رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو: ونحن نحتفل بجاهزية ثالث ملاعب مونديال 2022 أحيي أبطال العصر من الطواقم الطبية

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برسالة تحية وشكر ودعم لأفراد الطواقم الطبية والفرق العاملة في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء كوفيد 19 . وأكد صاحب السمو – خلال كلمته في افتتاح استاد المدينة التعليمية ثالث ملاعب مونديال 2022 – على تطلع قطر بكل شغف وحماس أكثر من أي وقت مضى للترحيب بضيوفها من كافة أنحاء العالم في نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم. وهذا هو نص كلمة صاحب السمو : بسم الله الرحمن الرحيم أصدقاؤنا الأعزاء في مختلف أنحاء العالم .. أود ونحن نحتفل بجاهزية استاد المدينة التعليمية ثالث ملاعب بطولة كأس العالم 2022 أن أحيي أبطال هذا العصر من أفراد الطواقم الطبية والفرق العاملة في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء كوفيد 19 الذين أنقذوا حياة الكثيرين وأعادوا لهم الأمل.. نشكركم جميعاً ولكم منا الدعم والتقدير. وبينما يواصل العالم خطواته نحو عودة الحياة إلى طبيعتها فإننا على يقين أن الأيام القادمة ستكون أفضل بإذن الله بفضل شجاعتكموتفانيكم وإخلاصكم، وستأتي أيام نستمتع فيها معا بمشاهدة نجوم اللعبة على أراضي ملاعبنا. تتطلع قطر بكل شغف وحماس أكثر من أي وقت مضى للترحيب بضيوفها من كافة أنحاء العالم في نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم.. شكراً جزيلاً لكم .

1428

| 15 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
أكاديميون بريطانيون: كلمة صاحب السمو جاءت في الوقت المناسب

أجمع العديد من الأكاديميين ورؤساء المؤسسات البريطانية والمسؤولين في المملكة المتحدة على أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، جاءت في الوقت المناسب بعد هبوب رياح الإحباط والتخاذل على المنطقة. ويقول البروفيسور الدكتور محمد فريد الشيال أستاذ متفرغ في الدراسات الإسلامية بالجامعات البريطانية للشرق، إن كلمة سمو الأمير تعيد للذاكرة العربية أهم القضايا الحيوية ومحاولة النظر إليها من منظور عملي، ويضع مصلحة أوطانهم في موقعها الطبيعي. أما الدكتور أحمد عامر الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تاور هاملت" للاستشارات القانونية في لندن، فقال إن كلمة سمو الأمير لمست عن قرب القضية الفلسطينية وأزاحت عنها العديد من الغمام وأعادتها إلى مقدمة الاهتمام العربي أمام العالم. بدوره أوضح الدكتور داود عبد الله المدير التنفيذي لمؤسسة "ميدل ايست مونيتور" البريطانية أن الشيخ تميم نجح في تحديد القضايا الأكثر إلحاحا وكيفية اتباع المسار الذي ينبغي اتباعه لحلها بشكل عملي. وذكر الدكتور وفيق مصطفى رئيس المجموعة العربية بحزب المحافظين البريطاني الحاكم، أن كلمة سمو الأمير تعتبر دفعة قوية لإعادة القضية الفلسطينية وقضايا الوطن العربي إلى الساحة السياسية العربية والعالمية.

411

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
سياسيون أردنيون لـ "لشرق": كلمة صاحب السمو تعبر عن نبض الشارع العربي

