انضمّت شركة كونوكو فيليبس الأمريكية، إلى قائمة الشركات التي اختارتها قطر للطاقة من أجل الاستثمار في مشروع تطوير حقل الشمال الشرقي، أكبر الحقول المنفردة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. وقالت قطر للطاقة في بيان، اليوم الإثنين، إن دخول كونوكو فيليبس سيكون بنسبة 3.1 بالمئة من إجمالي المشروع، بعد استثمار كل من إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية، بحصتين تبلغان 3.1 بالمئة و6.3 بالمئة على التوالي. وذكرت قطر للطاقة أن إجمالي كلفة المشروع الحالية 28.75 مليار دولار، وبموجب الاتفاقية، تصبح قطر للطاقة وكونوكو فيليبس شريكتين في شركة فرعية لمشروع مشترك ضمن الحقل، تمتلك فيها قطر للطاقة حصة تبلغ 75 بالمئة، بينما تمتلك كونوكو فيليبس حصة تبلغ 25 بالمئة. وقال المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأناضول: سيساهم مشروع التطوير في زيادة إنتاج الغاز للدولة من 77 مليون طن سنويا إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول 2026. وتوقع الكعبي أنه بمجرد تدفق الغاز الإضافي، سيتم إرسال المزيد من الشحنات إلى أوروبا، حيث يتجه 80 بالمئة من الغاز الطبيعي المسال القطري حاليا إلى آسيا.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، السيد ريان لانس الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة كونوكو فيليبس، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون خاصة في مجال الطاقة وآفاق تطويرها بحسب الديوان الأميري.

نظمت جامعة تكساس إي آند إم في قطر ندوتها السنوية العاشرة لسلامة العمليات في قطر بالتعاون مع شركتي كونوكو فيليبس وقطر غاز، كما وقعت المؤسسات الثلاث مذكرة تفاهم على هامش الندوة للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وجمعت الندوة، التي جاءت تحت عنوان كيف نتغلب على الأخطاء البشرية التي لا مفر منها؟، خبراء ومتخصصين وأكاديميين على مدى يومين لمناقشة مواضيع مختلفة مثل هندسة العوامل البشرية، وثقافة السلامة التنظيمية، وأنظمة إدارة السلامة، وكفاءة سلامة العمليات. كما وفرت فرصة للاستماع مباشرة لآراء ووجهات نظر كبار الخبراء المحليين والدوليين، حيث شارك فيها 22 متحدثًا دوليًا ومحليًا من شركات رائدة مثل دولفين للطاقة، وشركة قطر للكيماويات كيوكيم، وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة كفاك، وشركة قطر للبتروكيماويات قابكو، وقطر للبترول. وفي هذا الصدد أعرب سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطر غاز عن سعادته بالانضمام إلى ندوة سلامة العمليات في قطر، والتي باتت حدثًا أساسيًا في مجال تنمية رأس المال البشري في قطر، مشيدا بدور الندوة في جمع هذا العدد من الشركاء المرموقين من مؤسسات أكاديمية متميزة عالميًا وشركات رائدة في قطاع الطاقة، من أجل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتابع بالقول لا يوجد حل واحد مناسب لجميع التحديات، لذلك فإنه يمكننا معًا تنفيذ عمليات فعالة للتخفيف من التبعات الخطيرة للخطأ البشري في المستقبل. وفي سياق متصل، قال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر: تنبع علاقتنا بقطاع النفط والغاز المحلي من تركيزنا الأكاديمي في مجال الهندسة، ونحن في جامعة تكساس إيه آند إم في قطر، نقوم بإعداد الجيل القادم من القادة، الذين يتمتعون بكفاءة عالية في مجال دراستهم، بالإضافة إلى قدرة شاملة على دخول سوق العمل بوعي قوي تجاه المخاطر وثقافة سلامة العمليات. ويعد إقامة حوار بين قطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية جزءًا هامًا من جهودنا على هذا الصعيد. وأضاف الدكتور مالافي بأن انضمام قطر غاز للندوة هذا العام يضيف لاعبًا رئيسيًا في القطاع إلى التحالف الناجح مع شركة كونوكو فيليبس قطر، معربا عن ثقته في أن الخبرات