- صدارة مستحقة بالعلامة الكاملة في التصفيات - الإعداد المثالي سبيل النجاح في البطولة القارية نجح العنابي الأولمبي في حجز مقعده بنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من السابع إلى الخامس والعشرين من يناير 2026 بعدما أنهى مشواره في صدارة ترتيب المجموعة الثامنة التي استضاف مبارياتها بمرحلة التصفيات. وسيشارك منتخبنا في النهائيات القارية للمرة السادسة في تاريخه، وكانت أبرز إنجازاته في مشاركاته الخمس السابقة احتلاله المركز الثالث في نسخة 2018 بالصين، والمركز الرابع في نسخة 2016 بالدوحة. وخاض العنابي على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل ثلاث مباريات متفاوتة في القوة والندية حقق فيها العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات، حيث اكتسح منتخب بروناي بنتيجة 13-0 في مباراة سهلة للغاية بالنسبة له، بينما فاز بصعوبة على منتخب الهند بنتيجة 2-1 والذي كان ندا له، وبشق الأنفس على منتخب البحرين بنتيجة 2-1. -إمكانيات مميزة أظهرت المباريات الثلاث التي خاضها العنابي في تصفيات المجموعة الثالثة أنه يتمتع بنقاط قوة مهمة ويمتلك إمكانيات فنية وبشرية جيدة مثلما كشفت أنه يعاني من بعض النواقص التي ينبغي معالجتها والأخطاء التي يجب تصحيحها على مستوى خطوط اللعب من قبل الجهاز الفني الذي يقوده المدرب البرتغالي إليديو فالي حتى يكون في أفضل حال وكامل الجهوزية لمقارعة الأقوياء الذين سيلاقيهم في النهائيات القارية شهر يناير المقبل. كان الفوز على منتخب بروناي وبحصة كبيرة متوقعا قبل ضربة بداية المواجهة غير المتكافئة كليا لأنه منافس مغمور وضعيف بدليل أنه لم يسبق له في المرات الخمس التي شارك فيها بالتصفيات أن تمكن من انتزاع أي نقطة.. وجاءت المباراة الثانية أمام منتخب الهند المتطور أكثر تنافسية على الرغم من أن العنابي كانت له الأفضلية في بعض الفترات منها وكان السباق فيها إلى التسجيل قبل أن يستقبل هدف التعادل إلا أنه عاد مرة ثانية وسجل هدف الفوز.. وكانت المباراة الثالثة أمام المنتخب البحريني في الديربي الخليجي بمثابة المحك الحقيقي بالنسبة له في المنافسة على التأهل إلى النهائيات القارية والتي دخلها بأفضلية الصدارة من انتصارين واللعب على ارضه وأمام جماهيره.. - آمال كبيرة ولكن منتخبنا عانى في الحقيقية أمام المنتخب البحريني، وتأخر في النتيجة منذ الدقيقة 71، ولكن الأمر الإيجابي الذي يحمد عليه هو أنه لم يستسلم بل تمسك بحظوظه ودافع عن حقه المشروع في التأهل بكل ما لديه من قوة وامكانيات فردية وجماعية إلى أن تمكن من تسجيل هدفين في الوقت المحتسب بدلا من الضائع في الدقيقتين (1+90، و9+90) رغم طرد لاعب من صفوفه في الدقيقة (5+90). ويعلق الشارع الرياضي آمالا كبيرة على العنابي الأولمبي في النهائيات الآسيوية التي من البديهي أن المنافسات فيها سوف تكون قوية عطفا على أنها ستشهد مشاركة المنتخبات المنتمية إلى المدارس الكروية الكبيرة على غرار اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية التي تستضيف البطولة، ولذلك فهي تقتضي من الجهاز الفني المشرف عليه إعداده بشكل مثالي حتى يكون في أتم الجهوزية للمنافسين الذين سيلاقيهم أولا في دور المجموعات.. ومن المؤكد أن المأمول من منتخبنا الوطني في البطولة القارية ليس مجرد المشاركة المشرفة، وإنما بلوغ الأدوار المتقدمة فيها وتحقيق انجاز جديد للكرة القطرية.

