تأهل المنتخب العراقي رسميا لمسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية /باريس 2024/ بحلوله في المركز الثالث لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، بعد فوزه اليوم على نظيره الإندونيسي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت على ملعب عبدالله بن خليفة في الدحيل. وسجل ثنائية المنتخب العراقي زيد تحسين في الدقيقة 28، وعلي جاسم في الدقيقة 96، فيما سجل هدف المنتخب الإندونيسي جويبنر (د.18). وأهدر لاعبو المنتخب العراقي عدة فرص أمام مرمى المنتخب الإندونيسي، قبل أن يجدوا أنفسهم متأخرين بهدف دون مقابل، في الدقيقة 18 من عمر المباراة. وبعد تقدم المنتخب الإندونيسي في النتيجة، ضاعف المنتخب العراقي جهوده بحثا عن التعديل، وبعد عدة محاولات تمكن زيد تحسين من الوصول للشباك الإندونيسية ليعادل النتيجة، في الدقيقة 28. واستمر التعادل بين المنتخبين حتى نهاية المباراة في وقتها الأصلي، ليخوض المنتخبان شوطين إضافيين نجح فيهما العراقي في تسجيل الهدف الثاني بعد مرور ست دقائق على بداية الشوط الإضافي الأول ليحافظ المنتخب العراقي على تفوقه في النتيجة حتى صافرة النهاية. وبهذا الفوز، تأهل المنتخب العراقي مباشرة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بالبطاقة الثالثة، فيما سيلعب المنتخب الإندونيسي مباراة ملحق أمام المنتخب الغيني رابع قارة إفريقيا في التاسع من مايو الجاري. وسبق للمنتخب العراقي التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في ثلاث مناسبات /لوس أنجلوس 1984، وأثينا 2004، وريو دي جانيرو 2016/.

حجز المنتخب الياباني الأولمبي مقعدا له في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما قطر 2024، بتغلبه على نظيره العراقي بهدفين نظيفين في المواجهة التي جرت اليوم على استاد جاسم بن حمد ضمن الدور نصف النهائي. وأحرز ثنائية المنتخب الياباني كل من ماو هوسويا و ربوتارو أزاكي في الدقيقتين 28، 43. وضرب المنتخب الياباني الذي ضمن التأهل لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 موعدا مع المنتخب الأوزبكي في المباراة النهائية للبطولة القارية يوم 3 مايو المقبل على استاد جاسم بن حمد، بينما سيتعين على المنتخب العراقي انتظار مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام نظيره الإندونيسي يوم 2 مايو على استاد عبدالله بن خليفة كي يتحدد مصيره بالعبور لأولمبياد باريس في حال فوزه بالمركز الثالث. وجاءت المباراة جيدة المستوى الفني وسط أفضلية من جانب المنتخب الياباني الذي فرض أسلوبه في منطقة الوسط وعرف كيف يستحوذ على الكرة بفاعلية كبيرة واعتماده على التنظيم والانضباط التكتيكي. ودون المنتخب الياباني ظهوره الأول داخل الجزاء من محاولة للاعبه ماو هوسويا الذي استقبل كرة بصورة مثالية وصوب بقوة بيد أن الحارس العراقي حسين حسن أنقذ الموقف ببراعة في الدقيقة العاشرة. ولم ينتظر المنتخب العراقي طويلا إذ جاء الرد من نجمه علي جاسم الذي توغل في مناطق المنافس وأرسل كرة من بين المدافعين لكن الحارس الياباني ليو كوكوبو تمكن من السيطرة عليها. وعاد ربوتارو أزاكي ليهدد مرمى المنتخب العراقي بعد أن صوب كرة على الجانب الأيسر لكن الحارس حسين حسن كان حاضرا في الدقيقة 19. وترجم ماو هوسويا الفاعلية اليابانية في الثلث الأخير من ملعب المنافس بعد أن كسر مصيدة التسلل باستقباله كرة ساقطة من زميله جويل فوجيتا ليودع الكرة في الزاوية اليسرى للمرمى العراقي في الدقيقة 28. وخسر فريق المدرب راضي شنيشل جهود المهاجم سالم أحمد بداعي الإصابة ما دفعه لإشراك البديل رضا فاضل في الدقيقة 32. وضاعف المنتخب الياباني النتيجة بواسطة لاعبه ربوتارو أزاكي الذي أحسن استغلال كرة هيأها قائد المنتخب داخل المنطقة ليواجه الحارس العراقي حسين حسن ويلعب الكرة بذكاء في الشباك في الدقيقة 43 . وواجه المنتخب العراقي الباحث عن تقليص الفارق صعوبات بالغة في اختراق الجدار الدفاعي للمنافس ما دفع زملاء علي جاسم للاعتماد على المحاولات من خارج المنطقة بيد أن المنتخب الياباني حافظ على تقدمه مع صافرة نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، لم تهدأ الهجمات اليابانية على المرمى العراقي منذ صافرة البداية حيث حاول بطل نسخة عام 2016 زيادة الضغط على دفاع المنافس وسنحت له الفرصة في مناسبتين داخل المنطقة بواسطة كوريو ماتسوكي. وكاد ماو هوسويا أن يسجل هدفه الشخصي الثاني له والثالث لليابان حين هيأ له زميله يو هيراكاوا الكرة على الطرف الأيسر لكن القائم ناب عن الحارس العراقي في الدقيقة 66. وأهدر البديل نهاد محمد فرصة تقليص الفارق للمنتخب العراقي عندما أرسل تمريرة عكسية أمام البديل الآخر بلند آزاد ليسدد من اللمسة الأولى لكن القائم تدخّل ليحرمه من التسجيل في الدقيقة (74). ونشط المنتخب العراقي مع التغييرات التي أجراها المدرب راضي شنيشل في منطقة الوسط ودفع بكل من كرار سعد ومنتظر عبد الأمير بهدف التحرر من المناطق الخلفية لكن دفاع المنافس لم يسمح لمهاجمي العراق في اختراق الصندوق لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الياباني بهدفين دون مقابل.