المشتركة والالتزام الراسخ يسهمان في نجاح ندوة سلامة العمليات في قطر لسنوات عديدة قادمة. من جانبه أوضح تود كريجر، رئيس شركة كونوكو فيليبس قطر أن التوسع السريع لقطاع البترول والغاز في قطر ينبع من التزام الدولة بالطموحات المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030. مؤكدا أن نسخة هذا العام من ندوة سلامة العمليات في قطر تلقي الضوء على الخطأ البشري وتأثيره على السلامة العامة والنمو وكمية الإنتاج. وعبر عن ثقته في قدرة المشاركين على اتخاذ خطوات كبيرة نحو تطوير طرق مبتكرة للوقاية من الأخطاء البشرية والتخفيف من آثارها، تشمل التصميمات والعمليات المبتكرة للمساعدة في ضمان ألا يؤدي الخطأ البشري إلى أي كارثة يمكن تفاديها. وكل عملية من صنع الإنسان تنطوي على عنصر من عناصر الخطأ البشري، مما يستلزم تطبيق معايير محددة ومراجعتها باستمرار لتجنب التبعات الخطيرة التي قد تنجم جراء تلك الأخطاء غير المقصودة، لذلك فإن جامعة تكساس إي آند إم في قطر دأبت على الترويج وتشجيع سلامة العمليات في قطر منذ عام 2010، وذلك من خلال مركز ماري كاي أوكونور للسلامة التابع لفرع الجامعة في قطر، والذي ينظم ندوة سلامة العمليات في قطر بشكل سنوي بالتعاون مع شركة كونوكو فيليبس قطر.

وقعت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مع مركز /كونوكو فيليبس/ لاستدامة المياه، اتفاقية اليوم، لتجديد الشراكة القائمة بينهما، ما يعزز الطريق لتعزيز التعاون في مجال إدارة المياه، وترشيد استخدامها، واستدامتها، خلال السنوات العشر المقبلة. ويؤكد استمرار هذه الشراكة بين الجانبين التزامهما الراسخ بالتصدي لتحدي الاستدامة الملح للمياه في قطر، وحول العالم، من خلال إجراء البحوث التطبيقية، علما أن هذا المركز، الذي تحتضنه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قد تمكن من تنفيذ 10 مشاريع ابتكارية في مجال البحوث والتكنولوجيا ذات الصلة بإدارة المياه في صناعة النفط والغاز، فضلًا عن تقديم 6 طلبات براءة اختراع، والمساهمة في أكثر من 20 مقالة محكمة من قبل النظراء. وأكد السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي للواحة عقب توقيعه على الاتفاقية مع السيد تود كريجر، رئيس وحدة أعمال /كونوكو فيليبس/ في قطر، التزام الطرفين المشترك بتطوير حلول مائية مستدامة، من خلال البحوث الابتكارية المختصة، باعتبارها العامل الأساسي في ما تحقق من انجازات خلال السنوات الماضية. وأضاف قائلا نتبنى إنشاء بيئة تدعم تنمية البحوث وتطبيقها في كافة القطاعات، وذلك ليس متاحا دون بناء شراكات متينة مع الشركات التي نحتضنها. ومع الدعم الثمين الذي نتلقاه من مؤسساتنا الشريكة، فإننا نركز على تحفيز جهود قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، لمساعدة قطر في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. من جهته، شدد تود كريجر على الآثار الإيجابية طويلة الأمد لهذه الاتفاقية، قائلا في هذا الخصوص بدأت محادثاتنا عام 2007، وافتتحنا المركز في 2010، وها نحن اليوم، بعد مضي ما يقرب من عقد من الزمن، نجدد العهد في الحفاظ على المياه واستدامتها. من جانبه أوضح الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، أن استدامة المياه، وترشيد استخدامها، تجيء على قائمة الأولويات التنموية لدولة قطر في إطار سعيها لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، وقال إن هذه الشراكة أثمرت عن إنجازات تُحدث أثرًا ملحوظًا على النطاقين المحلي والعالمي، في حين سلط الدكتور سامر أدهم، مدير المركز الضوء على رؤية المركز ورسالته، وسعيه مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى إنشاء بيئة بحوث مائية شاملة للمساهمة الفعلية في مبادرات التنمية في قطر. يُعد مركز /كونوكو فيليبس/ لاستدامة المياه مركزا عالميا للتميز في مجال إيجاد الحلول وابتكار التقنيات ذات الصلة بالمياه، وهو يشارك خلاصة بحوثه وابتكاراته مع فروع /كونوكو فيليبس/ حول العالم، فضلا عن الحكومة المحلية وشركاء الصناعة.