آمال محمد صالح قائدة منتخب كرة السلة للسيدات وحكم دولي 3x3، حاورتها الشرق هاتفياً، حيث إنها تتواجد حاليا في سلطنة عمان لدراسة الماجستير، فضلا عن قيامها بالتحكيم في الدوري العماني لكرة السلة.. تحدثت الكابتن آمال عن ذكريات رمضان والدراسة وممارسة الرياضة، كما تحدثت عن قضاء رمضان بعيدا عن الأهل وأجواء الصيام في سلطنة عمان، كما تحدثت عن أصعب قرار اتخذته في حياتها وأفضل وأسوأ لحظة في حياتها. لنتابع حديثنا الرمضاني مع الكابتن آمال محمد صالح في السطور التالية: * في أي فريج ولدت وذكرياتك في الفريج وصديقات الدراسة والفريج؟ ولدت في مدينة خليفة، ودرست في المدارس الحكومية والخاصة التي أكسبتني العديد من الخبرات والمعرفة للوصول إلى التاريخ الرياضي القطري، الذي يواكب العادات والتقاليد، وقد ساعدني العديد من الأصدقاء والأقرباء لممارسة الرياضة المنزلية والمدرسية. * ماذا عن دراستك وهل حققتِ حلم الدراسة؟ ما زلت باحثة عن هدف، لا توقف له فالعلم نور، فإن توقف نور العلم، تقف معرفة الإنسان بأهدافه، فدراستي جمعت بين الطب والرياضة، حيث بدأت مسيرتي الدراسية في تخصص التمريض وبعدها قررت أن أوفق ما بين الطب والرياضة للوصول إلى العقل الرياضي المبتكر من خلال تخصص الإدارة الرياضية في جامعة قطر، لتنظيم الأحداث الرياضية والتعريف بثقافة المرأة القطرية في الرياضة وهذا هو الحلم والمسير لإيصال رسالة صادقة للعالم أجمع، أن قطر قادرة على استقبال العالم في ٢٠٢٢ بكل ثقافاته. * كيف تقضين وقتك في رمضان وأنتِ بعيدة عن الأهل؟ لم يكن لي بعد في رمضان، ولكن قربني ربي بأهل عمان، بأن أكمل مسيرتي الرياضية بين مجتمع إذا اتيتموه ما شتموك ولا ضربوك، فالعادات والتقاليد تقرب بيننا فلم استشعر بالبعد والغربة ويعود الفضل للتواصل الاجتماعي الذي قرب المسافات بيننا. *هل تفضلين أكلات البيت أم المطاعم خلال شهر رمضان؟ أفضل الأكل في البيت، فأنا توجهي في هذا الشهر الفضيل أن تكون لي بصمة غذائية في هذا الشهر.. وليس هناك أفضل من السنة المحمدية 7 تمرات ولبن.. فائدة الاثنان هي معادلة تناسبية للسكر في الجسم ومعادلة اوكسجين في العضلة والتقليل من اللحوم وتستبدل بها بالبقوليات بأصنافها مع شرب المشروبات الطازجة المليئة بالفيتامينات والبروتينات بعيدا عن الدهون والزيوت المشبعة.. وهذا ما جعلني أحافظ على لياقتي البدنية والتحكم بالنفس. * حدثينا عن رمضان في عمان؟ رمضان في عمان.. أعجز أن وصف أبناء السلاطين وهم أهل للكرم والجود.. حيث أعيش كل لحظات هذا الشهر الفضيل بتلاحم الثقافات الرمضانية والفكرية بكل توسعاتها وتجمعاتهم الطلابية التي تضيف لثقافاتنا ثقافات جديدة متقاربة ما بين دول مجلس التعاون الخليجي. وكل الفضل في وجودي لمتابعة الدراسة في عمان موجه إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وأيضا الدكتور ناصر العسيري والسيدة لولوة المري.. حيث إنني حاليا أقوم بإعداد رسالة الماجستير في عمان وبنفس الوقت فإنني أمارس التحكيم في الدور العماني لكرة السلة. *ما الرياضة المفضلة لديك؟ رياضة الكونغ فو للوصول إلى مبتغى التركيز، ولأن هذه الرياضة لم تكن متاحة في ذلك الوقت فكانت الصدفة خيرا من ألف ميعاد بأن اتجه إلى كرة السلة، وأن أكون بصمة يشار إليها بالبنان في لجنة رياضة المرأة القطرية فواكبت كوكبة كرة السلة، فهنا بدأ المسير في الوصول إلى العالمية حتى رفعت يدي لأكون أول حكم يشرف دولة قطر ويثبت بأن المرأة قادرة على أن تقوم بواجبها في عون وتكاتف وتلاحم مع المجتمعات المتعددة الثقافات. قدوتك في الحياة؟ لم تكن لدي قدوة في الحياة.. إلى أن جاءت الصدفة التي جمعتني بقدوة كنت ابحث عنها وكانت لي أبحاثي للوصول إلى مرجع لكي يوثق المصادر التي اكتسبتها من خلال مسيرتي الرياضية.. فقدوتي هو الدكتور ناصر العسيري المتخصص في المجال الرياضي. *ناديك المفضل؟ فريق الأحلام NBA *أصعب قرار اتخذته في حياتك؟ القرار الصعب الذي اتخذته هو أن أكون حكما لمباريات للرجال سواء محليا أو عالميا. *أجمل وأسوأ لحظة في حياتك؟ أجمل لحظة في حياتي حدثت عندما توافق العقل مع الجسد وأتت الإنجازات محملة بالذهب ورفع علم الدولة.. أما أسوأ لحظة فكانت عندما جاء قرار عدم ممارسة كرة السلة بالحجاب في سنة 2014 في البطولة الآسيوية في كوريا.. لكن هذا القرار لم يدم طويلا حيث أتى بعد ذلك قرار من الاتحاد الدولي لكرة السلة سنة 2017 بالسماح بممارسة كرة السلة بالحجاب. * لونك المفضل وسيارتك المفضلة؟ لوني المفضل هو الأزرق.. وسيارتي المفضلة كاديلاك. * نصيحتك لمواجهة كورونا وتقييمك لتطبيق احتراز؟ أشكر وزارة الداخلية واللجنة العليا للأزمات للجهود الجبارة المبذولة لتفادى جائحة كورونا.. واعتقد أن تطبيق احتراز هو من أفضل البرامج العالمية التي طبقت في المجتمعات كافة خلال جائحة كورونا، حيث استطاعت دولة قطر استضافة العديد من البطولات العالمية من خلال هذا التطبيق الاحترازي.

