رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العماري: تعاون لجامعة قطر مع جامعات دولية لدعم مهارات الطلبة

شارك عدد من الطلبة القطريين من كلية الهندسة في جامعة قطر وطلبة يابانيون من جامعة أوساكا في حلقة نقاش بعنوان "فكرة العولمة والعمل في مؤسسات متعددة الثقافات" بحضور عدد من الضيوف من السفارة اليابانية وجامعة أوساكا اليابانية، وشركة تشيودا المانع وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر، والدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، كما حضره سعادة السفير الياباني في قطر سعادة السيد شينغوا تشودا وعدد من ممثلي السفارة، والسيد شيزوكا إيكاوا المدير العام لشركة تشيودا المانع، والدكتور نوبوكو يونيدا، نائب عميد كلية الدراسات الخارجية في جامعة أوساكا. وتكون فريق الطلبة من كل من عبدالله علي الكربي، وعبدالرحمن أحمد الأنصاري، وعبدالله الشريف، وأحمد يوسف الأحمد من كلية الهندسة في جامعة قطر، بالإضافة إلى آية تاكاهاشي وكاي فوجي ويوكيهيرو أوكادا وياسوهيرو ياماب من جامعة أوساكا. جاءت هذه الفعالية بعد توقيع اتفاقية بين جامعة قطر ومركز تطوير الأبحاث والوسائل التعليمية لدعم الصناعات المبتكرة في آسيا التابع لجامعة أوساكا وشركة تشيودا المانع لتوفير فرص التبادل الطلابي بين كل من جامعتي قطر وأوساكا. وحسب الإتفاقية، قامت شركة تشيودا بتوفير التدريب للطلبة للإطلاع على آليات العمل في تشيودا ولإعدادهم لمرحلة ما بعد التخرج. ويهدف هذا النوع من الفعاليات إلى دمج الطلبة في بيئة عمل جماعية تختلف ثقافات العاملين فيها، لتدريب الطلبة على العمل في مجالاتهم الهندسية المختلفة مع مهندسين آخرين من بيئات وجنسيات عدة ومختلفة لدعم خبراتهم الهندسية، وكذلك مهاراتهم الأخرى المتعلقة بمواجهة التحديات المختلفة، والعمل ضمن فريق عمل واحد، ومهارات الإتصال، وتحقيق الإنجازات من خلال العمل المتكاتف المشترك. وفي كلمته، قال سعادة السيد شينغوا تشودا السفير الياباني في قطر "أود أن أتوجه بالشكر لكل الذين استثمروا الوقت والطاقة لجعل هذا البرنامج ممكنا، من كل من شركة تشيودا المانع وجامعة أوساكا وجامعة قطر، وأتشرف حقيقة لأكون بينكم في الحفل الختامي لهذا المشروع الذي يبني جسورا بين كل من اليابان وقطر من خلال دمج طلبة يابانيين وقطريين في برنامج واحد متكامل، وهذا بحد ذاته إنجاز نفتخر به". وأضاف "تأتي هذه الفعالية إستكمالا لسلسلة من برامج التواصل بين جامعة قطر وجامعة أوساكا لا سيما وبعد توقيع إتفاقية تعاون بين كلا