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، السيد ريان لإنس الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة كونوكو فيليبس والوفد المرافق، وذلك بمقر إقامة سموه في العاصمة الأمريكية واشنطن صباح اليوم. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون في مجال الطاقة وآفاق تطويرها. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

يجتمع كبار خبراء سلامة العمليات في الدوحة لافتتاح الندوة السنوية التاسعة لسلامة العمليات في قطر التي تنطلق اليوم، ويجمع هذا الحدث الذي يُقام تحت رعاية شركة كونوكو فيليبس وجامعة تكساس إي آند إم في قطر، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة بين خبراء صناعة النفط والغاز وأكاديميين وطلاب وهيئات تنظيمية مختلفة. وستتيح هذه الندوة، التي تُعقد هذا العام تحت عنوان التأهب لحالات الطوارئ، للحضور تبادل المعارف والخبرات ومناقشة الطرق التي يمكن بها الارتقاء بالمفاهيم المتعلقة بسلامة العمليات في قطر وخارجها. وقال تود كريجر، رئيس شركة كونوكو فيليبس قطر تُعد السلامة حجر الزاوية في القطاع الذي نعمل فيه، وهي جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة طويلة الأمد في قطر. وبإطلاقنا ندوة سلامة العمليات في قطر فإننا لم نقم فقط بإطلاق مبادرة محلية ذات صيت إقليمي، بل أصبحت هذه الندوة منصة فعالة لتسهيل نقل ومشاركة المعرفة في قطاعنا، إذ أنها تقدم فهماً راسخاً لمشهد الطاقة العالمي، وتعكس أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ودولة قطر. ومن المتوقع أن يشارك هذا أكثر من 200 ضيف من الخبراء والمهنيين والأكاديميين وصانعي القرار على المستويين الإقليمي والدولي من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى العديد من كبار الشخصيات من مؤسسات مرموقة، للتحدث خلال الجلسات العامة. وسيمثل الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعة في هذه الفعالية. سلامة العمليات وفي عام 2011، وقعت شركة كونوكو فيليبس وجامعة تكساس إي آند إم في قطر مذكرة تفاهم لإطلاق ندوة سلامة العمليات في قطر كفعالية رائدة مخصصة لأفراد مجتمع سلامة العمليات المحلي. وتم تجديد مذكرة التفاهم في العام الماضي لمدة خمس سنوات أخرى. وتُعد هذه الندوة الحدث الوحيد من نوعه في قطر، وهي تهدف إلى تناول أهداف التنمية لرؤية قطر الوطنية 2030. ومن المقرر أن يلقي سعادة الدكتور علي الملا، الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، الكلمة الرئيسية للافتتاح الرسمي للندوة. الاستجابة للطوارئ وقال الدكتور مالافي نحن فخورون للغاية بجلب الخبرات في مجال سلامة العمليات، من خلال هذه الندوة الرائدة وبشراكتنا طويلة الأمد مع كونوكو فيليبس، إلى قطر. ونحن نعمل بشكل جماعي من خلال التعاون في المجال الأكاديمي والصناعي، على تعزيز فهمنا، وتشجيع الجيل القادم من قادة الصناعة على الاجتهاد والتحلي بالمسؤولية. كما أننا نشجع طلابنا على استغلال الفرصة التي يوفرها هذا الحدث، للاستماع مباشرة لآراء الخبراء المحليين والدوليين في هذا المجال المُعتمد عليه نجاحنا على المستوى المهني والشخصي. هذا وسيتضمن اليوم الأول من الندوة مناقشات حول إدارة سلامة العمليات والأبحاث والتقنيات التكنولوجية الحديثة. وسيقدم ديرك فافيري، نائب الرئيس للصحة والسلامة والبيئة في كونوكو فيليبس، العرض الرئيسي حول التأهب للاستجابة للطوارئ. ومن خلال خبرته التي تمتد على مدى 28 عامًا، سيستعرض فافيري نهج كونوكو فيليبس في تدريب الموظفين، بما يعكس أهمية بناء القدرات لضمان توفر مهارات مسئولي الاستجابة والتقليل من تأثير الحوادث.

