دشنت كتارا المنحوتة الفنية «حُكم اللحظة» للفنان الأوروغواياني إيميليو ميديروس، بحضور سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وسعادة السيد ماريو لوبيتكن وزير خارجية جمهورية الأوروغواي وسعادة السيد مارسيلو استبيان سفير جمهورية الأوروغواي لدى الدولة. ويأتي التدشين في مبادرة فنية وثقافية تجسّد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر وجمهورية الأوروغواي. وعبّر سعادة سفير جمهورية الأوروغواي لدى الدولة عن اعتزاز بلاده بالتعاون مع كتارا، مؤكداً أن المنحوتة تمثّل رسالة صداقة صادقة من شعب الأوروغواي إلى الشعب القطري، واصفاً العمل الفني بأنه تجسيد رمزي لفكرة الزمن بوصفه ضمانة وشاهداً على الوجود والحقيقة.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، أول مهرجان عربي مشترك لدور الأوبرا العربية، والذي تستضيفه بمسرح الأوبرا بكتارا،ويستمر حتى 11 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وبمشاركة 15 دولة عربية. وفي كلمة له بهذه المناسبة، عبر الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن فخره واعتزازه باختيار كتارا مدينةً للأوبرا العربية، مشيراً إلى أن هذا التكريم جاء ثمرةً للتعاون البنّاء مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو التي لم تدخر جهداً في دعم الحراك الثقافي العربي، مؤكداً أن كتارا تعتبر لقب مدينة الأوبرا العربية، مسؤولية ثقافية كبرى، وحافزًا يدفعها لمواصلة دعم الفنون الراقية وتعزيز حضور الأوبرا العربية في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن كتارا أطلقت مبادرة عقد أول لقاء عربي يجمع مسارح الأوبرا العربية في ديسمبر 2024 تحت شعار نحو نهضة أوبرالية عربية. وذلك بهدف التنسيق وتبادل الخبرات والعمل على مشاريع مشتركة، من منطلق حرص الحي الثقافي على أن يكون للفن العربي مكانته المستحقة على خشبات المسارح الدولية. وأضاف: نجتمع اليوم بعد أن ثبّت تجمع دور الأوبرا العربية أقدامه تحت مشروع أوبرالي عربي، لننطلق إلى آفاق أرحب من العمل العربي المشترك والتعاون المثمر للارتقاء بفن الأوبرا الذي لعب دورًا في الحوار بين الثقافات على مر التاريخ، وشكل أداة لمدّ جسور التفاهم بين الأمم، ومرآة تعكس تلاقي الموسيقى والدراما والإنسان في أرقى صوره. وأعرب عن أمله في أن تتكلل الاجتماعات المشتركة لمسارح ودور الأوبرا العربية بالنجاح، للنهوض بالأوبرا العربية ووضعها في المكانة اللائقة بها. ومن جانبه، أكد سعادة الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أن هذا الحفل ليس مجرد تظاهرة فنية، بل هو إعلان عن بداية مرحلة جديدة تتقدم فيها الأوبرا العربية نحو فضاءات أرحب، ليس فقط في محيطنا العربي، بل على مسارح العالم أجمع. وهو تأكيد على أن العرب قادرون على الابتكار والتجديد في أرقى الفنون وأصعبها. وتعهد بأن الألكسو ستواصل العمل مع شركائها، وفي مقدمتهم كتارا والدول العربية كافة، لتعزيز حضور الموسيقى العربية على الساحة العالمية، وصون تراثنا الفني وترقيته ليستمر حلقة متصلة بين الماضي والمستقبل.. موضحًا أن الألكسو منذ تأسيسها مؤمنة بأن الثقافة ليست ترفًا، بل ركيزة أساسية في بناء الإنسان ونهضته. ومن هنا جاءت مبادرات المنظمة المتواصلة لدعم الفنون العربية في مختلف مجالاتها، وفي مقدمتها الأوبرا العربية، التي تُعد جسرًا حضاريًا يجمع بين الأصالة والابتكار، ويبرز قدرة الفنان العربي على التعبير العالمي بلغته وإيقاعه وتراثه. وأشار إلى أن المنظمة عملت خلال السنوات الأخيرة على بناء منظومة متكاملة لتطوير هذا الفن الأوبرالي الرفيع، من خلال دعم إعداد النصوص الأوبرالية العربية، وتطوير القدرات الفنية والإبداعية للمواهب العربية، إلى جانب تعزيز الإنتاج المشترك بين الدول العربية، والأهم إطلاق مبادرة تصنيف المؤسسات الثقافية في الوطن العربي، التي توّجت كتارا بلقب مدينة الأوبرا العربية اعترافًا بريادتها وقيادتها لهذا المسار الفني. وأشاد مدير عام الألكسو بالتنظيم المتميز، منوها بما تبذلهكتارا من جهود نوعية في تعزيز المشهد الثقافي العربي، خاصة في الفنون الموسيقية والأوبرالية، وفي الدفع بها لتكون رافعة للهوية ورمزًا للحداثة العربية. وتم بالمناسبة تكريم الموسيقار المصري عمر خيرت، تقديرا لمسيرته الفنية ولإسهامه في إثراء المشهد الموسيقي العربي. وقد اختار المهرجان أن تكون دار الأوبرا المصريةضيف شرف في دورته الأولى باعتبارها أول دار عربية وتمثل صرحا ثقافيا تاريخيا، حيث لعبث دورا محوريا في بناء الثقافة الموسيقية العربية وصناعة أجيال من الفنانين والمبدعين وحافظت على إرث فني منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا. تجدر الإشارة إلى أن مشروع الأوبرا العربية، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة العربية، يشتمل على فعاليات متنوعة تتضمن عروضًا موسيقية وأوبرالية بمشاركة أوركسترا قطر الفلهارمونية وأوركسترا أوبرا القاهرة. بالإضافة إلى ذلك، يشمل اجتماعًا لدور الأوبرا العربية لمناقشة نتائج الاجتماع الأول الذي نظمته كتارا في ديسمبر 2024. كما سيتم إطلاق منصة إلكترونية لدور الأوبرا العربية، وتنظيم ورش فنية للتعريف بفنون الغناء الأوبرالي وتقنيات الأداء، وتدشين مجسم كتارا مدينة الأوبرا العربية.