أكد أعضاء شبكة قطر لقادة مشجعين كأس أمم أسيا قطر 2023 لكرة القدم في سلطنة عمان بأنهم قد تلقوا إشادة واسعة حول الحضور العماني في جانب إبراز التراث والثقافة العمانية خلال مونديال قطر 2022 لاسيما في منطقة كتارا من خلال الفنون الشعبية عبر الصيحات والأهازيج المتنوعة. وبحسب وسائل إعلام عمانية قال فيصل بن عبدالرحيم البلوشي مشرف رابطة المنتخب العماني الرسمية وعضو شبكة قادة مشجعي كأس أمم أسيا: تهدف شبكة قطر لقادة المشجعين نحو إثراء تجربة الجماهير طوال فترة البطولات التي تقام في دولة قطر، وذلك عبر إشراك القطاع الثقافي والمجتمعات المحلية والفنانين الإقليميين والعالميين، ومما لا شك فيه أن كأس أمم آسيا القادمة في يناير المقبل في الدوحة تعتبر فرصة للعمانيين المهتمين بالتراث والفنون الشعبية والمسرح من خلال المشاركة بالفعاليات المختلفة في جنبات الملاعب ومراكز التسوق. وأضاف: ندعو كافة المهتمين للانضمام إلى العروض الترفيهية والتي تهدف من خلالها اللجنة المنظمة للبطولة إلى تقديم عرض يتمتع بتنوع ثقافي ملفت. من ناحيته قال عمار بن شُبّر الموسوي عضو شبكة قادة مشجعي كأس أمم آسيا العمانية: على جميع المهتمين بالمشاركة في العروض الترفيهية التي تسبق مباريات البطولة وضعهم في عين الاعتبار أن الفعاليات تبدأ قبل ثلاث إلى أربع ساعات من موعد انطلاق المباريات وتستمر بعد نهاية المباريات لمدة ساعتين، وسوف تتركز هذه العروض بين بوابات تفتيش أمن الملعب ومواقف السيارات ومحطات الحافلات والميترو للترفيه عن جميع الجماهير خلال سيرهم إلى الملعب. وأضاف: نأمل أن يستمر المهتمون بالتراث العماني والفنون الشعبية بتسجيل حضور مميز في بطولة أمم آسيا قطر خلال الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبرايرلعام2024.

يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره منتخب بنجلاديش وتقام المباراة الساعة 4 عصرا بتوقيت الدوحة على ملعب بانغاباندو الوطني بالعاصمة البنغالية دكا في الجولة الثالثة بالتصفيات المزدوجة لكأس العالم قطر 2022، وآسيا 2023 ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا أفغانستان والهند وأيضا منتخب عمان الذي يحل ضيفا على العنابي في الجولة الرابعة بالدوحة 15 الجاري. مباراة اليوم تمثل أهمية كبيرة عند العنابي حيث يدخلها وهو في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط ويحتاج للانتصار في هذه المباراة للوصول للنقطة السابعة ومواصلة تصدر المجموعة والتي يرغب العنابي في إنهائها ليحتل المركز الأول من أجل التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس أمم آسيا المقبلة والتي سوف تقام في الصين عام 2023. واختار الجهاز الفني 26 لاعبا للمواجهتين سواء اليوم أمام بنجلاديش ثم يوم الثلاثاء المقبل أمام منتخب عمان على ملعب الجنوب وسوف يحدد المدرب التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء خلال المحاضرة الفنية قبل اللقاء اليوم وان كانت كل المؤشرات تؤكد أنه سوف يلعبها بالهيكل الأساسي الذي يخوض به المباريات في الفترة الأخيرة والاستثناء هو غياب نجم الوسط عاصم مادبو بسبب الإصابة. ومنتخب بنجلاديش لعب مباراة واحدة في التصفيات وكانت في الجولة الماضية أمام منتخب أفغانستان وخسرها بهدف نظيف ويسعى في لقاء