أكد عضو الاتحاد العراقي كامل زغير أن المنتخب العراقي يستعد للمواجهة الافتتاحية أمام منتخب قطر في النسخة الرابعة والعشرين من كأس الخليج في ظروف استثنائية على الرغم من توقف مسابقة الدوري العراقي منذ ما يقارب من الشهرين بسبب الظروف السائدة في البلاد، إلا أن المنتخب أصبح جزءاً من حركة التظاهر في البلاد. ويضيف: المنتخب أصبح ملهماً للمتظاهرين، فهم شغوفون لتحقيق الانتصار، أي فوز يعتبرونه فوزا لهم وهذا ما يجعلنا نلعب من أجلهم. وحضر تأثير كرة القدم بقوة في الأيام الماضية في الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها بغداد ومدن الجنوب العراقي منذ الأول من أكتوبر الماضي، وتابع في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية: الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد، تابعوا بشغف منتخب بلادهم وهو يحقق فوزا غاليا على إيران 2-1 في الوقت القاتل ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في 14 نوفمبر. وأقيمت المباراة في الأردن بدلا من مكانها المقرر في مدينة البصرة العراقية، بعدما طلب الاتحاد الدولي (فيفا) نقلها على خلفية الأوضاع الراهنة. واعتبر زغير أن حماسة المتظاهرين في قلب العاصمة ومدن العراق الأخرى، أصبحت دافعا قويا للاعبين. ليس هناك أقوى من هذا الدعم. ويأمل المنتخب العراقي الذي اختبر المشاركة في بطولات خارجية على وقع تحديات عدة في بلاده، في تحقيق لقبه الرابع في منافسات كأس الخليج، حيث يحل في المجموعة الأولى مع قطر المضيفة والإمارات واليمن، وهو يخوض المباراة الافتتاحية أمام قطر بطلة آسيا. يحيى كريم: سنواجه قطر بالبدلاء أوضح عضو الاتحاد العراقي يحيى كريم أن موعد المباراة المحدد من قبل الاتحاد العربي لكرة القدم وضعنا في موقف محرج فقد أصرت إدارة نادي الشرطة على التحاق ثمانية من لاعبيها المتواجدين في معسكر المنتخب في الدوحة، مؤكدا أن ذلك سيؤثر كثيرا على سير الاستعدادات الأخيرة قبل مباراة الافتتاح الثلاثاء المقبل أمام قطر. وأشار إلى أن الجهاز الفني سيضطر للاعتماد على العديد من اللاعبين البدلاء في المباراة الافتتاحية ضد قطر. كاتانيتش: الخليجية ليست هدفي الأول قال كاتانيتش مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم في تصريحات له قبل انطلاق البطولة، إن كأس الخليج لم تكن هدفه الأول بل يعد الهدف الرئيسي له هو التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وأضاف قائلا: انه بالرغم من هذا فإن طموحه مع المنتخب العراقي في كأس الخليج هو المنافسة على لقب البطولة، مؤكدا ثقته الكبيرة في قدرات اللاعبين بالرغم من الغيابات العديدة في صفوف المنتخب العراقي. أحمد إبراهيم: الخليجية البطولة المفضلة للجميع في المنطقة من المنتظر أن يشارك قائد المنتخب العراقي المدافع أحمد إبراهيم في البطولة الخليجية للمرة الرابعة على التوالي، وأكد في تصريحات له أن البطولة ستشهد مواجهات صعبة في ظل جاهزية جميع المنتخبات ورغبة الجميع في تحقيق اللقب، فهذه هي البطولة المفضلة في المنطقة الخليجية وكل المنتخبات تسعى لتحقيق اللقب. استعدادات رغم الغيابات يواصل المنتخب العراقي استعداداته المكثفة للمباراة الافتتاحية بالنسخة الرابعة والعشرين من كأس الخليج أمام المنتخب القطري، في ظل غياب لاعبين مؤثرين في صفوفه، يتقدمهم همام طارق وبشار رسن بسبب رفض إدارتي نادييهما، الإسماعيلي المصري وبيرسيبوليس الإيراني، التحاقهما بصفوف المنتخب. وبالرغم من إجراء المدير الفني للمنتخب العراقي اتصالا مباشرا مع المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي ميودراج يسيتش، من اجل