رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الإرهابي المدعوم من الإمارات وراء 200 جريمة اغتيال

محللون يحذرون: خروج أبو العباس من تعز مقدمة لتمرد كبير الفقيه: تسليم عصابة الاغتيالات أولاً قبل السماح للمليشيا بالخروج توكل كرمان: المطلوب نزع أسلحة المليشيا الإرهابية وليس مغادرة المدينة السلفي أبو العباس مدرج في قائمة ممولي الإرهاب الأمريكية العمري: بيان أبو العباس بمثابة وعيد وتهديد وليس انسحاباً أثار إعلان قائد كتائب أبو العباس السلفية المدعومة من الإمارات في تعز، مغادرته وجماعته مدينة تعز بشكل نهائي، جدلا واسعا لدى اليمنيين في شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب تقرير أعده الموقع بوست. وكانت كتائب أبي العباس أصدرت بياناً أعلنت فيه عن مغادرة تعز بشكل نهائي مع عوائلها، كما طالبت الحكومة والسلطة المحلية بتأمين خروجهم وعدم التعرض لهم وتوفير وسائل النقل. وأبو العباس واسمه عادل عبده فارع، معروف بولائه للإمارات، وقد تم إدراجه في قائمة ممولي الإرهاب، الصادرة عن الولايات المتحدة ودول الخليج، في أكتوبر من العام الماضي. يشار إلى أن الإمارات، تدعم أبو العباس لقيادة مليشيا تابعة لها، على غرار التشكيلات العسكرية الموالية لها في محافظات جنوب اليمن، فيما يتهم اليمنيون، جماعة أبو العباس بتنفيذ اغتيالات لجنود بالجيش الوطني وخطباء مساجد ودعاة وشخصيات اجتماعية. عصابة الاغتيالات: وقال الصحفي علي الفقيه، إن التعميم الذي أصدره أبوالعباس لأفراده بمغادرة تعز حمل لغة الحنق بغرض التأسيس لمظلومية جديدة، بينما كان عليه كضابط أن ينصاع كلياً لتوجيهات قائد المحور واللجنة الأمنية وينهي مسمى كتائب أبو العباس ويفتح دهاليز الأحياء المغلقة للشمس حتى لا يختبئ فيها فئران التطرف، والاغتيالات. وأضاف متسائلا: كيف يمكن بناء جيش نظامي وكل قائد يعمل له داخله كتائب خاصة به ويغلق أحياء لتكون إمارة هو زعيمها؟ وتابع الفقيه قائلا إن وجود كانتونات مشتتة الولاء، ولا تتبع لقيادة الجيش الموحدة، يؤسس لاقتتال داخلي يذهب ضحيته الأبرياء من سكان المدينة، وهو ما حدث في جولات قتال عدة خلال العامين الماضيين. وقال ستبقى النقطة الأهم من الخروج هو تسليم أو القبض على عصابة الاغتيالات التي ذهب ضحيتها أكثر من 200 شهيد من أبطال الجيش الذين تم اغتيالهم في الغالب وهم عائدون من الجبهات وفي كل مرة كانوا يجدون في مربعات الأحياء الخاضعة لسيطرة الكتائب ملجأ للاختباء والانطلاق لتنفيذ عمليات جديدة. مقدمة لتمرد كبير: من جهته، رأى المحلل السياسي عبدالغني الماوري أن بيان أبو العباس قد يكون مقدمة لتمرد أكبر، الرجل إرهابي ويتحرك وفق الإرادة الإماراتية التي تسعى لنشر الفوضى في اليمن. وبدوره، قال الناشط منير المحجري إن إعلان جماعة أبو العباس مغادرة تعز ليس إلا إنقاذا للمجرمين المطلوبين أمنيا. وأضاف واحد من أهم أهداف بيان أبوالعباس هو إنقاذ المجرمين المطلوبين أمنياً بعد تضييق الخناق عليهم وحشرهم في نطاق ضيق في المدينة القديمة خصوصاً عادل العزي (نائب كتائب أبي العباس) وحارث العزي ونديم الصنعاني ضمن قيادات الجماعة وعصاباتهم. وكتبت الناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الارهابي أبو العباس المدعوم إماراتيا مصنف في قائمة الإرهاب وفق توافق عالمي، المطلوب نزع أسلحته وأسلحة مسلحيه وليس فقط مغادرة مدينة تعز. تهديد ووعيد: الصحفي خليل العمري قال أي شخص مصنف على قائمة الإرهاب الدولي ينبغي أن يكون خارج المدن المأهولة بالسكون، خارج مربع الجيش الوطني، خارج تحالف الشرعية الذي يواجه الانقلاب. وأضاف لا علاقة للأمر بما حدث للسلفيين في دماج، وأبو العباس لا يمثل السلفيين، إذ إن نائب رئيس اللجنة الرئاسية عدنان زريق من القيادات السلفية أيضا. وتابع في دماج كان أبو العباس طالب علم وهنا على رأس الإرهاب الدولي، هناك خرج تحت قصف دبابة الحوثي وهنا بأوامر رئاسية، هناك غادر بباصات ركاب وهنا لديه سلاح ثقيل ومدرعات. ويقول الصحفي العمري هناك خرج بضحايا وملازم الحجوري وبتعز خرج بـ 400 عملية اغتيال لأفراد الجيش، يتهم بأنه شكل حماية على الأقل للمنفذين، مشيرا إلى أن بيان أبو العباس الأخير بمثابة وعيد وتهديد تجاه قوة سياسية وليس بيان انسحاب. ويضيف أبو العباس يبحث الآن عن خصوم لا أقل ولا أكثر بمحاولة الزج بالإصلاح في دائرة الانتقام، وهذا يجعله مسؤولا عما سيحدث من عمليات اغتيالات قادمة، ربما تستهدف قادة بالحزب في المدينة كما حدث مع الأمين العام المساعد صادق منصور.

1562

| 27 أغسطس 2018

تقارير وحوارات alsharq
أيادي الظلام الإماراتية تخطط لنشر الفوضى في تعز

250 من قوات الشرعية اليمنية ضحايا موجة مشبوهة من الاغتيالات أبوظبي تدعم كتائب أبو العباس المدرجة في قوائم الإرهاب لا يمر يوم في مدينة تعز وسط اليمن، دون تسجيل عمليات اغتيالات، تستهدف في المقام الأول العسكريين، وترتفع وتيرتها بشكل مخيف، في سياق فوضى أمنية واشتباكات مستمرة، تديرها جماعات وعصابات مسلحة تدعمها الإمارات، بحسب اتهامات قيادات عسكرية في الجيش اليمني الموالي للشرعية. وربط سياسيون يمنيون، ما تشهده مدينة تعز، بانه نقل إماراتي لتجربتها التي اعتمدتها في عدن جنوب اليمن، لبسط نفوذها، عبر قوات موالية لها، من خلال تكريس الفوضى الأمنية وانتشار الاغتيالات، مؤكدين أن السبب في ذلك الرفض الرسمي والشعبي الذي واجهته خطة أبوظبي لانشاء قوات حزام أمني في تعز موالية لها على غرار ما نفذته في المحافظات الجنوبية. وشهدت مدينة تعز، خلال الأيام الماضية، سلسلة من الاغتيالات استهدفت عسكريين وأمنيين في القوات الموالية للشرعية، وسط اتهامات لكتائب أبو العباس المدعومة إماراتياً، (يقودها الارهابي عادل فارع المكنى أبو العباس وأدرج في اللائحة الخليجية الأمريكية للإرهاب)، بتنفيذ هذه الاغتيالات لافشال خطة الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها في المدينة. وبحسب مراقبين، فان ما يجري في مدينة تعز من أحداث واشتباكات متكررة من قبل كتائب أبو العباس، تتحمل مسؤوليتها الحكومة الشرعية، التي كان يفترض بها بعد التصنيف الأمريكي والخليجي لأبي العباس كأحد المتهمين بالإرهاب وتمويله، ان تجمد نشاطه داخل الجيش وإرغامه على تسليم العتاد العسكري. وتفيد المعلومات بأن أكثر من 250 جنديا من قوات الجيش الوطني قتلوا جراء عمليات الاغتيالات في مدينة تعز منذ العام الماضي، على ايدي مسلحين يتم تصنيفهم دائما في خانة المجهولين. ويرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي “أن الاغتيالات التي شهدتها مدينة تعز هي الحلقة الأحدث في مسلسل التآمر على الجيش والمقاومة الوطنيين في تعز، إنها الوصفة المميتة التي سادت في عدن وأنهكتها وتحاول أبو ظبي فرضها على تعز”. وأشار، إلى أن هناك دوافع أيديولوجية تتصل باحتقان أبو ظبي تجاه التكتل الوطني الصلب في تعز المناهض لمشاريعها التفكيكية ومخططها لعزل الشرعية عن سياقها الوطني وبعدها. وأضاف التميمي “أن أبو ظبي اختارت أسلوب كسر الحلقة المغلقة عبر استهداف رجالات تعز وأبطالها تماما كما فعلت في عدن؛ وهي من يوقف اليوم الحملات الأمنية التي أدركت أنها تستهدف في المقام الأول التشكيلات الإرهابية المسلحة التي ترعاها هي في تعز وكلفتها بنسف مكاسب التحرير”. فيما يؤكد وكيل وزارة الثقافة اليمنية، عبد الهادي العزعزي، أن تعز أصبحت حديقة خلفية لصراعات التحالف العربي ولهث القوى السياسية التي تلعب دور الوصيفات الرخاص، وقال إن الحل للحد من الانفلات الأمني والاشتباكات المسلحة بين الرفاق في تعز يحتاج فقط موقفا واضحا من الجميع يحدد أولاً وبشكل أوضح المطلوبين أمنياً في المحافظة، وخروج الجيش من المؤسسات الرسمية، ومنع الحركة بالسلاح ومنع الدرجات النارية التى تحمل مسلحين ليلاً. وتجمع اوساط كثيرة في تعز، على ان استمرار الفوضى الامنية في المدينة، تقف خلفها الامارات التي دفعت بأبي العباس للواجهة لفرض واقع جديد داخل المدينة يتماهى مع أهدافها، في تكوين قوات حزام أمني خاضعة لسيطرتها وأوامرها ضمن أجندتها في السيطرة والنفوذ على المناطق اليمنية المحررة.

2225

| 31 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
قوات يمنية تتسلم مقرات حكومية في تعز

بعد مواجهات مع كتائب أبو العباس الموالية للإمارات قال مصدر محلي للشرق ان قوات حكومية من الامن الخاص والشرطة العسكرية، تسلمت امس عددا من المباني، وبموجب الاتفاق المبرم، عقب عرقلة اماراتية استمرت منذ عامين. وسلمت كتائب ابو العباس المدعومة اماراتيا، عددا من المباني الحكومية الخاضعة لسيطرتها شرق مدينة تعز وسط اليمن، بعد مواجهات مسلحة دامية استمرت خمسة ايام. وذكر قائد القوات الخاصة في تعز جميل عقلان ان القوات تسلمت 20 مبنى منها ادارة الامن وقيادة محور تعز وقيادة الشرطة العسكرية والمتحف الوطني ومبنى صحيفة الجمهورية وكلية الاداب. وأضاف أنه سيجري نشر النقاط الامنية في تلك الاماكن واعادة تطبيع الحياة واستكمال تنفيذ محاور الاتفاق المتبقي. ومن المقرر أن يتم تسليم مقرات قيادة المحور وفرع البنك المركزي وميدان الشهداء وقيادة العمليات الخاصة بحسب الخطة وحسب المصدر فإن قوات من اللواء الخامس حماية رئاسية تتولى تأمين عملية التسليم وتشرف على المنطقة التي تقع في نطاقها المباني الحكومية والمقرات العسكرية والأمنية التي يجري تسليمها. واستبقت القوات الحكومية، استلام المواقع قبل وصول لجنة كلفها قائد القوات الاماراتية بعدن، تحت غطاء معالجة الاحداث الامنية في تعز، وقوبلت برفض مجتمعي ورسمي واسع، واتهامات للامارات بمحاولتها عرقلة اي بسط لنفوذ الحكومة الشرعية على الاراضي المحررة. وكانت مصادر عسكرية خاصة قالت للشرق ان الاشتباكات المسلحة التي اشعلتها مليشيا ابو العباس (عادل عبده فارع)، المصنف على قائمة الارهاب الخليجية والامريكية، والمدعوم اماراتيا، مع قوات الحكومة الشرعية داخل مدينة تعز، ورفضها تسليم المقرات والمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها، ادى الى تحقيق جماعة الحوثي تقدما ميدانيا في عدة جبهات. وكانت الامارات تهدف من وراء تشجيع التهدئة وتسليم المؤسسات الى ترتيب اوراقها من جديد لتنفيذ اجندتها المعروفة في تشكيل حزام امني لتعز على غرار سيطرتها ونفوذها في المحافظات الجنوبية المحررة. وفي السياق، قالت مصادر عسكرية لـالمصدر أونلاين، إن نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، وقائد المنطقة الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ومدير دائرة الاستخبارات العميد جغمان الجنيدي، وصلوا الى مدينة تعز. وذكرت المصادر أن قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان، استقبل القيادات العسكرية في منطقة التربة، قبل دخولهم إلى مدينة تعز. وعقد في مدينة تعز، اجتماعاً موسعاً بالقيادات العسكرية والامنية بالمحافظة، في الوقت الذي بدأت عمليات الاستلام والتسليم للمؤسسات ومقرات الدولة التي كانت بيد بعض فصائل بالمقاومة. وحذر نائب رئيس هيئة الأركان من محاولات اختراق الصف الوطني، بإثارة الفتن وخلق خلافات داخلية. وقال اللواء الزنداني إن زيارتنا الى محافظة تعز جاءت بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية . وجدد الرئيس عبدربه منصور هادي خلال اتصال مع محافظ محافظة تعز، الدكتور أمين محمود، التأكيد على أن تحرير تعز يعتبر أولوية ملحة لدى الشرعية لما عانته هذه المحافظة بسبب الميليشيا الانقلابية التي عاثت في المحافظة ومختلف المحافظات اليمنية فساداً وظلماً وتسببت في معاناة الشعب اليمني. مشيداً بالتضحيات والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال لتحرير المدينة والبلاد من الميليشيات الانقلابية.

590

| 01 أبريل 2018