رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن مشروع «كتّاب المستقبل»

دشنت «قطر الخيرية» النسخة الثامنة من مشروع «كتّاب المستقبل»، الذي يعنى باكتشاف المهارات الكتابية الإبداعية لدى طلاب المدارس والجامعات، وذلك بحضور ممثلي الجهات الشريكة وداعم المشروع. وشهد الحفل حضورًا مميزًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الثقافة والملتقى القطري للمؤلفين، وجامعة قطر، وعدد من الشخصيات الأكاديمية من الجامعات والمدارس المشاركة، بالإضافة إلى المحكمين والمدربين المعنيين بالنسخة الجديدة من المشروع. يشارك في النسخة الثامنة للمشروع 2228 طالبا من جميع المراحل التعليمية للبنين والبنات، ومركز النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية فضلا عن جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع، وجامعة لوسيل بالإضافة إلى الجامعات في المدينة التعليمية. وتنظم قطر الخيرية هذه النسخة من المشروع بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، وبرعاية بنك دخان. وفي كلمته خلال الحفل، أكد السيد فيصل الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية، أن قطر الخيرية تؤمن بأن الاستثمار في الإبداع الأدبي لدى الطلبة هو استثمار في مستقبل قطر الثقافي، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في إثراء المكتبة العربية بمحتوى قيمي يعكس الهوية الوطنية ويعزز الأصالة المجتمعية، ويؤسس لجيل من الكتّاب الواعدين. كما توجه بالشكر إلى شركاء النجاح، وهم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وبنك دخان الداعم السنوي، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، وكل من ساهم في دعم المشروع. -الهوية الوطنية تتميز هذه النسخة من «كتّاب المستقبل» بتركيزها على الهوية الوطنية ومفرداتها الثقافية، من خلال التركيز على تثقيف الطلاب وتعزيزها في نفوسهم بالتالي تنعكس في قصصهم، كما تعاونت قطر الخيرية مع خيرة الخبراء في مجال التراث والهوية الوطنية لضمان توصيل مفهوم الهوية الوطنية إلى الطلاب بالتنسيق مع وزارة الثقافة. وقد شهد الحفل مشاركة خبير التراث السيد/ محمد البلوشي في إلقاء كلمة عن ماهية وأهمية الهوية الوطنية. وفي ختام الحفل، شارك السيد الفهيدة إلى جانب ممثلي الجهات الشريكة في تدشين المشروع باستخدام مجسم هوية النسخة الثامنة والتي تم استخدام حرف كاف الذي يحمل رموزاً وطنية قطرية وعربية، تعبيراً عن روح المشروع.

78

| 10 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم ملتقى تدريبيا للمشاركين في "كتاب المستقبل"

