تختتم مساء غد الجمعة، منافسات بطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى للكرة الطائرة وتجمع المباراة النهائية فريقي العربي والجيش على صالة حمد بن علي العطية التي شهدت جميع مباريات البطولة. ويتوقع للمباراة أن تأتي قوية ومثيرة خاصة أن النادي العربي صاحب الرقم القياسي في البطولة برصيد 21 لقبا يسعى لمواصلة تفرده في أغلى البطولات المحلية التي ينظمها الاتحاد القطري سنويا بينما يسعى الجيش لتحقيق لقب جديد في هذه البطولة. وجاء تأهل العربي بعد فوزه في مباراتي الذهاب والإياب في نصف نهائي البطولة على فريق الشرطة بثلاثة أشواط دون مقابل في المباراتين، حيث فاز في المباراة الأولى بنتائج 25 - 17 و25 - 18 و25 - 20، وفي المباراة الثانية بنتائج 25 - 17 و25 - 17 و25 - 21. أما تأهل الجيش إلى المباراة النهائية فجاء بعد خوض ثلاث مباريات قوية أمام فريق الريان الذي فاز في جولة الذهاب بثلاثة أشواط مقابل شوطين وبنتائج 25 – 21 و12 – 25 و22 – 25 و25 – 18 و17 – 15، وعاد فريق الجيش ونجح في تحقيق الفوز في جولة الإياب بثلاثة أشواط مقابل شوطين أيضا بنتائج 25 – 20 و20 – 25 و25 – 20 و19 – 25 و15 – 8، ليحسم تأهله في المباراة الثالثة والفاصلة والتي فاز فيها بثلاثة أشواط مقابل شوطين بنتائج أشواط 27 - 25 و25 - 22 و 22 - 25 و 25 - 07. وأعد الاتحاد القطري للعبة برنامجا مصاحبا لنهائي البطولة من أجل ضمان الحضور الجماهيري الكبير في المباراة، ومن بين هذه الفعاليات بطولة كأس الجاليات التي تختتم منافساتها غدا أيضا عقب نهائي كأس سمو الامير المفدى، بـمشاركة جاليات الهـند، الفلبين، النيبال، وسـيريلانكا، وبمـشاركة ثلاثة نجوم من المنتخبات الوطنية للجاليات المشاركة. وأبدى خالد الكعبي رئيس جهاز كرة الطائرة بنادي الجيش سعادته الكبيرة بتأهل فريق الطائرة إلى المباراة النهائية من بطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة الطائرة، وذلك بعد الفوز في اللقاء الفاصل أمام الريان بنتيجة 3-1. وقال الكعبي :" إن تأهل الفريق إلى المباراة النهائية لم يكن بالأمر السهل، لاسيما أن المنافس فريق كبير ويمتلك لاعبين مميزين.. نجحنا في تحقيق هدفنا وهو الوصول إلى النهائي". ووجه شكره إلى لاعبي الجيش والجهاز الفني، على الأداء الرجولي خلال البطولة مما منح الفريق التأهل إلى الدور النهائي عن جدارة واستحقاق، متمنيا أن يحالف التوفيق طائرة الجيش خلال مواجهته المقبلة أمام العربي في المباراة النهائية والتي تعتبر مواجهة من العيار الثقيل.. مشيراً إلى أن جهاز كرة الطائرة على ثقة كبيرة بقدرة لاعبي الجيش بتخطي عقبة العربي والظفر بكأس البطولة الغالية على قلوبنا جميعاً.

