وفئويته، وانقلاب بعضه على بعض، وربما إثارة الدهماء وسفك الدماء؛ ولنا فيما حولنا أصدق العبر"، في إشارة إلى ما تشهد دول أخرى من مظاهرات واضطرابات. واعتبرن في بيانهن أن هذه الحملة تجاهلت "مطالب حقيقية وحاجات ضرورية للمرأة السعودية" أهم من مطلب قيادة السيارة. وأشار البيان إلى أن من هذه المطالب "توفير شبكة نقل عام منظّمٍ وآمن"، الأمر الذي يسهم في "فكّ للاختناقات المرورية وتقليلٍ لضحايا الحوادث وحمايةٍ للبيئة والصحة العامة من الأدخنة والعوادم ، واستغناءٍ عن السائقين". كما أورد البيان من بين هذه المطالب " تمديد إجازة الأمومة، وتقليص سنوات الخدمة الوظيفية للمرأة مع حفظ حقوقها المالية، مراعاة لأنوثتها ومصلحة بيتها وزوجها وأولادها"، إضافة إلى " توفير بيئات عمل آمنة للمرأة تحفظُ كرامتها ، وتنأى بها عن جحيم الاختلاط وآثاره المدمّرة ". كما اشتعلت حرب التغريدات بين المؤيدين والمعارضين لقيادة المرأة للسيارة، وصلت لحد التهكم المتبادل، بين الطرفين. الكاتبة السعودية هتون أجواد الفاسي كانت من المؤيدات، وعبرت عن ذلك في تغريدة لها قائلة: " تحية لكل النساء اللاتي قدن سياراتهن خلال الأسبوعين الماضيين استجابة لتجديد المطالبة بحق المرأة في القيادة. ثمن المبادرة غال" الإعلامية السعودية منى أبو سليمان من جهتها تهكمت على معارضي قيادة المرأة للسيارة وقالت في تغريدتها : "السعودية تتصدر قائمة اكثر دول العالم في حوادث السيارات، السؤال يجب ان يطرح :هل تؤيد قيادة الرجل السعودي للسيارة؟" الناشطة الحقوقية سهيلة زين العابدين رغم تأييدها هي الأخرى لقيادة المرأة للسيارة، ولكنها رأت أن يكون ذلك في إطار أنظمة الدولة. وقالت زين العابدين في تغريدتها:" أنا مع حصول المرأة السعودية على حق قيادة السيارة لكن في إطار النظام والقانون، نصيحتي لحملة 26 أكتوبر أن لا تخسر تأييد هذا الحق بمخالفة الأنظمة". وكانت وزارة الداخلية السعودية، قد حذرت الربعاء الماضي، الناشطات اللاتي دعون إلى قيادة السيارة، يوم السبت المقبل، بأنها ستطبق الأنظمة بحق المخالفين كافة "بكل حزم وقوة". وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، إن "الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخل بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين؛ لذا فإن وزارة الداخلية تؤكد للجميع بأن الجهات المختصة سوف تباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة بكل حزم وقوة". وبين أن هذا التحذير يأتي "عطفاً على ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة". وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلقت ناشطات سعوديات حملة لرفع الحظر المفروض عن قيادة المرأة للسيارات في بلدهن، وأعلن أنهن سيتحدين ذلك الحظر يوم السبت المقبل الموافق 26 أكتوبر/ تشرين الأول. وأطلقت القائمات على الحملة موقعا خاصا للترويج لحملتهن، دعون خلاله إلى توقيع بيان يطالب برفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة في المملكة. ودعا بيان الحملة إلى إصدار "قرار حازم" يدعو إلى "ضرورة توفير السبل المناسبة لإجراء اختبارات قيادة للمواطنات الراغبات وإصدار تصاريح ورخص للواتي يتجاوزن هذا الاختبار"، وأشرن إلى أنه يجب أن "يكون المعيار القدرة على القيادة فحسب، بغض النظر عن