يشهد الأسبوع الثالث من منافسات الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) 2021 / 2022، مواجهات قوية للأندية الكبار، حيث سيكون الغرافة في اختبار صعب أمام الدحيل، فيما تنتظر الجماهير الكروية موقعة كلاسيكو الكرة القطرية بين السد والريان بفارغ الصبر، خاصة أنها تحظى باهتمام كبير بالنظر إلى تاريخ المواجهات بينهما. وستلعب مباريات الجولة الثالثة من المسابقة المحلية على مدار يومين، وستعطى إشارة انطلاقها غدا /الثلاثاء/ بإقامة 3 مباريات، حيث سيلعب الشمال مع نظيره قطر، ويلاقي العربي فريق السيلية، ويلعب أم صلال مع الأهلي ... وتختتم الجولة بعد يوم غد بإقامة آخر ثلاث مباريات، حيث سيلعب الدحيل مع الغرافة، ويلاقي الوكرة نظيره الخور.. وسيكون مسك الختام مع مباراة الكلاسيكو بين السد والريان. وتُفتتح مباريات الأسبوع الثالث، بمواجهة ستجمع بين الشمال ونادي قطر على استاد خليفة الدولي، في مباراة ستكون قوية وصعبة على كلا الفريقين اللذين خسرا في الجولة الماضية.. فريق قطر أحلامه كبيرة هذا الموسم بالرغم من تعادله في الجولة الأولى أمام الأهلي، وخسارته في الجولة الثانية أمام السد بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولذا فإنه سيحاول التعويض على حساب الشمال الذي لن يكون صيداً سهلاً نظراً للأداء القوي الذي قدمه خلال مباراتي الجولتين الأولى والثانية، ورغم خسارته من الغرافة والسيلية إلا أنه كان نداً قوياً، ولهذا يحدوه أمل الفوز على الملك القطراوي. ويحتل نادي قطر المركز العاشر برصيد نقطة واحدة حصل عليها من التعادل السلبي مع الأهلي، فيما يحتل الشمال المركز الأخير بدون رصيد بعد خسارته من الغرافة والسيلية. ويعتمد هشام جدران مدرب الشمال على لاعبيه المميزين ومن أبرزهم بهاء فيصل وعلي عوض وناصر النصر وغيرهم من اللاعبين الذين قدموا مستويات مميزة في الجولتين الماضيتين...أما البرازيلي زي ريكاردو مدرب فريق قطر فإنه يحاول تعزيز موقف فريقه من خلال تحقيق الفوز الأول، معتمداً على لاعبيه يوسف بلايلي وخافيير مارتينيز وأحمد معين وجمال بلعمري وسبستيان سوريا وغيرهم. وفي مواجهة أخرى بين العربي والسيلية، على استاد خليفة الدولي، ستكون نتيجة المباراة ونقاطها على درجة عالية من الأهمية للفريقين باعتبار أن الفوز وحده فيها سيعطي دافعا كبيرا لهما في الأسابيع القادمة. كل فريق يمتلك 3 نقاط في رصيده، حيث نجح العربي في حصد فوزه الأول بهدف نظيف على فريق الوكرة في الجولة الأولى، قبل أن يخسر أمام الدحيل في الجولة الثانية بهدفين لهدف، فيما تعرض السيلية للخسارة بهدفين نظيفين أمام السد في الجولة الأولى، ثم انتفض بقوة وحقق فوزاً مثيراً على الشمال بنتيجة 3 / 2 في الجولة الثانية. العربي سيحاول تعويض الخسارة الأخيرة أمام الدحيل على الرغم من الأداء الجيد للفريق خلال شوطي المباراة، ويفتقد جهود صانع ألعابه يوسف المساكني للإصابة في المباراة الافتتاحية أمام الوكرة، بالإضافة للمدافع الإسباني مارك مونيسا المصاب.. على الجانب الآخر سيكون فريق