رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كرسي اليونسكو بجامعة قطر يناقش تحديات تحلية المياه بالخليج

نظم كرسي اليونسكو لتحلية المياه ومعالجة المياه في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر جلسة نقاشية بعنوان: «تحلية المياه في دول مجلس التعاون الخليجي: التحديات والفرص»، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للمواد المتقدمة والمستدامة 2025 (ICASM 2025) الذي استضافته الجامعة. وقد جمعت الجلسة نخبة من الخبراء والباحثين وقادة القطاع من مختلف دول الخليج، واعتُبرت من أبرز جلسات المؤتمر وأكثرها استشرافًا للمستقبل. مع تنامي تحديات شح المياه واستنزاف الموارد عالميًا؛ برزت الحاجة الملحّة إلى حلول مبتكرة ومستدامة. ووفرت الجلسة منصة متخصصة جمعت خبراء وروادًا في مجالات تحلية المياه ومعالجة الموارد المائية، لمناقشة أهم التحديات والفرص والاستراتيجيات التي يمكن أن تدفع بعمليات التحلية نحو آفاق أكثر استدامة. وهدفت الجلسة إلى تعميق فهم الآليات التي يمكن من خلالها تحويل تحديات التحلية إلى فرص، بما يعزز مستقبلًا أكثر مرونة ومسؤولية بيئيًا للدول الصحراوية والمنطقة والعالم. استهل الجلسة د. أيمن إربد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، بكلمة أكد فيها التزام الجامعة بتعزيز الابتكار في تقنيات تحلية المياه وإدارة الموارد المائية. كما أشار إلى نجاح كرسي اليونسكو في بناء شراكات بحثية وتعاون مع مؤسسات بحثية مرموقة عالميًا، وتنظيم برامج لبناء القدرات. من جانبه، استعرض د. محمد إرشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، الدور المحوري لكرسي اليونسكو في تطوير بحوث التحلية في قطر، مشددًا على أهمية التعاون مع مؤسسات دول مجلس التعاون وقطاع الصناعة لتسريع تطوير تقنيات التحلية وبناء الكفاءات. وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور سيد جاويد زيدي، كرسي اليونسكو لتحلية المياه ومعالجة المياه بجامعة قطر، حيث شارك في الجلسة عدد من القادة الأكاديميين والصناعيين، من بينهم: المهندس عبد الرحمن العمادي من شركة الكهرباء والماء القطرية (QEWC)، الأستاذ الدكتور وليد الزبيري، عميد كلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية في جامعة الخليج العربي بالبحرين، الأستاذ الدكتور عبد الوهاب بن محمد، عميد كلية الهندسة بجامعة الشارقة في الإمارات، الأستاذ الدكتور إبراهيم المتز، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة الملك سعود في السعودية. تناولت الجلسة الدور الحيوي لتحلية المياه في دول الخليج، في ظل محدودية مصادر المياه العذبة وارتفاع الطلب المستمر. وأشار الخبراء إلى أن التحديات المتعلقة بتقنيات المياه ما زالت ملحة، رغم عقود من التطوير والاستثمار، وتشمل استهلاك الطاقة والضغوط البيئية وتعقيدات تلبية احتياجات المياه المنزلية والصناعية. من جانبه، قدم المهندس عبدالرحمن العمادي عرضًا تفصيليًا حول تقدم قطر في مجال التحلية، موضحًا توسع استخدام الأنظمة الغشائية وعلى رأسها التناضح العكسي، الذي يعمل بكفاءة عالية ومتطلبات طاقة أقل، ويشكل ما يقرب من 20% من إنتاج بعض محطات التحلية. كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، مثل ارتفاع ملوحة مياه البحر، والتعامل مع الرجيع الملحي، واستخدام المواد الكيميائية، وارتفاع تكاليف الأغشية وقطع الغيار، إضافة إلى تزايد الطلب على المياه المحلاة. وطرح الأستاذ الدكتور الزبيري رؤية حول أهمية تعزيز القدرات الخليجية في تطوير تقنيات محلية، مشددًا على ضرورة زيادة الاستثمار في البحث والتطوير، وتوحيد الجهود البحثية، وإعداد برامج تدريبية للجيل القادم من المتخصصين. أما الأستاذ الدكتور عبد الوهاب، فركز على ضرورة تعزيز التكامل بين الجامعات والصناعة، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك يساهم في حل تحديات اختلاف الملوحة، وتغيّر تركيبة المياه، ومتطلبات التشغيل بين المحطات، مؤكدًا أن التنسيق البحثي يمنع تكرار الجهود ويحقق أثرًا أكبر. وفي الجانب الاستراتيجي، دعا الأستاذ الدكتور المتز إلى تطوير مقاربات خليجية موحدة لتقنيات التحلية المستقبلية، وتعزيز البحث في الأغشية المتقدمة وتحسين ديناميكيات التشغيل لضمان الأداء طويل الأمد. كما استعرض تجربة السعودية في تصنيع مكونات التحلية محليًا، مؤكدًا أهمية بناء القدرات الصناعية الإقليمية.

298

| 11 ديسمبر 2025

رياضة alsharq
مناقشة الاستفادة من الرياضة في مواجهة الأزمات

نظم كرسي اليونسكو للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الرياضة بجامعة حمد بن خليفة الاجتماع الأول للخبراء تحت عنوان الرياضة من أجل الحياة في حالات الطوارئ: كرسي اليونسكو في الرياضة والنشاط البدني، وذلك في بيت الأمم المتحدة بالدوحة طيلة 4 أيام، حيث سلط الضوء على أهمية الرياضة كأداة للصمود والتعافي طويل الأمد. برعاية صندوق قطر الوطني للبحث العلمي، وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر، والمكتب الإقليمي لليونسكو في الدوحة لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، ومؤسسة الجيل المبهر، والمركز الدولي للأمن الرياضي، وكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، جمع هذا الحدث خبراء عالميين وكراسي اليونسكو والمنظمات غير الحكومية والهيئات الرياضية لاستكشاف استراتيجيات مبتكرة للاستفادة من الرياضة والتعليم البدني الجيد في بيئات الأزمات وحماية الأنظمة الرياضية من تداعيات الكوارث الطبيعية أو البشرية. وفي هذا السياق، صرَّح صلاح خالد، ممثل اليونسكو في دول الخليج واليمن، قائلاً: يأتي هذا الحدث في وقت يواجه فيه العالم تحديات إنسانية غير مسبوقة. لم تعد قدرة الرياضة والتعليم البدني الجيد على تعزيز الصمود والاندماج والتعافي مجرد اعتبار ثانوي، بل أصبحت ضرورة. أكد الاجتماع على ريادة قطر في استخدام الرياضة كأداة للتنمية والسلام والتغيير الاجتماعي، بما يتماشى مع مبادرة الرياضة من أجل الحياة لليونسكو والاستراتيجية الثالثة للتنمية الوطنية لدولة قطر 2024-2030. فمنذ عام 2005، استضافت قطر 176 حدثًا رياضيًا رفيع المستوى، مما عزز مكانتها كمركز عالمي للرياضة. وبصفتها نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS)، تواصل قطر دعم الرياضة كقوة دافعة للخير، لضمان أن تتحول إرث الفعاليات الرياضية الكبرى إلى تأثير اجتماعي مستدام. وفي هذا الإطار، أكد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، على التأثير التحويلي للرياضة، قائلاً: نحن في نقطة تحول حيث لم تعد الرياضة تُعتبر ترفًا في الاستجابة للأزمات، بل أصبحت أداة أساسية لتعزيز الأمل والكرامة والصمود. يعكس هذا الاجتماع التزام قطر بتطوير الرياضة من أجل التنمية والسلام، من جانبه، قال سعادة كريستيان تيودور، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر: تعد الرياضة أداة قوية للاندماج الاجتماعي والصمود وبناء السلام. يؤمن الاتحاد الأوروبي بشدة بقوة الرياضة في توحيد الشعوب، لا سيما في أوقات الأزمات. - النشاط الرياضي للاجئين الفلسطينيين ومن أبرز فعاليات الاجتماع الذي استمر أربعة أيام، كان النشاط الرياضي التنموي في مجمع الثمامة للاجئين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم طبيًا من غزة إلى قطر، والذي أقيم في اليوم الرياضي الوطني. وقد أظهر هذا النشاط كيف يمكن للرياضة أن توفر إحساسًا بالحياة الطبيعية، وتعزز الصحة البدنية والعقلية، وتعيد بناء الثقة في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات والنزوح. وأشار الدكتور كريستوس أناغنوستوبولوس، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة حمد بن خليفة، إلى الأهمية الأكاديمية لهذا التجمع، قائلاً: يتغير المشهد العالمي، ومعه يجب أن يتطور دور الرياضة في حالات الطوارئ ليشمل البعدين الأساسيين للحكم والمسؤولية الاجتماعية. لن تسهم نتائج هذا الحدث في تشكيل البحث والسياسات المستقبلية فحسب، بل ستسعى أيضًا إلى تمكين الجيل القادم من القادة لاستخدام الرياضة كأداة للتغيير الاجتماعي في سياقات الأزمات.

486

| 18 فبراير 2025

محليات alsharq
الإعلان عن تأسيس كرسي اليونسكو في العلوم البحرية بجامعة قطر

أعلنت جامعة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، اليوم، عن تأسيس كرسي /اليونسكو/ في العلوم البحرية بمركز العلوم البيئية التابع لقطاع البحث والدراسات العليا بالجامعة، ليكون الأول من نوعه في المنطقة. ويهدف الكرسي إلى الاهتمام بالمكونات الطبيعية والبشرية المتعلقة بالخليج العربي، مثل حركة المياه في الخليج، والتغير المناخي وارتفاع مستوى سطح البحر، وريح الشمال والأمواج، وتغيرات التضاريس بسبب العمليات الساحلية والبحرية، والتلوث البيئي وإدارته، ونقص الأكسجين وتحمض المحيطات والتأثيرات البشرية على النظام البيئي في الخليج. وخلال حفل الإعلان عن كرسي /اليونسكو/، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، إن هذا الكرسي دليل على المكانة التي تحظى بها جامعة قطر في قطاع الأبحاث العلمية المتصلة بمجالات البيئة البحرية، مضيفا أن جامعة قطر رائدة في هذه الأبحاث ولديها بنية تحتية بحثية عالية المستوى، مثل مختبر البحار وسفينة الأبحاث /جنان/ ونخبة من العلماء القطريين المتميزين في هذه المجالات المهمة. وأشار إلى أن الجامعة عززت شراكاتها المحلية مع مختلف الجهات المعنية بالبيئة البحرية، وأنجزت الكثير من المشاريع البحثية، لتنتقل هذه الشراكة إلى مستوى دولي مع منظمة /اليونسكو/ مما يعزز من مستوى هذه المشاريع وتنوعها، مؤكدا سعي الجامعة إلى توسيع نطاق شراكاتها مع المنظمات الإقليمية والدولية وفي مختلف المجالات. من جانبها قالت البروفيسورة مريم العلي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، إن تأسيس كرسي /اليونسكو/ في مركز العلوم البيئية دليل واضح على أن المركز قد تحوّل إلى مؤسسة بحثية مهمة في حقول العلوم البحرية من ناحية الإمكانات البحثية ووجود باحثين أكفاء. وأضافت أن الكرسي سيعمل على إنجاز الأبحاث المختلفة، مع الاهتمام بالتعليم والتدريب والتوعية وغيرها من الأنشطة التي تحمي الثروات البحرية بكل مكوناتها من المخاطر الطبيعية والبشرية المتنوعة، إلى جانب كونه منصة علمية تساهم في بناء القدرات الوطنية ومساعدة صناع القرار وكافة المعنيين بسلامة البيئة البحرية واستدامتها. وأشارت إلى أن لدى قطاع البحث خطته المتوائمة مع الأولويات البحثية الوطنية، ومنها أولويات تحويلية /أي تحويل البحث إلى منتج يدعم المجتمع المحلي وجزء من هذه الأولويات يتعلق بالعلوم البحرية، والمياه والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات ذات الصلة/ ، مضيفة نحن لا نركز فقط على الأبحاث النظرية، وهي مهمة كذلك، ولكن نقوم بدعم الأبحاث التحويلية والتطبيقية، وفقا لنظرة بعيدة المدى. كما أكدت أهمية الكرسي لتطوير بناء القدرات في الدولة من خلال إشراك طلبة المدارس والكليات وطلبة الجامعات في جمع المعلومات وتحليلها وفي المناقشات العلمية أيضا، وكذلك المهتمين وأصحاب المصلحة في