تعقد نسختها التاسعة بالدوحة الأحد المقبل يجتمع كبار خبراء سلامة العمليات في فندق انتركونتيننتال الدوحة لافتتاح الندوة السنوية التاسعة لسلامة العمليات في قطر، في الفترة بين 8 و9 أبريل 2018. ويجمع هذا الحدث، الذي يُقام تحت رعاية شركة كونوكو فيليبس وجامعة تكساس إي آند إم في قطر، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، بين خبراء صناعة النفط والغاز وأكاديميين وطلاب وهيئات تنظيمية مختلفة. وستتيح هذه الندوة، التي تُعقد هذا العام تحت عنوان التأهب لحالات الطوارئ، للحضور تبادل المعارف والخبرات ومناقشة الطرق التي يمكن بها الارتقاء بالمفاهيم المتعلقة بسلامة العمليات في قطر وخارجها. وفي تعليق له، قال تود كريجر، رئيس شركة كونوكو فيليبس قطر: تُعد السلامة حجر الزاوية في القطاع الذي نعمل فيه، وهي جزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة طويلة الأمد في قطر. وبإطلاقنا ندوة سلامة العمليات في قطر فإننا لم نقم فقط بإطلاق مبادرة محلية ذات صيت إقليمي، بل أصبحت هذه الندوة منصة فعالة لتسهيل نقل ومشاركة المعرفة في قطاعنا، إذ أنها تقدم فهماً راسخاً لمشهد الطاقة العالمي، وتعكس أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ودولة قطر.

تم الإعلان عن فتح باب التسجيل عبر الإنترنت لطلاب المرحلة الثانوية وطلاب الجامعات الراغبين بالمشاركة في مسابقة مشروع فيلم الإستدامة. وتستعرض المبادرة، التي أطلقها المركز العالمي لاستدامة المياه (GWSC) التابع لشركة كونوكو فيليبس، ومجلس قطر للمباني الخضراء، وجهات النظر المتنوعة حول المستقبل المستدام، حيث يعمل الطلاب بشكل فردي أو ضمن فريق لإنتاج فيديو قصير حول موضوع الاستدامة. هذا وسيتنافس طلاب المرحلة الثانوية ضمن فئة تضمهم جميعاً، بينما سيتنافس طلاب الجامعات ضمن فئة أخرى، من أجل ابتكار فيديو تتراوح مدته بين 30 ثانية إلى دقيقة واحدة حول واحد من هذين الموضوعين: الحفاظ على المياه والطاقة أو نمط الحياة المُستدام. هذا ويمكن تقديم الفيديوهات القصيرة بأي من اللغتين الإنجليزية أوالعربية. وسيتم الإعلان عن الفائزين أثناء حفل تكريم خاص يوم 9 مايو، وستسنح الفرصة لبعض الفائزين للحصول على جوائز مختلفة مثل آيفون اكس، وماك بوك، وكاميرا غو برو.

مناقشة البحث في مجال الطاقة استقبل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، صباح اليوم الثلاثاء بمكتبه السيد راين لانس رئيس مجلس إدارة كونوكو فيليبس ورئيسها التنفيذي والوفد المرافق له. حيث جرى خلال المقابلة مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك ، والتعاون بين المؤسستين في المجال البحثي في مجال الطاقة .

نظمت جامعة قطر ندوة اقتصادية قدمت خلالها لمحة عامة حول أحدث توجهات قطاعات النفط والغاز، تحدثت فيها الدكتورة هيلين كوري، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى كونوكو فيليبس، وتم التركيز خلال الندوة بشكل رئيسي على قطر ومنطقة الشرق الأوسط. وخلال الندوة، ناقشت الدكتورة كوري مع الطلاب مواضيع عدة تتعلق بسوق الغاز الطبيعي المسال وثورة الغاز الصخري في أمريكا، كما تطرقت إلى تأثير زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة على قطر، كما طرحت تقييمها لبدائل النفط والغاز، واختتمت محاضرتها بتقديم آراء رفيعة المستوى حول الطاقة في الأسواق العالمية، مؤكدة أن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال ستشهد نموا كبيرا في العقود المقبلة، مدفوعة بنمو واردات الصين.من جهته قال السيد بكري سوبره، مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر: "إن لقطاع الطاقة أهمية حيوية بالنسبة لاقتصاد قطر، لذا يعتبر هذا الموضوع مهما جدا ليتعلمه ويفهمه طلابنا بشكل جيد. ونحن نقدر كثيرا حضور الدكتورة كوري اليوم ومشاركة رؤيتها وأفكارها مع طلابنا".بدوره قال تود كريجر رئيس كونوكو فيليبس قطر: "إن مشاركة المعرفة هي أولوية مهمة في قطاع عملنا، ومن الضروري أن نوضح أنه ليس كل من يعمل في مجالنا هو عالم أو مهندس. وتستثمر كونوكو فيليبس في مشاركة أفكارنا مع القيادات المستقبلية في قطاعي النفط والغاز في قطر. وتسلط فرص التواصل هذه، كمحاضرة الدكتورة كوري، الضوء على أدوار حيوية وغير تقليدية ضمن هذا القطاع، مما يسهم في إمكانية اشراك مجموعة متنوعة من الطلاب وإلهامهم".

