عاد كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي إلى التقليل مرة أخرى من الأثر الذي خلفته الهزيمة القاسية بسبعة أهداف مقابل هدف التي تجرعها منتخب بلاده أمام نظيره الألماني في المونديال الماضي، على رياضة كرة القدم في بلاده. وقال القائد السابق للمنتخب البرازيلي الفائز بلقب بطولة كأس العالم 1994 للمرة الرابعة في تاريخه: "ما حدث في كأس العالم كان حدثا فريدا.. نرغب في الفوز.. كرة القدم البرازيلية لازالت محل إعجاب". وأشار دونجا إلى منتخبي فرنسا وتشيلي اللذين استعانا بنجومهما الكبار خلال مواجهتهما المنتخب البرازيلي وديا، ليؤكد على صحة ادعاءاته. وأقيمت المباراتان في القارة الأوروبية وتمكنت البرازيل من حسمهما لصالحها بالفوز على تشيلي 1 / صفر وعلى فرنسا 3 /1. وأوضح المدرب البرازيلي أن الكرة البرازيلية لا تعتبر متأخرة بشكل كبير كما يبدو للبعض إذا ما قورنت بكرة القدم الأوروبية. وأضاف: "إذا تم قياس الكرة البرازيلية مقارنة بما حدث في كأس العالم أو مقارنة بنتيجة مباراتين فقط سيكون هناك اختلاف بيننا والكرة الأوروبية، ولكن إذا ما نظرنا في قياسنا إلى التاريخ كله فلن نكون متأخرين كثيرا كما يقولون". وجاءت تصريحات دونجا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الثلاثاء بريو دي جانيرو، للإعلان عن قائمة فريقه التي تضم 23 لاعبا استعدادا لبطولة كوبا أمريكا التي تنطلق في تشيلي في يونيو المقبل.

أكد كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم أنه لم يفاجأ بمستوى العروض التي قدمها المهاجم المصري الدولي محمد صلاح مع فريقه فيورنتينا الإيطالي. وأشاد دونجا نجم فريق فيورنتينا سابقا، في مقابلة نشرتها صحيفة "توتوسبورت" الإيطالية الرياضية اليوم السبت، بمستوى صلاح الذي سطع في صفوف فيورنتينا منذ انتقاله إلى الفريق قادما من تشيلسي على سبيل الإعارة. وقال دونجا "أداء صلاح لم يكن مفاجأة بالنسبة لي. شاهدت مبارياته مع تشيلسي. لقد وجد أفضل أجواء مناسبة له في فريق فيورنتينا". ولدى سؤاله عن فريق فيورنتينا نفسه، قال دونجا "في كأس إيطاليا، حقق يوفنتوس فوزا كبيرا على فيورنتينا. الآن، أتمنى أن يفوز فيورنتينا بلقب الدوري الأوروبي". ويحل فيورنتينا ضيفا على دينامو كييف الأوكراني يوم الخميس المقبل في ذهاب دور الثمانية لمسابقة الدوري الأوروبي كما يحل ضيفا على نابولي غدا في الدوري الإيطالي.

واصل المنتخب البرازيلي لكرة القدم انطلاقته الرائعة وانتصاراته المتتالية تحت قيادة مديره الفني كارلوس دونجا وتغلب على منتخب تشيلي 1/صفر، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما اليوم الأحد على استاد "الإمارات" في العاصمة البريطانية لندن. انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم سجل البديل روبرتو فيرمينو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72. وتأتي المباراة في إطار استعدادات الفريقين لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي تستضيفها تشيلي منتصف هذا العام. ومنذ توليه مسؤولية المنتخب البرازيلي للمرة الثانية في مسيرته التدريبية، وذلك في أواخر يوليو الماضي بعد خروج الفريق صفر اليدين من المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، قاد المدرب كارلوس دونجا راقصي السامبا إلى سبعة انتصارات متتالية في سبع مباريات دولية. وكانت البداية أمام كولومبيا 1/صفر، ثم تغلب على الإكوادور بنفس النتيجة، وعلى الأرجنتين 2/صفر، واليابان وتركيا بنتيجة واحدة هي 4/صفر، ثم على فرنسا 3/صفر يوم الخميس الماضي قبل أن ينهي مباراة اليوم لصالحه. كما حافظ الفريق على نظافة شباكه في المباريات السبع التي خاضها بقيادة دونجا في الولاية الثانية للمدرب البرازيلي مع الفريق، علما بأن النزعة الدفاعية لأساليب دونجا الخططية في فترة ولايته الأولى مع الفريق بين عامي 2006 و2010 مثار انتقادات هائلة له.