حجز العنابي الأولمبي مقعده في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من السابع إلى الخامس والعشرين من يناير 2026 بعد أن قلب الطاولة وفاز على نظيره البحريني بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الثلاثاء على استاد عبد الله بن خليفة في الجولة الثالثة والأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثامنة المقامة بالدوحة ، وكان المنتخب البحريني صاحب هدف التقدم عن طريق عبد الرحمن الخياط في الدقيقة 70.. وتعادل منتخبنا في الوقت المحتسب بدلا للضائع ( 1+90) عن طريق الهاشمي محيي الدين ، وجاء هدف الفوز عن جاسم الشرشني من ركلة جزاء في الدقيقة 9+90 وحقق منتخبنا الوطني بذلك انتصاره الثالث تواليا في التصفيات بعدما كان قد اكتسح منتخب بروناي 13-0 وتغلب على المنتخب الهندي بهدفين مقابل هدف محققا بذلك العلامة الكاملة في صدارة المجموعة التي تربع عليها برصيد 9 نقاط. في المقابل بقي رصيد المنتخب البحريني متجمدأ عند 3 نقاط ليحتل المركز الثالث خلف المنتخب الهندي الذي ارتقى إلى المركز الثاني برصيد 6 نقاط عقب فوزه أمس بستة أهداف دون رد على منتخب بروناي الذي انهى مشواره في التصفيات الآسيوية بالمركز الرابع والأخير بدون رصيد من النقاط. وكانت الأفضلية في الشوط الأول لصالح المنتخب البحريني الذي استحوذ فيه على الكرة بنسبة أعلى قليلا من منتخبنا الذي لم يظهر خلاله بشكل جيد كما كان الشأن في مباراتيه السابقتين أمام كل من بروناي والهند. وحاول العنابي في بداية المباراة الوصول بسرعة لمنطقة الجزاء عبر نقل الكرة إلى الأمام معتمدا على تحركات مبارك شنان في الجهة اليمنى فيما حرص المنتخب البحريني على تحصين منطقته الدفاعية ثم الانطلاق بهجمات مرتدة كلما استرد الكرة. وبدأت خطورة المنتخب البحريني تبرز مع تقدم الدقائق وكان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 بكرة رأسية ردها القائم الأيسر قبل أن يتمكن المدافع سيف الدين حسن من إبعادها من على خط المرمى ويحافظ على نظافة شباك العنابي. - شوط الإثارة تدخل البرتغالي إليديو فالي مدرب العنابي مطلع الشوط الثاني بالشروع في استعمال ورقة التغييرات بإشراك مصطفى عسر أولا من أجل انعاش أداء الخط الهجومي وتكثيف الضغط على دفاع البحريني أملا في بلوغ الشباك وتسجيل هدف ولكن المنتخب البحريني كان هو السباق إلى التسجيل عن طريق عبد الرحمن الخياط في الدقيقة 70.. لم يفقد لاعبو منتخبنا الوطني الأمل وتمسكوا به وكثفوا محاولاتهم الهجومية إلى أن أدركوا التعادل في الوقت المحتسب بدلا للضائع ( 1+90) عن طريق الهاشمي محيي الدين. ورغم النقص العددي بسبب طرد أيوب علوي في الدقيقة 3+90 تمكن العنابي من خطف هدف الفوز الثمين جدا عن طريق جاسم الشرشني من ركلة جزاء في الدقيقة 9+90. -لوبيتغي في المدرجات حرص جولين لوبيتغي مدرب العنابي الأول على التواجد في استاد عبد الله بن خليفة من أجل مشاهدة العنابي الأولمبي في المباراة الحاسمة أمام المنتخب البحريني. وتابع لوبيتغي المباراة من المدرجات بمرافقة مواطنه إيفان برافو المدير الفني في الاتحاد القطري لكرة القدم والذي يتولى في الوقت ذاته منصب المدير العام لأكاديمية التفوق الرياضي أسباير. -مبارك شنان: نستحق الفوز والتأهل أكد مبارك شنان لاعب العنابي أن الفوز على المنتخب البحريني والتأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما السعودية 2026 كان مستحقا. وقال شنان في تصريحاته بعد صافرة النهاية: خضنا مباراة صعبة للغاية ضد المنتخب البحريني القوي ـ وتمكنا من الفوز عليه وتحقيق العلامة الكاملة. وأضاف: أود أن أتوجه بالشكر إلى اللاعبين على الأداء القوي الذي قدموه في المباراة وللجهاز الفني والطبي والإداري، كنا واثقين من تعليمات المدرب ونفذناها بطريقة صحيحة فحققنا الفوز والتأهل والوعد في البطولة بالسعودية.

يتطلع العنابي الأولمبي لحجز مقعده في النسخة السابعة من نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 25 يناير 2026 عندما يواجه نظيره البحريني في مباراة حاسمة عند الساعة الثامنة مساء اليوم الثلاثاء على استاد عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة التي تشهد أيضا إقامة مباراة بين منتخبي الهند وبروناي في تمام الساعة السادسة والربع مساء اليوم على استاد سحيم بن حمد. ويعتلي منتخبنا الوطني صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط متقدما على منتخبي الهند والبحرين ولكل واحد منهما 3 نقاط في رصيده فيما يقبع منتخب بروناي في المركز الرابع والأخير بدون رصيد. وكان العنابي قد قدم أداء قويا أمام منتخب بروناي في مستهل مشوارهما بتصفيات المجموعة الثامنة التي تستضيفها العاصمة الدوحة، وتمكن من تحقيق فوز كاسح بنتيجة 13-0، ثم واصل انتصاراته بتغلبه على المنتخب الهندي بنتيجة 2-1. في المقابل تعثر المنتخب البحريني في الجولة الأولى بخسارته أمام نظيره الهندي بنتيجة 1-2، ولكنه نجح في التعويض واستعادة توازنه بالفوز العريض الذي حققه على حساب منتخب بروناي بنتيجة 10-0..ويمنى منتخبنا الوطني النفس بتحقيق انتصاره الثالث تواليا من أجل إنهاء مشوار التصفيات الآسيوية بالعلامة الكاملة في صدارة المجموعة والتأهل إلى نهائيات كاس آسيا للمرة السادسة في تاريخه، ولكن يكفيه التعادل فقط لرفع رصيده إلى 7 نقاط والاحتفاظ بصدارته لضمان التأهل المباشر وتفادي الدخول في الحسابات المعقدة في حال خسارته.

