■45 % من طلاب الكلية قطريون .. وحريصون على دعم القطاع الطبي بالدولة ■ تخريج الدفعة الأولى من الطلاب العام المقبل ■ 225 طالباً ملتحقون ببرامج كلية التمريض ■ إقبال متزايد من قبل الطلبة من الجنسين أكدت الدكتورة نوف الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلبة بكلية التمريض بجامعة قطر، أن الكلية ستحتفل بتخريج الدفعة الأولى من طلابها في العام المقبل 2026، حيث من المتوقع أن تضم الدفعة حوالي 37 خريجًا وخريجة. وأضافت، في لقاء خاص مع «الشرق»، أن الكلية تضم حاليًا حوالي 225 طالبًا وطالبة، منهم 200 من الإناث و25 من الذكور، فيما يشكل القطريون نسبة 45% من إجمالي الطلبة، موزعين على السنوات الدراسية الثلاث. وأشارت الدكتورة الكواري إلى وجود إقبال متزايد من قبل الطلبة للالتحاق ببرامج الكلية، مؤكدة أن الإقبال الأكبر يأتي من الطالبات، حيث بات هناك وعي متزايد بأهمية مهنة التمريض ودورها الإنساني في المجتمع. وأضافت: «لاحظنا أيضًا تزايدًا في عدد الطلبة الذكور، نظرًا للحاجة الماسة التي تشهدها مؤسسات القطاع الطبي في قطر لممرضين مؤهلين قادرين على دعم هذا القطاع الحيوي بخبرتهم وجهودهم». وشددت الدكتورة الكواري على الدور الكبير للممرضين في دعم القطاع الطبي، مؤكدة أن جهودهم تثري العمل في هذا المجال، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن الممرضين الذكور يلعبون دورًا بارزًا في بعض التخصصات، وخاصة في مجالات مثل الجراحة وغيرها. وأوضحت الدكتورة الكواري أن الكلية تضم حاليًا حوالي 45 طالبة قطرية، مشيرةً إلى وجود وعي كبير بأهمية مهنة التمريض ودورها في دعم القطاع الصحي في مختلف المجالات. وأضافت أن نسبة القطريين من إجمالي عدد الطلاب تصل إلى 45 %. وأكدت الكواري أن الكلية تعمل حاليًا على توفير عدد من المنح الدراسية لطلابها بالتعاون مع بعض الجهات في الدولة، وذلك بهدف استقطاب المزيد من الطلبة إلى برامج الكلية، بالإضافة إلى توفير فرص وظيفية مباشرة بعد التخرج. كما أشارت إلى أن الكلية تقدم حاليًا برنامج البكالوريوس، مع وجود نية للحصول على الاعتماد الأمريكي، واستحداث عدد من برامج الدراسات العليا في المستقبل. - التدريب الميداني لفتت الدكتورة نوف الكواري إلى أن طلاب كلية التمريض بجامعة قطر يحصلون على التدريب الميداني في كافة مؤسسات القطاع الصحي في قطر، ويبدأون بتلقي برامج التدريب اعتبارًا من السنة الدراسية الثانية، بهدف اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة، وتعميق معارفهم في علوم التمريض، بالإضافة إلى تعلم كيفية تطبيقها عمليًا على أرض الواقع. وأضافت الدكتورة نوف أن كلية التمريض تأسست في عام 2022، تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية لجامعة قطر وتجميع التخصصات الصحية في قطر. وتهتم الكلية بالتركيز على الاحتياجات الخاصة للمجتمع القطري، بما يتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030، والأولويات في تعليم الرعاية الصحية. - متطلبات القبول وأكدت الدكتورة نوف الكواري أن الكلية تسعى لإعداد ممرضين مهنيين وأخصائيي تمريض قادرين على تقديم رعاية تمريضية شاملة ومتقدمة وعالية الجودة، إلى جانب تعزيز ثقافة البحث العلمي من خلال إجراء البحوث التعاونية والأنشطة العلمية، للنهوض بتخصص التمريض. كما تسعى الكلية إلى إقامة علاقات تعاون وشراكة مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية. وأوضحت أن القبول في كلية التمريض يشترط الحصول على نسبة 70% فأعلى في الثانوية العامة، بالإضافة إلى تحقيق متطلبات اللغة الإنجليزية والرياضيات كشرط أساسي للتقديم. وأكدت أن الكلية تسعى لاستقطاب الطلبة المتميزين، حيث يكون القبول تنافسيًا في برامج الكلية. - تخريج ممرضين مؤهلين وأشارت الدكتورة نوف إلى أن الكلية تهدف إلى تخريج ممرضين مؤهلين قادرين على دعم القطاع الطبي في قطر. وعند استكمال متطلبات برنامج البكالوريوس في التمريض، سيكون الخريج قادرًا على دمج المعرفة المكتسبة من علوم التمريض والعلوم الأخرى والآداب الحرة والعلوم الإنسانية وغيرها من التخصصات، لدعم القرارات التمريضية والرعاية المبنية على الأدلة والبراهين. كما سيكون الخريج مؤهلًا لتقديم رعاية صحية عالية الجودة، آمنة، شاملة، ومتمحورة حول المريض، وتشمل الأفراد والمجموعات المتنوعة من المرضى، من خلال تطبيق العملية التمريضية. بالإضافة إلى ذلك، سيتقن الخريج مهارات التعاون والتواصل الفعال عند تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتمحورة حول المريض. وسيكون الخريج قادرا على تحمل المسؤولية عند تنفيذ المعايير الأخلاقية والقانونية والاجتماعية والثقافية والمهنية في تقديم الرعاية التمريضية وفي التنمية والتطوير المهني وعلى المستوى الشخصي. وسيعمل على دمج الممارسة القائمة على الأدلة والبراهين والأحكام السريرية الفعالة ومهارات اتخاذ القرار ووجهات نظر الممارسين الصحيين والتعاون بين التخصصات وتفضيلات المريض عند تخطيط وتنفيذ وتقييم نتائج الرعاية الصحية وإظهار الكفاءة في استخدام تقنيات رعاية المرضى وأنظمة المعلومات وأجهزة الاتصال التي تدعم الممارسة التمريضية الآمنة. كما سيكون قادرا على تطبيق مبادئ القيادة والمساءلة المتعلقة بسياسات الرعاية الصحية وفعالية التكلفة والهيئات التنظيمية المختلفة للمساعدة في تطوير خطط فعالة شاملة لتحسين الممارسة وتنظيمها على مستوى المؤسسات والأنظمة الصحية، ومراعاة السلامة في مكان العمل، وتوسيع نطاق الممارسة التمريضية التي من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة. والتعاون مع ممارسي الرعاية الصحية الآخرين لمناصرة ودعم وتوفير التداخلات المناسبة الهادفة إلى تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والإصابات للأفراد والأسر والمجتمعات والسكان.