أعرب مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونجا عن سعادته بالشخصية التي أظهرها فريقه خلال المباراة الودية ضد فرنسا والتي أسفرت عن فوزه 3-1 أمس الخميس، على ملعب سان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية. وقال دونجا "من الصعب دائما مواجهة فرنسا في ملعب مليء بالجمهور. في كرة القدم تفوز في بعض الأحيان وتخسر في أحيان أخرى، لكن من المهم دائما الفوز على منتخب قوي مثل فرنسا". وتابع "يتعين دائما على المنتخب البرازيلي أن يفوز لكن أيضا أن يؤدي بطريقة جيدة. نجحنا في الارتداد إلى الهجوم بسرعة واستحوذنا على الكرة بنسبة كبيرة لكن كل شيء لم يكن مثاليا". ويستعد المنتخب البرازيلي لخوض غمار بطولة أمريكا الجنوبية المقررة في تشيلي في يونيو المقبل، علما بان دونجا قاده إلى اللقب القاري عندما أشرف على تدريبه للمرة الأولى عام 2007. وكشف دونجا "تحدثنا كثيرا إلى اللاعبين وقلنا لهم بأن مجرد وجودهم في المنتخب البرازيلي يعني بأنهم يستحقون مكانهم هنا". وتابع "ما أعجبني بأننا تعاملنا مع ضغوط هذه المباراة بشكل جيد وكانت ردة فعلنا جيدة بعد تلقينا الهدف. كانت المباراة صعبة جدا لأننا كنا نواجه المنتخب الفرنسي ولأننا لم نجتمع منذ قرابة ثلاثة أشهر". وتخوض البرازيل مباراة ثانية وأخيرة قبل كوبا أمريكا ضد تشيلي على استاد الإمارات في لندن بعد غد الأحد.

يعود منتخب البرازيل مع مدربه كارلوس دونجا للقاء نظيره الفرنسي في استاد فرنسا الدولي بباريس في أبرز المباريات الدولية الودية المقررة غدا الخميس، والتي تخيم عليها ذكريات نهائي مونديال 1998. ويبحث دونجا عن مواصلة النتائج الجيدة التي يحققها الفريق منذ عودته إلى منصبه على رأس الإدارة الفنية خلفا للويز فيليبي سكولاري المقال من منصبه. وتخوض البرازيل مباراة ودية ثانية مع تشيلي الأحد المقبل في لندن. والمباراتان هما الاخيرتان لمنتخب البرازيل قبل مشاركته في كوبا أمريكا بتشيلي من 11 يونيو حتى 4 يوليو المقبلين، وهي أول بطولة لدونجا في الفترة التدريبية الثانية مع المنتخب. يعول المدرب البرازيلي بالدرجة الأولى على نجم برشلونة الاسباني نيمار الذي بدأ الموسم بشكل رائع قبل أن ينخفض مستواه في الشهرين الأخيرين حيث اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في آخر تسع مباريات، لكنه لعب دورا بارزا في انتزاع فريقه صدارة الدوري الاسباني. واستدعى مدرب البرازيل بعض العناصر الشابة إلى التشكيلة كفابينيو جناح موناكو الفرنسي وكوتينيو لاعب وسط ليفربول الانجليزي، مع بعض اللاعبين أصحاب الخبرة كروبينيو الذي أعاده إلى التشكيلة، لكن سيغيب مدافعا باريس سان جرمان الفرنسي دافيد لويز وماركينيوس بداعي الإصابة. في المقابل، يريد ديدييه ديشان الذي كان في الجهة المقابلة لدونجا في نهائي مونديال 1998 حين رفع الكأس مع زملائه، تحقيق نتيجة جيدة ضد منتخب قوي في إطار استعداداته لاستضافة كأس أوروبا العام المقبل. ويواجه ديشان معضلة في اختيار مهاجميه لوجود تخمة من اللاعبين الجيدين ككريم بنزيمة واوليفييه جيرو وانطوان جريزمان والكسندر لاكازيت. وقد يمنح ديشان الفرصة للمرة الأولى للاعب ليون نبيل فقير الذي اختار اللعب مع فرنسا وليس مع منتخب بلده الأم الجزائر. وفي مباريات ودية أخرى مقررة غدا، تلعب جزر المالديف مع طاجيكستان، وايران مع تشيلي، ومصر مع غينيا الاستوائية، وتايلاند مع سنغافورة، وساحل العاج مع أنجولا.