يستعد منتخبنا الوطني الأولمبي للمواجهة الحاسمة التي سيلتقي فيها مع نظيره البحريني في تمام الساعة الثامنة مساء يوم غد الثلاثاء على استاد عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عاماً 2026 في السعودية، والتي تشهد أيضا مواجهة الهند وبروناي.وينفرد العنابي بصدارة الترتيب برصيد 6 نقاط متقدما على منتخبي الهند والبحرين ولكل واحد منهما 3 نقاط بينما يتذيل منتخب بروناي المجموعة بدون رصيد من النقاط. وكان منتخبنا الوطني قد اكتسح بروناي 13-0 وتغلب على الهند 2-1 بينما سقط المنتخب البحريني بفخ الخسارة أمام نظيره البحريني 0-2 قبل أن يفوز على بروناي 10-0. ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الإحدى عشر، لتنضم إلى منتخب السعودية المضيف. ويحتاج العنابي في مواجهة نظيره البحريني لكي لا يدخل في لعبة الحسابات نتيجة التعادل للحفاظ على الصدارة والتأهل رسميا إلى النهائيات الآسيوية..

يلتقي منتخبا البحرين والهند على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، في افتتاح مواجهاتهما بالمجموعة الثامنة ضمن منافسات تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً -السعودية 2026، قبل أن يلتقي بروناي دار السلام يوم 6 سبتمبر، ويختتم مبارياته في الجولة الثالثة بمواجهة العنابي الاولمبي يوم 9 سبتمبر. وفي هذا السياق عبر علي مجيد مدرب منتخب البحرين عن أمله الكبير في انتزاع بطاقة التأهل، مشيرا إلى صعوبة المهمة في ظل تواجد منتخبات قوية في المجموعة. وقال نرغب في المنافسة وتحقيق انطلاقة قوية في مواجهة الهند الافتتاحية، ولا نفكر حاليا في حسابات التأهل، وسنلعب كل مباراة حسب ظروفها، ونريد أن ندخل المباراة الأخيرة أمام المنتخب القطري ونحن نملك 6 نقاط في رصيدنا، منوها بقصر مدة إشرافه على المنتخب التي لا تتعدى ثلاثة أشهر، حيث حرص خلالها على خوض بعض المباريات الودية، إلا أنه راض عن مرحلة الإعداد والاستعداد الجيد للمنافسات. وفي الإطار ذاته، أبدى نوشاد موسى مدرب المنتخب الهندي تفاؤله بقدرة منتخب بلاده على تحقيق النتائج المأمولة في مشواره في منافسات هذه المجموعة، قائلا لقد خضنا معسكرا إعداديا محليا قبل المغادرة إلى ماليزيا للعب بعض المباريات الودية أمام المنتخب العراقي، وتمكنا من تحقيق أكبر استفادة فنية ممكنة لتجهيز المنتخب من الناحيتين الفنية والبدنية. ونوه إلى أنه تنتظر لاعبيه مباراة صعبة أمام منتخب البحرين اليوم، وسيحاولون اللعب بكل قوة من أجل أن يصعبوا المهمة على المنافس، مشددا على أهمية المباراة الأولى في المنافسات.

