رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
القطرية تسير رحلاتها لـ كلمنجارو وزنجبار

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تسيير رحلاتها المباشرة إلى دار السلام وكلمنجارو وزنجبار التي تقدم ملاذا آمنا ورائعا للسياح للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والجبال والشواطئ الجميلة وتسير الناقلة ثلاث رحلات أسبوعيا إلى دار السلام وتعتبر دار السلام أحد أكبر المدن الأفريقية ومقراً مهماً للتجارة والسياحة في منطقة شرق أفريقيا كما تعتبر تنزانيا محط أنظار المزيد من المسافرين للعمل أو السياحة. وأعلنت الخطوط الجوية مؤخرا عن نقل جميع عملياتها في دار السلام إلى مبنى الركاب الجديد 3 في مطار جوليوس نيريري الدولي وتسير الخطوط القطرية رحلاتها إلى تنزانيا منذ عام 2007 وقد ساهم هذا الخط الحيوي في تعزيز العلاقات السياحية والتجارية والاقتصادية بين البلدين وتوفر القارة الأفريقية فرص توسعة كبيرة للخطوط الجوية القطرية. وتعد دار السلام إحدى الوجهات التجارية الرئيسية في أفريقيا بالإضافة إلى كونها بوابة للعطلات المثيرة حيث تتمتع هذه المدينة بطبيعة خلابة مثل قمم جبال كلمنجارو البركانية والمحميات الطبيعية. وفي سياق متصل أطلقت امس الخطوط الجوية القطرية رحلاتها المباشرة إلى العاصمة اليونانية اثينا وبالتزامن مع ارتفاع الطلب المتواصل للسفر زادت الخطوط القطرية من رحلاتها إلى أثينا من 3 رحلات أسبوعياً إلى رحلة يوميا. وقال الخطوط الجوية القطرية بالإضافة إلى نقل المسافرين على متن طائراتنا فإن أسطول الشركة يحمل أيضا شحنات مثل الأدوية والمواد الغذائية والسلع الأخرى التي تحافظ على سلاسل التوريد الحيوية في جميع أنحاء العالم وأعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً البدء بإعادة تشغيل رحلاتها إلى شبكة وجهاتها العالمية على نحو تدريجي بما يتماشى مع تزايد الطلب على السفر وتخفيف القيود المفروضة على دخول العديد من الدول حول العالم. وتتطلع الخطوط القطرية إلى تشغيل رحلاتها إلى 80 وجهة عالمياً وتبوأت الخطوط الجوية القطرية موقعاً ريادياً خلال هذه الأزمة بفضل جهودها الحثيثة للعودة بالمسافرين إلى بلدانهم بأمان وسلام، لا سيما عند المقارنة بشركات الطيران الأخرى التي علّقت تشغيل عملياتها. وتواصل الخطوط القطرية تشغيل رحلاتها إلى شبكة متنوعة من الوجهات حول العالم، الأمر الذي دفع المسافرين إلى الثقة بالناقلة والاعتماد عليها. وتمكنت الخطوط الجوية القطرية من البقاء على اطلاع بآخر الإجراءات الدولية المطبقة في المطارات، مع تطبيق أحدث تدابير الأمان والسلامة والتنظيف والتعقيم سواءً على متن رحلاتها أو في مقر عملياتها بمطار حمد الدولي الذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي. وأعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً عن تحديث سياستها التجارية من أجل منح المسافرين المزيد من المرونة والخيارات عند التخطيط لرحلاتهم. وسوف يحظى المسافرون بإمكانية تغيير تاريخ سفرهم لعدد غير محدود من المرات، كما سيتمكنون من تغيير وجهة السفر طالما أنها تبعد مسافة أقل من 5000 ميل من الوجهة الأصلية، وذلك بدون رسوم إضافية أو فروقات في أسعار.