انطلقت مساء اليوم منافسات دوري كرة السلة للسيدات الذي تنظمه لجنة رياضة المرأة القطرية بإشراف الاتحاد القطري للعبة وتستمر حتى 24 ديسمبر المقبل. وقد أقيمت وفق الإجراءات الاحترازية بالدولة وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومستشفى سبيتار. وشهدت المباراة الأولى فوز فريق/ هوستيلرز / على /بيني باللريس/ بنتيجة 30 - 15 في المباراة التي اقيمت ضمن المجموعة الأولى من المنافسة على صالة رياضة المرأة بمنطقة أسباير زون التي تستضيف جميع المباريات .أما المباراة الثانية فقد شهدت فوز / أسبيس جام قطر/ على /برو سبورتس/ بنتيجة 41 / 30 . يشار إلى أن مباريات هذا الدوري تلعب على مرحلتين بنظام المجموعات، حيث تقام منافسات المرحلة الثانية وفق نتائج المرحلة الأولى.

انطلقت اليوم السبت، منافسات بطولة كرة السلة للسيدات "3 * 3" التي تنظمها لجنة رياضة المرأة القطرية للمرة الثانية، لمدة يومين بمشاركة 8 فرق، ضمن فعاليات المدينة الترفيهية بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وتأتي البطولة ضمن برنامج إعداد المنتخب القطري لكرة السلة للسيدات "3 * 3" لبطولة آسيا المقررة إقامتها في الصين في شهر نوفمبر القادم. وشهدت مباريات البطولة في يومها الأول خسارة فريق أكاديمية قطر للسلة أمام فريق لوسيل بنتيجة صفر 14 وفوز الريان على الوعب بنتيجة 16 9، والشمال على لوسيل 21 5 وأكاديمية قطر للسلة على الوكرة 3 2، والريان على الوكرة 14 4. وفوز الشمال علي الوكرة 17 / 2، و العربي على لوسيل 8 4. وأكدت صالحة النعيمي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة السلة أن البطولة تعتبر خير إعداد للمنتخب القطري قبل مشاركته في البطولة الآسيوية المقبلة، مشيرة إلى أن البطولة تقام للمرة الثانية وتشهد مشاركة كبيرة من لاعبات العنابي وتضم 8 فرق وشهدت منافسات اليوم الأول نتائج جيدة من بعض الفرق. وتمنت النعيمي التوفيق لجميع الفرق المشاركة في البطولة، وأوضحت أن من أهم الايجابيات التي كشفت عنها البطولة هو الاهتمام الجماهيري والمتابعة المكثفة من الأسر لهذه المنافسة "3 * 3" في ظل أقامتها في أجواء مثالية، بالإضافة إلى أن احتكاك اللاعبات مع بعضهن هو شيء مفيدا جدا لجميع اللاعبات، حيث أن الاحتكاك الدائم يمنح اللاعبات القوة ويكسبهن الخبرة ، متمنية في ختام تصريحها أن تكشف البطولة عن بعض المواهب التي يمكن أن تضيف لمنتخبنا الوطني لكرة السلة "3 * 3".

بحضور كبير من محبي اللعبة توج فريق تميم المجد بلقب بطولة (3*3) لكرة السلة للسيدات التي نظمتها لجنة رياضة المرأة القطرية بالتعاون مع "كيو سبورتس" في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات المدينة الترفيهية وذلك في أعقاب فوزه في المباراة النهائية على منافسه القاعدة الأمريكية 16 /8 ليحصل على كأس البطولة وميداليات تذكارية. وقد قام بتتويج الفرق الثلاثة الأوائل في احتفالية رائعة عقب انتهاء المباراة النهائية للبطولة مها العبد الجبار أمين السر المساعد بلجنة رياضة المرأة، والعنود المسند مدير المنتخبات بلجنة رياضة المرأة، وآمنة القاسمة رئيس قسم الأنشطة والفعاليات بلجنة رياضة المرأة، وصالحة النعيمي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة، وعادل أحمد ممثل شركة "كيو سبورتس" راعي البطولة الذي تم تكريمه على هامش الحفل الختامي للبطولة بتقديم مها العبد الجبار درع له. مها العبد الجبار: سعيدة بنجاح البطولة من جانبها أعربت مها العبد الجبار أمين السر المساعد بلجنة رياضة المرأة عن سعادتها بنجاح البطولة والإقبال الكبير عليها من قبل الفرق التي حرصت على المشاركة فيها، منوهة إلى أن كرة السلة الثلاثية للسيدات تخطو بخطوات ثابتة مع زيادة شعبيتها والإقبال عليها وهو ما سوف يساهم في الارتقاء بمستوى اللعبة.

فازت الولايات المتحدة بالذهبية الأولمبية السادسة على التوالي في منافسات كرة السلة للسيدات، بعد التفوق على إسبانيا 101-72 في النهائي في ريو، اليوم السبت. وعادلت ثلاث لاعبات من الفريق الأمريكي وهن سو بيرد وديانا تاوراسي وتاميكا كاتشينجز الرقم القياسي الأولمبي بالفوز بأربع ذهبيات في كرة السلة سواء في منافسات الرجال أو السيدات.

حصدت صربيا برونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو بعدما فازت 70-63 على فرنسا اليوم السبت، لتحقق أول ميدالية في منافسات كرة السلة للسيدات. وقلب الفريق الصربي المصنف 14 تأخره في بداية الربع الثاني لينهيه متعادلا 27-27 وتفوق بعدها على الفريق الفرنسي المصنف الرابع. وفازت فرنسا بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن وخسرت أمام الولايات المتحدة المرشح للقوة للفوز باللقب في ريو يوم الخميس الماضي. وقادت ايلينا ميلوفانوفيتش الفريق الصربي للفوز بتسجيل 18 نقطة. وهذه أول ميدالية تحصدها صربيا في منافسات كرة السلة للسيدات منذ أصبحت دولة مستقلة، وفازت يوغوسلافيا بالفضية في 1988. وفي وقت لاحق ستسعى الولايات المتحدة لتحقيق سادس ذهبية على التوالي في النهائي ضد إسبانيا التي لم يسبق لها الفوز بأي ميدالية في منافسات كرة السلة للسيدات.