اجتمع سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، اليوم مع سعادة السيد هنري ماكماستر حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية وذلك في إطار غداء عمل تم تنظيمه على هامش أعمال جولة الحراك الاقتصادي لدولة قطر بالولايات المتحدة الأمريكية التي تجري حاليا في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال القطريين، ومن الجانب الأمريكي سعادة السيد روبرت هيت وزير التجارة في ولاية كارولاينا الجنوبية، والسيد جوان روبنسون بيري رئيس بوينغ بولاية كارولاينا الجنوبية، والسيد ألان ويلسون المدعي العام للولاية، والسيد بيل كيركلاند رئيس المكتب الاقتصادي بولاية كارولاينا الجنوبية. جرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها، وتناول الجانبان التعاون القائم بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما ولاية كارولاينا الجنوبية، وذلك في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وناقشا سبل اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص من الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. يذكر أن مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية هي المدينة الثالثة لجولة الحراك الاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية. وتربط دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية تعززت بتوقيع اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في العام 2004، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أهم وأكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار، كما أنها تعتبر المصدر الأول للواردات في العام 2017 حيث استوردت دولة قطر 16 بالمائة من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية. وبلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر أكثر من 650 شركة، 117 منها مملوكة بنسبة 100 بالمائة لرجال أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية.

أعلنت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم السبت، أنها بدأت تحقيقًا حول ادعاءات التدخّل الإلكتروني الروسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 نوفمبر الماضي بالولايات المتحدة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في بيان مشترك نشره رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور الجمهوري "ريتشارد بور" من ولاية كارولاينا الشمالية ونائبه السيناتور الديمقراطي "مارك وارنر" من ولاية فرجينيا. وأشار البيان، إلى أن "التحقيق سيشمل أشخاصاً يُعتقد بتورطهم في التدخل الروسي بالانتخابات عبر الطرق الإلكترونية، لمعرفة أبعاد عمليات روسيا الاستخباراتية ضد البلاد". وأوضح البيان أنه "سيتم التحقق فيما إذا كان بعض الموظفين من فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد أجروا لقاءات مع بعض الأشخاص في العاصمة الروسية موسكو حول الهجوم الإلكتروني". ويتفق مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية ومكتب مدير المخابرات الوطنية في أمريكا على أن روسيا كانت وراء عمليات قرصنة على مؤسسات تابعة للحزب الديمقراطي وحسابات إلكترونية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

أشاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، خلال تجمع بالنتائج الاقتصادية لمجرد انتخابه إلى البيت الأبيض، إثر الإعلان عن استثمار ضخم ومفاجئ من آسيا. وقال ترامب أمام الآلاف من مناصريه في قاعة كبيرة في فاييتفيل في كارولاينا الشمالية، المحطة الثانية في الجولة التي أطلقها الأسبوع الماضي لشكر مؤيديه "هل رأيتم ماذا يحصل منذ أسبوعين ولم نصل بعد إلى سدة الحكم!". وانتخب الجمهوري رئيسا للولايات المتحدة قبل 4 أسابيع. وكان ترامب أعلن قبل ساعات أن ماسايوشي صن، رئيس مجلس إدارة عملاق الاتصالات الياباني "سوفتبنك"، "موافق" على استثمار 50 مليار دولار في الولايات المتحدة ما يؤمن خمسين ألف وظيفة في قطاع التكنولوجيات العالية. وكان الملياردير الياباني في برج ترامب لإعلان هذا النبأ الذي لم تتضح معالمه بعد.

قتل فتى أمريكي والده قبل أن يطلق النار في مدرسة بولاية كارولاينا الجنوبية، مما أدى إلى جرح 3 أشخاص، حسبما أعلنت سلطات الولاية، مستبعدة كل "تهديد إرهابي" في الحادث. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت الشرطة في مؤتمر صحفي: "إن المشتبه به أطلق النار على صبيين في باحة المدرسة الابتدائية في تاونفيل في كارولاينا الجنوبية، مما أدى إلى جرح أحدهما في الساق وإصابة الآخر بجروح في القدم، كما جرحت مدرسة أصيبت في الكتف. وأضاف الكابتن جارلاند ميجور، من مكتب قائد شرطة أندرسون: "أن القاصر اعتقل ولا خطر على السكان". وتابع: "كل الضحايا والمشتبه به من البيض، لذلك ليست هناك دوافع عنصرية مرتبطة بهذه الوقائع".