عودة همام طارق لصفوف المنتخب عقب مباراة الجزيرة الإماراتي من أجل المشاركة في بطولة خليجي 24 مع منتخب أسود الرافدين، إلا أن الرفض جاء من المدرب ميودراج يسيتش بسبب الاحتياج لخدمات اللاعب همام طارق في مباريات الدوري المحلي والتي تعتبر في غاية الأهمية. كما تم استبعاد اللاعب جاستن ميرام الذي أعلن ناديه أتلانتا يونايتد الأمريكي هذا الأسبوع تخليه عن خدماته في الموسم المقبل، بسبب قرار مدرب العراق السلوفيني ستريشكو كاتانيتش استبعاد كل من جاستن ميرام وأحمد ياسين بعدما قرر اللاعبان عدم الالتحاق بالمنتخب في مباراتي كمبوديا وهونج كونج. هذا بالإضافة إلى إصابة اللاعب علي حصني ويعاني المنتخب العراقي من نقص عددي كبير في صفوفه في ظل استدعاء نادي الشرطة العراقي لثمانية من لاعبيه الدوليين، للمشاركة في مباراته ضد نواذيبو الموريتاني ضمن بطولة الأندية العربية.

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" طلب الاتحاد العراقي بالسماح باستضافة المباريات الودية في العراق، معتبرا أن الوضع "عنيف وغير مستقر" في البلاد طبقا للمعلومات الأمنية السائدة. وذكر المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العراقي كامل زغير "تلقينا أمس السبت خطابا رسميا من الاتحاد الدولي (فيفا) يرفض فيه السماح بإقامة المباريات الودية في العراق بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية وبسبب الإحداث والهجمات الإرهابية حسب هذا الإشعار". وكان الاتحاد العراقي طلب من الفيفا في 10 ابريل الموافقة على إقامة المباريات الودية في العراق ورفع الحظر عن الملاعب العراقية لعدم وجود مسببات لاستمراره. وجاء في إشعار الاتحاد الدولي "من خلال شبكة الأمن والوكالات الأمنية وشركات الآمن الخاصة المتعاقدة مع الفيفا، نحن نراقب باستمرار الوضع الأمني في بلدان عدة ومن ضمنها العراق". وأضاف "في ما يخص طلبكم برفع الحظر عن المباريات الودية وبعد الاطلاع على التقارير توصلنا إلى النتيجة نفسها حيث أن الوضع عنيف جدا وغير مستقر في عموم البلد بسبب الإحداث والهجمات الإرهابية". ويأتي موقف الاتحاد الدولي هذا قبل أيام من موعد افتتاح ثاني احدث ملعب في العراق بعد ملعب المدينة الرياضية في البصرة، وتم إنشاؤه في محافظة كربلاء جنوب العاصمة ويتسع لأكثر من 60 ألف متفرج حسب وزارة الشباب والرياضة التي ترى انه سيساعد في رفع الحظر عن الملاعب العراقية.

أعلن الناطق الرسمي باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم كامل زغير اليوم الإثنين عن موافقة الاتحاد الدولي "فيفا" على إقامة مباراة ودية في العاصمة بغداد للتأكد من إمكانية رفع الحظر عن الملاعب العراقية. وأوضح كامل زغير "ابلغ رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد العراقي خلال لقائهما اليوم في سويسرا، الموافقة على إقامة مباراة ودية في بغداد قبل رفع الحظر". وأضاف زغير "مسؤولو فيفا يريدون معرفة ما سيحيط بهذه المباراة الودية المفترضة من ظروف مشجعة، ومعرفة إمكانية إقامة المباريات بشكل طبيعي مستقبلا قبل رفع الحظر". وأشار الناطق الرسمي باسم الاتحاد العراقي إلى أن "الاخير سيعمل على تأمين مباراة تجريبية مع احد المنتخبات المرموقة قبل سبتمبر المقبل، لإقناع (فيفا) بعد ذلك باتخاذ خطوة أولية لرفع الحظر عن الملاعب العراقية وإمكانية استقبال المنتخبات والفرق". والتقى اليوم الاثنين في مقر "فيفا" في زيوريخ، وفد عراقي ضم وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العراقي للعبة مع بلاتر، وذلك في إطار مساعي العراق لتحريك ملف رفع الحظر الذي يفرضه الاتحاد الدولي منذ سنوات.