1343

| 31 يوليو 2020

محليات alsharq
تكريم أول عائلة قطرية نجحت في تسلق قمة "كلمنجارو"

قام سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير قطر لدى المملكة المتحدة وأيرلندا بتكريم عائلة قطرية سجلت نجاحا متميزا في تسلق جبل كلمنجارو وهو أعلى قمة في قارة أفريقيا، خلال أسبوع واحد فقط رغم المصاعب التي صادفوها خلال رحلة التسلق. واستقبل سعادة السفير وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية القطرية في لندن أفراد العائلة القطرية وهم سارة ناصر الخنجي ومريم ناصر الخنجي وعمر ناصر الخنجي وسلمان ناصر الخنجي وعليا سعد الكواري والأم مارجريتا تريزو بيدرو في مقر السفارة القطرية، حيث أقيم احتفال على شرف العائلة وتم عرض شريط فيديو خلال رحلة التسلق للعائلة القطرية، وقام سعادة السفير بإهداء هدية تذكارية من السفارة القطرية إلى كل فرد من أفراد العائلة تقديرا لنجاحهم في تسلق أعلى قمة في أفريقيا وهي قمة جبل كلمنجارو في دولة تنزانيا، وقد كتبت أسماء كل منهم على الهدية التذكارية. وفي كلمته قال سعادة السفير: إن الإنجاز الذي حققته العائلة القطرية دليل على كفاءة ومقدرة الشباب القطري لإنجاز التحديات، مؤكدا على مقدرة أبناء قطر على إثبات كفاءتهم في جميع المجالات، مضيفا يشرفنا استقبال هذه الكوكبة من أفراد العائلة القطرية التي سطرت شهادة تميز ونجاح يفخر به كل قطري.

4464

| 05 أبريل 2018

محليات alsharq
الرحالة المرى: أحلم بتكوين فريق متطوعين لمساعدة المحتاجين حول العالم