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه بقصر البحر صباح اليوم، السيد راين م لانس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات بين الجانبين وآفاق تطويرها.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة إن الأمن والسلامة يعدان من الأولويات في قطاع النفط القطري، مشيراً إلى المجهود الكبير الذي بذل في هذا الإطار. واعتبر أن الالتزام بتميز مسار عمليات السلامة أمر مهم للغاية، نظرا لأن دولة قطر تدرك الأهمية الجذرية لعمليات السلامة في حماية الإنسان والبيئة والمؤسسات وأصولها. كما شدد على أن قطر حريصة على خضوع كافة العمليات فيها لأعلى مستويات السلامة. معتبرا أن أداء السلامة في قطر للبترول والشركات التابعة لها يعتبر نموذجا يحتذى به.ولفت السادة في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش ندوة سلامة العمليات في قطر 2017 التي نظمتها كونوكو فيليبس وجامعة تكساس إيه أند أم في قطر، إلى التزام الحكومة الكامل في مجال الأمن والسلامة وأن المؤشرات تجعل الجهات المعنية فخورة بما تحقق.واعتبر أن جامعة تكساس إي أند إم في قطر شريك إستراتيجي في قطر لبناء القدرة البشرية والمساعدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، مضيفا أن خريجي جامعة تكساس في قطر يسهمون بشكل ملحوظ في دعم النمو الذي يشهده مجال عمليات السلامة حيث تعمل الجامعة مع شركائها من مراكز السلامة على تفادي وقوع الحوادث المستقبلية.وقال إن جهود الجامعة في عمليات السلامة ينضم إليها أيضا شركة كونوكو فيليبس إحدى شركاء قطرغاز، مشيرا إلى أن دعمها لتلك الندوة يأتي نظرا لكون السلامة أحد الركائز الأساسية لعمليات الشركة وعلى رأس أولويات إستراتجيتها.عمليات السلامةكما أعرب عن أمله في أن تقوم المؤسسات والشركات المشاركة في هذا الحدث بعرض خبراتها وآرائها في هذا القطاع.واعتبر أن الالتزام بتميز مسار عمليات السلامة أمر مهم للغاية نظرا لأن دولة قطر تدرك بالأهمية الجذرية لعمليات السلامة في حماية الإنسان والبيئة والمؤسسات وأصولها.كما شدد على أن قطر حريصة بخضوع كافة العمليات فيها لأعلى مستويات السلامة معتبرا أن أداء السلامة في قطر للبترول والشركات التابعة لها يعتبر نموذجا يحتذى به.ونوه إلى أن عمليات السلامة لابد أن تظل واحدة من القيم الأساسية لعمل المؤسسات ليس فقط لسلامة العاملين فيها ولكن أيضا لسلامة المجتمع ككل، معتبرا السلامة عنصرا متمما لمواصلة النمو والتنمية واستمرار هذا القطاع.وأفاد بأن الإنجاز في قطاع السلامة لا يعد أمرا عارضا بل يتحقق من خلال الجهد والمثابرة، والعمل المتواصل لتحقيق أفضل المتسويات من إدارة العمليات التي تضمن السلامة في مختلف المراحل من الصناعة.أبحاث وتكنولوجياكما دعا كافة العاملين على قطاع السلامة بالعمل على مواصلة تطوير نظم السلامة من خلال تعميق الفهم لأحداث ممارسات السلامة وأخذ العبر والدروس من التحقيق في الحوادث والأخذ في الاعتبار نتائج الأبحاث والتكنولوجيا في مجال السلامة.وأوضح السادة في كلمته أن دولة قطر تدرك الأهمية الكبيرة لسلامة العمليات ودورها في حماية الناس والبيئة والمؤسسات وأصولها من عواقب الحوادث الكبرى. ولا يقتصر ارتباط وأهمية المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الندوة بالقطاع فحسب، بل بالدولة ككل. وتعتبر ندوة سلامة العمليات في قطر خطوة حيوية في هذه المهمة، إذ أنها تسهّل التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والمؤسسات لتعميق معرفتنا بسلامة العمليات، ولها تأثير كبير في هذا المجال لا يمكن إنكاره.

أكد كبار الخبراء وصناع القرار وممارسون بارزون في قطاع النفط والغاز في ندوة سلامة العمليات في قطر 2017 اليوم، أن موضوع الندوة يعد مسألة ذات أهمية كبرى، ليس فقط لآلاف العاملين في قطاع النفط والغاز، بل أيضًا للمجتمع القطري بصورة أوسع. وتحدث في الجلسات كلّ من: جيه تود كريجر، رئيس شركة كونوكو فيليبس قطر، والدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وشتاينر فاج، نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية للآبار والمشاريع في شركة كونوكو فيليبس. وترأس الجلسة الأولى الدكتور لوك فيشوت، المدير الإداري لمركز ماري كاي أوكونور لسلامة العمليات في قطر، في جامعة تكساس إي أند إم في قطر، ورئيس اللجنة المنظمة للندوة.وفي تعليق له، قال السيد كريجر: "إن رأس المال البشري هو المورد الأكثر قيمة وأهمية، وتعد سلامته أمرًا بالغ الأهمية في كل خطوة نقوم بها. ولذلك، فعندما يتعلق الأمر بسلامة العمليات، فإننا في كونوكو فيليبس، إلى جانب شركائنا في قطر، نرفض رفضًا قاطعًا القبول بمفهوم ’الجيّد بما فيه الكفاية‘. وإن تحقيق سلامة العمليات لا يتم عن طريق الصدفة، بل إنه يتطلب يقظة وتحليلًا مستمرًا، ودقة والتزامًا. ومن خلال مركز ماري كاي أوكونور لسلامة العمليات، الذي تمت تسميته تخليدًا لذكرى موظفة مخلصة من كونوكو فيليبس، وندوة سلامة العمليات في قطر، فإنه يمكننا تعزيز فهمنا المشترك لهذا الموضوع الحيوي".هذا، وقد شهد اليوم الأول للندوة، اجتماع الحضور لمناقشة تحديات إدارة سلامة العمليات، وأحدث الأبحاث والتقنيات الجديدة الخاصة بسلامة العمليات. وستشهد الجلسات التفاعلية التي تعقدها الندوة غدًا، استعراض الحضور لأفضل الممارسات المتبعة في المؤسسات، ومراجعة ومناقشة دراسات حالة لحوادث سلامة عمليات من جميع أنحاء العالم وقعت منذ تاريخ الندوة السابقة.ولعب طلاب جامعة تكساس إي أند إم في قطر دورًا فاعلا في التحليل المتعمق لدراسات الحالة التي طرحت في هذا الحدث. وتعد سلامة العمليات أمرًا أساسيًا في المناهج الدراسية لجامعة تكساس إي أند إم في قطر عبر مركز ماري كاي أوكونور - قطر، والذي يهدف إلى تعزيز السلامة كطبيعة ثانية من خلال تثقيف الطلاب حول أفضل الممارسات المتعلقة بالإجراءات والعمليات والمعدات والإدارة.وأضاف الدكتور مالافي: "إن ندوة سلامة العمليات في قطر تساهم في بناء قدرات بشرية، ليس للقادة الحاليين في قطاع النفط والغاز وحسب، بل للجيل القادم أيضًا. ومن الأهمية بمكان أن يكون الإرث الدائم للندوة هو قيمتها التعليمية لطلابنا الذين سينضمون إلى القوى العاملة مع فهم ومعرفة عميقة بمبادئ سلامة العمليات".ولإثبات التزامهم الدائم تجاه الندوة، وقّع ممثلو كل من شركة كونوكو فيليبس قطر وجامعة تكساس إي أند إم مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات، تعكس عزم الجهتين على تنظيم منصة مستدامة وذات صلة لمناقشة سلامة العمليات، تتضمن ممثلين من جهات عدة في قطر.إلى ذلك، فقد شارك في الندوة ممثلون عن "قطر غاز" وقطر للبترول ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية وشركة سيمنس وشركة قطر للوقود وجهات أخرى.وسيشارك في اليوم الثاني من الندوة، ممثلو شركة سابك، وإكسون موبيل، وتوتال للتنقيب والإنتاج، وأرامكو السعودية، وكلية لندن الجامعية وغيرهم، في جلسات تفاعلية.