بإصرار كبير خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد مرانه الرئيس عصر أمس الأربعاء، على الملعب الرئيس لاستاد جاسم بن حمد استعدادا لمباراة لخويا المقبلة ضمن الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى والتي ستقام في الثامنة مساء الجمعة المقبل على ملعب البطولات بنادي السد. وفي بداية المران حرص المدير الفني الحسين عموتة على الاجتماع بلاعبي الفريق السداوي قبل انطلاق المران الرئيس للحديث عن أهمية المباراة المقبلة من أجل تحقيق الفوز والصعود للمباراة النهائية، حيث طالب عموتة لاعبيه بضرورة تقديم أفضل مستوى فني خلال اللقاء والابتعاد عن الوقوع في الأخطاء وشهد المران الرئيس مشاركه قوية من جميع نجوم الفريق الأول. وحرص الجهاز الفني على اختيار عناصر التشكيلة المناسبة للقاء لاسيَّما وأن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين وتحتاج لفائز واحد من أجل الصعود للدور النهائي الأمر الذي سيجعل المواجهة في غاية الصعوبة لاسيَّما وأن كل فريق يعرف الآخر جيدا ولكن تبقى كلمة الحسم في النهاية للفريق الأكثر تركيزا واستغلالا للفرص. وفي نفس الإطار حرص الجهاز الفني السداوي بقيادة حسين عموتة على التركيز خلال المران الرئيس على بعض التدريبات المهارية بالكرة والتي تنوعت بين الهجومية والدفاعية. قبل أن يجري عموتة تقسيمة بمنتصف الملعب شهدت ندية وإثارة كبيرة من جميع اللاعبين ظهر خلالها أكثر من لاعب بمستوى فني مميز ويدخل السد اللقاء بعد حصوله على المركز الثاني بدوري النجوم برصيد 57 نقطة. ثم الفوز 3 \ 1 على فريق نادي الخور في الدور ربع النهائي. فيما يدخل فريق لخويا اللقاء بعد حصوله على لقب دوري النجوم. وتخطي فريق أم صلال في الدور ربع النهائي 5 \ 3 بضربات الجزاء الترجيحية. ويسعى السد حامل اللقب لتحقيق الفوز للاقتراب من المنافسة والحفاظ على لقبه الغالي.

استأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباته صباح أمس الثلاثاء، عقب الفوز على فريق الخور بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة الدور ربع النهائي لبطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى، حيث حرص الجهاز الفني بقياد حسين عموتة على النزول بالحمل التدريبي. وخضع لاعبو الزعيم الأساسيون لتدريبات استشفائية تحت إشراف مدرب اللياقة البرازيلي جواو، بالإضافة لبعض جلسات التدليك والجاكوزي، فيما خاض بقية اللاعبين تدريبات داخل صالة الحديد بالنادي لزيادة معدلات اللياقة البدنية. هذا ويخوض الفريق السداوي مرانه الرئيسي في الرابعة و45 دقيقة مساء اليوم الأربعاء على الملعب الفرعي بالنادي. ويستعد الفريق السداوي لمباراة لخويا ضمن الدور نصف النهائي، والتي ستقام في السابعة و45 دقيقة مساء الجمعة على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد، وهي المباراة التي يسعى الفريق السداوي إلى أن تكون له كلمة الحسم خلالها من أجل مواصلة مشواره بالبطولة والمنافسة على اللقب الذي يعد الأغلى. وما يجعل السد أكثر إصرارا على مواصلة الانتصارات والعروض القوية بالبطولة هو الحرص من جانب اللاعبين والجهاز الفني والإداري على أن يحقق الفريق اللقب للمرة الثانية على التوالي وذلك من أجل تعويض خسارة لقب الدوري ولقب كأس قطر هذا الموسم. وعلى الرغم من أن الفريق سيخوض مواجهة قوية أمام فريق كبير بحجم لخويا الذي نجح في التتويج بلقب الدوري وكأس قطر هذا الموسم، بالإضافة إلى تأهله مؤخرا للدور الثاني بدوري أبطال آسيا، إلا أن السد أيضاً نجح في تقديم عروض قوية هذا الموسم ولديه من الإمكانات والقدرات ما يمكنه من تحقيق الفوز وعبور هذه المباراة الصعبة. ولكن تبقى كلمة الحسم في النهاية للفريق الأكثر تركيزا ورغبة في تحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية للبطولة وإن كانت الكفة ستكون متساوية في اللقاء، في ظل قوة وجاهزية الفريقين ومعرفة كل منهما للآخر جيدا، حيث واجه الفريقان بعضهما البعض حتى الآن مرتين في بطولة الدوري. ومن المنتظر أن تكون هناك ثلاث مواجهات بينهما خلال المرحلة المقبلة، مواجهة في بطولة كأس الأمير، ومواجهتان في دوري أبطال آسيا.

خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد مرانه الرئيسي في السادسة والربع مساء اليوم السبت، على الملعب الفرعي بالنادي استعدادا لمباراة الخور المقبلة ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى والتي ستقام في الخامسة والربع مساء الاثنين المقبل على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا. وشهد المران الرئيسي مشاركة قوية من جميع نجوم الفريق الأول باستثناء خلفان إبراهيم الذي واصل غيابه عن مباريات لفريق السداوي. وكان خلفان قد شعر ببعض الآلام في الحوض عقب مباراة فولاذ خوزستان الإيراني الأخيرة في البطولة الآسيوية. وحرص الجهاز الفني على اختيار عناصر التشكيلة المناسبة للقاء لاسيما وأن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين وتحتاج لفائز واحد من أجل الصعود للدور نصف النهائي. وحرص المدير الفني الحسين عموتة على الاجتماع بلاعبي الفريق السداوي قبل انطلاق المران الرئيسي للحديث عن أهمية المباراة المقبلة وكيفية احترام المنافس لتحقيق الفوز. واهتم الجهاز الفني خلال المران الرئيسي بالتدريبات المهارية بالكرة والتي تنوعت بين الهجومية والدفاعية، قبل أن يجري عموته تقسيمة بمنتصف الملعب شهدت ندية وإثارة كبيرة من جميع اللاعبين. ومن جهة أخرى أكد جاسر يحيى لاعب السد الصاعد جاهزية الزعيم لخوض المواجهه الهامة أمام الخور. وقال إن لقاء الخور في غاية الصعوبة لاسيما وأن الخور من الفرق القوية والتي دائما ما تجيد أمام الكبار والجميع لديه رغبة قوية في تحقيق الفوز ومواصلة الانتصارات حتى الوصول للأدوار النهائية فيجب علينا القتال حتى النهاية من أجل تحقيق لقب كأس الأمير وذلك من أجل تعويض خسارة لقب الدوري وكأس قطر.

بدأ سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم لنادي السيلية الإعداد للموسم الجديد بعد خروج الفريق من بطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى من المرحلة الثالثة بالخسارة أمام أم صلال بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وعدم قدرته على تكرار الموسم الماضي بالتواجد في المباراة النهائية لأغلى الكؤوس. وأوضح الطرابلسي أن السيلية مثله مثل معظم أندية دوري النجوم لن يطرأ عليه تغيير في الطموح بالنسبة للموسم الجديد خاصة وأنه لايملك قاعدة من اللاعبين المواطنين وسيظل اعتماده على عدد محدود من الاختيارات، وفي الوقت نفسه لن يتمكن من تدعيم الشواهين بلاعبين قادرين على المنافسة في دوري الدرجة الأولى واحتفاظ الأندية الكبيرة بلاعبيها. وأشار المدير الفني التونسي للسيلية إلى أن مشكلة السيلية تكمن في عدم قدرته على تدعيم صفوفه، ولهذا سنكون مضطرين إلى الذهاب إلى الدوريات التي تقام في الظل على مستوى الهواة مثل دوري القوات المسلحة لعلنا نعثر على لاعب أو اثنين يمكننا أن نمنحهما مزيدا من الصقل للاعتماد عليهما في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها. ولم يخف الطرابلسي عدم رضاه عن أداء المحترفين هذا الموسم وقال لقد كنا مجبرين عليهم ولم يكونوا على المستوى الذي نأمل أو نطمح إليه، وبالتالي فتغييرهم في الموسم الجديد أمر طبيعي، ونأمل أن نحصل على صفقات جيدة من اللاعبين المحترفين في الموسم الجديد، ولكن علينا أن ننتظر حتى نعلم هذا سيظل الاعتماد على ثلاثة محترفين فقط أم سيعودون إلى أربعة مرة أخرى. ولم يبد مدرب السيلية اقتناعه بقرار مؤسسة دوري نجوم قطر بأن تبدأ فترة الإعداد للموسم الجديد في أول يوليو القادم، حيث قال إننا مجبرون على الالتزام بالتعليمات وتنفيذها، وسيكون هذا الموعد للتجميع، ولكن في رأيي أن فترة الإعداد تكون قبل بداية الموسم بستة أسابيع فقط لا غير.

