قلب النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني رودري موازين المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2024 لأفضل اللاعبين في العالم، بعد فوز الأول بكوبا أمريكا والثاني بكأس أوروبا الأيام الماضية. وبعد أن كانت الترشيحات تميل إلى عدد من لاعبي ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا إلى أن فوز فوز إسبانيا بكأس أمم أوروبا (يورو 2024) والأرجنتين بكوبا أمريكا 2024، قلب موازين قائمة ترشيحات جائزة الكرة الذهبية 2024، التي تغيرت إلى حد كبير بعدما اقتحمها بعض لاعبي إسبانيا والأرجنتيني ليونيل ميسي، بحسب موقع الجزيرة نت. وبعدما كانت الجائزة شبه محسومة لأحد نجوم فريق ريال مدريد بطل أوروبا وخاصة البرازيلي فينيسيوس والإنجليزي جود بيلينغهام، اقتحمت أسماء بعض النجوم الجدد المنافسة يتقدمهم الإسباني رودري المتوج بجائزة أفضل لاعب في يورو 2024 وكأس البطولة مع منتخب بلاده، إضافة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه مانشستر سيتي. كما دخل الإسباني داني كارفاخال مدافع ريال مدريد دائرة الترشيحات للجائزة أيضا رفقة مواطنه لامين جمال أفضل لاعب شاب في يورو 2024 وأكثر من خطف الأضواء في البطولة القارية. ورغم عدم ذكر بعض الترشيحات لاسمه، يظل الأسطورة ليونيل ميسي صاحب الرقم القياسي للفوز بالكرة الذهبية (8 مرات) مرشحا فوق العادة لنيل الجائزة التي تمنح لأفضل لاعب في العالم بعد تتويجه بكوبا أميركا، إذا وضع اسمه ضمن القائمة النهائية المختصرة للجائزة. ورغم أن ميسي يلعب مع فريق إنتر ميامي بالدوري الأميركي غير المصنف ضمن الدوريات الكبرى، فإنه حقق إنجازات فردية عديدة هذا الموسم، أهمها على الإطلاق اللقب القاري، كما أن ميسي يتمتع بحب نسبة كبيرة من الصحفيين المصوتين في الجائزة، لدرجة أن أحدهم قال إنه يعشقه ودائما ما يضعه في في المرتبة الأولى مهما كانت إنجازات منافسيه، مشيراً إلى أنه يعرف العديد من الصحفيين مثله تماما، وذلك قد يفسر وصول ميسي. واقتحم نجم أرجنتيني آخر قائمة الترشيحات بعد فوزه بلقب كوبا أمريكا وهو لاوتارو مارتينيز، صاحب هدف الفوز بالمباراة النهائية 1-صفر ضد كولومبيا والمتوج بجائزة أفضل هداف بالبطولة، إلى جانب تتويجه مع فريقه إنتر ميلانو بلقب الدوري الإيطالي. واعتادت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية تقديم جائزة الكرة الذهبية بشكل سنوي رفقة عدة جوائز أخرى للاعبين الأفضل في العالم كل عام، لكن جائزة هذا العام ستقدم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا. وقبل انتهاء بطولتي كأس أوروبا وكوبا أمريكا أكدت عدت تقارير ومنها صحيفة سكور 90″، أن هناك 5 نجوم هم الأقرب ولديهم النسب الأعلى لاحتمالية الظفر بالكرة الذهبية كالتالي: البرازيلي فينيسيوس (ريال مدريد الإسباني) بنسبة 61%. الإنجليزي جود بيلينغهام (ريال مدريد) بنسبة 23%. الفرنسي كيليان مبابي (ريال مدريد منتقلاً من باريس سان جيرمان الفرنسي) بنسبة 7%. الألماني توني كروس (ريال مدريد) بنسبة 6%. الإنجليزي هاري كين (بايرن ميونخ الألماني) بنسبة 3%. وتوضح النسب المئوية أن الكرة الذهبية تكاد تكون حسمت لصالح فينيسيوس بعد دوره الكبير في تتويج فريقه ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، ولو قاد منتخب البرازيل للقب كوبا أمريكا لكان قد حسم الجائزة بنسبة 100%، لكن النجم البرازيلي لم يظهر بالمستوى المتوقع منه ولم ينجح في الوصول حتى للمباراة النهائية في كوبا أميركا، وخرج مع منتخب بلاده من الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام أوروغواي 2-4 بركلات الترجيح، لتنقلب الموازين ضده تماماً.