جنس المواطن او المواطنة". وقال البيان إنه "وكما كانت الصحابيات يركبن الخيل والإبل في التنقل والترحال حسب إليات عصرهم، فمن حقنا الأصيل بالقيادة وحسب آليات عصرنا الحديث". وأكدن أنه " لا يوجد نص شرعي واحد او مانع فقهي يحظر علينا ذلك". ولا يوجد في المملكة - البلد الوحيد في العالم الذي يحرم على المرأة قيادة السيارة - قانون يحظر قيادة المرأة للسيارة، لكن لا يسمح لها باستخراج ترخيص القيادة، كما القي القبض في أوقات سابقة على نساء بتهمة الإخلال بالنظام العام بعد ضبطهن وهن يقدن سيارات. وفي 8 أكتوبر الجاري، أوصت ثلاث سعوديات من أعضاء "مجلس الشورى السعودي" (البرلمان) المجلس بأن "يعترف بحقوق المرأة في قيادة السيارة". في المقابل، كشف الأمين العام لرابطة علماء المسلمين الشيخ ناصر بن سليمان العمر على موقعه الإلكتروني أنه قام بزيارة مع وفد ضم قرابة 200 من المشايخ والدعاة إلى مقر الديوان الملكي بمدينة جدة (غرب السعودية) الثلاثاء الماضي لبيان "خطورة" السماح للمرأة بقيادة السيارة. وقال العمر: "جئنا إلى ولي الأمر لبيان خطورة هذه المرحلة، فإن كان أصحاب مؤامرة قيادة المرأة للسيارة أرادوا أن يأتوا البيوت من ظهورها، فالمشايخ أرادوا أن يأتوا البيوت من أبوابها" ويشهد المجتمع السعودي منذ عام 2005 جدلاً واسعًا حول قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة والتي تُعَدّ مطلبًا لفريق من السعوديين يصنفون من وسائل الإعلام الغربية على أنهم من التيار الليبرالي. وفي مايو/ آيار 2005، اقترح محمد بن عبد الله آل زلفة، عضو مجلس الشوري السابق، على المجلس مناقشة موضوع قيادة المرأة للسيارة بالسعودية، لكن الاقتراح أثار ضجة كبيرة، ورفض مجلس الشورى في فبراير/ شباط 2006 ، طلب آل زلفة مناقشة تلك القضية. وفي عام 2007، أرسلت ناشطات سعوديات خطابا للعاهل السعودي زيل بتوقيع 1100 شخص معظمهم من النساء طالبن فيه بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. وفي 17 من يونيو / حزيران 2011، أعلنت نسوة سعوديات يوما لتحدي حظر قيادة السيارات؛ حيث قام عدد منهن بقيادة سياراتهن فعلا، إلا أن الشرطة اوقفت بعضا منهن، وأجبرتهن على توقيع تعهد بألا يعاودن قيادة السيارة مجددا. وكانت هيئة كبار العلماء، وهي أعلى سلطة دينية في السعودية، نشرت في عام 1990 فتوى تعتبر أن قيادة المرأة السيارة أمر مخالف للدين الإسلامي. ويستند معارضو قيادة المرأة للسيارة إلى القاعدة الفقهية التي تقول إن الشريعة الإسلامية جاءت بسد الذرائع والوسائل المفضية إلى المحظورات والمفاسد، حتى إن كانت هذه الوسائل مباحة في الأصل. ويرون أن هناك عددا من المفاسد المترتبة على السماح للمرأة بقيادة السيارة أهمها: كثرة خروج المرأة من البيت وعدم القرار فيه، وخلع الحجاب بحجة رؤية الطريق، والسفر وحدها بدون محرم. كما يعتقد المعارضون أن المرأة قد تتعرض لإيذاء كبير أثناء قيادة السيارة، مثل: التحرش والمضايقات والاختطاف والاغتصاب من ضعاف النفوس في الطرقات وعند التوقف وتعطل السيارة. أما المؤيدون، فيستندون إلى أنه ليس هناك نص من القرآن الكريم أو السنة المؤكدة يمنع المرأة من قيادة السيارة، فضلا عن أنه قد تحدث "خلوة محرمة" بين المرأة السعودية والسائق الأجنبي الذي تضطر للجوء إليه بسبب عدم السماح لها بقيادة السيارة.