السيلية منافسا صعبا وشرسا خلال المواجهة المقبلة في ظل جاهزية معظم عناصر الفريق وفي مقدمتهم المهاجم فالنتين أداما والمحترف المغربي إدريس فتوحي. وفي المواجهة الثالثة يلتقي فريقا أم صلال والأهلي على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي.. حيث تعتبر المباراة مهمة للفريقين في إطار البحث عن النقاط الثلاث، وتركيزهما سيكون على هذه المواجهة ويرفضان التفكير في النتائج السابقة، لأن هذه المباراة ربما تكون فرصة لعبور هذه المرحلة لأي منهما، خاصة وأنهما لم يحققا الفوز حتى الآن. ولا يزال الأهلي يطمح للعودة والمنافسة بينما يسعى أم صلال لتحقيق الفوز بعدما أخفق في الجولتين الأولى والثانية رغم تقدمه، حيث لديه نقطة واحدة فقط من تعادل مع نادي قطر في الأسبوع الأول، بينما خسر من الغرافة بهدف دون رد في الأسبوع الثاني. وفي المقابل فإن أم صلال لديه نقطتان من تعادلين أمام الريان في الأسبوع الأول، والخور في الأسبوع الثاني... وسيدخل كل فريق المواجهة وعينه على الفوز، ولا رغبة غير الظفر بالنقاط الثلاث، وكل منهما يعتبرها مباراة التعويض بعدما خسرا نقاطاً في الجولتين الماضيتين. ستكون مواجهة الدحيل والغرافة بعد يوم غد على استاد خليفة الدولي حافلة بالإثارة والندية، حيث إنها واحدة من أهم مباريات الجولة، وسيرفع خلالها كل فريق شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث، وهو ما يزيد من درجة الترقب لبقية المنافسين خاصة السد حامل اللقب الذي يأمل في تعثر الفريقين بالتعادل ليواصل هو انطلاقته القوية. الدحيل يسير بخطى ثابتة بالفوز في أول مباراتين، ونفس الشيء ينطبق كذلك على الغرافة الذي استطاع هو الآخر تحقيق العلامة الكاملة، ولم يفقد أي نقطة حتى الآن... وبالنظر لوضع الفريقين نجد أن هناك عددا من التغييرات الفنية أبرزها التعاقد مع مدربين جدد، وتغييرات أيضاً على صعيد بعض المحترفين الأجانب. استطاع الدحيل في أول مباراة أن يتخطى عقبة الخور بأربعة أهداف مقابل هدف بعدما كان متأخراً بهدف مبكر، وفي المباراة الثانية تجاوز الفريق أيضاً عقبة العربي بهدفي رابح يحيى، أما الغرافة فلم يجد صعوبة كبيرة في الفوز على الشمال بهدفين نظيفين في الشوط الأول، وفي المباراة الثانية انتظر الفريق حتى الدقائق الأخيرة ليحقق فوزاً صعباً ومهماً جداً على الأهلي بهدف نظيف من ركلة جزاء سجلها المحترف الجزائري سفيان هني. أما قمة الكلاسيكو بين السد والريان، على استاد خليفة الدولي فتحظى بأهمية كبيرة من جانب جماهير الفريقين بصفة خاصة وجماهير الكرة القطرية بصفة عامة وتجمع بين حامل اللقب فريق السد، والريان صاحب المركز الثالث في بطولة الموسم الماضي. ويتواجد السد في المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 6 نقاط من فوزين على السيلية ونادي قطر وبفارق الأهداف عن المتصدر فريق الدحيل، فيما الريان لديه نقطتان من تعادلين وما زال يسعى للفوز الأول...