السادة: الإدارة الأمريكية الجديدة تتبع سياسة اقتصادية محافظةأعلن سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في لقاء صحفي في الدوحة اليوم أن قطر تبحث عن فرص إستثمارية جديدة في قطاع الطاقة الأمريكي.وقال السادة "لدينا علاقات ممتازة مع الولايات المتحدة في كافة المجالات"، مضيفاً أنه "في قطاع الطاقة، لدينا شركات عملاقة تعمل هنا مثل إكسون موبيل، كونوكو فيليبس، شيفرون فيليبس. لقد بنينا علاقات ممتازة".وتابع الوزير "إستثمرنا في الولايات المتحدة ونحن نبحث عن فرص جديدة للإستثمار في هذا البلد".وحول تأثير السياسات الإقتصادية لإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب على التجارة العالمية، قال السادة إنه مما لا شك فيه أن الإدارة الجديدة ستتبع سياسة إقتصادية محافظة.وشدد على ان قطر قادرة على "البقاء في دائرة المنافسة في ظل اية ظروف"، مضيفاً "لا يقلقنا الإرتفاع أو الإنخفاض في الأسواق. لدينا إمكانيات ضخمة، والأمر الجيد هو أن الطلب على الغاز سيستمر في التزايد".

انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتحلية المياه والبيئة، الذي ينظمه معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، بالتعاون مع دار إلسفير للنشر وشركة كونوكو فيليبس قطر في فندق شيراتون الدوحة.ويعتبر هذا المؤتمر الدولى حدث هام يعقد مرة كل 3 سنوات وتستضيفه قطر للمرة الاولى ويتناول المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام أحدث الأبحاث العلمية في مجال معالجة المياه وعلوم وتقنيات تحلية المياه من خلال خبراء معروفين دوليا في هذا المجال .وقال الدكتور نضال هلال، نائب مدير معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لبحوث المياه ورئيس تحرير المجلة الدولية لتحلية المياه ورئيس المؤتمر "تعتمد دولة قطر بشكل كبير على مياه البحر المحلاة لتلبية 99 بالمائة من الطلب المحلي على المياه. وبالتالي، تمثل عملية تطوير تقنيات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، وخفض التكلفة والمخاطر الصحية والآثار البيئية الضارة أولوية للبلاد ولهذا المؤتمر.وأضاف "يوفر استضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية المهمة في قطر ملتقى للخبراء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون الذي يمكن أن يكون مفيدا لدفع جدول أعمال البحوث بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقه ولدولة قطر. وعلاوة على ذلك، سيضع المؤتمر دولة قطر على الخريطة الدولية كمركز للابتكار وتبادل المعرفةهذا ويتميز معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بأنه كيان بحثي وتنموي يعمل تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويهدف المعهد، الذي تتماشى رسالته مع رؤية قطر الوطنيه 2030 الرامية لتطوير اقتصاد مستدام ومتنوع قائم على المعرفة، إلى تعزيز الجهود والبحوث التنموية في البلاد، ومعالجة التحديات الكبرى الخاصه بأمن المياه والطاقة في قطر من خلال البحث والتطوير.كونوكوفيليبسمن جهته قال الدكتور سامر أدهم ، مدير حلول المياه في كونوكوفيليبس: "نحن سعداء بكوننا الراعي البلاتيني الحصري لمؤتمر تحلية المياه والبيئة الدولي، حيث يوفر منتدى للأكاديميين والأعضاء في صناعة تحلية المياه للقاء علماء من مختلف أنحاء العالم ومناقشة المستجدات في مجالات تحلية ومعالجة المياه. ويلتزم المركز العالمي لاستدامة المياه التابع لشركة كونوكوفيليبس بتطوير حلول مبتكرة للمياه على نطاق عالمي، فضلا عن تعزيز المحافظة على المياه في قطر، ودعم الفعاليات ذات الصلة ، حيث تعد تلك الإهتمامات جزء جوهرى من جهودنا المستمرة فى هذا الصدد. وسوف