أكد كامل زغير أمين السر المساعد بالاتحاد العراقي لكرة القدم والمشرف العام على المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، أن منتخب بلاده تعرض لظلم متعمد في مباراته أمس الأول أمام المنتخب الكويتي، وقال في تصريحات للصحفيين بمقر إقامة الوفد العراقي بأحد فنادق الرياض: العراق تعرض للظلم بشكل واضح للجميع، وأقول للحكم السلوفاكي الذي أدار اللقاء (حرام عليك) أن يظلم منتخب بلادي بهذا الشكل المعتمد!. كيف؟ العراق له ضربة جزاء غير محتسبة لا يختلف عليها اثنان في نهاية الشوط الأول، وأيضا اللاعب مساعد ندا كان يستحق الطرد، وهدف الكويت في نهاية المباراة من تسلل على اللاعب بدر المطوع في البداية، والحقيقة الحكم تعمد ظلم العراق بصورة لا ترضي أحدا. لن نعود وما رد فعلكم؟ تقدمنا باحتجاح إلى اللجنة المنظمة وعلينا انتظار ما سيحدث مستقبلا، ونحن جئنا للمشاركة في البطولة من أجل إنجاحها وسط الأشقاء من دول الخليج، ولا نريد أن نكون سببا في أي مشكلة بالبطولة. وهل ستعودون إلى مقر الإقامة مع بقية المنتخبات بالمجموعة الثانية مرة أخرى؟ يرد زغير: بالطبع لا!. لماذا؟ لأن ما حدث معنا في مقر الإقامة غير مقبول، ولا يمكن أن يجلس اللاعبون في غرف صغيرة بهذا الشكل ومن حق اللاعبين علينا في اتحاد الكرة توفير المكان المناسب لإقامتهم لأننا لسنا في نزهة بل جئنا من أجل المنافسة على اللقب، ونحن لم نغادر البطولة بل انتقلنا إلى مكان آخر يبعد أمتارا فقط عن مقر إقامة المنتخبات الأخرى بالمجموعة.غير وارد إذا تعرضتم لأخطاء تحكيمية أخرى هل ستنسحبون من البطولة؟ لن ننسحب مهما حدث، وكما قلت فنحن جئنا من أجل المشاركة في هذا العرض الخليجي وسط الأشقاء، وهدفنا إنجاح البطولة في المملكة العربية السعودية، وانسحابنا غير وارد على الإطلاق مهما كان حجم أخطاء الحكام حتى ولو بشكل متعمد كما حدث أمام الكويت.حالة الإحباط ماذا إذا خسرتم المباراة القادمة أمام عمان؟ وقتها سيكون لكل حادث حديث، ولكننا الآن نود التركيز على المباراة ولدينا الثقة في الجهاز الفني ولاعبي المنتخب وجلسنا معهم أمس وأخرجنا اللاعبين من حالة الإحباط بسبب الهزيمة، والآن سيكون التركيز على لقاء عمان، وندرك جيدا أن العماني تطور كثيرا وقدم مباراة كبيرة أمام الإمارات حامل اللقب، والفريق العراقي يبشر بالخير ومستواه أمام الكويت خير دليل. واختتم زغير كلامه قائلا: أكثر من منتخب في البطولة تعرض للظلم من الحكام بما في ذلك منتخبا الإمارات وعمان خلال مباراتهما معا، وسنلعب للفوز أمام عمان حتى نستمر في البطولة لأن الخسارة سيكون معناها الوداع المبكر، الثقة كبيرة في المدرب حكيم شاكر ومجموعة اللاعبين من أجل تحقيق الفوز.