خرج كيليان مبابي قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم من المستطيل الأخضر عشية المواجهة المرتقبة مع البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو في ربع نهائي بطولة كأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا، ليتحدث عن الانتخابات التي تشهدها بلاده وشهدت نتائج كارثية حسب تعبيره. وكرر مبابي موقفه من اليمين المتطرف الذي يبدو في طريقه للفوز في الانتخابات التشريعية، معتبراً أنه من الملح جداً التصويت في الجولة الثانية بعد النتائج الكارثية للجولة الأولى، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية التي قالت إنه قبل 3 أيام من الجولة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية التي شهدت جولتها الأولى اختراقاً غير مسبوق لليمين المتطرف، يبقى عدم اليقين سيد الموقف بشأن المشهد السياسي المقبل في هذا البلد الذي كان من مؤسسي الاتحاد الأوروبي، والمهدد بالضعف لا بل باستحالة إدارته. وقد تكبح الانسحابات العديدة لمرشحي اليمين ويمين الوسط واليسار (أكثر من 200 مرشح من اليسار وفي معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون) تقدم حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) الذي احتل المركز الأول في الجولة الأولى من الاقتراع. وهي تنازلات مؤلمة لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف ومنعه من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة، والوصول إلى السلطة لأول مرة منذ 80 عاماً. ووفقا لآخر استطلاعات الرأي، يبدو أن احتمال حصول حزب التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائباً بات بعيد المنال. لكن في كل مكان في فرنسا، يتردد ناخبون من اليسار في قطع الطريق مجدداً أمام اليمين المتطرف خلال هذه الانتخابات التي أثارها القرار الصادم الذي اتخذه ماكرون في التاسع من حزيران/يونيو بحل الجمعية الوطنية. وعلى غرار العديد من الرياضيين، لاسيما الذين ينحدرون من خلفيات مهاجرة، كان مبابي قبل الجولة الأولى ضد التطرف والأفكار المسببة للانقسام، معتبراً أنها لحظة حاسمة في تاريخ بلاده ووضع غير مسبوق. وعاد النجم الجديد لريال مدريد الإسباني ليكرر موقفه الخميس عشية لقاء فرنسا مع البرتغال في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا، قائلاً من هامبورغ أعتقد أننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى للخروج والتصويت. لا يمكننا أن نترك بلادنا في أيدي هؤلاء الناس، مضيفاً الأمر ملح جداً حقاً. لقد رأينا النتائج، إنها كارثية. آمل أن تتغير وأن يخرج الجميع كي يصوتوا للأشخاص المناسبين. وتجرى الجولة الثانية من التصويت الأحد، حيث يأمل حزب التجمع الوطني في الفوز بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 577 مقعداً. وإذا حقق حزب التجمع الوطني مبتغاه، فمن المتوقع أن يصبح زعيمه جوردان بارديلا البالغ 28 عاماً رئيساً للوزراء. ولم يذكر مبابي حزب التجمع الوطني بالاسم خلال مؤتمره الصحفي، لكنه استعان بالفكاهة لتبيان موقفه خلال حوار مع أحد الصحفيين. وعندما حاول الصحفي أن يكشف عن مكان جلوسه لدى توجهه بسؤال لمبابي بالقول إنه موجود في أقصى يسار الغرفة، رد اللاعب لحسن الحظ أنت لست على الجانب الآخر.

عاقب المنتخب الإسباني نظيره الجورجي على افتتاحه التسجيل اليوم الأحد في مباراة الفريقين في ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 ليرد عليه برباعية وينهي اللقاء 4- 1 ويضرب موعداً نارياً مع ألمانيا المضيفة في الدور ربع النهائي الجمعة المقبلة. وتقدمت جورجيا التي حققت مفاجأة ببلوغها ثمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر النيران الصديقة بعدما سجل الإسباني روبان لو نورمان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد لا روخا برباعية تناوب عليها رودري (39) وفابيان رويس (51) ونيكو وليامس (75) وداني أولمو (83)، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأجرى المدرب الإسباني لويس دي لا فوينتي 10 تغييرات مقارنة مع التشكيلة التي خاضت المباراة الاخيرة في دور المجموعات الذي اختتمته بالعلامة الكاملة بالفوز على ألبانيا 1-0 باستثناء ايمريك لا بورت، في حين عاد رودري بعد الإيقاف، فيما حافظ المنتخب الجورجي على استقراره، فدفع مدربه الفرنسي ويلي سانيول بالتشكيلة ذاتها التي حققت فوزها الاول على الاطلاق وجاء على حساب البرتغال 2-0 في الجولة الثالثة الأخيرة ليبلغ دور ثمن النهائي.

يشهد دور الـ16 لكأس أوروبا 2024 تواجد 11 لاعباً يلعبون في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم (روشن) فيما ودّع 4 البطولة التي تحتضنها ألمانيا من دور المجموعات. وتأهل 16 منتخباً إلى الدور التالي للبطولة هم: ألمانيا وسويسرا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وهولندا وإنجلترا والنمسا وفرنسا وسلوفاكيا والدانمارك ورومانيا وبلجيكا وسلوفينيا وتركيا وجورجيا. واللاعبون الـ11 الذين سيشاركون في ثمن النهائي لـيورو 2024، بحسب موقع الجزيرة نت: 1- البرتغالي كريستيانو رونالدو (النصر) 2- الفرنسي نغولو كانتي (النصر) 3- الإسباني أيمريك لابورت (النصر) 4- البرتغالي روبن نيفيز (الهلال) 5- الروماني نيكولاي ستانسيو (ضمك) 6- الروماني بوركا (الأخدود) 7- الهولندي جورجينو فينالدوم (الاتفاق) 8- التركي ديميرال (لاعب الأهلي) 9- الجورجي كفيركفيليا (الأخدود) 10- البلجيكي كاراسكو (الشباب) 11- الحارس البلجيكي كاستيلس (القادسية) أما اللاعبون الـ4 الذين ودعوا اليورو من دور المجموعات هم: الصربيان ألكسندر ميتروفيتش وسيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش (الهلال)، الأسكتلندي جاك هيندري (الاتفاق)، الكرواتي مارسيلو بروزفيتش (النصر).

حقق المنتخب التركي الفوز على نظيره الجورجي بثلاثة أهداف مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة ببطولة كاس أوروبا 2024 لكرة القدم، المقامة حاليا في ألمانيا، وتستمر حتى 14 يوليو المقبل. وسجل أهداف منتخب تركيا كل من ميرت مولدر في الدقيقة 25، وأردا جولر في الدقيقة 65، وكريم أكتوركوغلو في الدقيقة 90+7، في حين سجل هدف منتخب جورجيا الوحيد اللاعب جيورجيس ميكاوتادزي في الدقيقة 32. ووضع المنتخب التركي أول ثلاث نقاط في رصيده، ليتصدر المجموعة السادسة مؤقتا، في انتظار نتيجة مباراة البرتغال والتشيك، التي ستقام في وقت لاحق اليوم ضمن المجموعة نفسها. وشهدت المباراة مستوى جيدا من الجانبين، حيث تبادل الفريقان السيطرة والاستحواذ، ومع الوصول للدقيقة 25 نجح ميرت مولدر في استغلال كرة مرتدة من دفاع جورجيا، فقابلها بتسديدة قوية مباشرة سكنت الشباك ومنحت تركيا التقدم. وبعدها بثلاث دقائق فقط نجح كينان يلدز في إضافة الهدف الثاني لتركيا، لكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد /VAR/. ورد المنتخب الجورجي بسلسلة من الهجمات المميزة التي انتهت بتسجيل هدف التعادل عن طريق اللاعب جيورجيس ميكاوتادزي في الدقيقة 32، بعد تحويله كرة عرضية أرضية إلى الشباك التركية، وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. وفي الشوط الثاني تمكن منتخب تركيا من تحقيق الأفضلية، ونجح اللاعب أردا جولر في تسجيل هدف رائع عبر تسديدة قوية بقدمه اليسرى مرت على يمين حارس منتخب جورجيا، وسكنت الشباك في الدقيقة 65، ليتقدم منتخب تركيا بهدفين مقابل هدف، وحاول منتخب جورجيا التعديل وضغط بكل قوة، لكنه افتقد اللمسة الأخيرة، ومع الوصول للدقيقة السابعة من الوقت الإضافي بدل الضائع، تقدم حارس مرمى جورجيا في ركلة ركنية على أمل تسجيل التعادل، إلا أن المنتخب التركي نجح في استغلال الكرة، وقام بهجمة مرتدة سريعة انتهت بتسجيل كريم أكتوركوغلو الهدف الثالث في الدقيقة 90+7، ليحسم اللقاء ويؤكد انتصار المنتخب التركي. ومن المقرر أن تقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة يوم السبت المقبل، حيث يلتقي منتخب تركيا مع البرتغال وتلعب جورجيا مع التشيك.

استهلت فرنسا مشوارها في كأس أوروبا 2024 اليوم الإثنين بفوز صعب بهدف عكسي على النمسا لتنتهي المباراة 1- صفر في مباراة شهدت خروج النجم كيليان مبابي دامي الوجه في الدقائق الأخيرة. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 37 عندما هز ماكسيمليان فوبر شباك فريقه عن طريق الخطأ في محاولة لإبعاد عرضية من مبابي، بحسب رويترز. وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، تعرض مبابي لإصابة في الأنف إثر التحامه مع كيفن دانسو أثناء محاولة لعب ضربة رأس داخل المنطقة ليسقط على الأرض دامي الوجه واستبدله بعدها المدرب ديدييه ديشان. وتلعب فرنسا في الجولة المقبلة بالمجموعة الرابعة أمام هولندا التي فازت هي الأخرى بمباراتها الافتتاحية 2-1 على بولندا التي تواجه النمسا.

اكتسح المنتخب الألماني نظيره الأسكتلندي بخمسة أهداف مقابل هدف في افتتاح النسخة الـ17 لبطولة كأس أمم أوروبا على استاد أليانز أرينا في ميونيخ ضمن المجموعة الأولى بثاني أهم بطولات كرة القدم بعد كأس العالم، والتي تستمر منافساتها حتى 14 يوليو المقبل. أحرز أهداف ألمانيا فلوريان فيرتز في الدقيقة 10 وجمال موسيالا في الدقيقة 19 وكاي هافيرتز من ركلة جزاء في الدقيقة 45+1 ونيكلاس فولكروغ في الدقيقة 68 وإيمري تشان يفي الدقيقة 90+3، بينما جاء هدف أسكتلندا بـالنيران الصديقة لأنطونيو روديغير بالخطأ في مرماه في الدقيقة 87، خلال مباراة شهدت طرد مدافع أسكتلندا راين بورتيوس ببطاقة حمراء مباشرة بسبب تدخله العنيف على إيلكاي غوندوغان في الدقيقة 44.

