وقع صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروعات لتعزيز جاهزية النظام الصحي للطوارئ في السودان بتكلفة إجمالية تقدر بـ 556,567 دولار، ومن المنتظر أن يستفيد منها 2،452،800 شخص في ولايتي كسلا والنيل الأبيض. وقع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية السيد مسفر بن ناصر الشهواني نائب المدير العام للمشاريع التنموية، فيما وقعها عن قطر الخيرية السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية. ووفقا للاتفاقية، سيتم بناء قدرات القوى العاملة الصحية (الموظفون والمتطوعون) من خلال تنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية على المستوى الاتحادي والولائي، كما سيتم تطوير قدرة مختبر الصحة العامة بولايتي النيل الأبيض وكسلا، بالإضافة إلى 5 مختبرات في المرافق الصحية (HFL) في الولايتين لتعزيز التدخلات التشخيصية والوبائية. وتتضمن الاتفاقية إعادة تأهيل وتجهيز 8 مراكز عزل صحي منها 5 مراكز في ولاية النيل الأبيض و3 بولاية كسلا حسب النظام المتبع من قبل وزارة الصحة العامة في السودان، إضافة إلى اختبار خطة التأهب للطوارئ في 16 منطقة بالولايتين من خلال تعزيز المنصات الفنية، وطباعة مواد للإعلام والتثقيف والاتصال، وتدريب خمسة فرق استجابة سريعة. كما سيتم تدريب 50 عاملا في مجال الصحة إضافة إلى 200 متطوع على مهارات التعامل مع حالات التفشي والتدخل السريع في الحالات الوبائية بناء على بروتوكولات التدريب المعتمدة من وزارة الصحة وإرشادات منظمة الصحة العالمية. وبالتنسيق مع وزارة الصحة، ستختار قطر الخيرية 166 موقعا للترصد الوبائي في المناطق المحتاجة، وستعمل على تأثيث وتجهيز 16 موقعا من بينها، كما ستقوم بتدريب الموظفين في كل موقع ترصد وفقا لبروتوكولات وإرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وفيما يتعلق بتعزيز الصحة تهدف قطر الخيرية أثناء مراحل التنفيذ إلى رفع الوعي الصحي لدى المجتمع للاستفادة من خدمات الرعاية الصحية المقدمة، والتوعية بالنظافة الصحية وأهميتها في مكافحة الأمراض المعدية، إضافة إلى طرق الوقاية والسيطرة عليها. وتأتي هذه الاتفاقية في الوقت الذي يشهد فيه السودان سيولا وفيضانات غير مسبوقة منذ سنوات طويلة، وتعيش معظم الولايات والمناطق أوضاعا كارثية، حيث أدت الفيضانات إلى انهيار أكثر من 100 ألف منزل وارتفاع حصيلة عدد القتلى وتشرد مئات الآلاف من السكان.

أعربت الخارجية السودانية عن استغرابها إزاء البيان الصادر عن وزارة الإعلام الإرترية يوم 22 مارس اتهمت فيه الخرطوم بتلقي مساعدات عسكرية خارجية للتصدي لهجوم إرتري مرتقب على السودان. وقالت الخارجية السودانية إن البيان ساق ادعاءات أخرى كالسماح لجماعة المعارض الإسلامي الإرتري محمد جمعة بممارسة أنشطة سياسية وعسكرية وفتح مكتب لها بمدينة كسلا وإنشاء معسكرات تدريب لعناصرها قرب الحدود. وأكدت وزارة الخارجية أن ما صدر عن وزارة الإعلام الإرترية، اتهامات ملفقة لا أساس لها من الصحة، مذكرة في السياق أن كسلا مدينة مفتوحة للجميع بما في ذلك الوجود الدبلوماسي المعتمد بالسودان. وجددت حكومة السودان التزامها التام بانتهاج سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية في تعاملها مع جيرانها والدول الشقيقة والصديقة، المبنية على أساس الاحترام المتبادل، ومراعاة القانون والأعراف الدولية. كما شددت الخرطوم على استمرار السودان كطرف فاعل في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم.

أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم السبت، مرسومًا جمهوريًا بإعلان حالة الطوارئ، في ولايتي شمال كردفان (غرب)، وكسلا (شرق)، لمدة 6 أشهر. ولم يتطرق المرسوم المقتضب، الذي اطلعت عليه الأناضول، لأسباب ودواعي فرض حالة الطوارئ في الولايتين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سونا، عن مستشار رئيس البرلمان السوداني، عبد الماجد هارون، أن لجنة برلمانية طارئة ستشكل غدًا الأحد، لدراسة المرسوم، وإعداد تقرير حوله، قبل نظر النواب في إجازته. ويُعتقد أن إعلان الطوارئ يأت في إطار استكمال إجراءات حملة جمع السلاح غير المرخص في ولايات البلاد. ويترتب عليه تعليق العمل بالدستور، وإعمال الأحكام العرفية. ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب انتشار السلاح، أطلقت السلطات، في 6 أغسطس الماضي، حملة لجمع الأسلحة والذخائر والسيارات غير المرخصة. ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، فيما تشير تقارير غير رسمية أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

خاطب السيد آدم جماع آدم والي ولاية كسلا بجمهورية السودان عبر الهاتف الحفل الذي أقامته رابطة الولاية بدولة قطر بالمركز الثقافي مساء الجمعة الماضية بمناسبة تدشين الرابطة لعدد 5 سيارات إسعاف تبرعت بها مؤسسة حمد الطبية. وتقدم الوالي بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر المفدى وإلى الحكومة الرشيدة و الشعب القطري سائلا المولى عز وجل أن يرفلوا في ثوب الأمن والأمان والتقدم والازدهار مبينا أن ما تقدمه دولة قطر من مساعدات إنسانية للبشرية بصفة عامة وللشعب السوداني بصفة خاصة تدل على متن العلاقات وصدق المشاعر الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين شاكرا لمؤسسة حمد الطبية تبرعها لولاية كسلا بعدد من سيارات الإسعاف ، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه رابطة أبناء كسلا بدولة قطر في ربط النسيج الاجتماعي مع الشعب القطري وقال جماع إن هذا الانجاز جاء متضامنا مع خطة حكومته للارتقاء بالخدمات الصحية عموما ولامس الحاجة الفعلية لإنسان الولاية مؤكدا أن مثل هذا العمل سيسطره التاريخ بأحرف من نور باسم أبناء الولاية بدولة قطر. حضر الحفل سعادة السفير فتح الرحمن على سفير السودان بدولة قطر وسعادة القنصل العام للسفارة مجاهد عبد الرحمن والبروفيسور عمر الأصم رئيس الجالية السودانية والسيد فالح راشد الهاجري رئيس قسم أسطول خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية والشيخ حماد الفادني مدير منظمة الدعوة الإسلامية في قطر ورجل البر والإحسان الشيخ عثمان الخطيب الداعية المعروف وعدد من رؤساء الروابط الإقليمية والفئوية وأعضاء الرابطة وجمع غفير من الجالية السودانية بدولة قطر. وفي كلمته أمام الحفل هنأ سعادة السفير فتح الرحمن علي سفير السودان بدولة قطر الرابطة على هذا الانجاز مؤكدا دعمه ووقفته مع كل مشاريع الرابطة الذي تعتبر شاهدا على دور المغترب السوداني في خدمة بلاده وحث بقية الروابط للسير على خطى رابطة كسلا كما تحدث في الحفل السيد فالح راشد الهاجري ممثل خدمة الإسعاف شاكرا الرابطة على الدعوة مرحبا بالسفير وأعضاء السفارة وعموم الجالية السودانية بدولة قطر مؤكدا المكانة التي تتمتع بها الجالية السودانية لدى الشعب القطري مبينا متانة العلاقات بين الشعبين بما عرف عنهم من طيب خصال. وتحدث السيد عبد الله مزمل رئيس الرابطة شاكرا الحضور على تلبيتهم الدعوة كما تقدم بالشكر لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا وتقدم بالشكر الخاص للسيد فالح الهاجري مدير قسم الأسطول بخدمة الإسعاف والسيد النور الشيخ هلال مسئول الصيانة والسيد ماجد مسئول العلاقات العامة لما بذلوه من جهد مقدر لإنجاح هذا المشروع مؤكدا على عزم الرابطة في مسيرتها نحو تقديم ما هو أفضل لأبنائها وللولاية ككل وحث أعضاء الرابطة للوقوف مع الرابطة ودعم برامجها من اجل خدمة إنسان الولاية . كما تحدث الدكتور ابوعبيدة الجبراوي بالإنابة عن الرئيس الفخري للرابطة السيد على الخضر بتري وتوالت الكلمات بعد ذلك حيث خاطب الحفل الداعية السوداني ورجل البر والإحسان الشيخ عثمان الخطيب مبديا سعادته لهذا الانجاز حيث ذكر أن رابطة كسلا تمثل أنموذجا للسلوك الإسلامي القويم في أسمى معانيه وهي تحقق معاني التعاضد والتكاتف والخيرية مؤكدا دعمه السخي لهذا المشروع والتبرع بقيمة ترحيل سيارات الإسعاف ثم تحدث الشيخ حماد الفادني مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بدولة قطر شاكرا الرابطة على هذا الجهد ومؤكدا دعمه لكل مشاريع الرابطة وتمنى أن توسع الرابطة مشاريعها لإنشاء المستشفيات والمساجد مؤكدا دعم المنظمة الغير المحدود لتبني مثل هذه الأفكار .بعدها توالت الكلمات من رؤساء الروابط شكروا فيها الرابطة على هذا الجهد وأكدوا على وقفتهم معها في كل برامجها ومشاريعها. ومن باب الشكر كرمت الرابطة السفير فتح الرحمن على القنصل مجاهد عثمان عبد الرحمن والسيد فالح راشد الهاجري والسيد النور الشيخ هلال والسيد مصطفى محمد مصطفى لما بذلوه من جهد مقدر وتذليل الصعاب لإيصال هذه الهدية لمستحقيها في الولاية. وبعد فقرة التكريم تم تقديم فيلم وثائقي عن كسلا في الأغنية السودانية فكرة وإعداد نائب رئيس الرابطة مولانا ياسر قشي بعدها صدح الفنان البجاوي المبدع طاهر همد في فاصل غنائي بمصاحبة فرقة رابطة كسلا للرقص الشعبي تفاعل معها الحضور بمختلف مشاربهم بحماس منقطع النظير . بعدها قدم المطرب المميز ابن كسلا المبدع محمد زياد فاصل من الغناء الحديث بصوته الشجي حيث تغني لكسلا كما شارك في الحفل نادي التراث بالمركز الثقافي السوداني متمثلا في رئيسه عبد الغني حمدان بركن راكوبة القهوة الكسلاوية لما عرف عنها بثرائها الفلكلوري حيث تم تقديم القهوة للضيوف الكرام بالطريقة البجاوية المعروفة .

نفّذ الهلال الأحمر القطري مشروع إغاثة للمتضررين من الأمطار والسيول بمدينة همشكوريب بولاية كسلا السودانية. وقدّم الهلال الأحمر في هذا الصدد خلال الفترة من أغسطس الماضي وحتى شهر أكتوبر الجاري، مساعدات غير غذائية شملت مواد للإيواء وحفظ مياه الشرب والأطعمة، لفائدة 500 أسرة من تلك الأشد فقرا وتضررا من الفيضانات التي اجتاحت هذه المنطقة في شرق السودان. جدير بالذكر أن منطقة همشكوريب، تؤوي عدداً كبيراً من الدارسين لكتاب الله الكريم وعلوم القرآن، وتشتهر المنطقة كذلك باستقبالها لطلاب العلم من مختلف أنحاء السودان، ولها خصوصية تميزها عن باقي المدن السودانية، علماً أن الكثير منهم يعيشون في ظروف وأوضاع معيشية سيئة، في ظل هشاشة الوضع الاقتصادي الناتج عن ضعف مصادر الدخل لديهم، مما يجعل الحاجة ماسة لمد يد العون ورفع المعاناة عن سكان المنطقة. وسبق للهلال الأحمر القطري، تنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية المماثلة في ولايات غرب ووسط دارفور وجنوب كردفان والجزيرة والخرطوم وسنار.