سيغيب مدافعا باريس سان جيرمان الفرنسي دافيد لويز وماركينيوس عن مباراة منتخب البرازيل لكرة القدم في مباراته مع الدولية الودية مع نظيره الفرنسي الخميس المقبل في باريس بسبب الإصابة. وأكد الاتحاد البرازيلي على موقعه على شبكة الانترنت أن اللاعبين لن يتمكنا من المشاركة بسبب الإصابة، مشيرا إلى أن المهاجم دييجو تارديلي سيغيب للسبب عينه أيضا. واستدعى مدرب منتخب البرازيل وقائده السابق كارلوس دونجا بدلا منهم لويز ادريانو مهاجم شاختار دونيتسك الأوكراني، وجيل مدافع كورينثيانز، وجابرييل باوليستا مدافع أرسنال الإنجليزي. وكان دونجا أعلن قبل أيام عودة لاعب سانتوس المخضرم روبينيو إلى التشكيلة التي ستواجه فرنسا وتشيلي وديا في 26 مارس الحالي على ملعب فرنسا الدولي في باريس، و29 منه على ملعب الإمارات في لندن. وتستعد البرازيل لبطولة كوبا أمريكا في تشيلي من 11 يونيو حتى 4 يوليو المقبلين. واللاعبون هم: - لحراسة المرمى: جيفرسون (بوتافوجو) ودييجو الفيش (فالنسيا الإسباني)، ومارتشيلو جرويه (جريميو). - للدفاع: جيل (كورينثيانز) وجابرييل باوليستا (أرسنال الإنجليزي) وتياجو سيلفا (باريس سان جيرمان الفرنسي) وميراندا (أتلتيكو مدريد الإسباني) وفيليبي لويس (تشيلسي الإنجليزي) ودانيلو (بورتو البرتغالي) وفابينيو (موناكو الفرنسي) ومارسيلو (ريال مدريد الإسباني). - للوسط: لويز جوستافو (فولسبورج الألماني) والياس (كورينثيانز) وفرناندينيو (مانشستر سيتي الإنجليزي) وسوزا (ساو باولو) وويليان واوسكار (تشيلسي الإنجليزي) وفيليب كوتينيو (ليفربول الإنجليزي) ودوجلاس كوستا (شاختار دونيتسك الأوكراني). - للهجوم: نيمار (برشلونة الإسباني) وروبرتو فيرمينو (هوفنهايم الألماني) ولويز ادريانو (شاختار دونيتسك) وروبينيو (سانتوس).

واصل منتخب البرازيل لكرة القدم سلسلة انتصاراته تحت قيادة مديره الفني كارلوس دونجا بعدما تغلب 2/ 1 على مضيفه منتخب النمسا في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم الثلاثاء بالعاصمة النمساوية فيينا. ورغم الهزيمة إلا أن المنتخب النمساوي ظهر بشكل جيد للغاية وكان ندا حقيقيا لنظيره البرازيلي الذي حسمت خبرة لاعبيه المباراة لصالحهم في النهاية.وافتتح ديفيد لويز التسجيل لمصلحة البرازيل في الدقيقة 64 بضربة رأس متقنة، قبل أن يدرك اليكسندر دراجوفيتش التعادل للنمسا في الدقيقة 75 من ركلة جزاء، لتهتز الشباك البرازيلية للمرة الأولى منذ أن تولى دونجا تدريب الفريق، بينما تكفل روبيرتو فريمينو بإحراز الهدف الثاني لمنتخب البرازيل قبل النهاية بسبع دقائق. ويعد هذا الفوز هو السادس على التوالي الذي يحققه منتخب البرازيل تحت قيادة دونجا الذي عاد مرة أخرى لتدريب الفريق خلفا للمدرب السابق لويز فيليبي سكولاري الذي رحل عن المنتخب البرازيلي عقب مشاركته المخيبة في كأس العالم التي أقيمت على ملاعبه في الصيف الماضي والتي شهدت خسارته التاريخية1/ 7 أمام المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي للمسابقة. وكانت البرازيل قد فازت على منتخبي كولومبيا وإكوادور وديا بهدف نظيف في شهر سبتمبر الماضي، قبل أن تفوز على الأرجنتين "الغريم التقليدي" بهدفين نظيفين ثم على اليابان برباعية بيضاء الشهر الماضي، ثم فازت بنفس النتيجة على تركيا يوم الأربعاء الماضي، ليؤكد أبناء السامبا استعادتهم للكثير من كبريائهم الذي فقدوه في كأس العالم الماضية.

