قال مكتب مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، اليوم الجمعة، إن قرار روسيا إرسال قافلة شاحنات تحمل مساعدات عبر الحدود إلى شرق أوكرانيا دون موافقة كييف ومرافقة مراقبين دوليين هو انتهاك صارخ للحدود الأوكرانية. وقال سيباستيان برابانت المتحدث باسم أشتون "هذا انتهاك واضح للحدود الأوكرانية، كما يتعارض مع الترتيبات السابقة بين أوكرانيا وروسيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ندعو روسيا للعدول عن قرارها".

استعرض وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، والمنسقة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، اليوم الخميس، آخر التطورات في محادثات فيينا، ومن بينها إمكانية تمديد المحادثات بين إيران ومجموعة "5+1"، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا. وقالت مصادر دبلوماسية، إنه من المحتمل اختتام المحادثات الحالية بحلول يوم غد الجمعة. وكان ظريف قد أعلن، أمس الأربعاء، أن فريق التفاوض الإيراني مستعد لمواصلة المحادثات حتى 20 يوليو الجاري، مشيرا إلى أن إيران لم تؤكد تمديد المحادثات حتى الآن. وقال ظريف: "في أي وقت نتوصل فيه إلى اتفاق ملموس حول ضرورة وقف إو استمرار المحادثات في شكل آخر، سنكون مستعدين للترحيب به، ولكن مثل هذا القرار لم يتم التوصل إليه بعد". مضيفا: نحن نركز الآن على مضمون المحادثات، مثل رفع عقوبات اقتصادية وتمديد محتمل للمحادثات مع مجموعة 5+1".

أفاد موقع الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، على الإنترنت، اليوم السبت، أنه اقترح زمانا ومكانا لإجراء محادثات بشأن الأزمة في شرق أوكرانيا غدا السبت لكنه بانتظار رد من الطرف الآخر. وذكر الموقع أن بوروشينكو، قدم هذه المقترحات خلال مكالمة هاتفية مع كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. وتهدف "مجموعة الاتصال" لتهيئة الظروف من أجل التوصل لوقف إطلاق النار. وتضم المجموعة رئيس أوكراني سابق وسفير موسكو لكييف ومسؤولا رفيعا من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

نفت حكومة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وهي تواجه بصعوبة، ضغوط المتشددين المعترضين على انفتاحها نحو الغرب، ما نقلته وكالة "تسنيم" للأنباء المقربة من الحرس الثوري، حول سماح وزير الاستخبارات محمود علوي، لكاثرين أشتون، والفريق الأوروبي المرافق لها، بلقاء شخصيات من المعارضة المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في صيف 2009. وجاء في بيان صدر عن العلاقات العامة لوزارة الاستخبارات، أن الوزارة تنفي ما ورد في تقرير نشرته وكالة "تسنيم" نقلت فيه خبرا حصريا تم تسريبه لها بواسطة رسالة نصية قصيرة" إس إم إس" عن اجتماع للجنة الأمن القومي في البرلمان عقد مؤخرا، واعترف فيه وزير الاستخبارات محمود علوي بتحمله مسؤولية السماح لمنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون لقاء "عناصر الفتنة"، وأن الوزارة قد حذّرت وزير الخارجية محمد جواد ظريف من تبعات هذا الإجراء. كما طالبت وزارة الاستخبارات في بيانها، وسائل الإعلام المحلية توخي الدقة في صحة الأنباء التي تنشرها حول المسؤولين وشخصيات النظام. والجدير بالذكر، أن التيار الأصولي المتشدد يطلق تسمية "عناصر الفتنة" على الإصلاحيين والمحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في صيف 2009.

أعلن دبلوماسيون، أن مجلس الأمن الدولي، سيجري مشاورات ضمن جلسة مغلقة بعد ظهر، اليوم السبت، في نيويورك حول تطورات الوضع في أوكرانيا والقرم. وهذا الاجتماع الثاني، الذي تتم الدعوة إليه بشكل طارئ في يومين حول هذا الملف، سيضم سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، بناء على طلب بريطانيا. في سياق متصل، أعلن المجلس الاتحادي الروسي، أنه سيطلب من الرئيس، فلاديمير بوتين، استدعاء سفير روسيا في الولايات المتحدة بحجة أن الرئيس باراك أوباما، تجاوز "خطا أحمر" حين حذر الجمعة من تدخل عسكري في أوكرانيا. وجاء هذا الموقف، بعد أن وافق المجلس الاتحادي بإجماع أعضائه خلال جلسة طارئة عقدها في موسكو، على اللجوء إلى الجيش الروسي في أوكرانيا حتى تطبيع الوضع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. من جانبها، أكدت المفوضة الأوروبية السامية للشؤونالأمنية والخارجية، كاثرين أشتون، في تغريدة على تويتر، انعقاد اجتماع خاص لوزراء خارجية دولالاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين بعد غد الإثنين في بروكسل لبحثالوضع في أوكرانيا. وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، إن التحركات الروسية "تهديد خطير محتمل" لسيادة واستقلال ووحدة أراضي أوكرانيا. وأضاف، إنه تحدث مع نظيره، الروسي سيرجي، لافروف لحثه على خطوات لتهدئة الوضع واستدعى السفير الروسي للتعبير عن مخاوف بريطانيا.

أعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، اليوم الجمعة، أنها تتابع بقلق أحداث فنزويلا الأخيرة، داعية ممثلي كافة الأطراف وفئات المجتمع الفنزويلي للهدوء. ونقل المتحدث باسم آشتون، عنها قولها في بيان، إنها تتابع بقلق (تطورات) الأحداث التي وقعت في 12 فبراير الجاري في كراكاس. وأعربت آشتون عن دعمهما للدعوة للهدوء التي وجهتها الحكومة والمعارضة الفنزويلية، وحثّت ممثلي كافة أطراف وفئات المجتمع على حفظ الهدوء في أعمالهم وأقوالهم. وأكدت أن حرية التعبير والحق بالمشاركة في تظاهرات سلمية أمران أساسيان، وجددت تشجيع كافة الأطراف على استئناف الحوار السلمي، داعية السلطات الفنزويلية للتواصل مع كافة شرائح المجتمع الفنزويلي. يذكر أن شخصين على الأقل قتلا عندما فتح مسلّحون مجهولون النار على مظاهرات مناوئة للحكومة الفنزويلية في العاصمة كراكاس، شارك فيها آلاف الطلاب وناشطون من أنصار المعارضة، للإحتجاج على تردّي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.

يعرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي،خلال اجتماعهم، اليوم الإثنين، في بروكسل على أوكرانيا مجددا تقديممساعدات ودعم في حل أزمتها السياسية. وذكر دبلوماسيون أوروبيون، أن الوزراء سيتخلون مؤقتا عن تهديد الرئيسالأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، ودائرته المقربة بفرض عقوبات. وأكد الدبلوماسيون، استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا في الطريقنحو مزيد من الديمقراطية ودولة القانون. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسةالأمنية للاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، ستطرح خطة لتقديم مساعداتاقتصادية لأوكرانيا. ومن المقرر، أن يتخد وزراء خارجية الاتحاد اليوم قرارا بشأن إرسال مهمةعسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي إلى جمهورية أفريقيا الوسطى.

قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إنه يجب استئناف المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي الشهر المقبل. وأضافت: "هذه خطوة أولى مهمة ولكن ستكون هناك حاجة للمزيد من العمل للتعامل مع المسائل التي تثير قلق المجتمع الدولي، فيما يتعلق بالطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي الإيراني". وأشارت أشتون، التي تمثل مجموعة 5+1 في المفاوضات مع إيران إلى، أنه "على مدار الأشهر الستة المقبلة، سيكون التطبيق المناسب للإجراءات المتفق عليها هي المفتاح". وتضم مجموعة 5+1 بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا.

طالب مسؤولو الإتحاد الأوروبي في بيان لهم اليوم الأربعاء، أطراف الصراع في دولة جنوب السودان بتحمل مسئولياتها ووقف كافة العمليات العسكرية بشكل فوري وبدون أية شروط. ووقع البيان كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والمفوضة الأوروبية المكلفة بشئون إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية والمفوض الأوروبي المكلف بشئون التنمية أندرياس بيبالجكس. ودعا البيان وفقا لما بثته وكالة "آكي" الايطالية كافة القادة السياسيين والعسكريين في جنوب السودان الشروع بعملية سياسية تحت إشراف منظمة "الإيجاد". وجاء في البيان " يعبر الإتحاد عن قلقه الشديد تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب من قبل كل الأطراف على نطاق واسع ويطالب بوقفها". وشدد المسؤولون الأوروبيون على ضرورة أن يعمل كافة القادة في جنوب السودان على حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان، "وذلك من أجل تحقيق مصلحة شعب جنوب السودان ومصلحة البلاد بالكامل". ويأتي إصدار هذا البيان على خلفية الأخبار التي وردت عن غرق 200 شخص كانوا على متن عبّارة في نهر النيل في محاولة للفرار من القتال في مدينة "ملكال". وأشار البيان أن هذا الحادث يقرع ناقوس الخطر ويضيف بعداً آخر على معاناة الناس في جنوب السودان.

أشادت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، بدور دولة الكويت الكبير في تعزيز العلاقات بين أوروبا ومنطقة الخليج. وأعربت أشتون في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" قبل زيارتها لمنطقة الخليج، والتي تبدأ غدا الاثنين، عن تطلعها إلى مناقشة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الكويت، نظرا لتولى الكويت الرئاسة الدورية الحالية لمجلس التعاون الخليجي، ودورها المهم في تعزيز العلاقات بين المنطقتين، وأثنت على سياسة الكويت الخارجية المتوازنة. وذكرت أن الاتحاد الأوروبي ودولة الكويت يرغبان في رؤية الائتلاف السوري المعارض كممثل للقوى الديمقراطية في سوريا ورادع عن دعم الجماعات المتطرفة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي والكويت يشتركان في هدف التوصل إلى عملية الانتقال الحقيقي في سوريا من خلال مؤتمر "جنيف 2"، مؤكدة أن دور الكويت كأكبر دولة عربية مانحة يفتح آفاقا كثيرة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي الذي لا يزال اكبر الجهات المانحة العالمية. وقالت أشتون "إنه يمكن للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والكويت أن يعزز علاقات الاتحاد الأوروبي مع دول مجلس التعاون الخليجي لما فيه مصلحة الطرفين "، معربة عن سعادة الاتحاد الأوروبي بالتقدم المحرز أخيرا في العلاقات بين الكويت والعراق والذي سيؤدى إلى تطبيع العلاقات بينهما، وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة العمل بشكل وثيق مع الكويت لتعزيز الاستقرار السياسي في العراق، وهو أمر حاسم بالنسبة للمنطقة واسعة النطاق في أعقاب التوقيع على الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والعراق واتفاق التعاون في عام 2012.