وقَّعت لجنة الإعلام الرياضي بدولة قطر والاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، صباح امس مذكرة تفاهم مشتركة في الدوحة، بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية والرياضية من كلا الجانبين، وذلك في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الإعلامي الرياضي الخليجي. وتأتي هذه المذكرة ضمن مبادرات لجنة الرياضة والشباب المنبثقة من مجلس التنسيق القطري السعودي، الهادفة إلى دعم مجالات التكامل والتعاون المشترك، وتعزيز التنسيق المؤسسي في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الإعلام الرياضي، بما يعكس الطموحات المشتركة للبلدين في تطوير هذا القطاع الحيوي. وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون الثنائي في الإعلام الرياضي من خلال تبادل الخبرات، وتنفيذ مبادرات مشتركة، وتنظيم برامج تدريبية وورش عمل، بالإضافة إلى تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية ذات الصلة، بما يسهم في تطوير المحتوى الإعلامي، وتمكين الكوادر المهنية، وتعزيز الحضور الخليجي في الساحة الإعلامية الدولية. وفي تصريح له عقب التوقيع، قال السيد مبارك بن محمد البوعينين، أمين سر لجنة الإعلام الرياضي بدولة قطر، إن توقيع هذه المذكرة يجسد روح الأخوة والتكامل بين الإعلاميين في قطر والسعودية، ويؤكد أهمية العمل المشترك في تطوير المهنة والارتقاء بمستوى المحتوى الرياضي. وأضاف نؤمن بأهمية تمكين الكوادر الإعلامية الشابة وتزويدهم بالمهارات والخبرات الحديثة، ونتطلع لأن تكون هذه المذكرة منصة عملية لصناعة جيل إعلامي رياضي أكثر قدرة على مواكبة التحديات الرقمية ومتطلبات الاحتراف. من جانبه، عبرّ رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي الاستاذ جبر بن محمد الشايقي، في تصريح لوسائل الإعلام عن بالغ سروره على هذا التعاون البناء مع الأشقاء في قطر، والتي تأتي في إطار المبادرات المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري؛ وأن الدوحة اليوم تحتضن لحظة تأسيس لشراكة استراتيجية نعتز بها، وأن الطرفين يتطلعان إلى تحويل هذه المذكرة إلى برامج واقعية تعود بالنفع على الإعلاميين والقطاع الرياضي في البلدين. وأكد أن هذه الاتفاقية ليست مجرد وثيقة تعاون، بل دعامة قوية لتعزيز حضور إعلامنا في كبرى الفعاليات، ونموذج يُحتذى في العمل المؤسسي الخليجي الموحد، ونتطلع إلى توسيع هذا التعاون ليشمل مبادرات إقليمية ودولية أكبر. وبموجب المذكرة، سيتم عقد اجتماعات دورية بين الطرفين لمتابعة التنفيذ، وتشكيل فرق عمل متخصصة لتفعيل البنود المتفق عليها بما يخدم مستقبل الإعلام الرياضي الخليجي والعربي.