ثمنت شخصيات وسياسيون أردنيون مضامين كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن. وقالوا في تصريحات لـ "الشرق" إن حضور سموه القمة العربية كان إضافة نوعية عززت إمكانية العمل العربي المشترك ضمن منظومة جامعة الدول العربية. وأكدوا أن سموه شخص من خلال كلمته كافة القضايا ومحاور المشهد العربي وطرحه للحلول والمعالجات. الشريف: تسمية الأشياء بأسمائها وزير الإعلام الأردني الأسبق الدكتور نبيل الشريف قال "لقد استطاع سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أن يقدم عرضا وافيا وصورة واضحة عن مجمل الأوضاع العربية، وأن يشخص العلل ومكامن الضعف بمسؤولية وشفافية وصراحة". وقال الشريف "كما شخّص سموه في كلمته واقع الأزمة السورية ووجوب العمل معا لإنهاء معاناة الشعب السوري وتمكينه من مواصلة حياته بأمن وحرية دون تهميش أو إقصاء لأي طرف". ربيحات: خطاب شامل ومركز وواضح وزير التنمية السياسية السابق الدكتور صبري ربيحات أكد أن خطاب سمو الأمير احتوى على مراجعة شاملة للأوضاع السياسية العربية. وقال ربيحات لـ "الشرق": لم يغب الشأن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وأهمية توحيد الصف ودعم الجهود الرامية إلى استعادة الحقوق عن حديث سموه الذي أكد ضرورة احترام وحدة الشعب اليمني وأراضيه وأهمية توقف العنف والتدمير والاقتتال الداخلي في سوريا وليبيا وسائر بؤر الصراع في الإقليم العربي . المشاقبة: وثيقة سياسية متميزة وزير التنمية الاجتماعية السابق وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين المشاقبة قال: تمثل كلمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح القمة العربية وثيقة سياسية متميزة في تحديد المعالجات للأزمات الكبرى التي يمر بها العالم العربي. وقال تطرق سموه في كلمته إلى أزمات المنطقة الكبرى بدءاً من فشل المسار السلمي على القضية الفلسطينية وممارسات الاحتلال المتسمة بالتعسف باستخدامات القوة واستمرار الاستيطان في القدس والضفة الغربية والحصار على غزة. القطاطشة: لغة واضحة النائب السابق وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد القطاطشة، قال إن كلمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كانت قوية لا مجاملة في لغتها الواضحة. وقال إن "سمو الأمير طرح أفكاره بلغة لا تقبل التأويل أو الاجتهاد فكلماته واضحة رنانة". الدعجة: إضافة نوعية النائب السابق والأكاديمي الدكتور هايل ودعان الدعجة قال "كان حضور سموه إضافة نوعية عززت إمكانية العمل العربي المشترك ضمن منظومة جامعة الدول العربية". وأضاف "شخص سموه من خلال كلمته كافة القضايا ومحاور المشهد العربي وطرحه للحلول والمعالجات"، مشيراً إلى أن كلمة سموه تحدثت عن الأزمات والمعاناة التي تعيشها بعض الدول العربية نتيجة عدم تعاطي هذه الأنظمة السياسية في هذه الدول مع المطالب الشعبية" .

438

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
مسؤولون وأكاديميون لـ "الشرق": صاحب السمو طرح الرؤية الواقعية للقضايا العربية