تأهل منتخب أوزبكستان لنهائي كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد فوزه اليوم /الإثنين/ على نظيره منتخب إندونيسيا بهدفين دون رد، في الدور نصف النهائي في المباراة التي أقيمت بملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدجيل. وسجل هدفي أوزبكستان حسين نورشاييف في الدقيقة (68)، وبراتما ارامان بالخطأ في مرمى فريقه (86). وعرفت المباراة توقفا متكررا بسبب مراجعة تقنية الفيديو المساعد للحكم /VAR/ مما حدا بالحكم إضافة عشر دقائق للشوط الأول وست عشرة دقيقة للشوط الثاني، كما عرفت المباراة ظهور البطاقة الحمراء لمدافع منتخب إندونيسيا ريزكي ريدو في الدقيقة (84). وبفوزه يواجه المنتخب الأوزبكي الفائز من مباراة العراق واليابان، للمنافسة على لقب البطولة. كما تأهل المنتخب الأوزبكي رسميا لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية /باريس 2024/ فيما تبقى فرصة نظيره الإندونيسي قائمة في التأهل شريطة الفوز في مباراة تحديد المركز الثالث أمام الخاسر من مباراة العراق واليابان. وتؤهل النسخة الحالية من البطولة ثلاثة منتخبات مباشرة لدورة الألعاب الأولمبية فيما يلعب المنتخب صاحب المركز الرابع مباراة ملحق مع منتخب غينيا في التاسع من مايو المقبل.

خسر المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم، أمام نظيره الياباني بأربعة أهداف لهدفين، في اللقاء الذي جرى، اليوم، على استاد جاسم بن حمد في الدور ربع النهائي من كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة. وسجل للمنتخب القطري كل من أحمد الراوي في الدقيقة (24) وجاسم جابر في الدقيقة (49)، فيما تناوب على تسجيل أهداف المنتخب الياباني الأربعة كل من: فوكي يامادا وسيجي كيمورا وماو هوسويا وكوتارو اوتشينو في الدقائق (2 و67 و 101 و113). وعبر المنتخب الياباني إلى الدور نصف النهائي لملاقاة الفائز من مواجهة العراق وفيتنام، ليضمن في الوقت نفسه المنافسة على بلوغ مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/ عبر إمكانية الحصول على إحدى البطاقات المباشرة الثلاث، أو خوض الملحق مع رابع بطولة إفريقيا تحت 23 عاما. وفاجأ المنتخب الياباني منافسه مبكرا جدا بعدما سجل هدف السبق عقب أقل من دقيقتين عندما استفاد فوكي يامادا من خطأ دفاعي وسدد كرة قوية لم يقو الحارس يوسف عبدالله على منعها من دخول الشباك في الدقيقة الثانية. واحتاج المنتخب القطري لبعض الوقت لتدارك صدمة التأخر المبكر في ظل تفوق ياباني كاد يثمر هدفا ثانيا عبر تسديدة كوريو ماتسوكي التي علت العارضة في الدقيقة الثامنة، قبل أن يعاود فوكي يامادا صاحب الهدف لمحاولة التسجيل مجددا من تسديدة بعيدة أخرى، سيطر عليها الحارس في الدقيقة 16. وبدأ المنتخب القطري دخول أجواء المباراة رويدا رويدا من خلال الوصول المتتالي لمرمى المنتخب الياباني بدأه جاسم جابر برأسية بعد عرضية خالد علي، لتمر الكرة بجوار القائم في الدقيقة 18، قبل أن يقود خالد علي هجمة مرتدة ويمرر صوب أحمد الراوي داخل المنطقة أبعدها الدفاع في الدقيقة 22. وواصل المنتخب القطري الأفضلية بحثا عن التعديل الذي لم يتأخر كثيرا بعدما توغل عبدالله اليزيدي وأرسل كرة عرضية، ارتقى لها أحمد الراوي وأودعها الشباك بطريقة رائعة، معدلا الكفتين في الدقيقة 24. وكاد جاسم جابر يسجل هدفا ثانيا عندما ارتقى لعرضية خالد علي وحولها إلى المرمى، لتمر بمحاذاة القائم في الدقيقة 32، قبل أن تشهد المباراة نقطة تحول، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه حارس المنتخب القطري يوسف عبد الله، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد /VAR/ إثر الخشونة خارج منطقة الجزاء مع المهاجم الياباني كين ساتو في الدقيقة 42. وفرض المنتخب الياباني أفضلية واضحة فيما تبقى من الوقت مستغلا النقص العددي بعدما خرج خالد علي بديلا للحارس علي نادر لتعويض الحارس يوسف عبدالله، وكاد كين ساتو يسجل من كرة ثابتة بعد تسديدة قوية مرت فوق العارضة في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. وبذات طريقة المفاجأة اليابانية مطلع المباراة، استهل المنتخب القطري الشوط الثاني بهدف التقدم بعد أقل من دقيقتين عندما نفذ طارق مشعل كرة ثابتة على رأس جاسم الجابر الذي حولها للشباك مانحا /الأدعم/ الأسبقية في الدقيقة 49 رغم النقص العددي. وتعامل لاعبو المنتخب القطري مع الضغط الياباني بطريقة ذكية، بعدما أحكموا إغلاق المناطق الخلفية واعتمدوا على التحولات السريعة بالهجمات المرتدة التي كادت تثمر هدفا ثالثا في مناسبتين.. الأولى عندما سدد سيف الدين فضل الله كرة قوية علت العارضة في الدقيقة 52، قبل أن تمر كرة أحمد الراوي بمحاذاة القائم الأيسر في الدقيقة 58. وبحث المنتخب الياباني عن الطريق للوصول إلى شباك المنتخب القطري عبر اللعب المفتوح، لكن دون طائل، ليجد الحل في الكرات الثابتة التي أعادته إحداها إلى المباراة عندما سجل المدافع سيجي كيمورا هدف التعادل برأسية بعد ركنية في الدقيقة 67. وكسب المنتخب الياباني الكثير من الدوافع المعنوية عقب التعادل، فضاعف من ضغطه الهجومي، وكاد يسجل الهدف الثالث عبر ماو هوسويا الذي وصلته كرة عرضية داخل المنطقة فسدد بجوار القائم في الدقيقة 73، قبل أن يهدر البديل شوتا فوجيو فرصة سانحة أمام المرمى وسدد فوق العارضة في الدقيقة 80. وصمد دفاع المنتخب القطري أمام هجمات متتالية من المنتخب الياباني وسط تألق لافت أيضا للحارس علي نادر الذي ذاد عن مرماه ببسالة خصوصا في التعامل مع الكرات العرضية، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لمثلهما، ليلجأ المنتخبان إلى الأوقات الإضافية. وواصل المنتخب الياباني الضغط في الشوط الإضافي الأول، معولا على الاختراق من عمق منطقة الجزاء بدلا من الكرات العرضية، ليسجل الهدف الثالث عندما مرر ريوتارو اراكي كرة صوب ماو هوسويا الذي واجه الحارس وسدد في المرمى في الدقيقة 101، منهيا الشوط الإضافي الأول بتقدم منتخب بلاده بثلاثة أهداف لهدفين. وخرج المنتخب القطري من مناطقه الخلفية في الشوط الإضافي الثاني بحثا عن التعديل، في المقابل اعتمد المنتخب الياباني على المرتدات التي أثمرت هدفا رابعا عبر البديل كوتارو اوتشينو الذي تابع الكرة المرتدة من الحارس وأودعها الشباك في الدقيقة 113 مؤمنا انتصار المنتخب الياباني بأربعة أهداف لاثنين، وتأهله إلى الدور نصف النهائي من البطولة.

تغلب منتخب إندونيسيا على نظيره الأردني بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم، على استاد عبدالله بن خليفة في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في قطر بمشاركة 16 منتخبا. وسجل أهداف إندونيسيا مارسيلينو فردينان هدفين في الدقيقتين (23 و70)، وويتان سليمان في الدقيقة (40)، وكومانغ تيغو في الدقيقة (86)، وسجل للأردن جاستن وبنر بالخطأ في مرماه في الدقيقة (79). وحقق المنتخب الإندونيسي انتصاره الثاني تواليا ليرفع رصيد إلى 6 نقاط ويحتل المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب القطري المتصدر، بينما غادر منتخب الأردن من دور المجموعات برصيد نقطة واحدة حصل عليها من التعادل مع أستراليا. بدأ المنتخب الأردني المباراة بضغط وتهديد لمرمى منافسه، بعدما رمى بثقله نحو الهجوم مبكرا، ليقود عدة محاولات بدأها بكر كلبونة بتسديدة من الناحية اليمنى مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة العاشرة، قبل أن يقود سيف الدين درويش هجمة أخرى سدد على إثرها كرة قوية تصدى لها حارس مرمى منتخب إندونيسيا في الدقيقة (13). وفي ظل الضغط المتواصل لمنتخب الأردن اعتمد منتخب إندونيسيا على المرتدات، ليقود هجمة سريعة توغل على إثرها اللاعب رافاييل سترويك داخل منطقة الجزاء ليتعرض للعرقلة من قبل المدافع عامر جاموس، ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها مارسيلينو فردينان مسجلا منها هدف التقدم في الدقيقة (23). وبعد التقدم بهدف السبق بدأ منتخب إندونيسيا مبادلة نظيره الأردني الهجمات والتهديد، مستغلا سرعة لاعبيه في بناء الهجمات، ليحصل على ركلة مباشرة على حدود منطقة الجزاء سددها ويتان سليمان لتمر فوق العارضة في الدقيقة (33). وواصل منتخب إندونيسيا أفضليته على مستوى السيطرة والتهديد ليقود المدافع رزقي ريدو هجمة من وسط الملعب قبل أن يتبادل الكرة مع أكثر من لاعب ويمرر إلى ويتان سليمان في عمق الدفاع الأردني ليحولها الأخير في أقصى الزاوية مضيفا الهدف الثاني في الدقيقة (40). وحاول المنتخب الأردني تقليص الفارق في الوقت المتبقي من الشوط الأول لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح ليطلق الحكم صافرة نهاية النصف الأول من المواجهة بتقدم إندونيسيا. وفي الشوط الثاني دفع مدرب المنتخب الأردني بعدة تغييرات بهدف تنشيط النواحي الهجومية، على أمل العودة على مستوى النتيجة، بينما واصل منتخب إندونيسيا بنفس السيناريو معتمدا على سلاح الهجمات السريعة والتمرير في عمق الدفاع، ليقود هجمة جديدة مرر على إثرها ويتان سليمان كرة حولها مارسيلينو في الشباك ليضيف منها الهدف الثالث في الدقيقة (70). ورغم التأخر بثلاثية نظيفة استمر المنتخب الأردني في محاولاته على أمل العودة وتقليص الفارق، معتمدا على الحلول الفردية عبر التسديد من خارج منطقة الجزاء في ظل التنظيم الدفاعي لمنتخب إندونيسيا، وبعد هجمة منظمة سدد وسيم الريالات كرة قوية حولها جاستن وبنر بالخطأ في مرماه ليعلن منها الهدف الأول في الدقيقة (79). وعاد منتخب إندونيسيا ليوسع الفارق على مستوى النتيجة بعدما مرر ريو فهمي رمية جانبية داخل منطقة الجزاء ليحولها المدافع كومانغ تيغو في الشباك بضربة رأسية في غياب التغطية الدفاعية للمنتخب الأردني ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة (86). واستمر السجال بين المنتخبين في الوقت المتبقي من المواجهة، حيث نجح منتخب إندونيسيا في المحافظة على تقدمه ليحقق الفوز ويحجز مقعده في الدور ربع النهائي.

تعادل المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم اليوم مع نظيره الأسترالي بدون أهداف في المواجهة التي استضافها استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما التي تستمر حتى يوم 3 مايو المقبل. وتصدر المنتخب القطري ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من انتصارين وتعادل ليبلغ الدور ربع النهائي، ولحق به المنتخب الإندونيسي بـ6 نقاط بعد تغلبه اليوم على نظيره الأردني بأربعة أهداف لهدف واحد، وجاء المنتخب الأسترالي ثالثا بنقطتين وأخيرا المنتخب الأردني بنقطة واحدة. وفي الدور ربع النهائي يلتقي منتخب قطر مع ثاني المجموعة الثانية، في حين يلعب منتخب إندونسيا مع بطل المجموعة الثانية. وفرض المنتخب القطري أسلوبه في منطقة الوسط خلال الدقائق الأولى من مجريات الشوط الأول، قبل أن يبدأ المنتخب الأسترالي بالمبادرة ضمن مساعيه للحصول على الأسبقية بيد أنه اصطدم بصلابة دفاعية لزملاء تميم منصور ومهدي سالم. ورد المنتخب القطري بمحاولة للاعبه محمد المناعي على الجانب الأيسر حينما سدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة (4). وأراد المنتخب الأسترالي الاعتماد على الكثافة العددية في اختراق دفاع المنتخب القطري لكنه واجه صعوبات بالغة سواء عبر العمق أو من الأطراف. وأرسل فارس سعيد كرة قوسية من خارج المنطقة لكنها سقطت خلف العارضة في الدقيقة 13. وأنقذ علي نادر حارس مرمى المنتخب القطري مرماه من فرصة محققة حين أبعد محاولة الأسترالي ريس بولي إلى ركلة ركنية في الدقيقة 26. وواصل المنتخب الأسترالي مساعيه الهجومية حيث توالت المحاولات وكانت إحداها تسديدة اللاعب لاكلان بروك التي مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة (34)، ثم جاءت تسديدة فارس سعيد من خارج المنطقة لكن الحارس الأسترالي باتريك بييتش تعامل معها بنجاح في الدقيقة 43. وشهدت الدقيقة (44) أخطر فرص اللقاء بعد أن انفرد الأسترالي جاكوب ايتاليانو بالمرمى لكنه لعب الكرة دون تركيز، حيث مرت بجوار القائم الأيسر، وعاد زميله نيكولاس ميلانوفيتش ليصوب كرة من خارج المنطقة لكنها مرت فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. في الشوط الثاني، حاول المنتخب القطري التحرر من مناطقه الدفاعية وفرض أفضليته من الناحية الهجومية في بعض الفترات، وتمكن من شن بعض الهجمات على المرمى الأسترالي، وكاد لاعب كالهورا الإسباني مبارك شنان يهز شباك الحارس باتريك بيتش لكن كرته مرت بمحاذاة القائم الأيسر في الدقيقة 61. وواصل المنتخب القطري تقدمه في الثلث الأخير من ملعب المنافس من خلال عدة محاولات بدأها فارس سعيد الذي ارتقى لعرضية زميله جاسم الشرشني وسددها برأسه فوق العارضة في الدقيقة (52). وكاد كيغان جيلاسيتش يفتتح التسجيل لأستراليا بعد أن سدد كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس علي نادر ثم ارتدت من القائم الأيسر في الدقيقة (75)، ثم تألق حارس المنتخب القطري الأولمبي في التصدي لتسديدة لاكلان بروك التي جاءت من الجهة اليسرى. وأجرى البرتغالي اليديو فالي المدير الفني للمنتخب القطري بعض التغييرات في الوسط حيث زج بكل من نايف الحضرمي ومحمد خالد بحثا عن زيادة الفاعلية الهجومية. وكاد محمد خالد يمنح المنتخب القطري هدف التقدم من كرة سنحت له على مشارف الجزاء ليجد نفسه في موقف مناسب للتسديد لكن الدفاع الأسترالي تدخل لإبعاد الكرة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي. وتصدى حارس المنتخب القطري علي نادر لرأسية نيكولاس ميلانوفيتش في الدقيقة الرابعة بعد التسعين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

انتزع المنتخب العراقي لكرة القدم انتصاراً ثميناً على حساب نظيره الطاجيكي بأربعة أهداف لاثنين في المواجهة التي جرت اليوم على استاد الجنوب لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما في قطر، بمشاركة 16 منتخبا، ليعزز آماله في التأهل للدور ربع النهائي، بانتظار تحقيق نتيجة ايجابية في مباراته الثالثة ضد نظيره السعودي. سجل أهداف المنتخب العراقي كل من منتظر محمد في الدقيقة (14)، وعلي جاسم في الدقيقة 22 (من علامة الجزاء)، وحسن خالد حميد بالدقيقة (56)، وكرار سعد في الدقيقة (87)، فيما أحرز رستم سايروف في الدقيقة (45+9 من علامة الجزاء) ومهران مامادينوف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع هدفي طاجيكستان. ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط عقب فوزه في وقت سابق من اليوم على منتخب تايلاند بخماسية نظيفة، وحل المنتخب العراقي بالمركز الثاني برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن تايلاند، وأخيرا طاجيكستان بدون نقاط. وأنعش المنتخب العراقي آماله بالترشح للدور ربع النهائي بانتظار ما ستسفر عنه الجولة الثالثة والأخيرة، حيث سيواجه المنتخب السعودي المتصدر، في حين ستواجه طاجيكستان منتخب تايلاند. وفرض منتخب العراق أفضليته على مجريات اللعب، وانطلق منذ البداية نحو مواقع طاجيكستان، وسجل حضوره الأول بواسطة علي جاسم، أفضل لاعب في المباراة، حين صوب كرة قوية تصدى لها الحارس مهر الدين حسنوف في الدقيقة (12). وعاد لاعب فريق القوة الجوية علي جاسم بعد دقيقتين فقط حينما قاد هجمة على الجانب الأيسر ومرر ليمرر كرة لزميله منتظر محمد الذي سددها قويك في الزاوية اليسرى مانحا الأسبقية للمنتخب العراقي في الدقيقة (14)، ثم ضاعف علي جاسم النتيجة للمنتخب العراقي من علامة الجزاء التي احتسبها الحكم بعد عرقلة زميله أمين الحموي داخل المنطقة من قبل مانوتشير سافاروف في الدقيقة (22). في المقابل، غابت محاولات الفريق الطاجيكي عن المرمى العراقي، بيد أنه قلص الفارق من ركلة جزاء بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد نتيجة المخالفة التي ارتكبها الحارس حسين حسن على شاهروم سامييف، ونفذها بنجاح رستم سويروف في الدقيقة (45+9). وفي الشوط الثاني، تمكن البديل حسن خالد من تعزيز النتيجة للمنتخب العراقي، حينما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء عجز عن ردها الحارس الطاجيكي مهر الدين حسنوف عند الدقيقة (56). وانطلق نجم اللقاء علي جاسم من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية لتجد كرار سعد والذي نجح في عكس الكرة في الشباك، محرزا الهدف الرابع في الدقيقة (87). وقلص البديل ميهرون مادامينوف الفارق لمنتخب طاجيكستان بعد أن تابع الكرة المرتدة من الحارس حسن حسين وسددها نحو المرمى في الدقيقة الخامسة بعد التسعين، دون أن يجنب منتخب بلاده الخسارة.

حقق المنتخب السعودي فوزاً كبيراً على نظيره التايلاندي بخماسية نظيفة في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد خليفة الدولي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر حتى 3 مايو المقبل بمشاركة 16 منتخبا. وسجل أهداف السعودية أيمن يحيى وأحمد الغامدي في الدقيقتين (4 و45+1)، وعبد الله رديف ثلاثة أهداف في الدقائق (45+7 و49 و73). وحقق منتخب السعودية حامل اللقب انتصاره الثاني تواليا بعدما كان قد تجاوز طاجيكستان في الجولة الأولى بنتيجة (4- 2)، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط لينفرد بصدارة المجموعة، بينما تلقت تايلاند الخسارة الأولى بعد فوزها في المباراة الماضية على العراق لتظل برصيد ثلاث نقاط في المركز الثاني مؤقتا. بدأ المنتخب السعودي المباراة بضغط وتهديد لمرمى منافسه في وقت مبكر منذ الدقيقة الرابعة، التي شهدت هجمة قادها هيثم عسيري من الناحية اليمنى توغل على إثرها داخل منطقة جزاء المنتخب التايلاندي ليمرر عرضية حولها أيمن يحيى بلمسة سريعة في الشباك معلنا الهدف الأول. التقدم المبكر في النتيجة منح السعودية دفعة كبيرة ليسيطر المنتخب بعدها على مجريات المباراة، مستفيدا من قوة خط وسطه الذي لعب دورا محوريا في الاستحواذ، بينما ركز منتخب تايلاند على تأمين مرماه بتنظيم دفاعي، حيث شهدت الدقيقة العاشرة هجمة جديدة بعدما تقدم أحمد الغامدي بكرة في الناحية اليسرى سددها قوية تصدى لها الحارس. واستمر حامل اللقب في ضغطه الهجومي بحثا عن تعزيز تقدمه، ليقود هجمة بذات سيناريو الهدف الأول، بعدما تبادل اللاعبان أحمد الغامدي ومحمد وهيب كرة سريعة توغل بها الأخير في منطقة جزاء المنتخب التايلاندي قبل أن يسدد كرة قوية اصطدمت بالقائم في الدقيقة (29). واستغل المنتخب السعودي قوته المتمثلة في الجبهة اليمنى مستغلا في ذات الوقت ضعف الناحية اليسرى لمنتخب تايلاند، ليقود هجمة أخرى مرر على إثرها أيمن يحيى كرة خلف الدفاع ليحولها أحمد الغامدي في الشباك، مضيفا منها الهدف الثاني في الدقيقة (45+1). وقبل إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول والعودة لغرف الملابس قطع أيمن يحيى كرة من الدفاع التايلاندي ليمرر عرضية حولها عبد الله رديف في الشباك ليوسع بها الفارق على مستوى النتيجة مسجلا الهدف الثالث في الدقيقة (45+7). وبدأ منتخب السعودية الشوط الثاني بذات سيناريو الأول ليهدد مرمى منافسه في وقت مبكر، حيث قاد هيثم عسيري هجمة ليمرر كرة وسط الدفاع تابعها المهاجم عبد الله رديف ليسدد في أقصى الزاوية معلنا عن رابع الأهداف لمنتخب بلاده في الدقيقة (49). وواصل حامل اللقب محاولاته الهجومية رغم التقدم برباعية، ليضغط على مرمى منافسه، ليتوغل اللاعب البديل صالح أبو الشامات بكرة وسط الدفاع، قبل أن يمرر إلى عبد الله رديف الذي حولها في الشباك ليضيف منها الهدف الخامس للسعودية في الدقيقة (73). وحافظ المنتخب السعودي على تقدمه بالنتيجة الكبيرة في الوقت المتبقي من المباراة حتى إطلاق صافرة النهاية ليحقق فوزه الثاني تواليا، ليقترب من حجز مقعده في الدور ربع النهائي في انتظار نتيجة مواجهة العراق وطاجيكستان التي تقام في وقت لاحق اليوم لحساب نفس المجموعة، حيث سيضمن تأهله في حال فوز طاجيكستان بنتيجة المباراة.

حقق المنتخب الكوري الجنوبي الفوز على نظيره الصيني بهدفين نظيفين، خلال المباراة التي جمعتهما /اليوم/ على استاد عبد الله بن خليفة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر. ونجح المنتخب الكوري في تحقيق الفوز بفضل الثنائية التي سجلها اللاعب لي يونغ جون في الدقيقتين34، و69، ليرفع رصيده منتخب بلاده إلى 6 نقاط في الصدارة، في حين ظل المنتخب الصيني بدون نقاط في المركز الرابع من المجموعة التي تشهد في وقت لاحق، اليوم، مواجهة تجمع المنتخب الياباني صاحب المركز الثاني برصيد 3 نقاط، مع المنتخب الإماراتي الذي يحتل المركز الثالث بدون نقاط . ورغم انتصار المنتخب الكوري ووصوله الى النقطة السادسة، الا أنه لم يضمن العبور الى الدور ربع النهائي عن المجموعة بعد، لكنه قد يتأهل في حال فوز المنتخب الياباني على الإمارات عندما يصل المنتخبان الى النقطة السادسة ويعبرا معا الى الدور الثاني بغض النظر عن المواجهة الأخيرة بينهما والتي ستحدد فقط متصدر المجموعة. وشهدت المباراة تفوق واضح للمنتخب الكوري الجنوبي على مستوى السيطرة والاستحواذ بالرغم أن المنتخب الصيني بدأ المواجهة بصورة جيدة ولاحت له العديد من الفرص التي كانت كافية لمنحه التقدم ومن أبرزها الانفراد الكامل للمهاجم بيهيلامو ابودو ايلي في الدقيقة 14 بعد خطأ من مدافع كوريا الجنوبية سيو ميونغ-غوان لكن مهاجم المنتخب الصيني أهدر الفرصة بعد أن سدد في جسد حارس المرمى الكوري. وبعدها بدقيقتين فقط أهدر قائد المنتخب الصيني تاو كيانغ لونغ فرصة انفراد كامل بمرمى المنتخب الكوري عندما تلقى تمريرة خلف الدفاع الكوري، حيث سدد في الشباك الخارجية. وتحول بعدها اللقاء لصالح المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيطر بصورة كبيرة وتمكن من فرض أفضليته على المجريات حتى نجح اللاعب لي يونغ-جون في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 34 بعد توغله لمنطقة جزاء المنتخب الصيني من الجانب الأيسر وتسديده كرة قوية سكنت الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري بهدف نظيف. وحاول المنتخب الصيني العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني ولاحت له العديد من الفرص الخطيرة لكن حارس مرمى المنتخب الكوري قدم أداء مميز حافظ من خلاله على نظافة شباكه، في المقابل تمكن المنتخب الكوري من تعزيز تقدمه عبر اللاعب المتألق لي يونغ جون الذي سجل هدفه الشخصي الثاني في اللقاء والثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 69، ليؤكد تفوق كوريا الجنوبية وحسمها الفوز والثلاث نقاط التي حافظت لها على صدارة المجموعة الثانية. ومن المقرر أن تقام الجولة الثالثة للمجموعة الثانية يوم 22 من أبريل الجاري، حيث سيلعب المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره الياباني على استاد جاسم بن حمد بالسد، في حين يلعب الصيني مع نظيره الإماراتي على استاد عبدالله بن خليفة بالدحيل.

تأهل المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي من كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، بعد فوزه على المنتخب الأردني بهدفين لهدف في اللقاء الذي جرى، اليوم، على استاد جاسم بن حمد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من البطولة التي تستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وسجل للمنتخب القطري عبدالله اليزيدي في الدقيقة (40)، ومحمد المناعي في الدقيقة (90+10)، فيما أحرز هدف المنتخب الأردني الوحيد عارف الحاج من ركلة جزاء في الدقيقة (52). ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، ضامنا بلوغ الدور الثاني من البطولة، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي، يوم الأحد المقبل. وتجمد رصيد المنتخب الأردني عند نقطة واحدة في المركز الثالث، خلف المنتخب الإندونيسي الذي حقق المفاجأة بالفوز على المنتخب الأسترالي، في وقت سابق اليوم بهدف دون رد. ولم يفقد المنتخب الأردني فرصة التأهل إلى الدور الثاني، والتي ما تزال قائمة شريطة الفوز على المنتخب الإندونيسي في الجولة الأخيرة وتعادل أو خسارة المنتخب الأسترالي أمام المنتخب القطري. وأظهر المنتخب الأردني جرأة هجومية مطلع اللقاء، من خلال زيادة عددية في المناطق الأمامية، معولا على تحركات رزق بني هاني وعارف الحاج ومن أمامهما رأس الحربة كايد كلبونة، لكن دون فعالية كبيرة على مستوى التهديد وخلق الفرص، في ظل صلابة دفاعية للمنتخب القطري الذي فضل التراجع للمواقع الخلفية والاعتماد على التحولات الهجومية، من خلال انطلاقات جاسم جابر ومصطفى طارق في منطقة العمليات لإشغال خالد علي وتميم منصور في المقدمة. وغابت الخطورة الحقيقية على المرميين في ظل حذر دفاعي من كلا المنتخبين، من خلال تكثيف التمركز في خط الوسط، دون القدرة على إحداث التهديد الفاعل الذي تأخر حتى النصف الثاني من الشوط الأول وفق مبادرة قطرية عبر جاسم جابر الذي توغل وسدد كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء علت العارضة بقليل في الدقيقة (20)، ليرد المنتخب الأردني عبر عرضية عمر جاموس التي وصلت لعارف الحاج، سددها قوية لكنها مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة (24). وعاود المنتخب القطري إحداث الخطورة عبر هجمة مرتدة منسقة، لتصل الكرة إلى خالد علي الذي مررها خلف دفاع المنتخب الأردني إلى مصطفى طارق أمام المرمى، الذي حولها برأسه، وسيطر عليها الحارس في الدقيقة (34)، ليرد المنتخب الأردني برأسية رزق بني هاني بعد عرضية فيصل أبو شنب، تصدى لها الحارس يوسف عبدالله في الدقيقة (37). وواصل المنتخب القطري سعيه لافتتاح النتيجة من خلال استغلاله المساحات خلف دفاع المنتخب الأردني ليقود سيف الدين فضل الله تحولا سريعا، ويمرر لخالد علي الذي هيأ الكرة إلى عبدالله اليزيدي القادم من الخلف، ليقتحم منطقة الجزاء ويسدد كرة غالطت الحارس الأردني أحمد الجعيدي وسكنت الشباك، مسجلا هدف السبق للمنتخب القطري في الدقيقة (40). وحاول المنتخب الأردني العودة إلى المباراة بسرعة ومارس ضغطا كبيرا على مرمى منافسه فيما تبقى من وقت، لكن دون طائل لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب القطري بهدف دون رد. وبدأ المنتخب الأردني الشوط الثاني مهاجما بحثا عن التعديل، ليكسب ركلة جزاء بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد /VAR/ عقب عرقلة عمر جاموس من قبل نايف الحضرمي، لينفذ عارف الحاج الركلة بنجاح مسجلا هدف التعادل للمنتخب الأردني في الدقيقة (52). وكسب المنتخب الأردني دفعة معنوية عقب التعديل، فبات الطرف الأكثر استحواذا على الكرة، بالمقابل تراجع المنتخب القطري إلى المواقع الخلفية، دون أن يتخلى عن أسلوبه المعتاد في شن الهجمات العكسية السريعة التي كادت تعيد له الأسبقية، عندما مرر خالد علي كرة صوب سيف الدين فضل الله، سددها قوية أبعدها الحارس في الدقيقة (60)، فيما حاول المنتخب الأردني التسجيل عبر مجهود فردي من رزق بني هاني الذي دخل منطقة الجزاء وسد كرة قوية علت العارضة في الدقيقة (65). وعرف ربع الساعة الأخير سجالا بين المنتخبين بحثا عن خطف هدف الانتصار، في ظل تنشيط هجومي بعد تغييرات أجراها كلا المدربين، فعاود المنتخب القطري التهديد، عندما أرسل خالد علي كرة خلف الدفاع، لم يلحق بها المهاجم تميم منصور في الدقيقة (75)، في حين كاد عارف الحاج يسجل للمنتخب الأردني عندما وصلته كرة مهند أبو طه الطويلة خلف الدفاع، لكن الحارس تدخل في الوقت المناسب في الدقيقة (80). وشهد الوقت بدل الضائع قمة الإثارة، حيث أهدر المنتخب الأردني فرصة سانحة للتسجيل عندما واجه عارف الحاج المرمى لكنه سدد بتسرع بجوار القائم في الدقيقة (90 + 4)، ليرد المنتخب القطري بهدف قاتل بعدما أرسل جاسم الشرشني كرة عرضة من ضربة ثابتة، قابلها البديل محمد المناعي برأسه وحولها داخل الشباك في الدقيقة (90 + 10) هدفا تم التأكد من صحته عبر تقنية حكم الفيديو /VAR/ كان كافيا لمنح المنتخب القطري الانتصار والعبور الرسمي إلى الدور ربع النهائي.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أهمية بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر، والتي تعتبر محطة مثالية لرسم ملامح المستقبل المشرق للكرة الآسيوية عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في البطولة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل. وأوضح رئيس الإتحاد الآسيوي الذي شهد مباراة المنتخب القطري أمام نظيره الإندونيسي التي أقيمت اليوم على استاد جاسم بن حمد والتي انتهت بفوز المنتخب القطري بهدفين دون رد، أن البطولة في نسختها السادسة باتت تشكل ركنا أساسيا على أجندة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لما تمثله من قيمة مضافة على صعيد إثراء المنافسة بين المنتخبات الآسيوية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم الكروية المتميزة، معربا عن ثقته بقدرة المنتخبات المشاركة في البطولة على تقديم عروض فنية قوية تؤكد التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية، وترتقي إلى تطلعات الجماهير الطامحة بمتابعة مباريات عالية الجودة على امتداد أدوار منافسات البطولة. وثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جهود دولة قطر في تهيئة الأرضية المثالية لاستضافة منافسات بطولة آسيا تحت 23 عاما، معربا عن ثقته بقدرة قطر على احتضان هذا المحفل الكروي وفق أعلى معايير التنظيم العالمية لما تتمتع به من إمكانات هائلة وخبرة كبيرة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الهامة على مختلف الأصعدة. بدوره، أكد جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس آسيا تحت 23 عاما، أهمية استضافة البطولة القارية وللمرة الثانية في قطر والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى 3 مايو المقبل، وذلك للتطور الذي شهدته البنية التحتية والمرافق الرياضية الحديثة المشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية. ونوه الجاسم في تصريح له، بأن قطر تستعد لإنجاز آخر مع استضافة حدث رياضي مرموق على مستوى القارة، يحمل أهمية خاصة حيث تشكل البطولة، منصة لانطلاق نجوم المستقبل في عالم كرة القدم. وشدد الجاسم، على مكانة قطر المستحقة كعاصمة رائدة للرياضة على مستوى المنطقة والعالم، لافتا إلى أنهم يترقبون مشاركة عدد من اللاعبين الواعدين الذين سيتألقون في استادات قطر التي تضاهي الاستادات العالمية، على الطريق للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/.

