شاركت مجموعة من الكاتبات والمؤلفات القطريات بإصدارتهن في جناح دار الشرق بمعرض جامعة قطر للكتاب، الذي اختتمت فعاليات نسخته الثانية أمس الأول، وتمثلت مشاركة الكاتبات القطريات بعرض إصداراتهن المتنوعة وتدشين كتبهن على هامش المعرض. وقالت الكاتبة نوف الجسيمان: أصدرت مؤخرا كتاب بعنوان «السبع الموبقات» الذي يتناول جزءا من ديننا الإسلامي الحنيف بشكل مبسط يستهدف فئة الشباب، ويدمج الكتاب بحوالي 150 صفحة، و30 فصلا، بين تطوير الذات والتنمية البشرية وبعض القصص الواقعية أيضا. من جهتها قالت الكاتبة فاطمة الشهواني: أنتهز فرصة المشاركة بمعرض جامعة قطر للكتاب بعرض الإصدارات المتميز ومنها «أف لو كنت محاصرا» التي تحث على مواجهة الحياة، إذ إن هذا الإصدار يتميز أيضا بالشعر النبطي الذي حرصت على أن يكون حاضرا ليترجم بعض المواقف التي تواجه فئة الشباب، مشيرة إلى أن الكتاب يأتي بسبعة فصول و194 صفحة.

يشارك ثلاث من الكاتبات القطريات بمؤتمر الطفولة الرابع، والذي ينطلق اليوم في مدينة إسطنبول التركية، تحت عنوان"ألوان بلا ألوان"، بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين في مجال الطفولة بدول العالم العربي والإسلامي. تمثل الدولة في هذا المؤتمر كاتبات قطريات، هن: الأساتذة أسماء الكواري، الكاتبة والتربوية في مجال أدب الطفل، والباحثة روضة العامري، والباحثة أسماء الدوسري، المتخصصة في الدراسات الإسلامية والأديان. وتشارك الباحثة أسماء الكواري في الجلسة الأولى للمؤتمر، وتقدم مداخلة بعنوان"الطفولة والإبداع في ظل المشاركة الاجتماعية والاقتصادية، (الطلاق والتفكك الأسري والفقر). كما تقدم الباحثة أسماء الدوسري مداخلة بعنوان "من اليتم إلى الاحتياج في الإبداع، (الطفولة واليتم). وتقام هذه الجلسة تحت عنوان "ألوان استثنائية"، وتديرها الأستاذة روضة العامري،. ويسعى المشاركون في المؤتمر إلى إبراز إبداعات الأطفال، رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها ببعض الدول، محاولين الشد على أيديهم الضعيفة، بما يؤدي إلى إعادة الألوان إلى زهوها، والطفولة إلى براءتها، والإبداع إلى أهله. ويرصد المشاركون رعاية المواهب تحت نير الاحتلال، وفي ظل النزاعات والاضطرابات ببعض البلدان العربية. ويقام على هامش المؤتمر، الذي يستمر ليومين، ورشة بعنوان "رحلة الإبداع.. من الموهبة إلى صناعة الحالة الإبداعية"، وتدور محاورها حول بناء المفاهيم والمبادئ العشرة لصناعة المبدعين، ورصد رحلة صناعة الإبداع، مستهدفة تمكين المتدربين بالدعم الفني اللازم، وتوعية أولياء الأمور حول الاهتمام في الكشف المبكر عن أصحاب المواهب، وتعريفهم بماهية واستمرار وكيفية ومراحل صناعة المبدعين.