تحظى كأس أمم أوروبا لكرة القدم التي تنطلق نسختها السابعة عشرة اعتبارا من 14 يونيو الجاري، بأهمية كبيرة كونها تعد ثاني أهم بطولة لكرة القدم بعد كأس العالم. وستعرف النسخة الجديدة مشاركة 24 منتخبا للمرة الثالثة، بعدما كانت البطولة انطلقت قبل نحو 6 عقود بمشاركة 4 منتخبات فقط، عرفت خلالها أربع مراحل تطور على مستوى عدد المنتخبات المشاركة والنظام. وكانت البداية عبر نسخة العام 1960 التي استضافتها فرنسا بمشاركة يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا، إضافة إلى منتخب الاتحاد السوفييتي صاحب اللقب الأول في التاريخ. وعبر تاريخ البطولة تمكنت 10 منتخبات من اعتلاء منصات التتويج والفوز باللقب خلال الست عشرة نسخة الماضية، حيث يتقاسم منتخبا ألمانيا وإسبانيا قائمة الأكثر تتويجا بلقب كأس الأمم الأوروبية برصيد 3 بطولات، فقد توجت ألمانيا باللقب أعوام (1972 - 1980 - 1996) فيما حصدت إسبانيا اللقب أعوام (1964 - 2008 - 2012). وتوج المنتخب الفرنسي باللقب مرتين في عامي ( 1984 - 2000)، وكذلك توج المنتخب الإيطالي باللقب مرتين في عامي (1968 و2020)، فيما توج باللقب مرة واحدة منتخبات : الاتحاد السوفييتي عام 1960، وتشيكوسلوفاكيا عام 1976، وهولندا عام 1988، والدنمارك عام 1992، واليونان عام 2004، والبرتغال عام 2016. وعلى مستوى عدد الدول المشاركة، فقد عاشت بطولة اليورو 4 مراحل، بداية من النسخ التي شاركت بها 4 منتخبات، ثم مشاركة 8 منتخبات، تلتهما مرحلة الـ16 منتخبا، وأخيرا المرحلة الحالية بمشاركة 24 منتخبا. وأقيمت كأس أمم أوروبا خلال الفترة من 1960 إلى 1976 بمشاركة 4 منتخبات فقط، وذلك على مدار 5 نسخ تم خلالها تأهيل أربعة منتخبات للمشاركة في المنافسة النهائية التي تلعب من دور الأربعة بنظام خروج المغلوب بعد مرحلة التصفيات التي كانت تلعب بنظام الذهاب والإياب في النسخ الثلاث الأولى، حيث شارك في تصفيات النسخة الأولى 17 منتخبا، زادت إلى 29 في ثاني بطولة سنة 1964، ثم 31 في نسخة 1968، قبل أن تلعب التصفيات بنظام المجموعات في نسختي 1972 و1976 لتبلغ ثمانية منتخبات الدور ربع النهائي الذي يلعب بذات نظام الذهاب والإياب، على أن تتأهل المنتخبات الأربعة الفائزة إلى المنافسة النهائية التي تعتبر بداية البطولة. وشهدت نسخة إيطاليا 1980 تطورا مهما في كأس أمم أوروبا يتمثل في مشاركة 8 منتخبات تلعب فيما بينها دورا أول ثم دورا نهائيا مباشرا، حيث يتم تقسيم المنتخبات على مجموعتين، يصعد بطل كل مجموعة مباشرة للنهائي، في حين يلعب الوصيفان على المركز الثالث، وهو نظام استلهم من كأس العالم 1978 في الأرجنتين، قبل أن يتغير جزئيا خلال النسخ الثلاث التالية أعوام 1984 و1988 و1992، حيث كان البطل والوصيف في كل مجموعة يتأهلان لنصف النهائي الذي يلعب بنظام خروج المغلوب. وعرفت كأس الأمم الأوروبية مرحلة جديدة هي الثالثة، بعدما ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 16 منتخبا بداية من نسخة إنجلترا 1996، والتي شهدت لأول مرة في تاريخ البطولات سواء قارية أو عالمية قاعدة الفوز بـ /الهدف الذهبي/، على غرار الهدف الذي سجله المهاجم الألماني أوليفر بيرهوف في مرمى جمهورية التشيك وأهدى به اللقب الثالث لبلاده، وفي تلك النسخة أيضا، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تغيير مسمى البطولة ليصبح اسمها يورو متبوعة بالعام الذي تقام به البطولة. واستمر نظام مشاركة 16 منتخبا في النسخ الأربع الموالية أعوام 2000 و2004 و2008 و2012، مع مستجد آخر متمثل بسماح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لدولتين بالاستضافة المشتركة، حيث استضافت هولندا وبلجيكا بطولة 2000 وفازت بها فرنسا، وأقيمت بطولة 2008 في النمسا وسويسرا وفازت بها إسبانيا، أما بطولة 2012 فأقيمت في بولندا وأوكرانيا وفاز بها المنتخب الإسباني ليصبح آنذاك أول منتخب أوروبي يتمكن من الحفاظ على اللقب وأول منتخب في العالم يتمكن من حصد ثلاثة ألقاب كبرى بالتتابع (يورو 2008 - كأس العالم 2010 - يورو 2012). وعرفت المرحلة الرابعة والأخيرة زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخبا منذ نسخة فرنسا 2016، لتصبح باريس المكان الذي انطلقت منه البطولة بمشاركة 4 منتخبات، هو ذاته الذي شهد وصول البطولة إلى مشاركة 24 منتخبا، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المنتخبات للظهور في المحفل القاري. واستمر النظام بمشاركة 24 منتخبا حتى الآن، مرورا بالنسخة الماضية 2020 التي لعبت في عام 2021، بعد تأجيلها بسبب فيروس كورونا، وأقيمت على غير المعتاد في عدة مدن أوروبية بمناسبة مرور 60 عاما على انطلاق البطولة، ومن ثم في النسخة التي ستنطلق بعد أيام في ألمانيا.