الفريقان يستعدان جيدًا لهذه المباراة من خلال التدريبات اليومية، والتي سيحرص خلالها كل مدرب على تجهيز فريقه بالصورة المثالية لحصد نقاط الفوز. ويدرك الإسباني تشافي مدرب السد أهمية هذه المواجهة ونقاطها الثلاث بالنسبة لفريقه، وبالتالي لن يتهاون في الدفع بكل أوراقه المُهمة من أجل حسمها وحصد نقاطها الثلاث، وعلى الرغم من غياب الثلاثي سانتي كازرولا وسعد الدوسري وعبدالكريم حسن، إلا أن حامل لقب بطولة الدوري لديه العناصر البديلة التي ستساعد الفريق على تقديم الأفضل في مواجهة كلاسيكو قطر، وينتظر السد لمعرفة مدى إمكانية مشاركة الظهير الأيمن بيدرو ميجيل في المباراة بعد تعرضه للإصابة في العضلة الأمامية خلال المباراة الافتتاحية أمام السيلية. وعلى الجانب الآخر، مدرب الريان الفرنسي لوران بلان يعرف جيدًا أن السد يختلف عن غيره من الفرق الأخرى، وبالتالي سيضع في حساباته أهمية تقديم عرض قوي أمام حامل اللقب والنزول بأفضل تشكيلة متواجدة مع الفريق لحصد الفوز الأول في الموسم، والذي إذا تحقق فسيعطي دفعة قوية للفريق في بقية مشوار البطولة. وفي المواجهة التي ستجمع بين الخور والوكرة على استاد الخور، تتساوى بشكل واضح طموحات الفريقين من هذه المواجهة، وهي تحقيق الانتصار الأول هذا الموسم وحصد النقاط الثلاث كاملة. الخور يمتلك نقطة واحدة حققها من التعادل مع أم صلال في الجولة الثانية، بينما خسر في الجولة الأولى أمام الدحيل بأربعة أهداف مقابل هدف...أما الوكرة فهو أيضاً لديه نقطة في رصيده من التعادل مع الريان في الجولة الثانية بهدف لكل منهما، بينما خسر بصعوبة في الجولة الأولى أمام العربي بهدف نظيف. ويأمل الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة أن يتمكن فريقه من مواصلة عروضه القوية، ويترجم المستويات المميزة التي يقدمها إلى نتائج بتحقيق أول انتصار. وينطبق الأمر كذلك على الألماني وينفريد شايفر مدرب الخور الذي يأمل عدم تكرار سيناريو الموسم الماضي بنزيف النقاط في البداية، وتأثير ذلك على وضع الفريق في جدول الترتيب بالمنافسة على الهروب من شبح الهبوط أو خوض المباراة الفاصلة.

الرهيب يحسم موقعة الكلاسيكو بهدف ويبعد السد عن المنافسة حسم الريان موقعة كلاسيكو الكرة القطرية بعد تفوقه على السد بهدف دون رد في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة لدوري نجوم QNB. وجاء الهدف عن طريق فرنك كوم في الدقيقة التاسعة ليكرر الرهيب فوزه للمرة الثانية هذا الموسم على الزعيم بعد أن فاز في لقاء القسم الأول برباعية. ولم يستطع الزعيم رد اعتباره بل إن هذه الخسارة قد تبعده عن المنافسة التي انحصرت بين الدحيل والريان خاصة أن الدحيل جمع 42 نقطة فيما يأتي الرهيب وصيفا برصيد 38 نقطة أما السد فيظل ثالثا بنفس رصيده 32 نقطة وليبتعد عن المنافسة. وجاءت المباراة قوية على مدار الشوطين، حيث سيطر الرهيب على الأول وعاد الزعيم في الثاني وهدد مرمى فهد يونس كثيرا ولكن ضاعت كل فرصه ليخرج خاسرا بهدف دون رد، ولينجح الريان في إلحاق الهزيمة الخامسة بالسد في هذا الموسم ويبدو أن تراجع نتائج السد قد ألقت بظلالها على الزعيم، وليأتي الريان ليعمق من جراح منافسه وألحق به الخسارة وحرمه من رد اعتباره بل والمنافسة أيضا ليسقط السد أمام الريان للمرة الثانية. أول تسديدة شهدت الدقيقة الرابعة من أحداث اللقاء أول تسديدة صاروخية للريان عن طريق تاباتا في القائم والذي تعاطف مع سعد الشيب لتنقذ الزعيم من هدف مبكر. 3811 مشجعاً من الملاحظ تقارب أعداد جماهير الفريقين في ملعب المباراة بعد أن تساويا تقريبا حيث بلغ أعداد الجماهير حوالى 3811، كل يحمل أعلام فريقه حيث خصص الجانب الأيمن لجماهير الرهيب وفي المقابل في الجانب الأيسر جماهير الزعيم. فرنك كوم يفتتح الأهداف اشعل فرنك كوم المباراة من خلال تسجيله أول الأهداف للرهيب في الدقيقة التاسعة مما جعل الريان متحفزا لتعزيز موقفه في المقابل رغبة وإصرار من الزعيم من أجل التعويض.. تغيير اضطراري تعرض الريان لموقف صعب عقب إحرازه هدف التقدم لإصابة خالد مفتاح في الدقيقة العاشرة ليحل محمد جمعة بدلا منه. ونفس الشيء في السد أصيب طارق سلمان في الدقيقة 35 ليحل بدلا منه محمد وعد. مفاجأة أجيري فوجئت جماهير الريان بقيام أجيري مدرب الريان بوضع فرنك كوم كظهير أيمن من بداية المباراة واتضح أنه يسعى للتصدي لأكرم عفيف مهاجم السد وكان هذا التعديل قد جعل جماهير الرهيب تتساءل عن سر هذا الموقف ولكن مع اكتساب كوم للثقة واللعب استطاع أن يقدم أداء جيدا على مدار اللقاء. القائم ينقذ الرهيب تعاطف القائم مع الريان في الوقت القاتل من زمن المباراة عندما سدد هاشم علي لاعب السد كرة يتصدى لها القائم وتخرج خارج الحدود لتنقذ الريان من هدف التعادل. لاعبو الريان يحيون الجماهير حرص لاعبو الريان على تحية جماهيرهم عقب انتهاء المباراة والفوز والحصول على ثلاث نقاط غالية تضعه في المنافسة مع الدحيل المتصدر وقد شجعت الجماهير اللاعبين بحرارة وظلت تهتف ريان ريان. لقاء النائب علي عفيفة نائب رئيس نادي الريان حرص على الالتقاء بالمدرب أجيري قبل انطلاق المباراة وظلا يتشاوران في أمور تخص اللقاء الهام. تحت 23 سنة الريان: موفق عوض(أساسيا)، عبدالعزيز هزاع (احتياطيا) السد: طارق سلمان (أساسيا)، مشعل برشم ـ محمد وعد ـ هاشم علي ـ طلال عبدالله (احتياطيين) بطاقة المباراة الفريقان: الريان والسد بطولة: الدوري الجولة: السابعة عشرة الملعب: جاسم بن حمد بنادي السد النتيجة:1 / 0 للريان الأهداف: فرانك كوم للريان د. 9 الإنذارات: أحمد عبدالمقصود الريان، بيدروـ جابي ـ خوخي بوعلام السد الحكام: حكم الساحة: عبدالرحمن الجاسم مساعد أول: سعود احمد مساعد ثان: زاهي الشمري الحكم الرابع: محمد أحمد تشكيلة الفريقين: الريان: فهد يونس ـ دامي تراوي ـ ميركادوـ خالد مفتاح (محمد جمعة) ـ موفق عوض (عبدالرحمن الحرازي) ـ عبدالعزيز حاتم ـ أحمد عبدالمقصود ـ فرانك كوم ـ رودريجو تباتا ـ ياسين براهيمي ـ يوهان بولي(سبستيان سوريا). السد: سعد الدوسري ـ بيدرو ـ عبدالكريم حسن ـ خوخي بوعلام ـ يونج جونج (هاشم علي) ـ طارق سلمان (محمد وعد) ـ جابي ـ نام تيهي ـ مارك فابيان (عبدالعزيز الأنصاري) ـ أكرم عفيف ـ بغداد بونجاح.