اليوم للخروج بنتيجة إيجابية. ومن الناحية الفنية هناك أفضلية لمنتخبنا في هذه المباراة تتمثل في فارق الخبرات بين اللاعبين وكذلك التاريخ حيث إن العنابي هو بطل آسيا في النسخة الأخيرة التي أقيمت في الإمارات ولكن دائما تظل هذه الترشيحات على الورق فقط وما يحدد النتائج هو العطاء الذي سوف يقدمه اللاعبون في الملعب. الحذر مطلوب ويجب على لاعبي العنابي دخول مباراة اليوم بحذر شديد وعدم الاستهتار بالمنافس لاسيما وأن اللقاء الأخير للعنابي كان أمام منتخب الهند وتعادل خلاله سلبيا وفقد نقطتين مهمتين وهو يلعب على ملعبه ووسط جماهيره رغم أن الترشيحات كلها كانت تصب في مصلحة العنابي وبفارق كبير عن المنافس. ولذلك يجب على اللاعبين اللعب بكل قوة من الدقيقة الأولي للقاء حتى الثانية الأخيرة وذلك من أجل تحقيق الانتصار وإلغاء أي مفاجأة كما حدث في لقاء الهند عندما نجح منتخبها في العودة من الدوحة بتعادل ثمين. أهداف الموسيقار الحاسمة تترقب الجماهير القطرية عصر اليوم مشاهدة نجم العنابي المعز علي صاحب الأهداف الحاسمة والقاتلة لقيادة العنابي في تحقيق انتصار مهم في هذه المباراة المهمة له بالتصفيات من أجل الاقتراب من الحسم لاسيما وان العنابي على موعد بعد هذه المباراة مع منتخب عمان لو حقق الانتصار فيه سيكون قريبا من التأهل وعلى الأقل سيكون في الصدارة بفارق كبير من النقاط. ومعز علي نجح في الفترة الأخيرة في استعادة كامل مستواه الفني العالي وبات مؤهلا لتقديم كل شيء مع العنابي واستعادة كامل تألقه وتوهجه كما حدث في بطولة كأس آسيا الأخيرة والتي توج منتخبنا بلقبها. حسم كل الأمور بالاجتماع الفني منتخبنا بالعنابي وبنجلاديش بالأخضر عقد ظهر يوم أمس الاجتماع الفني الخاص بمباراة منتخبنا الوطني مع منتخب بنجلاديش في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المشتركة لبطولة مونديال 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.. وحضر المؤتمر محمد سالم مدير المنتخب الوطني وعلي الصلات المسؤول الإعلامي وسعد المهندي المسؤول الأمني. وترأس الاجتماع مراقب المباراة في حضور طاقم التحكيم الإيراني الذي سوف يدير المباراة وتم الاتفاق خلاله على أن يلعب منتخبنا الوطني باللون العنابي في حين يلعب حارس المرمة باللون البنفسجي.. ويلعب منتخب بنجلاديش باللون الأخضر وحارس المرمى باللون البرتقالي. وتم الاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بالمباراة من حيث مواعيد الذهاب الى ملعب المباراة وكذلك عملية تواجد اللاعبين والعدد المسموح وكل الترتيبات الخاصة باللقاء حتى يعرف الجميع المطلوب منه في المباراة. أرضية الملعب سيئة جداً ظهرت أرضية ملعب بانغاباندو الوطني والذي سوف تقام عليه مباراة اليوم بين منتخبنا الوطني ومنتخب بنجلاديش بصورة سيئة للغاية ولا يصلح مطلقا لاقامة التدريبات عليه وليس المباريات الرئيسية. ويخشى الجميع أن تؤثر تلك الأرضية على أداء وسلامة اللاعبين في لقاء اليوم لذلك حذر الجهاز من اللعب بصورة حذرة في هذه الأرضية متمنيا لهم التوفيق وتحقيق الانتصار دون حدوث أي إصابات بسبب هذه الأرضية. طاقم تحكيم إيراني للقاء سوف يدير مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره منتخب بنجلاديش اليوم طاقم تحكيم إيراني مكون من حيدري بيجان حكم