واصلت الكتيبة البرازيلية سلسلة انتصاراتها الودية تحت قيادة المدير الفني كارلوس دونجا بعدما سحق المنتخب البرازيلي لكرة القدم نظيره التركي بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الودية التي جرت بينهما بمدينة اسطنبول التركية. ونصب المنتخب البرازيلي السيرك للاعبي المنتخب التركي "المتواضع" الذين اكتفوا بمشاهدة السحر البرازيلي الذي قدمه نجوم منتخب السامبا على مدار شوطي المباراة لينتهي اللقاء بفوز مستحق لأبناء المدرب دونجا. وافتتح النجم نيمار دا سيلفا التسجيل لمصلحة البرازيل في الدقيقة 20، فيما جاء الهدف الثاني عبر النيران الصديقة عن طريق سميح كايا لاعب المنتخب التركي الذي أحرز هدفا لمنتخب البرازيل بالخطأ في مرماه في الدقيقة 24، بينما تكفل ويليان بإحراز الهدف الثالث في الدقيقة 44. وفي الشوط الثاني، عاد نيمار لهز الشباك مرة أخرى محرزا الهدف الرابع لمنتخب البرازيل وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 60 ليرفع لاعب برشلونة الأسباني رصيده إلى سبعة أهداف مع منتخب البرازيل منذ أن تولى دونجا قيادة الفريق. وكان بإمكان المنتخب البرازيلي إضافة المزيد من الأهداف لولا لجوء لاعبيه إلى الاستعراض بالإضافة إلى التبديلات العديدة التي أجراها دونجا في الشوط الثاني والتي أثرت بالسلب على انسجام الفريق. ويعد هذا الفوز هو الخامس على التوالي الذي يحققه منتخب البرازيل تحت قيادة دونجا الذي عاد مرة أخرى لتدريب الفريق خلفا للمدرب السابق لويز فيليبي سكولاري الذي رحل عن المنتخب البرازيلي عقب مشاركته المخيبة في كأس العالم التي أقيمت على ملاعبه في الصيف الماضي والتي شهدت خسارته التاريخية 1/ 7 أمام المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي للمسابقة. وللمباراة الخامسة على التوالي يحافظ المنتخب البرازيلي على نظافة شباكه، ليثبت أن دفاعه، الذي تعرض لانتقادات عديدة طوال كأس العالم الماضية، أصبح يتسم بالصلابة تحت قيادة دونجا. وكانت البرازيل قد فازت على منتخبي كولومبيا وإكوادور وديا بهدف نظيف في شهر سبتمبر الماضي، قبل أن تفوز على الأرجنتين بهدفين نظيفين ثم على اليابان برباعية بيضاء الشهر الماضي. في المقابل، جاءت تلك الخسارة "المذلة" لتثير قلق الجماهير التركية قبل لقاء منتخب بلادها مع ضيفه منتخب كازاخستان في الجولة الرابعة للمجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016". وتقبع تركيا في قاع المجموعة، التي تضم أيضا منتخبات هولندا وجمهورية التشيك وأيسلندا ولاتفيا برصيد نقطة واحدة من خسارتين وتعادل وحيد.