نظمت قطر الخيرية الملتقى التدريبي لطلاب المراحل التعليمية المختلفة الذين تأهلوا للمرحلة الثانية من النسخة السادسة لمشروع كتّاب المستقبل، حيث تم تقديم الدورات والورش التدريبية على دفعتين، الأولى خصصت لطلاب المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، إضافة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والمكفوفين، والثانية لطلبة جامعة قطر. وتضمن البرنامج التدريبي، الذي أقيم في جامعة قطر، أربع ورش تدريبية شارك فيها 30 طالبا وطالبة، قدمها أساتذة مختصون في كتابة القصة لتطوير قدرات ومهارات الطلاب وصقل موهبتهم في كتابة القصة بأنواعها المختلفة ليتمكنوا من كتابة قصص من تأليفهم وفق القواعد الفنية المعروفة. وتناولت المحاضرة، التي قدمها الدكتور أحمد نتوف من قسم اللغة العربية بجامعة قطر بعنوان فن كتابة القصة القصيرة، تعريف مفهوم القصة القصيرة وأنواعها، ومكوناتها التي تتمثل في الحدث والشخصيات، كما تابع الدكتور عبدالحق بلعابد في اليوم الثاني من التدريب وقدم البعد الجسمي والنفسي، إضافة إلى خطوات كتابة القصة. من جانبه، قدم الدكتور رامي بشار من قسم اللغة العربية بجامعة قطر محاضرة استعرض فيها مفهوم القصة القصيرة وكيفية كتابتها وأهم عناصرها ومناقشة القصص التي كتبتها الطالبات والوقوف على أبعادها من حيث الاستجابة الفنية والقضايا التي تعالجها القصص. بدورهم، أبدى الطلاب المشاركون في الدورة التدريبية ارتياحهم لتلقي محاضرات أضافت لهم الكثير، حيث قال الطالب أحمد إسماعيل الكبيسي إنه حرص على المشاركة في البرنامج حتى يقوي مهارات الكتابة لديه ويطورها، فيما أوضح الطالب فهد الكواري أن برنامج كتاب المستقبل منحه شغف الكتابة التي يحبها منذ الصغر وسبق أن شارك في النسخة الثالثة وخرج بفوائد عظيمة من المحاضرات التي تلقاها. وقالت الطالبة نورة أبو شريدة: لم أكن أدرك بأنني قاصة موهوبة والشكر يعود لبرنامج كتاب المستقبل، فبعد مشاركتي مرتين وحضوري للورش التدريبية وتأهلي للمرحلة النهائية استطعت أن أنمي موهبتي والآن أشارك للمرة الثالثة آملة أن أحصد أحد المراكز الأولى. وشارك في الملتقى التدريبي لطلبة المدارس، الذي أقيم بمدرسة غرناطة للبنات، 120 طالبا وطالبة من الطلبة المتأهلين لهذه المرحلة. كل مرحلة تضم 30 طالبا وطالبة، منهم 15 طالبا من مجمع التربية السمعية، و3 من معهد النور للمكفوفين. وتضمن الملتقى ورشا تدريبية في مجال كتابة القصة القصيرة قدمها أساتذة من جامعة قطر استمرت ليومين. وأشارت مديرة مدرسة غرناطة الإعدادية للبنات إلى دور المدرسة في استضافة ملتقى كتاب المستقبل بالتعاون مع قطر الخيرية وتنظيم سير الملتقى بشكل جيد، من أجل تطوير مهارة الطالبات المتأهلات من المرحلتين الإعدادية والثانوية والارتقاء بهن نحو الأفضل في مجال كتابة القصة القصيرة. يشار إلى أن برنامج كتّاب المستقبل يتم تنفيذه برعاية بنك دخان، وبالتعاون مع عدد من الشركاء، وهم وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر، فضلا عن الملتقى القطري للمؤلفين.