ساخة واسدي ارمان وقاسمي سعد مساعدان والحكم الرابع هيديري بايمان.. ويراقب الحكام كوان جونج من كوريا الجنوبية ومراقب المباراة توريس من جوام. سالم الهاجري: مواجهة صعبة ومهمة أكد سالم الهاجري لاعب منتخبنا الوطني أن مواجهة اليوم أمام منتخب بنجلاديش صعبة ومهمة في نفس الوقت وقال: رغم ان الكثيرين يرشحون العنابي للفوز باللقاء وانه الطرف الأفضل لكن بالنسبة لنا نحن نرى أن كل المباريات قوية وصعبة وتحتاج إلى جهد كبير من أجل حسمها. وأضاف سالم الهاجري: جاهزون لخوض المباراة وما يهمنا هو تحقيق نتيجة إيجابية فيها والحصول على النقاط الثلاث من أجل البقاء بالصدارة وهذا الأمر يتطلب جهدا مضاعفا من جميع اللاعبين وثقتنا كبيرة في تحقيق ذلك. وأشار الهاجري إلى أن درس مباراة الهند مازال في أذهان جميع اللاعبين وقال: صحيح انه لم يقصر أي لاعب في المباراة وقدمنا عرضا قويا ولكن للأسف لم نوفق في التسجيل خلال اللقاء وهو الأمر الذي كلفنا التعادل وأتمنى ان نحقق الانتصار اليوم. العنابي يضع اللمسات الأخيرة أدى منتخبنا الوطني لكرة القدم التدريب الأخير له مساء يوم أمس على ملعب بانغاباندو الوطني والذي ستقام عليه المباراة مساء اليوم. وقاد التدريبات الاسباني فيليكيس سانشيز والجهاز المعاون له وكان تدريبا خفيفا ركز خلاله المدرب على النواحي التكتيكية التي سوف يطبقها العنابي في لقاء اليوم ويأمل من خلالها في العودة من بنجلاديش بنتيجة الفوز. وشارك في التدريبات جميع اللاعبين الموجودين مع العنابي ويحاول كل لاعب ان يؤدي افضل ما لديه من مستوى من اجل ان يكون ضمن تشكيلة العنابي التي سوف تلعب اليوم لاسيما وانه بعد 5 أيام سيكون العنابي على موعد مع لقاء ثاني أمام عمان وبالتالي المشاركة فيه.

يلتقي منتخب الكويت مع ضيفه السوري الثلاثاء في مباراة دولية ودية في كرة القدم تندرج في اطار تحضيرات الأول للاستحقاقات المقبلة، والثاني لنهائيات كأس أمم آسيا المقررة في الامارات مطلع 2019. وكان من المفترض ان يكون اللقاء امام سوريا الثاني لـلأزرق خلال فترة تجمعه الحالية، بيد أن المواجهة التي كانت مقررة أمام البحرين الخميس ألغيت بسبب عدم صلاحية الملعب جراء الامطار الغزيرة التي شهدتها البلاد نهاية الاسبوع الماضي وانشغال أجهزة الدولة في مواكبة العاصفة. وهو اللقاء الرابع للمنتخب الكويتي بقيادة المدرب الكرواتي روميو يوزاك، بعد التعادل مع العراق 2-2، والفوز على لبنان 1-صفر، والهزيمة الثقيلة امام استراليا برباعية نظيفة.

حسم الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم اختيارات قائمته بالنسبة للاعبين الذين سيعتمد عليهم في المرحلة المقبلة استعدادا لنهائيات كأس أمم آسيا تحت 23 سنة التي تقام في الصين خلال الفترة من 7 إلى 27 يناير المقبل، والمعروف أن العنابي يلعب بهذه البطولة في المجموعة الأولى مع الصين منظم الحدث وأوزباكستان بالإضافة إلى منتخب عمان، ووقعت اختيارات الجهاز الفني على 18 لاعبا وهم محمد البكري ويوسف فرحات وعبد الله الأحرق وعبد الرحمن فهمي وخالد صالح وحازم شحاته الدحيل ومشعل برشم وأحمد سهيل وهاشم عبد اللطيف ومشعل الشمري السد ويوسف حسن علي وتميم المهيزع الغرافة وصلاح اليهري الخور وعمر العمادي قطر وناصر النصر المرخية وسلطان البريك الوكرة وخالد منير وطارق سليمان