أعلن رونالد كومان، المدير الفني للمنتخب الهولندي لكرة القدم قائمة المنتخب استعدادا لبطولة كأس أوروبا /يورو 2024/ التي تقام في الفترة من 14 يونيو إلى 14يوليو المقبلين في ألمانيا. وضمت قائمة المنتخب الفائز باللقب الأوروبي مرة واحدة من قبل في نسخة عام 1988، 30 لاعبا بينهم ستة لاعبين من الدوري الألماني لكرة القدم، وهم: جيريمي فريمبونج (باير ليفركوزن) وماتياس دي ليخت (بايرن ميونيخ) وإيان ماتيسن ودونيل مالين (بوروسيا دورتموند) وتشافي سيمونز (لايبزيغ) وفوتر فيجورست (هوفنهايم). كما ضمت القائمة 8 لاعبين من الدوري الهولندي وسبعة من الدوري الإنجليزي وخمسة لاعبين من الدوري الإيطالي وثلاثة لاعبين من الدوري الإسباني، ومعهم جورجينو فينالدوم لاعب الاتفاق السعودي. ومن المقرر أن يستبعد المدرب كومان أربعة لاعبين من القائمة النهائية للبطولة. وسيلتقي منتخب هولندا وديا مع كل من كندا يوم 6 يونيو المقبل وأيسلندا في العاشر من الشهر نفسه قبل الذهاب إلى معسكره في مدينة فولفسبورج الألمانية. ويلعب المنتخب الهولندي في المجموعة الرابعة من البطولة القارية بجانب منتخبات بولندا وفرنسا والنمسا.

أعلن المدرب ديدييه ديشان مساء اليوم تشكيلة المنتخب الفرنسي المشارك في بطولة كأس أوروبا لكرة القدم في يونيو المقبل في ألمانيا، والتي شهدت عودة لاعب الوسط نجولو كانتي. وغادر كانتي نادي تشلسي الإنجليزي الصيف الماضي لينضم إلى صفوف نادي الاتحاد السعودي ولم يمثل منتخب بلاده منذ يونيو 2022. وشكل استدعاء كانتي الفائز بكأس العالم 2018 المفاجأة الأكبر في تشكيلة ديشان، إذ إن خبرة اللاعب البالغ 33 عامًا ستُساعد اللاعبين الشباب أمثال وارن-زائير إيمري وبرادلي باركولا اللذين سمّاهما ديشان ضمن القائمة بعد عروض رائعة مع باريس سان جرمان بطل الدوري هذا الموسم. ويعول المنتخب أيضا على اللاعبين المخضرمين أمثال كيليان مبابي، أنطوان غريزمان، أوليفييه جيرو، ومدافع أرسنال الإنجليزي ويليام صليبا. وسيدخل المنتخب الفرنسي إلى البطولة القارية كأحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 1984. وتستهل فرنسا مشوارها في المسابقة في 17 يونيو بمواجهة النمسا، قبل أن تلتقي مع هولندا بعد أربعة أيام لتختتم مبارياتها في دور المجموعات أمام بولندا في 25 من الشهر ذاته. وفيما يأتي التشكيلة: حراس المرمى: الفونس أريولا (وست هام الإنجليزي)، مايك ماينان (ميلان الايطالي)، برايس سامبا (لنس). الدفاع: جوناثان كلاوس (مرسيليا)، إبراهيما كوناتيه (ليفربول الإنجليزي)، ويليام صليبا (أرسنال الإنجليزي)، جول كونديه (برشلونة الإسباني)، تيو هرنانديز (ميلان)، فرلان مندي (ريال مدريد الإسباني)، بنجامان بافار ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني). الوسط: نجولو كانتي (الاتحاد السعودي)، إدواردو كامافينغا وأوريليان تشواميني (ريال مدريد)، أدريان رابيو (يوفنتوس الإيطالي)، أنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد الإسباني)، وارن زائير-إيمري (باريس سان جرمان)، ويوسف فوفانا (موناكو). الهجوم: كيليان مبابي وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيليه وراندال كولو مواني (سان جرمان)، كينغسلي كومان (بايرن ميونيخ)، ماركوس تورام (إنتر ميلان الإيطالي) وأوليفييه جيرو (ميلان).