قبل مواجهة الزعيم يدخل الريان مباراته غداً السبت أمام السد في كلاسيكو الكرة القطرية بصفوف مكتملة في ظل جاهزية جميع اللاعبين والرغبة الكبيرة من جانبهم في تحقيق الفوز من أجل ضمان مواصلة المنافسة على قمة الدوري أمام الدحيل المتصدر الذي سيلعب غداً أمام السيلية قبل لقاء الكلاسيكو بساعتين فقط. وسيكون على المدرب أجيري اختيار التشكيل الأنسب لخوض اللقاء الذي يعد من اهم مباريات الريان هذا الموسم خاصة وان الحصول على 3 نقاط سيمنح الفريق فرصة كبيرة لمواصلة التألق والاقتراب اكثر من قمة الدوري، والخسارة ستكون قاسية وبمثابة إعلان مبكر عن خروج الفريق من الصراع على اللقب هذا الموسم. وسيخوض الريان اليوم تدريبا خفيفا في ختام استعداداته لملاقاة السد، وخلال التدريب سيقف أجيري على التشكيل الأنسب لخوض اللقاء أمام اكتمال الصفوف، ولن يركز أجيري فقط على لاعبيه بل يريد أيضا النظر إلى تشكيلة السد واختيار التشكيل القادر على إيقاف مصادر الخطورة بالزعيم الذي يبحث عن فوز جديد على الريان، وفى المقابل فإن الرهيب لديه العديد من الأوراق الرابحة التي يمكن أن تشكل ضغطا على لاعبي السد خلال المباراة. وشهد تدريب الريان الرئيسي أمس منافسة قوية بين اللاعبين بهدف الحصول على فرصة المشاركة في ظل الأجواء الحالية بالفريق التي تبشر بأن الريان يسير على الطريق الصحيح حتى الآن بدليل وجوده في المركز الثاني وقبل السد حامل اللقب الموسم الماضي. حاتم يوجه رسالة لجماهير ناديه: نبي الملعب فل أكد عبدالعزيز حاتم نجم وسط الريان أن مباراة الغد أمام السد ستكون صعبة بكل تأكيد في ظل قوة الفريقين وقدرة كل منهما على تحقيق الفوز، وقال حاتم في لقاء مع الموقع الرسمي لنادي الريان إنه وبقية زملائه بالفريق جاهزون للسد خاصة وأن المباراة تشكل أهمية كبيرة في هذا التوقيت من عمر الدوري. وأضاف حاتم: الريان فاز على السد في القسم الأول بالدوري، ورد السد بالفوز في نصف نهائي كأس قطر، وبالتالي كل الاحتمالات مفتوحة في هذا اللقاء، وأتمنى الفوز للريان، وسيكون الملعب هو الفيصل بين اللاعبين لتحديد الفريق الفائز، وأقول لجماهير الريان (نبي الملعب فل) حتى تكون هناك مساندة كبيرة للاعبين مما سيكون لها اكبر الأثر فى نفوس اللاعبين وحماسهم داخل الملعب. واسترجع حاتم شريط ذكريات الفوز بكأس آسيا العام الماضي مع الأدعم مؤكدا أنها كانت لحظة لا تنسى وتعد الأسعد في حياته عندما فاز الأدعم على اليابان في المباراة النهائية، وأشار حاتم إلى هدفه في مرمى المنتخب الكوري الجنوبي في دور الـ 8 بكاس آسيا 2019 يعد الأفضل بالنسبة له، خاصة أنه أدى إلى تأهل المنتخب إلى الدور نصف النهائي. خطوة جديدة على طريق المستقبل أعلن نادي الريان عن تجديد تعاقده مع اللاعب الشاب خالد علي حتى عام 2025، ليكون اللاعب الثالث الذي جدد تعاقده مع الرهيب بعد تجديد عقد المكي محسن ونايف الحضرمي. ويأتي تجديد تعاقدهم في ظل حرص الريان على الحفاظ على لاعبي المستقبل نظرا لأهمية هذا الأمر والحاجة إلى الاحتفاظ باللاعبين الصاعدين بالنادي من أجل الاستفادة من جهودهم في السنوات المقبلة.