نظمت كلية التمريض في جامعة قطر الحفل السنوي لارتداء المعاطف البيضاء، وهو فعالية محورية تؤكد على المسؤوليات الأخلاقية لطلاب التمريض أثناء تأديتهم القسم الطبي والتزامهم تجاه رعاية المرضى والنزاهة المهنية. يأتي هذا الحدث كعلامة فارقة في مسيرة الطلاب، حيث يُحتفى بانتقالهم إلى المرحلة الدراسية التالية في تخصصهم التمريضي. وشهد الحفل حضور الدكتورة ماجدة البنا، عميد كلية التمريض بجامعة قطر، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية وشخصيات مرموقة من مؤسسة حمد الطبية وأهالي الطلاب. ويُعد هذا الحفل تقليداً متوارثاً لا يحتفي فقط بإنجازات الطلاب الأكاديمية، بل يعيد تأكيد التزامهم بالقيم الأساسية لمهنة التمريض مثل الصدق والممارسات الأخلاقية والعناية بالمريض. حيث تم تكريم 25 طالباً وطالبة هذا العام، بينهم طالب واحد، بارتداء معاطفهم البيضاء كرمز لاستعدادهم لتولي المسؤوليات التي تفرضها مهنة التمريض. وأكدت الدكتورة ماجدة البنا، عميد كلية التمريض، على أهمية الحفل ودوره الكبير في تعزيز التزام الطلاب بالمهنة. وقالت، « في عام 2014، ومع الاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبه الممرضون في مجال الرعاية الصحية، قامت الجمعية الأمريكية لكليات التمريض ومؤسسة جولد بتوسيع تقليد حفل المعطف الأبيض ليشمل مهنة التمريض. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الحفل طقساً أساسياً في تعليم التمريض، حيث يبرز التزامنا بالرعاية الرحيمة، والتعاون، والرعاية الصحية المبنية على الأدلة. ويمثل هذا الحفل محطة هامة في رحلة طلاب التمريض، إذ يرمز ليس فقط إلى فصل جديد في تعليمهم، بل أيضاً إلى التزامهم بثقافة الالتزام والتميز.» بدورها، تحدثت الدكتورة نوف الكواري، مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية التمريض بجامعة قطر، عن أهمية هذا الحدث للدفعة الثانية من الطلاب الذين يتوقع تخرجهم في عام 2027. وقالت: «فعاليتنا اليوم هي الثانية من نوعها في الكلية، وهي احتفال المعاطف البيضاء للدفعة الثانية من طالبات كلية التمريض. الدفعة الحالية تضم 24 طالبًا وطالبة، منهم طالب واحد.» وأضافت: «اليوم، لدينا ضيفة شرف من مؤسسة حمد الطبية، وهي الأستاذة مريم المطوع، رئيسة التمريض، بالإضافة إلى عدد من الضيوف الآخرين. وهدف الفعالية هو تجهيز طلاب السنة الأولى الذين أنهوا السنة التحضيرية للانتقال إلى السنة الثانية، حيث يبدأون بالتدريب العملي في المستشفيات. نحن نقيم هذه الفعالية في بداية الفصل الدراسي للاحتفاء بهم وتحضيرهم لحياة التمريض الواقعية في المستشفيات.»

حددت كلية التمريض بجامعة قطر اليوم الأحد 16 الجاري آخر موعد لتسليم كافة الأوراق والمستندات وكشف الدرجات ونتائج الامتحانات القياسية لكلية التمريض بجامعة قطر، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن قرارات القبول في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين 25 ديسمبر على أن تبدأ الدراسة في 21 يناير المقبل. ويجب على المتقدمين إلى كلية التمريض بجامعة قطر إكمال 12 سنة من التعليم الرسمي وأن تكون كشوف درجاتهم مصدقة من المؤسسة التعليمية المختصة، وتعدُّ درجات المرحلة الثانوية في هذا القسم هي الحد الأدنى من معدل الدرجات ولا تتضمن القبول في الكلية وقد تتغير وفقًا للقدرة التنافسية لمجموعة المتقدمين والقدرة الاستيعابية المتاحة في كلية التمريض، حيث ستكون لغة التدريس في الكلية الإنجليزية وهي متاحة للبنين والبنات، ويجب على الطالب الحصول على معدل عام في درجات الثانوية العامة 70 ٪ مسار علمي إلى جانب نتيجة اختبار اللغة الإنجليزية ونتيجة اختبار الرياضيات ويجب تقديم درجات اختبار اللغة الإنجليزية والرياضيات إلى مركز الاختبارات بجامعة قطر وفقًا للجداول الزمنية المعلنة. التحويل إلى كلية التمريض أما بالنسبة للتحويل إلى كلية التمريض ضمن قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر فتتم التحويلات الداخلية بما يتماشى مع عملية التحويل الداخلي والجداول الزمنية التي تحددها جامعة قطر. وسيقوم مكتب شؤون الطلاب بالكلية بتقييم طلبات التحويل الداخلي بناءً على القدرة الاستيعابية للكلية وعلى الأداء العام في المقررات المشتركة، كما أن الطلاب من خارج قطاع العلوم الصحية والطبية من كليات جامعة قطر الأخرى يتوجب عليهم الحصول على الحد الأدنى من المعدل التراكمي 3.00 وما فوق، و يجب أن يكون مجموع الساعات المعتمدة لا يزيد على 33 ساعة مكتسبة وإكمال ما لا يقل عن مقررين علميين مع الحد الأدنى من الدرجة بتقدير جيد. وقالت الجامعة إن هناك عدة أهداف تعليمية لكلية التمريض حيث توفر الكلية برنامج تمريض مصمما لتمكين الطلاب من تصميم وتنفيذ رعاية تمريضية مهنية متخصصة تركز على المريض والأسر في مجموعة متنوعة من البيئات والمؤسسات المجتمعية، مع التركيز على سلامة المريض وجودته وتعزيز ثقافة البحث العلمي، والممارسة القائمة على الأدلة البحثية لضمان رعاية آمنة وعالية الجودة. الى جانب تعزيز الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات للتواصل وإدارة المعرفة ودعم اتخاذ القرار بشكل مستمر لتحسين جودة وسلامة تقديم الرعاية الصحية وتعزيز تطبيق مفاهيم القيادة وتحسين الجودة والإدارة لممارسة مهنة التمريض وتعزيز التواصل الفعال مع الأفراد والأسر والمجتمعات المتنوعة ثقافيًا ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين وتوفير بيئة تعليمية تعزز التطور المهني والنمو الشخصي والتعليم مدى الحياة.

نظمت كلية التمريض بجامعة قطر حفل ارتداء المعاطف البيضاء وقائمة العميد، الذي يحتفل بالإنجازات اللافتة للنظر لـ 37 من طلاب السنة الثانية في هذا الحدث المتميز. وقد أعربت أ.د. أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية في جامعة قطر، عن رؤية الكلية لتحقيق التميز في التعليم والبحث، وشددت على أهمية الاحتفال، قائلة: «اليوم، وأثناء تكريم حفل توزيع المعاطف البيضاء وقائمة العميد، نحتفل بـ 37 من طلابنا ومنهم 13 من الطلاب المتميزين لتفوقهم الأكاديمي وتنوعهم الثقافي، وتفانيهم اللافت في أخلاقيات الرعاية الصحية». وأضافت: «إن التفاني الذي تظهره الكلية في توفير بيئة للنمو الأكاديمي والتجربة العملية يظهر بوضوح أثناء بدء طلابنا في التدريب السريري في مؤسسة حمد الطبية ويمثل هذا الاحتفال التزامنا بتعزيز المهنية والرعاية المركزة على المريض بين مستقبل ممرضاتنا، وبينما نهنئ طلابنا المتميزين في التمريض، تظل قطاعات الرعاية الصحية في الجامعة ملتزمة بدعم جهودهم الأكاديمية والمهنية.