استهل المنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم مشواره القاري بالفوز على نظيره الإندونيسي بهدفين نظيفين في المواجهة التي جرت اليوم على استاد جاسم بن حمد لحساب منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما. افتتح خالد علي التسجيل للمنتخب القطري في الدقيقة 45+1 قبل أن يضاعف أحمد الراوي النتيجة في الدقيقة 54. واعتلى المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة واحدة لمنتخبي أستراليا والأردن تعادلا سلبا في وقت سابق من اليوم وأخيرا المنتخب الإندونيسي بدون نقاط. ولعب المنتخب الإندونيسي بتسعة لاعبين إثر طرد كل من ايفار جينر في الدقيقة 64 ورمضان سانانتا في الدقيقة 90+ 5. وجاءت المباراة جيدة المستوى من الجانبين مع أفضلية نسبية للمنتخب القطري من ناحية الاستحواذ، بينما أظهر المنتخب الإندونيسي نجاعته الهجومية في الثلث الأخير بيد أنه افتقد للمسة الأخيرة. التهديد الأول للمنتخب القطري جاء بواسطة سيف الدين حسن حين انبرى بضربة رأسية هيأها زميله مصطفى طارق بيد أن الحارس الإندونيسي أمسك كرته في الدقيقة الثالثة. ووجد مهدي سالم نفسه في موقف جيد للتسديد فأرسل كرة قوية لكن الحارس الإندونيسي آرناندو آري نجح في التصدي للكرة في الدقيقة 17. وسجل المنتخب الإندونيسي حضوره الأول داخل منطقة جزاء المنتخب القطري حين لعب محمد فيراري برأسه كرة مرفوعة على الجانب الأيسر بيد أن الحارس يوسف عبدالله كان حاضرا في الدقيقة 25. وكاد رافائيل سترويك أن يعطي الأسبقية للمنتخب الإندونيسي بعد أن أرسل كرة عرضية من خارج المنطقة بيد أن القائم الأيسر لمرمى الحارس يوسف عبدالله تدخل لإنقاذ الموقف في الدقيقة 40. وأعطى خالد علي الأسبقية للمنتخب القطري حين نفذ ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الطاجيكي نصر الله كبيروف بالرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع لينتهي الشوط الأول بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني، دخل المنتخب القطري المواجهة بهدف تعزيز النتيجة واستفاد مع النقص العددي للمنافس بعد طرد مدافعه ايفار جينر الذي قبل الإنذار الثاني في الدقيقة 46. وتمكن مهاجم الريان أحمد الراوي من مضاعفة النتيجة للمنتخب القطري من ركلة حرة مباشرة سددها قوية لتسكن الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الإندونيسي في الدقيقة 54. وسعى المنتخب الإندونيسي لتقليص الفارق وكاد أن ينجح بواسطة مارسيليتو فيردينان الذي صوب كرة قوية من خارج المنطقة بيد أن الحارس يوسف عبدالله أبعد الكرة ببراعة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 67. واضطر البرتغالي اليديو فالي مدرب المنتخب القطري لإجراء تغيير اضطراري بعد إصابة المهاجم أحمد الراوي ليزج بتميم منصور مفتاح في الجبهة الأمامية قبل 5 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة. وسنحت الفرصة للمنتخب الإندونيسي لتقليص الفارق في الدقائق المتبقية لكنه تعرض لصدمة أخرى مع حصول لاعبه رمضان سانانتا على البطاقة الحمراء ليحافظ المنتخب القطري على النتيجة حتى صافرة النهاية.

تعادل المنتخبان الأردني والأسترالي سلبيا، اليوم على استاد عبدالله بن خليفة، في مستهل مشوارهما ضمن المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامان المقامة حاليا في الدوحة وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وافتتح المنتخبان رصيدهما في البطولة بنقطة، حيث جاءت المباراة متوسطة المستوى، فقد أظهر الطرفان حذرا دفاعيا عبر زيادة عددية في المناطق الخلفية، لتغيب الخطورة الحقيقة على المرميين، بعدما انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب، دون تأثير فاعل في المناطق الهجومية. وكان المنتخب الأسترالي الأكثر استحواذا على الكرة خلال الشوط الأول لكن دون نجاعة هجومية حيث لم يحدث خطورة على مرمى المنتخب الأردني الذي تراجع إلى المواقع الخلفية، واعتمد على المرتدات السريعة التي لم تحدث أيضا التهديد المطلوب. وحاول المنتخب الأسترالي إيجاد الحلول الهجومية من خلال الاعتماد على التسديد البعيد، فأطلق جاك هولمان كرة قوية، لتعلو العارضة في الدقيقة 14، فيما رد المنتخب الأردني بتوغل لسيف درويش الذي مرر الكرة لرزق بني هاني داخل المنطقة، لكن الدفاع تدخل وأنهى الخطر في الدقيقة 15. وعاد الهدوء ليسود المجريات، قبل أن ينشط المنتخبان في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، فكاد المنتخب الأردني أن يسجل هدف السبق عندما واجه مهند أبو طه المرمى وسدد كرة زاحفة صدها الحارس باتريك بيتش لتتهادى أمام رزق بني هاني الذي سددها بجوار القائم في الدقيقة 44، ليرد المنتخب الاسترالي بتوغل من نيكولا ملانوفيتش داخل المنطقة، ويمرر لزميلة ريس بولي الذي سدد بجوار القائم 45 + 1 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدأ المنتخب الأردني الشوط الثاني على نحو مثالي وبات الطرف الأفضل، محدثا خطورة متواصلة على مرمى المنتخب الأسترالي خصوصا بعد مشاركة المهاجم البديل بكر كلبونه الذي كاد أن يسجل مبكرا بعدما توغل داخل المنطقة، وسدد كرة قوية صدها الحارس في الدقيقة 46 ، في حين مرت تسديدة عارف الحاج القوية بجوار القائم في الدقيقة 50، قبل أن يسجل هدفا عبر رأسية كلبونة بعد كرة ركنية، بيد أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 55. ووجد مدرب المنتخب الأسترالي نفسه مجبرا على إجراء عدة تغييرات للتعامل مع الأفضلية الأردنية، ليشرك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، معيدا التوازن الى منطقة العمليات، مقللا من خطورة منافسه. ودانت الأفضلية للمنتخب الأسترالي في ربع الساعة الأخير من المباراة، فكاد البديل محمد توري أن يسجل عندما وصلته تمريرة ريس بولي داخل المنطقة، لكنه سدد كرة قوية علت العارضة بقليل في الدقيقة 77. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية، ثم الحمراء في وجه المدافع دانيال عفانه في الدقيقة 82، ليكمل المنتخب الأردني الدقائق الأخيرة من المباراة منقوصا، حيث حاول المنتخب الأسترالي استغلال النقص من أجل خطف هدف الفوز، دون أن ينجح في مسعاه، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