الجامعتين خلال زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر لليابان في شهر فبراير الماضي، آملا بمزيد من التعاون والتكامل في البرامج والمبادرات بين كلا الجامعتين". وفي تعليقه على الفعالية، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "تشجع كلية الهندسة جميع أشكال التعاون والتواصل مع الجامعات الإقليمية والدولية بما يدعم مهارات الطلبة، ويرفع من كفاءاتهم، ويقوي خبراتهم، ويساهم في إعدادهم للمرحلة العملية بعد التخرج، تمهيدا لإعداد المهندس القطري القادر على تنفيذ رؤية قطر ٢٠٣٠." وفي كلمته، قال السيد شيزوكا إيكاوا المدير العام لشركة تشيودا المانع "رغم بعد المسافة بين قطر واليابان، ولكن قدر لهذا البرنامج النجاح والتطور بفضل جهود جميع العاملين الذين دعموا البرنامج، وكانوا سببا في نجاحه، وأنا كلي ثقة بأن جميع الطلبة قد استفادوا من البرنامج وتعرفوا على الثقافات المختلفة، وبيئات العمل كذلك". وأضاف "تسهم هذه المبادرات والمشاريع في خلق جو من التفاعل والتواصل بين الطلبة بشكل ينعكس إيجايبا على أدائهم وخبراتهم في الحياة الجامعية وبعد التخرج." وفي تعليقه على مشاركته في هذه المبادرة، قال الطالب عبدالله علي الكربي "يعتبر هذا البرامج من أكثر الدورات التي استفدت منها فقد تعلمت منها فنونا كثيرة مثل التواصل والتعاون مع باقي أفراد العمل من خلال العمل ضمن فريق، الأمر الذي يجعلنا أكثر استعدادا لدخول سوق العمل والتميز فيه". وأضاف الكربي "أشكر كلية الهندسة وتشيودا المانع الذين سهلوا لنا حضور هذه البرنامج الذي أضاف لي الكثير على المستوى الشخصي والمهني، وأدعوهم لبذل المزيد من البرامج التدريبية لدعم طلبة كلية الهندسة ممن هم على أبواب التخرج". كما علق الطالب عبدالرحمن أحمد الأنصاري على مشاركته فقال " منذ البداية، ومن خلال حضوري لهذه الفعالية من أيامها الأولى أدركت أهميتها وضرورتها لنا كمهندسين وحاجتنا لهذه المهارات الإدارية التي تعود بالنفع في ميدان العمل". وقال الطالب عبدالله الشريف "لقد عززت هذه الفعالية لدي آليات وأساليب التواصل مع أعضاء فرق العمل من مختلف الجنسيات وصولا نحو تحقيق أهداف العمل وإنجاز الخطط المطروحة من خلال التعاون بين مختلف الأفراد وتشاركهم للخبرات، وأشكر جميع القائمين على البرنامج لإتاحتهم الفرصة لنا للحضور والمشاركة". وتكلم الطالب أحمد يوسف الأحمد: تعلمت في هذا البرنامج مهارات عديدة مثل تذليل العقبات وتسهيل الصعوبات التي تواجه العمل ضمن فريق والتعاون والتواصل مع الجميع لخدمة المؤسسة.

373

| 02 سبتمبر 2015

محليات alsharq
العماري: نجاح الطالب يكمن في تخرجه بمستوى أكاديمي مرغوب بسوق العمل

نظم مركز الإرشاد الأكاديمي بكلية الهندسة في جامعة قطر يوما مفتوحا بعنوان "مهندسو المستقبل" وذلك بحضور د.راشد العماري عميد كلية الهندسة، وعدد من طالبات الكلية والمسؤولين بالمكتب الإرشاد الأكاديمي فيها، وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام جامعة قطر لدعم الطلبة لتحقيق أقصى إمكاناتهم من خلال توفير فرصة النجاح والتميز عبر خدمات دعم ومساندة أكاديمية وغير أكاديمية. وفي تصرح له بالمناسبة، أشاد د. راشد العماري بالفعالية وأهميتها، مبينا ان أهمية هذه الأنشطة تكمن في توفير الجو الملائم لطلبة الكلية من أجل تعزيز التواصل مع مسؤوليها ومكتب الإرشاد الأكاديمي الذي يقدم لهم التوجيهات اللازمة لإنجاز مسيرتهم الجامعية بتفوق ونجاح. وأضاف العماري: النجاح هو تحقيق الهدف في وقت معين، ونجاح الطالب يكمن في تخرجه من الجامعة بمستوى أكاديمي مرغوب به في سوق العمل الحالي، وذلك بالتواصل والمتابعة المستمرة مع مكتب الإرشاد الأكاديمي بالكلية. كما تضمنت الفعالية ورشة عمل قدمها الأستاذ عبد العزيز دلول وهو مدرب مهارات حياتية معتمد من قبل المركز العالمي الكندي، تحدث فيها عن الآليات التي من شأنها الإسهام في نجاح حياة الطالب اليومية بما فيها الجوانب الصحية والروابط الاجتماعية والمجالات الترفيهية التي تمثل دافعا حافزا لرفع مستوى الطالب أكاديميا واجتماعيا ومهنيا. وتناولت الورشة عرضا خاصا حول مفهوم "التوقيت" وأهمية تحديد المواعيد لتنفيذ المهام، بالإضافة إلى التركيز على تجنب المواقف التي من شأنها إحداث الفوضى في حياة الطالب، والتي يمكن أن تتمثل في العلاقات المضطربة مع الأهل أو الأصدقاء، أو البحث المفرط عن الكمال والتنافس المفرط، إلى جانب العوامل الأخرى كالمعتقدات الخاطئة أو فقدان الصبر والتحمل. كما أكد الأستاذ عبد العزيز في ورشته على أهمية معرفة حقيقة الهدف الذي يسعى إليه كل طالب، سواء في الجانب المهني أو الأكاديمي، بالإضافة إلى ضرورة مراعاة التوازن بين الأهداف الحياتية المختلفة وعدم حصرها في الجانب الأكاديمي فحسب. وتخللت الفعالية عدد من الأنشطة المتنوعة لإثراء تجارب الطالبات والتعرف على خبرتهن الجامعية من خلال تبادل الآراء مع المسؤولين والطالبات والخريجات، كفقرة "خريج على كرسي الاعتراف" وفقرة "قهوة مع مرشدتك" إلى جانب المسابقات والجوائز التي تثير إبداع الطالبات وتبرز إبداعهن. يذكر أن مكتب الإرشاد الأكاديمي بكلية الهندسة في جامعة قطر يقدم لطلبة الكلية الدعم والخدمات الأكاديمية لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم من خلال تعريفهم بكيفية اكتشاف القدرات وفهم المسؤوليات، بالإضافة إلى توجيههم إلى العديد من مراكز الخدمات التي من شأنها تطوير مهاراتهم وتقوية نقاط الضعف لديهم. كما يوفر المكتب مجموعة من المرشدين الأكاديميين المؤهلين والمدربين الذين يعملون على تزويد الطلبة بمصادر المعلومات المتعلقة بسياسات الكلية والجامعة، إلى جانب التثقيف بشأن الخطط الدراسية ومن ثم متابعة تقدمهم الأكاديمي في الجامعة.