حقق المنتخب الفرنسي، بطل العالم، فوزه الثاني توالياً عندما دك شباك ضيفه الآيسلندي برباعية نظيفة أمس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة من تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم 2020. وعززت فرنسا موقعها في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف أمام تركيا التي أكرمت وفادة ضيفتها مولدافيا برباعية نظيفة. وقلب المنتخب الإنجليزي الطاولة على مضيفه المونتينيغري وحقق فوزاً ساحقاً 5-1، ليعزز موقعه في صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط. وتلقى المنتخب البرتغالي ضربة موجعة بإصابة نجمه وقائده وهدافه كريستيانو رونالدو بعد نصف ساعة من مباراته ضد ضيفه الصربي، والتي انتهت بالتعادل 1-1. وتعرض رونالدو، إلى الإصابة عندما حاول الانطلاق بسرعة قبل أن يتوقف بعد أمتار قليلة ويشير إلى الطاقم الطبي بضرورة استبداله.

يستعد المنتخب القطري للشراع والتجديف للمشاركة في بطولة كأس أوروبا للشراع بكرواتيا التي ستقام خلال الفترة من 28 وحتى 31 ديسمبر المقبل. وسيمثل قطر في هذه البطولة كوكبة من المتسابقين وعلى رأسهم البطل الاسيوي وليد الشرشني والبطل حسن التميمي، وعبدالرحمن النصر والبطل المعروف فارس البكري، والمتسابقان الواعدان علي مفتاح وعبدالرحمن النصر. ويشرف على تدريبات الفريق الكابتن خالد بتيت ويترأس الوفد حسن جاسم. ويطمح الاتحاد القطري للشراع في تحقيق مراكز متقدمة في هذه البطولة الأوروبية، التي من المنتظر أن يشارك فيها نخبة من النجوم الأوروبيين المعروفين في القوارب الشراعية.