نواصل البحث عن فرص تساعد على المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. "ذهب الدكتور سامر أدهم إلى القول إلى أن الحكومة القطرية تهتم بملف الأمن المائي باعتباره تحدياً رئيسياً للبلاد: "وبالنظر إلى أنه من المتوقع أن يزداد عدد سكان قطر في المستقبل ، فمن المنتظر أن يزداد الطلب على المياه بشكل كبير أيضاً وترتكز نوعية حياة الأجيال المستقبلية على كيفية إدارة الموارد الرئيسية. ويعد تبادل المعرفة فى مجال تحلية المياه والتكنولوجيات ذات الصلة مع غيرنا من الخبراء الدوليين ودراسة ابحاثهم فى هذا الصدد جزءاً من عملنا في المركز العالمي لاستدامة المياه وبذلك نتطلع إلى أن نكون اكثر قدرة على معالجة تحديات قضية الأمن المائي التي تواجهها قطر".بالإضافة إلى الإطلاع على اخر أبحاث خبراء المياه سوف يقدم المركز العالمي لاستدامة المياه بحثين تقنين خلال فاعليات المؤتمر الدولي حول تحلية المياه والبيئة يتعلقان بتحلية المياه عن طريق اغشية التقطير والتناضح الامامى. وسوف يحمل البحث الاول عنوان "تقييم النطاق التجريبي للتقطير بالأغشية لتحلية المياه المالحة المركزة من محطات التحلية الحرارية" في حين سيحمل البحث الثانى عنوان "الحد من حجم المياه المنتجة ومعالجة المياه من خلال التناضح منخفض الطاقة".وخلال المؤتمر سيقوم الدكتور سامر أدهم بإلقاء محاضرة هامة حول تحلية المياه وفرص تطبيقها فى صناعات البترول والغاز وخلال المحاضرة سيتم استعراض مختبر المركز العالمي لاستدامة المياه وبيانات الاختبار لتقنيات التحلية التي جرى تقييمها مؤخرا بما في ذلك التقطير بالأغشية والتناضح الأمامي واستخدام تقنية التجفيف.

أشادت صحيفة نيويورك تايمز بالإستراتيجية القطرية في قطاع الطاقة، وبالتحديد في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، مضيفة "بعد إستثمارها مليارات الدولارات، تربعت قطر على عرش صناعة الغاز الطبيعي المسال، حيث تصل ناقلاتها لجزء كبير من مناطق العالم، مثل الصين واليابان والإمارات وويلز. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الماضي، "كانت قطر دولة فقيرة يعتمد اقتصادها على صيد السمك واللؤلؤ، أما الآن فقد أصبحت عملاقاً في تجارة الطاقة العالمية"، موضحة "إقتداءاً بنموذجي ماليزيا وإندونيسيا، بدأت قطر الترويج للغاز الطبيعي المسال خلال سنوات التسعينات. وكانت شركة إكسون موبيل أول مستثمر مهم في هذا القطاع بقطر، لكن ما فتئت أن حذت حذوها شركات شل وتوتال وكونوكو فيليبس". ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن قطر وشركاؤها في قطاع الطاقة قفزوا بتجارة الغاز الطبيعي المسال لمستويات جديدة، "حيث شيدت مصانع أكبر وأكثر فعالية. ففي السنة الماضية، أنتجت قطر حوالي ثلث الغاز الطبيعي المسال في العالم، بالرغم من إمتلاك أستراليا والولايات المتحدة لطموحات كبيرة في مجال التصدير".ورأت أنه في ظل قدرتها على إنتاج هذه الكميات الضخمة من الغاز، تستطيع قطر أن تحافظ على تكاليف الإنتاج منخفضة، موضحة بالقول "حيث تبلغ تكاليف قطر لإنتاج وتسييل الغاز حوالي دولارين لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. بالمقارنة مع مبلغ ثماني دولارات و12 دولار التي تضعها في مخططات مشاريعها دول مثل الولايات المتحدة وأستراليا. فالكلفة المنخفضة تسمح لقطر بأن تكون بارعة وأن تجني المال حتى في الظروف الحالية الصعبة، أي عندما تكون الأسعار منخفضة". ولفتت نيويورك تايمز إلى أن قطر إكتسحت الأسواق الآسيوية، "إذ صدرت ثلاثة أرباع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال العام الماضي لبلدان آسيوية مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية".