حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مجددا الجمعة، مؤكدا أنه "سيندم" إذا هاجم جزيرة جوام في المحيط الهادئ وأراضي الولايات المتحدة. وقال ترامب من بلدة بدمنستر في ولاية نيوجرزي "إذا قام بأي شيء ضد جوام أو الأراضي الأمريكية أو أي حليف للولايات المتحدة، فانه سيندم حقيقة وسيندم بسرعة".

أغلقت السلطات الماليزية مطعماً يمتلكه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في العاصمة كوالالمبور، على خلفية سياسات بيونج يانج النووية، واستمرار التوتر القائم بين البلدين إثر اغتيال الأخ غير الشقيق لـ"كيم جونج". ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن مصدر لم تسمه، قوله إن "قرار إغلاق المطعم الوحيد التابع لكيم جونج في ماليزيا يتماشى مع العقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج بسبب برنامجها النووي والصاروخي". وأضاف أن "المطعم يعد واحدًا من 10 مطاعم أخرى موجودة في دول جنوب شرق آسيا، توفر جميعها العملة الصعبة لطموحات كيم جونج". كانت بيونج يانج سحبت الموظفين من المطعم التي تم إغلاقه؛ بحجة ضعف الإقبال والعائدات، حسب المصدر ذاته. وتتهم بيونج يانج كوالالمبور بالتواطؤ مع كوريا الجنوبية في تحقيقات قضية اغتيال الأخ غير الشقيق لرئيسها بماليزيا في فبراير الماضي، واصفة التحقيقات بالـ"منحازة". وعلى خلفية القضية ذاتها، تصاعد التوتر بين الدولتين، في مارس الماضي،عندما أقدمت ماليزيا على طرد السفير الكوري الشمالي من كوالالمبور، لترد بيونج يانج بطرد السفير الماليزي.

أعدمت كوريا الشمالية، رئيس هيئة الأركان المشتركة بها لإدانته بتهم الفساد وتحريض الفصائل وسعيه لتحقيق مكاسب شخصية، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الأربعاء. وقال مصدر عسكري للوكالة، إنه تم إعدام الجنرال لي يونج جيل، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الشعبي الكوري الشمالي، الأسبوع الماضي، حيث كان الزعيم كيم جونج أون يترأس اجتماعا مشتركا بين حزب العمال الحاكم وبين الجيش. الجدير بالذكر، أن لي يونج جيل، قد عين في المنصب عام 2013، وشوهد وهو يرافق كيم جونج أون خلال تفقد التدريبات العسكرية وفي جولاته إلى وزارة الدفاع حتى الشهر الماضي، غير أنه لم يظهر في اجتماع الأسبوع الماضي ولا في احتفالات إطلاق صاروخ يوم الأحد الماضي، بل وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى حضور الجنرال لي ميونج سو قائد الجيش الشعبي كبديل له.

تجرى كوريا الشمالية انتخابات محلية اليوم الأحد، تعد الأولى منذ تولى كيم جونج أون مقاليد الحكم، ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن لجنة الانتخابات المركزية القول إن أكثر من 90% من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم حتى ظهر اليوم. ولم يتضح إلى متى سوف تظل مراكز الاقتراع مفتوحة، ويشار إلى أن انتخابات البرلمان والأقاليم والمدن ومجالس المقاطعات، تجرى كل 4 أعوام، وتعد مجرد شكليات، حيث أن الناخبين لا يمكنهم سوى التصويت بـ"نعم" أو "لا " بالنسبة للمرشحين الذين وافق عليهم بالفعل حزب العمال الوحيد بالبلاد. وكان مسؤولو كوريا الشمالية قد قالوا إن نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية في يوليو 2011 بلغت 99.97 % .

أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج، بإعدام رئيس المهندسين الذين شاركوا في بناء مطار جديد بمنطقه بيونج يانج، لأن التصميم لم يعجبه. وبحسب "وكاله الأنباء المركزية الكورية"، فإن كيم جونج الزعيم الكوري الشمالي وزوجته، قاما بجولة في المحطة الدولية المكونة من طابقين في مطار بيونج يانج، ولم يُعجب الزعيم كيم جونج بالتصميم، فأصدر أمر الإعدام. ويعد هذا المشروع هو أحدث محاوله للبلاد لجذب السياح منذ أن تولي "كيم" سلطه كوريا الشمالية قبل 3 سنوات، ويتميز هذا المشروع بـ"متجر مجوهرات، ومقهي، وصيدلية، ونافورة شوكولاته، ووسائل الراحة الفاخرة الأخرى"، وكان من المقرر فتح المطار الجديد هذا الأسبوع، ليُخصص في المقام الأول لرحلات "الصين - روسيا".

تداول عدد من نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر"، صوراً لشبيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج، وهما يتجولان في شوارع لوس أنجلوس.

أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اليوم الخميس، استعداده لعقد اجتماع قمة مع الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه. وأكد كيم جونج، في كلمة بثتها هيئة الإذاعة والتليفزيون في كوريا الشمالية، أهمية تحسين العلاقات المشتركة بين الكوريتين، قائلا" إن الجانب الكوري الشمالي يكثف جهوده لتعزيز التعاون، ومواصلة الحوار مع جارته الجنوبية". وأضاف "لا سبب يمنع عقد اجتماع مشترك على أعلى مستوى بين الكوريتين، في حال وُجدت ظروف ملائمة تؤدي إلى عقد الاجتماع". وأوضح كيم" أنه من المتوقع عقد الاجتماع في المستقبل القريب، إذا ما كانت كوريا الجنوبية ترغب بشدة في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال الحوار". فيما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية في بيان لها اليوم، إنها ترحب بتغير موقف الشمال بشأن علاقاتهما الثنائية، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة قبول بيونج يانج، في أسرع وقت ممكن، اقتراح سول بالحوار، والتعاون بينهما . وقالت الحكومة الكورية الجنوبية "إذا كان الشمال يرغب في تحسين العلاقات الثنائية بين الكوريتين، يتعين عليه قبول اقتراحنا في أسرع وقت ممكن" . وأضافت "أنها لا تزال تتمسك بمواصلة الحوار، والتعاون بين الكوريتين من أجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتحقيق الوحدة في شبه الجزيرة الكورية، وإحلال السلام في شمال شرق آسيا". وكانت اللجنة الرئاسية المعنية بتوحيد شبه الجزيرة الكورية، في سول، قد اقترحت عقد حوار مع الجانب الشمالي من أجل نقاش إجراء القمة بينهما، لكن بيونج يانج رفضت العرض. وتأمل كوريا الجنوبية في إحراز تقدم ملموس في تحسين العلاقات الثنائية بين الجانبين خلال عام 2015، بمناسبة الذكرى السبعين لاستقلالها عن المستعمر الياباني، الذي سيطر على شبه الجزيرة الكورية طوال 35 عاما.

عاود الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الظهور في وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الثلاثاء، وهو متكئ على عصا بعد غياب طويل عن الأنظار لنحو 40 يوما، أثار تكهنات بشأن صحته وكذلك قبضته على السلطة في الدولة المنعزلة. ونشرت صحيفة رودونج سينمون الرسمية عدة صور لكيم وهو يقف مبتسما ويشير بيده في مجمع سكني اكتمل بناؤه حديثا، لكن الصحيفة لم تشر إلى توقيت هذا الحدث. ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية في أي مناسبات عامة منذ أن حضر مع زوجته حفلا موسيقيا في الثالث من سبتمبر، وغاب كيم عن ذكرى سياسية هامة وهي ذكرى تأسيس الحزب الحاكم يوم الجمعة الماضي، كما لم يشارك في جلسة عقدها البرلمان مؤخرا. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تقريرا، اليوم الثلاثاء، بشأن زيارتين رسميتين قام بهما كيم لكن التقرير لم يذكر أيضا متى حدث ذلك، كما لم يشر التقرير إلى صحة كيم أو غيابه الطويل عن الأنظار. وانتهى بذلك الغموض الذي اكتنف مصير الزعيم الكوري الشمالي.