كشفت لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين العُمانية الستار عن تنظيم ملتقى الإعلام الرياضي الخليجي والعربي والذي سيقام بمحافظة ظفار خلال شهر أغسطس الجاري. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأحد 7 أغسطس، تحت رعاية الدكتور محمد الشعشعي مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار، وسط حضور إعلامي ورسمي كبير شهده مجمع السلطان قابوس للثقافة والترفيه بصلالة، حيث أن الملتقى يقام بعنوان كأس العالم في ربوع سلطنة عُمان قبل انطلاق الحدث الكروي العالمي بـ 100 يوم وهو انطلاق مونديال قطر 2022 والذي سيقام بالدوحة في نوفمبر القادم بمشاركة 32 منتخباً عالمياً وهو الحدث الرياضي العالمي الذي يقام بمنطقة الخليج لأول مرة. وقد وجّهَت الدعوة لأبرز الإعلاميين الرياضيين الخليجيين والعرب للمشاركة في أحداث الملتقى الذي سيتضمن ندوة خاصة عن مونديال قطر 2022 بمشاركة مسؤولي لجنة المشاريع والإرث بكأس العالم وجلسة عن الإعلام الرياضي الخليجي والعربي بمشاركة نخبة من أبرز الإعلاميين الخلجيين والعرب. كما سيتضمن ملتقى الاعلام الرياضي فعاليات مصاحبة منها إقامة معرض متنقل عن كأس العالم والذي يتضمن عدة جوانب عن تاريخ كأس العالم وكذلك عن المنتخبات المشاركة وأبرز نجوم العالم بالإضافة إلى ملاعب المونديال. كما ستقام مباراة الأساطير لنجوم الكرة بمحافظة ظفار بمشاركة أكثر من 50 نجماً من نجوم الكرة والذين شاركوا ومثلوا المنتخبات الوطنية منذ الثمانينيات في مقدمتهم الكابتن حمتوت جمعان ويونس أمان من جيل الثمانينيات وهاني الضابط ومحمد ربيع وفوزي بشير من الجيل الذهبي. وأكد سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن التحضيرات والتجهيزات للحدث في مراحلها النهائية إذ يلقى هذا الحدث اهتماماً كبيراً من الجهات الرسمية، وكذلك سيستقطب هذا الحدث أكثر من (100 إعلامي) خليجي وعربي يشكلون بؤرة الحدث الذي سيقام وسط اهتمام إعلامي كبير.

دانت لجنة الإعلام الرياضي القطري العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لجرائم بشعة على يد الاحتلال الغاشم. واستنكرت اللجنة، القصف الإسرائيلي العشوائي لقطاع غزة الذي نجم عنه ارتقاء شهداء وجرحى من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال. وطالبت كلا من الاتحاد العام للصحفيين العالميين، والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، والاتحاد الآسيوي للإعلام الرياضي والاتحاد العربي، للقيام بدورهم في التنديد والوقوف ضد جرائم الاحتلال التي تعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي والأعراف والقيم الإنسانية. كما دانت اللجنة جرائم قوات الاحتلال التي تستهدف منازل الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية ومن بينها برج الجلاء الذي يضم مقر شبكة الجزيرة في غزة ووكالة أسوشيتد برس، مشيدة بدور الصحفيين والإعلاميين في فلسطين بالصمود في مواجهة كل هذه الاعتداءات الوحشية والإصرار على نقل ما يجري من داخل الأراضي الفلسطينية لكشف جرائم الاحتلال الغاشم ونقل الحقيقة.

تواصل لجنة الإعلام الرياضي استعداداتها لتنظيم حفل استفتاء الاتحاد العربي للصحافة الرياضية تحت رعاية اللجنة الأولمبية القطرية الذي من المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل بالدوحة. ومع بداية العد التنازلي للحفل لاختيار أفضل رياضي ورياضية في الوطن العربي للمرة الأولى عن العام 2014 رفعت لجنة الإعلام درجة الاستعداد لاستقبال حشد كبير يضم نخبة من النقاد الرياضيين والإعلاميين في العالم وفي الوطن العربي. ويقام الحفل على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي الذي سيعقد في الدوحة يوم 22 أبريل الجاري. وكشفت لجنة الإعلام الرياضي عن برنامج الحفل الذي يستهل بكلمة لسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وكلمة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وتكريم عدد من الشخصيات وفي مقدمتهم رواد الإعلام الرياضي في قطر، وكلمة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ويلقيها رئيس الاتحاد محمد جميل عبدالقادر. ويقوم الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بالكشف عن أسماء الفائزين في استفتاء أفضل رياضي وأفضل رياضية في