المناطق الساحلية مثل صيادي الأسماك التقليديين، والمجتمع المحلي والصناعات وصناع القرارات والوزارات والأقسام المعنية بالأنشطة البحرية والبيئة والطاقة والتعليم في هذا العمل. وتابعت: نهدف إلى التأسيس لخليج نظيف وصحي ومستدام وآمن ومنتج يمكن استغلال موارده بشكل مستدام مع إمكانية الوصول إليها بسهولة. من جهتها أوضحت الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب /اليونسكو/ في الدوحة، ممثلة /اليونسكو/ في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، أن تشجيع التعاون العلمي العالمي في مواضيع التحديات الحاسمة التي تواجه التنمية المستدامة مثل التغير المناخي وعلوم المحيطات وحماية الحياة الفطرية البحرية هي بعض المهام الأساسية لليونسكو. وعبرت بوليني عن سعادتها بمبادرة جامعة قطر لتعزيز التعاون العلمي بين الجامعات والقطاع الخاص، وكذلك مراكز البحوث في المنطقة من خلال تأسيس كرسي /اليونسكو/ في حقل العلوم البحرية، وقالت أنا على يقين من أن الكرسي لن يقتصر على توفير معرفة وخبرات عامة فحسب ولكنه يساعد في توفير حلول محلية ومبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية لضمان استدامتها. وبدورها، قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، إن إنشاء كرسي /اليونسكو/ البحثي بين منظمة /اليونسكو/ وجامعة قطر وبين الكليات ومؤسسات التعليم العالي في قطر، جاء في إطار الجهود المشتركة والتعاون والشراكة بين كل من اللجنة وجامعة قطر ومكتب /اليونسكو/ الإقليمي بالدوحة، وذلك بهدف الاستفادة من إمكانات المنظمة الدولية في دعم وتعزيز القدرات الوطنية وإعداد الكوادر القطرية القادرة على إدارة المشروعات التنموية في المرحلة القادمة. وأضافت أن هذه الجهود أسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات لكراسي /اليونسكو/ مع مؤسسات التعليم العالي، منها كرسي /اليونسكو/ للعلوم البحرية مع جامعة قطر، وكرسي/اليونسكو/ الجامعي في مجال القانون البيئي والتنمية المستدامة مع جامعة حمد بن خليفة. ومن ناحيته أكد الدكتور حمد آل سعد الكواري، مدير مركز العلوم البيئية، أهمية هذا الكرسي البحثي للحفاظ على البيئة البحرية التي تمثل إرثًا حضاريًا واقتصاديًا لدولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. وقال ستغطي مبادرة كرسي /اليونسكو/ الدراسات ذات الصلة بالنطاق الاقتصادي الحصري لدولة قطر بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 وخارطة طريق /اليونسكو/ المتعلقة بالعقد الدولي لعلوم المحيطات. كما أشار إلى أن أهداف الكرسي ستساهم في النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي والإدارة البيئية للتحديات التي حددتها رؤية قطر 2030 وكذلك أولويات البحث العلمي التي حددتها استراتيجية قطر الوطنية للبحوث والخطة الاستراتيجية لجامعة قطر المتعلقة بالبيئة والطاقة، إلى جانب تعزيز الشراكات مع عدد من الدول في المنطقة والعالم.

3183

| 07 ديسمبر 2020