أحبطت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الجمعة، محاولة إدخال أسلحة حربية وذخيرة اثر دورية استطلاعية عبر الشريط الحدودي مع مالي. وقالت الوزارة في بيان نشرته موقعها الالكتروني، اليوم السبت، أن مفرزة الجيش ضبطت خلال العملية أربع بنادق رشاشة من نوع "كلاشنيكوف" ورشاش ثقيل من نوع (بي كي تي) وبندقية نصف آلية من نوع (سمونوف) وأربع قذائف مضادة للدبابات و225 كيلوجراما من المتفجرات وسبعة مخازن وأربع قنابل يدوية وكمية كبيرة من مختلف أنواع الذخيرة وأغراض أخرى.

قالت الشركة المصنعة لبنادق كلاشنيكوف اليوم الجمعة، إنها تعتزم البدء هذا العام في إنتاج أسلحة بالهند أكبر مستورد للأسلحة الروسية. وتنتج شركة كلاشنيكوف كونسيرن ومقرها في سيبيريا بنادق ايه.كيه-47. وذكرت الشركة التي تمتلك فيها روستيخ المملوكة للدولة حصة مسيطرة إنها ستنتج 50 ألف قطعة سلاح سنويا في المصنع المقرر إقامته في الهند بالعمل مع شريك لم تحدده. ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي حجم هذا الاستثمار 20 مليون دولار. وقال أليكسي كريفوروتشكو الرئيس التنفيذي للشركة والذي يمتلك جزء منها "الهند سوق واعدة للغاية وأفضل السبل لدخولها هو إنشاء خط إنتاج هناك". وأضاف "سنبدأ الإنتاج هذا العام". وتوفى ميخائيل كلاشنيكوف مصمم البندقية ايه.كيه-47 في ديسمبر عن عمر يناهز 94 عاما.

"هل أكون أنا- المسيحي الأرثوذوكسي- مسؤولا عن قتل بشر، حتى وإن كانوا أعداء؟". كانت هذه أخر رسالة كتبها ميخائيل كلاشنيكوف، لرئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، معربا فيها عن حزنه وشعوره بالذنب عن مقتل البشر بسلاحه الشهير "الكلاشنيكوف". وتوفي كلاشنيكوف في 23 ديسمبر الماضي عن 94 عاما. وكان قد صمم بندقية إيه.كيه-47 الشهيرة عام 1947، التي استخدمتها كل جيوش العالم. الشعور بالحزن وبالرغم من اختراعه أقوى بندقة استخدمت في المعارك والحروب، إلا أنه عاش أيامه الأخيرة حزينا وينتابه شعور بأن كل رصاصة عبرت من مسورة سلاحه وقتلت أي شخص، له ذنب فيها. وأفاد تقرير إخباري اليوم الإثنين، أن مخترع الأسلحة الروسي ميخائيل كلاشنيكوف كان قلقا حول ما إذا كان مسؤولا عن أرواح هؤلاء الذين قتلوا بالبندقية التي اخترعها وتعرف باسمه. الكنيسة والجيش كان كلاشنيكوف قد كتب في أبريل الماضي، قبل وفاته بتسعة أشهر، في رسالة لرئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أنه عانى "حزنا لا يمكن تحمله" بسبب حيرته حول ذنبه. وقال المتحدث باسم كيريل ، ألكسندر فولكوف، أن البطريرك رد على خطاب كلاشنيكوف بالقول إنه "نموذج مضيء للوطنية". وأوضح فولكوف أن الكنيسة توافق على صنع الأسلحة التي تخدم الدفاع عن الوطن. ونقل عنه القول :"لقد اخترع (كلاشنيكوف) هذه البندقية للدفاع عن وطنه". ويجمع الكنيسة الروسية والجيش علاقات وثيقة. ويبارك الكهنة بشكل منتظم الأسلحة الجديدة ويدعون للجنود خلال الصلوات. بندقية الكلاشنكوف وصارت الكلاشنيكوف البندقية الأكثر استخداما في العالم، حيث تصدرها المصانع الروسية، ولكن مصانع الأسلحة في أنحاء العالم تنتج نسخا مقلدة منها اعتمادا على تكنولوجيا أساسية نسبيا. وتعد البندقية سلاحا مفضلا للمتمردين والجيوش في الكثير من الصراعات. وولد ميخائيل تيموفييفتش كلاشنيكوف لأسرة فقيرة كانت تعمل في الفلاحة وقد أنجبت والدته 18 طفلاً، وكان هو أحد الثمانية الذين بقوا على قيد الحياة. بدأ ميخائيل حياته المهنية عندما عمل فنياً في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير عن الميكانيكا. في العام 1938 انضم كلاشنيكوف للجيش وعمل في وظيفة تقني لدبابة هجومية وفي هذا الموقع أظهر مهاراته العالية في ميدان تصنيع الأسلحة إذ اخترع وهو ابن عشرين عاماً بعض التجهيزات التي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الجنرال جوكوف أحد أشهر الضباط في التاريخ السوفييتي.

قالت تونس، اليوم الخميس، أنها القت القبض على 4 متشددين وضبطت أسلحة ومواد متفجرة في بلدة، سيدي بوزيد، بجنوب البلاد وذلك بعد تشديد إجراءات الأمن بسبب مخاوف من شن "إسلاميين" هجمات أثناء الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد. وجاءت الاعتقالات بعد القبض على 7 سلفيين يوم الأحد، في بلدة القصرين بغرب البلاد. وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، "تمكن أعوان الأمن الوطني بسيدي بوزيد مساء، أمس الأربعاء، من إيقاف 4 عناصر إرهابية تنتمي إلى تنظيم محظور وحجز بندقية كلاشنيكوف وأعيرة نارية". وأضاف البيان، أنه "إثر مداهمة أحد المحلات بالمدينة حجز مواد متفجرة وتجهيزات تستعمل للتفجير ومبالغ مالية، إضافة إلى كمية من المواد الغذائية". وذكرت تقارير إعلامية محلية، إن الشرطة تبادلت إطلاق النار مع المتشددين في سيدي بوزيد مساء أمس أمس، وأن ضابطا من الشرطة أصيب، ورفضت الوزارة تأكيد ما جاء بهذه التقارير.