رفع " الادعم " فوق كلمنجارو أعلى قمة في افريقيا .. الفصول الدراسية فى بوركينا فاسو عبارة عن شجرة كبيرة يتحلق حولها الطلبة قيمة الإنسان فيما يفعله من اجل الآخرين لا فيما يرتديه أو يأكله اويقتنيه تطوعت فى فريق انشأته كويتية فى سلوفينيا لمساعدة اللاجئيين السوريين الرحلات ايقظت روح الإنسانية في قلبى وغيرت الكثير من شخصيتى علمتنى تجارب الاسفار المتعددة ان احترم ثقافات وعادات ومعتقدات الشعوب عدد كبير من الشباب القطرى تستهويهم الأسفار حبا فى المقامرة واكتساب الخبرات والتجارب , ولكن قلة قليلة من بين هؤلاء الشباب يحرصون على تدوين مايمر بهم فى هذه الاسفار من مواقف وتجارب قد تكون مفيدة لمن يزور ذات البلد او تكون له رغبة فى التعرف على عادات الشعوب . عبدالرحمن علي سعيد المري رحالة قطرى يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما يستهويه السفر ليس من اجل التسوق أو الترفيه كما هو الحال مع ابناء جيله ، إنما السفر بالنسبة اليه رسالة سلام ومحبة ينقلها نيابة عن الشعب القطرى فى كل ارض يمر عليها , ويحرص على زرع (( الادعم )) فى كل قمة تطأها قدماه , لذلك فهو يخطط جيدا لكل وجهة يقصدها , ووجهاته دائما لا تخلو من أهداف سامية تفيده فى حياته المستقبلية وتفيد من حوله . عبدالرحمن المرى يهوى التطوع خارج دولة قطر لكثرة وجود الأعمال الإنسانية التى تحتاج الى سواعد فتية في كثير من بلدان العالم الثالث ، فهو يركز في رحلاته على العمل التطوعي الإنساني و يحرص على دراسة الأحوال الجوية ومعرفة العادات و التقاليد والعادات الدخيلة على السائح و كل ما يخص البلد التي ينوي زيارتها والتطوع لانجاز اعمال انسانية فيها . الرحالة الشاب يضع مقولة شهيرة في ملفات التعريف الخاصة بحساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي: "ارتحلوا أيها الرحالة، فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة" . الشرق التقت الرحالة الشاب عبدالرحمن علي سعيد المري واسترجعت معه ذكريات اهم محطات رحلاته حول العالم وفيما يلى تفاصيل هذه المحطات : أازمة المياه فى بوركينا فاسويقول عبدالرحمن : مادفعنى للسفر الى غرب افريقيا وتحديدا دولة بوركينا فاسو مقطع فيديو يستعرض الحياة هناك و آبار المياه التي يعتمد عليها السكان والتي اقل ماتوصف به أنها ليست آبار إنما هي مستنقعات، فهي ملوثة تماما ويصل عمق البئر حوالى ١٠ امتار فقط والماء الملوث نسبته تقريبا 99٪ كما لا توجد مكتبات ومدارس ومستشفيات و مساجد و لا مقومات حياة، قطر الخيرية كانت الراعي الرسمي لرحلة الى ذلك البلد و تكفلت بآلة حفر آبار ارتوزية تحفر البئر لعمق ٨٠ مترا، وقمت برفقة بعض الاصدقاء بأخذ ثلاث آليات حفر وعلمنا السكان كيفية استخدامها ووضع الأنابيب والآلة تستغرق عادة ثلاث ساعات للحفر، كما ساهمنا بزراعة الأراضي هناك و بسبب عدم وجود جرافات استخدم الفريق الطرق البدائية مثل الثيران فى الحرث. وواصل المرى حديثه عن السكان بقوله : هم مسلمون لكنهم لا يصلون، هناك الكثير من المتبرعين تبرعوا لقطر الخيرية ببناء ثلاثة مساجد في المنطقة التي نزل بها الفريق و هي تبعد لاتبعد عن العاصمة كثيرا و تم الوصول لها بعد سبع ساعات من التحرك بالسيارة لأن الطريق وعر جدا و غير آمن والتعليم هناك عبارة عن شجرة كبيرة و يجلس الطلبة في ظلها و المعلم أيضا متطوع ، وتم بناء مدارس أيضا من الطين . انتشار الرمد ويستطرد الرحالة المرى بقوله : أن الشعب هناك يعاني من مرض بسيط جدا وهو رمد العين ويستمر معهم تقريبا ٢٥ سنة ، و هذا المرض يعالج بأقل من اسبوع اذاما توافر الدواء، فتعاونت قطر الخيرية مع خمسة اطباء من العاصمة واقادوفو و دفعت لهم مبالغ رمزية لعلاج هؤلاء المرضى، وتشافوا بحمد الله، ثم بنت قطر الخيرية مستشفى بالطاقة الشمسية لتوافر الشمس الساطعة هناك ، ويحوي المبنى غرفة ولادة و غرفة طوارئ وجراحة، و تم وضع آلات تعمل بالطاقة الشمسية و الأطباء الذين سيعملون بها كمتطوعين أيضا من العاصمة.