قالت كيت ميدلتون أميرة ويلز البريطانية اليوم الجمعة إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي بعد أن كشفت تحاليل أجريت لها بعد جراحة كبيرة في البطن في يناير كانون الثاني عن إصابتها بالسرطان. وأمضت كيت (42 عاما) زوجة ولي العهد الأمير وليام، أسبوعين في المستشفى في يناير بعد أن خضعت لما قال مكتبها في ذلك الوقت إنها جراحة ناجحة لحالة غير سرطانية، ولكن غير محددة

قام موقع إنسايدر الأمريكي بتتبع ما ترتديه الأميرتان البريطانيتان كيت ميدلتون دوقة كامبريدج (زوجة الأمير ويليام) وميغان ماركل دوقة ساسيكس (زوجة الأمير هاري) خلال حضور مناسبات مختلفة منذ شهر يوليو الماضي. وبسبب حرص العديد من الفتيات والسيدات في العالم على متابعة أزياء الأميرتين كيت ميدلتون وميغان ماركل، بدأ الموقع بتتبع أزياء الأميرتين حين بدأت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون بارتداء أقراط لا يتجاوز ثمنها 10 دولارات، بحسب موقع دويتشه فيله. لكن ما لفت انتباه خبراء الأزياء، هو قيام الأميرة بالمزج بين الحلي رخيصة الثمن وفساتين كبار المصممين، التي يصل سعرها لآلاف الدولارات، مضيفاً: ولحقت الأميرة ميغان ماركل بدوقة كامبريدج لترتدي فستاناً يصل سعرة إلى 10 آلاف دولار مع قرط لا يتجاوز سعره 6 دولارات فقط. وترى سيسيلي دوكلس، المُصممة في إحدى دور الأزياء البريطانية، أن قيام دوقتي كامبريدج وساسكس بارتداء حلي رخيصة الثمن استراتيجية تتبعها الأميرتان لاستمالة الجمهور من طبقات اجتماعية واقتصادية متنوعة، وفقاً لموقع إنسايدر. وقالت: يتم استخدام القطع المتاحة في متناول الجميع للتقرب من الجمهور العام المحب للموضة، ولكنه لا يمتلك بالضرورة المقدرة على شراء أزياء كبار المصممين، مضيفة أن اختياراتهما تؤكد على تواضعهما وعدم اختلافهما عن أي شخص، إذ تقومان بالشراء من نفس المتاجر التي يتعامل معها الجميع. كما تشير المصممة البريطانية إلى أهمية الاختيار الدقيق من جانب الأميرتين لملابسهما، والذي يعكس معرفة ودعماً لصناعة الموضة، حيث تؤدي اختياراتهما إلى زيادة شعبيتهما بما يدعم بدوره مساعيهن الدبلوماسية والسياسية.

مثُل ستة أشخاص أمام محكمة فرنسية بتهمة انتهاك خصوصية دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في قضية نشر مجلة فرنسية صوراً خاصة للدوقة عام 2012. وقال الأمير في بيان له تلاه محاميه أمام المحكمة إن نشر الصور لزوجته في مجلة فرنسية سبب "قدراً كبيراً من الألم". والتقطت الصور أثناء قضاء الزوجين عطلة في إقليم بروفانس جنوب شرقي فرنسا عام 2012. وظهرت الصور في مجلة "كلوزر" الفرنسية، بعدما نشرت صحيفة "لا بروفانس" صورا للدوقة وهي ترتدي لباس البحر. واتهم المصوران سيريل موريو ودومينيك جاكوفيدس، اللذان يعملان في وكالة صحفية مقرها باريس، بانتهاك خصوصية الزوجين من خلال التقاط صور لهما خلسة، من بينها صور عارية لدوقة كامبريدج. كذلك اتهم كلٌ من لورانس بيو، مدير تحرير مجلة "كلوزر" وإرنستو ماوري، المدير التنفيذي لمجموعة "موندادوري" المالكة للمجلة، وفاليري سواو، المصورة في جريدة "لا بروفانس"، ومارك أوبورتين، مدير النشر في المجلة وقتها. وطلبت النيابة المحكمة بتغريم المتهمين بدفع "غرامة كبيرة"، بينما طالب محامي الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون بـ"تعوضيات كبير جدا".

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم السبت، صورا للأمير جورج، نجل الأمير وليام، أثناء مصافحته للرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال زيارته لبريطانيا، أمس الجمعة. وكانت المفاجأة في ارتداء الأمير جورج "3 سنوات" لملابس النوم، أثناء مصافحته لأوباما بقصر كينسنجتون الملكي البريطاني، في حضور والده الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون. وظهر أوباما في الصور، وهو يجلس القرفصاء خلال حديثه مع الأمير الصغير، قبل أن يصطحبه للعب على حصان خشبي كان أوباما أهداه إياه عند ولادته عام 2013. وعلقت صحيفة "الديلي ميل" على الصور بأن صاحب الدور الثالث لمنصب عرش المملكة، هو صاحب المرة الأولى التي يظهر بها أحد الأمراء الصغار بأحد الاجتماعات المغلقة بأي من القصور طوال تاريخ الحياة الدبلوماسية بالمملكة. وقام أوباما برفقة زوجته ميشيل أوباما، بزيارة العاصمة البريطانية لندن، والتقى بالملكة إليزابيث الثانية، وقدم لها التهنئة بمناسبة عيد ميلادها التسعين، حيث أقامت مأدبة غداء على شرفه.

أقيم، اليوم الإثنين، العرض الخاص الأول للجزء الجديد من سلسلة أفلام جيمس بوند "سبيكتر" في لندن، بحضور كوكبة من نجوم السياسة والفن في مقدمتهم الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون. كما حضر العرض كلا من النجم دانيال كاريج بطل الأجزاء الأخيرة من السلسلة، وأبطال الجزء الجديد النجمة مونيكا بيلوتشي، ونجم المصارعة السابق باتيستا، ورالف فاينس وليا سيدو، بجانب عدد من نجوم الرياضة ومنهم اللاعب جاريث بيل نجم فريق ريال مدريد الإسباني. جدير بالذكر أن فيلم "سبيكتر" استغرق تصويره نحو 5 سنوات ومن المرجح أن يكون الجزء الأخير الذي يؤدي به النجم دانيال كريج شخصية العميل جيمس بوند.

ظهرت مساء أمس السبت، أول صور للأمير البريطاني جورج وشقيقته الأميرة شارلوت، نجلي دوق ودوقة كامبريدج، الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، والتي التقطت الصور بكاميرتها الشخصية، وظهر في الصور الأمير الصغير بجوار شقيقته التي ولدت في 2 مايو الماضي، بمستشفى "سانت ميري" في لندن. ونشر الصور قصر كينسينجتون، مقر إقامة العائلة، في موقعي "تويتر" و"إنستجرام" للتواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارة تغريدية قال فيها، "يسعدنا أن نشارك أول صور للأمير جورج مع شقيقته الأميرة شارلوت". وتبدو الأميرة الصغيرة شقراء الشعر، كشقيقها الذي ولد في 22 يوليو 2013 بالمستشفى نفسه في لندن.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الإثنين، أن دوقة كيمبريدج، كيت ميدلتون، زوجة ابن ولي العهد البريطاني الأمير وليام، أكدت أثناء مشاركتها في الأسبوع الأول لـ"الصحة العقلية للأطفال" في بريطانيا، كامل دعمها للأطفال "المعاقين ذهنيا" ورغبتها الشديدة في الترويج لأهمية الطفولة. وقالت ميدلتون، الحبلى في شهرها الـ7، في مقطع فيديو لها ضمن إعلانات الخدمة العامة "بي إس إيه"، إنها تدعم مؤسسة "بليس تو بي" التي توفر خدمات الصحة العقلية داخل المدارس، لأنها تشعر بأن كل شخص يجب الاعتناء به، حسبما ذكر موقع "كونتاكت ميوزيك" الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير. وأوضحت دوقة كيمبريدج في رسالتها الرقيقة أنها تحث الآباء والأبناء على طلب المساعدة إذا ما احتاجوا لذلك، والبدء في التحدث عن الصحة العقلية، وهو الأمر الذي سيساعد أيضا في القضاء على وصمة المرض، مشيرة إلى أنها تقف إلى جوار أي طفل يحتاج إلى دعم. وقالت كيت، "نحتاج إلى مساعدة الصغار وآبائهم لكي يفهموا أن طلب المساعدة لا يعتبر دليلا على الضعف، فإن الصحة العقلية للطفل لا تقل أهمية عن صحته البدنية وتحتاج إلى نفس القدر من الدعم".

كان الأمير جورج ابن دوق ودوقة كامبريدج على موعد مع نحو عشرة أطفال من نيوزيلندا في نفس عمره للعب في مقر الحكومة في ولنجتون اليوم الأربعاء. وأظهرت الصور كيت، دوقة كامبريدج وهي تحمل جورج في بداية جلسة اللعب التي بدأت بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي. ويشار إلى أن العشر أسر التي حضرت اللقاء عكست التنوع في نيوزيلندا وكان من بينها أم عزباء وأسر من أصول تنتمي إلى الماوريين (السكان الأصليون لنيوزيلندا) وجزر المحيط الهادئ والصين وبولندا. ويصاحب الأمير جورج، الذي يحتل الترتيب الثالث في الجلوس على عرش بريطانيا والديه في زيارتهما لنيوزيلندا وأستراليا التي بدأت في 7 أبريل الجاري وتنتهي في 25 من الشهر نفسه.