644

| 13 مارس 2023

محليات alsharq
اختتام المرحلة الأولى لبرنامج "كتّاب المستقبل" في جامعة قطر

بدأت لجان تحكيم النسخة الرابعة لبرنامج كُتَّاب المستقبل تقييم مشاركات طلاب وطالبات جامعة قطر في المرحلة الأولى للبرنامج، حيث بلغ عدد المشاركين في هذه المنافسة 230 طالباً وطالبة. وقد أقيمت منافسات المرحلة الأولى بمبنى جامعة قطر لمدة يومين، حيث ينتظر أن يتأهل 30 طالباً وطالبة من إجمالي المشاركين فيها. وشهدت هذه النسخة من البرنامج، لأول مرة، دمج طلاب وطالبات جامعة قطر لاكتشاف مواهبهم الإبداعية، والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة (السمعية والبصرية) في فعالياته التنافسية إلى جانب طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والإعدادية. وقام طلاب جامعة قطر، في هذه المنافسة، بكتابة مقال سردي وصفي لموقف معين بما يتناسب مع المرحلة الجامعية، وسيتم تقييم أعمال الطلاب المشاركين واختيار أفضل المشاركات بناء على معايير محددة من قبل لجان التحكيم، وبعدها يتم انتقال المتأهلين إلى المرحلة الثانية، الملتقى التدريبي الذي يتضمن عددا من الورش والدورات التدريبية المتخصصة في كتابة القصة القصيرة لتطوير مهاراتهم. وفي كلمة لها، قالت السيدة ندى العمادي مديرة إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر، إن جامعة قطر أطلقت برنامج كتّاب المستقبل بالشراكة مع قطر الخيرية، لافتة إلى أن مثل هذا البرنامج يعزز بلا شك جانب العمل الطلابي، ويعمل على اكتشاف وتنمية مواهبهم الإبداعية، مما سيجعلهم أكثر قدرة في التعبير عن أنفسهم، والتفاعل الإيجابي مع محيطهم الأكاديمي، وسوق العمل مستقبلا بعد تخرجهم. وأوضحت أن فن القصة القصيرة يعد من الفنون المهمة في التاريخ الإنساني، وهناك شواهد على ذلك في تراثنا فيما يعرف بالمقامات، والقصص الشعبية، مشددة على أنه من الرائع أن يمتلك طلبتنا أدوات هذا الفن المهم. كما أشارت العمادي إلى نهج جامعة قطر المتعلق بالحرص على جودة برامجها التكوينية، قائلة في هذا السياق في جامعة قطر نسعى دائما عند إطلاق البرامج الطلابية أن تكون ذات جودة ومعايير متطابقة مع المعايير الدولية، وأن تكون مخرجات التعلم واضحة ودقيقة، وهذا ما نحرص عليه في برنامج كتّاب المستقبل أيضا. من جهته، قال الدكتور أحمد نتوف أستاذ بجامعة قطر ومدرب في برنامج كتّاب المستقبل، إن المجتمع بحاجة إلى مثل هذه البرامج ليس في قطر وحدها، وإنما في العالم العربي والإسلامي، مقدما شكره لقطر الخيرية على تنظيمها ودعمها لهذا البرنامج الذي يأمل أن يرفد المجتمع بكتّاب وكاتبات من الطراز الرفيع ليسهموا بمزيد من الأدب الذي يعبر عن تطلعاتنا وطموحاتنا نحو المستقبل. وكانت قطر الخيرية قد نظمت لقاءين تعريفيين ببرنامج كتّاب المستقبل بجامعة قطر، بمشاركة 165 طالبا وطالبة بمبنى الجامعة، للتعريف بأهداف البرنامج ومراحله وأهم إضافاته في النسخة الرابعة، إلى جانب عملية اختيار المتأهلين وعمل اختبار حي، في مواضيع مختارة من لجنة التحكيم، بالإضافة إلى الجدول الزمني للمسابقة. وتهدف هذه المسابقة إلى المساهمة في تحقيق رؤية قطر المستقبلية 2030 من خلال تقديم مجموعة من البرامج الساعية لاكتشاف المواهب، وإعداد جيل مثقف قارئ وقادر على مواجهة التحديات، ونشر ثقافة القراءة، وتطوير مهارات الكتابة والتأليف لدى الطلاب .