كما تم بناء مكتبة بها جميع العلوم، بلغتهم وهي اللغة البوركينية، و اللغة الفرنسية بسبب الاستعمار . واكد أن الأعمال التطوعية في الخارج تحتاج لأن يكون المتطوع يقطن قريب من المكان الذي ينوي التطوع فيه، لذلك كانت الخيم هي المكان المناسب للنوم بسبب عدم وجود فنادق هناك ماعدا المدينة . وعانينا من كثرة الحشرات الغريبة علينا فكنا نتعرض لقرصات أو لسعات طيلة فترة نومنا ، فكنا نضع كريم مضاد لهذه الحشرات. وكان الاعتماد الكلي في الطعام على الخضروات لقلة الموارد الغذائية فى ذلك البلد . و لكنه قال : أجمل شعور انتابنى عند تقديم المساعدة التطوعية الأولى وهي حفر البئر في بركينافاسو، فعند خروج الماء بعد خمس ساعات من العمل المتواصل رأيت الفرحة فى كل الوجوه من حولى لأن الماء خرج مندفعا عبر الانبوب إلى أعلى ، ، وكانت فرحة لا توصف، فى عيون السكان القريبين والبعيدين وعانق بعضهم بعضا. هنا تذكرت الحديث النبوى (من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) . مع اللاجئون السوريين في أوروباالمحطة الثانية التى سردها الرحالة الشاب كانت فى شرق اوروبا، دول البلقان وتحديدا سلوفينيا ، حيث التحقت بفريق انشأته عائشة الشربتي من الكويت وكان عنوان المبادرة "مبادرة مع اللاجئيين" بجهود فردية، وكان مكان تقديم المساعدات في ديبوفا في محطات القطار وهناك تتواجد مؤسسات خيرية هنغارية و سلوفينية، و يعامل السوريون اللاجئون الذين ينزلون من القطارات هناك بشكل قاسي جدا ، فتصل هناك تقريبا سبع قطارات يوميا و بالقطار حوالى تسعمئة لاجئ، فكانت المساعدة بتقديم غذاء و دواء و ملابس لأنهم كانو مقبلين على شتاء قارس ، كما أنهم كانو يسألون اللاجئين عن احتياجاتهم مثل الأحذية و الجوارب وما الى ذلك . قمة كلمنجاروويستطرد الرحالة عبدالرحمن حديث الذكريات وهذه المرة من تنزانيا يقول : فى تنزانيا تسلقت أعلى قمة في افريقيا وهي قمة كلمنجارو، وهو عبارة عن جبل بركاني، و التي يصل ارتفاعها إلى ٥٨٩٠م مع مجموعة من الرحالة ومنهم الاعلامي احمد الخليلي و الصديق سعود من السعودية و طبيب مختص فى فحص الرحالة في كل مرحلة، و مرشدين، و تم الوصول إلى القمة بنجاح رغم تغير الضغط و الحرارة و المشقة التي واجهتنا فى هذه القمة الشاهقة . ويضيف : حرصت على شراء أوشحه مكتوب عليها (الإرهاب لا دين له) باللغة الانجليزية، و آخر مكتوب عليها : ( محمد و عيسى إخوة) بالانجليزية أيضا و تي شيرتات تعبر عن الهوية الإسلامية من موقع ألماني إسلامي، وأوشحه لعلم فلسطين و قطر، و وضعتها على القمة لالتقاط الكثير من الصور كما التقط الأجانب صورا تذكارية مع الأوشحة التي احضرناها . ويضيف : ان فلسفة تسلق الجبال لها أثر كبير في حياتى فمواجهة الظروف النفسية والصحية والمناخية وتخطيها أمر يثير روح الحماسة فى نفسى ، فتخطي هذه الأمور يعزز قدرتى في اتمام أي عمل آخر، فكانت حياتى من إنجاز إلى انجاز و تولدت عندى طاقة قوية لمواجهة المخاطر والصعوبات. خلاصة التجاربويقول الرحالة الشاب : من ثمار رحلاتى الكثيرة أنها ايقظت روح الإنسانية في قلبى و غيرت الكثير و الكثير من شخصيتى فجعلتنى اتحرر من أفكار كثيرة، فكانت الإنسانية هي الوقود الأول الذي يشعل الحماس و الاستمرار لمساعدة المحتاجين و الفقراء، فكنت اصلي الفجر ثم اواصل عملى التطوعي، وكنت أشعر بحال العمال الذين يعملون من الصباح حتى المساء فى الدوحة ، فكانت تجربة جميلة جدا فقيمة الإنسان فيما يفعله ليس فيما يرتدي أو يأكله، ليس فيما يقتني أو يبتني وانما فيما يهب للآخرين من حوله ، فالعمل عبادة . وحول خططه المستقبلية يقول : اسعى لتكوين فريق تطوعي متكامل واختيار جهات داعمة ، فضلا عن تنظيم الرحلات على المستوى الشخصي ، وتكون الرحلات بشكل دوري بحيث يواصل العطاء دون توقف ، كما أرغب بزيارة دول نائية للتطوع بها مثل غانا و غينيا الإستوائية في غرب افريقيا و النيجر و جمهورية مالي بسبب كثرة الفقر هناك وحاجتهم الى سواعد فتية . عادات وتقاليد غريبة وختم الرحالة عبدالرحمن علي سعيد المري حديثه للشرق قائلا : لكل دولة عاداتها و تقاليدها والتى قد تختلف بالضرورة عن عادات السياح، واذكر قبيل مغادرتنا بوركينا فاسو قام الملك في القرية التي انجزنا فيها مشروعات خيرية بإعطائنا دجاجة كهدية إكرامية . وفي زيارتنا للنيبال اتضح أن عادات الشعوب التي في المدينة تختلف عن عادات الشعوب التي تسكن في الجبال، وقبائل الشيربا التي تعيش في جبال الهملايا في نهاية الرحلة تهدي المتطوعين وشاحا أصفرا طويلا إكرامية و تقديرا لجهودهم ، كما أن الشعب لديه معتقدات بوذية مثلا عندما يمشي المتطوع يمينا يمشي المرشد يسارا كي يلقي السلام على صخرة مقدسة فى ديانتهم , وعلمتنى تجارب الاسفار المتعددة ان احترم ثقافات وعادات ومعتقدات الشعوب .

1281

| 01 أغسطس 2016

محليات alsharq
الرحالة المرى: أحلم بتكوين فريق متطوعين لمساعدة المحتاجين حول العالم

رفع " الادعم " فوق كلمنجارو أعلى قمة في افريقيا .. الفصول الدراسية فى بوركينا فاسو عبارة عن شجرة كبيرة يتحلق حولها الطلبة قيمة الإنسان فيما يفعله من اجل الآخرين لا فيما يرتديه أو يأكله اويقتنيه تطوعت فى فريق انشأته كويتية فى سلوفينيا لمساعدة اللاجئيين السوريين الرحلات ايقظت روح الإنسانية في قلبى وغيرت الكثير من شخصيتى علمتنى تجارب الاسفار المتعددة ان احترم ثقافات وعادات ومعتقدات الشعوب عدد كبير من الشباب القطرى تستهويهم الأسفار حبا فى المقامرة واكتساب الخبرات والتجارب , ولكن قلة قليلة من بين هؤلاء الشباب يحرصون على تدوين مايمر بهم فى هذه الاسفار من مواقف وتجارب قد تكون مفيدة لمن يزور ذات البلد او تكون له رغبة فى التعرف على عادات الشعوب . عبدالرحمن علي سعيد المري رحالة قطرى يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما يستهويه السفر ليس من اجل التسوق أو الترفيه كما هو الحال مع ابناء جيله ، إنما السفر بالنسبة اليه رسالة سلام ومحبة ينقلها نيابة عن الشعب القطرى فى كل ارض يمر عليها , ويحرص على زرع (( الادعم )) فى كل قمة تطأها قدماه , لذلك فهو يخطط جيدا لكل وجهة يقصدها , ووجهاته دائما لا تخلو من أهداف سامية تفيده فى حياته المستقبلية وتفيد من حوله . عبدالرحمن المرى يهوى التطوع خارج دولة قطر لكثرة وجود الأعمال الإنسانية التى تحتاج الى سواعد فتية في كثير من بلدان العالم الثالث ، فهو يركز في رحلاته على العمل التطوعي الإنساني و يحرص على دراسة الأحوال الجوية ومعرفة العادات و التقاليد والعادات الدخيلة على السائح و كل ما يخص البلد التي ينوي زيارتها والتطوع لانجاز اعمال انسانية فيها . الرحالة الشاب يضع مقولة شهيرة في ملفات التعريف الخاصة بحساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي: "ارتحلوا أيها الرحالة، فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة" . الشرق التقت الرحالة الشاب عبدالرحمن علي سعيد المري واسترجعت معه ذكريات اهم محطات رحلاته حول العالم وفيما يلى تفاصيل هذه المحطات : أازمة المياه فى بوركينا فاسويقول عبدالرحمن : مادفعنى للسفر الى غرب افريقيا وتحديدا دولة بوركينا فاسو مقطع فيديو يستعرض الحياة هناك و آبار المياه التي يعتمد عليها السكان والتي اقل ماتوصف به أنها ليست آبار إنما هي مستنقعات، فهي ملوثة تماما ويصل عمق البئر حوالى ١٠ امتار فقط والماء الملوث نسبته تقريبا 99٪ كما لا توجد مكتبات ومدارس ومستشفيات و مساجد و لا مقومات حياة، قطر الخيرية كانت الراعي الرسمي لرحلة الى ذلك البلد و تكفلت بآلة حفر آبار ارتوزية تحفر البئر لعمق ٨٠ مترا، وقمت برفقة بعض الاصدقاء بأخذ ثلاث آليات حفر وعلمنا السكان كيفية استخدامها ووضع الأنابيب والآلة تستغرق عادة ثلاث ساعات للحفر، كما ساهمنا بزراعة الأراضي هناك و بسبب عدم وجود جرافات استخدم الفريق الطرق البدائية مثل الثيران فى الحرث. وواصل المرى حديثه عن السكان بقوله : هم مسلمون لكنهم لا يصلون، هناك الكثير من المتبرعين تبرعوا لقطر الخيرية ببناء ثلاثة مساجد في المنطقة التي نزل بها الفريق و هي تبعد لاتبعد عن العاصمة كثيرا و تم الوصول لها بعد سبع ساعات من التحرك بالسيارة لأن الطريق وعر جدا و غير آمن والتعليم هناك عبارة عن شجرة كبيرة و يجلس الطلبة في ظلها و المعلم أيضا متطوع ، وتم بناء مدارس أيضا من الطين . انتشار الرمد ويستطرد الرحالة المرى بقوله : أن الشعب هناك يعاني من مرض بسيط جدا وهو رمد العين ويستمر معهم تقريبا ٢٥ سنة ، و هذا المرض يعالج بأقل من اسبوع اذاما توافر الدواء، فتعاونت قطر الخيرية مع خمسة اطباء من العاصمة واقادوفو و دفعت لهم مبالغ رمزية لعلاج هؤلاء المرضى، وتشافوا بحمد الله، ثم بنت قطر الخيرية مستشفى بالطاقة الشمسية لتوافر الشمس الساطعة هناك ، ويحوي المبنى غرفة ولادة و غرفة طوارئ وجراحة، و تم وضع آلات تعمل بالطاقة الشمسية و الأطباء الذين سيعملون بها كمتطوعين أيضا من العاصمة.كما تم بناء مكتبة بها جميع العلوم، بلغتهم وهي اللغة البوركينية، و اللغة الفرنسية بسبب الاستعمار . واكد أن الأعمال التطوعية في الخارج تحتاج لأن يكون المتطوع يقطن قريب من المكان الذي ينوي التطوع فيه، لذلك كانت الخيم هي المكان المناسب للنوم بسبب عدم وجود فنادق هناك ماعدا المدينة . وعانينا من كثرة الحشرات الغريبة علينا فكنا نتعرض لقرصات أو لسعات طيلة فترة نومنا ، فكنا نضع كريم مضاد لهذه الحشرات. وكان الاعتماد الكلي في الطعام على الخضروات لقلة الموارد الغذائية فى ذلك البلد . و لكنه قال : أجمل شعور انتابنى عند تقديم المساعدة التطوعية الأولى وهي حفر البئر في بركينافاسو، فعند خروج الماء بعد خمس ساعات من العمل المتواصل رأيت الفرحة فى كل الوجوه من حولى لأن الماء خرج مندفعا عبر الانبوب إلى أعلى ، ، وكانت فرحة لا توصف، فى عيون السكان القريبين والبعيدين وعانق بعضهم بعضا. هنا تذكرت الحديث النبوى (من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) . مع اللاجئون السوريين في أوروباالمحطة الثانية التى سردها الرحالة الشاب كانت فى شرق اوروبا، دول البلقان وتحديدا سلوفينيا ، حيث التحقت بفريق انشأته عائشة الشربتي من الكويت وكان عنوان المبادرة "مبادرة مع اللاجئيين" بجهود فردية، وكان مكان تقديم المساعدات في ديبوفا في محطات القطار وهناك تتواجد مؤسسات خيرية هنغارية و سلوفينية، و يعامل السوريون اللاجئون الذين ينزلون من القطارات هناك بشكل قاسي جدا ، فتصل هناك تقريبا سبع قطارات يوميا و بالقطار حوالى تسعمئة لاجئ، فكانت المساعدة بتقديم غذاء و دواء و ملابس لأنهم كانو مقبلين على شتاء قارس ، كما أنهم كانو يسألون اللاجئين عن احتياجاتهم مثل الأحذية و الجوارب وما الى ذلك . قمة كلمنجاروويستطرد الرحالة عبدالرحمن حديث الذكريات وهذه المرة من تنزانيا يقول : فى تنزانيا تسلقت أعلى قمة في افريقيا وهي قمة كلمنجارو، وهو عبارة عن جبل بركاني، و التي يصل ارتفاعها إلى ٥٨٩٠م مع مجموعة من الرحالة ومنهم الاعلامي احمد الخليلي و الصديق سعود من السعودية و طبيب مختص فى فحص الرحالة في كل مرحلة، و مرشدين، و تم الوصول إلى القمة بنجاح رغم تغير الضغط و الحرارة و المشقة التي واجهتنا فى هذه القمة الشاهقة . ويضيف : حرصت على شراء أوشحه مكتوب عليها (الإرهاب لا دين له) باللغة الانجليزية، و آخر مكتوب عليها : ( محمد و عيسى إخوة) بالانجليزية أيضا و تي شيرتات تعبر عن الهوية الإسلامية من موقع ألماني إسلامي، وأوشحه لعلم فلسطين و قطر، و وضعتها على القمة لالتقاط الكثير من الصور كما التقط الأجانب صورا تذكارية مع الأوشحة التي احضرناها . ويضيف : ان فلسفة تسلق الجبال لها أثر كبير في حياتى فمواجهة الظروف النفسية والصحية والمناخية وتخطيها أمر يثير روح الحماسة فى نفسى ، فتخطي هذه الأمور يعزز قدرتى في اتمام أي عمل آخر، فكانت حياتى من إنجاز إلى انجاز و تولدت عندى طاقة قوية لمواجهة المخاطر والصعوبات. خلاصة التجاربويقول الرحالة الشاب : من ثمار رحلاتى الكثيرة أنها ايقظت روح الإنسانية في قلبى و غيرت الكثير و الكثير من شخصيتى فجعلتنى اتحرر من أفكار كثيرة، فكانت الإنسانية هي الوقود الأول الذي يشعل الحماس و الاستمرار لمساعدة المحتاجين و الفقراء، فكنت اصلي الفجر ثم اواصل عملى التطوعي، وكنت أشعر بحال العمال الذين يعملون من الصباح حتى المساء فى الدوحة ، فكانت تجربة جميلة جدا فقيمة الإنسان فيما يفعله ليس فيما يرتدي أو يأكله، ليس فيما يقتني أو يبتني وانما فيما يهب للآخرين من حوله ، فالعمل عبادة . وحول خططه المستقبلية يقول : اسعى لتكوين فريق تطوعي متكامل واختيار جهات داعمة ، فضلا عن تنظيم الرحلات على المستوى الشخصي ، وتكون الرحلات بشكل دوري بحيث يواصل العطاء دون توقف ، كما أرغب بزيارة دول نائية للتطوع بها مثل غانا و غينيا الإستوائية في غرب افريقيا و النيجر و جمهورية مالي بسبب كثرة الفقر هناك وحاجتهم الى سواعد فتية . عادات وتقاليد غريبة وختم الرحالة عبدالرحمن علي سعيد المري حديثه للشرق قائلا : لكل دولة عاداتها و تقاليدها والتى قد تختلف بالضرورة عن عادات السياح، واذكر قبيل مغادرتنا بوركينا فاسو قام الملك في القرية التي انجزنا فيها مشروعات خيرية بإعطائنا دجاجة كهدية إكرامية . وفي زيارتنا للنيبال اتضح أن عادات الشعوب التي في المدينة تختلف عن عادات الشعوب التي تسكن في الجبال، وقبائل الشيربا التي تعيش في جبال الهملايا في نهاية الرحلة تهدي المتطوعين وشاحا أصفرا طويلا إكرامية و تقديرا لجهودهم ، كما أن الشعب لديه معتقدات بوذية مثلا عندما يمشي المتطوع يمينا يمشي المرشد يسارا كي يلقي السلام على صخرة مقدسة فى ديانتهم , وعلمتنى تجارب الاسفار المتعددة ان احترم ثقافات وعادات ومعتقدات الشعوب .

565

| 01 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
"القطرية": 5 رحلات أسبوعياً إلى زنجبار اعتباراً من مطلع يوليو

أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم موعد إطلاق رحلاتها إلى زنجبار في الأول من يوليو 2015، وتعتبر هذه الوجهة الثالثة للناقلة القطرية في تنزانيا بعد دار السلام وكلمنجارو، الرحلات الجديدة إلى زنجبار ستكون بمعدل 5 رحلات أسبوعية عبر كلمنجارو، وتسير الناقلة القطرية حالياً رحلاتها إلى كلمنجارو عبر دار السلام، واعتباراً من 1 يوليو 2015 ستصبح هذه الرحلات مباشرة من الدوحة إلى كلمنجارو، مع رحلات العودة من كلمنجارو إلى الدوحة عن طريق زنجبار.ومع إطلاق رحلات زنجبار والرحلات المباشرة إلى كلمنجارو سيحظى المسافرون بخيارات سفر عديدة إلى أكثر من 140 وجهة تصلها الخطوط الجوية القطرية، وكذلك الأمر بالنسبة للمسافرين من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأوروبا إلى المدن الثلاث في تنزانيا عبر مطار حمد الدولي في الدوحة. وتعتبر جزيرة زنجبار الساحرة الوجهة المثالية للعطلات بما فيها من شواطئ ذهبية وطبيعة رائعة وغنى ثقافي وتاريخي، وهي واحدة من الوجهات العشرين للخطوط الجوية القطرية في القارة الإفريقية.وفي هذه المناسبة قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية:"يعكس إعلاننا عن إطلاق رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى زنجبار مدى التزامنا بتقديم أفضل خيارات السفر إلى مسافرينا. وباعتبار زنجبار الوجهة العشرين للناقلة القطرية في القارة الإفريقية فإننا بذلك نعد من أكبر شركات الطيران تغطية للوجهات الإفريقية". الباكر: رحلات "القطرية" إلى زنجبار تعكس التزامنا بتقديم أفضل خيارات السفرويأتي توسع الناقلة القطرية في القارة الإفريقية مستمراً بعد إعلان إطلاق الرحلات إلى دربان وزيادة عدد الرحلات إلى جوهانسبرج اعتبارا" من 17 ديسمبر 2015، إضافة إلى زيادة عدد الرحلات إلى كيب تاون اعتباراً من 1 أكتوبر من العام الجاري. وتسير الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى تنزانيا منذ عام 2007 عندما أطلقت رحلاتها إلى دار السلام، وتوسعت عمليات الناقلة في تنزانيا في عام 2012 عندما أطلقت رحلاتها إلى كلمنجارو.ويضيف الباكر:"أشكر حكومة تنزانيا على دعمها لإطلاق رحلات الناقلة القطرية إلى زنجبار أحدث وجهاتنا، وبفضل شبكتنا الواسعة، ستكون تنزانيا محط أنظار المزيد من المسافرين للعمل أو السياحة". وقد شهدت الخطوط الجوية القطرية نمواً سريعاً خلال 18 عاماً فقط من تشغيلها، بحيث أصبح أسطولها يضم اليوم 150 طائرة حديثة تسافر إلى 146 وجهة سفر للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين، وستشغل الخطوط الجوية القطرية على خط الدوحة – كلمنجارو – زنجبار طائرة إيرباص A320 على درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، بتوزيع 12 مقعداً على درجة رجال الأعمال و132 مقعداً في الدرجة السياحية. واحتفلت الخطوط الجوية القطرية في أكتوبر 2014 بمرور عام على انضمامها إلى تحالف ون ورلد العالمي الحائز على العديد من الجوائز، كجائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس للعام الثاني على التوالي. وتعتبر الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً تغادر منها 14.250 رحلة يومياً. ويشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية طلبت شراء 340 طائرة تبلغ قيمتها 70 مليار دولار.

3063

| 22 مارس 2015

محليات alsharq
علم قطر يرفرف فوق "كلمنجارو".. أعلى جبال إفريقيا

شهدت قمة كلمنجارو، أعلى قمة جبلية في افريقيا ارتفاع العلم القطري في بادرة هي الأولى من نوعها، قام بالرحلة الاستكشافية. ورفع العلم اثنان من موظفي شركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم) في شهر سبتمبر الماضي برعاية الشركة، حيث صعد السيد يوجين لي المدير التجاري والسيد سعيد عبدالله العوفي مشرف العلاقات العامة قمة الجبل في محاولة استكشافية لقارة افريقيا استغرقت سبعة أيام. ونجح الاثنان في رفع العلم رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة التي واجهتهما ورأت إدارة "كيوكيم" في تلك التحديات والصعوبات بمثابة تحفيز للموظفين ومنحهم روحا جديدة من العزيمة والمثابرة لتحقيق الأهداف، كما أن الشركة ومن خلال توفير مثل هذه الرعايات تشجع الهوايات وتسخر طاقة الموظفين لاستكشاف مهاراتهم ومثابرتهم. وشركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم) هي شركة قطرية تتوزع ملكيتها بين قطر للبترول وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات الدولية قطر القابضة. تمتلك قطر للبترول نسبة 51 % من كيوكيم بينما تمتلك شيفرون فيليبس للكيماويات الدولية قطر القابضة نسبة 49 %.

665

| 06 نوفمبر 2013