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» امس معرض «مقتنيات كروية قطرية وعربية»، ضمن فعاليات كتارا المصاحبة لبطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر 2025، وذلك في المبنى 18. وحضر الافتتاح السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام لكتارا، وعدد من الشخصيات الثقافية والرياضية، والمهتمين بتاريخ كرة القدم في قطر والمنطقة. ويقدم المعرض، توثيقا بصريا وتاريخيا لمسيرة الكرة القطرية والعربية عبر سنوات طويلة، من خلال مقتنيات نادرة لصاحبيها أحمد جابر الكواري وماجد محمد الشقيري، والتي تضم كرات قديمة وملابس رياضية وميداليات وصور أرشيفية ونماذج ترتبط بأبرز المحطات والبطولات. وشهد المعرض حضور مجموعة من نجوم الرياضة القطرية والإداريين من الأندية وجمهور من محبي كرة القدم والرياضة. ويضم المعرض قمصاناً وأحذية وميداليات عالمية نادرة، كرات قديمة وجديدة، وتذكارات وجرائد قديمة خاصة تتحدث عن كأس العرب، وكتاب كأس العرب لمؤلفة محمود قرقوره، وكتاب كأس العرب للمؤلف الكويتي الباهلي ويعيشك المعرض ذلك الزمن الجميل بمقتنيات متنوعة ذات صبغة كروية، كما يبرز المعرض جدارية فنية مبدعة رسمها ونفذها الفنان المهدي تحتفي بأبرز نجوم كأس العرب وتجسد روح البطولة وتظهر التقاء الفن بالرياضة في مساحة واحدة، ويأتي المعرض ليمنح الجمهور فرصة لاستعادة ذكريات البطولة، والاقتراب من تفاصيلها بطريقة ملهمة ومليئة بالشغف. -محمد الشهواني: مقتنيات مميزة في البداية تحدث محمد بن ناصر الشهواني رئيس القسم الثقافي في كتارا قائلا: « أنا سعيد جدا ومسرور لافتتاح هذا المعرض لمقتنيات كرة القدم، وأشد على يدي الشباب أحمد جابر الكواري وماجد الشقيري الذين يبذلون جهوداً كبيرة ومضنية في جمع المقتنيات الرياضية من مختلف دول العالم والتركيز على الإرث وعرض هذه المقتنيات الخاصة للجماهير لمشاهدتها، والمعرض مفتوح من (7 - 18) وتهم شريحة كبيرة من نجوم قطر من ميداليات عالمية وعربية ومحلية، وكذلك قمصان مختلفة للاعبين من دول مختلفة، وأعجبت بالجدارية التي تضم مجموعة من اللاعبين القطريين والعرب وعلى الجمهور استغلال الفرصة وزيارة هذا المعرض بالحي الثقافي ( كتارا ) وحياكم الله في كتارا. كما أشاد نجوم كرة القدم القطرية الذين حضروا بهذا المعرض وثمنوا بادرة الشباب بإقامة هذا المعرض على هامش بطولة كأس العرب. -عادل خميس: فكرة مميّزة أكد اللاعب عادل خميس نجم العنابي السابق أن الفكرة مميّزة، ولابد من إنجاح مبادرة الشباب القطرية، المقتنيات ثمينة وجميلة خاصة ملابس اللاعبين والهدايا التذكارية، وإن الأجواء مميزة، وأنا وعدتهم بإعطائهم شريطا مسجلا عليه أغنية اعتزالي، وسأحاول البحث عن بعض المقتنيات. -محمد مبارك المهندي: أبهرتني المقتنيات ومن جانبه أثنى اللاعب السابق للمنتخب محمد مبارك المهندي على هذه الخطوة التي تمثل جزءاً من تاريخ قطر، وأشاد بجهود الشباب بالحفاظ على جزء من تاريخ قطر الرياضي، لابد من تشجيع الشباب على هذه المبادرة الرياضية ومن دعمهم من الجهات المسؤولة، أبهرتني المقتنيات والكتب الخاصة بكأس العرب منذ النشأة حتى الآن والميداليات التذكارية. -مبارك مصطفى: ذكرتنا بالزمن الجميل أشار اللاعب السابق مبارك مصطفى بأهمية إقامة هذا المعرض الكروي الرياضي قائلاً لقد أثلجت المقتنيات صدورنا وبادرة الشباب نقدرها ونحترمها ونثمنها وبصراحة المعرض جميل وأعاد لنا الذكريات الجميلة، الجدارية جميلة وبخاصة أنها تضم صورا من نجوم العرب ونجوم قطر، وبينهم الثعلب منصور مفتاح، وإبراهيم خلفان وصورتي وعلي الحبسي والطلياني وماجد عبدالله النجم السعودي ونذير بلحاح، وغيرهم، لقد تفاجأنا بهذه المقتنيات الجميلة التي ذكرتنا بالزمن الجميل، ونطالب الجهات المختصة بدعم الشباب. -عبدالعزيز حسن: فرصة للجماهير وأضاف اللاعب السابق عبدالعزيز حسن بوجلوف الملقب بالعنبري بسعادته الغامرة بهذا المعرض ويشيد بجهود الشباب القطري الذي بذل جهوداً مضنية من أجل الحصول على المقتنيات، وأوضح أن إقامة المعرض تزامنا مع بطولة كأس العرب يمثل إضافة ويفتح الفرصة للجماهير العربية بمشاهدة هذا المعرض في كتارا وأنا أدعو الجماهير لمشاهدة مقتنيات المعرض النادرة. -أحمد السيد: جهود كبيرة ومن جانبه أشاد الإداري المعروف والمحلل الكروي أحمد السيد بهذه البادرة، وأحث الشباب على مواصلة المسيرة، بهدف إلقاء الضوء على تاريخ الرياضة القطرية وإبراز الإرث الكروي القطري، كما أحث اللاعبين على التعاون معهم والتنسيق بشأن مقتنياتهم، خاصة أن الشباب يبذلون جهوداً كبيرة ويذهبون للمعارض لشراء بعض المقتنيات، وأشكر كتارا على اتاحة الفرصة لهم، وأتمنى دعمهم لأنهم يصرفون مبالغ كبيرة على المقتنيات. -أحمد جابر: مقتنيات ثمينة والمعرض لكأس العرب تحدث أحمد جابر الكواري عن هذه المقتنيات وكيف حصل عليها قائلا: « منذ صغري وأنا مولع بكرة القدم وكنت أجمع كل المقتنيات من قمصان وأحذية وميداليات تذكارية، وزاد شغفي بجمع الكثير من المقتنيات الكروية، كما اتجهت نحو الجرائد من قطر وخارجها، وكذلك الأشرطة ولدي متحف وضعت مقتنياتي فيه وتم تأجيره من أجل المهمة وصرفت عليه كثيراً، وأصبح مزاراَ للرياضيين والجماهير العاشقة للاطلاع على الرياضة، وأملك كرة القدم التي لعبت في البطولة الأولي في الأرجواي، وأغتنمت فرصة تواجد بطولة كأس العرب والتي تقام نسختها في قطر وتحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا)، وأقمنا هذا المعرض في الحي الثقافي كتارا الذي يعج بالحركة والنشاط طوال العام، ونشكر المسئولين في كتارا على الدعم اللامحدود لنا كقطريين لإقامة المعرض وتحرص دائما على الاحتفاء بالإرث الرياضي والثقافي لدولة قطر، نعرض في المعرض مجموعة قيمة من إصدارات المؤرخ السوري محمود قرقوره عن كأس العرب من البداية وحتى هذه البطولة، كما لدينا اصدار الباحث الكويتي سلطان الباهلي عن كأس العرب. -ماجد الشقيري: المعرض لتعزيز الأجواء الاحتفالية وصرح ماجد الشقيري قائلا إن فكرة جمع مقتنيات المعرض جاءت بالتنسيق مع زميلي أحمد الكواري ونحن كنا لاعبي كرة قدم سابقين، وأصبحنا بعد التوقف لدينا شغف بجمع المقتنيات الخاصة بكرة القدم. وأضاف: « بان أغلب المقتنيات تم شراؤها من المزادات، وبعضها من خلال اللاعبين الذين تعاونوا معهم ونشكرهم على ذلك. وأشار ماجد الشقيري بأن توقيت المعرض يأتي ليعزز الأجواء الاحتفالية المصاحبة لكأس العرب ويمنح الفرصة للجمهور للتعرف على تاريخ اللعبة اللعبة من منظور اجتماعي ثقافي. وتابع: « إن الهدف من إقامة المعرض هو اتاحة المقتنيات التاريخية أمام الجمهور لمعرفة تطور كرة القدم القطرية وسبر غورها.