الوطن العربي في العام 2014 مع تكريم أفضل فريق عربي وأفضل شخصية عربية وأفضل مسؤول إعلامي، والذي يأتي قبل يوم واحد من موعد الكشف عن ملعب نادي الريان أحد الملاعب المخصصة لاستضافة كأس العالم قطر 2022. وكان الاتحاد العربي قد كشف عن قائمة مختصرة لقائمة أفضل رياضي وأفضل رياضية انحصرت بينهم المنافسة على لقب الأفضل. وتشتمل قائمة المنافسة على لقب أفضل رياضي بطلنا العالمي معتز برشم وأسامه الملولي من تونس والعربي بورعده من الجزائر وإيهاب عبدالرحمن من مصر وعبد الرحمن المصاطفة من الأردن وعبد الكريم أودار من المغرب. فيما تشتمل قائمة المرشحات للقب أفضل رياضية كل من البطلات أسماء نيانع من المغرب وفاطمة المشهداني من العراق ومنى الشباح من تونس ومريم جمال الدين من البحرين. ويحضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الإعلامية الرياضية في الوطن العربي الذين تمت دعوتهم لحضور الحفل، وستقوم قنوات الكاس الرياضية بتغطية الحفل على الهواء مباشرة بخلاف جميع وسائل الإعلام العربية.. وفي مساء نفس اليوم ستقام ندوة خاصة بعنوان الإعلام العربي المشترك وتحديات المستقبل. وأوضح محمد جميل عبدالقادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية أن الاتحاد سيقوم خلال الحفل بتكريم العديد من الجهات الراعية والداعمة للاحتفال وهي قنوات الكأس القطرية ممثلة بمديرها العام الأستاذ عيسى عبدالله الهتمي وجريدة الشرق القطرية ممثلة برئيس تحريرها الأستاذ جابر الحرمي ولجنة الإعلام الرياضي القطرية برئاسة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني والتي تصدت لتنظيم هذا الحدث الكبير، وشركة الاتصالات السعودية stc الراعي الرسمي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية ممثلة بمسؤولها الإعلامي حسن آل الشيخ وموقع كووره عربية ممثلة بمسؤول المحتوى الزميل حسام بركات. وأوضح عبدالقادر أن الاتحاد حرص على توفير أقصى درجات الحيادية الموضوعية والمهنية في عميلة اختيار الأفضل للفوز بجوائز هذا الاستفتاء العربي الرياضي، حيث تم حصر الأسماء المرشحة للتنافس على الجوائز وفق الإنجازات التي تحققت عبر الأبطال والبطلات، وترك مهمة اختيار الفائزين للجنة الخبراء التي كان قد شكلها برئاسة الزميل بدر الدين الإدريسي من أجل هذه الغاية على أن يتم الإعلان عن الأسماء ليلة الاحتفال الكبير الذي سيتخلله العديد من المفاجآت. من جهة أخرى يعقد الاتحاد العربي للصحافة الرياضية اجتماعا للجنته التنفيذية في الدوحة يوم 22 أبريل الجاري وذلك لاستعراض برامج الاتحاد للمرحلة المقبلة والمصادقة على التقريرين الإداري والمالي عن المرحلة السابقة والبحث في الأمور المدرجة على جدول الأعمال كما أفاد بذلك الزميل عوني فريج الأمين العام والناطق الإعلامي للاتحاد.

التقى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بالرئيس السابق للجنة الإعلام الرياضي محمد عبد الله المالكي ونائب الرئيس ماجد الخليفي وعبد الله طالب أمين سر اللجنة، بحضور عضوي اللجنة السابقين عبدالعزيز الحمر وعبدالرحمن القحطاني. حيث أشاد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بالجهود التي بذلتها اللجنة في فترة عملها السابقة والتي مكنتها من تحقيق عدد من المكاسب الإعلامية المهمة لبلدنا من خلال حصول محمد المالكي على منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. كما حصل عبد الله طالب المري على منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ومحمد المري على عضوية الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية، إلى جانب نجاح جهود اللجنة السابقة في تعريب موقع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وهو ما مثل نقلة نوعية في هذا الصدد. وقدم محمد المالكي شكره باسم أعضاء اللجنة السابقة إلى رئيس الاتحاد القطري وامتنانه لهذه اللفتة الطيبة، والتي ليست مستغربة من سعادته الذي يؤكد دائما على مكانة الإعلام الرياضي القطري بدعمه المستمر. وعقب اللقاء أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني أنه ومما لاشك فيه أن الجهود التي تقوم بها وسائل الإعلام المحلية في تناولها للقضايا والمواضيع التي تهم الكرة القطرية لها بالغ الأثر وعظيم الاهتمام في النهوض بالمنظومة الرياضية والكروية على حد سواء.