أبدى المدير الفني الروماني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الخور، لازلو بولوني سعادته للفوز الكبير الذي حققه الفرسان على الأحلام العرباوية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المرحلة الثالثة من بطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى ومواصلة المشوار في البطولة. وقال بولوني "إن الخور قدم مباراة ممتعة من كافة الوجوه خاصة في الشوط الثاني الذي امتلكنا فيه زمام الأمور تماما لعبا ونتيجة وأحرزنا أربعة أهداف جيدة واضعنا العديد من الفرص التي تؤكد سيطرتنا". أشار بولوني قائلا "أعتقد أن المستوى الفني للفرسان في تصاعد من مباراة لأخرى، فقد كنا الأفضل واستحقينا الفوز". وأضاف قائلا "إن مواجهة السد في الدور ربع النهائى من البطولة لن تكون سهلة بدون شك، ولكن بطولات الكأس لا تعترف بالفوارق النظرية، ولو ركز اللاعبون لمدة تسعين دقيقة يمكنهم مواصلة المشوار في البطولة".

واصل الخريطيات تدريباته مساء اليوم بإشراف مدربه البوسني عمار أوسيم، وذلك في إطار تحضيراته لمواجهة الشحانية في أولى مبارياتهما في كأس سمو أمير البلاد المفدى، والتي ستجرى أحداثها في الخامسة والربع مساء يوم الثلاثاء المقبل على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي. ويأمل الصواعق تحقيق الفوز والعبور إلى المرحلة التالية من كأس سمو الأمير، حيث يتطلع الفريق إلى الوصول لأبعد نقطة ممكنة في البطولة الغالية على الجميع، وذلك من خلال الأداء المشرف وبسلاح التركيز الكبير والإصرار من قبل اللاعبين. وشارك في التدريبات كل اللاعبين وسط معنويات عالية وإصرار من أجل تطبيق الموجهات الفنية للمدرب عمار أوسيم، والذي يضع إستراتيجية خاصة لمباريات الفريق في كأس الأمير، باعتبار أنها تختلف عن مباريات دوري النجوم وتحتكم لنظام خروج الفريق المهزوم، وستتواصل التدريبات يومياً حتى موعد المباراة مع الشحانية. من جانبه، أكد منصور موسى نائب رئيس جهاز الكرة بالخريطيات، أن الفريق يواصل استعداداته بشكل جيد، مؤكداً أن اللاعبين وصولوا إلى درجة استعداد جيد للمشاركة في البطولة. وقال منصور موسى: الخريطيات يحترم الشحانية تماماً، باعتبار أن الفريق قدم مستويات متميزة في دوري نجوم قطر واستطاع أن يحرج الكثير من الفرق قبل هبوطه إلى الدرجة الثانية، إذ يضم الشحانية لاعبين متميزين محترفين ومواطنين أكدوا جدارتهم في دوري النجوم، ولكن الفريق لم يوفق، ربما لعدم الحظ والتوفيق في الكثير من مبارياته، ونتوقع أن يعمل على تأكيد قوته وجدارته في كأس سمو الأمير، حيث إن المباراة مع الشحانية لن تكون سهلة بأية حال من الأحوال.

أكد المجري فرانك فيشر المدير الفني لفريق كرة الطاولة بنادي السد خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة النهائية لبطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى التي تجمع بين السد والعربي، أن سيناريو الموسم الماضي لن يتكرر مشيرا إلي أن فريقه في أفضل حالاته الفنية والمعنوية وبعد أن أقصي بطل الدوري فهو جاهز لإقصاء حامل اللقب. وأضاف فيشر: "لاشك أن مواجهتنا للعربي لن تخلو من الصعوبة ونحن اعددنا العدة جيدا لهذا اللقاء من أجل التتويج باللقب ووضعنا كل ثقلنا في الساعات الماضية من أجل أن نكون في قمة جاهزيتنا للنهائي الكبير، وأنا ثقتي كبيرة بلاعبي فريقي". وذكر فيشر أن نظام البطولة الغالية بخروج المغلوب جيد وهو من أسباب الإثارة لأن كل فريق يقدم أفضل ما لديه للفوز ومواصلة المشوار مشيرا إلي أن الفاصل الزمني الذي يفصل نصف النهائي عن النهائي جيد للغاية وليس المطلوب أكثر من يوم للراحة.