أنهى المنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم، اليوم، تحضيراته لمواجهة نظيره الإندونيسي في ضربة البداية للنسخة السادسة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما قطر 2024، غدا /الإثنين/، على استاد جاسم بن حمد ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم كذلك منتخبي الأردن وأستراليا. وتؤهل بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة /باريس 2024/، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة فاصلة مع ممثل إفريقيا منتخب غينيا. وخاض المنتخب القطري الساعي لظهور ثالث في الألعاب الأولمبية بعد نسختي لوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992، حصته التدريبية على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي /أسباير/ بصفوف مكتملة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي اليديو فالي الذي حرص على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدخل بها لقاء الغد. وركز الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي على الجوانب الخططية والنواحي التكتيكية وكيفية التعامل مع المنتخب المنافس، سعيا لحصد العلامة الكاملة ليضاعف حظوظه في الانتقال للدور الثاني، حيث يأمل الجهاز الفني أن يعطي فوز المنتخب القطري بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 مؤخرا، دفعة معنوية للاعبين خلال بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لتكرار الإنجاز والفوز باللقب. ويعول المدير الفني للمنتخب القطري على مجموعة من اللاعبين الذين يملكون خبرات جيدة مع المنتخب الأول، في مقدمتهم مهاجم الريان أحمد الراوي الذي خاض مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الأول أمام الكويت الشهر الماضي ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، بالإضافة إلى مدافع العربي جاسم جابر والمهاجم تميم منصور مفتاح والحارس يوسف عبدالله. وأعرب محمد عياش لاعب المنتخب القطري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن تفاؤله وثقته في قدرة المنتخب على الخروج بنتيجة مرضية في مواجهة الغد، مشيرا إلى جاهزية اللاعبين لمباراة افتتاح البطولة التي يكون التركيز عليها كبيرا. من جانبه، أكد يوسف عبدالله حارس مرمى المنتخب القطري، في تصريح مماثل لـ /قنا/، جاهزية الجميع لخوض النهائيات القارية بعد التحضيرات الطويلة التي سبقت البطولة والمباريات الودية العديدة والتي اكتسب المنتخب فيها خبرة جيدة، مشيرا إلى أن اللاعبين يتطلعون إلى الفوز في المباراة الافتتاحية والحصول على دفعة معنوية من أجل تحقيق هدف التأهل لأولمبياد باريس. وخلال أربع نسخ للبطولة شارك بها، خاض المنتخب القطري 18 مباراة، حصل خلالها على 33 نقطة بعد أن سجل الفوز في تسع مواجهات، وخسر في ثلاثة لقاءات وتعادل ست مرات، مسجلا 29 هدفا فيما تلقت شباكه 27 هدفا.

أكد حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري المعتزل على أهمية بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، لإسهامها في اكتشاف نجوم المستقبل، وتطوير وصقل مهارات اللاعبين بإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك مع لاعبين من مختلف أنحاء القارة، خلال البطولة التي تنطلق غدا بمشاركة 16 منتخبا. وقال الهيدوس، الذي اعتزل اللعب الدولي بعد مسيرة كروية حافلة شهدت فوزه بكأس آسيا مرتين، إنه يعتبر بطولات مثل كأس آسيا تحت 23 عاما حدثا رياضيا بالغ الأهمية لخوض مباريات أعلى من حيث المستوى، واكتساب مهارات جديدة، فضلا عن تحفيز اللاعبين لتقديم أفضل أداء ممكن وتحقيق مكاسب كثيرة، منوها بأهمية المشاركة مع منتخبات الفئات العمرية في مسيرته الكروية حيث استهل مشواره الكروي بظهوره لأول مرة مع المنتخب القطري الأولمبي في عام 2007، وسجل حينها هدفا أمام المنتخب الياباني. وأشار إلى أن هذه البطولات تشكل منصة مثالية تتيح للاعبين الفرصة لإدراك أهمية اللعب في منتخب بلادهم، ولا شك أن كأس آسيا تحت 23 عاما ستوفر فرصة مشابهة للاعبين الذين يرون فيها بطولة مهمة لتطوير المهارات ولتعزيز مستوى الأداء. وعن أهمية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، قال الهيدوس الذي يلعب حاليا في صفوف نادي السد في دوري نجوم قطر: كان حلمي أن أمثل بلدي قطر في دورة الألعاب الأولمبية، إلا أن الحظ لم يحالفني ولم نتأهل من قبل للمشاركة في الأولمبياد، وآمل أن يغتنم المنتخب القطري إقامة البطولة على أرضه وبين جمهوره ويحقق حلما ظل يراود جميع اللاعبين بالتأهل وحجز بطاقة الصعود إلى الألعاب الأولمبية وتمثيل قطر في محفل عالمي مرموق. وعن رأيه في دعم الجماهير وأثر ذلك على أداء اللاعبين، أكد الهيدوس على أهمية الحضور الجماهيري في تعزيز الأداء وتحفيز اللاعبين لبذل أفضل ما لديهم، مضيفا بأنه طوال مسيرته الكروية، شكلت الجماهير جزءا مهما من نجاحه وبفضلها تمكن من تحقيق نتائج مميزة، مبينا أن دعم الجماهير يفوق أحيانا دور المدرب أو حتى أداء اللاعبين أنفسهم، ويتطلع أن تحتشد الجماهير لمساندة المنتخب القطري في الطريق إلى أولمبياد باريس 2024.