اعتبر مدرب منتخب البرازيل السابق كارلوس البرتو باريرا بان الفريق استعاد الثقة بقيادة مدربه الجديد كارلوس دونجا الذي استلم الجهاز الفني بعد نهائيات كأس العالم. وكان باريرا قاد المنتخب البرازيل إلى إحراز اللقب العالمي عام 1994 وعمل مساعدا للويز فيليبي سكولاري عام 2002 عند تتويج السيليساو باللقب أيضا، وفي النسخة الأخيرة في البرازيل التي شهدت سقوط الفريق سقوطا مدويا أمام ألمانيا 1-7 في الدور نصف النهائي. واستقال سكولاري وباريرا بعد النهائيات مباشرة واستلم دونجا تدريب المنتخب للمرة الثانية وقد حقق الفريق بإشرافه حتى الآن أربعة انتصارات متتالية وقال باريرا في هذا الصدد "كانت المهمة الأساسية لدونجا هي إعادة الثقة إلى كرة القدم البرازيلية بعد نهائيات كأس العالم". وأشار "كنت اعتقد بأنه في حاجة إلى وقت اكبر لتحقيق هذا الهدف ولا اعتقد بأنه بلغ هذه المرحلة حتى الآن لكن الفريق فاز في أربع مباريات بإشرافه بينها الانتصار ضد الأرجنتين، انه يقوم بعمل رائع". وحقق المنتخب البرازيلي الفوز على الإكوادور وكولومبيا والأرجنتين واليابان منذ أن استلم دونجا تدريب الفريق في 22 يوليو الماضي. وختم "المنتخب الحالي متماسك يدافع جيدا ويملك سلاحا فتاكا هو الاعتماد على الهجمات المرتدة". ويخوض المنتخب البرازيلي مباراتين إضافيتين قبل نهاية العام الحالي ضد تركيا والنمسا الشهر المقبل.

قاد مهاجم برشلونة الإسباني نيمار منتخب بلاده البرازيل إلى فوز ساحق على اليابان، بتسجيله سوبر هاتريك في المباراة الدولية الودية لكرة القدم التي أقيمت بينهما اليوم الثلاثاء في سنغافورة. وفرض نيمار نفسه نجما للمباراة بتسجيله الأهداف الرابعة في الدقائق 18 و48 و77 و81. وبات نيمار أول لاعب يسجل 4 أهداف في مباراة واحدة مع السيليساو منذ روماريو في مرمى فنزويلا عام 2000 خلال تصفيات كأس العالم. ورفع نيمار رصيده الدولي إلى 40 هدفا في 58 مباراة. وهو الفوز الرابع على التوالي للبرازيل بقيادة مدربها القديم الجديد كارلوس دونجا الذي خلف مواطنه لويز فيليبي سكولاري بعد الإخفاق الكبير في مونديال 2014 الذي استضافته، والخسارة التاريخية أمام ألمانيا 1-7 في ربع النهائي.

كشف كارلوس دونجا المدير الفني لمنتخب البرازيل لكرة القدم اليوم الأربعاء، عن قائمة منتخب بلاده التي ستخوض مباراتين وديتين أمام منتخبي الأرجنتين واليابان في إطار الجولة الآسيوية التي سيقوم بها الفريق الشهر المقبل ضمن أجندة المباريات الودية. وخلت القائمة، التي ضمت 22 لاعبا من الوجوه الجديدة باستثناء ماريو فيرنانديز لاعب فريق سيسكا موسكو الروسي ودودو لاعب إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي اللذان انضما للفريق بدلا من مارسيللو نجم ريال مدريد الأسباني ومايكون لاعب روما الإيطالي. ويلعب المنتخب البرازيلي، صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس العالم "خمس مرات" مع جاره اللدود منتخب الأرجنتين في العاصمة الصينية بكين يوم 11 أكتوبر القادم، فيما يواجه نظيره الياباني بعدها بثلاثة أيام في سنغافورة.وجاءت قائمة الفريق على النحو التالي: حراسة المرمى: جيفرسون "بوتافوجو" ورافاييل كابرال "نابولي". خط الدفاع: ديفيد لويز وماركينوس "باريس سان جيرمان" وجيل "كورينثيانز" وميراندا "أتليتكو مدريد" ودودو "إنترناسيونال" وفيليبي لويز "تشيلسي" وماريو فيرنانديز "سيسكا موسكو" ودانيلو "بورتو". خط الوسط: لويز جوستافو "فولفسبورج" وإيلياس "كورينثيانز" وفيرناندينيو "مانشستر سيتي" وراميريز "تشيلسي" وويليان "تشيلسي" وإيفرتون ريبيرو "كروزيرو" وأوسكار "تشيلسي" وكوتينيو "ليفربول". خط الهجوم: ريكاردو جولارت "كروزيرو" وروبينيو "سانتوس" ونيمار "برشلونة" ودييجو تارديللي "أتليتكو مينيرو". وكان دونجا، الذي تولى تدريب الفريق خلفا للمدرب السابق لويز فيليبي سكولاري، قد استهل ولايته الثانية في قيادة منتخب البرازيل بالفوز وديا على كولومبيا والإكوادور 1/ صفر الشهر الجاري.

أعرب كارلوس دونجا المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي لكرة القدم عن ثقته في لحاق مهاجمه نيمار دا سيلفا بصفوف الفريق في المباراتين الوديتين المقررتين للفريق أمام منتخبي كولومبيا والإكوادور في الأيام الأولى من شهر سبتمبر المقبل رغم الإصابة التي تعرض لها اللاعب في كاحل القدم خلال مشاركته في تدريبات فريقه برشلونة الإسباني الأسبوع الماضي. وقال دونجا "بشكل مبدئي ، لن تكون هناك مشاكل" مشيرا إلى أن رودريجو لاسمار طبيب المنتخب البرازيلي على اتصال دائم بنادي برشلونة. كما أوضح دونجا أن لاسمار يتابع بشكل دائم حالة اللاعب أليكس ساندرو نجم بورتو البرتغالي والذي استدعاه دونجا أيضا للمباراتين الوديتين المقرر إقامتهما في الولايات المتحدة. وأكد دونجا أن المباراتين في غاية الأهمية للمنتخب البرازيلي الذي تبدد أمله خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل في إحراز لقبه العالمي السادس بعدما مني بهزيمة فادحة 1/7 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي للبطولة. وقال دونجا "ستكون المباراتان مؤشرا جيدا. الفريق سيواجه منتخبين قويين يجد صعوبة دائما في مواجهتهما بالتصفيات. المنتخب الكولومبي قدم بطولة رائعة في المونديال البرازيلي وسيكون اللقاء معه اختبارا جيدا يساعدنا في اتخاذ القرارات". ويلتقي المنتخب البرازيلي نظيره الكولومبي في الخامس من سبتمبر المقبل بمدينة ميامي ثم يلتقي نظيره الإكوادوري في التاسع من الشهر نفسه بنيو جيرسي.

أجرى المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، كارلوس دونجا، تغييرات بالجملة في قائمة الفريق الكروي قبل وديتي كولومبيا، والإكوادور. وضم دونجا 10 لاعبين فقط من الذين شاركوا في مونديال 2014، في قائمة وديتي كولومبيا والإكوادور. وستكون مباراة كولومبيا هي الأولى للبرازيل تحت قيادة دونجا الذي تولي المهمة خلفا للويز فيليبي سكولاري. وحسب موقع الاتحاد البرازيلي على شبكة الإنترنت، فإن القائمة ضمت: جيفرسون أوليفيرا (بوتافوجو)، ورافائيل كابرال (نابولي الإيطالي) لحراسة المرمى. وفي الدفاع: دانيلو لويز، وأليكس ساندرو (بورتو البرتغالي)، ومايكون بيريرا (روما الإيطالي)، وفيليبي لويس (تشيلسي الإنجليزي)، وديفيد لويز وماركينيوس (باريس سان جيرمان الفرنسي)، وجواو ميراندا (أتلتيكو مدريد الإسباني)، وجيل (كورينثيانز). وفي خط الوسط: لويس جوستافو (فولفسبورغ الألماني)، وإلياس مينديز (كورينثيانز)، وفرناندينيو لويز (مانشستر سيتي الإنجليزي)، وراميريز سانتوس، وأوسكار دوس سانتوس (تشيلسي الإنجليزي)، وإيفرتون ريبيرو (كروزيرو). وفي الهجوم: هالك دي سوزا (زينيت سان بطرسبورغ الروسي)، وريكاردو جولارت (كروزيرو)، وويليان دا سيلفا (تشيلسي الإنجليزي)، ونيمار دا سيلفا (برشلونة الإسباني)، وفيليبي كوتينيو (ليفربول الإنجليزي)، ودييجو تارديلي (أتلتيكو مينيرو). وسيلعب المنتخب البرازيلي وديا مع كولومبيا يوم 5 سبتمبر المقبل، وبعدها بأربعة أيام سيواجه المنتخب الإكوادوري.

أثار كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم هالة من الجدل حول بداية ولايته الثانية مع الفريق من خلال التصريح الذي أدلى به وأكد فيه أنه لا يعتبر المهاجم نيمار دا سيلفا لاعب الفريق نجما حتى الآن. وقال دونجا ، قائد المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، "إنه (نيمار) أفضل لاعب برازيلي. حتى يرتقي لمرتبة النجوم عليه الفوز بلقب العالم". وجاءت هذه التصريحات إلى مجلة "تايم" لتثير الجدل والانتقادات من الصحافة البرازيلية ضد دونجا. وقال ماريو ماجاليس الناقد الرياضي بموقع "أول" البرازيلي الرياضي على الانترنت إن تصريحات دونجا "تهزأ بتاريخ كرة القدم". وأوضح "من الغباء تجريد كل من زيكو و(ميشيل) بلاتيني و(ألفريدو) دي ستيفانو ولياندرو وزيزينيو و(فيرنك) بوشكاش وسوكراتيس و(ليونيل) ميسي) وآخرين من مكانة النجم. لم يفز أي منهم بكأس العالم". وأضاف أن هذه التصريحات قد تساهم في تحفيز نيمار على بذل قصارى جهده مع المنتخب البرازيلي من أجل تحقيق هذا الهدف ولكنها "ستخلق ضغوطا كبيرة على النجم البرازيلي الشاب". ورغم تصريحات دونجا ، ضمن نيمار لنفسه مكانا في القائمة التي سيعلنا دونجا اليوم الثلاثاء في ريو دي جانيرو استعدادا لمباراتي الفريق الوديتين أمام منتخبي كولومبيا والإكوادور في الثالث والتاسع من سبتمبر المقبل. وخلال المقابلة مع "تايم" لم يفصح دونجا بشكل كبير عما إذا كان سيجري تغييرات جذرية على قائمة الفريق التي خاضت فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل تحت قيادة سلفه لويز فيليبي سكولاري والتي خرجت من المربع الذهبي للمونديال بالهزيمة التاريخية الثقيلة 1/7. ولدى سؤاله عن القائمة التي سيعلنها اليوم ، أجاب ببساطة بأنه سيستدعي عددا من الشباب وعددا من المخضرمين وأنه سيترقب المنافسة بينهم جميعا وأوضح "لن أدع لاعبا يعتقد أنه ضمن مكانه في الفريق".

أكد رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي أن الكرة اليابانية تدين بالكثير في تطورها على مدار العشرين عاما الأخيرة إلى المدربين البرازيليين. وجاءت تصريحات آبي على هامش لقائه مع كل من كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي ومواطنه زيكو لاعب المنتخب البرازيلي سابقا والمدير الفني السابق للمنتخب الياباني وذلك في العاصمة البرازيلية برازيليا. وحضر اللقاء كل من لاعبي البرازيل السابقين سيزار سامبايو وأوسكار وألسينو وبيشمارك والذين لعبوا في اليابان أيضا. وقال آبي "كرة القدم اليابانية تطورت في السنوات العشرين الماضية بفضل مساندة ودعم المعلمين البرازيليين".كما تلقى آبي كرة قدم موقعة من النجوم البرازيليين الذين حضروا اللقاء.