يستأنف فريق الشمال تدريباته مساء اليوم الأحد، استعداداً للقاء السيلية في أولى مبارياتهما في كأس سمو أمير البلاد المفدى، والتي يتطلع من خلالها فريق الشمال للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة يحسن من خلالها صورته التي ظهر بها في دوري نجوم قطر حيث لم يوفق الفريق في تحقيق النتائج المرجوة ليعود مرة أخرى إلى الدرجة الثانية. واستناداً على المستويات الجيدة التي أظهرها الفريق في الكثير من المباريات تظل طموحات الفريق وآماله جيدة في تحقيق الفوز أمام السيلية، والانتقال إلى المرحلة الثانية من البطولة الغالية والتي تجري كما هو معروف بنظام خروج الفريق المهزوم. ويقود تدريبات الفريق مدربه الصربي دراجان الذي يتطلع لوضع بصمته بشكل أكبر مع الفريق في بطولة كأس الأمير، حيث يسعى خلال التدريبات لتصحيح بعض الأخطاء إلى جانب وضع الإستراتيجية الخاصة التي يخوض بها مباريات كأس الأمير والتي تختلف بشكل كامل عن مباريات الدوري. من جانبه، أكد أحمد علي مدير الفريق أن الشمال لا يعد بتحقيق مفاجآت كبيرة في كأس الأمير كالوصول إلى المباراة النهائية أو ما شابه ذلك، ولكن يعمل من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة وفقاً للإمكانات والقدرات الموجودة، مؤكداً ثقتهم في كل اللاعبين في أنهم سيقدمون المستوى الجيد ليؤكد على أن التوفيق لم يكن حليفاً لهم في دوري النجوم، وأن تحقيق نتائج جيدة في كأس سمو الأمير ليست بالشيء المستحيل وبإمكان اللاعبين تحقيق ذلك.

تتجه أنظار جماهير كرة اليد القطرية في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم إلى صالة نادي الغرافة التي تستضيف المباراة النهائية لأغلى البطولات - كأس سمو أمير البلاد المفدى - والتي تجمع الريان مع الجيش. وتعتبر المواجهة مسك ختام البطولة الغالية على اعتبارها تجمع فريقين يضمان عددا كبيرا من اللاعبين البارزين ويمني كل منهما النفس بالحصول على الكأس الغالية التي يتطلع الريان إلى التتويج بها للمرة الخامسة وإنقاذ موسمه بعد أن ضاع منه لقبي الدوري وكأس قطر والعودة بالتالي إلى حصد البطولات بعد الخروج دون أي لقب من الموسم الماضي وهو أمر لم يعتد عليه الريان في السنوات الأخيرة، وفي المقابل يتطلع الجيش إلى إحراز أغلى الكؤوس للمرة الثانية في تاريخه بما يكفل له تحقيق ثنائية على المستوى المحلي على اعتباره كان قد توّج بطلا للدوري علاوة على فوزه بلقب البطولة الآسيوية السادسة عشرة للأندية أبطال الدوري التي أقيمت في الدوحة شهر نوفمبر الماضي وتوّج بلقبها بعد فوزه على الريان في المباراة النهائية. لا يختلف اثنان على أن المباراة صعبة على الفريقين وتقبل جميع الاحتمالات على ضوء تقارب مستوى الفريقين والذي يجعل فرصة أي منهما قائمة في الفوز بغض النظر عن تفوق الجيش على الريان في المباراتين الأخيرتين اللتين جمعت بينهما في الدوري لأن مباراة اليوم مغايرة تماما عن جميع المباريات السابقة ولها خصوصيتها علاوة على أن الريان يبقى فريقا كبيرا يمتلك خبرة اللعب في المباريات النهائية وكما ظهر في المباراتين السابقتين في الدورين ربع وقبل النهائي فإن الريان تغير بشكل ملحوظ عن الدوري حيث عاد بقوة في هذه البطولة بدليل صعوده إلى المباراة النهائية على حساب السد "حامل اللقب" وبالتالي فإن الريان اليوم يمتلك كافة مقومات الفوز تماما كما هي موجودة لدى الجيش الذي يعتبر في الواقع أحد أفضل الفرق في هذا الموسم بدليل حصوله على لقبي البطولة الآسيوية والدوري وقبلهما حلوله ثالثا في بطولة العالم للأندية أبطال القارات " سوبر غلوب قطر 2013 " والتراجع الذي حصل له في كأس قطر وخروجه من الدور ربع النهائي أمام الأهلي أمر معرض له أي فريق ولكن الأهم هو استعادة التوازن وهذا ما نجح فيه الجيش بدليل صعوده إلى النهائي على حساب فريق قوي مثل لخويا ولذلك فإن فرصة الفوز اليوم متاحة للفريقين على حد سواء وفي الوقت نفسه تبدو كافة المقومات متوفرة من أجل خروج المباراة بالصورة المأمولة لها والتي تعكس مستوى كرة اليد القطرية بشكل عام والفريقين بشكل خاص. الريان يمني النفس بأن ينهي الموسم بلقب كبير يعيده إلى خارطة البطولات مرة أخرى ولعل الفرصة تبدو مهيأة له من أجل تحقيق هدفه اليوم حيث إنه مكتمل الصفوف بوجود نخبة من أفضل اللاعبين القادرين على ترجيح كفة الفريق حيث يقف في حراسة المرمى ديميتري بيجانوفيتش الذي كان أحد العوامل الرئيسة وراء الفوز على السد في الدور قبل النهائي وفي الخط الخلفي صانع الألعاب المتميز فاسكلك فيليبوف ومعه ماركو بجاريتش الذي من الصعب على أي فريق الحد من خطورته إذا كان في مستواه المعهود بالإضافة إلى روكو برازنيك وفي الخط الأمامي النجم الدولي نصر الدين الشاذلي جناحا أيمن وعلي عناد جناحا أيسر وعلى الدائرة باسل الريس أحد الأوراق المهمة في الفريق سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي مع وجود عناصر أخرى مثل محمد وليد ومحمد الهاجري وأمين زكار وغيرهم من اللاعبين الذين يستعين بهم المدرب حافظ صنديد الذي ظهرت بصماته على الفريق رغم قصر المدة التي تولى فيها المهمة. وفي المقابل يراود الجيش الطموح في الحصول على الكأس الغالية وإنهاء الموسم بلقب كبير تماما كان قد بدأه بالحصول على اللقب الآسيوي وبالنظر إلى تشكيلة الفريق فإنها غنية باللاعبين البارزين بوجود أكثر من لاعب جيد في كل مركز وهو الأمر الذي يكفل وجود العديد من الخيارات لدى المدرب كمال عقاب الذي من المتوقع أن يعتمد في البداية على محسن اليافعي الذي استعاد الكثير من مستواه أمام لخويا في حراسة المرمى، وهناك صانع الألعاب حسن يسري والخلفي الأيمن أحمد الأحمر والخلفي الأيسر رفائيل دي كوستا والثلاثي لديهم من الإمكانات ما يجعل من الصعوبة على أي فريق إيقاف خطورتهم وفي الخط الأمامي هادي حمدون وأمين خذيرة على الأجنحة واللاعب البارز محمد ممدوح هاشم على الدائرة مع الاستفادة من جهود اللاعبين الآخرين مثل حسن عواض وكمال الدين ملاش وشرف الدين بومنجل ومحمود عثمان. وبعيدا عن أمنيات الفريقين بالفوز فإننا نتمنى أن تظهر المباراة بالصورة التي تليق بالمباراة النهائية للبطولة الغالية وتعكس اسم ومكانة الفريقين بعيدا عن الشد العصبي والخشونة الزائدة وبالتأكيد الفوز لن يخرج عن الفريق الأفضل من خلال أدائه في الدقائق الستين بغض النظر عن أية عوامل أخرى.

