نظم المركز القطري للمكفوفين لقاء ثقافيا ناقش خلاله كتاب الأمير.. والإنجازات القطرية للكاتبة والإعلامية موزة عبد العزيز آل إسحاق ضمن انشطة مجلس المكفوفين الثقافي، والتي ينظمها المركز ايمانا منه بأهمية تعزيز الهوية الوطنية لمنتسبيه وتعزيزا وتشجيعا للحراك الثقافي في الدولة. واشارت الكاتبة ان الكتاب يقع في 254 صفحة يتضمن 44 مقالاً تم نشرهم سابقاً بجريدة الراية والشرق والعرب على مدار 13 عاماً من الأحداث والخطابات والإنجازات في شتى القطاعات والمجالات المحلية والدولية، حيث تعبر من خلاله عن رؤيتها للإنجازات التي حققتها قطر في كافة المجالات في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

أقام الصالون الثقافي بنادي الجسرة أمسية ثقافية، حاضر فيها كل من الكاتبة موزه آل اسحاق والأستاذ علي الخلف، حيث تمت مناقشة كتاب «الأمير والإنجازات القطرية». واستهلت الأديبة حنان بديع منسقة الصالون، الأمسية بالترحيب بالضيوف وقدمت نبذه تعريفية وموجزا عن السيرة الذاتية للضيفين. ثم استهل الأستاذ علي الخلف حديثه مؤكداً أن الكاتبة موزة آل اسحاق تناولت بطريقة إبداعية الإنجازات التي تحققت في الدولة، وقامت بتوثيق النهضة التي حققتها الدولة منذ منتصف التسعينات إلى اليوم وما واجهته من تحديات. وقال إنه كتاب يوثق مسيرة وطن، من كاتبة كانت شاهداً عليها ومتابعة لما يحدث وعاشته بمشاعر مفعمة بحب الوطن. وبدورها، أكدت الكاتبة موزة آل إسحاق أن الكتاب كان نتيجة متابعات لما تحقق، وأنها فكرت منذ عام في توثيق ورصد ما كتبته استجابة للمهتمين بالشأن القطري وأنها فخورة بتوثيق مسيرة قائد عربي نجح في مواجهة التحديات، وسعت إلى التركيز على الثوابت والمنهجية بطريقة تساعد أصحاب القرار في الرجوع إلى هذه الثوابت وتلك المنهجية التي تعتبر وراء النجاح. وبينت أن قطر فعلا تستحق الأفضل وأنها أهل لكل خير. وتوجت الأمسية بتكريم الضيفين، حيث قدم لهما السيد محمد ناصر العبيدان أمين السر العام للنادي درع النادي وشهادة تقدير.

يقيم صالون الجسرة الثقافي أمسية ثقافية اليوم، لمناقشة كتاب «الأمير والإنجازات القطرية»، لمؤلفته الأستاذة موزة عبد العزيز آل إسحاق ويشارك في اللقاء الأستاذ علي صالح الخلف. تقام الأمسية بمقر النادي في سوق واقف. وللكاتبة موزة آل إسحاق حضور فاعل على الساحة الثقافية وتحظى بخبرات عملية متميزة في عدة مؤسسات إعلامية ومجتمعية وثقافية، ومارست الكتابة الصحفية بعدة مؤسسات صحفية. أما الأستاذ علي الخلف فيحظى بمسيرة فنية متميزة في مجال التمثيل والإخراج المسرحي وشارك في عدة مسلسلات وبرامج إذاعية وتلفزيوينة، وعمل لفترة مديرا لقناة قطر اليوم. وسوف تدير الأمسية الأديبة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي.

صدر حديثًا عن شركة الخليج للطباعة والنشر، باكورة أعمال الكاتبة والإعلامية موزة عبد العزيز آل إسحق كتاب الأمير والإنجازات القطرية وضمَّ الكتاب المكون من 254 صفحة و 44 مقالا تم نشرها مسبقًا في صحف الشرق والراية والعرب على مدار 13 عاما، وهو السلسلة الأولى من سلسلة إبداعات الكاتبة حيث سيتبعه سلاسل أخرى إن شاء الله تعالى. وتعد الكاتبة من الكاتبات النشطات اللواتي وضعن بصمة بارزة في الكتابة الصحفية، وكذلك المشاركة في كل المحافل والمناسبات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية في دولة قطر، وكذلك المشاركة الإعلامية البارزة في عشرات الصالونات الأدبية واللقاءات الإذاعية والتلفزيونية. ويظهر جهد الكاتبة واضحًا في توثيق العديد من الإنجازات، واستعراض الكثير من التحديات حيث إنَّ المدة الزمنية التي استغرقتها الكاتبة في كتابها هذا ما يقرب السنة، مما يدل على دقة الكاتبة، وحرصها الشديد على إخراج مادة ربما أصبحت وثيقة تاريخية تؤرخ إنجازات البلد، ومادة علمية تُدرَّس في المؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية والخاصة، فالكتاب مادة خصبة بتوثيقه للنهضة التي شهدتها دولة قطر من منتصف تسعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا. شهدت قطر على مدى عقود تطورات هائلة، شملت جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والتجارية والعمرانية، مما جعل قطر في مصاف الدول المتقدمة، بل والمنافسة في كل مجالات الحياة، فنالت احترام وتقدير شعوب العالم قاطبة. ونلمس في أسلوب الكاتبة موزة إضافة للحس الوطني الجارف والشعور الوطني الجميل، سلاسة ورقة وشفافية عذبة، واحتشاد مجمل السمات العميقة تجاه الوطن، فالملامح الوطنية دلالات متداخلة، تمثل ركيزة الكاتبة وحسها الإدراكي ودقتها اللغوية، فقيمة الأسلوب تكمن في نقل الفكرة في لحظة واحدة، وهذا ناتج عن حسن الإشارة والتجربة المتوافقة مع ذاتها مهما اختلف مجال المقال رياضي وثقافي وسياحي واجتماعي وحتى سياسي، كما نلاحظ تناول المؤلفة للقضايا من زوايا مختلفة، وشدة عمقها في التعبير عن رؤيتها للإنجازات التي تحققت في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