أشاد مسؤولون وأكاديميون ومثقفون بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، التي ألقاها اليوم، في جلسة العمل الأولى لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين بالأردن، لافتين إلى أن كلمة سموه تبنت قضايا الأمة العربية بأكملها وشرحت العوائق التي تحول أمام تطلعات الشعوب العربية في التنمية والأمن والاستقرار. وأكدوا في حديثهم لـ "الشرق" أن خطاب سموه كان مهما في بعده الاستراتيجي العربي وسلط الضوء على التهديدات التي تواجه المنطقة العربية وأبرزها قضية التطرف والإرهاب. صاحب السمو يشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالأردن أشاد بحرص سموه على دعم الأشقاء العرب.. المهندس الجولو: كلمة صاحب السمو في القمة العربية شاملة وحكيمة نجاتي بدر وصف المهندس أحمد الجولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطريين كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) أمام القمة العربية بالأردن بـ "الشاملة"، مشيراً إلى أن كلمة صاحب السمو تؤكد عشق قطر قيادة وشعباً للأشقاء العرب، وأن دولتنا الحبيبة حريصة كل الحرص على دعم الأشقاء طوال الوقت، منوهاً بأن سموه أكد على أهمية توحيد الرؤى ومواجهة التحديات وتجاوز الأوضاع الراهنة، مؤكداً سموه على أنه لا اختلافات أو خلافات تستعصي على الحل بين الأشقاء، وهو ما يؤكد حرص سموه على توحد وتكاتف الأمة العربية ودعم بعضهم البعض. وقال الجولو لـ "الشرق" إن صاحب السمو أكد على أنه لا خيار للأشقاء في ليبيا سوى بالحوار، ونوه صاحب السمو إلى أن قطر ستواصل دعمها للأشقاء في ليبيا في بناء الدولة ومؤسساتها ومساعدتهم في تجاوز خلافاتهم، كما أكد صاحب السمو على أهمية أن تؤسس عملية السلام في فلسطين على التسوية الشاملة والعادلة والدائمة التي تستند على الشرعية الدولية، إلى جانب تأكيد صاحب السمو على ترحيب قطر بوقف إطلاق النار في سوريا، وأنه يتوجب إجبار النظام السوري على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2336، والذي جدد الدعوة للسماح بالوصول السريع والآمن للوكالات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا الشقيقة، وأنه على العرب جميعاً الاستمرار في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب السوري الشقيق، إضافة إلى تأكيد سموه على ضرورة محاربة الإرهاب. ثمن دعم سموه الدائم للقضية الفلسطينية د. ربيعة الكواري: خطاب صاحب السمو تبنى قضايا الأمة العربية غنوة العلواني أكد الدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر على أهمية الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في جلسة العمل الأولى لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين، "قمة عمان 2017" مشيرا إلى أن هذا الخطاب تبنى قضايا الأمة العربية بأكملها وشرح العوائق التي تحول أمام تطلعات شعوبنا في التنمية والأمن والاستقرار وقال إن سمو الأمير شدد على ضرورة حل النزاعات وتجاوز الخلافات بين الأشقاء ودعا إلى توحيد الصفوف ودعم القضايا العربية . مشيرا إلى أن سموه كان قد أكد على دعم القضية الفلسطينية وطالب بالعمل الجاد المشترك للضغط على المجتمع الدولي لرفض إقامة نظام فصل عنصري في القرن الحادي والعشرين والتعامل بحزم مع إسرائيل وإجبارها على التوقف عن بناء المستوطنات وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ووقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني إلى جانب رفع الحصار الجائر عن غزة. وأكد د الكواري أن سمو الأمير شدد على أن موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية هو الموقف العربي المُلتزم بأن تؤسَّس عملية السلام على تسوية شاملة وعادلة ودائمة تستند إلى الشرعية الدولية . وأضاف د الكواري: كما تناول أمير البلاد المفدى الجانب السوري وتحدث عن مأساة الشعب الباحث عن العزة والكرامة التي سلبت منه حيث شدد على ضرورة التخفيف من معاناة الشعب السوري وضمان سلامة المدنيين وتسريع وصول المساعدات الإنسانية، والوقف الدائم والشامل لإطلاق النار وأكد سموه بشكل جازم على إنهاء كارثة الشعب السوري الشقيق. الواجب الإنساني وقال د الكواري إن سمو الأمير دعا إلى ضرورة الاستمرار في القيام بالواجب الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق في مناطق النزوح في سوريا وفي مناطق اللجوء خارجها وأن نتعامل بما يوجبه تعامل الأشقاء مع شعب عظيم تعرض لمأساة وصمد وحافظ على كرامتِه. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن سمو الأمير حمل هموم ومآسي الشعوب العربية ويسعى بكل طاقته للوصول إلى حل ينصف الشعب السوري المتضرر . وأشار د ربيعة الكواري إلى أن صاحب السمو لم يغفل عن قضايا أمته في أي بقعة كانت فقد عرج على الوضع في ليبيا ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود والعمل وفق رؤية موحدة لحثّ الأشقاء الليبيين ودفعهم لتجاوز خلافاتهم وتغليب المصلحة الوطنية العليا لاستكمال خطوات الاتفاق السياسي ومواصلة دعم حكومة الوفاق الوطني الشرعية لكي تقوم بكامل مهامها في وضع حد لمعاناة الشعب الليبي الشقيق . وأضاف د الكواري أن صاحب السمو لم يغفل عن قضية الإرهاب وقال إنها من أخطر التهديدات التي تواجه المنطقة العربية وتستهدف الأمن و الاستقرار. القمة العربية الـ 28 في الأردن خطاب سموه أكد دور قطر الثابت تجاه القضايا العربية.. آل خليفة: صاحب السمو انتصر للقضية الفلسطينية وركز على الحل العادل هديل صابر ثمّن السيد مبارك آل خليفة — المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين، "قمة عمان 2017"، معتبراً أنَّ خطاب سمو الأمير خطابا شاملاً متكاملاً، سيما وأن سموه أكدَّ في خطابه موقف دولة قطر الثابت تجاه القضايا العربية، وتحديداً القضية الفلسطينية، مشددا سموه على تسوية شاملة وعادلة ودائمة تستند إلى الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي تقوم على مبدأ حل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية بما فيها الجولان السوري، مستطردا آل خليفة، أنَّ دولة قطر من الدول التي لم تتغير مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، لإيمان القيادة الحكيمة بحق الفلسطينيين بأرضهم، وإدراك القيادة بالقوى الساعية لتمزيق وحدة الصف العربي، وإشعال نار الفتنة حتى يتناسى المجتمع الدولي القضية المحورية — القضية الفلسطينية — التي تحمل بعدا إسلاميا وعربيا ودوليا. أبعاد اجتماعية واقتصادية واضاف آل خليفة في تصريحه لـ"الشرق" ان خطاب صاحب السمو ركز على أمرين غاية في الأهمية يتعلق الأول بمكافحة الإرهاب، والذي اعتبره صاحب السمو قضية استراتيجية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية، وبالطبع أمنية أيضا، مؤكدا سموه أنها أخطر من أن نخضعها للخلافات والمصالح السياسية والشد والجذب بين الأنظمة، وشدد سموه في خطابه على أمر آخر وهو يجب أن لا يقتصر الإرهاب على دين أو مذهب بعينه، فثمة ميليشيات إرهابية من مذاهب مختلفة ترتكب جرائم ضد المدنيين والمرافق المدنية لأهداف سياسية بعلم وأحياناً برضا حكوماتهم، وهذا هو الإرهاب بعينه، الأمر الذي يوضح أنَّ الإرهاب لا دين له، وأنَّ الدين الإسلامي دين ينادي بالتسامح وهو بريء من كل ما يلفق إليه. وختاما لابد من التأكيد على دور دولة قطر في المساهمة الفاعلة في العمل العربي المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة للشعوب العربية. أشاد بدور قطر في دعم القضية الفلسطينية.. علي الحمادي: صاحب السمو طرح الرؤية الواقعية للقضايا العربية محمد دفع الله قال السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر إن افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لخطابه بالإشارة إلى القضية الفلسطينية وما تمر به من مراحل يؤكد على الموقف الثابت والدائم لدولة قطر تجاه قضية فلسطين. ولفت الحمادي إلى أن القضية الفلسطينية تصدرت المشكلات العربية وجاءت في مقدمة اهتمامات قطر على الرغم من جمود عملية السلام بسبب المواقف المتعنتة للحكومة الإسرائيلية وخرقها لالتزاماتها وتعهداتها ومحاولاتها فرض سياسة الأمر الواقع. وقال إن خطاب صاحب السمو بيّن ما هو مطلوب من الأمة العربية وهو العمل الجاد المشترك للضغط على المجتمع الدولي وفي مجلس الأمن لرفض إقامة نظام فصل عنصري في القرن الحادي والعشرين. ولفت إلى أن سموه دائما يؤكد على مواقف قطر تجاه الأخوة في فلسطين وتتمثل هذه المواقف في تشديد قطر على توحيد الصف الفلسطيني لأن قطر ترى أن توحيد الصف الفلسطيني هو الركيزة الأساسية في إنهاء الاحتلال. ولفت الحمادي إلى تناول سمو الأمير للقضايا العربية بشيء من الواقعية والصراحة ومطالبة سموه الجوانب العربية المختلفة أن تنحو نفس المنحى. تهديد