تعادل فريق السد مع نظيره الريان بهدفين لكل فريق في كلاسيكو الكرة القطرية مساء اليوم الأحد، في ختام مباريات الجولة الخامسة والعشرين من دوري نجوم قطر. وسجل الإسباني جارسيا هدفي الريان في الدقيقتين 55 و 72 ، بينما أحرز هدفي السد كل من الجزائري بغداد بونجاح ومحمد كاسولا في الدقيقتين 89 و 90. وارتفع رصيد الريان إلى 62 نقطة في المركز الأول، وارتفع رصيد السد إلى 46 نقطة في المركز الثالث. هدف #الريان الاول عن طريق اللاعب غارسيا #السد_الريان ٠-١ #دوري_نجوم_قطر @AlrayyanSC pic.twitter.com/gaRuPJpPn2 — Qatar Stars League (@QSL) ١٠ أبريل، ٢٠١٦ هدف #الريان الثاني عن طريق غارسيا #السد_الريان ٠-٢ #دوري_نجوم_قطر @AlrayyanSC pic.twitter.com/oHi9KuwvNb — Qatar Stars League (@QSL) ١٠ أبريل، ٢٠١٦ هدف #السد الاول عن طريق حسن الهيدوس #السد_الريان ١-٢ #دوري_نجوم_قطر @AlsaddSC pic.twitter.com/WgNPYEpkHx — Qatar Stars League (@QSL) ١٠ أبريل، ٢٠١٦ هدف التعادل لصالح #السد عن طريق محمد كاسولا #السد_الريان ٢-٢ #دوري_نجوم_قطر @AlsaddSC pic.twitter.com/Cb79RmcbHe — Qatar Stars League (@QSL) ١٠ أبريل، ٢٠١٦

يلتقي في الثامنة والنصف مساء اليوم فريقا السد والريان في كلاسيكو الكرة القطرية ضمن الجولة قبل الأخيرة من دوري نجوم قطر وستقام المباراة على ملعب جاسم بن حمد آل ثاني، وتحمل المباراة أهمية كبيرة بعيدا عن مطالبات لاعبي الريان بالحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة، حيث سعى المدرب فوساتي إلى الحلول الكفيلة بعدم الإضرار بتركيز اللاعبين لتفادي التعرض لخسارة ثالثة على التوالي بعدما خسر الرهيب أمام الجيش والغرافة في الجولتين الماضيتين. ويدخل السد المباراة سعيا وراء البقاء في المركز الثاني خلف الريان لعدة اعتبارات، منها تعزيز ثقة اللاعبين في أنفسهم قبل الدخول في منافسات كأس قطر وكأس سمو الأمير إلى جانب ضمان تفادي اللعب مع الريان في كأس قطر خلال الدور نصف النهائي، وكذلك عدم اللعب مع الريان في نصف نهائي كأس سمو الأمير، إذا سارت النتائج كما هو متوقع، ويدرك السد أن الجيش يلاحقه بقوة بفارق نقطة واحدة، وبالتالي فإن السد سيلعب من أجل الفوز لأن التعادل يمكن أن يعيده إلى المركز الثالث في حالة فوز الجيش. وبخلاف ذلك فإن السد يريد تأكيد تفوقه على الريان كما حدث في الجولة الأولى ليبرهن على أنه زعيم الكلاسيكو في السنوات الأخيرة. خبرة سداوية ويعتمد السد على لاعبيه أصحاب الخبرة أمثال تشافي (العقل المفكر للفريق) ونذير بلحاج إلى جانب خلفان إبراهيم، وحيوية حسن الهيدوس وعبد الكريم حسن وعلي أسد. وسيكون المدرب البرتغالي فيريرا حريصا على تكرار الفوز على الريان والحصول على البطولة الخاصة بالكلاسيكو، إلى جانب أن الفوز سيجعل السد أقرب من بقية منافسيه للحصول على المركز الثاني، وهذا سيمنحه أفضيلة كبيرة عند تحديد الفرق المشاركة بدوري أبطال آسيا العام المقبل. وأيضًا فإن فيريرا سيكون مطالبا بالتأكيد على أن فوزه على الريان في القسم الأول لم يتحقق بالصدفة بل نتيجة العمل والحرص على جعل شخصية للفريق تمكنه من تعويض بعض ما فاته منذ بداية الدوري. ويدخل السد اللقاء وفي رصيده 45 نقطة من 24 مباراة وهو معدل أقل من المأمول من فريق بحجم السد، لكن الدوري أوشك على الانتهاء والفرصة سانحة للتعويض في أغلى البطولات، ولغة الأرقام لا تصب في صالح السد حيث سجل 50 هدفا