880

| 11 نوفمبر 2019

محليات alsharq
أنشطة تدريبية متواصلة لكتاب المستقبل في المدارس

في إطار تواصل أنشطة النسخة الثالثة من برنامج كتاب المستقبل، نظمت قطر الخيرية ورشتين تدريبيتين حول كيفية كتابة القصة القصيرة واسرار كتابتها بالتعاون مع جهات أخرى، استهدفت طلاب المدارس في المراحل المختلفة. وهدفت الورش إلى اكتشاف مواهب الطلاب في مجال كتابة القصة، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وصقل موهبتهم في هذا المجال. وناقشت ورشة قصص ملونة، التي قدمتها الأستاذة جميلة سلطان الماس، بالتعاون مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، والتي شارك فيها 18 طالبا من الطلاب الموهوبين من الذين يملكون محاولات في الكتابة، العديد من المحاور منها أهمية كتابة القصة، وأساسيات كتابة القصة، وخط مسار القصة، إضافة إلى الشخصيات الأساسية في القصة بجانب تسلسل الاحداث وغيرها من العناصر المهمة التي يجب ان يعرفها الكاتب. وقالت الأستاذة جميلة سلطان الماس إن الهدف الرئيسي من هذه الورشة هو تعريف الطلاب بأساسيات كتابة القصة وعناصرها، حيث إنها أمور مهمة يجب أن يعرفها كاتب القصة مبينة ان الورشة اشتملت على تطبيقات عملية حيث تمكن الطلاب من كتابة بعض النماذج من القصص القصيرة وجرى نقد عليها من الطلاب أنفسهم، وأشادت الماس بمسابقة كتاب المستقبل وقالت إنها من المبادرات المهمة التي تساعد على اكتشاف المواهب وصقل كتاباتهم، مشيرة إلى أن هؤلاء الطلاب بحاجة الى التدريب المتواصل والرعاية التامة من إدارة المدرسة. من جهتها، قالت الأستاذة عائشة العلي النائبة الأكاديمية بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، إن هذه الورشة تأتي ضمن احتفالات المدرسة بأسبوع القراءة، وفي إطار شراكتها المجتمعية مع مؤسسات المجتمع وللاستفادة من هذه المؤسسات في دعم مهارات الطلاب الموهوبين وتعزيز قدراتهم في مجال كتابة القصة. وأشادت بالجهود الكبيرة التي تقوم بها قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني والتنموي، مضيفة ان هدفنا من هذه الفعالية أن يكون لنا شراكة فاعلة مع قطر الخيرية من خلال برنامجها كتاب المستقبل لإعداد طلابنا ممن نتوسم فيهم القدرة والمهارة والكفاءة حتى نطور لديهم مهارة الكتابة ليصبحوا كتابا معروفين. وكانت قطر الخيرية قد نظمت بالتعاون مع نادي الكتاب خير جليس ومدرسة الايمان الثانوية للبنات ورشة بعنوان أسرار كتابة القصة القصيرة، بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، قدمتها المدربة والباحثة بجامعة قطر سالي المقدم.

2298

| 12 مارس 2019

محليات alsharq
اختتام البرنامج التدريبي المتقدم لـ "كتاب المستقبل"