الإرهاب وأضاف الأمين العام للهلال الأحمر "إن خطاب سموه نبه إلى قضية خطيرة وهي قضية الإرهاب، الذي تضررت منه العديد من البلدان، حيث في خطاب سموه "يظل الإرهاب من أخطر التهديدات التي تحدق بمنطقتنا العربية وتستهدف الأمن والاستقرار فيها". وقال الحمادي إن سموه لم يكتف بمجرد الإشارة للإرهاب بل مضى في تحديد ما ينبغي عمله حتى نتجنب تداعيات الإرهاب حيث قال سموه: "ولا شك أن مواجهة خطر الجماعات الإرهابية والتمسك بشرائعنا وقيمنا دون تطرف أو غلو، ودون تفريط أو تهاون، تتطلّب منا التوافق على رؤية مشتركة تقود جهودنا لتعزيز التعاون". القمة العربية في الأردن أكد أن الخطاب تميز بالشفافية .. المهندس إبراهيم علي: خطاب صاحب السمو يجسد تحقيق التضامن العربي قال المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة العربية بالأردن قدم رؤية قطر لحل القضايا والنزاعات العربية ... مشيرا إلى أن الخطاب شدد على خطورة المرحلة التي يمر بها وطننا العربي والمنطقة ككل والعوائق أمام تحقيق تطلعات شعوبنا في التنمية والأمن والاستقرار. وذكر أن سموه أوضح الواجب والجهود المطلوبة من البلاد العربية حكاما وشعوبا وهي أن تقوم على الواقعية والصراحة والوعي وتطابق الأقوال والأفعال لتجنيب الأمة العربية المخاطر. وقال إن الخطاب يؤكد على سعي قطر الدائم على تحقيق التضامن العربي ..مشيرا إلى أن سمو الأمير رأى في خطابه أن " التضامن العربي الحقيقي عامل مساعد في تحقيق هذه التطلعات فيما يؤثر غيابه سلبا عليها " . ولفت المهندس إبراهيم إلى الشفافية التي ميزت كلمة سموه في القمة خاصة فيما يتعلق بموضوع الخلافات في وجهات النظر العربية إذ قال سموه في هذا الصدد " لقد أدت الاختلافات في رؤانا ومواقفنا تجاه بعض القضايا السياسية التي تواجه أمتنا إلى آثار سلبية على مجالات التعاون الأخرى غير السياسية، ما يبيِّن أن المشكلة لا تكمن دائما في الاختلاف نفسه، بل في كيفية إدارته، وفي إسقاط الخلاف السياسي على كل ما عداه". ولفت إلى أن سموه تحدث بثقة وتفاؤل كبيرين حينما قال " والحقيقة أننا قادرون على توحيد الرؤى ومواجهة مختلف التحديات وتجاوز الأوضاع الراهنة فلا توجد اختلافات أو خلافات تستعصي على الحل بين الأشقاء . وحتى إن وُجِدَت، على الرغم من كل الجهود، فلا يجوز أن تؤثّر على مجالات التعاون التي تهم مواطنينا ومجتمعاتنا. " خطاب شامل وجامع تناول قضايا الأمة العربية.. حسن المحمدي: صاحب السمو حدد كافة الحلول لأزمات الوطن العربي عادل الملاح وصف السيد حسن المحمدي مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بوزارة التعليم والتعليم العالي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة العربية بأنه خطاب شامل وجامع لم يترك صغيرة ولا كبيرة تتعلق بالوطن العربي ومصالح الأمة العربية إلا وشدد عليها صاحب السمو حفظه الله مشيرا إلى أن خطاب سموه ركز على الكثير من المحاور المهمة والقضايا الشائكة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومعاناة أهل غزة، حيث قام سموه بوضع خريطة طريق لحل قضايا وإشكاليات الأمة العربية في هذا الوقت الصعب التي تمر به الدول العربية من خلافات في الرؤى. وأوضح المحمدي أن خطاب صاحب السمو حفظه الله كان مؤثرا للغاية وحدد الحلول لمختف القضايا فضلا عن مساندة سموه للشعب السوري وما يعانية من أزمات، بالاضافة إلى مساندة قطر للعمل العربي المشترك، ونوه المحمدي إلى أن كلمة سمو الأمير خلال القمة العربية جاءت في وقتها المناسب خاصة مع الظروف العصيبة التي تمر بها البلدان العربية. ثمّن رؤية سموه لتوحيد الرؤى ومواجهة التحديات.. علي المفتاح: صاحب السمو ركز على قضايا المواطن العربي أكد السيد علي المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة العربية تناولت الكثير من القضايا المهمة والشائكة التي تمر بها البلدان العربية حيث ركز سموه في خطابه التاريخي على القضايا التي تمس المواطن العربي. واضاف ان كلمة سمو الأمير في القمة اكدت حرص سموه الشديد على تحقيق تطلعات الشعوب العربية في التنمية والأمن والاستقرار ووقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق وضمان سلامة المدنيين وتسريع وصول المساعدات الإنسانية، فضلا عن حرص سموه حفظه الله على ضرورة توحيد الرؤى ومواجهة مختلف التحديات وتجاوز الأوضاع الراهنة من أجل المجتمعات العربية.