كوتورال الإسباني. وسيظل اللاعبون في معسكرهم الداخلي حتى موعد السفر إلى الصين حيث يخضع اللاعبون لتدريبات يومية تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز ابتداء من الأمس على مدار أسبوع كامل حتى موعد أولى مبارياته الودية في الدوحة. وتم الاتفاق على أن يخوض منتخبنا الأولمبي أربع مباريات ودية قبل السفر إلى الصين والأولى ستكون أمام نظيره الصربي في 17 ديسمبر الحالي ويعقبها مواجهة المنتخب اليوناني في 20 ديسمبر الحالي وستكون المباراة الودية الثالثة أمام المنتخب العراقي بتاريخ 26 ديسمبر الحالي ثم المباراة الرابعة الأخيرة أمام المنتخب الفلسطيني المتأهل لنهائيات الأمم الآسيوية أيضا وستكون هذه المباراة في 29 ديسمبر الحالي لتكون بمثابة البروفة الأخيرة قبل السفر إلى الصين والذي تحدد في اليوم الأخير من الشهر الحالي حيث وجد الجهاز الفني أنه من الأفضل أن يتجه المنتخب إلى الصين قبل بداية البطولة بأسبوع حتى يتأقلم اللاعبون على الأجواء وضبط الساعة البيولوجية للاعبين خاصة وأن هناك فارقا زمنيا بين التوقيت في كل من قطر والصين. ومن الواضح أن الجهاز الفني تعمد أن تكون آخر مباراتين أمام منتخبين آسيويين حتى يكون هناك تقارب في المستوى مع المنتخبات التي سيواجهها العنابي الأولمبي في منافساته القارية بالصين، وهناك آمال كبيرة أن يحقق منتخبنا نتائج إيجابية في هذه البطولة الآسيوية رغم صعوبة المجموعة التي يلعب بها والتي تضم المنتخب الصيني الذي يلعب على أرضه ووسط جماهيره. وقد تأهل منتخبنا إلى نهائيات هذه البطولة عن جدارة لاسيَّما أنه تصدر مجموعته في التصفيات وجاء خلفه المنتخب السوري الذي تأهل هو الآخر كواحد من أفضل المنتخبات الخمسة التي جاءت في المركز الثاني.

رغم حداثة احترافه خارج بلده فلسطين عندما انضم في هذا الموسم إلى نادي الأهلي الأردني، إلا أن الشاب محمود وادي (ابن مدينة غزة ومن مواليد 1994) والذي لعب في العديد من الأندية الفلسطينية من بينها شباب معن واتحاد خان يونس في القطاع قبل اللعب في صفوف أهلي خليل في الضفة الغربية عندما تألق معه وحقق لقب كأس فلسطين عام 2015 وكان هدافا للفريق في مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي بأربعة أهداف بالإضافة إلى لعبه مع المنتخب الفلسطيني في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية في قطر قبل عامين، ليلمع نجمه من جديد الآن مع الأهلي بعد تصدره لائحة هدافي دوري المحترفين الأردني بستة أهداف بعد ست جولات، حيث أدلى محمود وادي بتصريح خاص لـ"الشرق": رغم تخوفي عند التحاقي بالأهلي الأردني بكونها التجربة الاحترافية الخارجية الأولى لي، إلا أنني كنت مصمما على إثبات قدراتي وهو ما فعلته والحمد لله خلال الجولات السابقة مع الطموح إلى تحقيق هداف الدوري الأردني والنجاح مع الأهلي وهو الأمر الذي سيفتح أمامي أبواب الاحتراف بكل معنى الكلمة والتطلع أيضا إلى اللعب في صوف المنتخب الفلسطيني في كأس أمم آسيا 2019. وعن أسباب تذبذب نتائج الأهلي والمباراة الصعبة القادمة أمام الوحدات بعد غد السبت، ختم: لا أعتقد أن الأهلي كان متذبذبا في المستوى حتى في لقائنا الأخير الذي خسرناه أمام الجزيرة لبعض الأخطاء الدفاعية ولكن إن شاء الله الفوز على الوحدات سيدخلنا إلى قلب المنافسة من جديد.