هدف وحيد استطاع أن يقود فريق الخور إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى، ليلاقوا فريق السيلية يوم السبت المقبل، المباراة شهدت الكثير من الأحداث وأعقبها المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه مدربا الفريقين، وقد ابتدر مدرب فريق أم صلال التركي بولنت الحديث قائلا: كان هدفنا الوصول إلى الدور ربع النهائي من البطولة، ولكنا دخلنا إلى الملعب ونحن نفقد خدمات بعض اللاعبين، وأثناء المباراة هناك عدد من اللاعبين لم يؤدوا المطلوب منهم داخل الملعب، وحزينون للخروج من هذه البطولة الغالية، ولا بد أن يجد اللاعبون العبرة في هذه الخسارة، سأجلس مع رئيس النادي للتفاكر حول المحترفين الذين سيكونون مع الفريق في الموسم القادم، وسنشكل فريقا قويا ينافس في الدوري وفي كافة البطولات. وقال بولنت: الهزيمة مشتركة بيننا جميعا وسندرس إمكانات اللاعبين وفائدتهم للفريق في المواسم القادمة، ونحن همنا تكوين فريق قادر على المنافسة في جميع المنافسات التي يخوضها، وفي هذا الموسم تغير مستوانا كثيرا ما بين القسم الأول والثاني، فبعد الإخفاقات التي مر بها الفريق في القسم الأول، استطاع ان يغير الصورة تماماً في القسم الثاني، ويعبُر من المراكز الأخيرة إلى مراكز متقدمة في ترتيب أندية دوري النجوم، وقدمنا مباريات مميزة للغاية.وعن حالة العقم الهجومي التي لازمت الفريق، قال المدرب: اللاعبون اعتقدوا ان المباراة ستكون سهلة، وأنهم سيعبرون الخور، ويصلون إلى الدور الثاني، ولكن هذه الأشياء لا يمكن أن تحدث في كرة القدم، ومثل هذه البطولات هي مباراة واحدة، ويجب علينا ان نقوم فيها بالمطلوب تماماً، ولكن ما حدث هو أن الخور حقق الانتصار علينا، ويجب علينا ان نهنئه بوصوله إلى الدور ربع النهائي من البطولة، ولاعبونا لم ينفذوا ما طلبته منهم في الملعب، وهو ما منح الخور الكثير من القوة حتى أحرزوا هدفهم الوحيد وانهوا المباراة تماما لصالحهم.من جانبه عبر مدرب الخور بولوني عن سعادته بوصول فريقه إلى دور الثمانية في بطولة كأس سيدي سمو الأمير المفدى، وقال عن مجريات المباراة التي جمعته مع أم صلال وعن الانتصار الذي استطاع فريقه ان يحققه: في مباريات الكؤوس تكون النتائج مرضية أو غير مرضية، ولكننا في هذه المرة كانت النتيجة مرضية بالنسبة لنا فلقد واجهنا أم صلال الذي قدم أمامنا مباراة جيدة، ولكننا استحققنا الفوز بعد الهجمات التي قدناها وجعلتنا نهدد مرمى آم صلال كثيرا، وسنواجه في المباراة المقبلة فريق السيلية، واعتقد ان المباراة لن تكون سهلة، وستكون على مستوى رفيع، وفي كرة القدم هناك أخطاء تحدث في الملعب ومن يستطيع الاستفادة من هذه الأخطاء فانه يحقق الفوز، ولاعبونا عازمون على تحقيق الفوز والوصول إلى ابعد نقطة في هذه المنافسة الغالية على الجميع.. وعن نظام المباريات قال المدرب: نظام المباريات صعب؛ فنحن لعبنا الأربعاء وسنلعب يوم السبت مباشرة بينما الفريق الذي سيواجهنا لديه فترة كبيرة من الراحة، وهناك الحرارة في الجو، ولهذا فأنني أريد أن يحدث تعديل في المواعيد حتى تمنح الفريق فرصة للعب بعد 5 أيام من الراحة والتحضير، ولكن في النهاية سنخوض مباراتنا القادمة بكل قوة وسنعمل جهدنا لتحقيق الانتصار فيها، والعبور إلى الدور نصف النهائي من البطولة.