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا،اليوم في مبنى 12 بكتارا مهرجان قطر الدولي للفنون في نسخته السابعة 2025،بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والإعلاميين والمهتمين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكدمدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتاراأن المهرجان، الذي تنظمه كتارا بالتعاون مع شركة مابس إنترناشيونال ويقام خلال الفترة من 7 إلى 12 ديسمبر الجاري،بمشاركةأكثر من 500 فنان وفنانة من 83 دولة، يمثلون نخبة المبدعين من قطر ومختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن مهرجان قطر الدولي للفنون أصبح منذ انطلاقته الأولى منصة رائدة للإبداع، وفضاء رحبا للحوار الثقافي والتفاعل الحضاري بين الشعوب، حيث تتقاطع التجارب الإبداعية وتبنى جسور التواصل عبر لغة الفن العالمية. وأضاف أن المهرجانيمثل احتفاء بالفنون وفرصة للتلاقي بين الثقافات ومناسبة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة القائمة على الحوار والتفاهم. من جانبها، أشادتالسيدة راشميأكارول مؤسس ورئيس شركةمابس إنترناشيونال، بالدور الريادي الذي تقوم به كتارا في احتضان الفنون ودعم المبدعين من مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن مهرجان قطر الدولي للفنون لا يقتصر على كونه مساحة لعرض اللوحات والأعمال الفنية فحسب، بل هو ملتقى عالمي تتلاقى فيه الثقافات، وتتقارب فيه الرؤى الإنسانية عبر لغة الجمال، حيث تؤكد الفنون قدرتها الدائمة على تقريب الشعوب، وترسيخ قيم الحوار والتفاهم، وصناعة جسور من التواصل بين الحضارات مهما اختلفت الجغرافيا واللغات. وفي هذا السياق، قالت الفنانة التشكيلية القطرية سارة الهيل، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية، إن المهرجان يفتح آفاقا جديدة وواسعة أمام الفنانين المشاركين من خلال الاطلاع على التجارب العالمية والأعمال الإبداعية المبتكرة. وأوضحت أنها تشارك في المهرجان للمرة الثانية بست لوحات فنية، استخدمت فيها طريقة بوب ارت، حيث تمزج فيه الشخصيات القديمة والجديدة الكرتونية مع الألوان الفسفورية. ومن جهتها، أعربت الفنانة التشكيلية القطرية جميلة الشريم في تصريح مماثل لـ/قنا/ عن سعادتها بمشاركتها في جناح رواد الفن التشكيلي القطري الذي يضم مجموعة من أعمالهم، مشيرة أنها تشارك في المهرجان بثلاث لوحات تشكيلية. وأكدت أن المهرجان يواصل دوره في بناء جسور التواصل والحوار، وتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين. من جانبها، أعربت الفنانة التشكيلية اليمنية ولاء القدسي عن سعادتها بمشاركتها الأولى في المهرجان جنبا إلى جنب مع نخبة من الفنانين من شتى بقاع الدنيا الذين أضاءوا بإبداعاتهم على المشهد الثقافي، مشيرة إلى أنها تشارك بثلاث لوحات تشكيلية تعبر فيها عن الحنين إلى الوطن. وتتواصل بالتوازي الفعاليات المصاحبة لكأس العرب على كورنيش كتارا بزخم جماهيري لافت عبر عروض فنية واستعراضية وأنشطة تفاعلية متنوعة، فيما تشهد الجهة الجنوبية استمرار فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية التي تستحضر التراث البحري العريق، من خلال عرض السفن التقليدية والأنشطة التراثية المصاحبة، في لوحة حية تجسد علاقة الإنسان بالبحر وإرث الآباء والأجداد. وتؤكد هذه الفعاليات المتكاملة مجددا دور كتارا كمنصة جامعة للفنون والثقافات، ووجهة رائدة تجمع بين الإبداع والتراث والرياضة ضمن تجربة ثقافية متكاملة خلال كأس العرب 2025.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا نتائج مسابقة السنيار العائلي لصيد الأسماك، ضمن فعاليات المهرجان الخامس عشر للمحامل التقليدية، ويقدّم باقة متنوعة من الأنشطة البحرية والثقافية والتراثية التي تعكس ثراء الموروث البحري القطري وتعزّز الترابط المجتمعي. وشهدت المسابقة مشاركة خمسة فرق من مختلف مناطق الدولة، وفاز بالمركز الأول فريق الوكرة بقيادة النوخذة يوسف إبراهيم العبيدلي بوزن 27.60 كغم، والمركز الثاني فريق الغيص بقيادة النوخذة سمير أبو الذهب الثمامي بوزن 8.50 كغم، وبالمركز الثالث فريق البدع بقيادة النوخذة مشعل خالد السبيعي بوزن 5.10 كغم، فيما فاز بالمركز الرابع فريق أبو ظلوف بقيادة النوخذة راشد المناعي بوزن 4.95 كغ ، وحل بالمركز الخامس فريق العديد بقيادة النوخذة احمد الحمادي بوزن 1,70 كغ. وفي مسابقة الحداق، تصدّر عمر المرباطي النتائج بوزن 4 كغم، وجاء حسن جمعة ثانيًا بوزن 3.60 كغم، وحل جابر الكبيسي ثالثًا بوزن 3.20 كغم. وتستمر المنافسات حتى يوم الجمعة المقبل. كما أسفرت النتائج عن فوز مبارك عمر المرباطي بالمركز الرابع بوزن 3 كغم، يليه عبد الرحمن المرباطي خامسًا بوزن 2.80 كغم، ثم جاسم محمد البدر سادسًا بوزن 1.80 كغم، وتقاسم إسماعيل حسن الوزن نفسه ليحل في المركز السابع. وجاء راشد سعد في المركز الثامن بوزن 1.65 كغم، ثم سلطان البدر تاسعًا بوزن 1.40 كغم، فيما حل ناصر البدر في المركز العاشر بوزن 1.20 كغم. كما يضم الجناح مجلس أهل البحر الذي يجمع بين الطابع التراثي والمحتوى المعرفي، ويستضيف خبراء ومختصين يقدمون حكايات بحرية ونقاشات حول حماية الأنواع البحرية، ومنطقة “ذكريات على البحر” لالتقاط صور تذكارية، ومنطقة “اكتشف كنوز بحرنا” التي تعتمد الواقع المعزز لتعريف الأطفال والعائلات بكنوز البيئة البحرية. في غضون ذلك، تواصل كتارا في تقديم الفعاليات المصاحبة لكأس العرب 2025، التي تضيف أجواء احتفالية مميزة عبر عروض الفرق الشعبية للجاليات العربية، والعروض المسرحية، ومسابقة الفن التشكيلي بمشاركة نخبة من الفنانين المواطنين والمقيمين، وفقرات موسيقية يومية.

تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» لتنظيم أمسية موسيقية استثنائية يُحتفى خلالها بالموسيقار الكبير عمر خيرت، على مسرح دار الأوبرا، يوم الأحد المقبل، في فعالية ينتظرها محبو الموسيقى الرفيعة في قطر والمنطقة. وتأتي هذه الأمسية البهيجة تقديرًا لمسيرة عمر خيرت الإبداعية، بوصفه أحد أبرز رموز الموسيقى العربية الحديثة وصاحب الأعمال الخالدة في السينما والدراما والمسرح، حيث سيعيش الجمهور تجربة فنية تجمع بين الجماليات الموسيقية الراقية والحضور الإبداعي المميز للموسيقار الكبير. ويُقام الحفل بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ودار الأوبرا المصرية، وأوركسترا قطر الفلهارمونية، بما يعكس مستوى الشراكات الثقافية الرفيعة التي تعزز الحراك الفني في دولة قطر.

تشهد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال شهر ديسمبر الجاري موسما ثقافيا استثنائيا، يجمع بين ثلاثة مسارات رئيسية، تشمل الفنون البصرية، والفعاليات الأوبرالية العربية، والفعاليات التراثية المتزامنة مع أجواء كأس العرب FIFA قطر 2025، في تظاهرة تحتفي بالإبداع والهوية والتراث. ففي يوم الأحد المقبل، تفتتح كتارا النسخة السابعة من مهرجان قطر الدولي للفنون QIAF، الذي يُقام في الفترة من 7 حتى 12 ديسمبر الجاري، تحت شعار الاستدامة والابتكار في الفن، بالتعاون مع شركة مابس إنترناشيونال. ويقدم المهرجان منصة إبداعية عالمية تستقطب أكثر من 450 فنانا من 70 دولة، تتنوع مشاركاتهم بين الورش التفاعلية والعروض الحية والمعارض الفنية الدولية، إضافة إلى الأمسيات الثقافية، ومؤتمر الفن، وعرض الأزياء الفني، والمزاد الفني، وتختتم فعالياته بتوزيع الجوائز. ومن جهة ثانية، تنطلق في كتارا يوم الإثنين المقبل فعاليات الأوبرا العربية التي تجمع فنانين وموسيقيين عربا ودور أوبرا عربية، في سلسلة من الأنشطة الفنية والتدريبية، حيث تبدأ الفعاليات بافتتاح رسمي يتخلله تكريم الموسيقار المصري عمر خيرت، يعقبه عرض لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد عاطف. كما تتضمن الفعاليات ورشا تدريبية في فن الأوبرا والسينوغرافيا، إلى جانب تدشين مجسم كتارا مدينة الأوبرا العربية وإطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة بدور الأوبرا العربية، وتحتضن الاجتماع الثاني للمشرفين على دور الأوبرا العربية، وتختتم الأنشطة بعرض موسيقي مشترك يجمع أوركسترا قطر الفلهارمونية، وأوركسترا القاهرة السيمفوني. ومن جانب آخر، يواصل مهرجان كتارا الخامس عشر للمحامل التقليدية استقبال زواره وسط أجواء بحرية تحتفي بالتراث القطري، ويقدّم المهرجان تجارب غنية تجمع بين الحرف التقليدية والمشغولات الخشبية والمقتنيات البحرية. ويشكّل ركن المأكولات الشعبية للأسر القطرية المنتجة، أحد أبرز معالم مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الخامسة عشرة، حيث يحظى بإقبال واسع من الجمهور المحلي والزوار العرب. وفي إطار الأجواء الاحتفالية التي تعيشها قطر خلال استضافة بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، أعدّت كتارا برنامجا متنوعا من الفعاليات الجماهيرية التي توفّر تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة للزوار. وتشمل هذه الفعاليات عروضا فنية يومية، وفعاليات ترفيهية للأطفال، ومعارض فنية مفتوحة، إلى جانب لوحات موسيقية تستقبل المشجعين القادمين من مختلف الدول العربية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن تنظيم النسخة الأولى من بطولة العالم للخيل العربية /أبطال جولة الجياد 2025/، والتي ستقام غدا وبعد غد. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، إن كتارا ستستضيف فعاليات البطولة بمشاركة 70 خيلا من 10 دول وهي التي تأهلت عبر جولات دولية أقيمت في الخليج وأوروبا والأمريكيتين، مشيرا إلى أن قيمة الجوائز تبلغ 4 ملايين و900 ألف يورو، ما يعكس حجم البطولة ومكانتها الدولية. وأوضح أن هذا الحدث يمثل محطة فارقة في مسيرة بطولة جولة الجياد العربية، خاصة أنه يجمع النخبة المتوجة بالمراكز الأولى في الجولات الدولية، وسط منافسة تحمل قيمة ثقافية وتاريخية عميقة ترتبط بالخيل العربية ودورها الراسخ في الوجدان العربي. بدوره، أكد السيد بدر محمد الدرويش مدير البطولة أن هذه البطولة هي تتويج لصفوة الصفوة بأرفع الألقاب في عالم بطولة الخيل، وقال: شهدنا في كل محطة تحديات جادة ومنافسات قوية بين الجياد، وشغفا مشتركا بين محبيها وعشاقها وعلى مدار اليومين القادمين سنعيش فصلا جديدا من التحدي. وأشار إلى أن تنظيم هذه النسخة في الدوحة يعكس الثقة الدولية المتزايدة في قدرة دولة قطر على استضافة أكبر البطولات المتخصصة في الخيل العربية الأصيلة، مؤكدا حرص اللجنة المنظمة على توفير أعلى المعايير التنظيمية والفنية لضمان منافسة تليق بنخبة الجياد المشاركة، وتعكس قيمة هذه البطولة التي تُعد اليوم من أبرز المحافل العالمية في مجال جمال الخيل العربية. من جهته، أشاد السيد أغنو ليمو الرئيس التنفيذي لشركة سينيكا الشريك الاستراتيجي للبطولة، بهذه الشراكة التي ساهمت في تطوير البطولة وتعزيز حضورها الدولي، مؤكدا أن نسخة الدوحة 2025 ستكون نموذجا يحتذى به في الاحترافية وجودة التنظيم، وبصمة جديدة تُضاف إلى تاريخ الفروسية العالمية.