اعتبر عدد من الممرضات أنَّ هناك تحديات تواجه مهنة التمريض رغم أهميتها كونها البوابة الأولى التي يبدأ بها المريض تلقيه الرعاية الصحية اللازمة لحالته المرضية المعنية في جميع المؤسسات الصحية، مطالبات بتكثيف الحملات التوعوية التي تستهدف معالجة القصور في نظرة المجتمع. وبحسب تصريحات عدد من الممرضات لـالشرق، فإن أبرز التحديات التي تواجه مهنة التمريض، هي: 1- نظرة المجتمع للممرضة والموروث الخاطئ عن مهنة التمريض ونظرتهم القاصرة لتلك المهنة السامية ومن يعملون بها واعتبارها أقل أهمية من مهنة الطب. 2- عدم تناسب الامتيازات التي تمنح لمنتسبي هذه المهنة مع ضغوطات العمل وساعاته التي تمتد لوقت متأخر إلى جانب الضغط النفسي الذي يواجه الكوادر التمريضية. 3- العمل المختلط للفتاة مع الرجال بنفس المكان قد ترفضه تقاليد بعض العائلات بالإضافة إلى العمل بنظام المناوبات والسهر لأنه يكون مرهقاً ويؤثر سلباً على الحياة الأسرية للممرضة. 4- عدم فهم الكثيرين لطبيعة عمل الممرضة وأهمية دورها ومدى حاجة المجتمع لمثل هذا النوع من المهن. 5- عزوف الفتيات والشباب عن هذه المهنة بسبب الضغوطات التي قد تواجه الفرق التمريضية، فضلاً على أنَّ البعض يخشى من انتقال أي عدوى خلال أداء واجبه. 6- الوجاهة الاجتماعية وسوق العمل: يعتبر سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني-رئيس مجلس إدارة مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر وكيل وزارة الصحة سابقاً أن التحدي الأكبر الذي يواجه مهنة التمريض هو استقطاب الطلبة لدراسة التخصص، في ظل المنافسة الشديدة على تخصصات كالطب والهندسة وغيرها مع منافسة سوق العمل لاستقطاب المواطنين لهذه المهن برواتب وحوافز مغرية إلى جانب نظرة البعض في تحقيق الوجاهة الاجتماعية. ويرى الدكتور خالد بن جبر أنَّ التردد لا يأتي من الطلبة بل من أسرهم، معتقداً أن وجود كلية تمريض في جامعة قطر سيمهد الطريق لعدد من الأسر لتشجيع أبنائهم ذكوراً وإناثاً للانخراط في هذه المهنة الإنسانية، إلى جانب وجود جامعة كالجاري للتمريض. وفي 31 مايو الماضي أعلنت جامعة قطر إطلاق كلية للتمريض، لتصبح الكلية الخامسة تحت مظلة قطاع العلوم الصحية والطبية، والحادية عشرة في قائمة الكليات بالجامعة. ووفقًا لإعلان الجامعة، ستبدأ الكلية ابتداءً من خريف 2022، تقديم برنامج مدته أربع سنوات للحصول على بكالوريوس تمريض، وفق رؤية طموحة لأن تكون هذه الكلية نموذجًا للتميز في التعليم والبحث والخدمة، وتقديم برامج تمريض أكاديمية مبتكرة تلبي المعايير الدولية واحتياجات الرعاية الصحية الوطنية. وقبل أيام قالت الدكتورة هبة بوادي مدير الاستراتيجية وتطوير البرامج في جامعة قطر في تصريحات لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر إن هناك خططاً مستقبلية لبرامج دراسات عليا لتخصصات دقيقة في برنامج التمريض، معتبرة أن كلية التمريض ستبدأ بقبول من 40 إلى 50 طالباً تزيد تدريجياً إلى 80 أو 90 طالباً في الدفعة الواحدة. وشددت على أهمية بناء القدرات والكفاءات في مجالات الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن قطاع العلوم الصحية أو القطاع الطبي في الجامعة يضم أكبر كوكبة من التخصصات الأكاديمية في الدولة وتندرج تحت هذه المظلة 5 كليات هي الطب وطب الأسنان والعلوم الصحية والصيدلة وأخيراً التمريض وأكدت أن التمريض من التخصصات المهمة جداً وأن مهنة التمريض مهنة أساسية وهي عصب الرعاية الصحية وهذا سينعكس على معايير القبول ومنها أن يكون معدل الثانوية العامة 70% واجتياز الامتحانات المعيارية في اللغة الإنجليزية والرياضيات وأن يكون الطالب دارساً لمادتي الكيمياء والأحياء. واعتبرت أن نسب التحاق الطلبة المواطنين من كلا الجنسين وأبناء القطريات إلى برنامج التمريض تحدِ ليس سهلاً، مضيفة: ولكن كلنا ثقة بأهلنا... الآن هو برنامج وطني في جامعة وطنية ويعمل على إنشاء برنامج بأعلى المعايير الدولية ونأمل أن نستقطب هؤلاء الطلبة.... هناك خطط مستقبلية لبرامج دراسات عليا لتخصصات دقيقة في برنامج التمريض.