1135

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
سفراء لـ "الشرق": كلمة صاحب السمو قوية وتلبي تطلعات الشعوب

غنام: كلمة سموه أبرز موقف قطر الداعم للقضية الفلسطينية الحراكي: الخطاب يلبي تطلعات الشعب السوري د. الزبيري: كلمة جامعة وداعمة للشرعية اليمنية أجمع عدد من السفراء والدبلوماسيين أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في القمة العربية اليوم بالأردن، كانت قوية وتلبي تطلعات الشعوب العربية. وأكد السفراء في تصريحات لـ "لشرق" أن كلمة سموه كانت جامعة وشاملة للقضايا العربية التي تشغل هم المواطنين العرب في كل مكان، مشيرين إلى أن خطاب سموه كان مهما في بعده الاستراتيجي العربي. وفي هذا الإطار، قال سعادة منير غنام سفير فلسطين في الدوحة، إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كعادته أبرز ان القضية الفلسطينية هي القضية المحورية بالنسبة لأجندة القضايا العربية في ظل أوضاع أدت إلى تراجع الاهتمام بها. وهنا كانت أهمية كلمة سمو الأمير التي سلطت الضوء على تلك القضية المهمة في هذا الوقت. وأضاف غنام في تصريحات للشرق أن سمو الأمير أراد أن يعطي اشارة في القمة العربية باعتبارها أعلى تجمع سياسي لقادة الأمة العربية، أن يتم التركيز على قضايا الأمة الأساسية والتي تشكل القضية الفلسطينية المحور الرئيسي فيها، والأرضية التي تتغذى منها كافة المنظمات المتطرفة بسبب استمرار المظلمة الفلسطينية لأكثر من 70 سنة دون أي حلول. وأوضح السفير الفلسطيني إلى أن سمو الأمير ابرز موقف قطر الداعم للقضية الفلسطينية وسياستها المساندة للحق الفلسطيني والمؤازرة لشعبنا في نضاله ضد العدوان والاحتلال، مشيرا إلى أن كلمات سمو الأمير كانت واضحة للقمة العربية بضرورة معالجة القضايا المحورية التي تؤدي في اهمالها إلى خلل كبير بمنظومة الامن الاقليمي والدولي، وهذا ينسجم مع السياسة القطرية في دعم الشعب الفلسطيني بكافة المجالات، ومنها اهتمام قطر بتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية إيمانا من القيادة القطرية الحكيمة بأن تعزيز الوحدة الفلسطينية تؤدي الى تقوية الموقف الفلسطيني بشكل عام. وأكد غنام أن خطاب سمو الأمير في القمة كان خطابا مركزيا مهما في بعده الاستراتيجي، معبرا عن شكره لحضرة صاحب السمو ومواقف قطر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وحول نوايا الإدارة الامريكية الجديدة لنقل سفارتها إلى القدس، قال السفير الفلسطيني إن تلك الخطوة حال تنفيذها ستكون لها تداعيات خطيرة على المستويين الاقليمي والدولي لأنها تشكل اعترافا بشرعية الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعدوان، بما يتنافى مع القوانين والحقوق الفلسطينية، وبالتالي فالقادة العرب في قمة الاردن أرادوا ايصال الرسالة إلى إدارة ترامب التي تتلمس خطواتها في المنطقة، أن مثل هذه الخطوة تؤدي إلى المزيد من المشاكل والمصاعب والمخاطر على الامن الاقليمي. تطلعات الشعب السوري أكد سعادة نزار الحراكي، سفير سوريا في الدوحة، أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في القمة العربية بالأردن امس، كانت رائعة ومست الوجدان العربي بشكل عام، والسوري بشكل خاص، مشيرا إلى أن سموه نبه في كلمته على أن هناك اختلافا في الرؤى بين الدول العربية في بعض الملفات ومنها الملف السوري، ولكن هناك ضرورة ماسة لإدارة هذا الاختلاف. وأضاف الحراكي في تصريحات للشرق أن سمو الأمير وصف وقف إطلاق النار بالانتقائية، وهو وصف صحيح تماما. وتوجه الحراكي بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو على إشارته للجولان السوري المحتل، وضرورة عودته إلى الشعب السوري على عكس الكثير من الزعماء العرب الذين لم يذكروا تلك النقطة. وقال السفير السوري إن كلمة سمو الامير غطت كل الملفات والقضايا السياسية والانسانية وتطلعات الشعب السوري في المستقبل، وكذلك رأب الصدع العربي، وحل مشاكل الشعوب العربية. وأوضح الحراكي أن سمو الأمير شدد على ضرورة انهاء معاناة الشعب السوري الممتدة منذ 6 اعوام على مرأى ومسمع من العالم، حتى الشرعية الدولية للأسف الشديد لم تستطع أن تلزم النظام بتطبيق المقررات التي تبناها المجتمع الدولي منذ جنيف 1، وحتى جنيف4. كما شدد سمو الأمير على أن النظام لن يلتزم بهذه المقررات إلا إذا أجبر عليها من قبل المجتمع الدولي. وأشار السفير السوري إلى أن سمو الأمير ، أكد على ضرورة العمل على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفق ما يريده الشعب السوري. كما تحدث سمو الأمير عن ضرورة تطبيق قرار مجلس الامن 2236 من خلال اجبار النظام على تفعيل هذا القرار من أجل وصول المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة منذ سنوات. وأشاد السفير الحراكي بتطرق سمو الامير إلى أهمية الدور العربي الواجب تجاه أشقائهم من أبناء الشعب السوري الذين يعانون الأمرين في مناطق النزوج واللجوء، حيث وصل عدد اللاجئين إلى 11 مليون سوري في جميع أنحاء العالم في سابقة هي الاولى من نوعها. داعمة للشرعية اليمنية قال السفير الدكتور محمد الزبيري، القائم بأعمال سفارة اليمن، إن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كانت جامعة وتطرقت إلى كافة ملفات المنطقة، وخاصة مناطق الصراع كسوريا واليمن. وفيما يتعلق بالملف اليمني، أكد الزبيري ان الشعب اليمني سعيد للغاية بسبب تطرق سمو الأمير إلى نقطة غاية في الأهمية وهي دعم الشرعية في اليمن والمؤسسات الدستورية هناك. وأشار الزبيري في تصريحات للشرق إلى أن موقف قطر من القضية اليمنية معروف وثابت منذ انطلاق الربيع العربي، منوها بأن كلمة سمو الأمير انطلقت من المبادئ الأساسية للقضية المتمثلة في الحوار وحل النزاع بشكل سلمي وفق المبادرة الخليجية وقرارات الشرعية الدولية. وأكد أن قطر ستظل في وجدان الشعب اليمني جيلا بعد جيل بسبب مواقفها القوية والبناءة تجاه أبناء الشعب اليمني على كافة المستويات الدبلوماسية والمادية والمعنوية. كما أنها كانت سباقة للاشتراك في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وهو التحالف الذي يدافع عن شرعية الحكومة والقيادة من عبث الحوثيين ومن ورائهم إيران. وحول قضية مكافحة الارهاب قال الزبيري إن موقف قطر في هذا الامر ينطلق من قناعة ثابتة وثاقبة، وهي أن افة الارهاب تشكل خطورة حقيقية على البشرية، كما أن الحكمة القطرية ترى أنه لابد من معالجة ظاهرة الارهاب، ومعالجة أسبابه المتمثلة في القهر والظلم والاستبداد وغياب التنمية الاقتصادية.

485

| 29 مارس 2017