نشرت شرطة مدينة تشارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، اليوم الأحد، مشاهد لمقتل الرجل الأسود "كيث لامونت سكوت" الذي قتل الثلاثاء الماضي، في المدينة على يد الشرطة الأمريكية. ولا يظهر في المشاهد، التي التقطتها كاميرا مثبتة على بزة أحد العناصر وأخرى على سيارة الشرطة، بشكل واضح ما إذا كان "سكوت" يحمل سلاحا بيده. وذكرت أسرة القتيل، في بيان لها عقب نشر الشرطة المشاهد، أن "سكوت" لم يبدِ أي سلوك عدواني تجاه الشرطة، وأنه لا يستحق القتل. وأشارت الأسرة إلى أن المشاهد لا تجيب عن أسئلة جوهرية من قبيل "هل كان الضحية يحمل سلاحا أم لا"، مؤكدة أن المشاهد لا تقدم دليلا كافيا لأخذ فكرة عن الحادثة. ونشرت الأسرة، أمس السبت، مشاهد التقطتها زوجة سكوت، وتظهر فيها عناصر الشرطة وهم يحذرون "سكوت" بقولهم "دع السلاح من يدك"، فيما تصيح الزوجة "لا تطلق النار، إنه لا يحمل سلاحا". وقالت الأسرة، في بيان سابق لها، إن سكوت "لم يكن يحمل في يده سلاحا، وإنما كتابا، ومع ذلك فإن الشرطة أطلقت النار عليه".

تصاعد التوتر في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا الأمريكية الليلة الماضية، بعدما قتلت الشرطة بالرصاص رجلا أسود "43 عاما" قالت إنه كان مسلحا. وذكرت الشرطة أن الحادث وقع عندما اقترب أفرادها من الرجل في مرأب للسيارات داخل مجمع سكني. وتجمع عدة مئات من الأشخاص قرب موقع الحادث للاحتجاج على مقتل كيث لامونت سكوت وألقى بعضهم زجاجات المياه و حملوا عصيا كبيرة وهم يواجهون شرطة مكافحة الشغب. وقبل ذلك ببضع ساعات قالت الشرطة في شارلوت ميكلينبرج، إن أفرادها كانوا في المجمع السكني يبحثون عن مشتبه به حينما رأوا سكوت ينزل من سيارته وهو يحمل سلاحا ناريا. وذكرت إدارة الشرطة في بيان، أن الشرطي برينتلي فينسون أطلق النار من سلاحه فأصاب سكوت "الذي شكل تهديدا خطيرا وشيكا على حياة رجال الشرطة". وأوضحت الإدارة أن فينسون الذي التحق بالعمل في شرطة تشارلوت في يوليو 2014 أسود. ومنحت الإدارة فينسون إجازة إدارية مدفوعة الأجر بعد الحادث. يأتي الحادث وسط جدل وطني ساخن بشأن استخدام الشرطة للقوة المفرطة خاصة ضد الرجال من السود. ولم تفصح الشرطة عما إذا كان سكوت هو المشتبه به الذي كانت تبحث عنه في المجمع السكني. وقال تلفزيون دبليو.اس.أو.سي إنه ليس المشتبه به. وشكك المحتجون وأسرة سكوت في أنه كان مسلحا. وقال بعض أفراد أسرته للصحفيين إن سكوت كان يحمل كتابا وينتظر ابنه لتوصيله للمدرسة. وذكرت شرطة تشارلوت على تويتر أن نحو عشرة من أفرادها أصيبوا في احتجاجات الليلة الماضية.

قالت الشرطة الأمريكية، أمس الإثنين، إن 3 مسلحين لاذوا بالهرب بعد أن سرقوا ذهباً قيمته 4 ملايين دولار من شاحنة مدرعة، كانت تحمل شحنة من معادن نفيسة على طريق يربط بين الولايات في شرق ولاية نورث كارولاينا الأمريكية. وأبلغ حارسا أمن مسلحان يعملان بشركة ترانس فاليو للنقل كانا يحرسان الشاحنة مسؤولين بشرطة مقاطعة ويلسون بأن السرقة وقعت مساء الأحد. وقال حارسا الأمن للضباط إنه "في وقت سابق من مساء الأحد، وبينما كانت الشاحنة تسير في مقاطعة ويلسون على بعد حوالي 50 ميلاً إلى الشرق من راليج حدثت مشكلات ميكانيكية في الشاحنة التي كانت تحمل شحنة من الذهب والفضة ومن ثم قاما بسحبها إلى جانب الطريق. وقالت الشرطة إنه بينما كان الحارسان ينتظران اقترب منهما ثلاثة رجال مسلحين في شاحنة صغيرة بيضاء وأمروهما بأن ينبطحا أرضاً وقيدوا أيديهما خلف ظهريهما. وأضافت الشرطة أن المسلحين أمروا الحارسين بالسير إلى الغابة، ثم هربوا ومعهم بضعة صناديق تحتوي على ذهب، تقدر قيمته بأكثر من أربعة ملايين دولار. وقال الحارس إنهما "كانا يتجهان شمالاً من ميامي إلى ماساتشوستس". ويحقق مكتب قائد شرطة مقاطعة ويلسون ومكتب التحقيقات الاتحادي في القضية. وقال جاي رودريجيز كبير المدراء التنفيذيين في ترانس فاليو، إن الشركة تعرض مكافأة 50 ألف دولار للقبض على اللصوص.