أقيم مساء اليوم في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ حفل تدشين كتاب /الأمير.. والإنجازات القطرية/ للكاتبة والإعلامية القطرية موزة عبدالعزيز آل إسحاق ضمن سلسلة /إبداعات/ والتي تعبر من خلالها عن رؤيتها للإنجازات التي حققتها قطر في كافة المجالات في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. حضر حفل التدشين، عدد من المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة وكُتّاب وإعلاميون. وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق، في كلمة له بالمناسبة، أنه حينما طلبت منه الإعلامية موزة آل إسحاق كتابة تقديم للكتاب، فإنه لم يتوان في تلبية الطلب، خصوصا وأن عنوان الكتاب يبعث الحماسة على ذلك، لافتاً إلى أنه عندما قرأ مسودته الأولية، فإنه رأى أنه ليس تدوينا للإنجازات والفعاليات والأحداث التي مرت بقطر فحسب، بل إنه مجموعة مقالات كتبت في لحظة الإنجاز، وحمل أكثر من التوقيت، حيث جاء محملا بالمشاعر ونبض المجتمع القطري الفخور بإنجاز سمو أمير البلاد المفدى في كل المجالات: دولية وإقليمية ومحلية. وأكد الدكتور السادة في تقديمه للكتاب، أن المؤلفة قامت بتوثيق النهضة المباركة التي شهدتها دولة قطر من منتصف تسعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا. ودفعها عشقها لوطنها ولمهنتها إلى أن تقوم بهذا الجهد المشكور لكي تضع بين أيدينا هذه السلسلة من المقالات التي تستعرض تطور ومنجزات وطن لا يعرف المستحيل. ونوه بأن قطر شهدت على مدى ما يقارب الثلاثة عقود الماضية، تطورات متسارعة قفزت بها إلى مصاف الدول الكبرى، ليس حجما ولا عددا، وإنما تأثيرا وتميزا في عالم لا مكان فيه للمستضعفين أو المستكينين. أصبحت بفضل من الله وتوفيقه وبصيرة وحكمة قيادتها الرشيدة دولة تحظى بتقدير واحترام دول العالم على جميع الأصعدة. من جهتها، قالت الكاتبة والإعلامية موزة عبدالعزيز آل إسحق في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن كتاب /الأمير والإنجازات القطرية/، الذي يقع في 254 صفحة يتضمن 44 مقالاً تم نشرهم سابقاً بجرائد /الراية/، /الشرق/ و/العرب/ على مدار 13 عاماً من الأحداث والخطابات والإنجازات في شتى القطاعات بالدولة وعلى الساحة الدولية. وأشارت إلى أن فكرة الكتاب تلقي الضوء على كيفية تناول كافة الأحداث وقضايا المجتمع القطري في المجالات الرياضية والثقافية والسياحية والاجتماعية والسياسية، وحصرها خلال مسيرة إعلامية وثقافية كبيرة تضمنت مشاركات وإدارة صالونات ثقافية ولقاءات تلفزيونية وكتابات مختلفة ومشاركات متعددة مع الجهات والمؤسسات. ولفتت المؤلفة إلى أنها تناولت القضايا من زوايا مختلفة وسلطت الضوء عليها بالصورة الحية أو النقد البناء. ومن بين المقالات الـ 44 التي ضمها الكتاب بين دفتيه نقرأ: /شكرا قطر/، /محاربة الفساد في عهد تميم/، /يوم التميز العلمي/، /سمو الأمير والكفاءات الوطنية/، /جولة الإنجازات مع أمريكا اللاتينية/، /إنجازات رياضية قطرية عالمية/، /محور صباح الأحمد لمسة وفاء لأمير الإنسانية/، /عشر سنوات من التميز/، /خطاب تاريخي بين الإنجازات والتطلعات/، وغير ذلك من المقالات. جدير بالذكر، أن الكاتبة والإعلامية موزة عبدالعزيز آل إسحاق، حاصلة على درجة البكالوريوس بالآداب والعلوم الاجتماعية - كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، جامعة قطر وماجستير بالآداب والعلوم الاجتماعية من كلية الآداب جامعة طنطا بتقدير امتياز، وتشغل حاليًا رئيس قسم الإعلام بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.