صيتة العذبة: أعمال المشاركين في الدورة كانت في غاية التنوع والقوة والتناغم إحدى الطالبات المشاركات: الدورة أضافت لنا الكثير من الإبداع والابتكار في كتابة القصة القصيرة اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بالنسخة الثالثة لبرنامج كتّاب المستقبل الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر، بمشاركة 18 طالباً وطالبة من الفائزين في النسختين الأولى والثانية من البرنامج، الذي استمر على مدار 3 أشهر. ويهدف البرنامج إلى تقديم ورش تدريبية بمستوى متقدم في مجال كتابة القصة القصيرة، حتى يطور قدرات ومهارات الطلاب ويصقل موهبتهم في كتابة القصة بأنواعها المختلفة ليتمكّنوا من كتابة القصص بمستوى متقدم وبشكل احترافي. وتدرب الطلاب خلال الدورة، التي قدمها أساتذة من جامعة قطر ممن هم مختصون في الأدب والقصة، على سبل تطوير مهارتهم في كتابة القصص وطرق تطوير القصص الابتدائية، وكيفية تحليل كتابة القصة الشعبية من التراث الشعبي، وتعرفوا على استراتيجيات كتابة القصة المتنوعة، كما حظي الطلاب على عدد كبير من التدريبات العملية على أنواع من القصص منها القصص الكرتونية، بالإضافة إلى تدريبات عقلية وذهنية كثيرة. ويعدّ مشروع كتّاب المستقبل أحد مشاريع قطر الخيرية الذي تنفذه داخل قطر، ويعنى بتنمية المهارات الكتابية لدى الطلاب، ورعاية مواهبهم في التأليف والإبداع، والأخذ بأيديهم ليكونوا كتابا واعدين، وتقوم فكرة المشروع على التنافس بين المشاركين فيه من خلال برنامج على مرحلتين والملتقى التدريبي لمساندتهم لتطوير مهاراتهم. أدوات ومهارات وقدمت الدكتورة امتنان الصمادي من جامعة قطر ورشة تدريبية بعنوان كيف نكتب قصة قصيرة تناولت خلالها العديد من المحاور، منها معرفة الفرق بين القصة والخبر، وتحديد عناصر القصة القصيرة حيث تدرب الطلاب على كتابة نماذج قصصية وكيف يحول الكاتب الفكرة إلى حدث، ومعرفة أهمية كتابة فن القصة بوصفه حاملا رسائل اجتماعية وإنسانية، حتى تتشكل لديه قناعة أن القصة تحدث تغييرا في البنية الفكرية المجتمعية. اختلاف وتناغم من جهتها قدمت الدكتورة صيتة العذبة من جامعة قطر ورشة تدريبية بعنوان تطبيقات قصصية.. رحلة ختامية وذكرت أن هذه الجلسة كانت جلسة تطبيقية، كتب فيها المتدربون نصوصا متنوعة وفقا لمشاهدات ومواقف مختلفة بعد تشبع المتدربين بآليات كتابة القصة وعناصرها، حيث تم تحويل مشهد سينمائي قصير إلى مجموعة مختلفة من النصوص، كل نص من وجهة نظر راويه أو شخصية مختلفة لنفس الحدث، لافتة إلى أن مجمل اعمال المشاركين كانت في غاية الاختلاف والقوة والتناغم. وفي ختام البرنامج أبدى الطلاب الفائزون سعادتهم بما تلقوه من تدريبات صقلت موهبتهم وزادت من مهارتهم في كتابة القصة، وقالت الطالبة الغالية صالح المنصوري من الشيماء الثانوية للبنات - ثالث ثانوي: إن هذه الدورة أضافت لها الكثير من الابداع والابتكار في كتابة القصة القصيرة، مضيفة أنها تعلمت كتابة القصة في مجالات وأشكال عديدة مثل كتابة المسلسل الكرتوني، وإعادة صياغة النص المسرحي إلى قصة قصيرة، وكيفية كتابة القصة القصيرة، إلى جانب تعلم اختيار العنوان المناسب للقصة. بدوره قال الفائز عادل محمد المولوي الطالب في الصف الحادي عشر بالمعهد الديني، إنه من المفيد جدا تقديم مثل هذه الدورات والورش التدريبية للجيل الناشئ لأنها سبيل صقل المواهب، مؤكدا على أن كل من يحضر هذه البرامج يستفيد كثيرا في مجالات القصص وطرق تطوير القصص الابتدائية، ومعرفة أساليب الكتّاب في زيادة التشويق في قصصهم.

1336

| 04 فبراير 2019

محليات alsharq
التعليم ترعى برنامج "كتّاب المستقبل"

تحت رعاية وزارة التعليم والتعليم العالي انطلق صباح أمس برنامج كتّاب المستقبل بحضور عدد من المسؤولين في إدارة التوجيه التربوي والإدارات المدرسية بنين وبنات والمنسقين والمنسقات ومشرفين ومشرفات مراكز مصادر التعلم. وثمنت السيدة ميسون عصيدة مسؤولة وحدة البرامج والمشاريع في قطر الخيرية الشراكة مع وزارة التعليم التي ترعى البرنامج للسنة الثانية والذي أثرى الحركة الثقافية بصدور مجموعة قصصية تتكون من ست قصص ، ما يعد بذرة لمشروع سيكون له شأن عظيم في العالم العربي والإسلامي والعالم كله ، مشيرة إلى أن الشعب القطري هو قدوة ومثال يحتذى ، منوهة بأن فكرة البرنامج يمكن أن تكون فكرة إقليمية وعالمية بصورة أكبر وأفضل . معربة عن املها في أن تكلل مخرجات النسخة الثانية بالنجاح والتوفيق لاكتشاف مواهب طلابية جديدة في كتابة القصص . كما أشادت السيدة ليلى الكعبي كبير اختصاصيي تعليم بإدارة التوجيه التربوي بالبرنامج واللقاءات التعريفية والتوعوية الخاصة به ، مما يؤكد حرص القائمين عليه على اكتشاف مواهب الطلاب والنشء وإبرازها في المجتمع دعما منهم في خلق بيئة ثقافية للنهوض بالمجتمع والارتقاء بثقافته.

578

| 23 مارس 2018