قالت الدكتورة هبة بوادي مدير الاستراتيجية وتطوير البرامج في جامعة قطر إن هناك خططاً مستقبلية لبرامج دراسات عليا لتخصصات دقيقة في برنامج التمريض، معتبرة أن كلية التمريض ستبدأ بقبول من 40 إلى 50 طالباً تزيد تدريجياً إلى 80 أو 90 طالباً في الدفعة الواحدة. وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس أهمية بناء القدرات والكفاءات في مجالات الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن قطاع العلوم الصحية أو القطاع الطبي في الجامعة يضم أكبر كوكبة من التخصصات الأكاديمية في الدولة وتندرج تحت هذه المظلة 5 كليات هي الطب وطب الأسنان والعلوم الصحية والصيدلة وأخيراً التمريض ونوهت بأن القطاع الصحي يقدم 18 شهادة بدرجات مختلفة في تخصصات مختلفة ابتداءً من البكالوريوس وانتهاءً إلى درجة الدكتوراه في مجالات طبية متعددة. وبشأن كلية التمريض والعدد المستهدف من الطلبة في خريف 2022، قالت: نطمح إلى أن نصل إلى 80 أو 90 طالباً في الدفعة الواحدة ولكن سوف نبدأ بقبول من 40 إلى 50 طالباً تزيد تدريجياً إلى أن تصل قدرتنا الاستيعابية إلى 80 أو 90 طالباً في الدفعة الواحدة. معايير القبول في كلية التمريض: وأكدت أن التمريض من التخصصات المهمة جداً وأن مهنة التمريض مهنة أساسية وهي عصب الرعاية الصحية وهذا سينعكس على معايير القبول ومنها أن يكون معدل الثانوية العامة 70% واجتياز الامتحانات المعيارية في اللغة الإنجليزية والرياضيات وأن يكون الطالب دارساً لمادتي الكيمياء والأحياء. واعتبرت أن نسب التحاق الطلبة المواطنين من كلا الجنسين وأبناء القطريات إلى برنامج التمريض تحدِ ليس سهلاً، مضيفة: ولكن كلنا ثقة بأهلنا... الآن هو برنامج وطني في جامعة وطنية ويعمل على إنشاء برنامج بأعلى المعايير الدولية ونأمل أن نستقطب هؤلاء الطلبة.... هناك خطط مستقبلية لبرامج دراسات عليا لتخصصات دقيقة في برنامج التمريض. وفي نهاية مايو الماضي أعلنت جامعة قطر رسميًّا إطلاق كلية للتمريض، لتصبح الكلية الخامسة تحت مظلة قطاع العلوم الصحية والطبية، والحادية عشرة في قائمة الكليات بالجامعة. وستبدأ الكلية ابتداءً من خريف 2022، تقديم برنامج مدته 4 سنوات للحصول على بكالوريوس تمريض، وفق رؤية طموحة لأن تكون هذه الكلية نموذجاً للتميز في التعليم والبحث والخدمة، وتقديم برامج تمريض أكاديمية مبتكرة تلبي المعايير الدولية واحتياجات الرعاية الصحية الوطنية. ووفقًا لبرنامج الكلية، سيتم منح الطلبة (شهادة بكالوريوس في التمريض -برنامج المسار العادي)، والذي تمتد الدراسة فيه لأربع سنوات، تبدأ بسنة تحضيرية مشتركة مع كليات قطاع العلوم الصحية والطبية، تليها 3 سنوات في برنامج التمريض، يتخللها تدريب عملي سريري بالتعاون مع (مؤسسة حمد الطبية) وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية. وتتضمن الخطة المستقبلية للكلية إطلاق برنامج ما بعد الدبلوم والتعليم العالي، بدءًا من درجة الماجستير وحتى الدكتوراه.