قامت مؤسسة عفيف الخيرية بتوزيع 2000 سلة رمضانية بولاية كسلا شرق السودان تكفي الصائمين طوال الشهر الكريم، وذلك بالتعاو مع منظمة الأشراق بالسودان، وتعتبر هذه المساعدات العاجلة الدفعة الثانية من المساعدات الغذايئة المقدمة من المؤسسة للفقراء لقضاء الشهر الكريم في حالة تعفف. ويذكر ان عفيف الخيرية قد اطلقت حملة عاجلة لتوفيرة ميرة شهرية للأسر المتعففة بالشرق السوداني عبر خدمة الرسائل النصية بقيمة 50 ريال للسلة . وتوجه المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية بالشكر و الامتنان لكل المتبرعين من اهل قطر الحبيبة و المقيميين و الذين عاجلوا بالدعم و التبرع ". وقال المهندس ابراهيم إن المؤسسة إعدت سلال غذائية متكاملة تكفي لاسرة كاملة طول الشهر الكريم تقريبا ، وقد قام فريق عفيف الخيرية بعمل زيارات للاسر المحتاجه خاصة في ولاية كسلا بالشرق السوداني . ودعا الرئيس التنفيذي كافة المتبرعين للمساهمة في الشهر الفضيل لاخوانهم اذ الحاجة كبيرة جدا و الوضع يحتاج فعلا للمساهمة وربما المتبرع الكريم لا تعني له الـ 50 ريال الشيء الكثير في قد تكون ثمن وجبة واحدة أو ثمن لعبة للأطفال لكنها تعني للأسر الكثير. وأضاف: " ان المؤسسة ستقوم بعمل حملة اخرى ودعم وسيشارك ريبا معنا عدد من المتطوعين الكرام من اهل قطر في توزيع ودعم الاسر المحتاجة هناك. و أشار المهندس إبراهيم " قريبا ستطلق عفيف الخيرية فكرة لمشروعات عديدة للتمكين الاقتصادي متطورة و تعتمد على التمويل الذاتي المتجدد ، و كل أملنا ان تكون قطر رائدة في هذا المجال و ان يرفع اسمها عليا كما هو دائما.

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قرية الأحمد (1) النموذجية بولاية كسلا في جمهورية السودان بتبرع من الشيخ أحمد بن خليفة الأحمد آل ثاني، وبتكلفة 11.3 مليون ريال، وجاء افتتاح القرية وسط احتفال رسمى وشعبى كبير وبحضور مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، والسيد آدم جماع والي ولاية كسلا، وسفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي، وممثل مؤسسة عيد الخيرية السيد فضل حمود العماري. جهود قطرية وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود في كلمته خلال الافتتاح إن خير أهل قطر عم كل الإنسانية والمسلمين، لافتا إلى أن دولة قطر كانت سباقة في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية في السودان بولاياته المختلفة، وثمن جهود دولة قطر وحكومتها الرشيدة في دعم المشاريع الكبرى بالسودان، والعمل على استقرارها ونهضتها، كما قدم الشكر للجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية وعلى رأسها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التي تولي السودان جل الاهتمام من خلال مشاريعها النوعية الإنشائية والإغاثية والتعليمية ومشاريع الرعاية الصحية والمشاريع التنموية والموسمية. نشكر محسني قطر جانب من المنازل بالقرية وقدم والي ولاية كسلا آدم جماع الشكر لجميع المحسنين القطريين، وخص بالشكر مؤسس القرية الشيخ أحمد آل ثاني، مؤكدا أن أهالي القرية يدعون بالخير لأهل قطر والشيخ أحمد على ما قدموه لهم، وأضاف أن قطر داعمة للعمل الانسانى والخيرى في العالمين العربى والإسلامى، لافتا إلى دورها الرائد في تجسير أواصر السلام والمحبة والعروبة، ودعم الشعب السوداني. مشروع نوعي من جهته عبر سفير قطر لدى السودان راشد بن عبد الرحمن النعيمى، عن سعادته بتبني مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عددا من المشاريع النوعية بالسودان مشيرا إلى أنها تصب في استقرار أهلنا بالسودان وتوفير الخدمات الرئيسية من المسكن والتعليم ومقومات الحياة، ومن ثم تساهم في تنمية ولايات السودان وتحقيق التقدم والرقي لأهلها. وأشاد سفير قطر بالسودان بهذا التبرع الكريم من الشيخ أحمد بن خليفة الأحمد آل ثاني، لافتا إلى أن قرية الأحمد تجسد جانبا من المشروعات الخيرية والإنسانية التي قامت بتنفيذها عيد الخيرية في العديد من ولايات السودان، وأنها تؤكد زيادة الترابط وتوطيد العلاقات بين دولة قطـر وجمهورية السودان. مساعدات إنسانية وصرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قرية الأحمد تم تشييدها بمنطقة عد موسى بمحلية ريفي كسلا بتكلفة (11.300.000) ريال قطري، وأشار إلى أنها تأتي استكمالا لجهود المؤسسة في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للمحتاجين من أبناء الشعب السوداني عبر حزمة من المشاريع الإنشائية المختلفة للقرى والمساكن والمساجد والمراكز الإسلامية ودور التحفيظ والمدارس والمعاهد التعليمية والمراكز الصحية ودور الأيتام وحفر الآبار وتوفير المياه وغيرها، بجانب مشاريع المؤسسة المختلفة الإغاثية والتعليمية والتنموية والصحية والموسمية ومشاريع رعاية الأيتام وتأهيلهم. تبادل الدروع بين مساعد الرئيس السوداني والسفيرالقطري راشد النعيمي محتويات القرية وحول مكونات القرية وما تحويه من مبان وخدمات مختلفة قال الهاجري إن قرية الأحمد تم تشييدها وتجهيزها بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين وتضم التالي: 300 وحدة سكنية: عبارة عن بيوت منفصلة، ويتكون كل بيت من غرفتين ومطبخ وحمامين وساحة، وقد خصصت هذه المساكن للأيتام والأرامل والمحتاجين من الأسر الفقيرة التي لا تملك مسكنا يؤويها. كما تحتوي القرية على جميع الخدمات الاجتماعية الرئيسية التي يحتاجها السكان، وأهمها: مسجد جامع كبير: يتسع لقرابة 400 مصلٍ، لتقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد والمناسبات الاجتماعية. مركز الشرطة: لحفظ الأمن والنظام بالقرية وخدمة أهالي القرية. مدرسة أساس للبنين والبنات: مجهزة بالمقاعد والوسائل التعليمية، وتتكون من ثمانية فصول دراسية وعدد من دورات المياه مع ساحة للأنشطة والرياضة وغرفة للإدارة، وتساهم في تعليم أبناء القرية العلوم العصرية وتربية النشء على الأخلاق والقيم الإسلامية. مركز صحي: يتكون من عيادتين وعنبرين ومختبر للفحوصات والتحاليل وصيدلية وغرفة للتمريض وقاعة انتظار، ويعمل المركز على علاج المرضى وتقديم الخدمات العلاجية والفحوصات الطبية من خلال العيادات الطبية المتخصصة. مركز التدريب المهني: يتكون من عدد من الورش الحرفية المختلفة منها ورش كهرباء عامة وتبريد وتكييف وميكانيكا لتعليم الطلاب الراغبين في المهن الحرفية وتدريبهم على الأعمال الفنية وتأهيلهم لسوق العمل والإنتاج.محطة رئيسية للمياه وشبكة للتوزيع: لتوفير مياه الشرب والاستخدامات المنزلية لسكان القرية. خلال تقديم شهادات التقدير خلال الحفل الآلاف إستفادوا من القرية وأكد ممثل عيد الخيرية السيد فضل حمود العمارى ان العمل في قرية الأحمد منذ بدء المشروع حتى افتتاحه استغرق قرابة العامين، وأن آلاف السكان سوف يستفيدون من خدماتها المختلفة. ولفت العماري إلى أن المؤسسة وإيماناً منها بأهمية التنمية في ترسيخ السلام وتحقيق الاستقرار نفذت من خلال مكتبها في السودان عشرات المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل لآلاف السكان، ومن ثم المساهمة في الإنتاج والتنمية المستدامة، في إطار مبادرة قطر لتنمية لدارفور، تنفيذا لتوجيهات القيادة القطرية الرشيدة في إطار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور.