أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها حققت إنجازاً جديداً بإطلاق رحلتها اليومية السادسة بطائرة بوينغ 787 من الدوحة إلى كولومبو اعتباراً من 10 يوليو. وتشمل رحلات الخطوط الجوية القطرية الإضافية 30 مقعداً في درجة رجال الأعمال و281 مقعداً في الدرجة السياحية، ومع التردد الإضافي، وستقوم القطرية بتشغيل ما مجموعه 42 رحلة أسبوعية من وإلى كولومبو، لربط الركاب بما يقرب من 170 وجهة عالمية حول العالم عبر شبكتها. بحسب موقع dailynews.lk . هذا وتستقطب كولومبو الكثير من رجال الأعمال سنوياً، نظراً إلى كونها العاصمة الاقتصادية والتجارية لسريلانكا، وتتيح لك رحلات الخطوط الجوية القطرية على درجة رجال الأعمال، فرصة زيارة المدينة بعد الاستمتاع بالخدمات الفاخرة على أرقى معايير النقل الجوي العالمية، والتي حازتها بفضلها على جائزة أفضل رحلات درجة رجال الأعمال في العالم لأعوام 2013، 2014، و2015 على التوالي، والتي تمنحها منظمة سكاي تراكس. وتوفر رحلات القطرية أفخم الخدمات على ارتفاع 30,000 قدم، من المقاعد الرحبة والمريحة إلى أشهى الأطباق، والتي يمكنك الاستمتاع بها في جوٍ من الرفاهية في ظل عناية طاقم الضيافة الخبير. وتعتبر كولومبو المركز التجاري والاقتصادي الأكثر ازدحاماً في سريلانكا، وتتخذ الكثير من الشركات العالمية والمحلية من المدينة مقراً لها. ويتميز مجمع مركز التجارة العالمية بكونه العصب الرئيسي لأعمال التجارة والاقتصاد في المدينة.

وافقت الخطوط الجوية القطرية على زيادة الرحلات على طريق كولومبو إلى الدوحة في نوفمبر وقالت وزيرة السياحة هارين فرناندو في سيرلانكا إن الخطوط الجوية القطرية ستقوم برحلة إضافية إلى كولومبو خلال الموسم المقبل. وأضافت يسعدني أن أعلن أن الخطوط الجوية القطرية ستزيد رحلة واحدة إضافية يوميًا خلال بطولة كأس العالم مونديال قطر 2022 لتشجيع السائحين على زيارة سيرلانكا في غير أيام المباريات. قال فرناندو في حديث على تويتر: شكرًا لشركة الطيران على قرارها زيادة الرحلة إلى سريلانكا. وأُعلن مؤخراً فوز شركة الخطوط الجوية القطرية، الحائزة على العديد من الجوائز، بجائزة أفضل شركة طيران في العالم 2022 وذلك في حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2022. وتواصل الخطوط القطرية تصدر قطاع الطيران حيث فازت بالجائزة الأخيرة للمرة السابعة في تاريخها في إنجازٍ غير مسبوق كما حصلت أيضاً على جائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال في العالم وجائزة أفضل خدمات طعام على درجة رجال الأعمال في العالم وجائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط. وتسيّر الخطوط الجوية القطرية رحلاتها حاليّاً إلى 150 وجهة عالمية، عبر مطار حمد الدولي، مقر عملياتها في الدوحة والحائز على جائزة أفضل مطار في العالم من شركة سكاي تراكس العالمية 2022.

عاد الهدوء إلى شوارع كولومبو العاصمة التجارية لسريلانكا اليوم، وأبدى المحتجون سعادتهم بموافقة الرئيس غوتابايا راجاباكسا على الاستقالة بعد اقتحام منزله وسط غضب من انهيار اقتصاد البلاد، كما وافق رانيل ويكرمسينغ رئيس الوزراء على الاستقالة أيضا لإفساح المجال أمام تولي حكومة تضم جميع الأحزاب. وفي هذا الإطار قال ماهيندا يابا آبيواردينا رئيس البرلمان في بيان إن راجاباكسا أبلغه بأنه سيتنحى عن منصبه يوم /الأربعاء/ المقبل. وأضاف اتخذ راجاباكسا قرار التنحي في 13 يوليو لضمان تسليم سلمي للسلطة.. لذلك أطلب من الناس احترام القانون والحفاظ على السلام.. فيما قال مكتب ويكرمسينغ إن رئيس الوزراء وافق على التنحي. وكانت الولايات المتحدة قد حضت اليوم قادة سريلانكا المستقبليين على العمل سريعا لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتهدئة السخط الشعبي.. محذرة من الهجمات على المتظاهرين والصحفيين، ومنتقدة في الوقت نفسه أعمال العنف عندما اقتحمت حشود مقر إقامة الرئيس. في غضون ذلك، قال صندوق النقد الدولي، الذي يجري محادثات مع الحكومة السريلانكية بشأن خطة إنقاذ محتملة بقيمة ثلاثة مليارات دولار، اليوم إنه يراقب الوضع عن كثب. وقال البنك الدولي في بيان نأمل في التوصل إلى حل للوضع الحالي يسمح باستئناف حوارنا بشأن برنامج يدعمه صندوق النقد الدولي. وأضاف أنه يشعر بقلق عميق إزاء تأثير الأزمة الاقتصادية على الناس. واستمر المحتجون اليوم في التجول في أرجاء مقر إقامة الرئيس الذي تم تدمير أجزاء منه. وأظهرت قنوات إخبارية محلية حريقا ضخما ودخانا يتصاعد من منزله في إحدى ضواحي كولومبو الغنية، ولم يكن الرئيس ولا رئيس الوزراء موجودين لدى مهاجمة الناس مسكنيهما. وتدفق المحتجون، الذين لف كثيرون منهم أنفسهم بعلم سريلانكا، أمس /السبت/ إلى مقر إقامة الرئيس الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، وأضرم آخرون النار في منزل رئيس الوزراء.

دعا السيد رانيل ويكرمسينغ رئيس الوزراء السريلانكي، اليوم، حكومته إلى اجتماع طارئ بحثاً عن حل سريع للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، داعيا قادة الأحزاب السياسية للانضمام إلى هذا الاجتماع. وأبدى ويكرمسينغ استعداده للتنحي لإفساح المجال أمام حكومة وحدة وطنية. وتأتي هذه الدعوة في أعقاب اقتحام عشرات الآلاف من المتظاهرين لمقر الرئاسة السريلانكية، وطالبوا باستقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا والحكومة. في سياق متصل ذكرت مصادر محلية إن الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا نقل إلى مكان آمن وإنه لا يزال الرئيس وقد أضرم محتجون النار بمقر الإقامة الخاص برئيس الوزراء الذي لم يكن في مقر إقامته وقت الحادث بحسب ما أفادت به الشرطة . ويطالب المحتجون باستقالة الرئيس راجاباكسا، ورئيس الوزراء ويكرمسينغ . وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين قد اقتحموا في وقت سابق اليوم مقر الرئاسة السريلانكية، وطالبوا باستقالة الرئيس راجاباكسا والحكومة. وتجمعت الحشود بالقرب من المقر الرسمي للرئيس في كولومبو، فيما تدفق المزيد على المدينة، وانتشرت قوات الأمن والجيش حول مقر إقامة الرئيس، وأقيمت حواجز حديدية ثقيلة في المناطق المحيطة. وأطلقت الشرطة السريلانكية الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين الذين طالبوا برحيل الرئيس وحكومته بسبب أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد. وفرضت الشرطة حظر تجول في كولومبو وعدة مناطق أخرى أمس /الجمعة/ لكنها سحبت هذا الحظر صباح اليوم وسط اعتراضات من محامين وسياسيين معارضين وصفوه بأنه غير قانوني. وتشهد سريلانكا، التي تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ وارتفاع أسعار النفط، أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948 مع ارتفاع التضخم ونقص الوقود ومواد أساسية أخرى. وقد أجبرت الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، السيد ماهيندا راجاباكسا رئيس الوزراء السريلانكي السابق على الاستقالة من منصبه في التاسع من شهر مايو الماضي.

اجتمع سعادة السيد جي. إيل. بيريس، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية سريلانكا، مع سعادة السيد جاسم بن جابر آل سرور، سفير دولة قطر لدى سريلانكا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

أطلقت الشرطة السريلانكية، اليوم، الغاز المسيل للدموع على حشود هاجمت مساجد ومتاجر مملوكة لمسلمين في البلدات والمدن الواقعة في شمال غربي البلاد، وفرضت حظر تجول عاما بعد تفجر لأسوء أعمال عنف طائفية منذ التفجيرات التي هزت كنائس وفنادق في الثاني والعشرين من أبريل الماضي. وقال سكان مسلمون في المناطق الشمالية الغربية من البلاد، إن حشودا هاجمت مساجد وألحقت أضرارا بمتاجر وشركات يملكها مسلمون لليوم الثاني على التوالي، ما خلف حالة من الذعر والخوف لدى العوائل، واستدعى تدخل قوات أمنية مدعومة من قوات عسكرية لفرض الأمن ومنع الاعتداءات على المسلمين وممتلكاتهم. في غضون ذلك، قالت الشرطة، في بيان، إنها فرضت حظر تجول في شتى أنحاء البلاد من الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي حتى الساعة الرابعة صباحا، كما فرضت السلطات حظرا مؤقتا على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثات بما في ذلك واتساب بعد أن نُسب اشتباك وقع في جزء آخر من البلاد إلى نزاع على فيسبوك. وكانت كنائس وفنادق معظمها تقع في العاصمة كولومبو قد تعرضت لاعتداءات خلال نهاية الشهر الماضي، مما أسفر عن سقوط أكثر من 250 قتيلا في هجمات أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، وأثار مخاوف من حدوث رد فعل عنيف ضد الأقلية المسلمة في سريلانكا.

اجتمع سعادة السيد رافي كاروناناياكي وزير الشؤون الخارجية بجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، مع سعادة السيد راشد بن شفيع المري سفير دولة قطر لدى جمهورية سريلانكا. بحث الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد لاكشمان أبيغوناراتنا رئيس وكالة التوظيف الخارجي بجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية مع سعادة السيد راشد بن شفيع المري سفير دولة قطر لدى سريلانكا. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أعلنت السلطات السريلانكية مقتل 10 أشخاص بينهم 4 أطفال، أمس الجمعة، في انهيار جبل من النفايات طمر حوالي 40 كوخا في حي عشوائي بشمال شرق العاصمة كولومبو. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 6 قتلى، لكنها ارتفعت إلى 10 بعد وفاة 4 أطفال في المستشفى ليل الجمعة السبت. وقالت الناطقة باسم المستشفى الوطني في كولومبو، بوشبا سويسا، إن بين القتلى صبيين وفتاتين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما. وأوضحت أن 21 شخصا في المجموع نقلوا إلى المستشفى. وهرع رجال الإطفاء إلى حي كولوناوا على التخوم الشمالية الشرقية لكولومبو بعد انهيار جبل من النفايات يبلغ ارتفاعه 91 مترا زعزعته أمطار غزيرة ثم اندلعت فيه نيران وانهار فوق الأكواخ. ويشكو السكان باستمرار من اثر السلبي على البيئة لجبل النفايات الذي يتكدس فيه 23 مليون طن من القمامة يضاف إليها 800 طن من النفايات الصلبة يوميا.

فتح مسلحون النار على حافلة تابعة لسجن في كولومبو عاصمة سريلانكا، اليوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل 5 مساجين و2 من الحراس كانوا في طريقهم إلى المحكمة فيما يعتقد أنه صراع بين عصابات، حسبما قال مسؤولون. وقال المتحدث باسم إدارة السجون، ثوشارا أبولدينيا، إن عصابة مسلحة اعترضت الحافلة التي تقل السجناء الذين كان من بينهم شخصية هامة في عالم الجريمة. وأضاف أبولدينيا: "5 سجناء و2 من حرس السجن قتلوا. نقل 9 حراس آخرين للمستشفى". وقال المتحدث باسم الشرطة، بريانثا جاياكودي، إن التحقيقات كشفت بالفعل أن الهجوم جاء بسبب صراع طويل بين عصابتين. وقتل مشتبه بهم من قبل على يد مسلحين في سريلانكا لدى نقلهم للمحكمة للاستجواب.

لقي 10 أشخاص حتفهم، اليوم الأحد، إثرغرق قارب قبالة الساحل الجنوبي الغربي لسريلانكا، بحسب الشرطة المحلية. وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم الشرطة بريانثا جاياكودي، إن "القارب كان ضمن موكب مكون من 19 قاربًا، لنقل الحضور بمناسبة حفل ديني في ميناء بيروالا (حوالي 60 كلم جنوب العاصمة كولومبو)". وأضاف المسؤول أن "المأساة وقعت عند عودة القوارب من الحفل"، موضحاً أن "فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن 10 جثث، وأنقذت 7 آخرين". وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب.

دشّن مسلمو العاصمة السريلانكية كولومبو، حملة جمع تبرعات لاستكمال توسعة "المسجد الأحمر" الذي يعد رمزاً لهم في البلاد. وعلّق أصحاب المحلات في منطقة الميناء بكولومبو، ذات الكثافة السكانية المسلمة، لافتات تدعو للتبرع، كتب عليها "في حال تبرع 10 آلاف مسلم كل بخمسة دولارات أمريكية، لأمكن جمع 50 ألف دولار تكفي لاستكمال التوسعة". وتسعى جمعية "المسجد" للانتهاء من عملية التوسعة قبل حلول شهر رمضان المبارك، لهذا العام، حيث دشنت حملة تبرع عبر موقع المسجد على شبكة الإنترنت. ويُطلق على المسجد هذا الاسم، بسبب اللون الأحمر الغالب عليه. وبُني المسجد عام 1908 على يد تجار مسلمين كانوا يمرون من المنطقة، وكان يستوعب 1500 مصلٍ لدى بنائه، وأصبح من العلامات المعمارية لسريلانكا. ومرّ المسجد بعدة عمليات توسعة، لاستيعاب العدد المتزايد للمسلمين في المنطقة، كانت أكبرها عام 1975. ويتسع المسجد حالياً لـ12 ألف مصلٍ، إلا أنه لا يستوعب جميع قاصديه أيام الجمعة، والأعياد والمناسبات الدينية، حيث يضطر كثيرون للصلاة في الشوارع المجاورة، تحت الأمطار الموسمية التي تشتهر بها سريلانكا. وبدأت عملية التوسعة الحالية للمسجد قبل 4 سنوات، وانتهت عمليات البناء التي تتضمنها التوسعة في طوابق المسجد الخمسة، إلا أن الجمعية تعمل على استكمال اللمسات النهائية، التي تتضمن أيضاً تركيب سلالم متحركة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، قبل بدء شهر رمضان.

عقدت في مبنى الحكومة في مدينة كولومبو عصر اليوم جلسة المباحثات الرسمية بين دولة قطر برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية برئاسة فخامة الرئيس مايتريبالا سيريسينا . وفي بداية الجلسة، أعرب فخامة الرئيس السريلانكي عن سعادته بزيارة سمو الأمير المفدى والوفد المرافق.. مشيرا إلى متانة علاقات الصداقة بين البلدين، ومنوها "بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين". كما أوضح فخامته أن المباحثات ستركز على المجالات الاقتصادية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها إلى آفاق أرحب كما بين فخامته خطط التنمية والتطوير في سريلانكا. ومن جانبه، أعرب حضرة صاحب السمو عن سروره بالزيارة التي يقوم بها إلى جمهورية سريلانكا.. مؤكدا التطلع للمزيد من التعاون بين الجانبين، لاسيما في المجالات الاقتصادية وإيجاد فرص الاستثمار بين البلدين. واختتم سمو الأمير المفدى كلمته بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بها والوفد المرافق. جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات.. كما تم استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر الجلسة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضر الجلسة من الجانب السريلانكي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين. وشهد سمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس السريلانكي التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.. فقد تم التوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون في مجال الشباب بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية سريلانكا، ومذكرة التفاهم للتعاون في مجال الرياضة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية سريلانكا، ومذكرة التفاهم للتعاون والتبادل الإخباري المشترك بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية سريلانكا.

أعلنت الشرطة في سريلانكا اليوم الأحد، أنه تم فرض حظر التجول إلى اجل غير مسمي في اثنتين من البلدات الواقعة جنوب سريلانكا وذلك في أعقاب الاشتباكات التي وقعت بين مجموعتين من السكان البوذيين والمسلمين. وكانت اشتباكات قد اندلعت اليوم الأحد في بلدة اليوتجاما التي تبعد مسافة 60 كيلومترا جنوب كولومبو عندما قامت مجموعة من السكان يقودها رهبان بوذيون بالاحتجاج علي هجوم سابق تعرض له راهب في المنطقة من جانب مجموعة من المسلمين .واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المجموعتين إلا أن البعض قام بإضرام النار في عشرة محال علي الأقل مما زاد من حدة التوتر بين المجموعتين . وتم توسيع نطاق حظر التجول الذي أعلن في البداية في بلدة اليوتجاما ليشمل بلدة بيروالا المجاورة وهي منطقة تسكنها أغلبية مسلمة بهدف الحيلولة دون انتشار أعمال الفوضى والاضطراب. وتقع البلدتان علي الطريق الرئيسي المتجه نحو الجزء الجنوبي من سريلانكا حيث توجد العديد من المقاصد السياحية الشهيرة.

قادت المعارضة في سريلانكا، مظاهرات احتجاجية ضد الحكومة، التي اتهمتها المعارضة بالفساد وانتهاكات قانونية، وشارك في المظاهرات الاحتجاجية، أحزاب المعارضة وعدد من نشطاء حقوق الإنسان وعاملين في وسائل الإعلام. وهتف آلاف المتظاهرون الذين تجمعوا في العاصمة "كولومبو" اليوم الثلاثاء، هتافات منددة بالحكومة، متهمينها بالفساد وسوء الإدارة، وقمع وسائل الإعلام. وأوضح البرلماني المعارض "تيسا أتاناياكي"، في كلمة له أمام المحتجين، أن الحكومة تنتهك قوانين البلاد، وتعمل على تسييس مؤسسات الدولة، معبراً عن إدانته للهجمات التي يتعرض لها الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة في مقالاتهم.