تُوّج المنتخب البرتغالي، مساء الأحد، بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه، بتغلبه على نظيره الفرنسي بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي جرت بين الفريقين على ملعب "دو فرانس" بالعاصمة باريس. وجاء هدف فوز المنتخب البرتغالي في الدقيقة 109 عن طريق إيدر لوبيز، في غياب نجمه الأول كريستيانو رونالدو، الذي غادر الملعب في الشوط الأول للإصابة. وجاءت بداية الشوط الأول حذرة من جانب لاعبي الفريقين، وإن كانت السيطرة الفعلية من جانب المنتخب الفرنسي الذي دخل أجواء المباراة متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور لصالحه. ومع الدقائق الأولى للشوط، تلقى أنطوان جريزمان كرة عرضية انقض عليها برأسه، إلا أن الحارس روي باتريسيو تصدى لها ببراعة، رافضًا دخول هدف في مرماه، تلاها مباشرة رأسية لأوليفيه جيرو، وجدت طريقها في أحضان الحارس البرتغالي. وظهر واضحًا اعتماد المنتخب الفرنسي على تحركات موسى سيسوكو، الذي كان أحد الأوراق الرابحة في صفوف منتخب "الديوك"، وكان يمثل مصدر إزعاج واضح للدفاع البرتغالي. ومع حلول الدقيقة 23 أجرى المنتخب البرتغالي تغييرًا اضطراريًا، بنزول ريكاردو كواريزما بدلًا من كريستيانو رونالدو، الذي خرج من المباراة مصابًا، حيث انهمرت دموعه بغزارة غير مصدق لعدم استكمال النهائي. وتوالت الفرص الضائعة من جانب فرنسا لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات في رحلة بحث عن هدف يربك به أي منهما حسابات الآخر، حيث توالت الفرص الضائعة من الجانبين واحدة تلو الأخرى. وجاءت أخطر فرص المباراة في الدقيقة 65 إثر عرضية متقنة من كينجسلي كومان لتجد رأس جريزمان إلا أنها مرت فوق العارضة بقليل لتضيع معها فرصة التقدم لأصحاب الأرض. وشهدت الدقيقة 75 مرور رائع من كومان ليمرر الكرة إلى جيرو ليصبح في وضع شبه انفراد بالحارس البرتغالي إلا أنه سدد كرة قوية تصدى لها الحارس روي باتريسيو ببراعة. وفي الدقيقة 80 كادت البرتغال أن تقلب الطاولة عندما مرر لويس ناني كرة عرضية كانت في طريقها للمرمى الفرنسي إلا أن الحارس الفرنسي هوجو لوريس أنقذ مرماه وتصدى للكرة قبل أن تدخل مرماه، تلاها كرة مزدوجة خلفية من كواريزما أمسكها الحارس الفرنسي ببراعة. وواصل الحارس البرتغالي باتريسيو تألقه، ودافع عن مرماه ببسالة عندما حاول موسى سيسوكو أن يجرب حظه في الدقيقة 84 وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ببراعة. وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين، إلا أن جاءت الدقيقة 91 ليتعاطف القائمة الأيمن للحارس البرتغالي مع الجماهير البرتغالي، عندما انطلق أندريه بيير جينياك أكثر من مدافع وسدد كرة قوية لتصطدم بالقائم، وينتهي الشوط الثاني بالتعادل السلبي، ويلعب الفريقان على إثرها شوطين إضافيين. ولم تتغير النتيجة في الشوط الإضافي الأول وسط محاولات بائسة من جانب لاعبي الفريقين، ليدخل الفريقان الشوط الإضافي الثاني، وليتمكن إيدر لوبيز من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 109 عندما سدد كرة قوية أرضية سكنت الشباك الفرنسية. وحاول لاعبو فرنسا بتشى الطرق تسجيل التعادل لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، ليطلق على إثرها حكم المباراة صافرة النهاية معلنًا فوز البرتغال باللقب القاري الأول. وفيما يلي قائمة المنتخبات الفائزة باللقب منذ عام 1960: 1960: الاتحاد السوفيتي، 1964: إسبانيا، 1968:إيطاليا، 1972: ألمانيا، 1976: تشيكوسلوفاكيا، 1980: ألمانيا، 1984: فرنسا، 1988: هولندا، 1992: الدنمارك، 1996: ألمانيا، 2000: فرنسا، 2004: اليونان، 2008: إسبانيا، 2012: إسبانيا، 2016 (النسخة الحالية): البرتغال.‎ مباراة البرتغال وفرنسا مباراة البرتغال وفرنسا مباراة البرتغال وفرنسا مباراة البرتغال وفرنسا مباراة البرتغال وفرنسا مباراة البرتغال وفرنسا مباراة البرتغال وفرنسا مباراة البرتغال وفرنسا مباراة البرتغال وفرنسا كريستيانو رونالدو

تغلبت إسبانيا حاملة لقب النسختين الماضيتين بصعوبة على التشيك بهدف نظيف اليوم الإثنين، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا في كرة القدم المقامة في فرنسا حتى العاشر من الشهر المقبل. وأحرز جيرار بيكيه هدف الفوز في الدقيقة 87 مستفيدا من تمريرة اندريس إنيستا العرضية المتقنة، ولم يترك بيكيه أي فرصة لبيتر تشيك حارس التشيك الذي تصدى قبلها للعديد من الفرص الخطيرة. وتقاسمت إسبانيا صدارة المجموعة مع كرواتيا التي فازت على تركيا 1-صفر أمس الأحد ضمن المجموعة ذاتها.

تستهل فرنسا مشوارها في نهائيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم على أرضها أمام رومانيا غدا الجمعة، على ملعب "إستاد دو فرانس" في باريس بعد سلسلة من الإصابات، أزمات اجتماعية ومخاوف أمنية سبقت انطلاق البطولة القارية. شتت المهاجم كريم بنزيمة تحضيرات الزرق، بعد اتهامه المدرب ديدييه ديشان بالرضوخ لضغوط عنصرية أدت إلى استبعاده عن التشكيلة، وذلك إثر فضيحة ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا، المبعد أيضا، بشريط جنسي. فضلا عن بنزيمة، أفضل هداف دولي حاليا في فرنسا، تعرض قلب الدفاع الأساسي، وزميله في ريال مدريد الإسباني، رافايل فاران لإصابة في فخذه. تعاظمت مشكلات ديشان الدفاعية، مع إصابة لاعب برشلونة الإسباني جيريمي ماتيو، فيما أوقف مامادو ساكو لتناوله مواد محظورة. انضم لاسانا ديارا وقبله ماتيو دوبوشي وكورت زوما، إلى لائحة المصابين، فلم يتخيل ديشان أن يواجه وضعا مماثلا قبل انطلاق النهائيات القارية على أرضه. رغم كل ذلك، يحظى لاعب وسط مرسيليا السابق بتشكيلة رائعة وسطا وهجوما تضم أمثال نغولو كانتي بطل إنجلترا مع ليستر، بول بوجبا نجم يوفنتوس الإيطالي، ديميتري باييت المتألق مع وست هام الإنجليزي، اوليفييه جيرو مهاجم أرسنال الانجليزي، انطوان جريزمان صاحب 32 هدفا هذا الموسم مع أتلتيكو مدريد الإسباني والواعد انطوني مارسيال الذي برز مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. وتأمل هذه الوجوه الواعدة تكرار ما حصده الفرنسيون على أرضهم عام 1984، عندما أحرزوا لقبهم الأول قبل أن يتوجوا مرة ثانية في 2000. يعيش رجال ديشان فترة جيدة إذ فازوا 9 مرات في آخر 10 مباريات في السنة الماضية، وجاءت خسارتهم الوحيدة أمام إنجلترا بعد أيام من اعتداءات باريس الشهيرة في نوفمبر الماضي. وفضلا عن العقبات الفنية، يواجه فرنسا خطر تهديدات أمنية بعد تفجيرات باريس نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى أزمات اجتماعية متفرقة. في المقابل، يعول الطرف الروماني على دفاعه القوي، في بطولته الكبرى الأولى منذ 8 سنوات. منيت شباك لاعبي المدرب انغل يوردانسكو مرتين فقط في 10 مباريات ضمن التصفيات التي حلت فيها وصيفة لأيرلندا الشمالية في مجموعة ضمت المجر وفنلندا واليونان، ولكنها في المقابل تعاني نقصا هجوميا، إذ سجلت 11 هدفا فقط في 10 مباريات ضمن التصفيات. تعول رومانيا على حارسها المخضرم سيبريان تاتاروشانو (30 عاما) لاعب فيورنتينا الإيطالي، مدافع نابولي الإيطالي فلاد كيريكيش (26 عاما) والمهاجم الشاب نيكولاي ستانسيو.

افتتحت اليوم الخميس، في باريس المنطقة المخصصة للمشجعين قرب برج إيفل التي تتسع إلى 92 ألف مشجع قبل ساعات من حفل ديفيد جويتا عشية انطلاق نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم بمباراة فرنسا ورومانيا. ودخل أول الواصلين إلى حديقة شان-دي-مارس بعد اجتياز حاجزين أمنيين للتفتيش. وتقوم الشرطة بالتفتيش عند الحواجز الأولى: التدقيق ببطاقات الدخول (حضور الحفل بناء على دعوات، ولكن الدخول يصبح مفتوحا ومجانيا أثناء البطولة) وتفتيش الحقائب، إلزامي. وقالت اوسيان الطالبة في كلية التجارة وهي مبتسمة وصلت "مبكرا جدا للجلوس في مكان أفضل"، مضيفة "أظهرت تذكرتي وحقيبتي وتم تفتيشي أيضا ... بقدر ما يتوفر الأمن بقدر ما أكون مطمئنة". وجاء اوليفييه توماس مرتديا قميص منتخب فرنسا "للاحتفال مثل الجميع بافتتاح اليورو"، وأوضح "مع شمس ساطعة هكذا يجب الاستفادة بدل المشاهدة عبر التلفزيون". وعن الحواجز الأمنية قال "عمليات التفتيش كانت متوقعة ومن الأفضل أن تكون نظرا إلى ما حدث في الأشهر الأخيرة ...". وتقام منطقة المشجعين في برج إيفل على مساحة 130 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة ثلاثين ملعبا لكرة القدم، ووضعت فيها ثماني شاشات عملاقة وشاشة "هي الأكبر في فرنسا على الإطلاق" مساحتها 420 م مربع. وسيتم نشر نحو 400 رجل امن خاص، إضافة إلى قوات الشرطة والدرك المنتشرين في المنطقة. ومن المتوقع أن يتهافت أكثر من 7 ملايين شخص إلى المناطق المخصصة للمشجعين خلال البطولة، في وقت تواجه السلطات الفرنسية تحديات أمنية كبيرة بعد التفجيرات التي ضربت باريس أواخر العام الماضي. ونشرت فرنسا أكثر من 90 ألف رجل امن لحماية الألعاب. وسيمنع إدخال أمتعة أو أكياس كبيرة، وستكون هناك مراكز استقبال في جميع الأماكن لتوجيه المشجعين، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بفرق إزالة الألغام. يورو 2016 يورو 2016

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الخميس، أن "الدولة ستتخذ كل التدابير اللازمة" بمواجهة الإضرابات التي تسبب اضطرابات في البلاد عشية افتتاح مباريات كاس أوروبا لكرة القدم، داعيا "كل شخص إلى تحمل مسؤولياته". وأضاف في وقت حذر فيه السائقون على خطوط السكك الحديد المتجهة إلى إستاد دو فرانس حيث المباراة الافتتاحية بين فرنسا ورومانيا، إنهم سيشاركون بكثافة في الإضراب "سأكون في غاية الحذر واليقظة، وغدا، إذا كان من الضروري أن تكون هناك قرارات، فسيتم اتخاذها"، وتابع هولاند "مما لا شك فيه انه سيتم توفير الخدمات العامة وان الدولة ستتحمل كافة المسؤوليات". وقد هدد عمال شبكة السكك الحديد بتنفيذ إضراب على الخطوط التي تؤمن حركة النقل إلى الملاعب، التي تستضيف مباريات في إطار كأس أوروبا التي تنطلق الجمعة.