رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
كرافانات وطرادات تفاقم أزمة المواقف بالأحياء السكنية

في الوقت الذي تشهد فيه أغلب المناطق والأحياء السكنية والحيوية أزمة في مواقف السيارات، احتلت الكرافانات والمراكب الحديثة للصيد والترفيه الأراضي الفضاء، وأرصفة المشاة في أغلب الشوارع بالمناطق، داخل وخارج الدوحة، وهو ما يساعد في تفاقم أزمة مواقف السيارات، وحرمان المشاة من أرصفتهم المخصصة لهم،في ظل احتلال بعض المراكب وموتوسيكلات البحر لهذه الأرصفة. وقد رصدت "الشرق" بالصور في جولة لها بالعديد من المناطق السكنية والحيوية منها، احتلال الكرافانات والمراكب للمساحات الفضاء أمام البيوت، وفي الأراضي الفضاء من حولها وعلى أرصفة المشاة، وذلك في عدة مناطق منها منطقة المعمورة والعزيزية وأبو هامور والهلال ومسيمير وإسلطة الجديدة. وقد لوحظ كثرة الكرافانات والمراكب بالعديد من شوارع هذه المناطق ، وفى أحيائها السكنية، وهو ما يزيد من معاناة السكان في بعض الأحيان بسبب أزمة مواقف السيارات، وتفاقمها فى ظل احتلال الكرافانات والمراكب للأراضي الفضاء وأرصفة المشاة ظاهرة تتفاقم يقول راشد البوعينين: إن ظاهرة انتشارالكرافانات والمراكب وموتوسيكلات البحر في الشوارع بمختلف المناطق والأحياء السكنية، تتفاقم يوماً تلو الآخر وأصبحت تحتاج إلى فرض عقوبات وغرامات شديدة بحق أصحابها، وخاصة في حال كانت هذه الأشياء تحتل أرصفة المشاة أو تعرقل حركة السير في بعض الشوارع والمناطق، أو حال كانت تشوه المنظر العام بشكل كبير كتلك الواقعة على الطرق الرئيسية، مشيراً إلى أن بعض الأماكن قد لا تتأثر سلباً بوجود الكرافانات والمراكب، ورغم ذلك فإن الأمر يحتاج إلى ضوابط واشتراطات لتقنين أوضاع هذه الأشياء وعدم السماح بتركها على هذه الحال بدون موافقات من الجهات المختصة الدولة ورجال الأعمال وأوضح البوعينين أن بعض هذه الكرافانات أو الخيام قد تتحول إلى مسكن لخدم البيوت، ورغم رفاهية الكرافانات إلا أنه لا يتوجب تركها في الشوارع بهذا الشكل، لتشوه المنظر الحضاري والجمالي بالعديد من المناطق والأحياء السكنية ، وفى الكثير من الشوارع الرئيسية والحيوية، مشيراً إلى ضرورة العمل على تغليظ العقوبات والغرامات بحق من يتركون هذه الكرافانات والمراكب في مواقع غير مناسبة، أو ذات تأثير سلبي على حركة السير والمنظر العام، منوهاً إلى ضرورة الحرص على تبنى فكرة إنشاء مواقف مخصصة للكرافانات والمراكب بإيجار سنوي، على أن تستفيد الدولة من هذه الإيجارات من ناحية وتحافظ على المنظر العام وهذه الممتلكات من ناحية أخرى، موضحاً أن رجال الأعمال عليهم تبني هذه الفكرة ودعم الدولة فيها مع إلزام أصحاب الكرافانات والمراكب وغيرها من هذه الأشياء بإدخالها في هذه المواقف. حق المشاة ويرى حمد عبد الله السعدي أن الكرافانات مهمة جداً لملاكها من المواطنين أو المقيمين في موسم التخييم، وربما الكثير من البيوت تستوعب هذه الممتلكات الخاصة، إلا أن عددا كبيرا من البيوت لا تستوعب إدخالها إليها، وهو ما يجعل ملاكها أو أصحابها مضطرين لتركها في أقرب مكان مناسب بالقرب من بيوتهم، مشيراً إلى أن هذا لا يعطي الحق للجميع بترك ممتلكاتهم من الكرافانات والمراكب وموتوسيكلات البحر وغيرها في كل المواقع، فهناك أماكن قد تعرقل هذه الأشياء حركة السير فيها، أو تشوه المنظر العام لوقوعها على الطريق الرئيسي ، أو بالقرب من مؤسسات وغير ذلك، أو احتلال أرصفة المشاة وبالتالي حرمان المشاة أنفسهم من حقهم فى السير بأمان. إجراءات صارمة وأشار السعدي إلى أن انتشار هذه الممتلكات الخاصة على أبواب البيوت وفي الأراضي الفضاء وربما على أرصفة المشاة، كل هذه تصرفات غير مقبولة، ولكن ملاك وأصحاب هذه الممتلكات مضطرون إلى القيام بهذه التصرفات ، فى ظل ندرة مواقف السيارات وعدم وجود مواقف مخصصة لممتلكاتهم، ولوكانت بمقابل مادي محدد سنوياً، موضحاً أن الأمر يحتاج إلى التنظيم الجيد، مع وضع ضوابط وتعليمات وشروط تتماشى مع الواقع لمعالجة هذه الظاهرة.

387

| 11 يونيو 2014