تشارك كوكبة من الإعلاميين العرب في دورة الإعلاميين الرياضيين العرب "المبتدئين" التي تنظمها لجنة الإعلام الرياضي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وبإشراف اللجنـة الأولمبية القطـرية، تحت عنوان "الإعلام والحداثة المعاصرة"، وذلك خلال الفترة من 14 – 18 من الشهر الجاري.وأعلنت لجنة الإعلام الرياضي عن مشاركة نخبة من الإعلاميين العرب في مقدمتهم محمد جميل عبدالقادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وفيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، وسالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية.ويشارك في الدورة أكثر من 40 إعلاميا شابا يمثلون 12 دولة عربية هي: قطر والبحرين والكويت والعراق وسلطنة عمان وليبيا والجزائر والأردن وفلسطين والمغرب وتونس والسودان، بالإضافة إلى الإعلاميين الشباب والشابات المواطنين الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 26 مشاركا.وعبر محمد عبدالله المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي عن الترحيب بالأشقاء العرب في بلدهم الثاني قطر، وقال إن هذا الزخم يؤكد حرص الجميع على المشاركة بالدورة التي تهدف إلى بناء جيل متميز من الإعلاميين الرياضيين، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام كافة الشباب والشابات للمشاركة بالدورة من أجل تحقيق أكبر استفادة والالتقاء بإعلاميين لهم باع طويل بالعمل لاكتساب مزيد من الخبرات.وأكد المالكي في تصريح صحفي اقتصار المشاركة في الدورة من داخل قطر على الإعلاميين المواطنين، لتشجيع الشباب على الدخول في العمل الإعلامي من أجل توسيع قاعدة المشاركة وزيادة الأقلام القطرية، بهدف بناء قاعدة صحافية رياضية "تقدم لوطننا إعلاميين من الجنسين في المستقبل القريب".وقال إن إقامة الدورة في الدوحة ورغبة جميع الدول بالمشاركة تدل على العمل الكبير الذي تقوم به قطر في خدمة المجال الإعلامي والرياضة وخاصة وأن قطر أصبح لها اسم كبير سواء على المستوى العربي أم الدولي، من خلال استضافتها للعديد من البطولات الكبرى، مشيرا إلى أن هذا الكم الكبير من البطولات في حاجة إلى سواعد إعلامية قطرية تستطيع قيادة دفة الإعلام في المستقبل.

بدأت لجنة الإعلام الرياضي باللجنة الأولمبية القطرية وضع اللمسات الأخيرة لإقامة دورة" الإعلام الرياضي والحداثة المعاصرة" خلال الفترة من 14-18 أبريل الحالي بفندق الماريوت. والتي تنظمها لجنة الإعلام الرياضي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وبإشراف اللجنـة الأولمـبيـة القطـريـة، وذلك بمشاركة كبيرة من الإعلاميين العرب بحيث يمثل كل دولة صحفي وصحفية من الإعلاميين الشبان المبتدئين، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الإعلاميين القطريين، حيث تم ترك باب المشاركة مفتوحاً أمام الشباب القطري من الجنسين للمشاركة في هذه الدورة التي يحتضنها فندق الماريوت. قال محمد عبدالله المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفة الرياضية، ومستشار الاتحاد العربي للصحافة الرياضية إن هذه الدورة العربية مفتوحة أمام الشباب العربي من مختلف الدول العربية، الدوحة هي بيت العرب، تم اختيار هذا التوقيت من خلال التنسيق بين الاتحاد العربي وجمعيات الصحفيين المنتشرة في الدول العربية. وأكد محمد عبدالله المالكي خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس، بمقر لجنة الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية أن الدورة وجدت استجابة كبيرة من جانب الدول العربية ويتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى 12 دولة، مشيراً إلى أن الدورة ستكون على مدار ثلاثة أيام يتلقى المشاركون 9 محاضرات بواقع 3 محاضرات يومياً من خيرة الإعلام القطري والعربي، وقد تم توجيه الدعوة للشباب والشابات القطريين للمشاركة في الدورة التي يتوقع أن تأتي مميزة، حيث سيحاضر فيها مجموعة من خبراء الإعلام، وتهدف إلى بناء قاعدة صحفية رياضية في دولة قطر، تستفيد من خبرات الأساتذة الذين سيحاضرون في الدورة، حيث ستكون المحاضرات بشكل مغاير عن المحاضرات التقليدية وسيكون بها جزء أكاديمي بالإضافة إلى ورش عمل للمشاركين. وأضاف رئيس لجنة الإعلام الرياضي: من هذا المنبر نوجه الدعوة لطلاب الجامعات للالتحاق بهذه الدورة من خلال التسجيل بمقر اللجنة بالطابق الـ15 بمبنى اللجنة الأولمبية، ونؤكد أن أبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع، خاصة أن الدورة تستهدف المبتدئين سعياً وراء بناء قاعدة سليمة من الإعلاميين الرياضيين القطريين في دولة قطر، كما أن الدورة تعتبر جزءا من دورات قادمة وسيتاح للمشاركين في هذه الدورة الالتحاق بها، كما ستكون متاحة أمامهم المشاركة في أي دورات إعلامية تنظم خارجياً على المستويين العربي والخليجي، وكل ذلك سعياً وراء المحافظة على صورة هذه البلد الناصعة خاصة أن قطر مقبلة على استضافة الكثير من الأحداث والبطولات الكبرى مما يستدعي بناء جيل جديد من الإعلاميين. وأضاف محمد عبدالله المالكي: الدورة بالتأكيد تقام بمباركة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والذي سيكون له تواجده وإشرافه واهتمامه بالدورة، خاصة أن الاتحاد الدولي لديه نفس برنامج "صحفيون شبان" يقوم من خلاله بتأهيل الصحفيين الشباب، إيمانا منه بدور الشباب في المستقبل. وأكد أن الإعلام القطري الرياضي رائد في المنطقة، أعتقد أن الملاحق الرياضية اليومية في الصحف القطرية أشبه بصحف رياضية مستقلة غير متواجدة في منطقة الخليج، يوميا هناك هذا العدد الهائل من الصفحات، وهو إعلام يواكب النهضة المباركة بقيادة سمو الأمير المفدى، إضافة إلى القنوات الرياضية المنبثقة من باقة الجزيرة التي تغزو العالم. وقال المالكي إننا سنقوم بإعداد برنامج مكثف للمشاركين في الدورة، بالإضافة إلى اختيار مجموعة منهم لمن يتميز في هذه الدورة للالتحاق ببرنامج الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى المشاركة في الدورات التي ينظمها الاتحاد العربي والدولي على مدار العام من أجل ثقل العمل الإعلامي للملتحقين بالدورة. واستطرد المالكي قائلا: إن المشاركة في الدورة ستكون مقتصرة من داخل قطر على المواطنين فقط من الجنسين بهدف إنشاء قاعدة إعلامية متميزة تخدم الإعلام القطري في المستقبل، ونجدد التأكيد بأن الدورة هي بداية برنامج طويل لمن يرغب في العمل بالإعلام حيث ستكون بدايته بهذه الدورة، والتي سنكشف من خلالها عن مفاجأة كبيرة للمشاركين الذين ندعوهم للاستمتاع بالعمل الصحفي الذي يعتبر مجالاً مميزاً وهو ليس حكراً على أحد.