رغم أنه لم يتم تقديمه رسميا بعد كمدير فني جديد للمنتخب البرازيلي ، تعرض كارلوس دونجا لانتقادات عديدة حيث نظر إليه على أنه استمرار للنموذج الذي فشل في بطولة كأس العالم الأخيرة لكرة القدم. ويرى المنتقدون أن دونجا يمثل "خطوة إلى الوراء" أو حركة "دائرية" للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، بدلا من "ثورة" مطلوبة بعد تعرض منتخب السامبا لأسوأ هزيمة في تاريخه خلال المونديال ، بالهزيمة 1/7 على يد ألمانيا في الدور قبل النهائي. ومن بين معارضي دونجا ، المدير الفني للبرازيل في مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، هناك المدير الفني السابق أنطونيو لوبيس، الذي كان المنسق الفني للمنتخب الذي حصد اللقب الخامس في بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان تحت قيادة لويز فيليبي سكولاري، الذي أقيل في ولايته الثانية عقب فشل السامبا في مونديال البرازيل 2014. وقال لوبيس في تصريحات نشرتها اليوم صحيفة (فوليا دي ساو باولو) :"أنا لا أوافق على دونجا". وبحسب المدرب السابق فإن خليفة سكولاري يجب أن يكون "شخصا ذا عقلية جديدة"، قادرا على تنفيذ تعديلات هيكلية في كرة القدم البرازيلية. وقال :"لا بد من تغيير تصرف اتحاد كرة القدم البرازيلي".كما أبدى المحلل باولو فينيسيوس كويليو اعتقاده بأن دونجا يؤكد أن الاتحاد البرازيلي "يدور في دوائر" ساعة اختيار المدير الفني ، الأمر الذي يقوم به منذ إحراز كارلوس ألبرتو باريرا للقب العالمي الرابع في الولايات المتحدة عام 1994. وبحسب ما ذكره كويليو، عين الاتحاد في مونديال فرنسا 1998 كمدرب المخضرم ماريو زاجالو، واختار "فيليباو" سكولاري لقيادة الفريق في كوريا الجنوبية واليابان. وفي ألمانيا 2006، عاد للاعتماد على باريرا، وفي 2010 كان دونجا، ثم سكولاري وباريرا لقيادة سفينة البلاد في مونديالها عام 2014. وقال "لا توجد أفكار". وأكد المحلل أومبرتو بيرون في نسخة اليوم من (فوليا دي ساو باولو): "دونجا لم تكن لديه قط القدرة - ولن تكون لديه أبدا - على قيادة المنتخب البرازيلي. لاعب الوسط السابق لم يقدم ما يشفع له عندما كان مدربا للمنتخب... لم يقدم أي جديد ، لم يقدم بديلا لأي لاعب كبير. في مونديال 2010 ، حمل فريقا عجوزا". وسيتم تأكيد تعيين قائد المنتخب البرازيلي المتوج بلقب مونديال الولايات المتحدة 1994 غدا في ريو دي جانيرو ، من خلال مؤتمر صحفي دعا إليه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

أفادت بعض المصادر الصحفية في البرازيل أن كارلوس دونجا اللاعب الدولي السابق سيعود لشغل منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي من جديد خلال الفترة المقبلة. وذكرت صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية: "دونجا يعود مرة أخرى إلى المنتخب البرازيلي". وأشارت الصحيفة البرازيلية بجانب بعض وسائل الإعلام الأخرى إلى أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سوف يعلن عودة دونجا الفائز بلقب كأس العالم عام 1994 مع منتخب السامبا رسميا لقيادة منتخب البلاد غدا الثلاثاء. وأوضحت صحيفة "زيرو هورا" اليومية التي تصدر في مدينة بورتو أليجري: "كل شيء تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي بين خوسيه ماريا مارين رئيس اتحاد الكرة وماركو بولو ديل نيرو النائب الحالي والرئيس المستقبلي للاتحاد وجيلمار رينالدي المنسق الفني للاتحاد". وألمحت بعض وسائل الإعلام البرازيلية أن رينالدي كان صديقا وزميلا قديما للمخضرم دونجا في نادي "انترناسيونال" بمدينة بورتو أليجري، وهو من رشحه لخلافة المدير الفني السابق لويز فليبي سكولاري. وتقدم سكولاري باستقالته من منصب المدير الفني بعد الأداء المخزي للمنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم 2014 والتي احتل فيها المركز الرابع بعد استقبال شباكه لعشرة أهداف خلال المباراتين الأخيرتين له أمام كل من ألمانيا (7 / 1) في الدور قبل النهائي وهولندا (3 / صفر) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وأكدت التقارير الصحفية أن دونجا كان قاب قوسين أو أدنى من تولى قيادة منتخب فنزويلا الأول لكرة القدم قبل أن يبرز اسمه كمرشح لخلافة سكولاري في منصب المدير الفني لمنتخب السامبا، مما دفعه إلى تغيير وجهته ليعود مرة أخرى لقيادة منتخب بلاده.