شكل انضمام الحارس الواعد عبد الله الفاخوري إلى صفوف المنتخب الأول الأردني خلال فترة تحضيره للجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم آسيا 2019 والتي ستلعبها الأردن أمام أفغانستان يوم 5 سبتمبر القادم مفاجأة كبيرة، ليس لصغر عمر الحارس (مواليد 2000) بل لقدرته على اللعب في صفوف المنتخب الأول مباشرة بعد أن مثل منتخب الشباب من دون المرور عبر المنتخب الأولمبي أو حتى لعدم لعبه إلى الآن في الفريق الأول بناديه الوحدات، لتكون "الشرق" أول صحيفة يتحدث إليها الفاخوري. وعلق على انضمامه إلى "النشامى" قائلا: بعد إبعادي عن صفوف الفريق الأول بنادي الوحدات، تفاجأ الجميع من قرار انضمامي إلى صفوف المنتخب الأول، حيث أعتبر بأن حلمي تحقق بانضمامي إلى "النشامى" والثقة التي أعطيت لي بعد أن كان لوالدي رائد الفاخوري ومدرب الحراس للمنتخب وليد ميخائيل دور في هذا الصعود، متمنيا بأن يكون فاتحة خير على مسيرتي الكروية، حيث أطمح إلى الثبات في صفوف المنتخب في قادم السنوات وخوض تجربة الاحتراف الخارجي في أحد الدوريات الأوروبية بإذن الله تعالى.

يعتبر محمد مبارك الهنائي واحداً من أبناء الجيل الذهبي للكرة العمانية والتي استطاعت تحقيق اللقب الخليجي الوحيد للسلطنة في "خليجي 19" عام 2009 في مسقط، وأيضا يمتلك الهنائي سيرة دولية حافلة تزيد عن 60 مباراة دولية تواجد خلالها مع المنتخب في كأس أمم آسيا 2007 في شرق القارة، واحترف خارجيا في العديد من الأندية الكويتية أبرزها القادسية، النصر، الساحل والتضامن. وقال الهنائي في تصريح لـ"الشرق": رغم أن هناك العديد من اللاعبين لعبوا لفترات أطول مع منتخب بلادهم، إلا أنني أفتخر وأعتز بأن العشر سنوات التي لعبتها في صفوف منتخب بلادي ما بين 1999 إلى 2009 كانت هي الفترة الأبرز والأجمل في تاريخ الكرة العمانية إلى الآن والتي حققنا خلالها إنجازات غير مسبوقة بالتتويج بلقب دورة كأس الخليج عام 2009 في مسقط بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا وكوكبة من نجوم الجيل الذهبي كعلي الحبسي، عماد الحوسني، بدر الميمني، محمد ربيع وآخرين، لتبقى تلك الذكرى هي الأفضل ولن تمحى من مخيلتي.

ينظم الاتحاد القطري للهوكي بطولة كأس أمم آسيا للرجال والنساء، التي ستستضيفها الدوحة خلال الفترة من 24 وحتى 29 من شهر أبريل الجاري على الصالة المغطاة باسباير. وأكد السيد عبد الله الخاطر أمين السر العام للاتحاد القطري للهوكي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية اليوم أن البطولة تقام للمرة الأولى في دولة قطر وبمشاركة 11 منتخبا للرجال و6 منتخبات لدى فئة السيدات ويتوقع لها أن تكون واحدة من أنجح البطولات لأنها تضم أبرز المنتخبات الآسيوية التي تحظى بتصنيف جيد على المستوى العالمي مثل استراليا والهند والفلبين وكوريا الجنوبية.. كما أن المنتخب القطري يطمح لتحقيق نتائج جيدة خلال هذه البطولة التي تقام بالتعاون مع مؤسسة اسباير زون. وأضاف الخاطر أن قرعة منافسات البطولة ستقام في يوم 22 من شهر أبريل الجاري على أن يعقد الاجتماع الفني في يوم 24 منه، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة ستعقد مؤتمرا صحفيا بعد غد الأربعاء للإعلان عن تفاصيل البطولة.