يتطلع العنابي الأولمبي لتحقيق انطلاقة مثالية عندما يواجه نظيره منتخب بروناي على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل انطلاقا من الثامنة مساء في افتتاح مواجهاته بالمجموعة الثامنة من منافسات تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2026. وتعد مباراة اليوم امام منتخب بروناي في غاية الأهمية بالنسبة لمنتخبنا الاولمبي الذي يتطلع لتحقيق الفوز والظهور بصورة طيبة خلال هذا اللقاء الافتتاحي بالتصفيات القارية من أجل تأمين افضل البدايات ومواصلة المنافسة بأفضل الحظوظ على بطاقة التأهل للنسخة السابعة من كأس آسيا التي تستضيفها السعودية العام المقبل. ويمتلك العنابي الأولمبي بقيادة مدربه البرتغالي اليدو فالي العديد من الاسماء المميزة في صفوفه على غرار محمد سراج ومحمد خالد وعبدالله العتيبي ومروان شريف ومعاذ الودية ونبيل عرفان وأحمد رياض وأنس عبدالسلام وعبدالله العتيبي وعبدالله مجيب وفارس سعيد ومحمد خالد ويوسف طارق وغيرهم من الأسماء القادرة على تحقيق الاضافة المرجوة في هذا الاستحقاقا القاري. وكانت القرعة قد وضعت المنتخب الاولمبي في المجموعة الثامنة رفقة منتخبات البحرين والهند وبروناي دار السلام، على أن يتأهل إلى النهائيات المنتخبات أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة بواقع 11 منتخبا، إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، حيث تنضم جميع المنتخبات المتأهلة إلى السعودية المستضيف لتشكيل قائمة المنتخبات الـ16 المشاركة في النهائيات القارية. - إليديو دو فالي: هدفنا التأهل إلى كأس آسيا أشار البرتغالي إليديو دو فالي مدرب منتخبنا الاولمبي الى جاهزية منتخبنا الوطني لمواجهة اليوم أمام نمنتخب بروناي لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة من تصفيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، وأعرب المدرب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس، عن رضاه عن التحضيرات، وثقته في قدرة المنتخب على تحقيق الهدف بالصعود للنهائيات القارية، رغم إشادته بقدرات منتخبات البحرين وبروناي والهند التي تملك ذات الحظوظ في المجموعة. وتابع المدرب البرتغالي قائلا في الآونة الراهنة تركيزنا الكامل انصب على التأهل لنهائيات كأس آسيا، ومنذ تسلمي قيادة المنتخب قبل عامين كان هدفنا تطوير قدرات اللاعبين وتأهيل المستوى الفني، خاصة أن هناك العديد من اللاعبين الذي يملكون القدرة على خوض غمار المشاركة رفقة المنتخب الأول. وأردف مدرب العنابي الاولمبي فترة الإعداد كانت إيجابية والفريق جاهز بدنيا وذهنيا لمواجهة أي منافس. هدفنا هو الفوز والتأهل إلى كأس آسيا 2026، وكل تركيزنا منصب على تحقيق هذا الهدف. -جاسم الشرشني: جاهزون للمواجهة أكد جاسم الشرشني لاعب منتخبنا الاولمبي ان الأجواء داخل المجموعة رائعة، لافتا إلى أن التحضيرات سارت في الفترة الماضية على نحو جيد، حيث استعد الجميع بالصورة المأمولة، وهم ينتظرون دعم الجماهير خلال مباريات هذه التصفيات من أجل تحقيق هدف التأهل للنهائيات. - أمين الدين جمعة: نتطلع لتحقيق انطلاقة قوية اعترف أمين الدين جمعة مدرب منتخب بروناي، بأن مواجهة العنابي في الافتتاح، ستكون صعبة للغاية لكنه أبدى ثقة كبيرة بلاعبيه للظهور بالمستوى المأمول وأوضح خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفي امس أن القرعة وضعت منتخبه في مجموعة صعبة، لكن الجميع عمل على التركيز خلال فترة الإعداد من أجل الوصول لمرحلة الجاهزية المطلوبة، منوها بجودة الملاعب القطرية التي وصفها بـالرائعة جدا، وكل التجهيزات بمواصفات عالمية. وأبرز أن هدف لاعبيه اللعب بروح قتالية عالية والسعي للمنافسة على بطاقة التأهل رغم امتلاك المنتخب القطري خبرة كبيرة في هذا النوع من البطولات، زيادة على أنه يخوض التصفيات على أرضه ووسط جماهيره، فضلا عن عدم الاستهانة بباقي منتخبات المجموعة التي تمتلك قدرات كبيرة. وقال نرغب في المنافسة وتحقيق انطلاقة قوية في مواجهة الهند الافتتاحية، ولا نفكر حاليا في حسابات التأهل، وسنلعب كل مباراة حسب ظروفها، ونريد أن ندخل المباراة الأخيرة أمام المنتخب القطري ونحن نملك 6 نقاط في رصيدنا، منوها إلى قصر مدة إشرافه على المنتخب التي لا تتعدى ثلاثة أشهر، حيث حرص خلالها على خوض بعض المباريات الودية، إلا أنه راض عن مرحلة الإعداد والاستعداد الجيد للمنافسات. -أكد جاهزية العنابي للمواجهة.. سعد الكواري: منتخبنا عازم على تقديم الأفضل أكد سعد سفر الكواري المنسق الإعلامي لمنتخبنا الوطني جاهزية العنابي تحت 23 سنة لخوض مبارياته الافتتاحية بتصفيات كأس آسيا 2026 مشيرا الى ان المنتخب أعد نفسه عبر فترتين الاولى عبر معسكر صيفي خارجي خاض خلاله العديد من التجارب الودية بالاضافة الى التجمع الداخلي الذي اقامه منذ فترة استعدادا للتصفيات وقال الكواري في تصريحات صحفية طموحنا التأهل الى كأس آسيا تحت 23 عاما التي ستقام في المملكة العربية السعودية العام المقبل..نتطلع للظهور بأفضل صورة ممكنة خلال هذه التصفيات القارية. واضاف الحمد لله الاجواء ممتازة داخل المنتخب، واللاعبون عازمون على تقديم كل ما لديهم خلال هذه التصفيات والتأهل لبطولة كأس آسيا، والتي تشكل فرصة للاعبين من اجل اظهار قدراتهم الفنية والبدنية والانضمام للمنتخب الاول. وتابع الآن هدفنا الفوز في المواجهة الافتتاحية امام بروناي..وسنخوض هذه التصفيات القارية خطوة بخطوة للوصول الى ابعد نقطة.