351

| 30 أبريل 2015

محليات alsharq
العماري يؤكد تبادل الخبرات لتطوير البرامج الاكاديمية

استضافت جامعة قطر الاجتماع الحادي والعشرين لعمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي في دول مجلس التعاون الخليجي، بحضور ومشاركة واسعة من عمداء الكليات في الكويت، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى دولة قطر البلد المستضيف. وناقش العمداء على مدار يومين أبرز المستجدات من الناحية الأكاديمية، وسبل تطويرها وتفعيل التعاون في مختلف المجالات بين كليات الهندسة في جامعات الخليج، وكذلك التنسيق في المشاريع المشتركة. وقام العمداء في اليوم الأخير بحضور افتتاح الأسبوع الهندسي الذي تنظمه كلية الهندسة بشكل سنوي، كما حضروا عرض ملصقات المشاريع الفائزة في مسابقة التصميم الهندسي لطلبة كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تزامنت مع الاجتماع، كما قاموا بزيارة كلية الهندسة و مبنى البحوث وبجولة حول مباني جامعة قطر، وأخيراً فقد تقرر أن يكون اجتماع العام القادم في جامعة طيبة في المملكة العربية السعودية. وفي كلمة له متحدثا عن الاجتماع، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر "يأتي هذا الاجتماع لتعميق التواصل والترابط بين مختلف جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، نحو مزيد من التشارك وتبادل الخبرات ووجهات النظر فيما يخص تطوير البرامج الاكاديمية، وتحسينها، والنهوض بكليات الهندسة في جامعات الخليج ككل." بدوره قال الدكتور حسين الخياط عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت والأمين العام للجنة عمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي : "يعتبر هذا الاجتماع الحادي والعشرين في سلسلة اجتماعات اللجنة، والذي يهدف لتبادل الخبرات والتعارف والتنسيق في المشاريع المشتركة بين جامعات الخليج، وقد أثمر في عدة مواضيع منها دور الجامعات في خدمة المجتمع، وضرورة إحداثها فرقا ملموسا في هذا المجال على صعيد تطوير خدماتها المجتمعية والتنويع في ذلك، وعدم الاقتصار على الدور الأكاديمي". كما كان من بين المشاركين في الاجتماع الأستاذ الدكتور نادر البستكي عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الذي علق على مشاركته، قائلا : "يعتبر هذا الاجتماع من الاجتماعات التي أتوق لها، وأسعد بحضورها، فهي فرصة للتواصل مع العمداء وتنسيق المشاريع المختلفة وتطويرها ودفع العملية الأكاديمية قدما مثل الاعتماد الأكاديمي للبرامج، وكذلك مسابقات تصميم المشاريع الخاصة بالطلبة، كما وتعتبر فرصة لتبادل الآراء ومناقشة المشاكل الأكاديمية، وفرصة للتواصل مع العمداء الاخرين. من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن صالح حريري عميد كلية الهندسة في جامعة الدمام "أشارك في الاجتماع للمرة الخامسة، وقد كان موضوع اللقاء لهذه المرة عن خدمة المجتمع، وذلك أن مهمة الجامعات ليست فقط التركيز على الدور الأكاديمي والبحثي، بل إن هناك ضرورة للانخراط في المجتمع بشكل أبرز وأوثق من قبل، لأن العديد من الجامعات العالمية المتقدمة تقدم خدمات للمجتمع بجميع أفراده على اختلاف أعمارهم، كما وتتلمس مشاكل المجتمع وتجد الحلول لها، فمن هنا يشعر المواطن أنه جزء من الجامعة وأنها منه وإليه. أما الدكتور عبدالحميد العنزي عميد كلية الهندسة والحاسب الآلي والمعلومات في جامعة الجوف، فقال "يعتبر الاجتماع من اللقاءات المثمرة التي تساهم في ربط الجسور بين الجامعات المختلفة وتسهل التقارب بين كليات الهندسة في مختلف الجامعات، وأضاف "حقيقة، نشكر دولة قطر، وجامعة قطر، وكلية الهندسة، ممثلة بعميدها ومنتسبيها ونتطلع للقاء العمداء في اجتماع العام القادم في جامعة طيبة." بدوره قال الدكتور يوسف نيازي عميد كلية التصاميم البيئية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة: "نحن اليوم نجتمع من جميع دول مجلس التعاون الخليجي ضمن الأطر الإقليمية، لتقريب وجهات النظر وتطوير أساليب التعليم، والاستفادة من خبرات الدول الأخرى، حتى يستفيد في النهاية الطالب الجامعي، ويكون الأثر كبيرا على العملية الأكاديمية برمتها". أما الدكتور عمر خطاب عميد كلية العمارة في جامعة الكويت فقال "أحضر اجتماع العمداء للمرة الثالثة، وأعتبره فرصة للقاء الزملاء من الجامعات الاخرى للاستفادة من تجاربهم ولتعميق التواصل بين الطلبة وأعضاء الهيئات التدريبية وللاستفادة من أمور عدة مختلفة مثل الاعتماد الأكاديمي وتطوير مهارات الطلبة وما يتعلق بإدارة الجامعات عموما، وأدعو الأخوة العمداء لبذل المزيد من الجهود لتعميق وتطوير المشاريع المشتركة المختلفة".

1147

| 29 أبريل 2014