استعرضت 13 دولة تراثها وثقافتها خلال فعاليات اليوم العالمي لجامعة كالجاري – كلية التمريض في قطر، واستقطبت الفعالية عدداً من أفراد الجاليات العربية والأجنبية، التي سعت جاهدة إلى رسم ثقافتها وتحديد هويتها من خلال مجموعة من المعروضات التراثية واللوحات الفلكلورية التي تحكي قصة تطور هذه الشعوب. وقد شهد الحفل نخبة من الضيوف وأعضاء السفارة الكندية في قطر، إلى جانب طلاب كلية التمريض في قطر وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية. وقد اظهر اليوم العالمي السنوي الخامس للكلية تنوع الحياة الطلابية، حيث سعت كل جنسية إلى إبراز ثقافتها وتراثها عبر جناح مميز غني بالتراث. إبراز الثقافات وقالت الدكتورة ديبورا وايت، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر: ان الجامعة تهتم جدا بإبراز الثقافات وتسعى جاهدة لإظهارها بالشكل اللائق، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تهدف للتعرف على الثقافات المختلفة للدول المشاركة، حيث كل دولة حاولت أن تبرز أكثر ما تشتهر به من معروضات ولوحات ومأكولات تراثية، مشيرة إلى أن الجامعة الأم في كندا لها نفس هذه الاهتمامات وتسعى لإبراز الوجه الحضاري للغير. الأجنحة المشاركة وقامت الشرق بجولة ميدانية على الأجنحة المشاركة، ففي الجناح التونسي الذي يحمل في طياته تراث المغرب العربي جسدته السيدة بسمة محمد التي أكدت أنها وبدعوة من طالبات جامعة كالجاري في قطر قد شاركت في هذه الفعالية الثقافية وحاولت أن تستعرض جزءا بسيطا من تراثهم عبر مجموعة من المعروضات والمأكولات المغربية الشهيرة، وأشارت إلى أن الجامعة تضم 10 طالبات من تونس قد اشتركن معا في تنظيم وإعداد هذا الجناح وبدعم مباشر من قبلها. جناج سوريا وفى جناح سوريا الذي أخذ حيزا كبيرا في تلك القرية العالمية، واستطاع الطلاب أن يبرزوا التراث السوري الأصيل بكافة معانيه وأكدت الطالبة تهاني البطرني أن الجناح السوري في القرية العالمية جسد ثقافة هذا البلد العريق، وقد استطعنا أيضا أن نجسد الحارة الشامية بكل تفاصيلها، ابتداء من الجدران والأرضية والياسمين الدمشقي والمعروضات السورية التي تحكي قصة تطور هذا البلد على مر العصور. التراث الفلسطيني ونقل جناح دولة فلسطين الزائرين إلى يافا وحيفا ومدن فلسطين العريقة، وقالت السيدة نهلة احمد عقل: لقد حاولنا جلب التراث الفلسطيني الأصيل وتجسيده عبر مجموعة من اللوحات والمعروضات المأكولات الفلسطينية الشهيرة. مشيرة إلى أن هذه هي المشاركة الثالثة لها في الجامعة، ففي كل مشاركة تحاول أن تبرز أجمل ما في بلدها فلسطين وتظهره للطلاب. وضم جناح لبنان مجموعة من المعروضات الفنية الجميلة التي تجسد التراث اللبناني العريق عبر معروضات وتحف فنية جميلة، وكذلك تميز جناح السودان بأجمل المعروضات الإفريقية، التي تجسد التراث العريق، وقد عرض الجناح مجموعة من المشغولات اليدوية الجلدية والمأكولات السودانية، وأيضا تميز الجناح الكندي بمعروضاته الراقية ولوحاته الفلكلورية التي تجسد تاريخ هذا البلد العريق.