بعد أن خرج المنتخب البحريني مبكرا من صراع تصفيات كأس العالم روسيا 2018، يحاول "الأحمر" العمل من جديد بعد قدوم المدير الفني التشيكي ميروسلاف سكوب استعدادا لتصفيات كأس أمم آسيا الإمارات 2019 للتأهل إلى النهائيات القارية للمرة الخامسة على التوالي والسادسة بتاريخ الكرة البحرينية. عارف عبد الرزاق مدير "الأحمر" البحريني، أدلى بتصريح لـ "الشرق" عن المرحلة الجديدة التي يعيشها الفريق، قائلا: بعد أن أنهينا مشوار التصفيات العالمية ورحيل المدرب الأسبق الأرجنتيني سيرجيو باتيستا، أراد الاتحاد الكروي التركيز على المرحلة القادمة من خلال التعاقد مع المدرب التشيكي سكوب والاستعداد بشكل دقيق للتصفيات الآسيوية في مارس القادم مع وجود مساحة من الوقت للمدرب مع تجربة اللاعبين ورؤيتهم على أرض الواقع خلال المنافسات المحلية التي ستنطلق في هذا الشهر. وعن الأهداف البحرينية لإعادة التوهج من جديد خصوصا في النهائيات الآسيوية، ختم: الأكيد أننا نتطلع إلى إعادة توهج الكرة البحرينية كما كانت في السابق وتحسين ترتيبنا في تصنيف الفيفا، لكن الأهم الآن هو تركيزنا على التصفيات الآسيوية لضمان التأهل للمرة الخامسة على التوالي منذ نهائيات الصين عام 2004.

تأهل منتخب كوريا الجنوبية الأولمبي لكرة القدم للدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو بعد فوزه على نظيره الأردني بهدف نظيف اليوم السبت، في دور الثمانية من البطولة. ويدين المنتخب الكوري الجنوبي بهذا الفوز للاعبه مون تشانج جين الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 23. وبهذا الفوز يلتقي المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره القطري في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل. وكان المنتخب القطري قد تأهل للدور قبل النهائي بعد فوزه على كوريا الشمالية 2 - 1 أمس الجمعة. يذكر أن منتخب كوريا الجنوبية تأهل لهذا الدور بعد تصدر المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط بينما تأهل منتخب الأردن لهذا الدور بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد خمس نقاط خلف المنتخب الإماراتي. <br /

ستشهد منافسات كأس أمم آسيا 2016 تحت 23 عاماً التي ستنطلق غدا الثلاثاء، بالدوحة اعتماد بعض المنتخبات على لاعبين يحترفون في قارة أوروبا، حيث أرادت المنتخبات الاستعانة بهم من أجل تحقيق حلم التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، فالمنتخبات الآسيوية التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة ستتأهل مباشرة إلى المحفل العالمي الذي سينطلق في شهر أغسطس المقبل. في المجموعة الأولى، سيعتمد أصحاب الأرض منتخب قطر الأولمبي على ثمانية لاعبين يحترفون بقارة أوروبا ومنهم ستة لاعبين يحترفون بفريق واحد وهو فريق ايوبين البلجيكي، وهم الحارس يوسف حسن (19 عاما) والمدافعان سالم هاجري (19 عاما) وفهد علي (20 عاما) ولاعبا الوسط أحمد معين (20 عاماً) وأحمد السعدي (20 عاما) والمهاجم أكرم عفيف (19 عاما)، في حين يحترف لاعب الوسط عاصم مدبو (19 عاماً) مع فريق لينز النمساوي، والمهاجم المعز علي (19 عاما) مع فريق ليونيسا الإسباني. أما عن منتخب الصين الأولمبي، فإنه استعان بثلاثة لاعبين يحترفون بقارة أوروبا وهم حارس المرمى المولود في أوروبا ياريتي يارزاتي (23 عاما) من فريق جوندومار البرتغالي، والمدافع تشين زهيتشاو (20 عاما) من فريق تورينسي البرتغالي، والمهاجم زهانغ يونينغ (19 عاما) من فريق فيتيس أرنهيم الهولندي. وفي المجموعة الثانية، يعتمد منتخب اليابان الأولمبي على لاعبين اثنين محترفين بقارة أوروبا وهما المهاجمان يويا كوبو (22 عاما) من فريق يونغ بويز السويسري، وتاكومي