تشهد تصفيات كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026، وُجودا قطريا مميز على مستوى التحكيم ومقيمي الحكام، حيث وقع الاختيار على 7 حكام للمشاركة في إدارة مباريات التصفيات بالمجموعات المختلفة بالإضافة إلى اثنين مقيمين، حيث يشارك عبد الهادي الرويلي ويوسف عارف الشمري في إدارة مباريات المجموعة السادسة التي تقام منافساتها بتايلاند بمشاركة منتخبات تايلاند وماليزيا ولبنان ومنغوليا، بينما يشارك عبد الله العذبة وجمعة البورشيد في إدارة مباريات المجموعة التاسعة، التي تتكون من الإمارات (المضيف)، إيران وهونج كونج وغوام، ويشارك محمد أحمد الشمري وخالد عايد خلف بالمجموعة السابعة التي تضم كلا من العراق وكمبوديا (المضيف) وعمان وباكستان، كما يتواجد زاهي سنيد الشمري بالمجموعة العاشرة التي تضم، كوريا الجنوبية وإندونيسيا (المضيف)، لاوس وماكاو، في حين يتواجد مقيم الحكام جاسم الهيل مقيما للحكام بالمجموعة الحادية عشرة التي تضم طاجيكستان (المضيف) وسوريا والفلبين ونيبال، ومقيم الحكام عبد الرحمن عبدو مقيما للحكام بالمجموعة الخامسة التي تضم أوزبكستان وفلسطين وقيرغيزستان (المضيف) وسريلانكا. وتقام التصفيات خلال الفترة من 3 إلى 9 سبتمبر الجاري بمشاركة 44 منتخبًا قُسِّمُوا على 11 مجموعة، في الطريق نحو النهائيات المقررة في السعودية مطلع العام المقبل.

يواصل العنابي الأولمبي استعداداته المكثفة لمواجهة منتخب بروناي مساء الأربعاء المقبل وذلك ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، وتقام المباراة على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، وتعد المباراة في غاية الأهمية بالنسبة لمنتخبنا الذي يسعى لتحقيق الفوز والظهور بصورة طيبة خلال هذا اللقاء وتعد المباراة أمام منتخب بروناي هي أولى المواجهات التي سيخوضها منتخبنا في التصفيات. وحسب برنامج مباريات منتخبنا الوطني تحت 23 سنة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، فمن المقرر أن يخوض العنابي الأولمبي ثاني مبارياته أمام المنتخب الهندي يوم السبت الموافق 6 سبتمبر في التوقيت نفسه. وسيختتم منتخبنا مبارياته في المجموعة بلقاء حاسم أمام المنتخب البحريني يوم 9 سبتمبر عند الساعة الثامنة مساء .

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم أمس، عن قائمة المنتخب الوطني استعدادا للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عاما، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية مطلع العام المقبل. وتضم القائمة التي اختارها المدرب إيديو فالي 28 لاعبا، هم حارس المرمى سامي مازن (الريان) وحارس المرمى علي غليس (الشمال) وحارس المرمى محمد فوزي (الأهلي)، وأحمد رياض (الأهلي) وأحمد هجانه (الوعب) وأنس عبدالسلام (كالهورا - إسبانيا)، وأواب العوض (السيلية) وأيوب محمد (الغرافة) وجاسم الشرشني (الأهلي) وسيف الدين حسن (الغرافة) وعبدالعزيز محمد (الشحانية) وعبدالله العتيبي (نادي الكوركون - إسبانيا) وعبدالله مجيب (كالهورا - إسبانيا) وعبدالله محمود (الدحيل) وعلي محمد (الأهلي) وفارس سعيد (الدحيل) ومحمد جوده (العربي) ومحمد خالد (الوكرة) ومحمد سراج (الريان) ومحمد علي (كالهورا - إسبانيا) ومروان برميل (الشمال) ومروان شرف (العربي) ومصطفى السيد (الريان) ومعاذ إبراهيم (كالهورا - إسبانيا) ومعاذ الودية (الشحانية) ونبيل عرفان (الوكرة) ونور الدين تامر (الأهلي) ويوسف طارق (الوكرة). وكانت القرعة قد وضعت المنتخب القطري في المجموعة الثامنة رفقة منتخبات البحرين والهند وبروناي دار السلام. وتستضيف الدوحة منافسات المجموعة الثامنة خلال الفترة من الأول إلى التاسع من شهر سبتمبر المقبل. ويتأهل إلى النهائيات المنتخبات أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة (11 منتخبا)، إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، حيث تنضم جميع المنتخبات المتأهلة إلى السعودية (المستضيف) لتشكيل قائمة المنتخبات الـ16 المشاركة في النهائيات القارية.

أوقعت قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، التي تم سحبها امس في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كولالمبور، المنتخب القطري في المجموعة الثامنة رفقة منتخبات البحرين والهند وبروناي دار السلام، وتستضيف الدوحة منافسات المجموعة التي تقام بنظام التجمع خلال الفترة من الأول إلى التاسع من شهر سبتمبر المقبل، في حين تقام النهائيات في السعودية في شهر يناير العام المقبل، ووفقا للقرعة، تم توزيع المنتخبات الـ44 المشاركة في التصفيات على 11 مجموعة تضم كل واحدة أربعة منتخبات، على أن يتأهل للنهائيات أصحاب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني بمجموع 15 منتخبا ستنضم للمنتخب السعودي المتأهل سلفا بصفته المضيف. وضمت المجموعة الأولى منتخبات الأردن (المضيف) وتركمانستان والصين تايبيه وبوتان، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات اليابان الفائزة باللقب مرتين إلى جانب الكويت وأفغانستان وميانمار (المضيف)، وجاء في المجموعة الثالثة كل من منتخبات فيتنام (المضيف) واليمن وسنغافورة وبنغلادش، فيما حلت في المجموعة الرابعة منتخبات الصين (المضيف) وأستراليا وتيمور الشرقية وجزر ماريانا الشمالية. وضمت المجموعة الخامسة منتخبات أوزبكستان، بطل نسخة 2018، إلى جانب فلسطين وسريلانكا ومنتخب قرغيزستان (المضيف)، في حين جاء في المجموعة السادسة كل من منتخبات تايلاند (المضيف) وماليزيا ولبنان ومنغوليا. وجاء المنتخب العراقي، بطل النسخة الافتتاحية، في المجموعة السابعة رفقة منتخبات كمبوديا (المضيف) وعمان وباكستان، فيما تعد المجموعة التاسعة من بين الأقوى، حيث تتواجه منتخبات الإمارات (المضيف) مع إيران وهونغ كونغ وغوام، وتضم المجموعة العاشرة كلا من كوريا الجنوبية، بطل نسخة 2020، إلى جانب منتخب إندونيسيا (المضيف) ولاوس وماكاو، فيما تشهد المجموعة الحادية عشرة منافسة بين منتخبات طاجيكستان (المضيف) وسوريا والفلبين ونيبال.

حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم 29 مايو الجاري موعدا لسحب قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما 2026، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة 44 منتخبا، وسيتم تقسيم المنتخبات إلى 11 مجموعة، تضم كل منها أربعة منتخبات،في بداية القرعة، سيتم توزيع المنتخبات المضيفة للمجموعة بشكل منفصل في وعاء المضيفين لضمان تواجدها في مجموعات مختلفة، وجاء العنابي الاولمبي في وعاء المضيفين الذي ضم كلا من فيتنام، تايلاند، الأردن، طاجيكستان، الإمارات، الصين، كمبوديا، سنغافورة، قرغيزستان، منغوليا .

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختيار هدف لاعب المنتخب القطري الأولمبي أحمد الراوي ضمن الأهداف التي سيجرى عليها التصويت لاختيار أفضل الأهداف المسجلة خلال بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، والتي اختتمت في قطر يوم 3 مايو الجاري. وذكر الاتحاد أن أحمد الراوي من بين اللاعبين الذين تم تسليط الضوء عليهم قبل البطولة والجديرين بالمتابعة، بعد أن أظهر مستوى مميزا خلال مشاركته مع منتخب بلاده في المباراة الافتتاحية، حين سجل أجمل أهداف المنتخب القطري في شباك نظيره الإندونيسي من ركلة حرة مباشرة من على بعد 30 ياردة من المرمى، وسدد كرة متقنة ودقيقة في الزاوية اليسرى، ليسجل هدف الفوز الثاني لمنتخب بلاده قطر خلال المباراة التي انتهت بفوز المنتخب القطري بنتيجة (2 - صفر). وضمت قائمة اللاعبين المسجلين لأفضل الأهداف، حسب التقرير، سبعة لاعبين بجانب أحمد الراوي وهم: ويتان سليمان (إندونيسيا)، أيمن يحيى (السعودية)، كوات فان كانغ (فيتنام)، حسن خالد (العراق)، علي بيك دافرونوف (أوزبكستان)، رفائيل سترويك (إندونيسيا)، وماو هوسويا (اليابان).

أكد جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكاس آسيا تحت 23 سنة AFC قطر2024، أن قطر أثبتت مجدداً بأنها وجهة رائدة لاستضافة البطولات الكبرى وتنظيمها وفق أعلى المعايير المعتمدة، معرباً عن سعادته بمشاهدة نجوم آسيا الشباب واللاعبين الأولمبيين المستقبليين في حدث مرموق آخر يحقق نجاحاً استثنائياً مع بنية تحتية رياضية عالمية المستوى. وتابع نمتلك كفاءات وقدرات بشرية رفيعة المستوى في تنظيم أهم الفعاليات الرياضية، كما وضعنا ركائز قوية لثقافة التطوع اللازمة لتقديم الدعم والمساندة لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى، وذلك بما ينسجم مع توجيهات القيادة الحكيمة للدولة، ورؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت المبادئ الأساسية لترسيخ مكانة قطر كوجهة مفضلة للرياضة العالمية.

أكد جاسم عبدالعزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس آسيا تحت 23 عاما، أن قطر تثبت مجددا أنها وجهة رائدة لاستضافة البطولات الكبرى وتنظيمها وفق أعلى المعايير المعتمدة، معربا عن سعادته بمشاهدة نجوم آسيا الشباب واللاعبين الأولمبيين المستقبليين في حدث مرموق آخر حقق نجاحا استثنائيا مع بنية تحتية رياضية عالمية المستوى. وقال الجاسم في تصريحات صحفية بعد نهاية البطولة: نلتزم في دولة قطر بالقيم والمبادئ الأساسية التي قامت عليها الحركة الأولمبية، ونؤمن بالقوة التي تتمتع بها لعبة كرة القدم وقدرتها على توحيد الشعوب وغرس قيم الاحترام والتضامن.. منوها إلى أن البطولة ارتكزت على الإرث البشري الذي تملكه دولة قطر والذي ساهم في تحقيق استضافة ناجحة للعديد من الأحداث الرياضية الكبرى. وأضاف في هذا السياق : نمتلك كفاءات وقدرات بشرية رفيعة المستوى في تنظيم أهم الفعاليات الرياضية، كما وضعنا ركائز قوية لثقافة التطوع اللازمة لتقديم الدعم والمساندة لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى، وذلك بما ينسجم مع توجيهات القيادة الحكيمة للدولة، ورؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت المبادئ الأساسية لترسيخ مكانة قطر كوجهة مفضلة للرياضة العالمية. وشهدت كأس آسيا تحت 23 عاما قطر مشاركة 16منتخبا مع 32 مباراة على مدار 18 يوما، منذ مباراة الافتتاح في 15 إبريل وحتى نهائي البطولة الذي أقيم يوم 3 مايو الجاري في استاد جاسم بن حمد بحضور 12,276 مشجعا، وأقيمت المباريات على أربعة استادات هي، استادا عبدالله بن خليفة وجاسم بن حمد إلى جانب استادي الجنوب وخليفة الدولي اللذين سبق أن استضافا منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022. وحصد المنتخب الياباني لقب البطولة وتأهل مع أوزبكستان والعراق إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.