تتواصل في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ الفعاليات المصاحبة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، وسط حضور جماهيري غفير ومتنوع، حيث امتلأ كورنيش كتارا بالزوار من مختلف الدول العربية، اجتمعوا ليعيشوا أجواء احتفالية تجمع بين الفن والتراث والأنشطة التفاعلية. وفي لوحة فنية نابضة بالأصالةكانت العرضة القطرية، والتي ازدانت بسيوفها وشيلاتها الحماسية، وارتفعت معها دقات الطبول، قد ملأت المكان شعورا بالعزة والانتماء، كما قدمت الفرق الشعبية من فلسطين والسودان ومصر عروضا مبهرة خطفت الأنظار وجذبت الحشود بإيقاعاتها المتفردة وتعابيرها المتجذرة في الوجدان العربي، فأشعلت الفرقة الفلسطينية الأجواء بدبكتها التي تحمل قوة الأرض وسحر التراث، حيث تناغمت الخطوات ورسم المؤدون بحركاتهم قصة شعب وحضارة، فيما نشر الأداء السوداني موجات من الفرح والبهجة عبر إيقاعاته الراقصة الممزوجة بحركات متجانسة، وقدم العارضون لوحات تعكس عمق التراث السوداني وتنوعه. أما العروض المصرية فجاءت بطابعها الفريد، حيث تناغمت الموسيقى الشعبية مع حركات المؤدين في مشهد يروي حكايات من التاريخ المصري العريق، وهو ما لاقى تفاعلا واسعا من الجمهور الذي شارك بالتصفيق والتناغم مع الإيقاع. وفي سياق التراث الخليجي، أضافت فرقة الجهراء الكويتية حضورا بهيا من خلال عروضها التي حملت روح البحر ورائحة الماضي الجميل، إذ تفاعل الجمهور مع هذه اللوحات الفنية بشكل لافت، حيث التف الزوار حول الفرق الشعبية، يلتقطون الصور ويصنعون لحظات لا تنسى تعبر عن وحدة التراث العربي وعمق الروابط الثقافية بين الشعوب المشاركة في كأس العرب. وفي إطار الفعاليات المصاحبة، كان لجناح قطر للعمل الاجتماعي حضورا مميزا، إذ قدم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات وألعاب الأطفال التي جذبت العائلات وأضفت على المكان أجواء مفعمة بالمرح والتواصل الإنساني، كما استقطبت قرية سنونو أعدادا كبيرة من الزوار، حيث خصصت شاشات لعرض المباريات وأنشطة عائلية ماتعة عززت طابع المشاركة والتفاعل. وكان لمركز إحسان لرعاية كبار القدر حضور لافت ضمن الفعاليات، حيث قدم برامج اجتماعية تفاعلية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الأجيال وإبراز مكانة الكبير في المجتمع، وقد أضفت مشاركتهم لمسة دافئة تعبر عن قيمة الرعاية الإنسانية والاحترام المتجذر في الثقافة القطرية. ولم يكن عرض السيارات الكلاسيكية أقل جذبا للأنظار، إذ اصطفت المركبات التاريخية بأناقتها الجذابة، وتجول بينها الزوار بإعجاب كبير، مما أضفى على الأجواء بعدا احتفاليا مميزا. وفي أجواء احتفالية تفيض بالبهجة وتجسد روح البطولة العربية، تتوزع الفعاليات يوميا على امتداد كورنيش كتارا من الساعة 3 عصرا حتى 10 مساء، لتقدم للزوار تجربة ثقافية وتراثية ثرية تعكس رسالتها كمنارة حضارية وملتقى للفنون والشعوب.

- الدوحة مركز حيوي للثقافة والحوار والإبداع - تفاصيل العمل مستوحاة من العمارة الدمشقية الأصيلة - المجسم يعكس حضارة ممتدة في تفاعل إنساني وروحي يقف مجسم «مئذنة العروس» المستوحى من الجامع الأموي الكبير بدمشق، شامخاً في محيط المسجد الذهبي، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، الذي أنجزته الفنانة التشكيلية زينة عبارة، ودشنته (كتارا)، قبل أسابيع. ويجسد العمل أحد أهم الرموز المعمارية في التاريخ الإسلامي والذاكرة الدمشقية، حيث تعد «مئذنة العروس» أقدم مآذن الجامع الأموي، وتشكل رمزاً روحياً وعمرانياً ارتبط بوجدان المدينة عبر قرون.وفي هذا السياق، أعربت الفنانة زينة عبارة، في تصريحات لـ عن مدى سعادتها بإنجاز هذا العمل، وتدشينه في (كتارا)، باعتباره أحد الصروح الثقافية العريقة، التي يتجلى فيها الماضي، بكل عراقته، ليطل منها على الحاضر بكل شموخه ونهضته، لافتة إلى أن العمل من البرونز المقاوم للصدأ والألومنيوم، وارتفاعه بين المتر والمتر ونصف. وقالت إن المجسم يعكس أن الفن لغة مشتركة قادرة على بناء جسور بين الشعوب، وتعزيز التفاهم، وإحياء الذاكرة، ورواية الحكايات التي تعبر حدود الجغرافيا والزمن، وأن المجسم أكثر من شكل معماري، فهو رمز تاريخي وروحي وثقافي. ووصفت هذه المئذنة، بأنها تعد الأقدم بين مآذن الجامع الأموي الكبير، وأنها كانت وما زالت شاهدة على حضارة ممتدة، وتفاعل إنساني وروحي لا ينفصل عن هوية المدينة ولا عن وجدان أهلها، وأنها حملت اسمها ومعناها في قلبها قبل أن تحمله في عملها الفني، «لأنها كانت تُضاء في الليالي والمناسبات الكبرى، فتبدو كعروس تتلألأ في قلب دمشق، مدينة العطر والماء والحجر والياسمين». -حوار ثقافي وحول هدفها من إنجازها هذا العمل، أكدت الفنانة زينة عبارة أنها استهدفت إعادة تقديم هذا الأثر التراثي بروح معاصرة تحفظ أصالته تسمح له في الوقت ذاته بأن يعيش في فضاء جديد، بين ثقافات وشعوب مختلفة، في الدوحة، المدينة التي أصبحت مركزاً حيوياً للثقافة والحوار والإبداع. وقالت إنها سعت إلى أن تكون الخطوط والكتل والزخارف مستوحاة من تفاصيل العمارة الدمشقية الأصيلة، وأن يكون الياسمين الذي يطل من أعلى المئذنة حاضراً رمزياً، لأنه ليس نباتاً فحسب، بل ذاكرة مدينة وحنيناً دائماً. وأعربت عن أملها في أن يرى جميع الزائرين لهذا المجسم، على أنه رسالة، تقول إن الحضارة لا تموت، وأن الجمال لا يشيخ، وأن الشعوب تُعرف بثقافتها كما تُعرف بتاريخها، دون أن يتم النظر إليه على انه حجر أو برونز فحسب. ووصفت المجسم بأنه «مئذنة أموية» الجذور تتربع على برج مربع الشكل، وتوجد على جهاتها الأربع فتحات قوسية، فتحتان لكل جهة ضمن قوس أكبر يضمها وصولاً للشرفة التي ترتكز على 14 ركيزة من المقرنصات، ومن هذه الفتحات يتم إسدال زهر الياسمين الشامي الذي يجسد قيمة معنوية عالية لدى السوريين وتحولت لرمز دمشقي بعدما ارتبطت بتاريخ الشام وانتشرت ببساتين غوطتها وعلى شرفات منازلها وبقرب جدرانها القديمة ، وما زالت تشكل إحدى مميزات البيت الدمشقي الرئيسية. -صياغة العمل وقالت إن تنفيذ هذا المجسم تم بصياغة فنية معاصرة حافظت على روح العمارة الدمشقية وزخارفها، ويبرز خلالها حضور الياسمين بوصفه رمزا للهوية والحنين، ليمنح العمل بعداً وجدانياً يعبر عن علاقة السوريين بتاريخهم وذاكرتهم الجمالية. وأضافت أن هذا المجسم يشكل استعادة فنية لأقدم مآذن الجامع الأموي بدمشق، التي بُنيت في العصر الأموي ثم شهدت لمسات معمارية متتابعة عبر العصور، لافتة إلى أنها اعتمدت في العمل على إبراز التفاصيل الهندسية والزخرفية التي تميز طابع العمارة الدمشقية، مع معالجة معاصرة تعزز البعد الرمزي للمئذنة بوصفها إشعاعاً حضارياً.

تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تقديم باقة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة لبطولة كأس العرب 2025، وسط حضور جماهيري لافت يؤكد مكانتها كوجهة رئيسية للجمهور والزوار من مختلف الدول، وافتُتحت النسخة الثانية من “معرض الإبداع الإلهي”، بحضور السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام ومدير إدارة الموارد البشرية في كتارا. ويكشف المعرض عن مجموعة من أندر التكوينات الطبيعية، أبرزها حجر العقيق العربي النادر، بجانب تشكيلات وإبداعات طبيعية تشكّلت عبر ملايين السنين بفعل التفاعلات البركانية، حيث تعود معظم القطع المعروضة إلى أكثر من 25 مليون سنة، تزدان برسومات وتكوينات طبيعية على أحجار كريمة نادرة تبدو كأنها لوحات فنية رسمتها يد فنان بارع. وشهدت كتارا افتتاح متحف الفن التشكيلي القطري، بمشاركة 17 فنانًا قدموا 47 لوحة فنية متنوعة، إضافة إلى معرض كرة القدم في الطوابع البريدية.

ضمن أجواء احتفالية تواكب انطلاق كأس العرب 2025، أعلن الحي الثقافي كتارا عن بدء فعالياته المصاحبة للبطولة، وتستمر حتى 18 ديسمبر الجاري، في إطار حرص كتارا على إثراء المشهد الثقافي والترفيهي وتوفير تجارب استثنائية للزوار من مختلف الفئات. وتتضمن الفعاليات مجموعة متنوعة من المعارض الفنية، العروض المسرحية، الأمسيات الموسيقية، والفرق الشعبية التي تعكس التنوع الثقافي لقطر والمنطقة، إلى جانب النقل المباشر لمباريات كأس العرب عبر شاشات ضخمة في ساحة الحكمة، ومنطقة خاصة أعدت لاستقبال آلاف المشجعين في أجواء حماسية تفاعلية. وبهذه المناسبة، تزين الحي الثقافي كتارا بحلّة خاصة تعكس روح البطولة، حيث انتشرت الإضاءات واللافتات الفنية المستوحاة من أجواء كرة القدم، استعدادًا لاستقبال الزوار وتقديم تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة تتيح لهم الاستمتاع بالفنون والرياضة في آن واحد. وشهدت الفعاليات منذ يومها الأول إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، إذ امتلأت أروقة كتارا بالزوار والعائلات ومحبي كرة القدم الذين توافدوا للاستمتاع بالعروض الحية والأنشطة المتنوعة، إلى جانب متابعة المباريات في أجواء تجمع بين الحماس الرياضي والحضور الثقافي المميز الذي عُرفت به كتارا على الدوام. وضمن المعارض المدرجة في جدول فعاليات كتارا لكأس العرب، تم أمس افتتاح النسخة الثانية من معرض لوحة من قطر، الذي شارك فيه 15 فنانًا من مختلف الجنسيات، قدّموا 17 لوحة و10 أعمال فنية تنوّعت في أساليبها ومدارسها، لتعكس ثراء المشهد التشكيلي في قطر وتفتح نافذة للجمهور على رؤى إبداعية متعددة تعبّر عن روح المكان وخصوصيته الثقافية. وقد حظي المعرض باهتمام واسع من الزوار ومحبي الفن الذين توقفوا عند الأعمال المشاركة لما تحمله من رسائل جمالية تعبّر عن الأصالة والحداثة في آن واحد. كما تم افتتاح معرض الفن التشكيلي القطري. كما تتواصل فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية الخامس عشر في الجهة الجنوبية يوميا حتى 18 ديسمبر، وتسهم هذه الفعاليات في تعزيز رسالة كتارا باعتبارها منصة ثقافية رائدة تجمع بين الفنون والرياضة.

انطلقت اليوم، الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية المصاحبة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وتتضمن الفعاليات التي تستمر حتى 18 ديسمبر الجاري، مجموعة متنوعة من المعارض الفنية، والعروض المسرحية، والأمسيات الموسيقية، والفرق الشعبية التي تعكس التنوع الثقافي لقطر والمنطقة، إلى جانب النقل المباشر لمباريات كأس العرب عبر شاشات ضخمة في ساحة الحكمة، ومنطقة خاصة أعدت لاستقبال آلاف المشجعين في أجواء حماسية تفاعلية. وشهدت الفعاليات في يومها الأول إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، إذ امتلأت أروقة كتارا بالزوار والعائلات ومحبي كرة القدم الذين توافدوا للاستمتاع بالعروض الحية والأنشطة المتنوعة، إلى جانب متابعة المباريات في أجواء تجمع بين الحماس الرياضي والحضور الثقافي المميز. وتم اليوم افتتاح النسخة الثانية من معرض لوحة من قطر، بمشاركة 15 فنانًا من مختلف الجنسيات، قدّموا 17 لوحة و10 أعمال فنية تنوّعت في أساليبها ومدارسها. كما تم افتتاح معرض الفن التشكيلي القطري، الذي فتح نافذة للجمهور على رؤى إبداعية تعبّر عن روح المكان وخصوصيته الثقافية، وقدمت قبة الثريا الفلكية عروض أفلام متنوعة تستمر طوال فترة الفعاليات. كما تتواصل فعالياتمهرجان كتارا للمحامل التقليدية الخامس عشر في الجهة الجنوبية يوميا من الثالثة عصرا وحتى العاشرة مساء. وتسهم هذه الفعاليات في تعزيز رسالة كتارا باعتبارها منصة ثقافية رائدة تجمع بين الفنون والرياضة، وتبرز دورها في تقديم فعاليات نوعية تعكس مكانتها كوجهة رئيسية للترفيه والثقافة خلال أهم الأحداث التي تستضيفها الدوحة.

شهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تدشين كتاب «إدارة العلامات التجارية بين الشركات – نسخة قطر»، بحضور أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين وجمع من الأكاديميين والخبراء والمهتمين بعالم التسويق وإدارة العلامات التجارية. والكتاب، من تأليف نخبة من أبرز الخبراء على الصعيد العالمي وهم: سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، أستاذ متميز في التسويق ومدير عام كتارا، والبروفيسور فيليب كوتلر، المعروف عالميًا بـ»أبو التسويق الحديث»، والبروفيسور فالدمار بفورتش، أحد أبرز رواد إدارة العلامات التجارية بين الشركات والتسويق الإنساني. ويُعد الكتاب أول مرجع متخصص من نوعه في دولة قطر، ويسلّط الضوء على الممارسات الحديثة في مجال إدارة العلامات التجارية بين الشركات (B2B)، ويقدّم قراءة معاصرة لواقع القطاع التجاري القطري وتوجهاته المستقبلية. وخلال حفل التدشين، عبر سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، عن فخره بإطلاق هذا الإصدار النوعي الذي يعكس التطور المتسارع لقطاع الأعمال في قطر، مبدياً اعتزازه بإطلاق هذا العمل البحثي المشترك. وقال إن الكتاب يأتي ثمرة تعاون علمي يهدف إلى دعم قطاع الأعمال القطري بأدوات معرفية حديثة، ويعرض كيف تبني المؤسسات القطرية علامات قوية في بيئة مليئة بالتحديات، حيث تناول دراسات حالة قطرية حقيقية مثل الخطوط الجوية القطرية والجزيرة وصناعات قطر وغيرها من الشركات القطرية إضافة إلى خبرات من كتارا. وتكشف هذه الحالات كيف تبتكر الشركات القطرية وكيف تبني الثقة وكيف تتعامل مع التحديات وكيف تصبح الثقافة القطرية مصدر قوة للعلامة التجارية. وأشار إلى أن هذه المناسبة ليست فقط لإطلاق الكتاب بل تأكيد أن قطر اليوم تنتج المعرفة وأن شركاتها لا تنافس فقط بل تقود وكتارا من خلال رسالتها ودورها فخورة بأن تكون جزءا من هذا الجهد. وتقدم سعادته بالشكر لسعادة أ.د. شيخة بنت عبد الله المسند الرئيس الأسبق لجامعة قطر على كتابتها لمقدمة الكتاب. كما تقدم بالشكر لسعادة د. عبد الله بن جمعة الكبيسي. وتابع الحضور مقطوعة موسيقية مستوحاة من التراث البحري بعنوان «سيمفونية النهمة» من تأليف الموسيقار القطري حامد النعمة، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة الخامسة عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية. وأكد المتخصصون أنّ الإصدار لا يثري المكتبة القطرية فحسب، بل يفتح أيضًا آفاقًا جديدة للباحثين وصنّاع القرار والشركات لفهم التحولات الحديثة في إدارة العلامات التجارية، بما يواكب نمو الاقتصاد القطري وتنوعه.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ اليوم، إطلاق برنامج ضخم من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية المصاحبة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، والتي تنطلق خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل. ويضم البرنامج، أكثر من 45 فعالية تحتضنها مرافق /كتارا/ المتعددة، في أجواء تعكس التنوع الثقافي للدول المشاركة وتحتفي بالحضور الجماهيري المتوقع خلال البطولة. وأكدت /كتارا/ أن هذه الفعاليات تأتي في إطار رسالتها الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز الهوية العربية والتراث المحلي، إلى جانب خلق فضاء تفاعلي يجمع الفن بالرياضة، ويمنح الزوار والجماهير تجربة متكاملة خلال أيام البطولة. وأوضحت المؤسسة أن الفعاليات صممت لتلائم مختلف الفئات العمرية والجنسيات، ولتعزيز مكانتها كوجهة عالمية تجمع بين الجماليات الفنية والثراء التراثي والابتكار الإبداعي، تأكيدا لدورها كحاضنة للثقافة ومنارة للتواصل الإنساني. وفي هذا السياق، تتأهب /كتارا/ لاستقبال آلاف الزوار الذين سيعيشون تجربة فريدة تتداخل فيها الفنون، الثقافة، والرياضة في أجواء تحتفي بالهوية العربية. وتنطلق الفعاليات بسلسلة من المعارض الفنية، من بينها معرض الفن التشكيلي القطري في مبنى 19، ومعرض الطوابع البريدية لكأس العرب في مبنى 22، إلى جانب معرض تاريخ آلة العود في مبنى 6، بجانب معرض ألوان الضيافة القطرية، في مبنى 47. وسيحظى جمهور البطولة بفعاليات يومية منوعة على كورنيش /كتارا/ طوال أيام البطولة، تشمل مسابقات، وعروضا فنية، وفرقا استعراضية وعروضا مسرحية من عدد من الدول العربية. كما تحظى العروض الموسيقية بقسم كبير من الفعاليات حيث تشارك فرقة الجهراء للفنون الشعبية وفرقة ناصر بوعوض من الكويت وفرق استعراضية من خمس دول عربية، بالإضافة إلى العرضة القطرية. وستقدم الفنانة العمانية مريم المنجية أمسية موسيقية خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل، فيما تقدم الأوركسترا الجزائرية عرضا موسيقيا يوم 18 من نفس الشهر، كما سيحظى الجمهور بتجربة موسيقية مميزة مع عرض عسكري عالمي /تاتو/ على كورنيش /كتارا/. وستنظم /كتارا/ مهرجان الأوبرا العربية في دار الأوبرا خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، فيما ستشهد ساحة الحكمة بثا مباشرا لمباريات البطولة، إلى جانب فعاليات /لغة الضاد/ احتفاء باليوم العالمي للغة العربية في 17 من ذات الشهر. وتتضمن الفعاليات، مجموعة من الورش الفنية التفاعلية، ومسابقات الرسم للأطفال حول ثقافة الدول المشاركة، وسيحتضن مسرح الدراما مسرحية ملك المسرح من 16 إلى 20 ديسمبر المقبل، فيما يستضيف المسرح الخارجي عرض الدمى الناطقة وعرض مسرح الحكواتي.

شهد كورنيش كتارا تفاعلاً جماهيرياً لافتاً مع الاحتفال الفني الذي جرى تقديمه بالتعاون بين المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وسفارة سلطنة عُمان لدى قطر، وذلك بحضور سعادة السيد عمار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى قطر. وخلال الاحتفال، أبدع الفنان مؤيد حبراص، وفرقة العطاء للفنون الشعبية، في تقديم عروض تراثية مميزة احتفالًا باليوم الوطني لسلطنة عمان.

افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، المعرض الفني «ألوان الأمل: مسابقة فنية لأطفال فلسطين»، الذي أقيم مساء الخميس في الحي الثقافي - كتارا، في فعالية تجمع بين التعبير الإبداعي والرسالة الإنسانية، وتعكس التزام دولة قطر بدعم القضايا العادلة عبر توظيف الفنون في تنمية الوعي الطلابي. وجاء المعرض مصاحباً لافتتاح مهرجان الدوحة السينمائي، ليقدّم منصة نوعية تتيح عرض أعمال طلبة مدارس قطر في سياق تربوي يجمع بين الإبداع والتضامن الإنساني. وشهد الافتتاح حضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الدوحة للأفلام وسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من كبار المسؤولين، إضافة إلى مشاركة واسعة من الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة. ويهدف هذا التعاون بين الوزارة ومؤسسة الدوحة للأفلام إلى تمكين الطلبة من التعبير عن مشاعرهم تجاه القضايا الإنسانية الكبرى، وترسيخ القيم الوطنية، ودعم المواهب الشابة ضمن بيئة تعليمية تتيح لهم منصات فنية وثقافية ذات حضور دولي. واحتفى المعرض بإبداعات الطلبة من خلال عرض عشرين لوحة مختارة من أصل أكثر من ثلاثمائة وسبعين مشاركة، جسدت مشاعر الطفولة الصادقة والصمود والأمل، وعكست رؤية الطلبة لمعاناة أطفال فلسطين وتطلعهم إلى مستقبل أكثر أمناً، عبر أعمال حملت رسائل إنسانية واضحة تؤكد قدرة الفن على تعزيز التعاطف وترسيخ ثقافة السلام. واختتمت الفعالية بإشادة واسعة بأعمال الطلبة ورسائلهم المؤثرة، في تأكيد على الدور المحوري للمدارس في تنمية الوعي الفني والإنساني لدى المتعلمين. وتجسّد هذه المبادرة جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في توظيف الفنون كأداة تربوية لترسيخ قيم التضامن والسلام والارتقاء بالوعي المجتمعي، بما ينسجم مع تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030.

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بالتعاون مع موزاييك للدراسات والنشر، النسخة الثالثة لملتقى الدوحة الشعري، بمشاركة نخبة من الشعراء، الذين صدحوا بقصائدهم التي تناولت أغراضاً مختلفة، استقطبت على إثرها جمهور كتارا، وأصحاب الذائقة الشعرية. وجاء احتضان كتارا لهذا الملتقى في إطار جهودها، لإثراء المشهد الثقافي بالإبداعات الخلاقة، عبر أمسيات شعرية، وملتقيات ثقافية متنوعة، امتداداً لجهودها الثقافية والفنية، لتعزيز مكانتها، كوجهة ثقافية، لجميع المبدعين والفنانين.

احتضنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ فعالية للتعريف بثقافة الطعام في البرتغال، مما أتاح للحضور فرصة استكشاف جزء من التراث البرتغالي، حيث جمعت الفعالية بين الطابع الثقافي وتقاليد الضيافة البرتغالية. وجاءت الفعالية بالتعاون مع سفارة جمهورية البرتغال لدى الدولة، وضمن سلسلة من المبادرات المشتركة التي تجمع /كتارا/ بالسفارات المعتمدة لدى الدولة، بهدف تعزيز الحوار بين الثقافات، وتسليط الضوء على ثراء التراث العالمي عبر الفنون بأنواعها، وترسيخ مكانة /كتارا/ كأحد أهم الصروح الثقافية في المنطقة والعالم. وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم ماجد آل سعد، الرئيس التنفيذي لمركز /كتارا/ للدبلوماسية الدولية العامة ومدير إدارة الشؤون الدولية بـ/كتارا/، أهمية التعاون الثقافي بين المؤسسة العامة للحي الثقافي والسفارات المعتمدة لدى الدولة، عبر مثل هذه الفعاليات، التي تسهم في تعزيز التواصل بين الشعوب، وتفتح آفاقا جديدة للتعارف والتبادل الثقافي عبر الفنون المختلفة. ونوهت بجهود سفارة جمهورية البرتغال في تنظيم الفعالية، وبمساهمتها في تقديم تجربة تثري المعرفة بالتراث البرتغالي، مؤكدة استمرار /كتارا/ في دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز مكانتها كحاضنة للتنوع الثقافي ووجهة تجمع العالم من خلال الفنون والتراث. وبدوره، أكد سعادة السيد باولو نيفيس بوسينيو، سفير جمهورية البرتغال لدى الدولة، أن الطعام يشكل جسرا حقيقيا للتواصل بين الشعوب، وأن التعاون الثقافي مع /كتارا/ يسهم في تقديم صورة حية عن التراث البرتغالي للجمهور في قطر، عبر تجارب راقية تلامس الذائقة وتعرف المشاركين على العمق التاريخي للمطبخ البرتغالي. وخلال الفعالية تعرف الحضور على الحلوى البرتغالية الشهيرة باستيل دي ناتا، والتي تعد من أبرز رموز المطبخ البرتغالي التقليدي، حيث عكست الفعالية الطابع الأصيل لهذه الحلوى المعروفة عالميا.

استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) فعالية «فنون الطهي البيروفية»، التي نظمتها سفارة جمهورية بيرو لدى دولة قطر، بحضور السيد سيف سعد الدوسري، نائب المدير العام ومدير الموارد البشرية في كتارا، وسعادة السيد غوزالو فوتو بيرناليس غاتيكا، سفير جمهورية بيرو لدى دولة قطر، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء والدبلوماسيين، وجمهور من المهتمين بفنون الطهي العالمية. وقدّمت الفعالية للحضور تجربةً ذوقيةً جديدة احتفت بأحد أبرز رموز المطبخ البيروفي التقليدي، وهو طبق السيفيتشي، الذي يُعد جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية والذوقية في بيرو، وتجسيدًا للعلاقة الوثيقة بين الإنسان والطبيعة في تلك البلاد.وأكد سعادة سفير بيرو أن السيفيتشي يعكس التنوع الجغرافي والثقافي والعرقي الذي يميز المجتمع البيروفي، ويجسد الإرث العريق الذي يربط الإنسان بالبحر والأنهار والأرض. وأشار إلى أن هذا الإرث نال اعترافًا دوليًا مهمًا عندما أدرجت منظمة اليونسكو في ديسمبر 2023 الممارسات المرتبطة بإعداد السيفيتشي وتقديمه ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية. وتحرص كتارا على استضافة مثل هذه الفعاليات التي تُعزز التبادل الثقافي وتثري المشهد الإبداعي والذائقة المجتمعية، وذلك انطلاقا من ايمانها بأن فنون الطهي أصبحت جسرًا للحوار بين الثقافات ووسيلة للتقارب بين الشعوب، وتجسيدا لتوجهها نحو الانفتاح على التجارب العالمية وتعزيز التنوع الثقافي.