وعليه 34 هدفا وهو معدل كبير في شباك الزعيم بدليل أن الفارق في الأهداف بلغ 16 هدفا أي أقل من هدف في كل مباراة. طعم الفوز وفي المقابل، فإن الريان يدخل المباراة باحثا عن استعادة الانتصارات والعمل على التخلص من آثار الخسارة أمام الجيش والغرافة على التوالي، وبعيدا عن مسألة تأخر صرف مستحقات اللاعبين فإن الريان ولاعبيه وأيضًا المدرب فوساتي مطالبون بالعمل على إسعاد الجماهير لأن الفريق لم يعرف طعم الفوز منذ الحصول على الدوري يوم 5 مارس المقبل، وبالتالي مر 35 يوما من دون انتصارات للفريق الذي حقق أعلى معدل للفوز بالدوري هذا الموسم حتى فاز في 20 مباراة وتعادل في مباراة واحدة وخسر 3 مباريات، وأول خسارة للريان كانت أمام السد في كلاسيكو القسم الأول وتحديدا في الجولة الــ 12 من عمر المسابقة. وسجل الريان 65 هدفا ومني مرماه بـ18 هدفا وهو الأفضل دفاعا وهجوما بالدوري، وربما يكون فوز الفريق بالدوري في توقيت مبكر وأيضًا تأخر صرف المستحقات المالية للاعبين من بين أسباب تراجع النتائج في آخر 3 مباريات إلا أن لقاءه اليوم له طابع مختلف لأنه الكلاسيكو حتى وإن كان يلعب على نار هادئة تختلف كثيرا عن أجواء لقاء الفريق بالقسم الأول للدوري.

في الوقت الذي يستعد فيه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان لمواجهة السد في كلاسيكو الكرة القطرية يوم الأحد المقبل ضمن الجولة الـ 25 لدوري نجوم قطر، عادت مسألة المستحقات المتأخرة للاعبين تظهر على الساحة من جديد في المرة الثالثة خلال الموسم الحالي، حيث طالب لاعبي الريان بالحصول على مكافأة الفوز بالدوري هذا الموسم، وأيضا الرواتب المتأخرة وكذلك مكافآت الفوز بعدد من المباريات، وينتظر لاعبي الريان صرف هذه المستحقات قبل لقاء الكلاسيكو، خاصة أن الفريق يريد التركيز على اللقاء والعمل على تخطي السد من أجل إسعاد جماهير الريان. وبعيداً عن مسألة المستحقات يقوم فوساتى بالمفاضلة بين الثنائي طاهر زكريا وعبد الحميد عناد لاختيار أحدهما للمشاركة ضمن التشكيل الأساسي للفريق أمام السد بدلاً من اللاعب جونزالوا فييرا الذي يغيب عن اللقاء بسبب الإنذار الرابع، وسيحسم فوساتي مصير اللاعب البديل بناء على مستويات اللاعبين في التدريبات القادمة قبل الكلاسيكو، خاصة أن الفريق دخل أجواء اللقاء المقبل نظرا لما يمثله من أهمية كبيرة بعيدا عن عدم تأثيره بأي حال على ترتيب الفريق في جدول الدوري. وهذه المرة الثانية على التوالي التي يجد فيها فوساتي نفسه مطالبا بالبحث عن لاعبين بدلاء فى خط الدفاع بعدما لعب أمام الغرافة في الجولة الماضية بدون الثنائي ناتان وموسى هارون بسبب الإيقاف. وتحمل مباراة الكلاسيكو أهمية كبيرة للريان في هذا التوقيت من عمر الدوري رغم حصوله على اللقب قبل عدة جولات، ولكن خسارة الفريق في لقاء القسم الأول أمام السد وهو اللقاء الوحيد الذي خسره الريان في أول 12 مباراة بالدوري يجعله مطالبا في اللقاء المقبل بأن يحقق الفوز ويرد اعتباره أمام الزعيم، وأيضا فإن الريان يريد إيقاف النتائج السلبية التي حققها في آخر 3 مباريات بالتعادل مع قطر (التعادل الأول والوحيد للفريق في 24 مباراة حتى الآن) والخسارة أمام الجيش والغرافة على التوالي، وبالتالي فإن جماهيره تريد منه الفوز من أجل العودة إلى طريق الانتصارات وبث الثقة والطمأنينة في نفوس الجماهير قبل الدخول في منافسات كأس قطر التي ستكون أقوى بطبيعة الحال قبل نهاية الشهر الجاري.