سيكون استاد جاسم بن حمد بنادي السد الليلة على موعد قاري باحتضان اللقاء النهائي الذي سيجمع المنتخب الياباني ونظيره الأوزبكي في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء. ويدخل الفريقان اللقاء بهدف التتويج بكأس آسيا للمرة الثانية. وكان المنتخبان الياباني والأوزبكي قد ضمنا التأهل لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 عقب صعودهما للنهائي على حساب كل من العراق وإندونيسيا، ويأمل المنتخب الياباني أن يواصل نجاحاته في البطولة بعد أن تمكن من إقصاء المنتخب العراقي في نصف النهائي بهدفين نظيفين وقبلها تمكن من تخطي العنابي صاحب الأرض والجمهور، وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، في الدور ربع النهائي بأربعة أهداف لاثنين. ويملك المنتخب الياباني العديد من اللاعبين الذين يملكون خبرة كبيرة من خلال تواجدهم في دوريات أوروبية يأتي على رأسهم حارس مرمى بنفيكا البرتغالي كوكوبو ليو، وكينو ساتو لاعب فيردر بريمن الألماني، ولاعب خط الوسط وقائد المنتخب جويل شيما فوجيتا المحترف في بلجيكا مع فريق سانت ترويدنس والذي يقود الفريق مع المدافع تاكاشي أوشينو المحترف في ألمانيا مع فريق فورتونا دوسلدورف ولاعب خط الوسط ريهيتو ياماموتو، وسبق أن توج منتخب اليابان بلقب البطولة عندما استضافت قطر نسخة 2016، بعد فوزه على منتخب كوريا الجنوبية بثلاثية لهدفين. في المقابل صنع المنتخب الأوزبكي الحدث بعدما نجح في إخراج حامل اللقب المنتخب السعودي بفوزه عليه بهدفين نظيفين، في ربع النهائي، قبل أن يضع حدا لمغامرة المنتخب الإندونيسي عند الدور نصف النهائي ليفوز عليه بهدفين نظيفين ليحجز مقعدا له في الأولمبياد، ويسعى المنتخب الفائز بنسخة عام 2018 ووصيف النسخة الماضية للمحافظة على التركيز، لا سيما أن المنافس يختلف عن المنتخبات التي سبق أن واجهها من قبل، ويملك المنتخب الأوزبكي عددا من الأسماء التي يعول عليها، على رأسها لاعب روبن كازان الروسي عمر علي رحمانالييف، إلى جانب الرباغي جاسوربيك جلال الدينوف، وفايزولاييف البالغ من العمر 19 عاما، وهوجيمات إركانوف، وديور خولماتوف، وهو ما يجعل نهائي اليوم واعدا ومثيرا.

يتطلع المنتخب العراقي لحجز مقعد مباشر في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، عندما يواجه نظيره الإندونيسي اليوم على استاد عبدالله بن خليفة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، المقامة حاليا في الدوحة، ويأمل المنتخب العراقي في تجاوز خسارته أمام اليابان في المباراة السابقة، وإخفاقه بالعبور إلى المباراة النهائية رغم صعوبة المهمة أمام منافسه الذي قدم عروضا لافتة في مشوار البطولة القارية، ونجح في التأهل لأول مرة في تاريخه لهذه المرحلة. ويحاول منتخب المدرب راضي شنيشل تجنب خوض الملحق العالمي بمواجهة منتخب غينيا رابع كأس إفريقيا تحت 23 عاما في التاسع من مايو الجاري في باريس في حال خسارته مواجهة اليوم لذلك سيكون هاجسه الظفر بنقاط الفوز، ويعول الجهاز الفني للمنتخب العراقي على مجموعة من اللاعبين المميزين على رأسهم لاعب القوة الجوية علي جاسم وعلي الموسوي وكرار محمد وحسين عامر والحارس حسين حسن، كما ستستفيد المجموعة من عودة قائدها منتظر محمد بعد غيابه عن نصف النهائي بسبب الإيقاف، من جهته، سيبحث المنتخب الإندونيسي عن مواصلة كتابة التاريخ بقيادة مدربه الكوري الجنوبي شين تاي يونغ الذي تمكن من أن يصبح أول مدرب ينجح في قيادة الكرة الإندونيسية للمربع الذهبي في بطولة قارية.

قال المهندس عبد الله أحمد الفيحاني، مدير إدارة المنشآت والخدمات الفنية باللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا تحت 23 سنة AFC قطر 2024، إن استضافة البطولة تؤكد مجدداً مكانة قطر كدولة رائدة عالمياً في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مع توفر بنية تحتية متطورة عالمية المستوى، وقدرات كبيرة وخبرات متراكمة في تنظيم أهم الفعاليات الرياضية على مستوى المنطقة وقارة آسيا والعالم. وأكد الفيحاني أن استضافة بطولة الفئات السنية تجسد الإرث المباشر لكأس العالم قطر FIFA قطر 2022™، حيث تضم الاستادات الأربعة التي تستضيف منافسات البطولة، اثنين من الاستادات المونديالية التي سبق ان شهدت مباريات في البطولة العالمية. وسجلت كأس آسيا تحت 23 سنة AFC قطر 2024 سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البطولة مع استضافة المباريات في استادات كأس العالم، حيث انضم استاد الجنوب واستاد خليفة الدولي اللذان شهدا عدداً من المنافسات في مونديال قطر 2022، إلى استادي حمد بن جاسم وعبد الله بن خليفة في استضافة المباريات. وتم ربط الاستادات الأربعة بشبكة متكاملة من وسائل المواصلات الحديثة، المدعومة بمنظومة عالمية المستوى من مشاريع البنية التحتية بما فيها مترو الدوحة والحافلات الكهربائية وخدمة الترام والطرق السريعة، لضمان تجربة تنقل مريحة طوال فترة إقامة البطولة. وقدمت استادات البطولة تجربة استثنائية للمشجعين، بما في ذلك توفير مقاعد خاصة بالمشجعين من ذوي الإعاقة. كما يوجد في هذه الاستادات مراكز إعلامية مزودة بكافة التجهيزات لتلبية احتياجات ممثلي وسائل الإعلام. كذلك وفرت اللجنة المحلية المنظمة ملاعب تدريب للمنتخبات المشاركة تواجدت في أنحاء قطر.

تأهل منتخبا اوزبكستان واليابان الى نهائي كأس اسيا تحت 23 عاما حيث فاز الاوزبكي في المواجهة التي جمعته مع نظيره الاندونيسي بهدفين دون رد،. وسجل هدفي أوزبكستان حسين نورشاييف في الدقيقة (68)، وبراتما ارامان بالخطأ في مرمى فريقه (86). وفي نصف النهائي الاخر فازت اليابان على العراق بنتيجة هدفين دون مقابل، وسجل هدفي المنتخب الياباني هوسيا في الدقيقة (28) واراكي في الدقيقة (42).

يبحث المنتخب العراقي عن حجز مقعد مباشر في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، عندما يلتقي نظيره الياباني مساء اليوم على استاد جاسم بن حمد، في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، والمقامة حاليا في الدوحة، ويأمل اسود الرافدين مواصلة عروضه القوية وبلوغ المباراة النهائية، رغم صعوبة المهمة أمام منافس قوي يعد من بين أبرز المرشحين لنيل اللقب. ومن جانبه، يطمح المنتخب الياباني لمواصلة مشواره الناجح في البطولة ببلوغ النهائي والاقتراب من الظفر باللقب، خصوصا بعدما كسب دفعا معنويا كبيرا بتجاوز العنابي، وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، في الدور ربع النهائي بأربعة أهداف لاثنين، ليؤمن مقعده في نصف النهائي. وفي نصف النهائي الاخر يتطلع منتخب إندونيسيا لمواصلة رحلته التاريخية عندما يتقابل مع أوزبكستان على استاد عبدالله بن خليفة في الدوحة، وكان المنتخب الاندونيسي قد حصل على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، وفاز في ربع النهائي على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بعد التعادل (2-2)، في المقابل كان منتخب أوزبكستان تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على ماليزيا والكويت وفيتنام، ثم فاز في ربع النهائي على السعودية.

يلتقي منتخبا كوريا الجنوبية واندونيسيا بداية من الساعة الثامنة والنصف على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في مواجهة قوية لا تحتمل التوقعات لحساب دور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما - الدوحة 2024. وتأهل منتخب كوريا الجنوبية الى دور الثمانية بعدما تربع على الصدارة بفوزه على اليابان بهدف دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، في المقابل تأهل منتخب اندونيسيا الى الدور ربع النهائي بعدما حقق فوزين بدور المجموعات وحل ثانيا في المجموعة الاولى التي تصدرها العنابي، حيث تفوق على أستراليا بهدف نظيف ثم الأردن برباعية مقابل هدف. واعتبر هوانغ سون هونغ مدرب كوريا الجنوبية، ان الصلابة الدفاعية تعد مقوما اساسيا في أداء لاعبيه، لكنه طالبهم بالحذر في المباراة المقبلة نظرا لقوة الهجوم الإندونيسي الذي يمتلك لاعبين يتميزون بالسرعة واستغلال الفرص. في المقابل وصف شين تاي يونغ مدرب إندونيسيا، المهمة امام الشمشون الكوري الجنوبي بالصعبة لكنها ليست بالمستحيلة، معربا في الوقت ذاته عن تطلعه لتحقيق الفوز وكتابة تاريخ للاقتراب من حجز إحدى البطاقات التأهيلية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.