مينامينو (20 عاما) من فريق ريد بول سالزبورج النمساوي. وفي المجموعة الثالثة، اعتمد منتخب كوريا الجنوبية على لاعبين وهما، لاعب الوسط ريو سيونج وو (22 عاما) من فريق باير ليفركوزن الألماني، والمهاجم هوانج هي تشان (19 عاما) من فريق ريد بول سالزبورج النمساوي. في حين يعتمد منتخبا أوزباكستان والعراق على لاعب واحد يحترف بأوروبا، فلاعب الوسط الأوزباكي حسن الدين غافروف (21 عاما) يلعب مع فريق يافور ماتيس الصربي، والمهاجم العراقي شيركو كريم (19 عاماً) مع فريق جراسهوبر زيوريخ السويسري. وفي المجموعة الرابعة، سيتواجد بالمنتخب الأسترالي تسعة لاعبين يحترفون بقارة أوروبا وهم، حارس المرمى جاك دونكان (22 عاما) ولاعب الوسط مصطفى أميني (22 عاما) كليهما مع فريق رينجرز الدنماركي، والمدافع كاميرون بورجيس (20 عاما) مع فريق فولهام الإنجليزي، ولاعب الوسط تيري أنتونيس (22 عاما) مع فريق أي سي باوك اليوناني، والمدافع جوشوا بريلانت (22 عاما) مع فريق كومو الإيطالي، ولاعب الوسط كريس إيكونوميديس (20 عاما) مع فريق لاتسيو الإيطالي، والمهاجم آدم تاجارت (22 عاما) مع فريق دندي يونايتد الاسكتلندي، والحارس آرون لينوكس (22 عاما) مع فريق كيلمارنوك الاسكتلندي، وأخيرا لاعب الوسط ريان إدواردز (22 عاما) مع فريق باتريك تيستل الأسكتلندي. ليكون عدد المحترفين بقارة أوروبا المشاركين في منافسات كأس آسيا تحت 23 عاما بدولة قطر 26 لاعبا، وتحديدا ستة لاعبين من الدوري البلجيكي، وثلاثة لاعبين من الدوري الاسكتلندي ومثله من الدوري النمساوي، ولاعبان من دوريات البرتغالي والسويسري والإيطالي والدنماركي، ولاعب من دوريات الانجليزي والإسباني والألماني واليوناني والصربي والهولندي.

كانت البروفة الأولى التحضيرية للمنتخب الإماراتي الأولمبي استعدادا لكأس أمم آسيا لما دون 23 عاما بنسختها الثانية، والتي ستقام في قطر بعد أسابيع قليلة من الآن ناجحة بعد لقائه للمنتخب الكوري الشمالي في دبي وتقديمه أداء مميزا بجانب نتيجة المباراة التي انتهت إماراتية بثلاثية بيضاء، ساعيا إلى التأهل للمرة الثانية على التوالي إلى دورة الألعاب الأولمبية العالمية في ريو دي جانيرو صيف العام القادم بعد التجربة الأولى في أولمبياد لندن 2012. من هنا سعت "الشرق" إلى مقابلة المدير الفني لــ "الأبيض" الإماراتي الوطني عبد الله المسفر حيث تحدث عن فترة الاستعداد للبطولة القارية، قائلا: "الحمد لله أمور الإعداد تسير على ما يرام مع خوضنا لعدة تجارب ودية بداية بكوريا الشمالية ثم في الأيام المقبلة أمام سوريا، الصين وكوريا الجنوبية على الرغم من صعوبة تجميع اللاعبين في ظل تواصل المسابقات المحلية واختلاف النظام التأهيلي للأولمبياد بشكل أصعب من تصفيات مطولة، واللعب ذهابا وإيابا إلى اللعب في نظام البطولة الموحدة لأيام محدودة". وعن رأيه بمجموعة الإمارات في قطر والتي تضمه مع كل من أستراليا، فيتنام والأردن.. أكمل: "برأيي الخاص أرى أن مجموعتنا هي الأصعب وتعتبر الحديدية في ظل قوة المنتخب الأسترالي الذي يلعب في صفوفه 14 لاعبا يلعبون في أوروبا، بالإضافة إلى كون المنتخب الأردني يضم العديد من اللاعبين الذين يلعبون في المنتخب الأول وكسبوا خبرات عديدة سابقة ولا يمكننا أيضا التقليل من شأن الفيتنام التي أثبتت تطورها خصوصا في الفئات العمرية". وعن حظوظ "الأبيض" للوصول إلى الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي، ختم: "ستبقى ريو هدفنا رغم صعوبة نهائيات الدوحة خصوصا أن فرص جميع المنتخبات متساوية للتأهل في ظل قوة منتخبات كالكوريتين الشمالية والجنوبية، أوزباكستان وأستراليا بالإضافة إلى المنتخبات العربية كقطر، العراق والأردن وسيبقى برأيي الأهم هو تخطي دور المجموعات".