افتتحت جامعة كالجاري في قطر رسميًا مبنىً جديدًا في حرم الريان الجامعي على شارع الفروسية. ويتضمن المبنى الإضافي الجديد فصولًا دراسية، ومختبرات، وقاعات طلاب من شأنها أن تتيح للجامعة تحسين التجربة التعليمية المقدّمة للطلاب، مع إمكانية توسيع الصفوف والبرامج الأكاديمية في المستقبل. وتم افتتاح المبنى الجديد بحضور سعادة السيد أدريان نورفولك، سفير كندا لدى دولة قطر، والسيد عبدالله الشافعي، المدير المنسق في وزارة التربية والتعليم العالي، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، إلى جانب لفيف من أبرز الشخصيات وأصحاب المصلحة. وفي تعليقها على هذا الإنجاز الجديد، قالت الدكتورة ديبورا وايت، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر: "من الرائع الاستثمار في مستقبل تعليم الرعاية الصحية. وقد وضعت قطر أهدافًا طموحة في مجال الصحة والتنمية البشرية ضمن رؤيتها الوطنية 2030، وإستراتيجيتها الوطنية للصحة. ونحن في جامعة كالجاري في قطر نلتزم ببذل كل ما في وسعنا لدعم تلك الأهداف، ويشكّل هذا التوسع خطوة هامة على هذا الطريق". *فصول دراسية ويوفر المبنى الجديد فصولًا دراسية إضافية ومختبرات على مساحة تزيد عن 2300 متر مربع. كما يتضمن أيضًا مساحات للدراسة والتفاعل الاجتماعي للطلاب، ومساحات مكتبية لطلاب برامج ماجستير التمريض. ويتمتع كل فصل دراسي بنظام تقني متطور خاص بالتعليم، ومساحة مرنة توفر فصولًا دراسية بأحجام وتكوينات متعددة. ومع هذه المساحة الإضافية، أصبح لدى جامعة كالجاري في قطر القدرة على استيعاب ما يصل إلى 1000 طالب وطالبة، وفق ما تسمح به الموارد المتوفرة. *اول مارس جدير بالذكر أن جامعة كالجاري في قطر ستبدأ باستقبال طلبات التسجيل من المواطنين أو المقيمين في قطر للالتحاق ببرامج البكالوريوس وبرامج الدراسات العليا في التمريض اعتبارًا من 1 مارس 2017.

بحضور سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة ،تحتفل جامعة كالجاري كلية التمريض الأولى في قطر بتخريج دفعة جديدة من طلابها وذلك مساء الخميس المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيتم خلال هذا الحفل تسليم شهادات التخرج لــــ 84 من قادة التمريض الحاليين والمستقبليين في قطر، ومنحهم شهادات البكالوريوس من الدرجة الذهبية القياسية في التمريض (BN)، وشهادات الماجستير في التمريض (MN). ويشكل حفل تخرج دفعة 2015 خطوة هامة لتعزيز مساهمة جامعة كالجاري في قطر بالأهداف الصحية لرؤية قطر الوطنية 2030. إذ يتضمن خريجو هذه الدفعة تسعة خريجين في مختلف تخصصات التمريض، سيكونون أول حملة لشهادات الماجستير في التمريض في قطر. كما ستساهم دفعة الخريجين الجدد بتنمية مجتمع قادة التمريض من جامعة كالجاري ليصل إلى 234 خريجاً . هذا وسيحضر حفل تخرج دفعة 2015 عدد من كبار الشخصيات واعضاء السلك الدبلوماسي في الدوحة والمسؤولين في قطاع الصحة القطري، الى جانب الدكتور روبرت ثيرسك، مستشار الجامعة و الدكتورة كيم كريتشلي، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر (UCQ) و مسؤولون كبار من شركاء جامعة كالجاري مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز السدرة.